رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة السادسة
لتنظر لي ياسمين و هي مبتسمة بعد انهائي للمكالمة مع ميرفت و نيهال .. و تقترب منِّي و تأخذني في حضنها الذي كنت أشتاق اليه منذ وصولها من مطروح .. لأندمج معها في ذاك الحضن .. و الذي به مشاعر و أحاسيس دفينه لم اجدها في أي امرأة قابلتها من قبل .. فتُقَبِّلَني ياسمين من وجنتيَّ قبل أن تطبع قبلة رقيقة على شفاهي .. بعدها تبدأ تُقَبِّلَني قبلات صغيرة على شفاهي .. ثم تتحول قبلاتها الصغيرة لقبلة حميمية كنت مشتاقة لها جدا .. فأذوب معها في تلك القبلة التي ما أن بدأت الا أنا و ياسمين التحمنا مع بعضنا كجسدين في جسد واحد .. ولا يفصلنا غير ملابسنا فقط .. فقد كانت ايادينا قد تحررت من قيودها .. و بدأت في التعرف على جسد كل منا .. لأقوم بخلع قميص ياسمين القصير لأجد صدرها الناهد الجميل بحلماته الوردية الكبيرة المغرية جدا أمامي .. فتقوم ياسمين بدورها بخلعي لقميصي القصير الذي أرتديه .. لتُصَفِّر ياسمين انبهارا و اعجابا بصدري و جسمي .. فأحتضنها مرة ثانية و تلتحم صدورنا معا و تنتصب حلماتنا لتزيد من اثارتنا جَرَّاء احتكاك حلماتنا ببعضها و بصدورنا .. ثم نعود لقبلتنا الحميمية الجميلة مرة أخرى .. ثم أدفع ياسمين على الأريكة التي خلفها .. فأنام فوقها و أنا أقبلها و قد ازدادت اثارتنا معا .. فأقوم بخلع كلوتها ليظهر لي كسها الجميل فأفرج ما بين فخذيها لأقوم بلحس كسها الذي أفرز الكثير من عسله .. فتصرخ ياسمين من لحسي لكسها و تتلوى و تمسك برأسي لتثبتها على كسها .. فألحس شفتيّ كسها و أمصها ثم أداعب زنبورها بعضات خفيفة بأسناني .. فترتجف جدا من عضاتي لزنبورها .. ثم تبدأ بصراخ تتبعه برعشات شديدة لها .. تنتهي بإنزالها شهوتها و إغراق وجهي بشهوتها التي بلون اللبن و لها رائحة مثل العجين و مذاق لاذع مالح .. فأقوم لأقبلها من شفاهها و يدي تقبض على بزازها الطرية .. ثم تقوم ياسمين و تقلبني مكانها و تقوم بخلعي لكلوتي قبل أن تفتح أفخاذي .. ثم تقبِّل كسي الغارق بعسله .. ثم تدلكه بأصبعيها قبل أن تفتح شفتيّه و تنفخ فيه هواء ساخن من فمها .. فأرتجف من حركتها تلك .. ثم تنزل عليه بفمها فتقبله قبلات خفيفة و سريعة .. ثم تبدأ في تقبيل شفتيّه و كأنها تقبِّل فمي .. ثم تمتص شفتيّه و تشدهما للخارج بشفتيها قبل أن تدخل اصبعها بداخل كسي الذي استقبل اصبعها و كأنه مشتاق للنيك الفعلي .. ثم تعود لكسي فتلحسه من داخل شفتيّه .. ثم تصعد لزنبوري الذي اهتاج جدا .. فتأخذه في فمها و تمتصه بنهم و شهوة .. و تقبض بيدها اليمني على بزِّي الأيسر قبل أن