عمر... خمسة اجزاء

من قصص عارف

عمر .... متسلسلة

اسمها** مي ، صيدلانية اكلينيكال ، متزوجة من عمر ، صيدلي ، لديه شركه ادويه* و صيدليته الخاصة التي* يديرها أحد الصيادلة*

اما هي* تعمل في إحدى المستشفيات الخاصة و أحيانا تبات فيها ، حياتهم الزوجية عاديه ، عمر طيب و بيحبها و ميقدرش يستغني عنها بس مش مدردح كده

لها صداقات و زمايل سواء فالشغل أو برا الشغل ، من ضمنهم* غاده متزوجه من أيمن* ، مدرس ، و غادة ، محاسبه في بنك ، طويله ، عينيها زرقا ، شعرها طويل ، بيضا ، دايما مي بتغير منها* و معجبة بجوزها ، أيمن دا مقطع السمكة و ديلها ، بيعرف يتعامل مع الستات* مش زي عمر

- عايزه حاجه يا مي قبل ما انزل ؟

  • لا ، أنا هروح لغاده آخر النهار و احتمال أبات معاها انهارده

- ليه

- أيمن مسافر القليوبيه عنده امتحانات ، فهبات معاها انهارده

تذهب مي* إلى غاده ، رحبت بها غاده ، طبخوا و اتغدوا واتفرجوا شويه عالتلفزيون واخر النهار* قعدوا في اوضه النوم ، مي لابسه قميص نوم اسود و غاده احمر

غادة دي ست بتحب الجنس و بتحب تتكلم فالجنس كتير* عشان تغيظ مي ، لأن مي مكنتش مبسوطة مع عمر عالسرير ، فكانت غاده تحكيلها عن أيمن و عمايله معاها* :

-عامله ايه مع عمر؟

  • كويسه

-طب و زبر عمر؟

  • يا غاده قلتلك بلاش الألفاظ دي ، بطلي قله ادب

-هههههههههه ، خلاص يا وحش متزعلش

  • وانتي عامله ايه مع أيمن؟

- أيمن، دكري* مكيفني ، مش زي ناس مش متكيفه

  • يا غاده انا بحب عمر و حياتنا كويسه جدا ، انتي اللي واحده هايجه على طول و مبتفكريش الا فكسك و بس

- كسي!! لو سمحتي يا مي متقوليش الألفاظ دي ، ههههههه

  • بطلي بواخه يا بت بقى

-استنى اما نشغل فيلم سكس واحد اسمراني زبره زبر حمار

  • شغلي و انتي ساكته

يبدأ الفيلم و ذلك الاسمر ذو العضلات يرمي فريسته البيضاء على السرير ، فيقطع قميصها و البرا ، يمص بعنف حلمات بزها و يتفاعل معه ، فريسته و غاده و مي ، ثم ينزل إلى بطنها يدغدها قبلات حتى يصل إلى كسها فيبدأ باللحس و العض الخفيف ، تلعب غاده في بزازها و كسها* بينما تظل مي كما هي بقميصها لكن كسها اشتعل نارا و ابتل كثيرا

-يخربيت دا دكر يا بت يا مي

  • ترد عليها مي و هي منسجمه مع ذلك الزبر الأسود الذي يخترق كس ابيض و البنت تأن من المتعه ، :ايه مش أيمن مكيفك ؟

-مكيفني ايوه بس ساعات بزهق ، عايزه اجدد

  • تجددي! اومال اللي محرومه خالص تعمل ايه

- تلعب ف كسها زي ما انا بلعب فكسي، ما تقلعي يا بت

في عز اندماجهم بالفيلم ، أيمن بيرن على غاده و مي قاعده سامعه المكالمه

- دودي ازيك

  • ازيك يا ايمون ، وحشتني

- بقولك يا بت يا فرسه

  • أيه يا خيال

-انا بشتري شويه سمك و جمبري لزوم الخيال اللي هينط عالفرسه

  • هو فيه فرسه غيري يالا!!

-يا بت انا هاجي انط عليك اعشرك و ارجع فالقطر الصبح

  • دانت جيت في وقتك يا دكري

-هايجه ولا ايه يا بت

  • مش انا يا حبيبي دا كسي بياكلني

-هاجي اشبعهولك يا حبيبتي

  • طب يلا متتأخرش مستنياكم

-انا و مين!! انا جاي لوحدي

  • انت و زبرك يا دكري

-لبوه و هربيكي يا شرموطه

  • ايوه عايزاك تربيني يا عنتر ، سلام

تقفل غاده مع جوزها و تنظر إليها مي في استياء و غيره*

-ايه يا بت بتبصيلي كده ليه؟

  • انتي قليله الأدب يا غاده ، ازاي تكلمي جوزك كدا!

- ههههههه، وانتي مالك ، جوزي وانا حره فيه

  • يابنتي انا قاعده و سمعاكم المفروض كنتي تعرفيه اني قاعده معاكي

- خلاص ياغاده ماتأفوريش كده

  • خلاص انا ماشيه

- انتي زعلتي بجد ولا ايه

  • لأ بس هبات ازاي و أيمن هنا

-متخافيش أيمن هينط عليا انا مش عليكي

  • وانا هنام فين يعني؟

-فالاوضه التانيه ، دا يدوبك هيديني* زبر و احد ويمشي الصبح

  • خلاص اسكتي بقى انا قايمه انام فالاوضه التانيه

أتى أيمن معه الجمبري مشتاقا لزوجته*

-لبوتي

  • وطى صوتك و احترم نفسك ، مي فالاوضه التانيه هتبهات هنا انهارده

-انتي عبيطه يا غاده! مش انا مكلمك اني هاجي

  • ماهي هنا مالصبح وانا معرفش أن دكري هيجي يعشرني انهارده

- اعشر ايه والتانيه دي جوا

  • يا عم سيبها في حالها و خلينا فحالنا

كانت مي في غرفتها تفكر في أيمن* و كيف يمتع غاده و يذيقها كل ألوان الجنس* وتتذكر عمر الذي لا يحسن معاشرتها فالفراش فهو يركبها و يدخل زبره الصغير في كسها المحروم دائما لبضع دقائق و يقذف منيه داخلها و يكثر من كلمات الحب* بينما هي تريد زبرا يخترق لحم كسها بدل من كلمات الحب هذه ، خرجت لتسلم على أيمن وتذكرت انها بقميص النوم لكنها لم تهتم فالغيره من غاده ملأت قلبها و كسها أيضا

