لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثامن
كانت ملامح هادي هذه المرة اكثر انشراحا وهو يجلس قبالتي ليسرد لي بقية الاحداث . يبدو ان أوضاعه قد تحسنت وزالت هواجسه . او ربما انه مر بتجربة جديدة زودته بهذه الإيجابية الظاهره على محياه , ابتسامته العريضة وملابسه الانيقه , كلها دلائل على انه في حالة استرخاء وسعادة .
استفزني الامر
شوفوني : ايش سيد هادي , الهيئة اوضاعك متغيره اليوم
هادي : ههههه انت ذكي ولماح يا صاحبي , هو فعلا اوضاعي تغيرت شي بسيط يعني
شوفوني : شي بسيط يعني كيف ؟؟
هادي : انتظر شوي يا صديقي , مش تجيبلي فنجان قهوة نشربه مع بعض الأول , والا انتا دايما مستعجل وهيكا هههه
شوفوني : لك مو انا اللي مستعجل .. القراء اللي عم بتابعوا القصة في منتدى نسونجي هما المستعجلين , وكل مرة عم تتاخر حضرتك وما تحكيلي شي , بتحمل انا وحدي الملامة منهم , مهو ما بصير هيك , لازم نكمل لهم الحكاية احسن ما يصيبهم الملل ويبلشوا يتكلموا علي واذا ما حكوها بوجهي بيحكوها بغيابي
هادي : لك شو دخلني انا بنسونجي تبعك هذا !! انا ماني عضو فيه ولا بهمني غير اني افضفض لصاحبي شوفوني باللي بصير معي وخلاص
شوفوني : طيب يا حبوب , ضبط جلستك , واعصر ذهنك منيح , على بال محضرلك القهوة وابقى فضفض لالي بكل شي واوعي تترك شي ما تقوله
هادي : طيب طيب , قوم هلا هاتلي القهوة , اصلي خرمان عالاخر
ما ان ارتشف هادي الرشفة الأولى من فنجانه . حتى استعجلته بالبدء .
فبدأ بالقول :
غادرت منزل محسن بمثل ما استقبلت به من حفاوة وتكريم , المميز في لحظات خروجي من عندهم كانت هدى وهي تصافحني مودعة لي حيث تبادلنا عصر الكفين واقتربت مني حتى لكأنها تريد ان تحتضنني واحتضنها ولكن وقوف محسن بجانبنا جعلنا نفرمل حركتنا , الا ان العيون وغمزاتها , والابتسامات المتبادلة ومدلولاتها لم يستطع هادي فرملتها فارسلت رسائلها المتبادلة
قالت هدى : ابقى سلملي على حبيبتي امولة , والا أقول لك بلاش , انا هبقى اسلم عليها بكرة بالشغل هههههه , وهنقعد مع بعض قعدة طويلة ننم عليكم حتى نهري بدنكوا نميمة هههه
هادي : اعملوا اللي انتوا عاوزينه , امل عاقلة وبتعرف انها متجوزة رجال عيونه مو زايغه
هدى : يا خوف البي انه الرجال هذا ياللي بتحكي عنه يكون زايغ كله مو بس عيونه هههه
هادي : لو زغنا مش هنزوغ عند حد بعيد واخرة مرجوعنا لعندكم , وانتوا ليش زعلانين ؟؟
محسن : خلص يا هادي سيبك منها , هي اليوم متوترة شوي من شان الموضوع اللي حكينا فيه , بكرة بتكون رايقة
هادي : ابقى روقها براحتك الليلة , بلا ما تخرب بيني وبين مرتي بكره ههههه
هدى : روح من هون بسرعة احسن ما يطلع جناني هلا هههه
غادرت مبتسما من جنون هدى وخلاصي من موقفي معها امام زوجها
اليوم التالي كان يوم الأحد وهو بداية الأسبوع , تصبحت في الثامنة والنصف بمكالمة من لينا تخبرني انها في طريقها الى مكتبي , كانت قد تواصلت مع امل وربما هدى احترازيا حتى لا يقال انها تلتقيني دون علمهما , وحجتها في ذلك واضحة ومبررة , فهي زيارة عمل ليس الا . اتصلت امل لتوصيني بها خيرا فوعدتها بذلك
وصلت بكامل زينتها وحشمتها , يبدو انها قد استعدت للزيارة بما يناسبها , ملابس محتشمة رغم تحررها , شعرها المكشوف قد سرحته بعناية , وضعت ميكب خفيف ولكنه يبرز كل مكامن جمال وجهها الذي لا يحتاج للكثير فهي شابة لم تتجاوز الثلاثين ومثقفة ومتعلمة وغنية تنتسب للطبقة البرجوازية تقريبا , تعرف ما لها وما عليها جيدا , كانت تلبس بنطالا ازرق وقميصا ابيض وفوقه جاكيت طويل نسبيا يصل الى نصف فخذيها , رغم ضيق البنطلون الا ان الجاكيت يخفي معالم مؤخرتها , كانت تتعامل معي بوقار وتحفظ . مصافحتنا لم تأخذ سوى ثواني قليلة
__ تفضلي مدام لينا
__ شكرا استاز هادي , انا الصحيح جيت لحضرتك علشان موضوع الشركة اللي كلمتك عنها و اذا ممكن تشوف شو ممكن اعمل بخصوصها اصل انا بحب تكون كل اموري معكم قانونية وما بريد مشاكل مع الدولة
__ ولا مشاكل ولا شي . الموضوع بسيط , نشرب القهوة الأول وبعدين بصير خير
__ ما بدي غلبك استاز
__ لا ولو ما بصير , لازم نضيفك , والا بعدين تفضحيني مع صاحبتك , اصلها حكت معي من شوي بتوصيني عليكي
__ ياااااااه انتوا كثير زوق ومحترمين , انا فعلا ممنونة كثير لحضرتك
طلبت الساعي ليجلب لنا فنجانين من القهوة بعد ان سالتها عن مزاجها الخاص في القهوة