تفرك في حلمته المنتصبة جدا .. لأرتعش جدا من فركها لحلمتي و لحس كسي في وقت واحد .. ثم تفتح أفخاذي أكثر و أكثر و هي تلتهم كسي بفمها و تدخل لسانها بداخله .. و أنا من الشهوة أستعر و أنتفض من أكلها لكسي الذي غرق من افرازاتي التي تنهمر بشدة من كسي .. ثم تنتابني ارتعاشات متتابعة تختتم برعشة قوية .. تأتي على أثرها شهوتي غزيرة و مندفعة على وجه ياسمين التي بدورها قامت بلحسها من على كسي .. ثم احتضنتني لتقبلني من فمي .. فأستطعم من فمها طعم شهوتي حتى أغرق معها في قبلة حميمية أخرى أجمل .. ثم أقع أنا و هي على الأرض و نحن غارقتان في القبلة و لا نفترق من حضنينا معا .. ثم أجد يدها تعبث مرة ثانية بكسي من الخارج .. قبل أن تدخل إصبعها بداخل كسي .. تتبعه بإصبع آخر .. ثم ثالث فأنظر في عينيها بشهوة و بعدها ألتحم معها في قبلة أخرى .. قبل أن تقوم من فوقي و تباعد بين سيقاني لتدخل بسيقانها المنفرجة بعكس سيقاني و كأنها كالمقص .. ثم تقترب بكسها الي كسي و تبدأ في سحق كسي بكسها .. حيث تبرز شفتيّ كسها للخارج مثل شفتيّ كسي فتحتك شفتيّ كسي بشفتيّ كسها .. لتزيد من اثارتي و اثارتها .. ثم تتلامس شفتيّ كسها مع زنبوري و شفتيّ كسي مع زنبورها .. فتجعلنا سوياً و كأننا نتصارع معا .. و لكن لا نبعد كسينا عن بعضهما .. الي أن تنتابنا رعشة قوية جدا .. تأتي على أثرها شهواتنا معاً .. لنرتمي و نحن علي الارض منهكين من شدة التعب .. و صدورنا تصعد و تهبط مع صوت أنفاسنا المتلاحقة و كأننا كنا في سباق ..
أقوم أنا و ياسمين و ندخل للحمام .. لنأخذ حماماً معاً .. و لم يخلو حمامنا من القبلات و المداعبات بيني و بينها .. ثم أخرج أنا و هي عاريتان الي غرفة نومنا .. فترتدي كل واحدة منا قميصا قصيرا و بدون كلوت أو سوتيان .. ثم تبادرني قائلة ..
- تشربي نسكافيه معايا ؟؟
- بس هتعبك
- تعبك راحة ..
فأجلس على الأريكة التي شهدت سحاقي مع ياسمين .. فيقع نظري على الظرف الذي أعطاه لي عبده البواب .. فألتقطه و أقوم بفتحه .. فأجد بداخله ورقة كالخطاب .. فأفتح الورقة و أقرأها .. فأتفاجأ بأنها من أولادي محمد و أحمد .. فقد كتبها لي محمد قائلا فيها ..
ماما حبيبتي .. ولا بلاش ماما عشان عارف انها ممكن تزعلك مني ..
عزيزتي الغالية ميرفت ..
أكتب اليك و أحمد بجانبي .. بعد ان اتفقنا على كل ما سأكتبه لكي في تلك الرسالة
علمت انا و احمد برحيلك ثاني يوم بعد أن تقابلنا آخر مرة من علي البواب .. و الصراحة خير ما فعلتي .. انك مشيتي قبل ما تقابلينا تاني .. لأن كان هيبقى فيه عتاب بينا كتير .. لكن أنا هوفر عليكي و أجيبلك الخلاصة .
