رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الثانية عشر

من قصص عارف

ستيقظت في الصباح الباكر كعادتي .. قبل ان آخذ حماما سريعا لأتهيَّا بعده لأرتدي فستاناً قريب من الفستان الكشمير الذي إرتديته بالأمس .. ثم قمت بوضع بعضاً من المساحيق على وجهي .. ثم تعطَّرت و أخذت حقيبتي و خرجت للذهاب الى الشهر العقاري .. لأجد خليل السائق الخاص بعبد الحميد ينتظرني أمام العمارة .. فأركب معه لأصل للشهر العقاري و أجد عبد الحميد ينتظرني هناك .. فصعدت معه و باشرنا إجراءات تسجيل المزرعة بإسمي .. ثم خرجنا من مكتب الشهر العقاري .. قبل أن نستقل السيارة ليذهب عبد الحميد الى الشركة .. بينما خليل السائق يذهب بي الى منزلي .. لأصعد لشقتي .. فأجد أن احمد غير موجود .. فحاولت الاتصال به .. و لكن هاتفه كان مغلقا .. فخلعت ملابسي تماما و انا بالصالة .. و أقف اتأمل جسدي العاري و انا اقف فيه وحدي .. لأتذكر عندما كانت ميرفت صديقتي المخنثة و هي تتناك من أولادي بعد أن اتناكت منها .. و نجوي التي كانت تتناك منها قبل ان تتساحق معي .. ثم رشاد الذي اغتصبني هنا في الصالة .. و مارس معي الجنس بالإغتصاب أول مرة .. قبل أن يمارسه معي و أنا راضية بما يفعله معي .. ثم ثريا التي تحرَّشَت بي هنا بالصالة .. قبل ان نتساحق معا على سريري .. لأجد نفسي و لأول مرة لا أتضايق مما حدث لي و معي .. بل أنني أجد أن من سيتزوجني الليلة .. قد استحقني بكل ما فيَّ من عيوب .. فأنا امرأة عاهرة تضعف أمام أزبار الرجال مهما كانت .. و من المحتمل أن اتناك من رجال و انا زوجته .. فأنا الآن صِرْت مليونيرة و زوجة مليونير .. صارت تحكم و تضع يدها على ثروة تُقَدَّر بالملايين .. الآن صار لي الحق في كل شيء .. صِرْتُ من تتحكَّم في ثريا و شهد و شركة مهولة .. صِرْتُ أجد نفسي أنني بعد كل ما فعلته من خطايا .. الآن أستحق كل تلك الثروة .. فهل هذا عقاب أم مكافأة لي ؟.؟؟

ليقطع تفكيري رنين هاتفي .. فأنظر فيه .. لأجد المتصل هو محمود .. فأرد عليه قائلة ..

- اهلا محمود ..

- أهلا مدام ميرفت ..

- ايه أخبارك ؟؟

- أنا كنت عاوز أبلغك حاجة كده ..

- خير ؟؟

- كنت عاوز أقولك .. إن ياسمين كانت معايا انهارده بعد ما جوزها سافر الصبح .. و هي لسه نازلة من شوية لشقتها

- طيب و أنا مالي بكده يا محمود ؟؟

- صبرك عليا .. اللي عاوز أعرَّفهولك .. إن ياسمين و انا بنيكها من شوية .. طلبت اني اتصل عليكي و أطلب منك تيجي تشوفي ماما على انها تعبانة .. و انيكك و هي تكون موجودة بالشقة ..

- نعم ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟

- مش تقلقي طبعا .. أنا ليا معاكي اتفاق جنتلمان .. و انا مش متعود أرجع في اتفاقاتي .. الشرموطة دي بتقول لي .. إنك أصلا مرة شرموطة و بتتناكي من طوب الأرض حتى أولادك ..

- و ايه كمان ؟؟

- أنا طبعا مش يهمني اللي بتقوله عنك .. لسبب بسيط جدا .. هو إني لما نمت معاكي شوفت المتعة بجد غير مع أي ست تانية .. حتى حسيت منك انك مش من الستات اللي يشمتوا في غيرهم .. من الآخر انتِ ست نضيفة من جواكي .. مش بتحبي الأذية لحد .. انما ياسمين دي واحدة وسخة و شرموطة و حقودة كمان لأنها مستكترة عليكي انك تتجوزي من واحد كبير عنده مزرعة تقريبا .. و كانت هي اللي نفسها تتجوزه .. لكن بقى هو قالها لها .. انه عاوزك انتِ بالتحديد ..عشان كده عاوزك بلاش تيجي هنا العمارة تاني .. الا لما تتصلي عليا الأول .. و كفاية على ياسمين انها كانت تحت زبي من شوية بعد ما العرص جوزها سافر عشان يجيب ورث له من البلد .. اطمني و انا هنا في ضهرك قدام الجن ... و مش تقلقي سرك في بير معايا و مستحيل حد يعرفه ..

- متشكرة يا محمود .. و ده عشمي فيك .. انك راجل بجد

- مش عاوز أطول عليكي .. و لو فيه حاجة او مشكلة كلميني

- حاضر .. و ماما كويسة ؟؟

- ايوة .. تمام .. بقت احسن كتير

- ابقا سلم لي عليها

- تسلمي

- باي

- سلام

بعد أن انتهيت من مكالمة محمود .. وجدت نفسي اكتشف يوما بعد يوم .. حقيقة من كنت احبهم و يحبونني .. على ما كنت أظن .. و لكني وجدت أنني أتعامل مع الناس بشخصية ساذجة .. شخصية لا ترتاح الا لمن يدير عقلها بالجنس .. نعم فكل من تعاملت معهم تعاملوا معي بشخصية المرأة التي تهوى الجنس ..

دخلت الحمام و تركت الباب مفتوحاً .. فلم أعد حتى أخجل من أحمد أو من أي شخص .. ملأت حوض الإستحمام بالمياه و نزلت فيها و أنا أداعب جسدي .. ثم سمعت صوت باب الشقة .. فلم أقم من مكاني .. بل جلست آخذ حمامي و كأنني لا أخجل أو أعبأ بمن يدخل شقتي .. فلو دخل لص الآن .. فسوف أتركه ليشاهدني عارية .. فربما ينيكني و لا يسرق أي شيء من الشقة .. ألهاذا الحد صار تفكيري .. ثم وجدت أحمد يقف على باب الحمام و هو ينظر لي و كأنه يريد ان يقول لي لماذا لم أغلق باب الحمام .. ثم بادرته قائلة ..

- كنت فين ؟؟ .. انا اتصلت عليك و لقيت تليفونك مغلق

- كنت عند شهيرة

- ليه ؟؟ .. كانت عاوزة تتناك ؟؟

- لا يا ماما .. بس كنت بختبرها

- تختبرها ؟؟

- ايوه .. الست دي كانت عاوزه تغرقني

- تغرقك ازاي ؟؟

- كانت عاوزة اكون مرافقها و أوهمتني بإنها هتكتب لي شقة و تجيب لي عربية و تفتح لي حساب في البنك و كأنها فاكراني غبي .. فروحت لها انهارده عشان أطلب منها فلوس و تبقى تخصمها من الحساب اللي هتفتحه ليا ..

- و قالت لك ايه ؟؟

- اتصدمت .. قالت لي إنها مش هتعطيني جنيه الا لما أكتب ورقة عرفي بيني و بينها .. و لقيتها مجهزة الورقة كمان .. و قالت لي امضي يلا هنا .. فقولت لها .. أنا أول مره أشوف ورقة جواز عرفي .. فعاوز أقرأها .. فرفضت .. فنتشت منها الورقة و جريت و بدأت أقرأها .. عشان أكتشف انها عقد بيع شقتك دي مني ليها

- ايه ؟ ؟؟ ؟؟

- زي ما بقولك كده .. أنا كنت هضيع و أضيعك معايا يا ماما

- كويس انك عرفتها على حقيقتها قبل ما يحصل حاجة

- أنا اللي كنت مستغرب انك كنتي موافقة اني أكون معاها و كأنك بتبيعيني

- لا يا احمد .. مستحيل طبعا

- انا يا ماما بعد اللي حصل لي ده .. اكتشفت اني اتخدعت في ناس كتيرة .. من خالتي ماجدة اللي كانت بتغريني عشان ما تعرفيش مني ان بابا بينيكها .. و بابا اللي لما طلقك و حسيت ساعتها بفراغ كبير .. و اتضح انك انتِ بس اللي كنتي شاغلة الفراغ ده .. و اصحابي و امهاتهم و في النهاية شهيرة اللي كانت عاوزة تاخد الشقة بتاعتك على الجاهز

- طيب و هي عرفت منين ان الشقة دي ملك مش إيجار ؟؟

- من الورقة اللي فيها تنازل بابا عن الشقة ليكي ..

