فى القطار

من قصص عارف


القصة دى حصلت لى بجد و تحديدا في سنة 2004 كنت بعمل دبلومة دراسات عليا في جامعة طنطا و كنت بركب القطار من اسكندرية لطنطا

قطار الدرجة التالتة زحمة موووت و كله طلبه و طالبات

كنت واقف عادى بحسن نيه و جنبي واحده ست ريفيه باين من لبسها لابسه جلابيه و طرحه طويله لحد ركبتها سنها فى التلاتينات و جسمها مليان شوية و قصيرة

مع زحمة القطار غصب عنى بقيت واقف لازق فيها من الجنب

الزحمة زادت بقي رجلى من الجنب في نص طيزها و مكنش في اى مجال لانها تعترض لان مفيش مكان فعلا

و انا لحد اللحظه دى كنت بحاول ملزقش فيها بس مع الحركه سخنت و زوبري وقف و اتحركت لحد ما بقي زوبري لازق في فخادها من الجنب

و زوبري واقف اوى و مستحيل تكون مش حاسة ..شوية و اتحركت لحد ما بقي زوبري فى فلقة طيزها جوة جواها و بتحرك مع هزة القطار

اعصابي باظت و مبقتش مصدق

و بقيت متأكد انها عاوزة هى كمان

نسيت ان انا في قطر و ان حوالينا ناس و بقيت احسس عليها دخلت ايدى من تحت طرحتها الطويلة و بقيت بحسس على جسمها من تحتها و انا مش متخيل بالثبات الانفعالى اللى عندها دخلت ايدى جوة هدومها و مسكت بزها و بقيت بحسس عليها بجنون و انا مش قادر لحد ما الدنيا حوالينا فضيت شوية بعدنا عن بعض عشان ميبقاش شكلنا مريب ... و نزلت و معايا ذكرى كل ما احب اضرب عشرة افتكرها

قصص مشابهة قد تعجبك