شربنا القهوة على شبه استعجال مع بعض المجاملات اللطيفة , ورغم انني في مكتب مستقل ولا يشاركني به احد الا اننا بقينا متحفظين لانني اعلم وهي كذلك ان المكاتب دائما ما تكون مراقبة بالكاميرات , فلا مجال امامنا للذهاب بعيدا في أي حوار او اية حركات غير منضبطة ولا تناسب الموقف
اصطحبتها الى القسم المختص بالشركات , أجرينا لها كل ما طلبت بعد ان تقدمت بالطلبات اللازمة , لم تأخذ هذه الإجراءات الكثير من الوقت , فالزملاء دائما مستعدون لخدمة الصبايا الجميلات حتى لو لم يكن معهن من يساعدهن , فكيف عندما يكون موظف قديم مثلي يتابع الامر !!! عدنا الى مكتبي
__ متشكرة جدا استاز هادي على خدمتك هذه
__ لا شكر على واجب , انا تحت امرك في أي وقت وابقي سلميلي على الدكتور محسن
__ دكتور محسن ؟؟ ما انتا بتشوفه اكثر مني !!! مش انتا امبارح كنت عندهم ؟؟
__ ههههه ايه صحيح ,كان في شغله لازم نخلصها مع بعض وبالمناسبة تغدينا مع بعض وقلنا تبقى فرصة نتطمن على الدكتورة هدى والحاج الوالد هو والحاجة
__ انتم ناس كمل سيد هادي , لكن ابقى خليه ينولنا من الخير جانب يعني ههههه
__ نتشرف اكيد
انتهى الحوار الرسمي وقامت لينا للمغادرة , رافقتها الى مخرج البناية , وهناك
__ ايمتى رح شوفك عندي بالبيت ؟؟
__ صعب جدا يا لينا هلا , ما فيني اعمل هيك شي بهالوقت ,
__ ايه بس انا كمان ما فيني انتظر كثير , مشتاقة لالك
__ مشتاقة لالي بس ؟؟
__ احسبها مثل ما بتريد , لكن لازم نرتب شي مرة قريبة تريحلي بتاعي بعد ما ذاق طعمك
__ لك شو صايرلك انتي , مو على أساس انه زوجك هاليومين هيرجع من السفر
__ يوووه يا هادي , هو لازم يعني تجيبلي سيرته , ؟؟ اصله يا سيدي مرتبط بمواعيد شغل صعبة مثل ما بقول وما فيه ينزل لهون الا بعد أسبوعين !!!
__ ما عليش استحملي شوي واهو عن قريب بيرجع وبيظبطلك الأمور ههههه
__ لك شو استحمل أسبوعين !! ما فيني اصبر هيك وقت , وايدي ما عاد ينفعوا بعد ما ذقت طعم زوزو بتاعك
__ طيب روحي هلا , واذا شفت انه عندي شي ساعة من غير شغل ابقى اجيلك نقعد لنا ساعة مع بعض
__ بسيطة كثير , بكرة او بعده بالكثير خذلك مغادرة من الشغل وتعا لعندي وعلى اخر الدوام بتكون طلعت من عندي كانك طالع من الشغل
__ صعب هيك شي يحصل
__ لا صعب ولا حاجة , انا بحاكيك بكره ونرتب الوضع , انا ما فيني صبر اكثر من هيك , ما عاد استغني عنك بنوب
__ طيب روحي هلا من هون بلا فضايح , ما تنسي اننا بالشارع وهلا أي حد من اللي يعرفوني رح يشك فينا
__ لما تكون رايق دقللي تلفون , رح استناك اليوم
مع السلامة استاز هادي, مشكور كثير
ما عدا العبارة الأخيرة فقد كان حديثنا همسا على قارعة الطريق امام مدخل بناية المصلحة التي اعمل بها
عدت الى مكتبي هائما بين التزامات عملي التي لا تتوقف وبين مجون نفسي التي انجرفت بعيدا في مجون الرغبة والمتعة الجنسية وكل ذلك بسبب بيبي دول اشتريته لاختي دون علمها لاسهل لها طريقها الى المتعة مع زوجها , بيبي دول فاضح كان سببا في انجرافي الى هذا البحر المائج بأمواج مختلفة من النساء التي تتلاطم حتى تصل الى شاطيء حضني لتستكين تلك الأمواج بعد ان تنهل من المتعة ما تيسر لها ان تنهل ثم تعود الى بحر رغبتها حاملة معها بعضا من رمال هذا الشاطيء او من حليبه الذكري الذي لا شك سيرسو أخيرا في أعماق ذلك البحر او انه سيعود من جديد على متن موجة جديدة . كلهن بلا استثناء ياتين راغبات او محرومات او هائمات او حيحانات ويرجعن مرتويات ولكن الى حين , فالارتواء ما هو الا مرحلة ما قبل العطش لتستعد هذه الأجساد مرة أخرى من جديد لمحاولة الارتواء بعد ما أصابها من عطش , فهل سيقدر هذا الزبر المعقوف ان يساعدهن جميعا في الارتواء , مشكلته الازلية انه مرغوب من النساء وما ان ياخذن خيره حتى يبتعدن عنه شاكرات ممتنات , يتركنه جثة هامدة مع استعدادهن الدائم لاعادته الى الحياة متى اردن وهو المسكين الذي لا حول له ولا قوة الا الاستجابة لرغائبهن مكرها غير مختارا . هذا هو حال زبري كما فكرت فيه تلك اللحظات
ساتوقف عن التفكير في ذلك , وليحصل ما يحصل , فما دامت زوجتي لا تطير الا بجناحين صنعتهما بنفسي وبمساعدتها فلن يهمني شيء , لن تطير امل الا بجناح رغبتها باستمرار حياتنا الزوجية الهانئة المستقرة ولا تحلق الا برفقتي في سماء متعتنا التي اعتدنا عليها وما زلنا , بالرغم من كل ما فعلته وما سافعله فقد بقيت أمل هي غايتي ومقصدي الثابت وما الاخريات الا وسيلة متعة لي ولهن ثم تتاجل العلاقة الى موعد اخر تحدده الأحوال ....