- طيب أخلص حمامي

- حاضر يا ماما

ثم أبدأ في إكمال حمامي بنشاط ملحوظ .. قبل أن أسمع أحمد يتحدَّث في الهاتف مع محمد .. لأقوم من حوض الاستحمام .. و أخرج من الحمام عارية و المياه تتساقط من على جسدي .. لأخطف الهاتف من أحمد لأتحدَّث قائلة .

- ايوه يا محمد حبيبي

- الو .. مين ؟؟ .. ماما ؟؟

- أيوه ماما يا محمد .. وحشتني قوي

- أنتِ أكتر يا ماما .. هو أحمد عندك ؟؟

- لا يا حبيبي .. انا رجعت بيتي

- انا يا ماما مع رضوى في الغردقة .. و ظروفي صعبة جدا هنا مع رضوى

- طيب اركبوا و تعالوا

- صعب يا ماما .. لأن رضوى كاتبة عقد في ديسكو عشان تشتغل رقاصة .. و أنا معاها في العقد بودي جارد .. و صعب نمشي من هنا .. و الا يقع علينا شرط جزائي

- طيب احنا ممكن نيجي .. بس مش دلوقتي يا حبيبي ..

ليأخذ أحمد مني الهاتف و يقول لمحمد ..

- ماما هتتجوز يا محمد

- ..........

- لا .. مش هترجع لبابا .. هتتجوز راجل أعمال .. و كتب لها مزرعة كبيرة جدا

- .................

- تمام .. بس انا المفروض راح مني اسبوعين في الدراسة .. و هحاول أرجع و أكمل دراستي

- ..................

- تمام .. هي معاك

لأرد على محمد قائلة ..

- أيوه يا محمد

- شوفي يا ماما .. موضوع جوازك .. انتِ حرة طبعا .. انما لينا الحلاوة ..

- عنيا يا روحي

- لا بجد .. انتِ بقى عندك مزرعة ؟؟

- أيوه .. بس مش هعرف اتكلم و احكي لك الا لما اشوفك

- طيب خدي بالك من نفسك لحد ما نتقابل يا ست ماما .. انا فرحت جدا برجوعك لينا

- و انت مرتاح مع رضوى ؟؟

- لما اشوفك

- حاضر .. انا حاسة انك في مشاكل

- معلش .. لما اشوفك .. سلام

- سلام

لأنهي المكالمة مع محمد وأنا جالسة على الأريكة و أنا عارية تماما .. لأتفاجأ بأحمد يحتضنني و هو يحاول أن يقبلني .. فأبادله القبلة و يده تعبث ببزازي .. فأقوم و أنا معه لندخل غرفة نومي .. ثم يقوم أحمد بإغلاق الباب .. قبل أن يخلع ملابسه ليصبح عاريا تماما .. ثم يقترب منِّي و يحتضنني لنعود لقبلاتنا مجددا .. فنذوب في بحر من الرومانسية و الشهوة معاً .. قبل أن يدفعني أحمد برفق الى السرير .. فأنام على ظهري مُفْرِجَة له ساقايّ على اتساعهما .. لينزل بفمه على كسي .. لينهل من افرازاتي التي سبقت لهفتي على ان اتناك مجددا من أحمد .. و كأنني لا أريد أن أمنع نفسي من زوبر أحمد أبدا .. ثم يقوم أحمد ليعتليني قبل أن يعطيني زوبره لأمصه بفمي .. و هو مُمْسِكْ برأسي .. بينما زوبره يدخل و يخرج من فمي بطريقة سريعة نوعا ما .. ثم يُخْرِجْ أحمد زوبره من فمي قبل أن يدفعني بقوة على السرير و أنا على ظهري .. ليعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل أن يطعنني به داخل كسي .. المشتاق لزوبره جدا .. ثم يبدأ في رهزي بسرعة متزايدة .. قبل أن يتحوَّل الى رهز قوي جدا .. ترتج بزازي بسرعة بفعل دفع أحمد لزوبره في كسي .. ثم ينزل بفمه على حلماتي ليرضع منها .. بينما زوبره ينيكني بسرعة شديدة .. ثم يقوم عنِّي و يجعلني أنام على جانبي الأيسر .. بينما يرفع ساقي الأيمن و هو كما هو على ركبتيّهِ .. ثم يُدْخِلْ زوبره مجدداً في كسي لأشعر بضخامة زوبره في ذلك الوضع .. الذي يجعل من كسي ضيقاً عن الوضع الطبيعي أو الخلفي .. فيبدأ أحمد بإدخال زوبره و إخراجه بوتيرة هادئة و بطيئة .. فيما يديه تقبض على بزازي و هو ينيكني باستمتاع .. فتتسرَّب متعته لي أيضا .. لأشعر باقتراب إنزال شهوتي .. فأرتجف تحته و هو ما زال ينيكني ببطء .. لأجده أيضا قد بدأ يدفع زوبره بقوة في كسي .. ليصطدم زوبره برحمي بقوة ظاهرة .. فأصرخ من قوة دفعه لزوبره و أيضا لشدة استمتاعي بنيك زوبره الجميل لكسي .. ثم يقبض على بزازي بيده قبل أن ينزل على فمي ليُقَبِّلَني .. بينما زوبره يقذف بلبنه داخل كسي قذفات متتالية .. إلى أن يتهادى جسمه على جسمي .. بينما أتمدد بجسدي تماما و أنا ألهث من بعد ما أنزلت شهوتي .. و كأنها نيكة الوداع .. لأنام بعد ممارستي الجنس مع أحمد .. ثم أستيقظ حوالي الساعة السادسة .. لأقوم و أنا كلِّي نشاط و حيوية على غير العادة .. ثم أدخل الحمام لآخذ حمام سريع قبل أن أتهيَّأ لارتداء فستان سواريه .. ثم تذكَّرت عبائتي السمراء .. فقمت لأغسلها من آثار لبن محمود الذي كان عليها .. و بالفعل بعد أن غسلتها و جففتها .. ارتديتها بعد أن ارتديت طقم بيبي دول فاضح بكلوت فتلة .. ووقفت أضع بعضاً من المساحيق .. إلا و أجد أحمد و هو يحتضنني من الخلف .. و زوبره منتصب بشدَّة يدخل بين فلقتيّ طيزي .. فكأنني لا أرتدي أي شيء بالفعل تحت العباءة .. ثم وجدت أحمد يقول لي هامساً ..

- انتِ عايزة الراجل يسلم من اول ليلة ولا ايه ؟؟

لأضحك ضحكة رقيعة كضحكة عاهرة تماماً .. قبل ان أقول له ..

- يسلم ايه ؟؟ .. الراجل سلم من قبل الليلة خلاص

ليبتعد عني أحمد و هو يضربني على طيزي بقوة .. و هو يبتسم .. ثم يقول ..

- أحلى طيز لأحلى مكنة بجد

ثم أسمع رنين هاتفي .. لأجده عبد الحميد .. فأرد عليه قائلة ..

- ايه الأخبار ؟؟

- تمام

- جاهزة و لا ايه ؟؟ .. العربية مستنياكي بره البيت

- تمام .. بس أحمد هيلبس و يجهز

- تمام ..

لينظر لي احمد و يقول لي ..

