فضيحه

من قصص عارف


فضيحه

الحكايه علطول و انتوا هتعرفوا الشخصيات واحده واحده

فى مدرسه بنين و فى اخر ديسك فى الفصل كان قاعد مدحت كان مبيجبش حد يقعد جنيه كنت تحسه دائما فلفل على نفسه و مش عايز يتعرف على حد كان لسه جديد فى مدرستنا منقول مبقالوش تلت ايام و خلال الايام دى محدش كان بيعرف عنه حاجه غير اسمه مدحت كان دائما ملازم الفصل و الديسك بتاعه حتى فى أوقات الفسحه

عدى اسبوع و التانى و الطلاب بيحاولوا يتعرفوا عليه علشان يفهموا حكايته لكن كان على عادته يجى اول اليوم و يروح اخر اليوم بس مش اكتر لحد ما بدأ الفضول يملأ طلاب الفصل و كان لما حد يسأل منار والده مدحت عن حمايتهم كان ردهم السكوت و جمله انا مش عايزه مشاكل مع حد بس كان كل فتره ليبدأ الفضول يزيد لحد ما جه ليوسف فكره و هى كالاتى .

روح يوسف البيت و بسرعه مسك التليفون و بدأ يدور على اكونت باسم مدحت خالد بدأ يدور بالعربى من غير فائده و بدأ يدور بالإنجليزيى و يدور فى نتائج البحث لحد ما لفت انتباهه صوره مدحت و بسرعه دخل على الاكونت و بدأ يدور فى الاصدقاء عنده لحد ما لقى واحد فى الاصدقاء المشتركه اسمه نادر مع ان يوسف مكنش يعرفه بس يوسف كان هواه جمع الاصدقاء الكتير و بدأ يكلمه فى مواضيع فرعيه بحيث يدخل معاه فى الموضوع الاساسى

بقولك يا نادر كنت عايز اسئلك على حد تعرفه وله لا اسمه مدحت خالد

رد نادر قصدك توجه ده حبيب المدرسه و البلد كلها هو و أمه و محدش بعرفلهم مكان

رد يوسف بسرعه ايوه انا عايز اسمع حكايته بالظبط قدامك وقت لسنه قدام تحميل فيه حكايته بالتفصيل

رد نادر وله حاجه اصل توحه ده خول البلد و المدرسه و محدش فى بلدنا الا و نام معاه و ناكه لحد ما طيزه بقت أكبر من كيم كارداشيان

رد يوسف يا حلاوه امال ايه حكايه امه

امه بقا يا سيدى كنت فى يوم خميس على الساعه عشره ام وليد جاره منار ام مدحت سمعت صرخه علشان البيت كان لازم فى البيت و بسرعه هى و ابنها و جوزها طلعوا يجروا يشوفوا فيه ايه و كالعاده ام مدحت كانت بتحب تسيب المفتاح فى الباب من بره للاحتياط علشان متنساش المفتاح من جوه و تضطر تكسر الباب و بسرعه فتحوا الباب و دخلوا و الصرخه جوه البيت كانت اضعف و بسرعه دخلوا اوضه النوم و لقوا مدحت نازل نيك فى أمه و أمه حاطه خياره فى طيز مدحت و عماله تدخلها و تطلعها و تانى يوم بعد ما اتفضحوا فى البلد محدش شافهم

رد نادر بس وحشتنى طيز الواد نادر كانت فاجره و له جسم امه كانت متتاكه كل تجار البلد كانوا هيموتوا عليها

رد يوسف حلو اوى كده و قفل يوسف التليفون و بسرعه كلم مجدى صاحبه و قاله عرفت شويه معلومات عن مدحت بمليون جنيه و الفضول كان فاشخ مجدى. بس يوسف قاله لما اقابلك هحكيلك ...

قصص مشابهة قد تعجبك