- ازيك يا ايمن؟

  • اهلا اهلا ازي حضرتك يا دكتوره* وازي الدكتور عمر؟

-بخير ، معلش سببتلكم ازعاج

  • لا ازعاج ايه يا دكتوره ، أنا جاي اخد شويه ورق مهمين وماشي الصبح

-طب عن اذنكم انا داخله انام

تدخل مي غرفتها و يدخل الخيال مع فرسته غرفتهما* بينما مي تسرح في أيمن و غاده وماذا يفعلان الآن من ممارسه الحب لا كلمات حب حتى غلبها النعاس* و قلقت لتقوم إلى المطبخ لتشرب ، مارة بغرفه غاده ، لم يكن هناك صوت خارج من الاوضه ليثيرها لكنها مستثاره* فاقتربت من الغرفه و ركعت على ركبتها لتراهما من فتحه الباب* فوجدت* :

غاده تركع كما هي راكعه ، لكن غاده تركع تمص زبر عريض و كبير* وتمص بيضاته حتى يأنّ أيمن من المتعه ، ظلت تمص حوالي خمس دقائق حتى أعتلاها و نزل على كسها لحس و يدخل لسانه فيه فتتأوه الإمرأتان معا ، واحدة من المتعة و الأخرى من الحرمان*

فيدخل زبره في كس غاده الكبير المبتل في راحة ، لا يا ايمن دخله كله عشان خاطري انا تعبانه اوي ، فيزيد هو من تعذيبها فيخرج زبره من كسها* ، يا واد نكني بقى مش قادره ، نكني بالأوي ، قطعني ، خدي يا شرموطه يا لبوة ، اه آه آه آه آه آه آه آه ، ايوه كده يا حبيبي ، كيفني و املاني ، فتقوم غاده تعتلي زوجها و تقوم بالطلوع والنزول على زبره و اهاتها تصل مي التي خلعت الاندر لتجد كسها مبلول ، تمنت أن تعتلي أيمن أو يعتليها فأخذت تلعب في كسها و هي ترى زبر أيمن في كس صديقتها

أخذت غاده وضع الدوجي ، يمسك أيمن طيزها* و يخترق زبره جدران كسها و هو يحتضن طيزها و تأِنّ الإمرأتان

ظلت مي راكعه هكذا أربعين دقيقه حتى هدأ أيمن و خارت قواه** بعد أن أفرغ منيه على بزاز لبوته* فنامت غاده في حضنه هادئة راضية و سهرت الأخرى مع نار كسها مشتعله

يتبع

متسلسلة عمر* (2)

- انا خارج يا حبيبتي ، عايزه حاجه ؟

  • استنى يا حبيبي اعملك تفطر قبل ما تمشي

- انا فطرت يا دودو ، وحضرتلك الفطار* بس انا اتأخرت عالقطر ، يلا سلام

  • مع السلامه يا حبيبي ، اول ما توصل طمني عليك

يتجه أيمن إلى محطة القطار ليذهب إلى عمله ، تستيقظ مي و أصبح رمادها معها ، رماد نار كسها ، تتذكر ليلة أمس و ما حدث فيها ، استمتعت كثيرا و هي ترى رجلا ينيك امرأه ، كم كانت معجبة بذلك الفحل و بزبره الذي أمتع كس صديقتها ، وامتلأ قلبها بالغيرة ، تمنت أن تكون هي مكان غاده ، تريد أن تشعر أنها أنثى ، تريد ذكرا يملأ كسها بزبره و قلبها بكلماته

كلماته!!!! تذكرت عمر* فهو لا يقوى الا على كلمات الحب لكن أثناء المعاشرة لا تشعر بأنها أنثى* لأنه ليس ذكر ملئ بالفحوله مثل أيمن ، عمر يدوبك يفرغ منيه فيها و يتركها كاللبوة فريسة سهلة لحرمانها ،

يرن هاتفها ، فتتأفف

- صباح الخير يا حبيبتي

  • عايز ايه يا عمر

- مالك يا مي ؟

  • لسه نايمه ، عايز ايه

- بطمن عليكي

  • ماشي

-انتي كويسه

  • بقولك لسه نايمه ، سلام

تغلق في وجهه و تذهب إلى غرفة غادة ، تجدها متمددة على السرير في سعادة* وترى موضع بزازها* الذي لاقي من المص ألوانا و موضع كسها الهادئ ، وكيف له أن لا يهدأ ، بعد نيكة ممتعة ليلة أمس ، نظرت مي إليها في حسرة ، تشعر أنها بهيمة لا تجد من يشعرها بانوثتها* و كسها يبدأ فالتمرد قليلا

- صباح الخير يا مي

  • صباح الخير يا غادة ، أيمن مشي ؟

- اه ، حفر ف البير شويه* و مشى

  • بير ايه ياختي ؟

- كسي يا بت* وانتي أخبار بيرك ايه

  • مستني اللي يفحته

- اوبا ، ايوه بقى* يا مي يا سافلة

  • طيب* انا رايحه المستشفى و هروح عالبيت ، هبقي اكلمك ، سلام

تذهب مي إلى عملها في غيظ ، تطلب قهوة في كافيتريا المستشفى فهي تشعر بصداع يأكل رأسها و كسها ،

ترى الدكتور عصام يأتي من بعيد ، عصام زميلها منذ خمس سنوات و توطدت صداقه بينهما على مرور السنين الخمس

- صبح صبح يا جميل

  • ازيك يا عصام

- مالك مأريفة عالصبح كده ليه ؟

  • لا ابدا شويه صداع

- لا صداع ايه ، عيد ميلاد سها انهارده وعايزينك فرفوشه

  • كل سنه و سها طيبه

- لا يا حبيبتي ، تقوليهالها بنفسك

  • ماشي

- هستناك يا عسل انت

تعود مي آخر النهار إلى بيتها ، فتخلع ما عليها وتبقى عاريه فالبانيو ، مي وجسمها ، لوحه رسمها فنان عاشق ، ليست طويله ولا قصيره ، قمحية الملامح ، عيناها عسليتين ، ليست من النوع التي تلتصق رقبتها بجسمها ، بزازها متوسطة بيضاء و حلماتها سمراء ، بطنها ممشوقه و طيزها موضع اثارتها ، ممتلئه في تناغم ، فطيزها تكمل اللوحة الجميلة جمالا ، فجمال الأنثى في طيزها كما يقال

تنساب المياه على بزازها* فتحرك يدها عليهم في حنية و تمنت لو أن عصام يمصهم و يرضع منهم ، هي تعذبه كثيرا ، كم حاول أن يتحرش بها فكانت تسمح له مره و تصده مرات* وكان ذلك يرضى غرورها ولا يرضى كسها ،

أخذت تفرك كسها الحزين و تأنّ من المتعة حتى اتتها رعشتها ثم اغتسلت و لبست قميص احمر يشف لحم بزازها و كسها و طيزها و ارتمت عالسرير

أتى عمر فوجدها كاللبوة الجريحة و فرسة تنتظر خيالها ، فنظرت في عينيه ، والاجدي أن تنظر إلى زبره* لكنها تدرك مدى صغره مقارنه بايمن ، ونظر إليها ففهم انها ظمآنه كثيرا و هو لا يروي الا قليلا