- هو انا هروح معاكي ؟؟

- اومال انا هروح من غير راجل ؟؟

- بس انا مش جاهز ..

- البس يلا أي حاجة

- اللي تشوفيه

ثم يبدأ أحمد في ارتداء ملابسه .. و كأنه يذهب لحفل ساهر .. ثم أحضر حقيبة ملابسي ليُخْرِجها أحمد ليضعها خليل في السيارة .. ثم أخرج معه و يدي تتأبط ذراعه .. قبل أن نستقل السيارة مع السائق خليل .. الذي قاد السيارة بسرعة متوجِّهاً الى مكتب المأذون .. حيث وجدت عبد الحميد في الانتظار و معه أشرف المحامي .. ثم دخلت معه حجرة المأذون .. لعقد ****ي عليه .. و فور انتهائنا من عقد ال**** .. خرجت مع عبد الحميد و أنا أتأبط ذراعه قاصدين السيارة .. بينما أحمد يخرج خلفنا .. ليبادره عبد الحميد قائلا ..

- ايه يا ابو حميد .. ما تيجي معانا .. البيت كبير و فيه أوض نوم كتيرة هناك

- شكرا يا عمو .. انا هرجع البيت .. اسيبكم بقى انهارده .. دي الليلة ليلتكم ..

- لا .. ابدا .. تعالى معانا .. و صدقني كل شيء عادي .. و زمان أم عماد مجهزة أكل ولا الوليمة

لأتفاجأ من ذِكْرْ إسم أم عماد .. لأبادر عبد الحميد بسؤاله قائلة ..

- أم عماد مين ؟؟ .. اللي كانت في المزرعة ؟؟

- أيوه يا حبيبتي ..

- مش هي كانت اتحبست

- لا .. ما أشرف ظبط الدنيا

- ازاي يعني .. ؟؟

- ده بقى شغل محامين .. انا معرفوش

لأجد أشرف و هو لم يزل واقفاً على باب مكتب المحامي .. لأبادره قائلة ..

- هي ام عماد خرجت ؟؟

ليرد عليَّ و قد علم اهتمامي بمعرفة أم عماد .. قائلا ..

- اللي حصل ان كانت فيه واحدة في الحجز هناك في نفس جسمها كده .. و كانت مقبوض عليها بتهمة سياسية .. فعرضت عليها انها تلبس لبسها

- قصدك تلبس الملاية

- بالظبط .. عشان هي تاخد 6 شهور و تخرج .. و ام عماد لبست لبسها و طبعا هي غير متعلمة .. و أثبتنا انها كانت واقفة و مالهاش أي حاجة في السياسة .. و خرجت بضمان محل اقامتها .. و بكده ضربت عصفورين بحجر واحد

- انتم يا محاميين .. مالكمش حل بجد .. بتعرفوا تلعبوا بالقوانين و تخرجوا الواحد من القضية زي الشعرة من العجين ..

ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..

- هنتكلم كتير .. يلا عشان نروح البيت .. لأن عندنا طيارة بكره الساعة 11 الصبح

لينظر لي أحمد و يسألني قائلا ..

- طيارة ايه يا ماما ؟؟

- انا هسافر عشان شهر العسل

- بس انتِ ما قولتيش ليا الموضوع ده قبل كده

- يمكن نسيت .. أو ما جتش مناسبة

- طيب يبقى أنا هروح معاكم البيت ليه ؟؟

ليرد عليه عبد الحميد .. قائلا ..

- هتروح و تقعد هناك تستنانا لما نرجع .. و بعدين يا سيدي لو على مدرستك .. خليل يوصلك بالعربية للمدرسة كل يوم .. و هناك ام عماد .. يعني هتلاقي اللي تخدمك و كمان مش تكون لوحدك .. يلا .. يلا يا ابوحميد اركب ..

ليركب معنا أحمد في الخلف و معه أشرف المحامي .. الذي ينزل في الطريق قاصدا منزله .. ثم نذهب جميعا الى منزل عبد الحميد الذي كان عبارة عن شقة في عمارة كبيرة .. لنصعد بالمصعد الى الشقة .. و التي كانت عبارة عن شقة كبيرة بمساحة لا تقل عن 300 متر و بنظام الدوبلكس .. بمعنى أنها مثل الفيلا من دورين .. فأجد نفسي و قد بهرتني الشقة أكثر ما بهرتني سراية العزبة .. ليتقدَّمنا عبد الحميد قبل أن أدخل أنا و من بعدي أحمد .. ليقول لي أمام أحمد ..

- دي بقى يا ست الكل المفاجأة اللي حضَّرتها ليكي ..

- بس دي مفاجأة بجد

- انتِ عارفة ايه هي المفاجأة ؟؟

- ايوه الشقة دي ؟؟

- الشقة دي هدية جوازنا ليكي ..

- نعم ؟؟ .. انت بتتكلم جد ؟؟

- مش قولت ليكي أنتِ أخدتي كل حاجة .. و انا مش عاوز حاجة غيرك انتِ و بس

لأجري عليه و أحتضنه و أنا أقبله .. و السعادة تغمرني من كل شيء .. بينما أحمد ينظر للشقة و الدهشة تعلو وجهه و غير مُصدِّق لما يراه بالفعل .. ثم ينادي عبد الحميد على أم عماد .. التي تحضر بسرعة من المطبخ الموجود في الدور الأول .. و هي ترتدي ملابس غير ملابسها القديمة .. و كأنها امرأة أخرى غير التي قابلتها من قبل .. فكانت حُلَّة بنصف كم و مفتوحة الصدر مع جونلة أعلى الركبة بقليل .. لتصدمني ملابسها بخلاف أنها تضع على وجهها بعضاً من المساحيق أيضا .. فكانت هيئتها كهيئة مديرة منزل و ليست خادمة .. فيقول لها عبد الحميد ..

- الشنط على باب الأسانسير

- حاضر يا حاج

لتخرج ام عماد .. بينما يأخذني عبد الحميد في جولة بأنحاء الشقة و معنا أحمد .. فبهرني بالفعل الذوق العالي جدا و أثاث الشقة الفخم و الذي أيضا باهظ في ثمنه .. ثم صعدنا للطابق الأعلى .. و الذي هو به حجرات كثيرة للنوم مع ردهة واسعة جدا مثل حجرة معيشة كبيرة .. تتوسَّطها شاشة تليفزيونية بالحجم الكبير جدا و كأنها سينما .. فتفقَّدنا حجرات النوم و التي كانت حجرات فخمة جدا و مُلْحق بكل حجرة حماماً خاص بها .. ثم دخلنا آخر حجرة للنوم و التي كانت هي غرفة نومنا .. و التي كانت تقريبا بمساحة شقة صغيرة .. و يتوسطها سرير عريض و فخم جدا .. لأجد نفسي لا أعرف ما أعبِّر به من كلمات الثناء و الشكر لعبد الحميد .. غير أن أحتضنه و أقبِّلَه في فمه .. ليأخذني بحضنه لنغيب معا في قبلة رومانسية جدا .. بعدها يتركني و يذهب ليغلق الباب و الذي كان مبطناً من الداخل .. فكان مثل باب مانع للصوت تماما .. لأتفاجأ بأن أحمد قد خرج و تركنا وحدنا .. ثم أقول له ..

