روايه من الأدب السيكسلوزي بعنوان الأعمى

من قصص عارف


عندما كانت جالسآ ذات صباح كعادتي اليومية أرتشف قهوتي

شممت رائحة عطر نسائية أستوطنت أنفاسي وحركت كل أحساسي

ولكن كنت أفتقد حاسة النظر

وندهت بسرعة للنادل وقلبي يخفق وقلت له من اللذي جلس بجواري

أخبرني النادل بأن هناك سيدة في بزوغ الثلاثين بيضاء

شعرها كأوراق الخريف فستانها لونه كلون الزهر عندما يتفتح عند بزوغ الربيع

نهدها كتفاحة يسيل لها لعاب الناظرين

قلت كفى أخبرني عن عينيها

فقال لي النادل عيناها كالعسل المشهود

فقلت يكفي أخبرني عن شفتيها

قال لي النادل شفتيها كحز البرتقال لو قبلتها لنسال منها عصير يروي بها الضمئان بها نفسه

قلت كفى وبينما كنا نتحدث سمعتها تنادي للنادل فقلت أهذا صوتها فقال نعم أستعذرني النادل وذهب ليرى ماتريده تلك الفتاة وانا بكامل شغفي لعلي أحظى بالتقرب منها وكنت خائفآ منكسرآ

فجمعت قواي المبعثرة واتكأت على عصاي وقلت لها هل يمكنني ان أشاركك القهوة عزيزتي

قالت بكل رحب وسعة بالتأكيد عزيزي لامانع عندي

شعرت بأحساسين أيجابي والأخر سلبي

الأحساس الأول انها استلطفتني والأحساس السلبي انها أستعطفت عليي كوني ضرير

بينما كنت جالسآ أنتابني بعض الأضطراب وفنجان قهوتي يرتجف بين يدي

وانا أسألها عن أسمها فقالت لي بأن أسمها سمر آه كم صوتها جميل كبحة الأقحوان

فقلت لها أنا أسمي أمير سألتها عزيزتي هل أنتي مرتبطة فأجابت زوجي هجرني من خمسة أعوام قال لي انه سيؤسس عمله في الخارج ويرسل لي الفيزا عندما ينتهى لكن يبدو بأنه أنشغل بعمله لدرجة بأنه نسي بأن له زوجة تنتظره

وتحدثنا وقرأت لها بعض أشعاري ولمحة عن رواياتي السيكسلوزيا التي أحفظها فأعجبت كثيرآ بقصائدي وروياتي السيكسلوزيه

فسألتني عن حالي فأخبرتها بأن علاقتي العاطفية أنهارت بسبب وضعي الصحي ..

فوضعت يدها الدافئة على خدي وهي تقول لي لاتحزن ياعزيزي ربما تأتي من أفضل منها ..

وهنا مسكت يدها لاشعوريآ وقبلتها فسمعت أبتسامتها فمسكت يدي فكانت يداي مرتجفتان باردتان حسست بيديها كأم حنونه تغطي أبنها النائم ليلآ عندما يرتعش من البرد ..

وقالت لي هل يمكنك مرافقتي فاجأتني وبدأت أتعثر بالكلام

قلت لأين ياعزيزتي قالت لي لاتقلق عزيزي كل ماأريده أن تسلمني نفسك اليوم .

فاوفقت انا بكامل ضعفي لتلك الأميرة التي تريد الأستحواز بي اليوم

مسكت يدي وخرجنا من المقهى والأمطار تنهال علينا كنت أتمنى رؤية دخنة الأنفاس المنبعثة من شفتيها في هذا اليوم البارد والممطر .

قالت لي هاقد وصلنا ونزعت مني معطفي المبلل سمعت وقد نار المدفئة وهي تتناغم مع صوت المطر قالت أسترح بينما أحضر لك القهوة الساخنة لنستمتع معآ بالحديث

وقالت ماذا تحب أن تستمع من المذياع أتحب أن تستمع لأم كلثوم أو باقة لأغاني فيروز فأجبتها على زوقك عزيزتي .. وشغلت المذياع وعقلي يشدو لصوتها العذب .

وجلست بجانبي ورائحة العطر اقوى تجتاح كياني

قالت لي اكمل لي من قصائدك الجميلة فقلت لها بعد رائحة عطرك فقد عجز لساني عن الكلام

فسحبت رأسي ووضعته على صدرها الدافئ المعطر

وقالت هل أعجبك عطري

فقلت لها ياسيدتي هناك كثير من السيدات يتعطرن بكافة أنواع العطور لكن لبرهة قصيرة تنسرب منهن طيبات العطور فلا يبقى منها أثر الا أنتي فعطركي سيدتي مستوطن في عرشك يطمع به الفرسان فلعلي أن أحظى ولم أنهي الجملة حتى قبلت شفتاي

وقالت لي لاتكمل انت ملكي اليوم وعادت بتقبيلي وشفتاها الدافئتان بدأتا بالسيلان على شفتي

ومسكت يدي ووضعتها على نهدها الدافئ تحت الفستان لأداعب حلماتها واتذوفها كزبيب المحلى

آه رائحة العطر تغويني تجعلني أرتعش بداخلي

فقمت بلعق رقبتها فطعمها كعسل ملكة النحل وحلمة اذنيها كقطع سكر يصعب انه تفقد طعمها

وفي برهة قصيرة تجردنا من الملابس وجسمها الدافئ يغزو جسدي

آه كم تمنيت أن يعود نظري لبرهة قصيرة لأتمتع بنعمة التي حظيت بها

وانزلت رأسي لفرجها المعطر وأضع لساني على المهبلي

أه وهي تناشدني بأن أحررها من سجن الحرمان

وبدأت بلعق مهبلها كالجائع المشرد الذي يهفو على كسرة خبز

وقضيبي المنتصب يعاتبني أنسيتني ياهذا

قلت له بأن الجوع كافر

ومسكت بقضيبي وقامت تقبيله القبلة الأولى وبدأت ترضع كالمجنونة

وجلست فوقي كفارسة تمتضي جوادآ حتى وصلنا لنهاية شهوتنا

وسائلها الدافئ ينسال على قضيبي لتقوم بلعقه وتقول بأنه أسعد في حياتها

ليتى هذا اليوم لم يكن قصيرآ تمنيت أن تستملكني للأبد

فاللحظات الجميلة تمضي بسرعة .. فعادتني للمقهى للطاولة التي كنا نجلس عليها

ومن ذلك الحين وأنا أنتظر رائحة عطر أخرى.

النهاية دوشكا سوري

19 شباط 2019

عميد في الأدب السيكسلوزي

قصص مشابهة قد تعجبك

مجلوبة من «https://3arf.org/stories/index.php?title=روايه_من_الأدب_السيكسلوزي_بعنوان_الأعمى&oldid=123464»