رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة السابعة

من قصص عارف

- مالك يا ميرفت ؟؟

- مش عارفة يا ياسمين .. بس حاسة اني مش عارفة انا وصلت لفين

- ليه بس .. مش خلاص خلصنا من الكابوس اللي كنا كلنا فيه ؟

- هي عبير شافت الفيديو ؟؟

- ايوه .. و لقيت عينها دمعت و حسيت انك شيء كبير عندها

- قصدك ايه ؟؟

- قصدي .. ان عبير حسيت انها انكسرت لما شافت اغتصابك

- شافت الفيديو كله ؟؟

- بقولك حسيت انها انكسرت .. يعني ما قدرتش تكمل الفيديو من أول دقيقتين ..

- و بعدين ايه اللي حصل .. ؟؟

- اللي حصل من البداية اني كنت على البيسين و كنت فرحانة جدا بالمناظر الجميلة اللي حواليا .. و حتى فكرت اني البس مايوه و انزل البيسين .. لكن مفيش معايا مايوه .. ووسط كل ده .. لقيت ام عماد جايبة موبايلك و بتقول لي .. (تليفون عشانك يا ست) .. افتكرت ان تليفونك يبقى تليفوني .. فأخدت الموبايل و ببص فيه لقيت رقم بيرن عليكي بإسم رشاد دليفري ..

- كان بيرن عليا كتير ؟؟

- أكتر من خمس مرات .. المهم جيت ارد عليه كان قفل .. بعدها لقيت رسالة واتس وصلت على موبايلك .. ففتحتها و ساعتها شوفت الفيديو .. و ازاي انه كان بغتصبك و انتِ مش في وعيك .. و حسيت ان الراجل ده مريض فعلا .. و بعد كده لقيت عبير داخلة عليا .. و لما سألتني مالي .. معرفتش أرد عليها و انا بعيط .. فأخدت منِّي الموبايل و أول ما شافت الفيديو .. لقيتها حطت ايدها على بؤها و عينها دمعت و من غير ما تتردد .. اتصلت بالظابط سامي على طول

- و هي عارفة نمرته منين ؟؟

- اتصلت على النجدة و طلبته بالاسم و ان عندها معلومات عن القاتل ..

- بس الفيديو في أوله مفيش فيه أي اعتراف من سيد

- انا كنت شوفت الفيديو لأكتر من نص ساعة .. و وقفت الفيديو لما كان سيد لسه نايم فوقك .. هي شافت كده و كان هو خلص معاكي و قام عشان الباب خبط عليه .. و كان ساعتها شاب بيقوله يابا

- ايوه ده علاء ابنه

- ايوه .. و بعد كده بدأ اللي اسمه سيد يحكي لابنه اللي عمله انه قتل عبد الجليل .. و قتله ليه ؟ .. و ساعتها عبير وقفت الفيديو على كده و بسرعة اتصلت بالنجدة .. و بعدها بساعة تقريبا .. لقينا البوليس جه و بعد كده سامي بيه سأل الغفير على سيد .. و الغفير كان بيحوَّر عليه .. لكن سامي بيه قاله ان سيد ما قتلش عبد الجليل و انهم قبضوا على القاتل .. لكن عاوزين سيد عشان يتمموا المحضر .. فالغفير قاله انه موجود في مزرعة الدواجن .. ووقتها قبضوا على الغفير و حطوه في البوكس .. و بعد كده روحنا كلنا مزرعة الدواجن .. و اتفاجئنا باللي شوفناه .. .. و عاوزة الصراحة يا ميرفت ؟؟

- ايه ؟؟

- أنا لما شوفت علاء و هو بينيك أمه و أمه بتمص زوبر ابنها عماد .. أنا كسي نزل لوحده

- هههههههههههههههههههه .. هيجتي على المنظر يا هايجة ..

- ايوه هايجة .. يا ميرفت أنا هتجنن و اتناك بجد

- كنتي تعالي بدل مني ..

- يا ريت .. دا عماد ده عليه زوبر يفلق الحجر ... أقولك على حاجة و مش تزعلي منِّي ..

- قولي ..

- يا بختك

- أه يا لبوة

- ايوه لبوه .. .. يا بت أنا قربت يطلع لي شنب

- و عبير هاجت زيك ؟؟

- عبير كانت زعلانة عشانك ..

- ولا زعلانة على عبده اللي مات ؟

- ان جيتي للحق .. عبده كان بيفك لها زنقة برضو .. يا ميرفت الست مننا لما بتتناك مرة .. خلاص لازم تتناك على طول

- انا بقى خلاااااااااااااااااااااااااص .. زهقت و مش عاوزه اتنا كتاني بعد كده

- ليكي حق .. بعد ما شبعتي نيك .. الا انتِ اتناكتي من كام واحد منهم

- اربعة اغتصبوني و قبلهم سيد و بعد كده الدكتور اللي عمل لي التقرير الطبِّي .. و بعد كده سيد و اولاده

- انا ماليش دعوة .. أنا هاخد حقي من كسك

- انتِ عارفة اني كلِّي ليكي .. بس بجد أنا عاوزه ارتاح بجد

- في دي ليكي حق .. بس فسحة المزرعة طلعت نكد يكمل النكد اللي كنا فيه

- لا يا ياسمين .. فسحة المزرعة دي جت في صالحنا .. و القدر وحده هو اللي عمل كده عشان نخرج من اللي كنا فيه ... بس أنا مستغربة حاجة مهمة جدا .. و مش عارفة ازاي مفيش حد مننا أخد باله

- حاجة ايه ؟؟

- المزرعة كانت فاضية خالص .. و لا فيها عمال و لا فلاحين حتى

- ما هي عبير سألت الحاج .. و قال لها انه بيعطيهم أجازة يوم الجمعة .. و عشان كده كان مرتب لينا يوم الجمعة

- أهااا .. كده فهمت .. انا الصراحة كنت مستغربة جدا

- اومال يعني الأراضي دي مين اللي بيزرعها ؟؟ .. أكيد طبعا الفلاحين ..

