عاد الآنين

من قصص عارف


عاد الآنين بداخلي

عاد الآنين بداخلي

فأخذت حفنة من الورق

و لجأت لقلمي و صاحبي ذاك الرفيق المحترق

أسكب مشاعرُ بداخلي

قد ظننت سالفاً أنها صارت عدم

بعد غياب طال لسبعة شهور عن قلمي فى الخواطر

ها أنا أترك له العنان ليخط و يصول و يجول عله يسترح .

https://img6.uploadhouse.com/fileuploads/28087/280873569cd20e6f7da9dee2891a986d76e b3850.jpg

ليس بداعي الحزن أكتب

لكن هذا الليل الخالي من أنفاسك

بين الأسطر يؤرق شهيق قلمي

حين ينعم بنسمات خياليه تمر في كوامن عقلي

كيف كنا وكيف كانت هذه الدنيا ملكنا

كيف كنت أسافر ممتطياً جواد الكلمة

كفارس نبيل يحلق في سماواتك

يحرس الحلم من هجمات جحافل الاشتياق

نعم سافرت في بحار عيناكِ

كبَّحارٍ يحفظ طرقات الموج في نظراتك

و ابتلعتني دوامة الواقع

حين أشحتِ بوجهك عن سفينة عشقي الذهبية

أين موسيقى الكمان و لم تبدلت بصوت الناي الحزين

أين عيناكِ من هذا الليل

أم ترى هذا المسافر بداخلي فَقد الاتجاهات

و أضاع بوصلته بعدما حجبتِ شمس جبينك البّرَاق

ولم أعد هذا الفارس النبيل

ربما تأكلني السنين أو الأوهام

او أضيع بين خيوط عنكبوت الأمل الواهم وأصبح مجرد مسافر

عودي من أجل هذه الدمعة

و من أجل أسطر حذفتها مخافة أن يأكلني لهيبها

إن استمرت في زرع احساسها في خاطره حزينه كتلك الخاطرة

قصص مشابهة قد تعجبك