اقترب منها و أخذ يملس على شعرها* ويزيد ثناء على جمال روحها و طيبتها ، وهي تريد من يثني على بزازها فيمصهم و يرضع منهم ، وعلى كسها فيلحسه و يدكه دكا* وطيزها الطريه التي تحتاج ضربات خفيفه و عنيفه أيضا ، اخذ يقبلها قليلا ثم نزل على بزازها مصا حتى ادخل زبره الصغير في كسها ولم يكمل الخمس دقائق حتى ملأها

ارتمي بجوارها كمن انتصر و أراد راحه تاركا بجواره الطير المذبوح ، هي اعتادت على ذلك و تصبر نفسها* لكنها همزات الشياطين و إن أتت* فلا تقوى عليهم ، فهي ذاهبه إلى أحدهم بعد ساعتين لتحضر عيلاد ميلاد بنته

ترتدي فستان سواريه اسود ، يجسم بزازها ويجعلهما متألقين ، وأيضا طيزها ، فما أجمل طيز مي البيضاء فوقها أندر ازرق فوقهم الفستان الأسود

- ازيك يا طنط مي

  • ازيك يا سها يا حبيبتي ، كل سنه و انتي طيبه

- جميله اللعبه دي يا طنط ، ميرسي

كانت في استقبالها ياسمين زوجه عصام ، بعد الترحاب و المجاملات ، جاء عصام ليسلم عليها ، وكانت ياسمين مشغوله في استقبال الضيوف

- ايه القمر دا ياولاد

  • يا بكاش

- لا دانتي فرسه محتاجه عربجي يا بت يا مي

  • أيه الألفاظ السوقيه دي ، خليك جنتل مان

- مانت تقلان علينا يا جميل انت يا مدلع

فيضربها ضربه خفيفه قرب بزها ، فلم تقوى الا على الابتسام

  • مش هتبطل قله ادب يا عصام ؟

- علميني الأدب و انا في حضنك

  • بطل شقاوة

- اركبك وابطل شقاوة

    • ليه ، مش بتركب ياسمين و نيرمين

- ياسمين مراتي* و نيرمين شرموطة*

    • وانا على كده ايه؟

- انتي حبيبتي ، الحب كله

تقطع ياسمين ذلك التحرش اللفظي ، الحقيني يا ست ياسمين* جوزك بيعاكسني ،

ماهو عينه زايغه ، بس انتي اللي بتحلوي كل يوم يا مي ،

يا سلام ياختي ، هتبقى انتي و جوزك ، لا انا اروح احسن

تعود مي في ساعة متأخرة ، وعند مدخل العمارة ، تسمع ضحكات ساخنه اتيه من غرفة البواب عبده و زوجته فتحية ، فذهبت إلى المسقط لعلها تجد شباك الغرفه مفتوحا* لكنه كان مغلقا ، فواربته قليلا حتى يتسنى لها المشاهده

- قومي ارقصيلي يا مرة

  • يا راجل تعبانه ، نيكني الأول

- بياكلك يا لبوة

- ايوه بيحرقني و عايزك تطفيه

    • اطفيه بايه؟

-بزبرك يا سبع الرجال يا دكري

  • طب مش تدلعيه الأول

أخذت فتحيه تجثو على ركبتها لتدخل زبر عبده في فمها* ويشعر هو بالغرور والانتصار و هي راكعه تحته ، فأخذت تمص قويا حتى بيضانه ، فاصبح زبره كالصخر* و هو أصبح كالثور الهائج فاعتلاها و دفع زبره مرة واحده في كسها ، فشهقت الإمرأتان معا* وأخذت فتحيه تصرخ من المتعه ، اه اه اه اه اه اه اه اه اه نيكني ، أنا لبوتك و شرموطتك ، قطعني ، ثم قلبها على بطنها ويصفع طيزها في عنف حتى احمرت ، أخذت* تعتليه كالفرسة الهائجة و خيالها هائج أيضا ، اه اه اه اه اه* زبرك حلو اوي يا عبده مكيفني يخربيتك يا ولا ، كمان يا عبده كمان اه اه اه اه و يرضع من بزازها كالطفل المتشرد* حتى أفرغ منيه على طيزها ، اه يا عبده ، متحرمش منك ابدا يا دكري ، اعتدل عالسرير وأخذ يولع سيجارة بعد أن أطفأ حريقة زوجته* لكن حريقه عند الشباك مازلت

نامت فتحيه على صدر زوجها في خضوع و استسلام ، هكذا الأنثى تريد أن تخضع و تستسلم جوارحها و عقلها و قلبها ،

صعدت مي إلى شقتها ، وهي تريد أن تخضع ك فتحيه و غادة* لكن لا يوجد من يكسر شوكتها و يطفئ نار كسها و يأسر قلبها ، والأنثى إذا ما وجدت من يُخضعها* قامت هي بالسيطرة حتى تعوض حرمانها من الخضوع لرجل

ويزداد كس* مي فالتمرد قليلا

يتبع

متسلسلة عمر (3)

جلس عمر على النيل يفكر في حياته مع مي ، هو ناجح في عمله جدا لكن ينغص عليه حياته الزوجيه* ، كان لا يقوى على فراقها ، فهو يحبها كثيرا* لكن الحب ليس كل شئ ، فالحقيقة الحب لا يمثل شئ في زماننا

عاد الي البيت فوجدها نائمة فجاورها ، قلقت في منتصف الليل خاصة كسها ، فتحت الواتس ، وجدت رساله من رقم كانت قد مسحته منذ زمن بعيد :

- ازيك يا حبيبتي

  • مين ؟!

- نسيتيني يا حب العمر

  • ياااااااه ، يوسف ، يوستفندي

- لسه فاكره يوستفندي ؟

  • انت اللي لسه فاكر مي ، حبيبتك اللي بعتها

- عرفت انك اتجوزتي من تلات سنين

  • وانت؟

- انا عايز اشوفك

  • بعدين ، أنا مبسوطه انك كلمتني

- هستناكي ، سلام يا روحي

وضعت الهاتف عند قلبها ، تتذكر حبيبها في الأيام الخوالي ، كم كانا يحبان بعضهما و يعشقان أجسامهما كثيرا ، كم تمنّا الزواج* لكنه عاداتنا و تقاليدنا لا تفهم الحب ولا يقدرونه ، فأهل يوسف رفضوا خِطبته من مي منذ سبع سنوات ، وكانت مي ذو كرامة كبيرة عندما علمت برفضهم ، افترقت عنه و افترق عنها ، افترق الحبيبان ، سهرت الليل مع ذكراه حتى نامت

- عمر ؟، فيه واحد زميلي من زمان ماشفتوش و عايزه اعزمه على الغدا ؟

  • هو متجوز ؟

- معرفش

  • ماشي اعزميه بكره

فرحت مي كثيرا و انفرجت اساريرها ، لكنها تذكرت انها تعزم حبيبها في بيتها بعلم زوجها ، شعرت بالضيق قليلا لكن سرعان ما تحول إلى سرور* و بررت ذلك بأن قلبها هو الذي اشتاق لحبيبها و ليس كسها