- المهم أقوم آخد شاور

- انما انا كنت عاوزة أسألك على رشاد دليفري ده ؟؟

- ماله ؟

- مين رشاد دليفري ؟؟

- ده واحد بيشتغل دليفري .. كان بيجيب ليا وجبات قبل ما انتِ تيجي من مطروح

- بلاش تفكريني بمطروح .. وقتها بفتكر مدام نيهال .. كانت ست طيبة جدا ..

- ما تنسيش انك أحلى هدية منها

- و انتِ كمان .. هي السبب في معرفتنا ببعض

ليقطع حديثنا رنين الهاتف .. فأنظر للساعة و قد قاربت على السابعة .. فأجد أن المتصل هو رشاد .. فأرد عليه أما ياسمين ..

- ألو ..

- يااااااااااااااااااااااااااااااه ... أخيرا رديتي عليا ..

- مين معايا ؟؟

- مين معايا ؟؟؟ ... انتِ نسيتيني ؟؟

- معلش بس عشان الارقام كلها كانت اتمسحت

- انا رشاد

- أهلا يا رشاد .. ايه أخبارك ؟؟

- انتِ ايه أخبارك ؟؟ أنا عاوز أشوفك ضروري جدا

- ليه .. خير .. فيه حاجة ؟؟

- موضوع يهمك و يهم ابنك أحمد

- أحمد ابني ؟؟؟ ... ماله .. فيه ايه ؟؟؟

- لما أشوفك احكي لك .. مش هينفع تليفون .. انتِ فين مكانك ؟؟

ثم وصفت له العنوان على أن يأتيني على الفور .. بينما ياسمين تنظر لي و هي لا تفهم شيئا .. فتقول لي ..

- فيه ايه ؟؟ و ماله أحمد ابنك ؟؟

- مش عارفة .. بس يظهر ان احمد في مشكلة .. لما ييجي رشاد هعرف ..

ثم يقاطعنا رنين هاتف ياسمين .. فتجد أن المتصل هي عبير .. فترد عليها ..

- ايوه يا عبير ..

- ...........................

- طيب بس اهدي ..

- .............................

- حاضر .. بس ميرفت في ناس جاية ليها عن طريق ابنها و هي مستنياهم

- .........................

- حاضر .. حاضر ... هخليها تطلع لك حاضر

- .................

- باي

لتقول لي ياسمين فور انهاء مكالمتها مع عبير ..

- عبير عاوزاكي ضروري فوق عندها

- بس رشاد زمانه جاي

- طيب شوفيها و انزلي تاني .. و هو لو جه هخليه يستناكي

- طيب .. أنا طالعة اشوف فيه ايه ؟؟

لأترك ياسمين في انتظار رشاد .. بينما أصعد لعبير لكي أعرف ماذا تريد منِّي .. فأضغط على جرس الباب لتفتح لي بسرعة و كأنها تنتظرني على أحر من الجمر .. فتُدخِلَني لشقتها و تغلق الباب ثم تنظر لي قبل أن ترتمي في حضني كثيرا و هي تبكي .. فأبادرها بقولي ..

- مالك يا عبير .. فيه ايه ؟؟

- تعالي اقعدي الأول

- انتِ قلقتيني .. فيه ايه ؟؟

- شوفي يا ميرفت ياختي .. انتِ ما تعرفيش عنِّي حاجة قد كده .. الا اللي قالتهولك ياسمين عنِّي ..

- عاوزة تقولي ايه ؟

- انا جوزي مش مسافر ولا حاجة .. انا جوزي متجوز عليا و مطلقني من حوالي خمس سنين .. و عايش مع مراته و عياله .. و بنتي متجوزة و عايشة في الوادي الجديد مع جوزها و بنتها .. و ابني محمود في الجيش و بيجيني كل خميس و جمعة مش زي ما انا بقول بيقعد بالأسبوعين و الشهر ..

- طيب ده ماله و اللي انتِ عاوزاني عشانه

- عبده كنت متجوزاه عرفي من أربع سنين عشان عيالي .. و طبعا كان صعب أقول اني مراته

ثم أخرجت عبير من صدرها ورقة لتريني إيَّاها .. فقرأتها و كانت عقد زواج عرفي بينها و بين عبد الجليل .. ثم أردفت ..

- لما عرفت من الفيديو اللي كان بينك و بين سيد و هو اعترف ان هو اللي قتل عبدالجليل .. عشان عبد الجليل اغتصب مراته من سنتين .. عرفت ان عبد الجليل خانني و ده ضايقني جدا .. لو كان اتجوز عليا كنت أقول معلش .. لكن يخونني ليه ؟؟ .. و رغم كده كان في ايدي أبلغ عن سيد أو ما بلغش .. لكن بلغت عن سيد لسببين .. عشان أنقذك منه و عشان أخلص من قضية قتل عبد الجليل اللي كان ممكن تجرني للسجن .. لسبب ان عبد الجليل كان عندي قبلها ..