مساء ذلك اليوم وقبل ان اغادر مكتبي لم تشا بسمة ان تتركني هائما بافكاري المتجهة نحو لينا وحدها في ذلك الوقت , بل انها استطاعت بمكالمتها ات تجذب انتباهي الى اتجاه اخر وموجة أخرى قادمة
__ مساء الخير أستاذ هادي , كيفك وكيف الأحوال
__ اهلا بسمة , كيفك وكيف الدكتور محسن
__ الدكتور محسن عنده عيادة وكشف اليوم , ما داوم بمكتب الإدارة
__ وانتي ايش اخبارك
__ مشتاقة شوفك مرة ثانية
__ ولو !! ما نحنا امبارح كنا مع بعض
__ ايش يعني امبارح , اللي مثلك بحب شوفه دايما استاز والا أقول لك بلاها استاز هذي حاسيتها ثقيلة , رح ابقى اناديك باسمك مباشر هيك من تكليف
__ كيف ما تناديني بقول لك نعم بسمة , انتي كثير لطيفة ومهذبة
__ بس لطيفة ومهذبة ؟؟
__ وجميلة وحلوة وامورة كمان !! ما هيك ؟؟ كلكم النسوان بتحبوا هيك حكي
__ ههههه بتعرف انك صريح ومرتب كمان , بصراحة عاجبني اسلوبك بالتعامل مع الستات
__ الستات مثل السبعات كلهم حبايبي هههه
__ لاحقين عالسبعات !! هلا خلينا بالستات
__ أي خدمة بسمة ؟؟ شو بقدر اخدمك ؟؟
__ لا ولا شي . بس حبيت اسمع صوتك , واذكرك اني لازم شوفك هاليومين علشان نرتب خطوات الشغل الجاي
__ سيبيها للظروف , لما يطلع قرار الاعفاء بتاعكم نبقى نتكلم بالشغل
__ يعني قبل هيك ما فيني شوفك ؟؟
__ ما قلت لك سيبيها للظروف , اذا سمح الوقت والظروف هبقى امر لعندكم نشرب القهوة مع بعض
__ انتا تشرف هادي باي وقت , لكن ابقى اعطيني تلفون قبل تيجي , بلكي شوفنا بعض برا المكتب بكون احسن
__ ما انتي خايفة محسن يزعل مننا
__ لا لا ما تخاف , الدكتور اعقل من هيك , بعدين هيك شي يعتبر علاقات عامة وهذا من صميم شغلي , يعني ما بيقدر يعترض هههه وبالاول والأخر مهو صاحبك ومش معقول حد يزعل من صاحبه ,, ما هيك ؟؟
__ على كل حال بصير خير , واذا كان في مجال رح شوفك عن قريب
مساءا وانا اغادر المصلحة متوجها الى المنزل تكلمت بالهاتف مع لينا
ــــ كيفك لنوش ؟ أتمنى تكون اوضاعك احسن هلا
ـــ شو اللي بده يعملها احسن , بالعكس انا كثير متوترة , ومن لما وصلت وانا اهرش بكسي وما فيني احس بالمتعة الصح بنوب , تعال لعندي بطريقك
ـــ لك شو انتي مجنونة ؟؟ ما بقدر هلا و وانتي عارفه هالشي
ــ لك شو اعمل يعني ؟؟ انا من بعد ما شفتك اليوم , ماني قادرة اطلع من خيالي زبرك وجسمك وانتا عريان قدامي , وكل ما أحاول اريح نفسي على هيك خيال بتذكر انه زبرك مو موجود بنمحن اكثر واكثر
ــــ ههههههه يخرب بيتك انتي هيك بتتعبي نفسك هيك , سيبك من هيك خيالات وروحي نامي شوي بلكي ارتحتي
ـــ هادي من غير غلازة , لازم ترتب نفسك تمر لعندي اليوم او بكرة بالكثير , والا انا رح اجي لعندك عالبيت واعمل لك فضيحة ههههههه
ـــــ لا لا ما بتعمليها , على كل حال رح حاول اشوفك بكره لكن لوقت قصير لاني رح اعمل مغادرة من الشغل وارجع للشغل مرة ثانية و غير هيك صعب
ــــ طيب انا بكرة ما رح اطلع من البيت ولما تكون بالطريق دقلي تلفون
__ اوكي اتفقنا , باي
لست ادري لماذا قطعت لها هذا الوعد بزيارتها لنيكها رغم انني كنت متخوفا من تبعات مثل هذه اللقاءات السرية التي تبدا وتنتهي لغرض الجنس ولا شيء غيره . ربما خوفا من تهورها وربما انني فعلا في شوق للتلذذ بجسدها . وكما ذكرت سابقا فان لينا تتميز برومانسيتها الحالمة وجسدها الشاب البض الذي ما زال يبدو بكرا , رغبتها الانثوية التقليدية واحلامها كشبيهاتها من البنات بفارس الاحلام الوسيم الجميل ذهبت ادراج الرياح بعد زواجها من دبلوماسي ترجل عن حصانه الأبيض ليركب حصان الشهرة والمنصب ومجد السلطة فغاب عن فرسه الجامح تاركا إياها كريشة تذروها رياح الرغبة والغريزة لترميها في احضاني , وربما لو لم تجدني لكانت قد ارتمت في أحضان غيري .
