رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور) - الحلقة الخامسة

من قصص عارف

استمعت جيدا لما قاله محمد لي و لم أقاطعه .. كي أطمئن لياسمين أكثر التي كانت قد انتهت من حمامها .. و لكنها مكثت بالحمام كي لا يشاهدها محمد و احمد .. .. لأرد على محمد قائلة ..

- تمام يا محمد .. انت قولت اللي عندك ؟؟

- ايوه .. مش ده كان طلبك مننا ؟؟

- ايوه كان طلبي ..

- طيب احنا رجعنا و عاوز منك انك تسامحينا و نرجع زي زمان

- الكلام ده بقى صعب خصوصا ان حصل ممارسة بيني و بينكم ..

- بس اللي أعرفه انك مارستي مع أحمد و انتِ بالإسكندرية عند خالتي ماجدة

- بقولك ايه يا محمد .. و انت يا احمد

- انتم كبرتم و دلوقتي و مش هتحتاجوني .. و عندكم خالتكم اللي هيتجوزها ابوكم .. و اللي متجوز نجوى كمان

- قصدك ايه ؟؟

- قصدي اني أخدت شقة تانية و من بكره هسيب البيت و انقل بعض العفش معايا .. و انتم ليكم اوضتكم و ابوكم يشتري ليكم الباقي .. هو مقتدر ماليا عني بكتير .. و انا كمان اتوظفت في شركة كبيرة و الصراحة أنا عاوزة أعيش حياة تانية من غيركم كلكم .. و مش حابه لا اتعاتب مع حد و لا اتجادل مع حد

- انتِ اختارتي كده لوحدك .. لكن مسيرنا لبعض ..

- لما نشوف الايام مخبية ايه لينا ؟؟

- طيب و الشقة التانية دي فين ؟؟

- بلاش أحسن تعرف .. عشان عاوزة أعيش في هدوء

- للدرجة دي .. اللي تشوفيه يا ماما ..

ليقوم محمد و يظل أحمد جالس كما هو .. فينظر محمد له و يقول له ..

- ايه ؟؟ مش هتقوم ولا ايه ؟؟

- لا يا محمد .. انا مستحيل أعيش من غير ماما

- انت مجنون يا بني .. انت شايف هي بتقول ايه اهوه .. يعني لو بتحبها و خايف عليها .. من الآخر كده نسمع كلامها و نسيبها على راحتها .. قوم يلا نطلع لبابا .. و نشوف هنعمل ايه

- ماشي يا محمد .. اللي انتم شايفينه .. و براحتك يا ماما ..

ليقوم أحمد مع محمد و يخرجا معاً قاصدين شقة نجوى .. لأغلق خلفهما الباب و أنا حزينة جدا لما وصلت له العلاقة بيني و بينهم .. و لكن لا يوجد حل آخر غير ذلك ..

ثم تخرج ياسمين من الحمام وهى ترتدي فوطة على منتصف جسمها .. وهي تنظر لي و تقول ..

- ايه مالك ؟؟ انتِ زعلانة ولا ايه ؟؟

- طبعا يا ياسمين .. دول اولادي .. بس مش ينفع غير كده

- طيب انتِ هتعملي ايه .. مش تزعلي مني .. لو كانوا قعدوا معاكي .. مش هيسيبوكي كل وقت و التاني

- عارفة ..

- طيب ايه اللي مزعلك ؟؟

- ان علاقتي بيهم وصلت لكده

- اقول لك على حاجة كويسة ؟؟

- قولي ..

- ركزي في شغلك و بس .. و الأمور كلها هتتغير .. انتِ مش عارفة ان الأيام أكبر علاج لأكبر المشاكل ؟؟

- عندك حق .. بس انا كان نفسي اني أنقل العفش قبل ما هما يرجعوا من مطروح

- طيب هتعملي ايه ؟؟

فأقوم بالاتصال بعلي البواب ليصعد لي فورا .. و أطلب من ياسمين ان تدخل لغرفة النوم أو ترتدي شيء .. لتقوم ياسمين بارتداء جلابية بيتي قطنية قصيرة و مفتوحة الصدر .. و يرن جرس الباب .. فأفتح لأجده على البواب .. فأطلب منه الدخول و الجلوس .. ثم أقول له ..