ذهبت إلى اختها سلمي ، ف جودي بنتها مريضه ، وسلمى فالمدرسة طوال النهار و زوجها خالد يعود ليلا* من عمله ، وجدت جودي عند الجيران فأخذتها من عندهم* إلى بيت سلمي

- ازيك يا جودي يا حبيبتي ، سلامتك يا نور عيني

  • أنا زعلانه منك يا مي ، بقالك كام يوم* ما زرتنيش و انتي عارفه اني عيانه

- معلش يا حبيبتي كنت مشغوله شويه ، اول ما فضيت جتلك

  • هتباتي معايا انهارده يا خالتو

- تؤمر يا جميل انت

أنامت جودي في سريرها ، أخذت تطبخ لاختها و خالد* حتى عاد كل منهما ، جلس ثلاثتهم يأكلون ثم يشاهدون التلفاز* و يتسامرون ، حتى قامت مي إلى غرفة جودي لتنام معها كما وعدتها

- تسلم ايدك يا دكتورة مي ، تاعبينك معانا

  • دا جودي عندي بالدنيا يا خالد ، يلا تصبحوا على خير

دخلت مي لتنام بجوار بنت اختها الناعسة ، تسرح في نظرات خالد لطيزها و بزازها كأنه يريد أن يفترسها ، لا يعلم أنها تريد هي أن تفترسه و زبره ، فخالد شخصيه قويه ، اجتماعي* و جذاب أسلوبًا و شكلًا

سمعت أهات اختها فاشتعلت نارًا و غيرة ، تسحبت حتى وصلت* غرفة اختها* و كان صوتهما يصل إليها

- بالراحة يا راجل ، مالك انهارده

  • هيجان يا لبوة على اختك

- ههههههههه ، نفسك فيها يا عنتيل

  • من زمان يابنت الشرموطة ، مي دي طعم تاني ، عايز ادوق لحم بزازها و كسها وطيزها الطريه

- اه اه اه اه اه اه اه اه اه ، بالراحة يا خالد ، مش قادرة

  • دانا اللي مش قادر ، يخربيت كسم اختك ، نفسي انططها على زبري يا بنت المتناكه ، خدي يا مي ، يا لبوة ، يا شرموطه

كانت مي تسمع ذلك و خانتها قدماها ، لم تقوى على الوقوف ، فجلست على الأرض لتكمل بقية المعزوفه التي بالداخل ،

كانت تسمع فقط لكن عيناها كانتا تترجمان بأدق جودة و صورة ، سمعت صوت ارتطام متتالي مع أهات متناسقة ، فأدركت انه زبر خالد يدخل كس اختها في قوة و يرتطم بطيزها ، ما أجمل الزبر يضرب الكس في قوة و الطيز شاهدة ،

سمعت خالد يزوم و تعلو أهات اختها معلنة عن امتلائها ب مَنْي حبيبها ، فهدأ مَنْ بالداخل و مَنْ خارجه لا

- أخص عليك يا خالد

  • مالك يا بت ، هو الزبر مكيفكيش ولا عايزه واحد تاني

- ما تستعبطش يا خالد

  • فيه ايه يا سلمى ؟

- عاجباك مي اوي ، هو انا مش ماليه عينك

  • يا حبيبتي* دا كلام ساعة النيك متركزيش يعني

- لا هي حلوة في عينك يا شرموط

  • ههههههههه ، عقبال ما تحلو على زبري

- اخرص يا متناك ، مفيش غير كسي انا اللي يتمتع بزبرك

  • وانا اقدر اشوف غيرك يا روح الروح

قامت مي مسرعة نحو غرفتها* و دخل خالد الحمام ، حتى عادت إلى غرفة اختها فوجدتها عاريه ، حلمات بزازها ترفع الراية البيضاء معلنة استسلامها* و بزازها الكبيرة من كثرة مصها ، طيزها التي لاقت عنفًا جميلًا و ماء كسها مختلطًا ب مَنْي زوجها* و تتمطّع في رضا و شبع

هيجانها أخذها بالقرب من الحمام كي ترى العنتيل* و زبره ، فرأته و الماء ينساب عليه ، رأت زبرًا طويلا عريضا نائما فابتلعت ريقها ، معكِ حق يا سلمى أن تغيري على هذا الزبر الرائع ، تمنت أن تدخل عليه و تركع تحت قدميه ، و تمص زبره حتى يقذف في فمها ، أفاقت من محنتها و اتجهت مسرعة إلى غرفتها

فردت جسمها على السرير و أطلقت لخيالها العنان ، كانت سعيدة بأن خالد يتمناها و يتمنى أن يعتليها ، هي كذلك تتمنى أن تسمع اهاتها من* زبر خالد في كسها* حتى غلبها النوم

أعدت سلمي الفطور ، استيقظت مي متأخرة* و كان خالد قد خرج ال عمله

- صباح الخير يا حبيبتي

  • صباح الخير يا سلمى

- امك زعلانه يا مي و كلنا زعلانين عليك ياختي

  • سلمي انا كويسه وبلاش السيره دي ، أنا شويه و همشي ، ابقى بوسيلي جودي

عادت مي إلى بيتها ، كاد الفراغ يقتلها و كسها يحرقها ، فأرسلت رساله فويس على الواتس إلى يوسف تعزمه على العشاء الليلة ، فرد عليها سريعا* :

- واحشني صوتك

  • تضحك في دلع ، ههههههههه يا يوستفندي

- يا روح و قلب اليوستفندي

  • مستنياك ، متتأخرش ، سلام

دخلت الحمام ، أفلتت جسمها من ثيابها ، أخذت تعمل حلاوة لكسها و رجلها حتى احمرّ* لحمها من البياض و النعومة ،

أخذت تنظر إلى بزازها المطلق سراحهما دون جامح فنزلت فالبانيو* لينعم الماء بجسمها ، ارتدت ستيان اسود يغطي نص بياض بزازها* و أندر* ازرق ك بهجة طيزها الطريه ، وقفت أمام المرآه تنظر نفسها في غرور و رضا ب بزازها و طيزها ،

ماذا ارتدى إلى حبيبي ، هكذا احتارت مي في فستانها الذي سترتديه ليوسف وفي عينها نظرة شهوه

وصل يوسف إلى بيت مي ، كان في استقباله عمر ، رحب به و أخذا يتعارفان* :

- حضرتك شرفتنا يا استاذ يوسف

  • الشرف ليا يا دكتور عمر ، بس اسمحلي اقولك يا استاذ زي ما حضرتك بتقولي استاذ مع اني خريج صيدلة برده