- طيب انا هدخل الحمام

- خدي راحتك

لأدخل الحمام بعد أن أخذت روب مع قميص نوم و كلوت .. و جميعهم باللون الأبيض بينما البيبي دول الذي أرتديه باللون السماوي .. ثم وقفت أمام المرآة و أنا أتأمل نفسي .. لأجد أنني أعيش لحظة لم أكن أتوقع أن أعيشها مرة أخرى .. فها أنا ذا أعيش لأحظى بليلة دخلة مرة ثانية في حياتي .. لا أعرف كيف أصف تلك اللحظة التي تعيشها أي امرأة .. ففي المرة الأولى تكون جميع حسابات البنت تعود لمرجع واحد و هو الأم .. أما في المرة الثانية فالأمر مختلف بالطبع .. ليس باعتبار وجود خبرة سابقة فحسب .. بل أيضا تكون هناك مشاعر متضاربة من ناحيتها و من ناحية الرجل الذي سوف تُكْمِل حياتها معه بعد ذلك .. و لكن في حالتي أنا .. فأعتبر نفسي حالة خاصة جدا و ذلك لعدة أسباب .. فأنا كنت متزوجة مثلي مثل أي امرأة .. و لكني أزيد عن أي امرأة أنني مارست الجنس مع أكثر من رجل .. فلن يكون زوبر عبد الحميد هو ثاني زوبر يدخل في كسي .. و أعتقد أنه لن يكون آخر زوبر أيضا .. فكل الاحتمالات موجودة .. من يدري أن أتناك من رجل آخر أو أن أتزوج مرة ثالثة .. فعبد الحميد ذو خمسة و خمسين عاما .. و لكني أنا هنا أمام رجل أعطاني كل ما يملك تقريبا .. فهل أَخْلِصْ له أم أخونه .. لا .. سوف أَخْلِصْ له .. فليس له أي ذنب .. و ليس هو الذي أخونه .. فهو من أنقذ حياتي من الشقاء و العمل .. بل هو من غيَّر حياتي بالفعل من امرأة عادية إلى هانم و ملكة ..

كل تلك الأفكار كانت تتكالب في رأسي و كأن ما أمر به لحظة لن أمر بها مرة أخرى .. فكل الظروف التي مررت بها في هذه الزيجة .. أعتقد أنها لن تتكرر أبدا ..

يقطع تفكيري طَرْقْ على باب الحمام .. لأسمع عبد الحميد يقول لي ..

- فينك يا حياتي ؟؟

- حاضر .. خارجة حالا ..

أخرج من الحمام .. بعد أن خلعت عباءتي السمراء .. و ارتديت قميص النوم القصير ثم الكلوت الخاص به فوق كلوت البيبي دول الفتلة .. ثم ارتديت فوقهم جميعا روب شفاف بنفس لون القميص .. خرجت لأجد عبد الحميد و هو يرتدي بُرْنُسْ باللون الأزرق .. بينما هو جالس على كرسي كبير وثير يُقَطِّعْ تفاحتين .. ثم يقف و هو يقول لي ..

- بصراحة مش مصدق نفسي .. معقولة بقيتي ليا أخيرا

- ايه يعني .. غريبة دي ؟؟

- طبعا أنا ما كنتش مصدق

- أهو أنا بقيت ملكك خلاص

فيقدم لي شريحة تفاح ليطعمني بها في فمي .. فآكلها و أنا سعيدة جدا بتعامله الجميل الرومانسي معي .. ثم يقترب منِّي و يُقَبِّل يداي قبل أن يقترب أكثر و أكثر لِيُقَبِّلَني على ذقني بجانب شفتي .. ثم يقترب منِّي و يبدأ في بعثرة قبلاته على وجهي كله .. قبل أن ينتهي بقبلة رومانسية على شفاهي .. لأذوب معه كذوبان السكر في الشاي .. ثم أجده يقف و أقف معه و بعدها أشعر بيده تخلع عنِّي الروب الشفاف .. قبل أن يبدأ في إنزال حمَّلتيْ قميصي القصير الشفاف أيضا .. لأقف أمامه و أنا بالبيبي دول القصير و بكلوت شفاف يختبئ تحته كلوت فتلة .. فأجده يحملني و ينزل بي بهدوء على السرير الوثير .. ليبدأ في فَكْ رِباط البيبي دول من على رقبتي .. ليصبح أمر البيبي دول في إنتهاء .. ثم ينزل به لأسفل لتظهر له بزازي بحلماتي المنتصبة بشدَّة .. فينزل بفمه عليها و هو يرضع منها كرجل كان يعيش في حرمان من جسد أنثى .. و ما بالكم من بزاز انثى متفجِّرَة الأنوثة أمامه بعد حرمان طويل .. فأشعر و كأن حلماتي تتقعطَّع تحت أسنانه .. لأصرخ من فرط الألم و الشهوة معاً .. ثم يقوم من عليَّ و يبدأ في خلعي البيبي دول نهائياً .. ثم يقوم بخلع كلوتي الشفاف ليتفاجأ بكلوت آخر .. فيقول لي ضاحكاً ..

- و ده معناه ايه ؟؟ .. قصدك الدخلة التانية مثلاً .. ؟؟

- هههههههههههههه .. حبيبي .. الكلوت الأولاني كان الكلوت اللي انت اشتريته ليا .. انما ده اللي انا كنت بيه قبل كده ..

- قصدك ايه ؟؟

- حبيبي .. انت لما تخلع الكلوت التاني .. يبقى انت خلعت حياتي اللي قبل كده

- ههههههههههههههههههههههه ...... أه يا مكارة ...

ثم يبدأ في خلعي للكلوت الفتلة .. ليشاهد كسي أمامه و هو بشعر صغير مُنَبَّتْ .. ليقول لي ..

- هو انتِ .....

- ايه حبيبي ..

- أصل فيه شعر ...

- حبيبي .. أعملك ايه ؟؟ .. ما انت اللي مستعجلني

- ولو ... حتى لو كله شعر ..

ليقوم و يخلع البُرْنُسْ لأجده عاريا تماما .. و يتقدَّمه زوبر كبير غليظ برأس كبيرة سمراء و لكنه نصف منتصب .. فأعض على شفتي من شدة إعجابي بزوبره .. لأتأكد أنني قد وقعت مع رجل فحل بالفعل .. و لن ألجأ لأي رجل آخر بعد الآن ..

ثم يتقدَّم منِّي و يمسك بافخاذي ليفتحهما .. قبل ان يضع رأس زوبره الكبير و النصف منتصب .. ليحركه على كسي بشكل دوائر .. ثم يبدأ في تفريش كسي بزوبره الذي بدأ ينتصب شيئاً فشيئاً .. ثم يبدأ بضغطه بين شفتيّ كسي ثم يُبعِدَه مرة ثانية .. قبل أن يضغطه بقوة على فتحة كسي .. لتدخل رأس زوبره الغليظة في كسي .. لأصرخ بآهة عالية جدا .. أرضت غروره و رجولته .. ثم يُخرِجَه و بعدها يُدْخِلَه مرة أخرى و لكنها أعمق .. ليبدأ زوبره في دخول كسي .. و بعدها يُخرجه ثالثة قبل ان يدفعه ببطء و باستمرار داخل كسي .. ليدخل زوبره الكبير بالكامل داخل كسي .. ثم يبدأ في إخراجه و إدخاله بوتيرة بطيئة .. تزداد شيئاً فشيئاً .. الى أن تزداد سرعته بطريقة اشبه بالمكوك .. فيدك كسي بشكل مستمر و كأنه آلة .. ثم أشعر بانقباضات و رعشة قوية .. أأتي على أثرها بشهوتي الأولى .. قبل أن اجده يدفع بزوبره عميقا في كسي و هو ينهج بصوت عالي .. قبل أن يقذف بمنيه ساخنا داخل كسي .. ليهدأ جسده بعدها و من ثّمَّ يرتمي بجانبي و هو يلهث بسرعة و كأنه كان بماراثون .. لأجد أنه قد قذف سريعا .. فلم تستمر ممارسته معي أكثر من سبع دقائق .. فأنظر له و أنا أرى عيناه مغلقتان مع استمرار تنفسه بسرعة و بصوت ايضا .. فأباده قائلة ..

- انت معلم المعلمين كلهم .. انا بتهيألي كده مش محتاجة تنيكني تاني بعد كده لمدة شهر .. على النيكة الحلوة الجامدة دي

- بتت .. ... بتتر ... يقي .. ؟؟

- لا مش بتريق .. انت يا راجل فشختني .. ايه الزوبر ده ..