- يا عم على انا عاوزة انقل عفش ليا من هنا للشقة الجديدة .. بس بشرط مش عاوزة لا نادر ولا الولاد يعرفوا حاجة

- بسيطة يا ست ام محمد جهزى حاجتك اللي هتنقليها .. و انا هجيبلك عربية وانقلها لك لو الفجر

- طيب كويس .. انا أول ما هخلص هتصل عليك و انت تجهز العربية

- تمام .. واعتبري العربية جاهزة

- تمام يا عم على .. المهم مش عاوزة حد يعرف حاجة

- عيب يا ست ..

- على فكرة .. دي قريبتي اللي قولتلك عليها هتسكن معايا

- تمام يا ست ام محمد .. انا عنيا ليكي .. و عبده كمان هناك اعتبريه كأن انا اللي موجود .. و لو اي حاجة قولي له .. و لو هو قصر معاكي .. اتصلي بس عليا

- ما نحرمش منك يا عم علي

ليقوم علي البواب و يخرج لينتظر منِّي اتصال لكي يأتي لي بسيارة لتنقل لي كل ما سوف أنقله لشقتي الجديدة .. ثم أقوم انا و ياسمين معي لنبدأ في تفكيك غرفة نومي .. ووضع جميع ملابسي في اكياس كبيرة .. و تجهيز كل أدوات المطبخ لوضعها في كراتين كانت خاصة بالأجهزة الكهربائية .. لأظل أنا و ياسمين في هذا العمل المجهد و الشاق حتى قاربت الساعة الواحدة و النصف صباحا .. لأتصل على عم علي الذي بدوره كان في انتظار اتصالي .. ليقوم هو و معه بعض من معارفه و أصدقائه بنقل جميع ما سوف أنقله لشقتي الجديدة .. و تذهب ياسمين مع عم علي لكي تقوم بترتيب وضع المنقولات .. و أنا توليت ترتيب ما بشقتي القديمة و كل ما يخص نادر و الأولاد حتى لا يضيع أي شيء يخصهم .. ثم تأكدت جيدا من عدم وجود أي شيء يخصني حتى لو كانت ورقة صغيرة .. ثم قفلت الباب بالمفتاح و تأكدت من ذلك جيدا .. ثم ذهبت الي الشقة الجديدة التي اكتظت بالمنقولات و أصبحت مزدحمة بالأثاث .. و ياسمين نائمة على كرسي الصالون و هي منهكة جسديا .. فأغطيها بملاءة ثم أطلب من عبده البواب و معه علي فرش مرتبة على الأرض لكي ننام عليها .. ثم نرتب الباقي غدا انا و ياسمين .. ثم أعطي لعم علي حسابه و حساب من كانوا معه .. فيرفض أن يأخذ مني أي شيء .. ثم يخرج هو وعبده البواب و أغلق انا الباب جيدا بالمفتاح .. ثم أذهب لياسمين أحاول أن أوقظها لكي تنام بجانبي على المرتبة .. فلم تستطع أن تقوم .. لأبدأ في اسنادها حتى المرتبة ..ثم أنزلها لتنام و انا بجانبها .. ثم أخلع ملابسي و أظل بقميص نوم قصير علي اللحم .. و أنام بجوار ياسمين .. لأستيقظ على الساعة العاشرة و أتأخر عن موعد الشركة .. لأقوم و أنا مسرعة في ارتدائي لملابسي حتى بدون أن أضع مساحيق التجميل .. و أنزل لأستقل تاكسي لأصل الشركة الساعة الحادية عشرة الا الربع .. لأجد استاذ سامح يسألني ..

- التأخير كده يا استاذة ميرفت بيكون بخصم نصف يوم

- آسفة جدا .. بس كنت بنقل لشقة جديدة امبارح و نمت من شدة التعب و الارهاق .. معلش مش هتتكرر ..

- طيب كنتِ اتصلتِ بيا و انا أقوم معاكي بالواجب ..