- أنا ولا كأني بحلم .. بس هنا عاوزة أسألك سؤال مهم جدا ..

- طيب سيبيني أكمل بس ..

- اتفضلي ..

- المصيبة دلوقتي .. اني حامل من عبد الجليل

- حامل ؟؟

- ايوه حامل .. .. و لازم أنزل الجنين ده بأي طريقة .. و مش عارفة أعمل ايه ؟؟

- طيب و عاوزة تنزليه ليه طالما انتي مراته ؟

- دا انا اتفضح في العمارة و الشارع كله هيتكلم عليا .. دا غير ولادي هيقاطعوني .. لا طبعا مستحيل

- و ما فكرتيش ليه في كل ده لما كنتي بتتجوزيه ؟

- يا ميرف انا جايباكي اسألك أعمل ايه مش عشان تأنبيني

- مش قصدي يا عبير .. بس الواحدة كانت تبقى عاملة حسابها للشيء ده قبل ما تفكر تتجوز بالشكل ده

- اللي حصل حصل

- طيب معلش في سؤالي .. اشمعنا عبده بالذات اللي اتجوزتيه

- هقولك الصراحة .. عبده كان بعد ما اتطلقت كان بيشوف طلباتي انا و الولاد .. و حتى كان بيساعدني في حاجات كتيرة .. و ده عشان انا و شويكار و مارينا في العمارة من أقدم السكان .. لكن انا و شويكار بس اللي كنا بنعامله معاملة كويسة .. عشان كده كان بيشوف طلباتي .. و كان بياخد اللي فيه النصيب بس مش كتير .. لحد في مرة كنت لوحدي و كانت بعد ما بنتي دخلت بأسبوع .. و كان ابني عند ابوه .. و كنت طالبة منه شوية طلبات .. المهم ضرب الجرس و روحت فتحت له و كنت وقتها عندي غسيل .. فطلبت منه يدخل الطلبات على المطبخ .. و هو خارج كنت انا في الحمام بشطَّف الهدوم .. فلقيته واقف لي على باب الحمام .. في البداية أنا حسيت انه بيتفرج عليا .. خصوصا اني مش كنت لابسة سوتيان .. فطلبت منه يناولني طبق بلاستيك كبير من جنبه .. فدخل الحمام معايا و بيعطيني الطبق .. و بعد كده لقيته بيقول لي .. عنك انتِ يا ست ام محمود .. و قام قالع جلابيته و فضل بلبسه الداخلي اللي هو كلسون و فانلة .. و لقيته بيساعدني فعلا في الغسيل .. فأنا كملت غسيل معاه عادي و اندمجت معاه عادي جدا .. حتى كنا بنخبط في بعض و يلمس جسمي و ألمس جسمه .. و ساعتها بدأ جسمي يسخن بجد من الاثارة .. لمجرد بس لمسه لجسمي بطريقة عشوائية و عفوية في نفس الوقت .. و طبعا لأني كنت مطلقة من أقل من سنة ساعتها .. فكنت وقتها بدأت أهيج بجد .. و ساعتها بدأت اني أتعمد أخبط فيه .. و لما خلصنا غسيل رفعت الطبق على راسي وطبعا جلابيتي اللي لابساها كانت غرقانة مية من ناحية و من ناحية تانية كانت دراعاتي مرفوعة و رفعت بيها جلابيتي لفوق و حسيت ان فوق ركبتي عريان .. فلما شافني و انا كده لقيته بيقول لي عنك انتِ .. و هو بيقرب مني عشان ياخد الطبق من على راسي .. و طبعا كان واقف قدامي و بيبحلق في بزازي اللي تقريبا من المية كانت زي اللي مكشوفة .. و كانت حلماتي بقد شادة جدا وواقفة من هيجاني .. فلقيته قرب خالص و هو بيمسك الطبق .. عشان أحس بزبه و هو بيخبط في سوِّتي من فوق كسي .. و حسيت بهيجان أكتر .. فسيبت الطبق بعد ما هو مسكه .. و بعد كده عمل انه هيقع .. فمال عليا عشان انا ارجع بضهري على الحيطة .. و هو ياخد الطبق و يحطه بإيد واحدة على الحوض .. و يقرب مني و بعدها لقيته بيحضني و كأنه بيمسك فيا عشان ما يقعش .. فسيبته براحته و كأني مش فاهمة حاجة .. عشان يتمادى أكتر و أكتر و حسيته بيحضني بجد و بيمسك في جسمي و يفعص في جسمي .. و فجأة بدأ يبوسني من شفايفي عشان أنا أنهار خالص و أستسلم له .. فحسيته و هو بيحضن فيا و يبوسني .. انه بيحاول يقلعني الجلابية اللي مفيش حاجة تحتها الا الكلوت بس .. و فعلا قلعني الجلابية و بدأ يرضع في حلماتي و أنا مش مستوعبة اللي بيحصل أصلا .. و بعدها حسيت بيه و هو بيقلع الكلسون عشان أحس بزبه فعلا بيحك في كسي من فوق الكلوت .. فقام شايلني و مخرجني من الحمام و نيمني على الأرض قدام الحمام و هو نايم فوق مني .. و بعدها لقيته بيقوم و يتعدل عشان يقلعني الكلوت و انا زي اللي متخدرة و سكرانة طينة و مش حاسة بإيه اللي بيحصل .. و بعدها باعد بين رجلي و بدأ يفرش كسي بزبه .. عشان أحس بيه و هو بيضغط بزبه على كسي اللي كان غرقان جدا من شدة اثارتي .. عشان أحس بزبه و هو بيدخل في كسي و أحس بلحم زبه يملا كسي كله و بعدها ارتعشت جدا تحت منه .. عشان انزل شهوتي كتيرة كتيرة جدا .. و بعدها حسيت بيه و هو بينيكني بشكل سريع شوية .. عشان أحس بيه و هو بيخبط فيا جامد و أسمع صوت خبط لحمه في لحمي .. و بعدها يمسكني من افخادي و هو فاتحهم على آخرهم .. و أبص في عينه و هو بينيكني .. و هو يبص في عيني .. ووقتها بس فوقت و عرفت ان عبده البواب بينيكني بجد .. و ان كل اللي فات ده ما كانش حلم نهائي .. و انه حقيقة فعلا اني بتناك بجد من عبده .. فحاولت أقاومه بطريقة حسسته إني بتدلع عليه .. فلقيته بيضربني على افخادي و كمان بقى بيرزع زبه في كسي جامد .. عشان آهات متعتي اللي في البداية تتحول لآهات ألم .. بعدها حضنني جامد و هو بيرزع زبه في كسي .. عشان بعدها أحس بلبنه بينزل في كسي و هو بيجري فيه زي النار .. و بعد كده لقيته قام عني و هو بيمسح زبه بجلابيتي .. و بعدها قام لبس و خرج و سابني و أنا كنت بعيط على اللي حصل لي .. بعدها بحوالي نص ساعة قمت و أخدت دش بارد و انا بعيط على اني لأول مرة اتناك من راجل غريب غير جوزي .. بعد كده اتصلت عليه و طلبت منه يطلع لي .. و لما طلع طبعا عاتبته انه مش راجل يصون الأمانة .. و قعدت اتكلم كلام كتير عن انه ما راعاش أي أصول .. فقال لي كلمة واحدة .. يا ست ام محمود في بلدنا لما يحصل حاجة زي كده الراجل يتجوز المرة .. فقولت له ان ده مستحيل .. فقال لي انه طالما نام معايا مرة و داق لحمي يبقى يستحيل يسيبني .. فقولت له ولادي لو عرفوا هيسيبوني و مش هيعرفوني .. و في النهاية وافقت انه يكون جواز عرفي .. و بالفعل اتجوزته عرفي و بقى ينام معايا في الأول كل فين و فين .. و بعد كده لما محمود دخل الجيش .. من وقتها و بقى ينام معايا كتير جدا و في أي وقت .. الا وقت نزول محمود أجازة ..