الصراحة يا ماما انا و احمد كنا عارفين بخيانة بابا ليكي من زمان و عارفين انك انتِ اتخدعتي كتير منه .. و طبعا كل ده كان بيخلينا قريبين منك جدا خوفا عليكي .. لكن أول ما سافرتي اسكندرية و انا و بابا سافرنا الغردقة من بعدك و دي كان ليها سبب هقول لك عليه في آخر الرسالة .. المهم انك لما سافرتي و كان أحمد معاكي و طبعا انتِ اتفاجئتي ان احمد نام مع خالتي ماجدة .. لكن اللي انتِ مش عارفاه انها مش اول مرة ينام فيها احمد مع خالتي ماجدة .. لأنها لما كانت بتزورنا هنا .. كان بيحصل ان احمد ينام معاها .. لكن انا ما نمتش معاها ولا مرة .. و يمكن تستغربي من كده .. لكن اللي حصل .. .. .. المهم انتِ لما شوفتي أحمد و هو نايم مع ماجدة اتفاجأتي .. بالرغم ان اللي رتب لكده خالتي ماجدة نفسها مش احمد .. بعد كده حصل اللي انا و احمد كنا خايفين انه يحصل و انك تخوني بابا انتقاما منه لخيانتك .. و طبعا نمتي مع عمو ماهر و بالطبع كانت مفاجأة كبير جدا لأحمد أول ما عرف .. و كمان كان حابب يتأكد من كده .. عشان كده سألك انتِ نمتي مع عمو ماهر ولا لأ ؟؟ و كانت اجابتك كفيلة بإزاحة الستار اللي بينك و بين أحمد .. خصوصا انك شوفتيه و هو بينيك ماجدة .. و طبعا كانت كل الحواجز بينكم تقريبا اتحطمت .. فكانت جراءته معاكي و خصوصا لما كنتي هتنامي جنبه علي سرير واحد في الشقة التانية .. و عشان كده هددك انه هيقول لبابا .. و طبعا هو لا كان هيقول و لا حاجة .. بس كان عاوز يعرف مقاومتك لحد فين .. و الصراحة و بدون حتى أدني ممانعة منك .. وافقتي انك تتجاوبي معاه و النتيجة حصل انك مصيتي له زوبره و بعدها اتناكتي منه .. و بكده اتكسرت كل الحواجز اللي بينكم .. و طبعا لما شافك مع ماجدة و انتم مع بعض و كان بالاتفاق مع ماجدة .. اللي لما عرفت ان احمد ناكك كانت هتتجنن .. عشان كده اتفقت مع احمد انه ينيكها قدامك و بعدها ينيكك قدامها .. و كان قصدها من كده انها تبدأ تفتح معاكي موضوع بابا اللي بينيكها من زمان .. و اللي هو في الأصل أبو بناتها .. و كانت عاوزة كده عشان شيء واحد بس .. و هو انها تعيش مع بابا ابو بناتها الحقيقي و معاكي لأنك اختها و طبعا مرات ابو بناتها .. و كمان احمد اللي بينيكها هو كمان .. و تبعد عن ماهر اللي أصلا كان دايما بيتخيلها انتِ .. و كان الموضوع ده السبب في بعدها عنه أو قولي قرفها منه .. خصوصا انه كمان مالوش في الجنس من أساسه .. لكن في النهاية هو الراجل اللي ساترها و بناتها باسمه .. .. بعد كده لما انتِ رجعتي لشقتك و طبعا أحمد كان عاوز يكون علاقته معاكي بعيد عن ماجدة و تكون فيه خصوصية معاه .. فطبعا انتِ رفضتي و بشدة و حبيتي تنتحري .. لكن القدر نجاكي علي ايد أحمد و من بعده دخلت ميرفت صديقتك في الموضوع بعد لما احمد عرَّفها .. و طبعا لما قومتي بالسلامة .. و كنت انا وبابا رجعنا من الغردقة .. لقينا انك روحتي تزوري ميرفت صديقتك وده طبعا بعد ما بابا سافر تاني عشان تكوني علي حريتك معاها .. و النتيجة انها زارتك في بيتك و بعدها عرفنا انها نامت معاكي وكنا فاكرين انها ست زي اي ست بتنام مع ست زيها .. فحبينا نتقرب منها و لقينا استجابة سريعة منها .. و بعد ما عرفنا انها خنثى و انها كمان بتنيك و تتناك .. حسينا انك خلاص وصلتي للمرحة اللي مش هتقدري بعدها تستغني عن أي زوبر بخلاف زوبر بابا .. و طبعا لقينا انك دخلتي نجوى كمان معاكي انتِ و ميرفت صاحبتك .. و عرفنا انها اتمتعت بيكي انتِ و نجوى .. و طبعا كنا عاوزين ندخل احنا كمان لكن