- طيب انا مش معايا رقم حضرتك و كمان انا و واحدة قريبتي بس اللي كنا بننقل

- طيب خدي الكارت بتاعي و انا تحت أمرك

- ميرسي جدا يا استاذ سامح .. و لو اني بجد مش عارفة أقولك قد ايه انت بالذات ليك معزَّة خاصة جدا عندي

- يا ميرفت بلاش استاذ دي و انا موجود معاكي في أي شيء من دلوقتي

- ازاي بقى .. دا انت استاذ الناس كلها

- طيب عشان دي أول مرة تتأخري فيها و كانت غصب عنك .. انا هرفع خصم النص يوم

- دا كتير قوي يا استاذ سامح

- ما قولنا بلاش استاذ دي .. و بعدين هو انتِ عايشة مع قريبتك بس ؟؟

- ايوه .. انا مطلقة و اولادي مع ابوهم .. و انا استقلِّيت بنفسي و مش هصرف على نفسي الا من مرتبي هنا بالشركة

- طيب ممكن نتغدى بره بعد الشركة .. عندي ليكي مصلحة حلوة قوي .. ممكن تزود دخلك كمان

- طيب لما اشوف كده

- تحت امرك يا ميرفت .. خدي وقتك

لأخرج و انا متجهة الي مكتبي بغرفة الأرشيف .. لأجد شهد منهمكة جدا بالعمل ..

- صباح الخير شهد

- صباح الخير ميرفت .. ايه اللي أخرك كده ؟؟

- هقولك بعدين

- طيب يلا أحسن عندنا شغل كتير قوى

- حاضر

ليدخل علينا رأفت الساعي قائلا لي ..

- ست الكل تشرب ايه ..؟؟

- باكو بسكويت و معاه كابتشينو

- عنيا يا ست الكل

لترد شهد ..

- وانا كمان هات لي كابتشينو

- عنيا يا ست البنات

لنضحك أنا و شهد بعدما يخرج رأفت .. على كلمة ست الكل و ست البنات .. و أضرب كقِّي بكفَّها .. ثم أبدأ أنا بالعمل في كتابة التقارير و الأوراق الخاصة بالشركة .. الي أن جاء موعد الانصراف .. لأجد رأفت يطلب من شهد أن تذهب للأستاذ سامح .. و بعد أن خرجت مباشرة .. أجد سامح يدخل عليَّ بمكتبي و يطلب منِّي ان لا أنسي موعدي معه بعد نصف ساعة .. و انه سوف ينتظرني بالشارع الخلفي للشركة .. فأرد عليه قائلة ..

- الصراحة أنا خارجة مع شهد عشان كنت قولت لها اني عاوزة اشوف مامتها .. خلينا وقت تاني .. و اوعدك اني هلبي طلبك .. بس بلاش انهارده .. و كمان أكون جاهزة بلبس كويس .. مش اليونيفورم الخاص بالشركة

- - تمام عندك حق .. بس اعرفي اني في انتظار انك توفي بوعدك

- تمام سامح

ليخرج سامح و تأتي من بعده شهد مباشرة .. فأسألها ..

- سامح كان هنا على فكرة ..

- عارفة .. قابلته و انا جاية

- كان عاوزك في ايه ..

- لما سألته قال انه نسي ..

فابتسمت ابتسامة لم ترها شهد .. ثم أردفت قائلة ..

- طيب انا هروح معاكي عشان عاوزة اشوف مامتك

- انتِ تشرفيني .. أنا كمان عاوزة اقعد معاكي و اتكلم معاكي بعيد عن الشركة

- مفيش مشكلة

ثم أخرج أنا و شهد و باقي الزملاء بالشركة .. و بالطبع ثريا تستقل سيارتها الخاصة وحدها و تسبق الجميع .. ثم ينظر لي سامح و معه مدحت ويلوحان لي بأيديهما .. فأبتسم لهما .. ثم أستقل تاكسي مع شهد لأذهب معها لمنزلها .. و أفوِّت الفرصة على سامح .. الذي وجدت أنه يريدني لشيء ما .. فماطلته كي أخبر ثريا أولا كما طلبت منِّي ..