ما زالت لينا هي هي , تلك الفرسة الجامحة المتحررة من لجام الفضيلة الزائفة , فالفضيلة لا تكون حقيقية الا اذا ارتبطت بالوفاء المتبادل وارضاء كل طرف لمتطلبات الاخر والا فانها تصبح مجرد شعار يرفعه الجميع ولا يطبقه الا قليل القليل , ما زالت لينا بنت الطبقة البرجوازية هي هي تلك الانثى الحالمة برجل يحتويها ويغدق عليها من الحنان ما يشبع رغبتها ويروي ضما روحها قبل جسدها , ويبدو ان حلمها ما زال قيد الانتظار الاجباري , ولكن لا باس عندها من قطرة شراب لذيذ تروي به عطش جسدها بعد ان جربت لذة الارتواء مع زوجها الغائب
اما انا وبعد تجربتي السابقة معها فقد رايت فيها انثى مختلفة , ولن احرم نفسي من لذة مضاجعتها واقتحام عذرية جسدها البكر , هي مختلفة برومانسيتها وثقافتها الجنسية القادرة من خلالها على ارضائي وجعلي أعيش معها تجربة مختلفة , تتميز عن امل زوجتي بشبابها وتتميز عن هدى بهدوئها وروحها المرحة وحبها لممارسة الجنس بتذوق لكل لحظة تمر منذ اللحظة الأولى الى قبلة الوداع
قد تكون هذه الظروف هي من دعتني الى الاستجابة لرغبتها الفاضحة ورغبتي الدفينة وذلك بان وعدتها باللقاء المستعجل غدا , لا باس في ذلك , ولكنني لا بد ان اتخذ احتياطاتي اللازمة , فانكشاف امري سيكون كارثيا فموعدي هذا معها لا تعلمه امل زوجتي ولا هدى الطبيبة الغاضبة من زوجها والمشتاقة أيضا لموعد مشابه معي ولكن الظروف لم تتهيأ له بعد , ولو علمت احداهن بذلك لكانت الكارثة
اليوم التالي وهو الاثنين كانت امل زوجتي في ورديتها B يعني حتشتغل من الساعة 4 بعد الظهر الى العاشرة مساءا , في طريقي الى المنزل فكرت بحجة تجعلني اقضي وقتا أطول مع لينا وان استغل غياب زوجتي , في المنزل كانت امل تنتظر ليلة سكسية فدوامها غدا متأخر وستقضي وقتا أطول في النوم فلا باس من سهرة ترضي بها نفسها وترضيني . وقد كان لها ما ارادت , وبعد ان ارتوت وشبعت اخبرتها انني ساستغل غيابها غدا لزيارة بعض الأصدقاء الذين طال بعدي عنهم دون تحديد الأسماء خوفا من المتابعة المخابراتية . لم يكن بوسعها الا العلم والقبول خصوصا وان كسها ما زال يقطر منيا من زبري الذي لم يقصر معها .
صباحا اتصلت بلينا لاخبرها بانني قادم ولكن ساعتين قبل انتهاء الدوام أي في الواحدة ظهرا وان عليها ان لا تحظر غداءا لانني افضل تناول الغداء معها ولكن مما ساحضره معي .
ـــ لكن انتا قلتلي انك حتبقى معي ساعة واحدة . هو نحنا رح نقضيها بالاكل ؟؟ والا في حاجة ثانية لازم نحكي فيها ؟؟
ــــ ايوه تمام , هي ساعة والا اثنين نتغدا ونحكي شوي وخلاص
ــــ انتا اكيد بتمزح !!
ـــــ هههههه لا لا ولا يهمك انا معك للمساء . ممكن تقولي للساعة ستة مثلا
ــــ امممممم رح انتظرك وبالمرة اخلي الخدامة تروح بيتهم قبل الظهر , الساعة 12 رح اصرف الخدامة اصلها متعودة تبقى معي للعصر
ـــــ كثير منيح , اممموووواه اموااااااه لنوشتي
ـــــ امواااااااه امواااه هدهدود البي منتظريتك على نار
قبل الواحدة اتصلت بالمطعم ليجهز لي طعاما خفيفا , الواحدة والنصف كنت قد ركنت سيارتي في شارع فرعي بالقرب من بيت لينا وحملت اغراضي واتصلت بها لتفتح لي باب المنزل .