- كل ده جميل جدا .. و أنا مصدقة كل كلمة قولتيها .. برغم ان ياسمين قالت لي حاجة غير كده

- ياسمين أنا خوفت أقول لها لسبب اني لسه معرفتهاش قد كده .. انما بعد ما عاشرتكم و عرفتكم .. حسيت اني مرتاحة جدا ليكم ..

- عشان كده هسأل سؤالي ليكي اللي كنت عاوزة أسأله في الأول

- اسألي

- لما انتِ كنتي متجوزة عبده .. طلبتي من ياسمين ليه انه ينام معاها ؟؟

- لا .. حاسبي هنا .. انا لما قولت لياسمين كده كنت بجس نبضها بس

- و تجسِّي نبضها ليه ؟؟ .. و لو بالفرض انها وافقت .. كنتي هتخلي عبده ينام معاها ؟؟؟؟؟

- ............................

- سكتي ليه ؟؟ .. عبده قال لك انه عاوز ينام مع ياسمين ولا لأ ؟؟؟

- ........................

- ردي عليا يا عبير .. سكوتك ده معناه ان عبده كان عاوز ينام مع ياسمين

- لا .. مش كان عاوز ينام مع ياسمين .. كان عاوز ينام معاكي انتِ

- انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ايوه انتِ يا ميرفت .. برغم جمال ياسمين .. لكن كان نفسه فيكي ..

- و انتِ كان رأيك ايه ؟

- مفيش رأي ليا .. لأنه قالها لي كده من الآخر .. لو انا رفضت هيوصلك من ورايا .. و قدامي أحسن من ورايا

- للدرجة دي يا عبير انتِ كنتي بتتعاملي معايا على الأساس ده ؟؟؟؟

- لا يا ميرفت .. بس لما حسيت بجد ان الطريق ليكي صعب .. اتعلقت بيكي أكتر من ياسمين .. لأن الصراحة كده .. ياسمين أسهل منك كتير .. و هي على استعداد انها تفتح رجليها لأي راجل يحب ينام معاها

- انتِ بتقولي ايه ؟؟ هتقولي الكلام ده عن ست انا معاشراها و عارفها قبل منك

- مش شرط تعرفيها قبل مني بسنين أو بعمرها كله حتى .. اللي بيفرق هنا خبرة كل ست في الحياة

- فعلا يا عبير .. انتِ جيبتي الخلاصة .. انتِ أفضل مني فعلا

- ولا أفضل منك ولا حاجة .. كل واحدة بتكون عارفة عيوبها اللي هي أوسخ من أي عيوب في حد تاني

- ايه ده ؟؟ .. أنا نسيت ان فيه حد جاي عندي تحت

- طيب مش قولتي لي أعمل ايه ؟؟

- مش عارفة .. بس المفروض انك تكشفي و تعرفي انتِ على الأقل حامل في الشهر الكام

- انا حامل في شهر و نص تقريبا

- و عرفتي منين ؟؟

- ما انا عملت تحليل دم من اسبوعين .. و جاتني رسالة على الموبايل بنتيجة التحليل اني حامل في شهر و اسبوع ..