- ميرسي يا حبيبتي .. عموما ننام دلوقتي و بكره نعمل واحد تاني قبل ما نسافر

- لا يا قلبي .. انت تقوم تاخد شاور كده و انا معاك

- لا .. خدي انتِ الشاور بتاعك .. و انا بس هدخل اشرب شيشة في البلكونة على بال ما تخلصي الشاور بتاعك

فأعتدل جالسة على السرير و أنا أنظر لزوبره الذي انكمش جدا و كأنه غير الذي دخل بكسي منذ دقائق .. فأرد عليه قائلة ..

- وانت مش هتاخد شاور ؟؟

- بعدين .. بعدين ..

لأقوم أنا و أدخل الحمام و أغلق الباب على نفسي و أنا في صدمة من رجلي و فحلي المنتظر .. ثم اخرج ثانية لأجلب قميص آخر غير الذي كنت أرتديه .. فلم أجده موجودا بالغرفة .. فظننت انه بالشرفة .. فجلبت من الدولاب قميصا آخر .. ثم ذهبت ناحية الشرفة .. فلم أجده ايضا .. فارتديت الروب على اللحم و فتحت الباب و خرجت من الغرفة و نظرت في الردهة الخارجية فلم أجده .. فعاودت الدخول لغرفتي مرة اخرى .. إلا أنني سمعت صوت ام عماد بغرفة مواجهة لغرفتي .. فمشيت بهدوء ناحية الغرفة و حاولت أن أسمع شيئاً .. و لكني لم أسمع أي صوت .. فحاولت أن أنظر من فتحة الباب الخاصة بالمفتاح .. فكانت مسدودة .. فهممت بفتح الباب بهدوء و حذر شديد جدا .. لينفتح الباب معي .. فأنظر داخل الغرفة التي بها ضوء خافت قليلا .. فأجد عبد الحميد نائما بجسده على السرير .. بينما رجليّه على الارض .. و ام عماد عارية تماما و تمسك بزوبره و هي ترضع فيه .. فانصدمت صدمتي الثانية .. ثم لم تزل ام عماد ترضع في زوبره الكبير جدا على فمها .. إلى أن قذف بلبنه في فمها و على وجهها .. لأشعر بأنني كنت مخطئة تماما في أن أكون مخلصة لهذا الرجل .. ثم سمعته يقول لها ..

- انتِ عارفة كويس اني مش بقدر استغنى عنك .. انتِ اللي فاهماني ..

- فاهماك ؟؟ .. طبعا فاهماك

- لولا اني أخدت فياجرا .. ما كنت قدرت أعمل حاجة معاها .. و انتِ عارفة كده كويس

- عارفة طبعا .. انه مش بيقف غير لما تتناك في طيزك

- عليكي نور

- بس هي ممكن ما تتقبلش انها تنيكك .. و بكده هتعيش على الفياجرا على طول .. ما انا كنت موجودة قدامك أهوه و خلاص

- يا مادي انتِ عارفة ان علاقتنا علاقة جنسية و بس .. انما جواز هيبقى صعب .. ان ما كانش مستحيل

- ليه بقى ؟؟

- انتِ ناسية جوزك و عيالك ؟؟

- ما هما محبوسين و مش بعيد ما يطلعوش تاني

- و ناسية اهلك كمان ؟؟ .. لا يا مادي .. انتِ كده معايا احسن من أي حاجة تاني ..

- يبقى الكلام اللي سمعته صح ..

- كلام ايه ؟؟

- ان العروسة اكلت عقلك ..

- يا نحمده .. انتِ عارفة كويس ان في اوروبا ما يعرفوش انها ماتت .. و ده اللي موقفني على رجلي لحد دلوقتي

- اشمعنا يعني ..

- اشمعنا بقى دي .. ليها موال طويل ..

- بس عاوزة اعرفه

- لما ارجع من السفر

- ما انت هتقعد بالشهر و أكتر .. و ساعتها هتاكل عقلك و مش بعيد تاكل فلوسك كمان

- انتِ عارفة ان فيه قرار الدولة هتاخده إنها تحجز على المزرعة و الشقة و فلوسي اللي في البنوك هنا .. عشان كده عملت حساباتي كويس جدا اني اتنازلت لميرفت عن كل حاجة بيع و شرا .. و بتاريخ سابق كمان .. و سجلنا كل حاجة انهارده الصبح .. المزرعة و الشقة دي .. و أودعت في حسابها اللي كان اتعمل ليها من اول يوم اشتغلت فيه في الشركة حوالي اكتر من 4 مليون جنيه و على دفعات .. عشان مفيش حد يشك في الأمر ..

- يعني كتبت لها كل حاجة ؟؟

- طيب و هو بالعقل كده ينفع أكتب لك انتِ حاجة ؟؟ .. و بعدين انتِ ناسية ان علاقتي بيكي بدأت من بعد ما لورا ماتت

- اللي نفسي أعرفه و أفهمه بجد .. انت ليه مش بلغت عن موتها .. ؟؟ و خليت الشرطة تدور في كده ؟؟

- يا نحمده انا لو كنت عملت كده ما كنتش هعرف آخد دولار واحد ولا يورو واحد ولا سبيكة واحدة ولا ألماظة واحدة من اللي هي سايباهم هناك في البنك اللي في ألمانيا ..

- نعم ؟؟

- اومال انا اتجوزت ميرفت ليه ؟؟ .. انا كنت عامل حسابي أسافر لأخت لورا .. و أحاول معاها انها توافقني انها تسحب أرصدة لورا كلها و أأقاسمها .. لحد ما قابلت ميرفت .. و كل حاجة اتغيرت للعكس .. و حسيت ان الحظ ابتسم ليا من تاني .. و اني أقدر عن طريق الشبه الكبير اللي بين ميرفت و لورا إني أقنعها انها تمثل دور لورا ..

- دا انت شيطان ؟؟

- المهم انا عاوز منك طلب صغير ..

- خير ؟؟

- انا عاوزك تلازمي ابن ميرفت في كل حاجة .. أحسن ابنها يسمع من هنا او هنا أي كلام و يتصل يبلغها .. و مش هوصيكي الولد شكله فارع و جسمه واضح انه هيكون رياضي كمان .. انا عاوز الكلام ده طول فترة غيابي عن مصر .. لأن انا متأكد اني لما ارجع الأمور مش هتكون في صالحي ..

- مش تقلق يا حاج .. كله هيكون تمام .. و هكون مستنياك ترجع من تاني

- هو ابنها قاعد فين ؟؟

- في آخر اوضة على الشمال .. يعني بعيد عنك خالص

- طيب اقوم انا بقى .. أحسن زمانها خلصت شاور ..

- براحتك ..

ليبدأ في ارتداء البُرْنُسْ الخاص به .. لأبدأ أنا سريعا و بدون ان أُحْدِثْ أي صوت لأعود الي حمامي .. لأنزل بسرعة تحت الماء و آخذ حماما سريعا .. لأخرج و أجد عبد الحميد قد دخل الشرفة و هو يُدخِّن الشيشة .. فأجلس على التسريحة لأسرِّح شعري .. قبل أن يخرج عبد الحميد من الشرفة ليدخل الحمام و هو يقول لي ..

- حمام الهنا يا حياتي

لأبتسم له و انا أقول له ..

- كان نفسي تاخد الحمام معايا

ليبعث لي بقبلة في الهواء قبل أن يدخل الحمام و يُغلق عليه الباب .. لأجد نفسي و أنني قد شربت الوهم فعلا من رجل استعارني لكي يستطيع نهب أموال زوجته .. الآن فهمت لماذا هو أراد منِّي أن اوافق بعمل عملية جراحية حتى أتحوَّل الى لورا .. الآن فهمت أنني وسيلة من أجل المال .. الآن فهمت لماذا كتب لي مزرعة و شقة و ايداع أكثر من اربعة ملايين جنيه في حسابي .. حسابي الذي لم أدخل عليه أو أعلم أن لي حساب في البنك ..

لا أعرف ماذا افعل الآن ؟؟ .. لا اعرف كيف أستطيع الهرب من ذلك ؟؟ .. غداً سوف اسافر ألمانيا .. و هناك لن أستطيع أن أفعل أي شيء .. و احمد ابني هنا مع ام عماد و هي سوف تكون ملازمة له في كل شيء و كل حركة .. انا يجب أن افعل أي شيء الآن .. سوف أخبر أحمد بذلك .. فأنا أخاف أن تضع له في طعامه أي شيء ..