لقينا انك بتقفلي الباب قدامنا .. و طبعا مش كان صعب انك تعرفي و تشوفينا و احنا بننيك ميرفت صاحبتك .. و اتفاجئنا منك انك مش ممانعة اننا ننيكها لكن من غير ما تعرفي .. و النقطة دي بالذات أكدت لنا انك بدأتي تتحرري من قيودك كزوجة و أم .. و بعدها طبعا لما سافرنا مطروح و عرفت انك شوفتيني و انا بنيك نيهال في الباص .. و الصراحة انا كنت عارف انك بتشوفيني و انا بنيكها .. و ده اللي كان مخليني في اثارة عالية جدا معاها .. و لما وصلنا لمطروح و حسيت انك عاوزة تعرفيني انك عرفتي بعلاقتي بنيهال .. انا كنت عاوز انك تبعدي عن أي علاقة بيني و بين أي واحدة ست .. عشان مش كنت عاوز انك تكوني معايا أو من الآخر أحافظ على اللي بيني و بينك أم و ابنها .. لكن لقيتك عاوزة تتدخلي بأي شكل .. و طبعا لما انا اتفقت مع نيهال اني اروح لها بيتها و انتِ كمان اخدتي احمد و نجوى و روحتي شقة رضوى و شوفتي بعنيكي بابا و هو بينيك ماجدة قدامك في الاستراحة اللي قصادكم وقتها .. و بعدها شوفتي أحمد و هو بينيك نجوى .. و الصراحة أحمد حس بيكي و بعدها لمحك و انتِ بتشوفيه و هو مع نجوى .. و لما رجعتي الاستراحة حسينا كلنا ان جواكي بركان و ان الرحلة دي كشفت ليكي الكل قدامك .. و مش كنا عارفين انتِ ممكن تتصرفي ازاي أو رد فعلك ايه ؟ .. لكن اتفاجأنا انك عاوزة تتخلصي نهائيا من زواجك و القيود اللي بتحكمك بزواجك من بابا .. و حسينا انك ارتاحتي لكده لما أخدتينا في الاوضة و قفلتي الباب علي أساس انك تكلمينا و توضحي لينا اللي حصل .. لكن وقتها انا حسيت انك هتمشي و مش هشوفك تاني .. و كنت متخيل اني لما انيكك اني هسيطر عليكي و أخليكي تكوني معانا .. لكن اتفاجأت أكتر لما لقيتك بتتجاوبي معانا و ساعتها ما عرفناش نسيطر على الوضع .. و وصل بينا الأمر ان احمد ناكك قدامي و أنا ما استحملتش أشوفك بتتناكي و حسيت انها الفرصة ليا .. و اني لو رفضت ممكن لا هشوفك تاني ولا هيكون بيني و بينك اي شيء تاني بعد كده .. و طبعا أول ما دخلت زوبري في كسك .. حسيت اني لأول مرة أنيك فيها بجد .. و حسيت بطعم جميل جدا لأول مرة أحسه و أشعر بيه .. و ده اللي خلاني أنيكك بكل عنف و شهوة .. و حتى بعد ما خلصنا تقريبا و دخلت علينا فجأة ميرفت صاحبتك و معاها ياسمين .. و لقيت ميرفت صاحبتك كانت عاوزاكي انتِ بالذات .. و طبعا لولا وجود ياسمين أنا ما كنت سيبتك أبدا .. لكن لقيت ميرفت كانت مستفردة بيكي لوحدها و سابت ياسمين ليا أنا و أحمد .. و اللي كان فعلا صعب ان واحد بس ينيكها .. لأنها عندها شبق جنسي أكبر من أي ست أنا نيكتها حتى انتِ (مع الاعتذار طبعا) .. لكن بمجرد اني كنت أشوفك بتتناكي قدامي أنا و احمد من حد تاني .. بصرف النظر انها صاحبتك .. لكن في النهاية بتتناكي بزوبر .. و ده اللي كان موترنا كتير جدا .. و حتى لما قولتي لنا على موضوع نبيل و لولا .. انا الصراحة كنت فاكر انك ممكن بالموضوع ده انك تفضلي معانا .. لكن برضو لقينا انك صممتي انك تنسحبي من حياتنا كلها .. و لما انا و احمد حسينا ان بابا أصلا مرتاح مع ماجدة و نجوى عشان هما شراميط من الآخر .. و عندهم حب التحرر و انهم يتناكوا من أي راجل تاني غيره .. سواء في وجوده او عدم وجوده .. و انك مش متقبلة ده منه .. فكان قراره انه هيسعى في طلاق ماجدة من ماهر و يتجوزها مع نجوى .. و طبعا هياخد بناتها اللي هي بناته هو كمان .. يعني هو تقريبا بيصلح حاجة غلط .. بالرغم انه يعتبر كده جمع بينك و بين اختك .. زي ماهر ما جمع بينك و بين اختك ..