- يعني انتِ كمان اسبوع و تكملي شهرين

- طيب المهم دلوقتي مش عارفة اتصرف .. و اللي انا حامل منه مات و ابني لو عرف بكده هتكون مصيبة

- استني لحظة .. انا أعرف دكتورة تحاليل و كان معايا رقمها .. هتصل بيها و هي أكيد هتعرف تتصرف

- أنا حايفة انها ممكن تفضحني

- مش تخافي .. بس أفتكر بس انا سجلتها بإيه على موبايلي .. ... أه .. دكتورة هبة ..

ثم أقوم بالبحث في سجل هاتفي لأجد رقم دكتورة هبة مسجل عندي .. فأقوم بالاتصال بها فورا .. لترد عليَّ ..

- ألو .. مين معايا

- دكتورة هبة معايا ؟؟

- ايوه مين معايا ؟؟

- انا ميرفت اللي حضرتك عملتي ليا تحليل و أخدتي عينة من الرحم

- أها .. انتِ بتاعة الاغتصاب ؟؟

- ايوه ..

- اهلا بيكي .. لعلمك ممدوح هيتجنن و يعرف اني ازاي ما عرفتش انه نام معاكي

- تمام .. تمام .. كنت محتاجة منك خدمة بعد اذنك

- خير .. اتفضلي ..

- فيه واحدة قريبتي كانت متجوزة عرفة و حملت من جوزها .. و المصيبة ان جوزها مات .. و هي عرفت بعد ما مات .. و هي دلوقتي عاوز تسقط الجنين

- تمام .. بس انا مش دكتورة نسا ..

- عارفة يا دكتورة .. انا بقول يمكن تعرفي حد يعمل لنا الموضوع ده

- أنا أعرف فعلا ..

- طيب دلِّيني عليه ..

- دكتور ممدوح ..

- جوزك ؟

- ايوه

- اللي .............

- ايوه .. اللي نام معاكي

- بس هو ممكن يوافق

- يوافق .. و لعلمك أنا هكون دكتورة التخدير كمان

- حضرتك بتتكلمي جد

- ايوه

- طيب الموضوع ده يكلفنا كام

- 5 آلاف جنيه

- مش كتير 5 الاف جنيه ؟؟

لتقاطعني عبير قائلة ..

- أنا موافقة .. انا معايا .. قولي لها ماشي موافقين

لأرد على دكتورة هبة ..

- تمام دكتورة .. نقدر نيجي لدكتور ممدوح امتا ؟؟

- بكره .. عشان أكون بلَّغته .. هتصل عليكي و تجيبي قريبتك و تيجي والموضوع ينتهي

- تمام .. بس بكره امتا ؟؟ .. و العنوان ايه ؟؟

- بعد الساعة 4 العصر .. عشان مش هيكون عندنا نباطشية .. و بكره هعطيلك العنوان .. بس بعد ما أبلغ ممدوح ..

- تمام .. متشكرة جدا يا دكتورة

لأنهي معها المكالمة .. و أنا أنظر لعبير و التي ارتسمت تعابير السعادة على وجهها .. لتقول لي ..

- مش عارفة أشكرك ازاي يا ميرفت

ثم تحتضنني و هي تبكي و كأنها وجدت طوق النجاة معي .. ثم أقاطعها بقولي ..

- خلاص بقى .. انتِ هتقلبيها نكد .. انا نازلة عشان زمان الناس جت عندي تحت

لأتركها و أنزل مسرعة لاستقبال شادي .. فأفتح باب الشقة و أغلقه بسرعة .. لأستمع لصوت آهات صادرة من غرفة النوم .. فأسير ببطء نحو غرفة النوم الذي بابها لم يُغلق جيدا .. لأسمع بوضوح جدا صوت آهات ثم صوت شادي و هو يقول ..

- عجبك يا لبوة زبي ..