لم اجد شيئا غريبا في استقبال لينا سوى اننا كلينا نعلم تماما ومسبقا لماذا نحن هنا , روب حريري باللون الكحلي يصل الى ما دون ركبتيها بقليل , مربوط برباط لم صنع مثلثا علويا اطل منه ذلك الشق الفاصل بين بزازها , تلتين صغيرتين بيضاء اللون يغطيها ثلثيهما رداء داكن فكانتضاد الألوان سببا في بروز جمال تلك التلتين وروعة جاذبيتها , ابتسامة عريضة تنبس بها شفتين يبدو انها رطبتهما بمرطب شفاف فاحمرارهما الطبيعي يكفي , خدين قد توردا فرحا وعينان يتراقص فوقهما رمشان يبدو انها قد اعتنت بهما منذ الصباح , المسكارا الكحلية بلون روبها وسواد عيناها وتراقص رمشيها وبياض اسنانها الضاحكة وابتسامتها الرقيقة كانت هي خير ما يمكن ان اجده في استقبالي وهي تحتضنني تاركة لراسها حرية الارتماء على كتفي بعد ان طبعت على شفتي قبلة خاطفة
ـــــ أخيرا شفتك مرة ثانية هنا
ـــ ما نحنا امبارح كنا مع بعض
ـــ سيبك من امبارح وخلينا في اليوم
ـــ طيب طيب اتركيني انزل الأغراض اللي بايدي والا قوليلي تفضل على الأقل
ــــ امممممممممم بتعرف اني نسيت حالي وقت ما شفتك !! هات الأغراض واستريح هنا خليني ادخل الأغراض عالمطبخ
ــ خلينا ناكل هلا , تدخليهم عالمطبخ ليه ؟؟
ـــ ما بدي اكل هلا , في عندنا شي ثاني نعمله قبل الاكل هههه
ـــ طيب اعمليلي كباية عصير ارطب ريقي بعد اللي عملتيه فيني
ــ بلا هيك حكي ما بيسوى , حاضر حاضر هلا بعمل لينا كباية عصير واحدة
ــ ليش ما يكونوا اثنين
ــ كباية واحدة بتكفينا
ـــ اعمليلي فيها فيروز وقوليلي وعش العصفورة يدفينا !!!
ـــ اقعد هلا , لاحقين على هيك حكي , دقيقتين برجعلك
جلست بعد ان تخلصت من جاكيتي وارخيت ربطة عنقي , كوب كبير من العصير الطازج احضرته لينا وبجانبه كوب ماء مثلج , وضعت الطبق على المنضده دون ان تقدمه لي وجلست بجانبي ملصقة فخذها بفخذي , انحسر روبها عن فخذها البعيد ليكشف عن بياض ونعومة واستدارة مخروطية لفخذ كالمرمر , تناولت كوب العصير شربت منه رشفة صغيرة وبيدها اسقتني رشفة أخرى , وما ان أبعدت الكوب عن فمي حتى استبدلته بشفتيها التي التصقت بشفتي دون حراك بينما يدها تعيد الكوب الى موضعه , بلسانها لحست شفتي تتذوق ما علق بهما من عصير او ربما انها تبحث عن طعم ونكهة أخرى , لست ادري ولا يعنيني ان ادري ,
ــ آآآآآآآه احضني يا هادي
لففت ذرعي حولها , جذبتها نحوي , واشتبكنا في قبلة اكثر حميمية واطول زمنا هذه المرة , ابتعدنا للحظة
فكفكت اثنين من ازرة قميصي , تلمست شعر صدري برؤوس اصابعها ثم امسكت بربطة عنقي وجذبتني بها نحو شفتيها مرة أخرى
كانت شفاهنا قد اشتبكت ببعضها اشتباكا اصبح فضه اكثر صعوبة , فلجات الى لساني لعله يفصل بينها فمدت لسانها ليقابل لساني ويزداد الاشتباك ضراوة ,
لا وقت للكلام الان عند لينا , فشوقها فاق رغبتها في تحضير بعض المقدمات المعتادة , ومعرفتي بلهفتها جعلني اتجاوب معها كما تريد لعلي اهديء ولو قليلا من عطشها البائن , ولكن يبدو انها قد ثملت شبقا , فاسكرها رحيق العشق فلم تجد بدا من ان تقول وداوني بالتي كانت هي الداء , فلا يداوي الشبق الا المزيد منه ولا يهديء الجسد الا المزيد من تشابك الأجساد ولا يطفيء عطش الشفاه الا المزيد من القبلات ولا يروي المشتاق الا اللقاء وكلما كان اللقاء حميميا ازدادت نار الاشتياق استعارا ,
ـــ اهدي شوي !! هيك رح تحرقي القعدة من أولها .
ــ مشتاقة يا هادي , مشتاقة لرجال مثلك يحسسني اني مرة , لي أسبوعين ماني قادرة انسى المرة اللي فاتت
ــ ايه , بس هيك انتي بتنقلي العدوى لالي , وبنخلص من بكير , وانا الصحيح جاي اريحك لكن على طريقتك بس مش بهيك سرعة
احتضنتها اكثر بجذبها بيدي نحوي , فاعادت راسها على كتفي , تناولت كوب العصير اسقيتها منه رشفة وشربت أخرى
ـــ انا مش عارف جوزك الاهبل كيف بفكر ؟؟ انتي فعلا تستاهلي شي اكثر بكثير من الوضع هذا
ـــ مش عارفة حبيبي , انا أصلا دماغي حتنفجر من التفكير في هالموضوع , انا ما بحب اخون جوزي , لكن بنفس الوقت انا انثى لي مشاعر ورغبات وطول الوقت وانا عايشة لوحدي . اخي مشغول بشركاته وبيته , وابي صحته ما بتساعده يزورني الا اذا انا رحت لعنده , وخوات بنات ما عندي , وجوزي او اللي اسمه جوزي ..........