أنا عارف ان الأمور كلها غلط في غلط .. لكن انتِ الغلطانة يا ماما .. لأنك مش علمتينا ازاي نتعامل مع وحش الجنس .. اللي اتملك مني انا و احمد .. و بقت رغباتنا المكبوتة هي اللي بتحركنا .. زي ما رغباتك المكبوتة هي اللي حركتك لما حنيتي لماهر اللي كان عاوز يتجوزك في الأصل عشان يكمل قصة حبكم لبعض .. كمان الرغبات المكبوتة حركتك لما مارستي الجنس مع ميرفت صاحبتك من أيام الدراسة و اللي أكيد حبك ليها هو اللي دفعك للممارسة معاها و بعد كده اتناكتي منها .. أما ممارستك معايا انا و احمد .. فما تختلفش كتير عن حبك لبابا لكن بعده عنك .. بخلاف اننا ورثنا منه الزوبر الكبير اللي كنتي بتتمتعي بيه معاه .. فبالطبع كنتي بحنينك لبابا هو اللي ما مانعش انك تمارسي معايا انا او احمد ..
عشان كده أنا هقولك حاجة مهمة جدا .. و ده اللي انا و احمد قررناه مع بعض .. .. و هو بعد ما تكون نجوى و ماجدة مع بابا .. فأنا و احمد بندور على ياسمين اللي كان عطية البواب طلقها .. و كمان رضوى اللي اتطلقت بعد ما رجعنا من مطروح .. عشان جوزها عرف انها اتناكت مني انا و احمد .. فطبعا احمد هيتجوز رضوى و انا هتجوز ياسمين .. و مفيش مانع اني اشارك احمد في رضوى و هو يشاركني في ياسمين .. و بالنسبة ليكي فحياتك بعيد عن الجو ده أسلم ليكي ..
طبعا نسيت أعرفك انا و بابا لما سافرنا الغردقة وقت ما انتِ و احمد سافرتم اسكندرية .. كان عشان شيماء زميلة بابا في الشغل مسافرة هناك و هو كان هيسافر معاها بس انا ساعتها كنت هفضل لوحدي بالبيت .. فسافرت معاه و هناك اتقابلنا مع رضوى و جوزها و طبعا كات فرصة ان لما بابا راح يتقابل مع شيماء .. كانت الشقة المفروشة اللي كنا مأجرينها فاضية عشان اقابل فيها رضوى و انيكها كمان .. و طبعا ما كنتش اعرف ان ممكن بابا يرجع و يشوفني و انا بنيك رضوى .. و طبعا انا اتوترت جدا .. لكن رضوى كانت ثابتة مكانها و لما خرجت من الاوضة .. بابا قفل الباب و عرفت بعد كده انه بينيك رضوى .. و لما هو عرف اني عرفت أخد رضوى و مشي .. عشان شيماء زميلته تيجي على الشقة و كانت فرصة اني انام معاها لأني هددتها اني ممكن افضحها بالشغل .. و فعلا نمت معاها .. و لحد دلوقتي بابا ما يعرفش اني نيكت شيماء
أنا حبيت اعرفك كل ده عشان انتِ كده أو كده مش ليكي اي مصلحة في كل ده .. لكن عشان تعرفي ان بقرارك الطلاق و الانسحاب من حياتنا انه قرار أسلم ليكي فعلا .. اما بالنسبة لينا وحياتنا .. مش عاوزك تقلقي يا ست الكل
و في النهاية بنتمنى ليكي انا و احمد حياة جديدة كلها سعادة
اولادك .. محمد و احمد
لتفاجئني ياسمين قائلة ..
- النسكافيه هيبرد ..