أعود لشقتي الجديدة بعد أن قمت بزيارة شهد في بيتها .. و لم أطيل في الزيارة علي وعدي لها بالزيارة في يوم عطلة بالشركة و بعد أن تستقر أموري ..

يقابلني عبده البواب و يعطيني ظرف أبيض و مكتوب عليه يسلم باليد لمدام ميرفت .. فآخذه منه ثم أسأله ..

- من مين ده يا عم عبده ؟؟

- دا على جابه أوصله ليكِ

- طيب متشكرة يا عبده

فأترك عبده وأتوجه لشقتي و أنا أقلب في ذلك الظرف .. ثم دخلت الشقة لأجد ياسمين و قد قامت بتحضير الطعام لي و لها .. لأسلم عليها و أنا أحتضنها و أعتذر عن تأخري .. ثم أجلس معها و أتجاذب معها الحديث ..

- ها .. أخبارك ايه ياسو ؟؟

- ايه ياسو دي ؟؟

- دلع ياسمين .. ولا مش عاوزاني ادلعك ؟؟

- لا عادي .. بس اول مرة حد يقول لي ياسو ..

- المهم حبيبتي عملتي ايه ؟؟ .. أنا شايفاكي رتبتي الشقة أحسن ما كنت أنا هرتبها

- انا كنت زهقانة و قولت أسلي نفسي .. و كمان مش معقول كنت هستناكي لما ترجعي و تكوني مرهقة .. و بعدين انتِ ما فطرتيش حتى

- الصراحة انا كان هيتعمل لي خصم .. بس لقيت الموظف هناك اتعامل معايا بكل ادب و زوق

- طيب كويس .. المهم خلصي و ادخلي خدي حمام .. الحمام هنا يجنن الصراحة

- انتِ بتغريني ليه .. انا شايفة انك يعني روَّقتي و شكل حمامك حمام الهنا

- ههههههههههههههههههههههه .. طيب قومي جربي

- هقوم و اجرب ..

فأقوم لأخلع ملابسي و أتوجه للحمام وانا بقميص نوم قصير .. ليرن هاتفي .. فتأخذه ياسمين وتعطيه لي لأجد ان المتصل هي ثريا .. فأرد عليها على الفور ..

- الو

- ايوه يا ميرفت ..

- كنت هتصل بيكي انهارده

- ليه ؟

- كنت عاوزة اعرفك بحاجة مهمة جدا

- خير ..

- سامح كان عاوزني اخرج معاه انهارده

- انا كنت بتصل بيكي لنفس السبب

- القلوب عند بعضها

- تمام .. أحب اعرف ايه فيه ؟؟

- كنت واصلة متأخرة على الشركة عشان كنت بعزِّل من شقة لشقة وطبعا سامح قال لي ان فيه خصم نص يوم .. فلما عرف بسبب تأخيري و انها اول مرة .. فقال لي انه هيرفع الخصم .. و بعد كده من كلمتين مني و منه .. لقيته بيعرض عليا اني اتغدى معاه بعد الشغل و قال لي ان فيه مصلحة حلوة أزوِّد بيها دخلي .. فانا قولت له سيبها لظروفها .. بعد كده جاني مكتبي و شهد مش موجودة و كان بيفكرني بميعادنا و يعرف رأيي .. فقولت له اني خارجة مع شهد عشان أزور مامتها .. و خلينا كده وقت ما أظبط أموري .. بس

- تمام .. أولا .. انا مبسوطة منك انك مخلياني معاكي بالصورة .. و ده هيكون سبب نجاحنا .. ثانيا .. هو طلب منك انه يتغدى معاكي يعني ممكن يكون فيه كلام بينكم او يرسم لعلاقة معاكي بعد كده عشان يعرف يبتزِّك .. و ده ممكن يضعفنا بعد كده الا في حالة واحدة بس .. انك تقلبي الابتزاز ده ليكي انتِ مش هو

- ازاي ؟؟

- انك تسجلي عليه طلبه ليكي بممارسة الجنس معاكي بمقابل انه يدخلك في المصلحة بتاعته .. و دي كده رشوة جنسية .. ممكن تقلب الموضوع كله عليه