ليقطع تفكيري عبد الحميد و هو خارج من الحمام .. لأقوم و أحتضنه .. فيقول لي ..

- لا .. كده مش هقدر بجد و هغتصبك تاني

لأبتسم له .. بينما في داخلي أضحك باستهزاء له .. لأقول له ..

- و ماله لما تغتصبني تاني و عاشر .. مش انا مراتك دلوقتي .. و دي ليلة دخلتنا ؟؟

- ايوه يا روحي .. بس انتِ ناسية ان عندنا طيارة بكره الصبح .. و لازم ننام دلوقتي .. و بعدين احنا قدامنا الأيام جاية كتير

- على رأيك .. أنا كمان مش قادرة بعد ما انت فشختني

ليبتسم لي و هو يأوى الي فراشنا .. فأأوى لفراشنا من الناحية الأخرى لننام .. و لكني لم استطع النوم .. لأسمع بعد فترة قصيرة .. صوت أنفاسه و هو نائم .. لأبدأ في التفكير أن تلك اللحظة هي فرصتي لكي أخبر أحمد بكل شيء ليأخذ حذره جيدا من ام عماد ..

فأقوم بحذر من جانب عبد الحميد و أخرج من الغرفة .. ثم أتوجَّه الى غرفة أحمد الموجود بها في آخر الردهة .. ثم أطرق الباب و أدخل على الفور .. لأجد أحمد يجلس على السرير و هو يتحدَّث في الهاتف .. فيسكت و هو ينظر لي .. ثم أشير له أن يسكت ولا يتكلم .. ثم أجلس بجانبه على السرير .. قبل ان أبادره هامسة ..

- مين اللي بتتكلم معاه ؟؟

- دي شهيرة

- طيب اقفل معاها دلوقتي عشان عاوزة اتكلم معاك

- حاضر

ثم ينهي مكالمته مع شهيرة و بعدها ينتبه لي .. فأبادره قائلة ..

- انا عاوزة منك طلب يا احمد

- خير يا ماما

- انا طبعا مسافرة بكره

- عارف

- بس انا عاوزاك تاخد بالك من نفسك .. و كمان احذر من اللي اسمها ام عماد

- ليه ؟؟ فيه حاجة ؟؟

- الست دي هتراقبك و تنقل كل أخبارك لعبد الحميد .. عشان كده عاوزاك تكون واخد بالك كويس منها ..

- لعلمك .. الست دي بعد ما انتم قفلتم الباب .. هي اللي جابتني هنا

- عارفة

- ايوه بس كانت بتحاول تتحرش بيا

- تتحرش بيك ازاي

- يعني بتحاول تغريني .. و لما عملت فيها عبيط .. لقيتها بتحك طيزها في زوبري

- طيب خد بالك منها

- و انتِ كمان يا ماما .. خدي بالك من نفسك .. لأن أنا مش مرتاح للراجل ده

- عارفة .. و انا هحاول آخد حذري انا كمان

- ليه يا ماما بتقولي كده ؟؟

- عشان البيه كتب لي كل حاجة مزرعة و شقة و حوِّل لي في حساب باسمي كمان أكتر من 4 مليون جنيه

- نعم ؟؟ .. كل ده عشان يتجوزك ؟؟

- لا طبعا .. عشان عرف ان فيه قرار بالحجز على كل ممتلكاته و أرصدته في البنوك

- عشان كده هياخدك و يهرب بره مصر ؟؟

- لا .. دا هيسافر عشان فيه فلوس بره مصر عاوز يروح يجيبها من هناك

- وانتِ راحة معاه عشان يقول انه بيقضي شهر العسل ؟؟

- مش هقدر افسر ليه دلوقتي .. بس كل اللي انا عاوزاه بجد منك .. انك تحاول تقابل خالتك ماجدة بأي طريقة

- خالتي ماجدة ؟؟؟ ... ليه ؟؟

- عشان هي تكون مراقبة الوضع من بعيد عنك .. و كمان هي اللي تتواصل معايا و انا بره عن طريق الواتس

- خلاص .. هحاول

- لا .. مش تحاول .. انت تنفذ اللي بقولك عليه من غير ما الست اللي هنا تحس بحاجة

- تمام ..

- و ايه اخبار شهيرة ؟؟

- بتسأل عليا و بتحاول تجر ناعم .. بس انا مثبتها لحد دلوقتي .. و هستغل كده لمصلحة محمد و رضوى

- ازاي ؟؟

- هخليها تروح الغردقة و تخرجهم من الورطة اللي هما فيها

- تفتكر تقدر ؟؟

- انا بحاول

- لعلمك شهيرة مشتاقة لزوبرك يا واد

- هههههههههههه ... عارف .. و ده اللي مخليني أعرف اضغط عليها

- تمام .. انا هقوم بقى أحسن يحس بيا اني مش جنبه

- تمام .. المهم هو قام بالواجب ؟؟

- عيب يا ولا .. يلا تصبح على خير

لأتركه و أخرج من غرفته عائدة لغرفتي .. ثم أدلف تحت الغطاء بجانب عبد الحميد .. لأستيقظ في الصباح على صوت عبد الحميد و هو يوقظني .. فيقول لي ..

- صباح الخير يا اجمل عروسة

- صباح النور يا حبيبي .. هي الساعة كام ؟؟

- الساعة 8 .. يعني مفيش قدامنا أي وقت

- طيب و الشنط احنا نسينا نجهزها

- فيه شنط جاهزة من يومين .. و شنطتي ام عماد جهزتها امبارح .. يلا قومي خدي شاور عشان نلحق طيارتنا ..

لأقوم من نومي .. و أدخل لآخذ حمامي .. بينما عبد الحميد كان بالحمام لحلاقة ذقنه .. ثم انتهيت من حمامي بعد ان انتهى عبد الحميد من حلاقة ذقنه .. لأجده يبدأ في ارتداء ملابسه و هو يرتب بعض من الاوراق الخاصة في حقيبة مثل حقائب الدبلوماسيين .. لأفتح دولابي و أحاول أن أنتقي ما سوف أرتديه .. ليفاجأني عبد الحميد بأنه اختار لي ما سأرتديه .. فللحق فعلا .. اختار لي فستان جميل جدا و بالفعل يبرز كل مفاتني مجمعة .. و ما كان يبهرني في ذلك الفستان هو لونه الأحمر القرمزي .. لأحتضنه و انا أقبله قبلة على فمه .. فيبتسم لي و هو يقول ..

- انتِ وردة و لازم تلبسي اللي يخلي الناس كلها مش تبص الا عليكي

فأقوم بأخذ الفستان و أبدا في ارتداء ملابسي الداخلية المنتقاه منه أيضا .. قبل أن أرتدي ذلك الفستان الجميل .. ثم أقوم بوضع بعضا من المساحيق .. قبل أن أخرج متأبطة ذراعه .. لننزل الى الطابق السفلي .. لنجد أحمد في انتظارنا و معه ام عماد .. لنجلس ثلاثتنا على طاولة الطعام .. بينما أم عماد تقوم بجهيز الشيشة لعبد الحميد ..

أقوم مع عبد الحميد بعد أن فَرِغْنا من إفطارنا .. لأجد عبد الحميد يقول لأم عماد ..

- خليل جاهز ؟؟

- ايوه سعادتك

فيوجِّه لي الكلام قائلا ..

- يلا بينا يا حبيبتي ؟؟

- حاضر يا حبيبي ..

لأذهب و أحتضن أحمد و انا أهمس فيه بان يأخذ حذره و حرصه من أم عماد .. ثم يسلِّم عليه عبد الحميد و هو يؤكد له أن كل طلباته هنا أوامر .. ثم نخرج لنستقل السيارة متَّجهين للمطار .. لنصل للمطار و يكون في استقبالنا أشرف المحامي .. الذي قام بعمل كافة إجراءات السفر .. حتى أننا لم نعرف كيف سوف نكون بدون هذا المحامي .. و برغم ثِقَلْ الوقت الذي يمر علينا بوجه عام و على عبد الحميد بوجه خاص .. الا أنني ظللت أفكر فيما سوف تكون عليه رحلتنا في ألمانيا .. ..