- أه .. أه .. أه .. حلو قوي .. بجد انا مش عارفة أشكرك ازاي

- تشكريني بإنك تسيبيني أنيكك .. دا انتِ مكنة ما حصلتش

فأنظر من خلال باب الغرفة لأجد شادي و هو عاري تماما .. بينما ياسمين نائمة تحته و هي محتضنة شادي بساقيّها .. و شادي يُدخِل زبه و يخرجه من كسها في تناغم سريع .. لأرتجف من فجأة المنظر .. بينما أشعر بنبض كسي لتذكري عندما ناكني شادي قبل ذلك .. فأجد متعة في مشاهدة شادي و هو ينيك ياسمين .. فلقد كانت في احتياج شديد للنيك .. و ها هو قد أتى اليها .. فكان يُدخِل زبه في كسها و كأنه ينتقم منها .. و هي ك رد فعل طبيعي كانت تُصدِر الآهات العالية .. ثم قام من عليها ليطلب منها تغيير الوضع الي الوضع الخلفي .. ثم قام بالإمساك بفردتيّ طيزها الطريَّة الرجراجة .. ثم يباعد بينهما بيديه قبل أن يعبث بخرم طيزها .. ثم يُفرِّش برأس زبه مدخل كسها قبل أن يُدخِل زبه بهدوء داخل كسها .. ليبدأ جولة أخرى في نيكها .. بينما هي تصرخ من قوة النيك مع المتعة التي كانت تشتاق اليها .. فيستمر شادي في نيك ياسمين من الخلف و هو يضرب طيزها الطرية التي ترتج بشدة من قوة دفع زوبره في كسها .. فأتذكر أن شادي كان هو سبب حملي .. فأخاف أن يكرر ما فعله معي .. بأن يفعل المثل مع ياسمين .. و أثناء تفكيري في ذلك الموقف .. إذ أجد شادي يدفع زوبره عميقا في كس ياسمين و هو ممسك بفردتيّ طيزها البيضاء .. ليقذف بلبنه داخل كس ياسمين التي تنتفض من سخونة لبن شادي في كسها .. ثم يُخرج شادي زبه من كس ياسمين و هو يضربها على طيزها .. بينما ياسمين تنام على بطنها و هي مُفرِجة أفخاذها .. و كسها يسيل منه لبن شادي ببطء و كأنه لا يريد أن يغادر كسها .. فأشعر بأن شادي سوف يخرج من غرفة النوم .. فأعود و أجلس على الأريكة بالصالة .. ليتفاجأ شادي بوجودي فلم يستطع الكلام معي .. ليدخل بسرعة الى الحمام و يخرج ليأخذ ملابسه من خلف الأريكة التي أجلس عليها .. ثم يرتدي ملابسه بسرعة و هو مرتبك بشدة .. ثم مشي في اتجاه باب الشقة ليخرج .. فأنادي عليه بطريقة مقتضبة ..

- شادي .. .. رايح فين ؟؟

ليقف و هو لا يستطيع أن ينظر في عيني .. بينما ياسمين تخرج بسرعة و هي ترتدي قميصها على اللحم .. فأنظر له و أردف قائلة ..

- ممكن تقعد عشان عاوزاك ..

ليتقدَّم مني ثم يجلس قبالتي .. بينما ياسمين تأتي من خلفي و تبادرني بقولها ..

- ميرفت أنا آسفة .. بس ...........

لأقاطعها قائلة ..

- ياسمين .. ممكن بعد إذنك تستنيني جوا .. أو تقعدي معانا و تسمعي و انتِ ساكتة ..

لتدخل ياسمين غرفة النوم و تغلق الباب عليها .. ثم أسأل شادي قائلة ..

- أحمد ماله ؟؟

لينظر لي و الدهشة ترتسم على وجهه .. ثم يقول ..

- أنا كنت هناك من كام يوم و سألت البواب عليكي .. و قال لي انك مش بتيجي شقتك من يوم ما عزلتي .. و قال لي دا حتى أحمد ابنها عايش عيشة زفت الزفت و هو لوحده في الشقة .. بعد ما الكل سابه ..

- عايش عيشة زفت ازاي ؟؟

- معرفش .. بس أنا حسيت انك لازم تعرفي .. عشان كده حبيت أقولك بس خوفت من انفعالك في التليفون .. و كان أحسن طريقة اني أجيلك هنا ..

- صح .. و تيجي هنا و تنام مع ياسمين

- شوفي يا مدام ميرفت .. أولا ياسمين لما فتحت لي قالت لي انك فوق عند جارتك .. و عرفت منها انك هتنزلي بسرعة .. لكن و هي بتعمل لي شاي بالمطبخ .. كنت أنا قمت أتفرج على الشقة و بعد كده لقيت نفسي دخلت الحمام و كان فيه كلوتات .. فأخدت واحد منهم و بشم فيه و كان مبلول .. و عرفت ان دي شهوة واحدة ست لسه نازلة .. فأخدت الكلوت و حطيته في جيبي .. و لسه هلتفت لقيت ياسمين ورايا و شافتني .. و بعد كده طلبت مني الكلوت اللي أنا أخدته .. و كدبت عليها اني ما أخدتش كلوتات .. و قالت لي انه كلوت أحمر .. و قالت لي على الرسمة اللي عليه .. و لما سألتها انتِ عارفة وصفه ازاي ؟؟ .. فقالت انه الكلوت بتاعها .. فطلَّعت الكلوت من جيبي و شميته قدامها .. و قولت لها انه مبلول من كسك .. فلقيتها انكسفت قوي .. فقولت لها اني عرفت انه مبلول من كسها لأن الريحة دي مميزة زي ريحة لبن الراجل لما بتكون مميزة للست .. فبصت ليا و ضحكت .. فاستغليت ده و حسيت انها بتتجاوب معايا .. فقولت لها لو حابه اني أثبت لها .. اني مستعد فعلا .. فسألتني ازاي .. فقنت فاكك حزام البنطلون قدامها و قمت منزِّل البنطلون و البوكسر بتاعي .. و طلَّعت زبي قدامها .. و كان واقف بسبب تجاوبها معايا و كمان انها هتتفرج عليه .. فكنت هيجت عليها بجد .. و بعد كده قربت منها شوية و طلبت منها انها لو عاوزة تمسكه ممكن تمسكه .. و كانت خايفة في البداية .. لكن بعد كده لقيتها لمسته و بقت تحسس عليه .. فطلبت منها انها تاخد راحتها .. و فجأة لقيتها بتقول لي انك نازلة كمان شوية .. فعرفت انها محتاجة فعلا لكن خايفة انك تنزلي و تشوفيها .. فقربت منها و مسكتها من خدودها و قمت بايسها .. فبدأت تتجاوب معايا و تاخد راحتها على الآخر .. و بقيت بحاول أقلعها الجلابية بتاعتها .. و حسيت انها مش ممانعة خالص .. و فعلا رفعت جلابيتها خالص عشان أتفاجئ انها مش لابسة حاجة تحت غير الكلوت و بس .. و ساعتها اتجننت لما شوفت بزازها و ما قدرتش اتحكم في نفسي ساعتها .. لأني عمري ما شوفت بزاز زي ما الكتاب بيقول كده .. كبيرة وبيضا و طرية و حلماتها بني فاتح و مفيش ترهلات فيها ابدا .. و كأنها مش واحدة ست عادية زي باقي الستات