- طيب الموضوع ده محتاج ترتيب كويس و انا مش ليا في الترتيبات دي

- طيب أجِّلي مقابلتك معاه لحد ما أقابلك و أقعد معاكي .. لأن فيه جديد عندي انا كمان

- جديد ايه ؟؟ خير .. طمنيني

- الورقة اللي قدمتها ليا نسرين .. طبعا انا كنت عارفة انها بداية دخولي عش الدبابير او الشبكة بتاعتهم .. فطبعا لقيت كل واحد من اللي اغتصبني .. باعت لي رسالة على الواتس .. اني ضيفة شرف حفلتهم يوم الجمعة الجاية .. اللي هي تبقي بعد بكره ..و طبعا انا حاسة ان حفلة اغتصابي هتتكرر تاني .. و عشان كده انا مش عاوزاكي تدخلي دلوقتي في الموضوع ده عشان انا معرفش ايه اللي هيحصل

- طيب و انتِ جاهزة لحفلة الجنس دي

لتنظر لي ياسمين و هي تحتسي كوب من النسكافيه .. لتقوم و تضع كوب النسكافيه الخاص بي بجانبي .. فألمح في عينيها أنها تركز في حديثي مع ثريا .. خصوصا انني اتحدث معها عن حفلة جنس .. فأكمل حديثي مع ثريا ..

- خصوصا ان موضوع اغتصابك و الفيديو ده احنا كنا بندور على حل اننا نحذفهم الاول و نورَّط اللي اغتصبوكي

- انا مش عارفة .. بس انا اللي في بالي انهم ممكن يكرروها

- يعني انتِ بس اللي متوقعة كده ؟؟

- ايوه ..

- يبقى اللي يحصل انك تروحي الحفلة دي و تعرفي ايه الموضوع و تحاولي انك بردو تأجلي أي موضوع للجنس لبعد كده لحد ما اقعد مع سامح و اشوف ايه الحوار

- علي فكرة .. كان مدحت طلب مني مقابلتي قبل موضوع الاغتصاب ده قبلها بأسبوعين .. و اتكرر من سامح كمان .. و انا لما ما روحتش حصل موضوع الاغتصاب

- يبقى كده الموضوع واضح ليا .. ان في البداية أقعد معاه و اعرف ايه هو اللي عاوزه .. و بعدها أفكر و أقرر

- تمام .. يبقى أنتِ هتأجلي مقابلة سامح ليوم الأحد و بعد كده نشوف هنعمل ايه

- اوك .. يبقى اتفقنا ..

- يلا اسيبك انا دلوقتي

- اوك .. و انا كمان آخد شاور

- ههههههههههههه .. طيب اوعي تنامي عريانة في البانيو

- ههههههههههههه .. لا ما تخافيش .. ما هو ياسمين معايا دلوقتي

- مين ياسمين ؟؟

- اللي كنت كلمتك عنها

- أها .. طيب انا لازم اشوفها ضروري

- خلاص شوفي انتِ

- انا هجيلك بكره قبل الحفلة بتاعتهم

- انتِ تشرفي طبعا .. بيتي هو بيتك

- تسلمي حبيبتي .. يلا سلام

- سلام روحي

لأنهي المحادثة مع ثريا .. لأجد ياسمين تنظر لي و كأنها تنتظر منِّي أن أبدأ بالحديث معها عن ما جرى بالمكالمة و لكني أمسكت بكوب النسكافيه و جلست لأحتسي معها النسكافيه .. فتبدأ ياسمين بسؤالي ..

- ايه موضوع حفلة الجنس دي ؟؟

- انتِ عاوزة تتناكي يا بت ؟؟

- الصراحة أنا بحب الجنس جدا بس مش مع أي حد .. لأني مش بحب الاستغلال

- حفلة الجنس اللي انا اتكلمت عنها دي .. أنا بخمنها مع ثريا ..