و بعد ما يقرب من الساعتين .. تمت اجاءات سفرنا على الطائرة المتجهة الى هامبورج بألمانيا .. لنكون على مقربة من دقائق لاستقلالنا الطائرة ..

و بالفعل صعدنا للطائرة .. و التي لم يهدأ بال عبد الحميد طيلة الرحلة أبدا .. و كأنه يخشى أن يصعد أحد الضباط لمنعه من السفر .. بالرغم أنه لم يكن اسمه موجودا في قوائم الممنوعين من السفر .. إلا أنه لم تغفل عينيه طيلة وقت الرحلة .. لتصل الطائرة بعد خمسة ساعات تقريبا ..

و فور نزولنا من الطائرة و توجهنا لصالة الوصول .. الا و نجد من يتقابل مع عبد الحميد بالأحضان و الترحاب الشديد .. ليقوم عبد الحميد بتعارفي على هذا الرجل قائلا ..

- أقدم لك أخويا و حبيبي هنا في هامبورج .. الاستاذ محيي ..

- أهلا بحضرتك

ليرد عليه محيي قائلا ..

- طبعا أكيد حضرتك العروسة طبعا

- ميرسي لزوقك

ليقاطعني عبد الحميد قائلا ..

- محيي هنا هو ملك هامبورج .. و هو اللي خلص لنا اجارءات كتيرة كانت صعبة في التأشيرة ..

- صعبة ليه ؟؟

- لأن طبعا انتِ مش مُدْرَجَة على جواز السفر بتاعي .. و انتِ ليكي تأشيرة لوحدك

- مش فاهمة

- أصل عيلة لورا مش تعرف انها ماتت من يومها .. لأن انا كنت ملبوخ في مشاكلي مع مازن .. و لو كنت بلغتهم كان ممكن تحصل مشكلة عندنا في أرصدة البنوك

- برضو مش فاهمة .. يعني هي ماتت و هنا ما يعرفوش حاجة ؟؟ .. طيب و السفارة في مصر .. ما عرفتش حاجة عنها ؟؟

- السفارة هتعرف ليه طالما انها أخدت الجنسية المصرية و أصبحت مصرية ..

- تمام .. كده فهمت .. طيب خد بالك يا استاذ محيي ان مفيش حد يشوفني هنا أحسن يفتكروني هي

ليضحك محيي و عبد الحميد .. ليقوم محيي بأخذنا للإستراحة .. حتى يتم تخليص إجاءات الخروج لنا من المطار .. ليصطحبنا الى مقر اقامتنا في فيلا بعيدة عن مطار هامبورج .. و تعتبر في منطقة نائية الى حد ما و ريفية في نفس الوقت ..

ننزل من سيارة محيي و هو يساعدنا في حمل الحقائب لداخل الفيلا .. و التي يحيط بها بستان جميل به خليط من الأشجار الكبيرة و المتوسطة .. ثم تستقبلنا خادمة المنزل و التي يبدو عليها و كأنها سيدة منزل و ليست خادمة .. ثم ندخل لنستريح قليلا .. قبل أن تأتي لنا الخادمة بمشروب نسكافيه ساخن في ظل هذا الجو البارد .. فأبادر عبد الحميد بأنني أريد الدخول للحمام .. فيقول للخادمة بلغتها الالمانية .. فتصطحبني للحمام و هي مبتسمة لي ..

أنتهي من حمامي سريعا و اخرج متَّجِهة ناحية الصالة التي كنت بها .. لأستمع لحديث دائر بين عبد الحميد و محيي

- هي لابسة الطقم اللي جالك مع المرسال ؟؟

- أيوه .. هو انا اقدر أنسى حاجة زي كده ؟؟

- بقالها قد ايه لابساه تقريبا ؟؟

- يعني تقدر تقول 8 ساعات

- مش ممكن .. دي كده قربت تنام

- سيبك انت .. المهم يا محيي بالنسبة للعملية .. هتاخد وقت كبير ؟؟

- لا ابدا .. كلها اسبوع أو 10 ايام

- و ده هيأثر عليها بعد كده ؟؟

- ابدا .. دي هتنبسط جدا .. بس عاوز اقولك على حاجة

- خير ؟؟

- انت جيبتها منين الفرسة دي ؟؟

- اسكت .. دا انا ما قدرتش عليها

- ما قولت لك .. تعالى و انا أظبط لك حمادة .. انت اللي قولت لي مش عارف ايه

- يظهر كده اني هسمع كلامك

- تعرف لو انت مش عاوزها .. كنت اقولك سلفها ليا يوم بليلة

- ايه يا محيي .. انت ايه ؟؟ هيجت عليها و لا ايه ؟؟

- يا حبيبي البلدي يوكل .. و دي مش بلدي و بس .. دي حتة بلدي هجين على ألماني

- قصدك ايه ؟؟

- يا عبده .. الحتة اللي معاك دي .. مصري خليط .. اسكندرية على قاهرة على منصورة على بورسعيد .. حاجة كده من اللي قلبك يحبها

- ايه يا عم .. انا مش بشوف ولا ايه ؟؟

- هقولك ايه .. انت مش عايش في غربة و بتشوف النسوان الباردة اللي هنا ..

- ما انت قدامك حلويات بالهبل .. هتيجي على الحتة البلدي اللي معايا

- البلدي اللي معاك .. بنسوان المانيا كلها وحياتك

- طيب بطل كلامك ده قبل ما هي ترجع

- ايه انت بتخاف ولا ايه ؟؟

لأدخل عليهما مجلسهما .. فأبادر محيي قائلة ..

- مين اللي بيخاف ؟؟

- انا كنت بقول له انت بتخاف عليها ولا ايه ؟؟

- هي مين دي ؟؟

- انتِ يا ست الكل

- ههههههههههههههه .. انت كمان بتقول ست الكل

- ايه أنا كمان دي ؟؟

ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..

- ما هو انا كمان يا محيي بقول لها ست الكل

- فعلا انتِ ست الكل .. تعرفي يا فراو ؟؟

- ايه فراو دي يا محيي .. قولها ميرفت من غير فراو .. انت شايفها ألمانية ؟؟

- لا .. دي أحلى من الالمانية طبعا

- طيب نقوم بس نرتاح عشان ميعاد الدكتور بالليل

فأرد على عبد الحميد قائلة ..

- دكتور ايه يا عبده ؟؟

فينظر لي عبد الحميد بدهشة من مناداتي له بعبده .. ثم يُطْرِق قائلا ..

- مش اتفقنا نعمل عملية صغيرة ليكي ..

- أه معلش نسيت .. و لو ان محيي لو مكانك مش هيخليني نسخة من لورا .. لأنه هيحبني زي ما انا كده

ليقاطعنا محيي قائلا ..

- ايه يا جماعة .. انتم هتقلبوها دراما ليه ؟؟

فيقوم عبد الحميد ليعتذر لي .. و هو يعطيني كوب النسكافيه .. فأخذ كوب النسكافيه و أنا غير مدركة لما يحدث لي من دَوار .. ثم أجد عبد الحميد و معه محيي يلتفون حولي .. فلم أكن أُمَيِّز يد مَنْ التي تمسك وجهي و يد مَنْ التي تمسك صدري .. لأشعر بأنني انزل تحت الأرض .. ثم لم أشعر بعدها بأي شيء تماما ..

أفيق من غيبوبتي لأتفاجأ بظلام دامس فأضع يدي على عيني لأتفاجأ بضمادات على عيني .. فلم أعلم لماذا عيني ؟؟ .. فأنادي على عبد الحميد .. فيأتيني صوت سيدة و بلهجة ألمانية .. لم أفهم ما تقول .. فناديت على عبده بصوت عالي .. فوجدت من يمسك يدي ليعطيني حقنة في ذراعي .. لأغيب عن الوعي ثانيةً ..