سقطت من عينيها لؤلؤتان تنسابان ببطء على وجنتيها بينما صوتها بدأ يتحشرج بل انها توقفت عن الكلام
ــ معليش لنوشة البي , بكرة الأحوال تتغير ويرجع جوزك او ياخذك عنده وتعيشوا مع بعض بكل سعادة , بعدين هي انا معك !! شو بعد ناقصك , بلاها هالسيرة هلا وخلينا نعيش اللحظة وبعدين يمكن نلاقيلك حل لقصتك مع جوزك
ـــ على رايك كس اخته لكس اخت اللي رح تحسبله حساب بعد هيك
ـــ ههههه ليش هيك ؟؟ بلاه كس اخته هلا , خلينا بكس مرته
ــــ كس مرته مثل ما بتريده , وجاهز لالك تأخذ منه كل شي بتريد
ــــ كثير منيح , ودخلك هذا كس مرته شو بيريد مني ؟؟
ـــ هههههه يخرب بيت افكارك , يعني انتا مو عارف شو بده كس مرته ؟؟
ـــ شو بعرفني !!؟؟ انا كنت حكيت معه شي ؟؟
ـــ ما بده منك شي غير انك تحبه وتبوسه وتلحسه وتفركه بزبرك وبعدين تبقى تنيكه وترويه من حليبك الزاكي وترجع تعمل نفس الشي كل ما يطلب منك ههههههه
ـــ بس هيك ؟؟؟ هاي شغلة بسيطة كثير , يكرم كس مرته وتكرم مرته كمان , خلص هيك رضيتي ؟؟
ــــ ههههه حبيب البي هادي , فيك تبقى قريب مني دايما هيك ؟؟ وما تبعد عني
ـــــــ فيكي تبطلي تفكير باي شي هلا وتبقي معي ؟؟ والا أقول لك هاتي بوسه احسن خليني امنعك من الحكي بطريقتي هههههه
عاودت شفاهنا الالتصاق وعاودت السنتنا العبث ببعضها ,
كان ينبغي لي ان اخرجها من أجواء الحزن سريعا فتسللت بيدي تحت روبها قابضا على ثديها اعصره من فوق السوتيان , كانت ترتدي سوتيان شفاف ليس من النوع pushup فهو قطعتي قماش شفاف مثلثتين تحملان الثدي فلم يكن حائلا بيني وبين الإحساس بطراوة نهدها وانتصاب حلمتها , فركت حلمتها بيناصبعين فتاوهت الما ومتعة , سدحت نفسي على الكنبه وجذبتها لتعتليني وما زالت قبلتنا متواصلة ويدي ما زالت تعمل تنتقل من ثدي لاخر بوتيرة اردتها بطيئة لاشعرها بمدى احساسي برومانسيتها الحالمة
يبدو ان ما حاولت ان اؤجله لساعة او اكثر قد بدا على غير ترتيب مني
جلست على حجري وانا في وضع الاستلقاء على ظهري واضعة طيزها فوق زبري الذي بدأ يتمدد , رمقتها بنظرة معبرة فوجدتها وقد أغلقت عينيها تحرك طيزها فوق زبري ليحتك بكسها من فوق اندرها الذي اظنه شفافا كسوتيانها , غني عن القول ان روبها مع هذه الحركات قد اصبح خارج الخدمة فرباطه قد انحل تماما واصبح مفتوحا على مصراعيه ليكشف لي عن بطنها الضامر وجسدها الذي كان بدات تحركه بحركة لولبية افعوانية فوق حجري وما زالت عيناها مغلقتان على بعض من خيالاتها الحالمة
زبري يزداد تصلبا وتمددا وحركتها تزداد معه تسارعا يتناسق تماما مع سرعة أنفاسها واهاتها المكتومة , يداها تستند على صدري تتلمس شعر صدري وتداعب بزازي باصابعها , امسكت بخصرها ومررت يدي الى الأعلى الى حدود نهديها ثم انزلت يدي حتى وصلت الى تلابيب مؤخرتها ثم احطت ظهرها بيدي الاثنتين وعاودت جذبها لنذهب في قبلة أخرى اكثر لهيبا
ترجعت الى الخلف حتى وضعت مؤخرتها بين فخذي وبدات تفكفك بنطالي حتى سحبته رويدا رويدا لتخلصني من وبوكسري معه ليظهر لها زبري الذي اكتمل انتصابه وظهرت راسه المعوجة امامها , فرطوشته التي احمرت بفعل الشبق وبفعل احتكاك طيزها به منذ حين واعوجاج مقدمته الهب حماس لينا فانهالت عليه تقبيلا دون استئذان , كانت حينها تستند على ركبتيها بين رجلي متكومة بكل جسدها الطري فوق زبري تلتهمه
لا اذكر ان امراة قد أدخلت زبري الى هذه الدرجة في جوفها قبل ذلك , شبقها وشوقها له وحميمية اللحظة جعلها تلتهمه بضراوة لم اعهدها , غمرته بلعابها , احكمت قبضتها عليه وعلى الخصيتين التي داعبتهنما بلسانها وشفتيها وبللتهما بلعابها كذلك , قوة مصها واحترافيتها جعلني اقترب من القذف فخلصت نفسي من براثنها بحركة سريعة حتى لا افسد عليها ما تبقى
ــــ شو الهيأة نسيتي كس مرته ؟؟
ــــ خليه بتمي ليش شلته ,؟؟ مشتاقة لاله
ـــ هلا بكب الحليبات برا , وهيك ما بمشي الحال مع كوكو , ما هيك ؟؟
ـــ بتحب نروح غرفة النوم ؟؟
ـــ مثل ما بتريدي , انا تحت امر كوكو
وقفت , تخلصت من سوتيانها وخلعت كلوتها وقبلهما رمت روبها جانبا , امسكت بزبري بقبضتها ومشت امامي وانا اتبعها الى غرفة نومها