- ما تفوق و تشوف انت بتتكلم مع ست مش مع راجل

- معلش انا بس حبيت اقولك انا وقتها كان احساسي ايه .. و عشان كده هجمت على بزازها و بقيت ارضع فيهم زي المجنون .. و هي كمان سابت لي نفسها خالص .. و ساعتها أخدتها و دخلنا اوضة النوم و رميتها على السرير .. و حسيت بجد اني لأول مرة أشوف فيها ست بالحلاوة دي .. مع اعتذاري ليكي طبعا يا ست ميرفت .. بس دي لحمها غير طبيعي بالمرة .. أبيض و بيلمع و ناعم جدا و طرية جدا جدا في كل حتة في جسمها .. و أحلى حتة فيها كسها بجد .. لأنه غريب جدا

- ازاي يعني ؟؟

- لما دخلت زبي فيها .. حسيت انه زي اللي بيحلبني .. عارفة زي الواحدة اللي بتمسك ضرع البقرة و بتحلبها .. لأول مرة أحس الاحساس ده .. لدرجة اني كنت هنزل أكتر من مرة بسبب حركة كسها دي .. و فعلا نزلت فيها مرتين ..

- بس انا شوفتك و انت بتنزل فيها مرة .. مني المرة التانية ؟؟

- لا يا مدام ميرفت .. انا نزلت فيها مرتين .. بس يمكن انتِ شوفتي التانية .. انما من حلاوتها ما قدرتش أمسك نفسي ..

- لعلمك يا رشاد .. انت الوحيد اللي اتكلمت معاه في الكلام ده و سمحت له يكلمني بالأسلوب ده و الألفاظ دي

- الصراحة أنا مستغرب من كده .. بس حسيت براحة و انا بكلمك

- لحظة واحدة .. .. ..

ثم ناديت على ياسمين .. فجاءت عندي .. و أشارت لها بالجلوس بجانبي .. ثم قولت لهما ..

- انا مش هتكلم على اللي حصل بينكم هنا في شقتنا .. بس هاخد منكم وعد ان الموضوع ده ما يتكرر شتاني بعد اذنكم ..

لتنظر لي ياسمين باندهاش واضح .. بينما رشاد ينظر بانكسار الي الأرض .. ثم أردف قائلة ..

- يا ياسمين .. رشاد انا اعرفه من زمان .. و مش هكدب عليكي .. رشاد اغتصبني قبل كده مرة و مارس معايا بعدها برضايا .. قبل ما انتِ تيجي من مطروح .. و الحمل اللي كان في بطني كان منه هو

لينظر لي رشاد باندهاش من مفاجأتي له .. كما أن ياسمين ايضا تفاجأت من ان حملي كان من رشاد .. لتقاطعني ياسمين قائلة ..

- يعني يا ميرفت رشاد نام معانا احنا الاتنين .. و كمان انتِ حملتي منه ؟؟

لأرد عليها معقِّبَة على كلامها ..

- قولت انه اغتصبني في أول مرة .. لكن نام معايا تاني مرة برضايا .. زي ما نام معاكي برضاكي

- بس أنا أختلف عنك .. انا أصلا مش بخلف

- تعلمي منين ؟؟ مش معنى ان جوزك الأولاني ما كانش بيخلف معاكي و عطية اللي كان مش بيخلف هو كمان .. مش جايز انتِ سليمة و تمام ؟؟ و تحملي من رشاد ؟؟؟؟

لينظر لي رشاد و على لسانه ألف كلمة .. ثم يقول لي ..

- لحظة معلش .. ممكن أعرف فين الحمل اللي عندك عشان بس افهم ..

لأرد عليه قائلة ..

- يفرق معاك ؟؟

- لا ابدا بس يعني .. ...

- يعني ما كنتش هتصلح الغلط ده و تتجوزني ؟؟

لينظر لي ثم لياسمين و يقول ..

- ياااه .. هو انا أطول

- عموما الحمل نزل لما كنت في المستشفى .. لأني وقعت على الأرض و ما عرفتش الا لما هما نزلوه ليا في المستشفى .. انما احنا دلوقتي في ياسمين ..

- مالها ياسمين ..

- انت هتكتب عليها دلوقتي

- نعم ؟؟

ثم تنظر لي ياسمين باقتضاب و ترد عليَّ قائلة ..

- مش المفروض تسألي صاحبة الشأن الأول ؟؟

- احنا مش في صاحبة الشأن .. احنا في انه نزل لبنه فيكي مرتين .. و لو حصل حمل انتِ اللي هتدوخي و هو هيهرب زي أي راجل

ليقاطعني رشاد قائلا ..

- لا معلش يا ست ميرفت .. أنا أقبل طبعا اتجوز ست ياسمين .. حتى لو ما كنت نمت معاها ..