- ههههههههههه ، يا خبر ، لا ازاي ، ازاي حضرتك يا دكتور يوسف؟

  • بخير يا استاذ عمر

هكذا كان بدايه التعارف بين عمر و يوسف ، كان لقاء سهل ، مريح يغلبه الهزار و خفة الدم ،

حتى ظهر البدر في تمامه ، في ليلة شديدة السواد* يزينه النجوم ، كانت ترتدي فستانًا قصيًرا اسودًا* و بزازها* و كسها يتلألأن ، فمدت يدها تسلم على حبيبها ، لمس يدها في شوق* وسرح في تفاصيلها* حتى تدارك* وجود زوجها

جلسوا سويًا في أكل و شرب و حكاوي خفيفة* حتى رن* هاتف عمر* ، طيب انا جاي حالًا ، فطن يوسف أن عليه أن يغادر ، ف همّ بالمغادرة لكن عمر ألحّ عليه أن يجلس ، و هو سيذهب نصف ساعه و يعود ، فغادر عمر وحده و ترك الحبيبين يتعارفان مجددًا

- يجلس البدر و في مقابله حبيبه ، عم الصمت قليلًا حتى ضحكا* معا ، هي في خجل* و هو في شهوة

- ما تاكلني بعينك احسن يا يوستفندي

  • ياريت ، ايه يا بت الحلاوة و الجمال دول كلهم ، هو الجواز حلو كده

- انا طول عمري حلوه ياخينا ، ردت في غرور

  • بس ايه الإمكانيات الجامدة دي يا بت

- بت تبتك ، و لم نفسك يا قليل الادب

اقترب منها و أخذ يقبل يدها* فشفتيها* قبلة صغيرة ثم تركها كي يرى ردة فعلها ،

وحشتني اوي يا يوسف ، فأخذت يده طريقها نحو بزها يعتصره فوق الفستان ، يقبل رقبتها حتى نزل لشفتيها مرة أخرى* في قبلة طويلة* حتى نزلت يده إلى كسها* ففزعت

- أنت بتعمل ايه يا حيوان ، قالت في عصبيه شديده

  • أنا آسف يا مي ، متزعليش

- اطلع بره ، مش عايزه اشوف وشك

تركها معتذرًا فغادر ، دخلت غرفتها تبكي كثيرا ، حتى نامت ،

ظلت ثلاثة أيام لم تتصل به و لم يتصل بها ،

فاليوم ذهبت إليه ، لم تعرف لماذا ذهبت إليه ؟!!* كي تلومه* أو تعتذر له أم ماذا ؟* لم تعرف ، كانت ترتدي بالطو يغطي جسدها كله إلى تحت ركبتها قليلا ، هذا يعكس انها ذاهبة لتلومه أو تعتذر إليه

لكن ما تحت البالطو أشياء أخرى لا تعكس شيئًا الا إمرأه شرموطة* ذاهبه إلى حبيبها كي يدك حصون كسها و طيزها

يزداد كس مي فالتمرد

يتبع

متسلسلة عمر ( 4 )

كان يوسف في بيته يتدارس ابحاثه ، فهو يحضر ماجستير ، و* رن جرس الباب* حتى أدخل ضيفه و قدم له واجب الضيافة و اعتذارا لطيفا

- انا اسف يا مي مكنش قصدي ازعلك

  • أنت هنتني يا يوسف

- حقك عليا* ، اصل انا مكنتش متخيل اشوفك تاني بعد السنين دي كلها

  • خلاص يا يوسف ، وانا كمان اسفه لو كنت اتعصبت عليك

- صافي يا لبن

  • حليب يا قشطه* قولي بقى ، ايه دنيتك ؟

- يا ستي انا اتجوزت سنتين و طلقتها

  • طلقتها ليه ، أسباب صحية ولا ايه ، علّقت في سخرية

- فشر ، دانا لسه بخيري* يا وتكه

  • ههههههههههه ، واللي لسه بخيره ده عايش من غير جواز ازاي

- بعطّ يا جميل ، ردّ في تحدٍ

  • عشانك رمرام يا زباله

- وانتي يا جميل ، عامله ايه مع جوزك

  • بنعط يا يوستفندي ، ردت في استفزاز

هكذا ، ظل الحبيبان القديمان ، العاشقان الجديدان* يتسامران في مد و جزر ، لا يعلم اي منهما ماذا سيفعلان ؟!

مي هذه ، ماذا تريد؟ أتريد جنسًا؟ فكسها* مفتوح ليل نهار ولا زائر ، أم تريد صداقة ؟ فقلبها محروم من العشق ،

خرجت من عنده كما دخلت ، عادت الصداقة بينهما كما كانت* و استجدّ* أشياء أخرى .

كانت ليلة خميس ، عاد عمر فالعاشرة ، ارتمي بجوارها ، بدأ يلاطفها* فكانت تصده

- مالك يا حبيبتي

  • تعبانه ، نظرت إليه في احتقار

- تعبانه مالك

  • تصبح على خير يا عمر

خرجت إلى الصالة* تنجز بعض أعمالها بعقلها و كسها فكان لكسها الغلبة ، ارسلت رسالة إلى غادة حتى تحدثها فالجنس وزوجها أيمن الذي طالما تخيلته يعتليها و يكسر شوكتها

- مساء الخير

  • مي حبيبتي ، مختفية بقالك كام يوم

- ضغط الشغل بقى

  • عامله ايه يا حبيبتي

- كويسه وانتي

  • أنا مش كويسه

- ليه يا غاده ، مالك

  • كسي بينقح عليا يا بت اوي

- وأيمن فين ياختي

  • عند ميتين أمه

- هههههههههه ، احسن ، خليكي على نارك كده يا هايجه

  • يا بختك ، عمر رزعك زبر الخميس ولا لسه

- أيوة ، أقَرّت* كي تغيظها و كسها ينفي

  • اتكيفتي يعني ، طب ما تسلفيهولي ، زبر عالسريع لغايه ما ننوس أمه يرجع

- ههههههههههه ، يعني لو انا احتجت أيمن هتسلفهولي؟

  • و ماله ياختي ، دا أيمن عليه لسوعة زبر ولا العربجية ، انتي مش اتناكتي وانا كسي على ناري ، ماتيجي نخرج شوية

- لا انا تعبانه

  • ايوة يا عم ، خلاص هقضيها سبعه و نص انا بقى

-* have fun shrmoota , hhhhhhhhh

رن عليها الدكتور عصام يأكد موعد المؤتمر غدا الساعة الخامسة عصرا ، فأخبرته بالتأكيد ،

ارتمت على السرير* بجوار خيبتها* فوجدته يطالع أعماله ، فاقترب* منها حتى اعتلاها و ادخل زبره ثلاث دقائق فأفرغ ما* بداخله* ، بداخلها