لم انتظر الخطوة القادمة من لينا فقد قررت قيادة العملية بنفسي هذه المرة , فما ان اقتربت من السرير حتى دفعتها لترتمي على السرير , عارية حافية ارتجت على السرير مرتين ثم استقر جسدها نائمة على ظهرها تثني قدميها للاعلى فارجة ما بين فخذيها على شكل حرف V كسها يلمع بسوائله , ظهر كسها تلك اللحظة منتفخا او ممتورما تشوبه بعض الحمرة , فيبدو ان احتكاكه تحت الكلوت بزبري من فوق بنطالي قبل قليل قد ترك اثره عليه , بزازها ترتج في كل الاتجاهات , حلمتيها المتصلبتين بدتا اكثر جمالا واثارة , ابتسامتها التي عادت الى وجهها زادتها فتنة وجاذبية , ـ
دون مقدمات , تمددت على بطني واضعا وجهي فوق كسها واعطيته قبلة سريعة
ـــ اممممم على مهلك عليه , مو مستحمل
ـــ انتي اسكتي خالص , ما الك دعوة انا بعرف شغلي معه
تسحبت بجسدي الى الامام حتى وصلت بفمي الى نهديها فلثمت الأول ارضع حلمته واعصر الاخر بيدي
تبدلت الأوضاع بين الثديين فذلك ارضعه وذاك اهرسه
مددت يدي نحو كسها امرر اصبعي بين شفريه واضغط بظرها براس اصبعي
بدأت اهاتها المكتومة تصل مسامعي رويدا رويدا وبدأ كسها يزداد رطوبة وبدأ جسدها يتلوى تحتي بحركات هي خارج سيطرتي وسيطرتها
عاودت النزول للحسها ولكن هذه المرة امسكت بفخذيها لاطويهما فوق صدرها فيبدو كسها اكثر بروزا وتصبح لينا مقيدة الحركة الا ما اسمح لها به
لثمت كسها بقوة هذه المرة وبدات بلحسه بل التهامه ببعض العنف
ــ افففففففف ماني خابرتك عنيف هيك
ـــ انا ماني عنيف لهلا , لكن ماني عارف شو ممكن يصير بعد شوي
ــــ اممممم اعمل ياللي بدك إياه
غرست اصبعي الوسطى في كسها بينما لساني يداعب بظرها
نقلت اصبعي بعد ترطيبه لاضغط به على خاتم طيزها لازيد من رطوبتها بعد ان وصلها ما وصلها من افرازاتها
بدات اهاتها تعلو , يبدو ان الحركة قد اعجبتها , مصمصت اصبعي واكثرت عليه من لعابي ثم بدات بالسماح له الولوج الى فتحة طيزها ببطء فدخل بصعوبة , وضعت بظرها بين شفتي امتصه فارخت أعصاب طيزها ليدخل اصبعي بسهولة اكثر . عاودت ترطيبه من عسلها ثم ادخلته مرة أخرى , دخل لاخره بدات بترطيبه وادخاله حتى أصبحت استجابتها جيده فبدات بنيك طيزها باصبعي بسرعة وبحركات لولبية سريعة فبدات تتفلفص مني متعة وربما بعض الألم الذي يخفيه لذة لساني الذي ما ما زال يلحسها او يدخل كسها او شفتي التي تمتص بظرها بين لحظة وأخرى او اصبعي الاخر الذي كان يدخل كسها على شكل المقص مع ذلك الذي بطيزها
استمتعتاعها برعشتها الأولى جعلني استمتع بان التقط انفاسي وارخلص وجهي من بين فخذيه تاركا اصبعي بطيزها مرتفعا بوجهي نحو شفتيها الثمهما علها تستكمل متعتها بان تتلذذ بتذوق طعم عسل رعشتها
ــــ يووووه يا عمري انت كثير لزيز اليوم
ــــ بتحبي البعبوص ؟؟
ـــ كلشي بتعمله معي بحبه
ــــ طيزك كثير ضيقه
ـــ انت اول واحد بقرب منها , عمري ما سمحت لحد يعمل معي هيك
ــــ شو يعني ادخل اصبع ثاني مع البعبوص ؟؟؟
ــــ لا لا دخيلك بلاها هالحركة , واحد بكفي
أدخلت بعبوصي بطيزها بعنف وبدات احركه بسرعة فصار نصفها الأعلى يتلوى كافعى تحاول التخلص من قبضة محبسها , فهدات حركته شيئا فشيئا ثم سحبته خارجا وناولتها إياه تمتصه بين شفتيها
ـــ عاوزة تتناكي هلا والا ترجعي لحبيب البك زبري تمصيه شوي؟؟
ــ اعطيني إياه اذوقه , ما بشبع من طعمه بنوب
هذه المرة اصبحنا في الوضع 69
ــــ هو زبك هيك طبيعته والا انتا عامل فيه شي ؟؟
ـــ شلون يعني ؟؟
ـــ زبرك اعوج من قدام بس بحسه هيك احسن . ما هيك ؟؟
ــــ شو بعرفني ؟؟ اسالي كس مرة جوزك
ـــ امممممم كثير طيب زبك
ـــ ايه بس خفي عنه شوي بلا ما يرشق حليباته بتمك هلا
ـــ لا دخيل البك خليهم لكسي , اصله عطشان كثير
خمسة دقائق كانت كافية لتاتي لينا برعشتها الثانية
عاجلتها فورا بان اعتليتها رافعا فخذيها على كتفي وغرست زبري بكسها بسرعة وقوة لم تكن صعبة بفعل غرق كسها بسوائل رعشتها التي ما زالت تحت تاثيرها ثم بدات ارهزها بقوة وعنف
ــــ افففففف منك على مهلك , ما هيك
ــ اتناكي واسكتي , اصلك خليتي زبي يعصب و شو اعمل لك فيه يعني
ـــــ مثل ما بده زبببببببك بصير
ــ لكان اسكتي
بدات اميل مرة يمينا ومرة يسارا لاسمح لزبري بالوصول لمناطق جديدة في باطن كسها , فاصبحت اهاتها صراخا واوحوحاتها هذيانا تحاول ان تحرك جسدها فلا تستطيع فقد احتويتها تماما