- معلش .. اسفة حبيبتي
- مالك حبيبة قلبي ؟؟
- الاولاد باعتين ليا جواب مع البواب .. و بيقولوا فيه انهم بيدوروا عليكي عشان محمد ابني عاوز يتجوزك
- نعم ؟؟ .. دا أصغر مني .. لا طبعا مستحيل ..
- بس زبه كبير و ممتع
- معاكي .. بس كجواز لا و ألف لا
- عموما انا مش هقولهم انك معايا
- و بعدين انا نمت معاه و مع اخوه .. يبقى ازاي اتجوزه .. و اخوه يبص لي
- ههههههههههههههه
- بتضحكي ليه ؟؟
- أصل محمد عاوز اخوه يشاركه فيكي زي ما هو هيشاركه في مراته اللي هيتجوزها
- نعم ..؟؟؟؟؟؟ .. انتِ بتهزري .. صح ؟؟
- بتكلم جد .. هو كاتب كده
- لا طبعا .. معلش لو انتِ هتعرفيهم مكاني .. انتِ هتخسريني و مش هتعرفي مكاني فين بعد كده
- و مين قالك اني هعرفهم مكانك او أوافق على كده أصلا .. اذا كنت انا ما قبلتش الوضع ده في حياتي انا .. هقبله ليكي انتِ و مع اولادي كمان .. لا يا ياسمين .. مش تخافي ابدا .. انتِ هنا معايا في أمان
- كده انا اطمنت ..
- انتِ غالية عندي قوي .. و عمري ما أفرط فيكي ابدا .. انتِ عوضي عن اختي اللي خانتني
- و أنا ملكك يا حبيبتي
ليقطع حديثهما رنين الهاتف .. فيكون المتصل سامح .. فتأخذ ميرفت الهاتف و ترد عليه ..
- الو .. ايوه يا استاذ سامح
- برضو استاذ .. ؟؟
- خلاص .. سامح .. كده كويس
- عسل .. المهم يا قمر .. أنا عاوز أشوفك دلوقتي ضروري
- دلوقتي صعب ..
- معلش حاولي تتصرفي .. عشان فيه موضوع مهم جدا لازم تعرفيه قبل ما تيجي الشركة من بكره
- يعني مش ينفع يتأجل ؟؟
- صعب .. و عموما هو في مصلحتك
- طيب أجيلك فين ؟؟
- قولي انتِ فين و أنا أجيلك أخدك
- لا معلش عشان أنا لسه ساكنة جديد و مش عاوزة حد يتكلم عليا بكلمة كده و لا كده
- طيب انا هكون في طيبة مول بعد نص ساعة
- تمام .. على تليفون
- سلام
- باي
لترتبك ميرفت و يأتي في بالها أن تخبر ثريا .. و لكنها بعد أن ارتديت ملابسها نسيت أن تتصل بثريا .. لتخرج و تستقل تاكسي لطيبة مول .. و عندما وصلت هناك اتصلت على سامح .. الذي بدوره قال لها ..
- أنا وراكي بالظبط
لتلتفت خلفها .. فترى سامح و هو بسيارته .. فتذهب اليه .. فيفتح لها الباب .. فتركب بجانبه .. ثم يتحرك بسيارته و هو ينظر لها بابتسامة خفيفة .. ثم تبادره قائلة ..
- رايحين على فين ؟؟
- هنقابل شخصية مهمة جدا
- ايه يعني ؟؟ رئيس مجلس الادارة ؟؟
فينظر لها سامح و هو مندهش من قولها .. ثم يردف قائلا ..
- يعني .. حاجة زي كده
- بتتكلم جد .. دا انا بهزر ..
- بس من هنا ورايح كلامنا مفيش فيه هزار
لتتغير ملامح وجهها من السرور الي الخوف و القلق .. ثم بعدها يسود الصمت بينهما الي أن يصلا الي بناية كبيرة كلها من الزجاج .. فيقف سامح بسيارته في مكان انتظار السيارات العمودي على الرصيف .. ثم ينزلا معا قبل أن يدخلا من باب الدخول و يعبرا بوابة الأمن .. ثم يقول سامح لحارس الأمن ..