حضرت فالثالثة عصرا لتستعد للمؤتمر مع الحاضرين و منهم عصام ،

- ازيك يا دكتورة مي

  • ازيك يا عصام

- هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه

  • اه يا خفيف الظل

- يا شرس انت يا متوحش

  • ايوه يعني هنشوف الشغل اللي ورانا ولا ايه

- و ماله ، عقبال ما نشوف اللي وراكِ دي اللي مجنناني

  • بعينك ، روح لشوية الشراميط بتوعك

كان عصام يحاول معها مرارا و تكرارا فلا يمل ، و كانت هي تصده كثيرا و هي مستمتعة بانوثتها التي اذابت رجالا و ما بين افخاذهم ،

انتهت من عملها فالثامنة مساءا ،

ارسلت رسالة إلى يوسف ولم يرد ، عادت إلى البيت ثم عرجت إلى اختها ، تزور سلمي و جودي

- اهلا اهلا دكتورة مي ، اتفضلي ، تعالى يا جودي ، خالتك هنا

ارتمت جودي في حضنها ، ازيك يا مي ، فين الشوكلاته بتاعتي ؟

احلى شوكلاته لاحلى جودي ، حبيبة خالتو ،

أخذت جودي الشوكلاته و انفردت بها في غرفتها ، و انفرد خالد ب مي فالصالة

- اومال فين سلمي يا خالد

  • عند ام مي ، اصلها تعبانه شوية

- امي عيانة ، ردت في ذعر

  • لا اطمني ، راحوا للدكتور العصر و هي كويسه متقلقيش و هتبات معاها

- طيب ، هقوم أعملكم عشا قبل ما امشي

  • مش هتزوريها ؟

- سلمي هتبقى تطمني عليها ، ردت و هي متجهة إلى المطبخ

دخل خالد الحمام* فاضحي عاريا و زبره ، فتح المياه و نسي أن يغلق الباب ، أغرق نفسه بالصابون حتى أغلقت عينيه ،

أعدت مي العشاء فخرجت إلى الصالة مارة بالحمام ، فلمحته ، ليست أول مرة تلمحه ، فتذكرت المرة السابقة وخالد يتمناها تحت زبره ، تسمرت مكانها وهي تنظر إلى ذلك المتدلي بين فخذه ، اخذ يفركه بيده و يتأوه ، تمنت أن تزحف إليه راكعه فتمصه حتى ترى شموخه ،

بينما هي غارقة في زبره ، لمحها ، فتوترا الاثنان* -* الزبر و الكس ، حتى أسرعت إلى جودي* و هو يستر نفسه

جلس ثلاثتهم يأكلون في صمت اللسان ، يكفي ثرثرة كسها و زبره حتى ظهرت الصغيرة ، ما تباتي معايا يا مي ، اصل ماما هتبات عند حكمت ؟

معلش يا حبيبتي ، مرة تانيه عشان عمو عمر مش فالبيت و مستأذنتوش ،

يووووووه ، مليش دعوة ، هاتي تلفونك

- الو ، ازيك يا عمو عمر

  • جودي، ازيك يا حبيبتي ، هي خالتو عندكم و لا ايه

- اه ، مش راضيه تبات معايا ، اصل تيته تعبانه* وماما هتبات معاها ، عشان خاطري يا عمو خليها تبات معايا

اذن عمر ل مي ، وسلّم عليه خالد* ، نامت الصغيرة في حضن خالتها ، وخالتها تتمنى أن تنام في حضن ابيها ،

سهرت مي مع جودي في سمر و لعب حتى غطّت الصغيرة في سبات عميق

- جودي نامت؟

  • اه

- اسف

  • ليه تعمل كده

- ما اختك السبب ، مش مهتمه بيا خالص*

  • مش تراعي أن فيه واحده ست معاك فالبيت ، وتقفل عليك الحمام ؟

- فين الست دي

  • أيه يا أخينا انت ، هتلبخ ولا ايه

- ههههههه ، قصدي انك اختي

دخلت المطبخ تنظفه و الأطباق فتبعها واقفا ورائها يطلب منها فنجان قهوة ، شعرت بزبره متصلبا اما طيزها فابتعدت قليلا

- ايه يا أخي ، بتاعك دا مش بيهدي ابدا

  • هو كان ارتاح عشان يهدي

- امشي يا خالد اتهوي فالبلكونه على ما اعمل القهوة

جلسا يتسامران في البلكونة

- مالك حلوة انهارده

  • أنت اللي هيجان

- وانتي

  • أنا ايه

- لما عمر بيغيب عنك ، مش بتبقى هيجانه؟

  • تنهدت طويلا في بطئ مُعبرة عن حسرتها

نظر في عينيها* يقرأها فاقترب منها ، قبّل يدها في رقة و وضع قبلة على خدها ثم تركها و كسها على نار

أخذت تشاهد التلفاز قليلا حتى جرها كسها إلى غرفة اختها جرًا ، فوجدت فحلًا متمددا على ظهره لا يغطي الا موضع زبره ، رأت رجولة كبيرة ، عرض اكتافه* ، عضلات صدره وشعر صدره القليل ، بطنه الخالية من الدهون ، ثم ألقت نظرة على الخيمة النائمة بين فخذه* و تلاقت عيناهما ، نظر إليها في ثقة و نظرت إليه في شهوة ، ثم سحبت نفسها و جرّت كسها معها فجاورت الصغيرة لا أبيها

أيقظت الصغيرة ، ألبستها ، فأفطرتها* ثم نزلا سويا ، أوصلتها لمدرستها في حضن كبير قبل أن تتركها و ذهبت هي الي عملها ، تصفحت الرسائل ، لم يرد يوسف ، استأنفت عملها لآخر النهار حتى عادت إلى بيتها ، رن* الهاتف ،

- ايوه يا عمر

  • حبيبتي ، أنا مسافر أسكندريه عشان استلم* شحنة الدوا اللي جايه ، يومين كده و ارجع

- ماشي

نامت ساعتين ، تصفحت الرسائل مرة أخرى في ضيق ، ما زال ، لم يرد ، قامت إلى الحمام ترطب لحمها بالماء فتزينت ثم ذهبت إليه في ليلة سوداء بفستان ازرق مفتوح الصدر ، يظهر بزازها منه ، و يشف طيزها الطرية الهائجه و موضع عفتها* ، و البالطو فوقه

بيّتت النية أن تسأل بواب العمارة إذا كان الدكتور يوسف موجود ام لا حتى تعرف ان كان يتجاهلها أم لا ،

اجابها البواب* : الدكتور يوسف راقد فالسرير تعبان يا ست هانم ، اتجهت إلى محل زهور فاقتطفت ورود* كي تزور حبيبها الذي ظلمته أنه يتجاهلها ،

فتح لها متكلفتا في بطانية السرير من البرد الذي أصابه ، ففطست ضحكًا من منظره ، و ما أجمل ضحكة عينيها و شفتيها و خدودها ، دخلت وراءه