بنفس الوضع ودون ان اخرج زبري تركت فخذيها ووضعت ذراعي تحت باطها من الجهتين فاصبح نهديها مهروسان تحت صدري , بطني يلتصق ببطنها . عانتي تقابل عانتها و وزبري يخترق كسها , وأصبحت اجذبها بذراعي نحو زبري في كل مرة ادفعه نحوها فيزداد دخوله عمقا . رفعت جسدي للاعلى فاصبح زبري يخترق كسها كالمسمار العمودي ومع حركتي وجذبي لها من كتفيها نحوي أصبحت لينا توحوح وتهذي وتتافف وتصدر كل صوت ممكن تعبيرا عن مدى استمتاعها بهذه الحركة حتى شعرت بانني لم اعد استطيع ما هو اكثر وان خصيتاي قد بداتا بارسال السائل المنوي نحو مجرى زبري فعاجلتها بسحبه من كسها موجها فوهته نحو صدرها لاغرق ما بين نهديها مع وصول بعض القطرات الى وجهها ,
ــــ مو معقول !!! كل مرة بحس انها هاي احسن مرة بتناك فيها , انت مو معئوووول بنوب , اعطيني زبي ابوسه واشكره
لحسته , تذوقت شيئا مما بقي عالقا على فوهته , وتذوقت منه طعم شهوتها التي كررتها ثلاث او اربع مرات في اقل من ساعة من الزمن , ثم رميت جسدي بجانبها لنتقابل جانبيا ذراعي تحت راسها وذراعها تحت راسي , تقابلت شفاهنا في قبلة استمرت لنصف دقيقة وتقابل زبري الذي ارتخى قسريا مع كسها الذي ازداد انتفاخا وتورما ولزوجة , ثم سمحنا لانفسنا في الاسترخاء بلا كلام او تعليق فمثل هذه اللحظات يعجز عن وصفها او التعبير عنها كل تعليق
ذهبت في غفوة اعتقدتها قصيرة ولا تتجاوز بضع دقائق لاصحو على صوتها يناديني بان اجيب هاتفي الذي رن عدة مرات , واكتشف ان ساعة على الأقل قد انقضت علي في هذه الغفوة اللذيذة . كانت تحمل الهاتف بيدها , وما ان ناولتني إياه حتى بدأ بالرنين !!
ــ يووووه شو بدها هاي هلا ؟؟
ــ مين هي هاي ؟؟
ـــ هاي سكرتيرة اخوكي محسن , يمكن عندهم شي شغله عاوزينها مني بالشغل بتاعهم
ـــــالووو اهلا مدام بسمة
ـــ كيفك هادي , ما قلنا بلاها مدام ههههه
ـــ ايه بس لكل مقام مقال
ـــ ايه تمام فهمت عليك , اخبارك أتمنى انك بخير
ـــ انا بخير مدام , أي خدمة ؟؟
ـــ لا بس شفت سيارتك بالحارة بتاعتي , افتكرت انك جاي تزورني ههههه
ـــ ههههه رب صدفة خير من ميعاد , انا بزيارة لواحد صاديقي هنا وما كنت بعرف أصلا انك ساكنة بهالحارة هاي
ــــ اممممم كثير منيح , انا قلت اطمئن عليك بالمناسبة , يا ريت ما أكون ازعجتك
ــ لا لا ما في ازعاج ولا شي , لكن بعتذر منك هلا , برجع بحكي معك لما ارطلع من هون
ـــ ايه بس تفضل لعندنا نشرب فنجان قهوة عالقليلة
ـــ معلش مدام , انا كثير مشعول اليوم وما فيني اتاخر , خليها لوقت تاني
ـــ اوكي , باي
نظرت الي لينا نظرة حائرة
ــ وشو بدها منك هاي الملعونة ؟؟ مو مكفيها محسن ؟؟
ـــ ليش هيا في شي بينها وبين محسن ؟؟
ـــ خلص خلص بنحكي بالموضوع بعدين , هلا ليش هي بتحكي معك ؟؟
ـــ لا ولا شي , شايفة سيارتي بالحارة , بدها تعزمني على فنجان قهوة
ـــ دير بالك منها !! وبعدين انتا ليش ما جبت سيارتك هون للبيت
ــــ انا قلت كاحتياط امان , ركنتها بالشارع الثاني
ـــ ايوة ايوة ما هيا ساكنة بالشارع اللي خلفنا
ــــ خلص سيبينا منها هلا , انا ميت من الجوع
ـــ الاكل جاهز , تفضل خذلك شاور سريع والحقني عالسفرة
دخلت حمام غرفتها عاريا , فتحت الشاور لارش جسدي ببعض الماء واغسله من بعض العوالق اللزجة , كل ذلك في خمس دقائق ثم خرجت عاريا لابحث عن بوكسري الذي تركته في الصالون , لبسته وجلست بجانب لينا على السفرة
كانت لينا ترتدي نفس الروب الكحلي , ولكن لاشيء غيره تحته فالمثلث السفلي المنفرج للروب كان يكشف عن كسها الذي يبدو عليه التورد وحالة من الروقان قد اصابته . شعرها المبتل يشي بانها قد استحمت وأصبحت جاهزة لمعركة أخرى بعد الغداء
لنترك تفاصيل الجولة الثانية وحوار الغداء الى الجزء القادم الذي لن يتاخر كثيرا , واما بسمة وشقاوتها فهي أيضا موضوعا واردا في الجزء القادم , والدكتورة ليلى أيضا لن تغيب عنكم فلنا معها حوار جديد
كل ذلك واكثر في الحلقة القادمة
لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الأول
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الرابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الخامس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السادس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثامن
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء التاسع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء العاشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الحادي عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث عشر