- استاذ مازن
- اه .. اتفضل
ثم يذهبا للمصعد و يصعدا للطابق الرابع عشر .. ثم يخرجا و يتوجه سامح ناحية اليمين و ميرفت من خلفه .. الي أن يصل للشقة التي في آخر الطرقة .. فيُفتَح الباب بمجرد اقترابنا من الشقة .. فيستقبلنا الخادم الذي يرتدي زيّ أنيق يعبر عن مدى الرُّقِيّ بهذا المكان .. ثم يسير بنا الخادم حتى ندخل الي الصالون .. ثم أجلس بجوار سامح و انا كلِّي قلق من تلك المقابلة التي لا أعلم سببها او مغزاها .. ثم يدخل علينا الخادم و هو ممسك بصينية عليها كوبين من الماء .. ثم يسالنا ما نشرب .. فيطلب سامح لي و له عصير برتقال .. ليأتي لنا عصير البرتقال بعد دقائق قليلة .. بعدها تدخل نسرين و هي ترتدي بدلة أنيقة و تمسك بيدها بعض الأوراق .. ثم تجلس مقابلة لنا بعد أن سلَّمت علينا ثم تبادر سامح قائلة ..
- منور يا سامح
- ده من زوقك يا نسرين
- استاذ مازن جاي كمان شوية ..
- أنا حبيت أجيب ميرفت معايا عشان بصراحة عاوزها تتثبت بسرعة بالشركة
- بس لسه احنا ما شوفناش لسه شغلها
- دي أنا أضمنها
لتنظر نسرين لي و له و عينيها تقول أنها تشك في وجود شيء بيني و بين سامح .. لأقطع أنا حديثهما قائلة ..
- أنا طبعا لسه في بداية الشغل و الصراحة أنا من شغلى بالأرشيف حسيت اني ممكن أقدر اشتغل في جميع أقسام الشركة .. و ده بالطبع شيء يرجع لكم في النهاية
لترد عليَّ نسرين و هي مسندة ظهرها على الكرسي وواضعة يديها على مسنديّ الكرسي ..
- شوفي يا ميرفت .. اللي بييجي هنا بيكون وصل لمكانة مميزة .. طبعا مش عارفة مين استاذ مازن ..
- لا ..
- استاذ مازن هو رئيس الحسابات بالشركة حاليا و نائب رئيس الشركة و كمان يعتبر هو الوريث لصاحب الشركة و رئيس مجلس ادارتها الأستاذ عبد الحميد عم الاستاذ مازن ..
- يبقى أكيد حصل مني حاجة و أكيد مصلحتي دي هي فصلي من الشركة
لينظر لي سامح باندهاش قبل أن تردف نسرين قائلة ..
- مين قال كده .. انتي جاية هنا مع سامح و لو فيه مشكلة عندك .. يبقى هو المسئول عنها
- الصراحة أنا لسه في البداية و الشغل سهل جدا .. بس طبعا لسه اللي بعد كده
- ايه اللي بعد كده ؟؟
- أكيد شغل أكثر و أعلى
- شوفي يا ميرفت .. أنا هكون واضحة معاكي
ليدخل الخادم علينا ليعلمنا بنزول استاذ مازن .. فتقوم نسرين من كرسيها و سامح يعدِّل من هندامه .. اما أنا فأشعر فقط برهبة المكان .. أما مازن فهو بالتأكيد شاب صغير و بالتأكيد مقابلتي له في صالحي و صالح ثريا ..
فيدخل أستاذ مازن و هو يرتدي روب أزرق حريري و تحته بنطلون أسود .. و يمسك بيده لاب توب و في يده الأخرى هاتفه و سلسلة مفاتيحه .. ثم ألقى التحية علينا جميعا قبل أن يجلس و يضع ما بيده على المنضدة التي تتوسط الغرفة .. ثم نظر لي قبل أن يتوجه لسامح بقوله ..
- ايه الأخبار يا سامح ؟؟
- تمام يا باشا
- أنا عاوزك تروح بكره المينا عشان تشوف البضاعة اللي وصلت تمام ولا لأ ؟؟
- حاضر .. أوامر سعادتك
- و انتِ يا نسرين .. محتاج منك تجهزي ليا الحسابات الجديدة الخاصة بالبضاعة اللي وصلت المينا .. عشان عاوز الحسابات تكون تمام قبل ما تدخل المخازن
- تحت أمر سعادتك
ثم بادره سامح بقوله ..
