ضاجعني أظن أنها النهاية

من قصص عارف


أريد النوم لا أستطيع مواصلة النظر للحائط فوقي فهو يبعث عن الخوف إنه أشبه بمتاهة تبحث بها عن نقطة الوصول للخروج من ألم تفكيرك الزائد . ذهبت الى الحمام و تركت الماء ينساب داخل ضريح موتي ، أنتظر دوري للدخول بين جدرانه البيضاء لأنتعش بضوضاء أحشائي ترتعش من البرد .. جعلت من فيروز رفيقتي هذه الليلة داخل بيت مهجور أنا و هي و ضوء خافت يثير الرهبة لمن يشاهد معاناته للبقاء على قيد الحياة ، أغلقت كلا عيني أستمتع بصراخ ذلك الراديو العجيب أعلم أن الأمر شبه محسوم و لكن الشعور بالأمان شبه معدوم . كنت مستلقي و المياه تتلو أنشودة الموت ، أشعر بجسم غريب يقترب ولكن لم أهتم فأنا وحيد و ربما أتوهم الأمر .. كسقوط ملاكم بالضربة القاضية سقطت حبيبتي بين أحضاني ما الذي أتى بها لا أهتم دعنا نسقط من أعلى جبل الملذات فهي ملكة الخلود ، فتحت عيني لأنظر للمشهد من تحت مرآة عينيها كانت مستلقية كالأموات دون أي ردة فعل شعرها فوق صدري نصفه مبتل و النصف الآخر ينظر بدهشة .. مؤخرتها مرتفعة قليلا فوق مستوى المياه تلبس حمالات صدر سوداء اللون ، لماذا هذا السكون متواصل بيننا أرجوك دعيني كي لا تموتي بين ذراعي . متمردة هي تعلم دائما ما تريد ، ضاجعني .. فقبلة على صدري .. ماذا؟ ، ضاجعني .. فقبلة على رقبتي . أأنت؟ .. فقبلة على شفاهي أسككت الأحياء داخلي ، ضااجعني .. هكذا جعلت الأمور تأخذ منحنى آخر ألا تعلمين أن الوقت متأخر . لم تكن تتابع كلامي فهي تداعب رغوة الشامبو على قمة الخنجر المزروع بين أفخاذي لم أكن أعلم ما تفكر فيه و لكن نظراتها توحي لشئ شيطاني ، في حركة خاطفة منها قامت بوضع مؤخرتها في وجهي و بياض الرغوة يغطيها بأكملها ، تحركها بسلاسة و تضحك بقوة .. جنون يجتاح المكان عقارب الساعة تأخذ بالغليان قبلاتها بجسمي أحيانا و عضه أحيانا أخرى و تفركه بيديها الناعمتين ، كم أحب لون بشرتها القمحية تجعل مني مهووسا بكل تفصيلة من جسدها . لم أعي ذلك منذ الأول لكنها لا ترتدي ملابس سفلية عندما لامست أفخاذي بسحرها و جعلت رحمها يتزلج منحدرات جسمي ، نزعت عنها حمالات صدرها لينزل ثدييها الشامخان كعادتهما .. شامة على عنقها تصرخ قبلني أيها الأحمق ماذا تنتظر ؟ عيناها يتملكها الشر لماذا أنا خائف هذه الليلة ، صراخ فيروز يزيد الأمور تعقيدا و مجنونتي لا تبالي بها فقط نزلت لتلعق رأس قضيبي و تمتصه بشفتيها الصغيرتين تغرقه داخل فمها كحلوى عيد الميلاد الأخير تتذوق طعمه ، الأمر أشبه بمكتمل لا يستحق كل ذلك التفكير .. إصبعي يغرق شيئا فشيئا في ثقبها .. أحبك ؟ قالتها مع صرخة صغيرة عندما لامست عظام يدي مؤخرتها و لم يبقى شئ من إصبعي حتى أدخله ، صعدت فوق قضيبي تدخله بئر خباياها تلعق رقبتي ممسكة بخصري .. تطلب مني جهدا لأساعدها و هي تصرخ بقوة إغتصبني كلي لك ، حبيبتي تخرجني عن المؤلوف لعنة الطبيعة تحملها بين ثدييها ذلك اللون الوردي و هو منتصب يثور أفكاري ، أمتص حلمات صدرها و أقبل مضيقهما . أتلذذ شفتيها و أداعب لسانها لأتذوق عسلها و أنعم بجنتها ، تصرخ بعنف أهذا كل ما لديك لأصفع مؤخرتها و أقبل شامة صدرها و أتحسس حرارة جسمها ، أدخل أحشائها و أتعرف هضاب جسدها أرسم طريق نجاتي بين أزقة مؤخرتها .. الألوان تصبح أكثر وضوحا .. نقرات قضيبي داخل رحمها تغدو أسرع و أقوى ، صدرها يتموج من كل صفعة تحاول إدخال ثديها بفمي و لكن الأمر ليس بيدها موسيقى الموت تعزف المياه تتناقر خارج حوض عبثيتنا دماء تختلط مع الرغوة لتكسو حمرة لونها المكان ، رغم ذلك لم تتوقف .. عمقها يطلب المزيد تريدني أن أفرغ حمولتي هناك ، المشهد أصبح ضبابي أمامي أصابعها تكاد تشق ظهري لتخرج من صدري .. أعظ ذلك الرأس الشامخ و أجذبه فتصرخ أقوى الأمر أصبح أكثر جنونا لا أستطيع التحمل أكثر لم أعد أشعر بنصفي السفلي . تقبلي بشراهة تدعوني لممارسة شعائر الأبدية بين أفخاذها لأنزل و أتذوق رحيق رحمها لترتعش رعشتها الأخيرة قبل أن أغرس خنجري داخلها .. الظلام يغزو المكان سوائلي تنزل من ثقبها حرارة جسدها كالنار الملتهبة عيناها مغمضتان ، أظن أنها النهاية .

قصص مشابهة قد تعجبك