- مين ثريا دي ؟؟

- دي واحدة أعرفها و هي اللي شغلتني في الشركة اللي هي شغالة فيها .. و هي كمان تعتبر رئيستي في الشغل

- رئيستك و عاوزة منك جنس ؟؟

- لا طبعا .. بس ده موضوع طويل ..

- طيب ممكن اعرف ايه هو الموضوع ده ؟

- الصراحة مش ليا الحق في اني أحكي حاجة مش تخصني .. لازم أستأذن صاحبة الشأن الأول

- معاكي حق .. و أنا كده احترمتك جدا .. و ده يعطيني ثقة فيكي أكبر بكتير .. إنك ست أقدر أأتمنها على أسراري

- حبيبتي يا ياسمين .. أنا أو غيري .. كل واحدة مننا ليها أسرارها .. و أنا تقريبا حكيت ليكي جزء من حياتي .. انما الجزء الاكبر لسه ..

- عاوزة أقولك على حاجة يا ميرفت .. انا بعتبرك أختي الكبيرة بجد .. و بحس ان مش خسارة أبدا إني أعطي لك كل شيء عندي

- كل شيء عندك ؟؟ زي ايه ؟؟

- أنا عندي أسرار بردو زيك .. بس في النهاية دلوقتي بقينا عايشين مع بعض .. و كمان اللي يضرك يضرني

- دا الأكيد .. بس عشان تطمني أكتر .. ثريا عاوزة تقعد معاكي و تتعرف عليكي .. و هي اللي في ايدها تعرفك حكايتها أو لا ..

- تمام .. طيب مش هتاخدي الشاور بتاعك ؟؟

- اه .. دا انا نسيت .. طيب أقوم انا عشان محتاجة انام الصراحة

فأقوم لآخذ حمامي .. و بعد حوالي عشرة دقائق يرن هاتفي و أنا بالحمام .. فتطرق ياسمين عليَّ الباب و تقول لي أن ميرفت تتصل .. فأرد عليها بأن لا ترد عليها .. ثم أُنهي حمامي و أخرج و أنا أرتدي البشكير .. فأقوم بالاتصال على ميرفت و أنا أشير لياسمين بالسكوت و عدم اصدار أي صوت ..

- الو ..

- ازيك يا ميري .. عاملة ايه حبيبتي .. ؟؟

- انا تمام .. انتِ ايه أخبارك ؟

- أنا كويسة .. بس انتِ اللي من ساعة ما سافرتي ولا اتصلتي عليا ولا حتى عرفتي ايه أخباري

- معلش يا ميرفت أنا كنت مشغولة خالص .. و زي ما انتِ عارفة اني اتطلقت من نادر

- ايوه ما انا عرفت .. و لو اني زعلانة من كده

- معلش بقى هو نصيب

- هو نصيب اه .. بس و انتِ متجوزة غير و انتِ مطلقة .. الوضع هنا مختلف و يفرق كتير

- يفرق ايه يعني ؟

- الفرق كبير يا ميري .. عموما دي حياتك و انتِ حرة فيها

- و انتِ ايه أخبارك ؟؟

- الصراحة أنا دخلت في علاقة مع نبيل و شنودة و معهم لولا و ماري .. و الصراحة كانت علاقة مقرفة بجد .. برغم اني شوفت متعة معهم لكن مش زي ما شوفتها معاكي انتِ و اللي معاكي

- عملتي علاقة متبادلة مع نبيل و شنودة ؟؟

- الصراحة ايوه .. و بس استمتعت اكتر و انا بنيكهم

- بتتكلمي جد ؟؟

- طبعا بتكلم جد .. حتى كنت بنيكهم قدام مراتاتهم لولا و ماري

- يا ريتني كنت موجودة معاكي اتفرج على كده

- مش تقلقي حبيبتي .. أنا معايا فيديو بكده .. و اللي صورته ماري كمان

- انا عاوزة أشوف الفيديو ده بأي شكل

- عيوني حبيبتي .. هبعته ليكي علي الماسنجر

- اوك .. وانتِ فين حاليا ؟؟

- انا مع نيهال لأنها كانت تعبت بعد ما ياسمين سابتها .. و هفضل معاها

- فيكي الخير .. و لو اني حاسة انك هتفضلي معاها عشان تظبطتك

- ههههههههههههه ... بس هي تقوم بالسلامة بس .. تحبي تكلميها ؟؟

- يا ريت .. دي وحشاني جدا

- طيب لحظة ..