- بتضحكي ياختي

  • سلامتك يا يوستفندي

- ورد ، ايه الحلاوة دي

    • بعتلك رساله مردتش قلت اجي اشوفك

- ما تعمليلي شوربه بطاطس ، البرد مبهدلني

  • من عينيا

خلعت البالطو فظهر الفستان و ما يشفّه ، أطال النظر إليها

- عينك يا يوستفندي

  • اصلك حلوه اوي يخربيت جمالك

دخلت المطبخ* ، فتحت الثلاجه ، وجدت فراخ ، فطبختها ، ذهبت إليه وكان راقدا فالسرير ، وضعت الاكل على السرير* وهي منحنيه فظهر بزازها أكثر فاحمر وجه الراقد

- كُلْ يا يوستفندي و بطل بحلقة

  • ما تقلعي الفستان اللي مهيجني عليكي دا

- نعم ياروح امك

  • لا متفهميش غلط ، الاوضه التانيه فيها قمصان نوم حريمي بدل الفستان عشان تقعدي براحتك

- عايزني اقعدلك بقميص نوم يا حيوان ، ردت في دلع خفيف

  • يا عم البس فوقيه روب

- أخرس يالا ، اطفح وانت ساكت ، هقعد فالصاله لما تخلص اكل.

وجدت اللاب فالصاله عليه فيلم سكس فهاج كسها ، أخذت تشاهد حتى أتى يوسف و هي مندمجه ، جاءها من وراءها ، شعرت بأنفاسه ، اخذ يقبل اذنها فرقبتها و هي تائهه* ثم يقبل شفتيها في قبلة طويلة ويده على بزازها

- لا يا يوسف لأ ، ردت في ضعف

استمر في تقبيلها و أخذت يده تعتصر بزازها و هي منسجمة حتى افاقت ، قامت مسرعة ناحية الباب* فتبعها ، تمكن منها ، احتضنها من الخلف ، زبره يحتضن طيزها و يده تحتضن بزازها ، حاولت مقاومته على استحياء* كفايه يا يوسف عشان خاطري ،

تركها و ظل واقفا أمامها ، ينظران إلى بعضهما ، فهي اما ان تستجمع قواها وتعود من حيث أتت و اما ان تخور قواها أمام هذا الثور ، فخارت.

اخذ يقبلها و هي مستسلمة ، حملها بين ذراعيه ، فنامت على صدره ، وضعها في رقة على السرير ، أغلقت عيناها و تركت جسدها لينهشه ذلك الثور ، الفحل* و الحبيب

خلع فستانها فظهر البرا* و الاندر الأسودين ، جن جنونه لكنه تمالك نفسه ، يريد أن يكون رومانسيا لا عربجيا ،

اخذ بزازها في راحة يده* و دفن وجهه فيهما ، اخذ يعضعضهما في رقة ، فسمع اول اه مكتومة ، بدأ يمص بزازها مصا مستمرا ، لا يكل و هي في عالم آخر* نزل إلى بطنها في تقبيل و هي ترتعش* ، نزل إلى موضع عفتها ، وجده غارقا في سوائله ، اخذ يشرب منهم في لحس و سمع اه ثانيه غير مكتومة ،

ظل يلحس كسها و زنبورها في حركات دائرية تارة ، و تارة أخرى يدخل أصبعان يستكشفان هذا الكس المهجور فوجداه ضيقا ملتهبا ، حتى شعرت هي بزبره يملأها فشهقت و نظرت إليه في غير خجل .

زبر كبير* ، سمين يملأ فراغ كسها* فاستأنف الزبر حفره ، اخذ ينيكها بقوة وهنا ظهرت اللبوة بداخلها ، اه. اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ، بالراحة يا يوسف وهو لا يسأل ،

وضع رجليها على كتفه وادخل زبره في كسها بقوة و هي تأن غارقة في شهوتها ، يا حبيبي يا يوسف ، كمان يا حبيبي كمان اه اه اه اه اه ، جعلها في و ضع الدوجي ، اخذ زوبره مكانه في كسها و يده تطبطب على طيزها في عنف جميل ، يا حبيبتي يا مي ، نفسي انيكك من زمان ، اه ، زبره بالكامل في كسها يدخل قويا و يخرج متمردا* و لحم طيزها شاهد على قسوة زبره

، ثم نام على ظهره و هي تعتليه ، ظلت تصعد و تهبط على زوبره و عيناهما معلقتان على بعضهما ، و بزازها تتناثران في فرح كأنهما سجينين أُطْلِق سراحهما وهي تشعر بزوبره يخترقها ويملأها ، ظل كسها يهبط في شهوة و يصعد في اشتياق .

جاورها ، حضنها من الخلف ، بطنه تحتضن ظهرها ، يده تحتضن بزازها* و زبره الهائج يعزف ألحان عشق في كسها* و طيزها تتطرب لذلك منسجمة ،

ظلا هكذا ثلاثون دقيقة ، ينيكها في قوة و اشتياق حتى قذف على صدرها ، ارتمي بجوارها يقبلها في صمت ، وهي لأول مرة تخمد نار كسها لكن حريقة أخرى أقامت في ضميرها .

يتبع

متسلسلة عمر* ( 5 ) و الاخيرة

إن وخزة الضمير التي شعرت بها مي لم تدم كثيرا ، فمَنْ أطفأ نار كسها كان قادرًا على إطفاء الأخرى

- مي ، بقالك اسبوع مش بتردي عليا ، لو سمحتي ردي عليا

  • عايزة اقابلك يا يوسف.

التقى العشيقان في مكان عام بعد أن اختليا و تعريا ،

أخذت مي تبكي حالها مع عمر* وانها ليست سعيدة معه ، فأخذ يوسف يهون عليها كثيرا على أن يكونا صديقين و أشياء أخرى.

تغيرت مي على زوجها* فأصبحت تتلذذ في أن تسيطر عليه و تتحكم فيه بشكل غير مهين ، إذ أن عمر أن كان فقد قدرته الجنسية فلم يفقد كرامته

صارت مي لا تفكر كثيرا ، فان اشتعلت حريقة كسها* تركت نفسها لمن يخمدها ، هذا كل شئ ببساطة .

في يوم ممطر سقيع اشتعل كسها ، كان زوجها غائب عن البيت لعمله ، فاتصلت بيوسف ليأتي إليها .

أتى يوسف ، فتح له الصغيرة* - جودي - ، دخل فوجد مي مع امرأة أخرى - سلمي - ، جلس الثلاثة و الصغيرة معهم* يتعارفون ، أخذت مي تقدم يوسف على أنه صديق الكلية ، كانت تقصد ذلك ، أن تعرف سلمي بأن اختها يزورها أصدقائها الرجال في بيتها ، كنوع من التبرير .

اعتذرت سلمي و الصغيرة ضيق الوقت فتطوع يوسف أن يوصلهما بسيارته لكن سلمي شكرته في رفض .