- الأستاذة ميرفت حضرتك .. الموظفة الجديدة
- أهلا بالأستاذة ميرفت
- أهلا بحضرتك مستر مازن
- جميلة جدا كلمة مستر .. الصراحة مفيش حد بيقولها لي الا نسرين ..
ثم يتوجه بالحديث الي سامح ..
- قوم انت يا سامح عشان تلحق تروح على المينا .. انت عارف انها في السخنة مش بورسعيد
- عارف سعادتك
ليقوم سامح مستأذنا منه .. ثم تسأل نسرين ..
- طيب أي أوامر مني أنا ؟؟
- لا اتفضلي انتِ عشان ترتبي كل شيء
ثم تغادر نسرين .. و بعدها يأخذ مازن اللاب و يقوم بفتحه و بعدها يبادرني سائلا ..
- انتِ خريجة خدمة اجتماعية .. صح ؟؟
- ايوه حضرتك
- مطلقة من فترة قريبة و عايشة وحدك و الاستاذة ثريا قبلت انك تتوظفي بالشركة .. بالرغم من ان سنك كبير ..
لأنظر له و كلِّي دهشة .. ليردف قائلا ..
- طبعا مستغربة اني أعرف تقريبا كل شيء عنك ... مفيش أي حد بيشتغل بالشركة و بياناته لازم توصلني حتى من قبل ما يتوافق عليه
لأرد عليه و أنا أبتسم ابتسامة مصطنعة ..
- ده شيء كويس جدا اني اكون بشركة فيها نظام و انضباط
- بالتأكيد .. المهم طبعا أكيد انتِ عاوزه تعرفي سبب حضورك هنا عندي
لأنظر له بابتسامة ولا أعلق .. فيردف قائلا ..
- المفروض ان فيه تقييم على شغلك .. و ده من خلال رؤسائك .. انما كمان فيه اختبار لباقة و هيئة ..
- ؟؟؟؟ مش فاهمة ..
- ممكن تقفي كده .. و تمشي قدامي
لأقف و أمشي بخطوات تقليدية أمامه .. فيطلب منِّي أن أمشي جيئة و ذهابا .. فألحظ عينيه و هي تتفحَّص جسمي و بخاصة طيزي .. فيطرق قائلا ..
- انتِ جسمك جميل قوي يا مدام ميرفت
فأنظر له مبتسمة و لا اعلق .. فيردف قائلا ..
- الصراحة انتِ فيكي مؤهلات تخليني أعتمد عليكي في عقد صفقات الشركة
- مش فاهمة ..
- انتِ معاكي لغة ؟؟
- لا .. مش قوي الصراحة
- طيب أنا هخليكي تدخلي كورس لغة محادثة و ترجمة
- دا شيء يسعدني
- مش ناقص غير انك تكتسبي ثقتي
- انا تحت أمرك
- كده أنا أهنيكي على انك متجاوبة ..
ثم يقف و يفتح ذراعيّه و هو يبتسم لي .. و يقول ..
- تعالي يا مدام ميرفت
فأقف مكاني و أنا صامتة و على وجهي علامات التعجب .. فأقول له ..
- أنا متشكرة جدا على ان حضرتك بتهنيني على تجاوبي معك ..
فينزل ذراعيه و على وجهه علامات الاقتضاب .. ثم يقوم لي ..
- تمام مدام ميرفت .. انتِ نجحتِ في الاختبار .. و أحب اسمع أخبار كويسة عنك .. و دلوقتي تقدري تتفضلي ..
- ميرسي جدا لحضرتك
ثم اخرج بخطوات متسارعة قليلا .. فلم اكن أعلم أنني سأنجو من ذلك الفخ الذي كان منصوبا لي .. فأخرج من شقة مازن و قلبي يدق بعنف و كأنني كنت في حرب نفسيَّة نجوت منها بسلام .. و ما ان خرجت من البناية .. الا و أشارت لتاكسي لأذهب مسرعة لمنزلي ..
رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور)
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الأولى
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الثانية
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الثالثة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الرابعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الخامسة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة السادسة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة السابعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الثامنة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة التاسعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة العاشرة