لتعطي ميرفت الهاتف لنيهال .. لترد نيهال بصوت هادئ و و يوضِّح أنها سعيدة و بصحة جيدة ..

- الو .. ايوه يا ميرفت .. ليكي وحشة بجد

- انتِ أكتر يا نيهال .. عاملة ايه دلوقتي ؟؟

- انا تمام .. و ميرفت الصراحة ما سابتنيش من وقتها لحد انهارده

- طيب كنتِ خلي ياسمين عندك ؟؟

- ما كانش ينفع .. لأني كنت حاسة ان عطية ممكن يعملها حاجة .. انا خوفت عليها و طلبت منها انها تروح عندك أأمن .. لأن عطية مش يعرفك ولا شافك ..

- هي موجودة معايا و الصراحة حاسة انها أختي بالظبط

- ياسمين بنت جدعة و شاطرة و كمان متعلمة .. مش زي الجاهل عطية .. و هتنفعك جدا .. ههههههههههه

- بتضحكي علي ايه ؟؟

- يعني أكيد ممكن تريحك .. هههههههههه

- لا يا نيهال .. انا من بعد ما اتطلقت و اشتغلت .. هي مالية عليا الدنيا

- الصراحة انا اللي زعلانة انك اتطلقتي ..

- بالعكس انا كده أحسن بكتير

- لا يا ميرفت .. انتِ كان ممكن تقدري تعالجي أي مشكلة بينك و بين جوزك مهما كانت

- الا مشكلتي ..

- ليه يعني .. ؟؟

- لأنه خانني و نام مع ستات غيري

- طيب ما انتِ كمان نمتي مع ميرفت .. و سمعت انك نمتي مع رجالة تانية ؟؟

- ايوه نمت مع رجالة تانية .. بس مش هيكون معقول انه ينام مع اختي و اختي تعرفني بكده .. يبقي ازاي هعيش معاه ؟

- الصراحة كان ممكن تخيَّريه ما بينك و بينها ..

- و أضمن منين انه مش ينام معاها من ورايا .. اذا كانوا هما عملوا كده و من زمان كمان

- مش عارفة أقولك ايه .. بس أكيد انتِ عارفة حياتك أكتر من أي حد

- و أنا عارفة انك خايفه عليا و يهمك مصلحتي

- اكيد طبعا .. احنا مفيش بينا غير كل خير

- طبعا كل خير .. المهم ميرفت قايمة بالواجب ؟؟

- ههههههههههه .. الصراحة وزيادة كمان .. من بعد ما رجعت من المستشفى و هي مظبطاني على الآخر

- هههههههههههههههههه ... طب دا شيء كويس جدا

- المهم حبيبتي .. اللي هي حكيته عنك .. بيخليني مشتاقة ليكي أكتر

- حكت ايه ؟؟

- عن نومها معاكي

- اللئيمة .. بقى حكت لك اللي حصل بيني و بينها ؟؟

- بس لما اسمع منك بيكون شيء تاني

- عموما لما نتقابل .. هو انتِ مش هتنزلي القاهرة قريب ؟؟

- الصراحة لا ..

- عموما بينا تليفون ..

- و ياسمين ؟؟ كويسة ؟؟

- ايوه .. و قاعدة كمان جنبي

- خلي بالك منها يا ميرفت .. البنت دي غلبانة بجد

- من غير ما تقولي .. انا مفيش ليا الا هي ..

- المهم أحب أسمع أخبار عنكم كلها خير

- و انتِ عاوزاكي تهدي حيل اللي معاكي دي ..

- هههههههههههههه .. من عنيا ..

- لا من كسك ... ههههههههههههههههه

- هههههههههههههههههههههههه .. مش عاوزة حاجة ..

- عاوزة سلامتك .. سلام

- سلام

رغبات مكبوتة - السلسلة الثانية (كشف المستور)

سلاسل رغبات مكبوتة