- اومال عمر فين ؟

  • مسافر

- اه عشان كده ، كلمتيني يا فرسة

  • لا عادي ، عشان تتعرف على اختي و تقعد شويه. اصلي زهقانه

- و ايه كمان يا قمر ، رد في خبث

  • وشويه شقاوة يا يوستفندي ، ردت في ضحكة شرموطة

دخل يوسف يستحم ، لبس الروب على اللحم ، كانت اللبوة ترتدي قميص نوم اسود في بياض كتفها و ذراعها و زرقة البرا و الاندر ، جلسا يأكلان في لذة و في غير شهوة ، فالشهوة في موضع آخر .

- تعرف تعملي مساج يا يوستفندي

  • طبعا يا زهرة البستان

حملها بين ذراعيه مبتسمة و يشم رائحة جلدها الذي يثيره ، خلعت القطعتين اللتين تغطيان لحم بزازها و كسها* و خلع الروب فظهر زبرا كبيرا متصلبا معلنا تمرده ، فضحكت في إعجاب و رضا ،

هكذا الأنثى لا تشعر بأنوثتها قبل أن تشعر بذكورة مَنْ معها.

نامت على بطنها ، واضعة مخدة تحت رأسها و تحت طيزها* ، تاركة شعرها الناعم الطويل جنبها حتى يظهر كامل ظهرها الجميل* في نهايته كورتان ، بيضاويتان ، طريتان ، ملفوفتان* و تأخذان العقل بعيدا و الزبر في اشتياق.

رجع إلى الوراء قليلا* حتى يتسنى له أن يرى تلك الصورة الرائعة كاملة التفاصيل ، وضع قليل من الزيت على قدميها حتى بداية طيزها ، اخذ يدلكهما واحدة تلو الأخرى حتى صعد إلى رقبتها و ظهرها تاركا تلك المؤخرة ، اخذ يدلك رقبتها الطويلة و هي في نغم* ثم ظهرها الممتع.

نزل إلى طيزها* فوضع الزيت عليها فشعرت باللذة ، أخذت يداه تعبثان في طيزها و هو مستمتع و هي تشعر باللذة و تتأوه ، يضربها ضربات خفيفة عليها فتهتاج اللبوة*

قلبها على ظهرها ، هنا تكتمل الصورة ، فيظهر بزازها و حلماتهما المنتصبتان تقديرا لذلك الزبر و صاحبه ، بطنها الواسعة التي تتوه فيها كجنة خضراء مليئة بالبهجة* فتطرب العين و الزبر أيضا ، إلى فخذها ، فخذيها يكملان طيزها جمالا و إثارة ، متناسقان و متناغمان مع طيزها* و اخيرا كسها*

وقف ينظر إلى كسها الصغير ، الضيق ، به بعض الشعيرات تزيده فوق جماله جمالا ، سوائله التي تستجدي زبرا ليريحها*

نزل بلسانه يلحس ذلك الكس المثير و زنبوره ، بدأت اللبوة في تأوهاتها ، استمر فاللحس ويدخل اصبع و اثنين في كسها كثيرا حتى أتت رعشتها ، الأنثى تريد ذكرا يأتي برعشتها مرة و مرات .

نام على ظهره وذلك الزبر نائما متدليا ، نزلت عليه تمصه في نهم وكان لبيضانه نصيبا من المص* و اللحس*

لم تفعل ذلك من قبل ، لكنها الغريزة و الفطرة الإنسانية ، كانت تأخذ زبره بالكامل حتى تكتاد تختنق من كبره* لكن متعتها و شهوتها كانتا كبيرتان ، حتى هاج الثور و تحول إلى عربجيا يسوق فرسة مصرية أصيلة

وضع زبره مرة واحدة بكسها فشهقت و بدأت تأن و تغنج من المتعة ، نام عليها بكامل جسده ف التحكم الجسدان الملتهبان و شعر كل منهما بجلد الآخر و سخونته ، والزبر يدك كسها دكا

باعد بين قدميها حتى كادت أن يصلا بزاوية مستقيمة يقطعهما زبرا مليئا بالعروق و الدموية يريد أن يروي كسها الظمآن

كانت صورة جميلة ، جسدان عاريان يلتحمان كجسد واحد ، زبرا هائجا و كسا جائعا ، أصوات ارتطام زبره بكسها و تأوهات الشرموطة و اهات الثور الفحل

كان الدم يجري في زبره يريد أن ينفجر منيه كي يهدأ ، ضربات قلبهما المتتالية ، شهوتما تخطت زبره و كسها إلى عيونهما ، فما أجمل العيون التي يملأها الشهوة أن تتلاقيا

ظلت تتراقص على زبره الذي لا يهدأ و كسها لا يشبع، يعتصر بزازها بيديه و هي تعتلي زبره في سعادة كبيرة و تأوهات أكبر .

هكذا عمر كان جالسا في غرفة المكتب يكتب قصته ، دخلت عليه زوجته مي تقترب منه في حب كبير

- بتعمل ايه يا حبيبي ؟

  • بكتب

- بتكتب ايه يا نور العين؟

  • أسباب طلاقنا

- شحب وجهها ، برضه يا عمر مصمم على الطلاق ، بتبيعني و انا بايعة الدنيا كلها علشانك

  • كنت بزور الحاجه حكمت انهارده و اتفقنا على إجراءات الطلاق و كل حقوقك

خرجت مي عن شعورها ، فاندفعت بالبكاء ، :

يا أخي حرام عليك* انت ليه بتعاملني كأني بهيمة مش همي الا الجنس و بس ، أنا بني آدمه* لحم و دم ، مش عايزة غيرك ، أنا محتاجاك ، أنا بحبك و عايزه اكمل معاك ، يا حبيبي انا مليش غيرك ، المرض دا مش بايدك وانا مش معترضه ، يا سيدي لما تلاقيني اتغيرت عليك ابقى طلقني بس متظلمنيش يا عمر ، متسبنيش يا اغلى حاجة في دنيتي ، انت دنيتي .

كان عمر يتلقى تلك الاستجداءات في تماسك حتى لفظ كلمة واحدة ،* : أنتي طالق

خرج تاركا حبيبته في ذهول و ألم و دموعها شاهدة ،

جلس عمر على النيل يفكر في حياته مع مي ، هو ناجح في عمله جدا لكن ينغص عليه حياته الزوجيه* ، كان لا يقوى على فراقها ، فهو يحبها كثيرا* لكن الحب ليس كل شئ ، فالحقيقة الحب لا يمثل شئ في زماننا

طلقها لأنه يحبها كثيرا ، لا يقوى على فراقها ، لكن الحب* وحده لا يكفي ، كيف يعيش معها و هو يتخيلها انحلت و خانته ، هي لم تخنه بكلمة و لا حتى بنظره

لكنه رجل حتى* و إن فقد قدرته الجنسية* هذا لا يعيبه ابدا ، ما يعيبه أن يظلمها و يسلبها حقها الشرعي و الإنساني

تم

قصص مشابهة قد تعجبك