لتنظر له ياسمين و قد تغيرت ملامحها للسعادة .. ثم أقول له ..

- بس لازم تعرف انها أكبر منك

- بكام يعني .. سنة ولا اتنين .. مش مشكلة

- لا .. أكبر منك ب 11 سنة ..

- ازاي .. دي شكلها ما يجيبش 23 سنة

- لا .. هي عندها 32 سنة .. و انت 21 سنة

لتنظر لي ياسمين و قد أدهشها عمر رشاد الحقيقي .. لتأخذني من يدي و تتوجَّه بي الى غرفة النوم .. ثم تغلق الباب قبل أن تقول ..

- انتِ مجنونة يا ميرفت ؟؟ .. عاوزة تجوزيني لعيل ؟؟

- العيل ده أنا حملت منه و كل لبنه شباب .. و كمان دا فشخك يا لبوة و نزل فيكي لبنه مرتين

- أيوه بس مش لدرجة اني اتجوزه .. ولا انتِ عايزه تخلصي مني ؟؟

- أنا أخلص منك ؟؟ عيب تقولي كده .. أنا بسترك معاه .. خايفة عليكي بجد .. دا انتِ وصية نهال ليا .. بجد انا زعلت منك

- أنا آسفة .. مش قصدي .. بس .... بس .....

- بس ايه ؟؟

- بس ده نام معاكي انتِ كمان ..

- انتِ فاكره اني هفكر فيه تاني لو اتجوزك ؟؟ مستحيل طبعا .. دا لو انا عاوزاه .. أنا أخاف أخسرك

لآخذها في حضني و نحن نبكي سوياً .. الي أن سمعنا رشاد يُطرِق الباب .. لنمسح دموعنا قبل أن نفتح الباب لنخرج .. ثم جلست بجانب رشاد .. لأقول له ..

- موافق يا رشاد ؟؟

- انا خدام ست ياسمين ..

- طيب احنا نقوم نلبس و نروح للمأذون ..

- لا يا ست ميرفت .. احنا نكتب ورقتين عرفي دلوقتي و من بكره أنا هنزل البلد و هجيب أهلي و نيجي نكتب على الست ياسمين

- طيب لما انت هتجيب أهلك نكتب ورقتين عرفي ليه ؟؟

- لأكتر من سبب

- زي ايه ؟؟

- ممكن اهلي يرفضوا .. و ممكن انتم تفتكروا اني اهرب منكم .. دا غير اني عاوز اتجوز الست ياسمين قبل ما ترجع في كلامها

لترتاح نفسي تماما من كلام رشاد .. ثم أقول له ..

- طيب عاوزة أسألك بيني و بينك كده ..

- انتِ تؤمري يا مدام ميرفت

لتتركنا ياسمين وحدنا .. فأقول له هامسة ..

- مش نفسك تنام معايا تاني ؟؟

- انتِ نفسك ؟

- انا بسألك ..

- الصراحة كان نفسي أنام معاكي و لو مرة واحدة و بس .. انما دلوقتي انا هتجوز .. و كمان قريبتك .. يعني بقى الموضوع أصلا صعب جدا

- معلش يا رشاد .. مرة واحدة بس .. انا من ساعة ما شوفت زوبرك في كسها و انا هتجنن

ليقف رشاد و هو مقتضب الوجه قبل أن يقول لي ..

- يا ست ميرفت .. لو عليكي انتِ الرجالة كلها تتمناكي و أولهم أنا .. و كفاية ان كان في بطنك عيل مني .. انما صدقيني .. أنا من بعد ما جت سيرة اني اتجوز الست ياسمين .. و انا خلاص قفلت معايا بجد اني أشوف واحدة غيرها .. كان ممكن لو مفيش جواز من الست ياسمين .. كنت نمت معاكم انتم الاتنين مع بعض

لأنظر لرشاد و أنا فرحة بكل كلامه .. قبل أن اقول له ..

- انت فرَّحتني قوي يا رشاد بجد .. و مش هلاقي راجل زيك يكون في ضهر ياسمين

- و انا يا ست الكل هعتبرك من انهارده حماتي و هي في نن عيني من جوا

- طيب مش هتيجي في يوم من الأيام تقول ان ياسمين سلمتك نفسها قبل ما تتجوزها ؟؟

- لا طبعا .. و خصوصا اني انا اللي كنت بجرجرها لكده .. و لولا اني عرفت انها كانت متجوزة قبل كده .. انا ما كنتش نيكتها في كسها أبدا

- و انت عرفت منين انها اتجوزت ؟؟

- هما حاجتين .. اسلوبها و جراءتها .. و كمان فيه خط من صرتها لحد كسها و ده بيظهر لما الست تتجوز و تحمل

- بس هي ما حملتش قبل كده ؟؟

- لا يا ست ميرفت .. هي حملت قبل كده و الدليل الخط الأسمر ده .. ممكن تكون حملت و سقطت نفسها او العيل نزل و هي ما تعرفش أصلا انها كانت حامل

- عموما الخط ده أنا عارفاه .. بس ما جاش في بالي انها حملت قبل كده .. أو يمكن أنا ما ركزتش في كده

- عموما انا خدام ست ياسمين .. و عاوز اتجوزها دلوقتي قبل ما ترجع في كلامها ..

لتخرج علينا ياسمين من غرفة النوم و هي تطلق زغرودة فرحة بهذا الزواج

رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور)

سلاسل رغبات مكبوتة