أفيق ثانيةً لأجد أن الظلام ما زال موجوداً .. فأضع يدي على عيني فاجد ان الضمادات ما زالت موجودة .. فأنادي على عبد الحميد قائلة ..

- عبد الحميد .. عبد الحميد ..

ليرد عليَّ محيي قائلا ..

- ايوه يا ميرفت .. انا محيي .. عبده نزل و زمانه طالع دلوقتي

- طيب ايه اللي على عيني ده ؟؟

- مش انتِ كنتي متفقة مع عبده على انه يعمل لك عملية

- ايوه .. بس مش في عيني

- يبقى الراجل حب يعمل لك مفاجأة

- مفاجاة ايه بس ؟؟

لأسمع خطوات أحد قد دخل الغرفة .. ثم يقول ..

- أخيرا حبيبتي فاقت

- ايه ده يا عبده .. ؟؟

- ايه بس .. فيه ايه ؟؟

- هو انا قولت لك اني عاوزة اعمل عملية في عيني ؟؟

- يا حبيبتي لما نشيل بس الشاش اللي على عينك هتعرفي الفرق

- و امتا بقا كده هنشيله ؟؟

- المفروض انهارده .. أنا هروح أنادي الدكتورة

ليتركني و يخرج .. بينما أشعر بمن يمسك بيدي .. قبل أن يقول ..

- انتِ اللي زيك غالية علينا قوي

- يا استاذ محيي .. انا ....

- مفيش استاذ .. انا محيي و بس يا قمر

- عبده لو سمعك ممكن يزعل منك

- تحبي اقولها قدامه ؟؟

- لو تقدر ..

- أقدر .. بس انتِ المهم تقومي بالسلامة ..

لأسمع عبد الحميد و هو يدخل .. بينما يتحدَّث مع الطبيبة باللغة الألمانية .. ثم أشعر بيد الطبيبة تعدِلَني لأجلس على السرير .. ثم تبدأ بنزع الضمادات من على عيني .. ليبدأ الظلام يذهب شيئاً فشيئاً .. ليحل معه نور بسيط .. ثم تأتي المرحلة الأخيرة لنزع آخر قطنة على عينايّ .. ثم أبدأ في فتح عينايّ و أغلقهما و أفتحهما .. لتبدأ صورة وجه الطبيبة الالمانية و هي تبتسم لي .. و من بعدها أجد نفسي أرى بوضوح بعض الشيء .. لتُحَدِّثَني الطبيبة باللغة الألمانية التي لا افهمها .. ليصيح بعدها عبد الحميد و محيي معاً .. قبل أن ترجع الطبيبة للخلف لأرى بوضوح بعض الشيء عبد الحميد و هو يعانق محيي قائلا له ..

- مش قولت لك عمر المال الحلال ما يروح ابدا

ثم ينظر لي و هو يتوجَّه لي من ناحية و محيي من الناحية الأخرى .. لأجد عبد الحميد و هو يقبلني في وجنتاي .. بينما محيي يمسك بيدي التي ناحيته و هو يميل ليطبع قبلة بجانب شفتي .. لأنظر له سريعا و أنا خجلى من تصرفه .. فأجد عبد الحميد كان مشغولا بالحديث مع الطبيبة .. التي عادت لي مرة أخرى .. لتنظر في عيني و هي تضيء كشاف .. ثم تعود لتحدِّثَه مرة اخرى .. قبل أن يقول لي محيي ..

- دلوقتي يا ست الكل .. هتقومي عشان الكشف النهائي على عينيكي

- كشف ايه تاني

- دا جهاز بيقدر يحدد نجاح العملية بنسبة أكبر

فأقوم معه .. بينما تسندني من الجانب الآخر ممرضة كانت متواجدة معنا .. ثم أجلس على كرسي متحرك .. و بعدها أخرج من تلك الغرفة لأذهب لغرفة أخرى بها جهاز الكشف على عيني .. لأدخل مع الطبيبة و الممرضة فقط .. قبل أن أضع رأسي أمام الجهاز .. لأجد أنه جهاز مشابه لأجهزة الكشف على القرنية .. لتصيح الطبيبة بالفرحة و كأنها هي من نجحت في الإمتحان .. بينما عبد الحميد من خلفي يحيي الطبيبة و يسلم عليها بل و يقبلها من وجنتيْها و هو يُحدِّثَها بالألمانية .. لأجد محيي يأخذني بالكرسي المتحرك و يعود بي مرة أخرى الى غرفتي و معنا الممرضة الشابة .. ليسندني لأقف على رجلي .. بينما ترتب الممرضة السرير لي .. فأشعر بيده و كأنه يتحرَّش بجسمي .. فلقد لمست يديه بزازي أكثر من مرة .. كما شَعُرْت بزبه و هو يلمس طيزي مرة و بطني مرة .. لأتأكد أنه يشتهيني بالفعل .. و لا يعبأ أبداً بعبد الحميد نهائياً .. ثم أجده بعد أن جلست على السرير .. ينظر في عيني جيدا .. قبل ان يقول لي ..

- عينيكي بس محتاجة راحة لأنها مجهدة شوية من العملية

- هي عملية ايه دي .. و ايه لازمتها

- المفروض انك تسألي عبده ..

- خلاص يا محيي .. بس انا كنت عاوزة موبايلي ..

- موبايلك ؟؟ .. دا في الفيلا من يوم ما دخلتي المستشفى

- هو انا بقالي هنا كام يوم ؟؟

- انتِ هنا بقالك 12 يوم بالظبط

- نعم ؟؟

- ايوه .. لأنك كنتي بتدخلي في عيبوبة أكتر من مرة .. و فوقتي أربع مرات .. منهم مرتين انتِ اتكلمتي فيهم و المرتين التانيين كنتي بس بتتحركي و بس

- طيب انا هخرج امتا

- الدكتورة هي اللي هتحدد خروجك امتا .. و ان كان عليا .. انا عاوزك تخرجي دلوقتي

- طيب ممكن تسأل لي الدكتورة ؟؟

- حاضر يا قمر

ليتركني محيي .. بينما الممرضة تساعدني كيّ أنام مجددا على السرير .. قبل أن تعطيني حقنة بالوريد .. ثم تتركني وحدي .. لأشعر أن بي شيء مختلف عن ذي قبل .. فأنا أرى بوضوح أكثر من الأول بكثير .. برغم أنني أشعر بِحَكَّة بسيطة داخل عيني .. ثم يدخل عليَّ عبد الحميد و خلفه محيي .. ليقول لي ..

- هتخرجي انهارده يا ست الكل خلاص

- يعني أخيرا هعرف أتفسح ..

ليرد عليَّ محيي قائلا ..

- ان كان على الفسح .. فأنا زي ما قولت لك .. انا ملك ألمانيا .. يعني مش تشيلي هم الفسح

- و عبده هيروح فين ؟؟

ليرد عبد الحميد قائلا ..

- قبل الفسح يا حياتي .. ترتاحي الاول من العملية .. و بعد كده نخلص كام مشوار ورانا كده .. و بعدها ألمانيا كلها تحت أمرك

- مشاوير ايه ؟؟

- حبيبتي لما نخرج بس هتعرفي كل حاجة

ليقاطعه محيي قائلا ..

- طيب روح انت يا عبده خلص إجراءات خروجها .. و انا قاعد هنا معاها ..

- تمام .. بس انا كده برضو محتاج لك

- مفيش مشكلة ..

ثم يتركاني مرة أخرى .. ليذهبا لتخليص إجراءات خروجي من المستشفى .. ليعودا لي بعد ساعة تقريبا .. وبعدها أخرج من المستشفى عائدة للفيلا .. و طوال اربعة أيام مكثت فيهما للراحة التامة .. كان عبد الحميد و محيي يقومان بكل طلباتي .. خاصة في ظل عدم وجود الخادمة الألمانية .. لدرجة أنني أحسست و كأنني ملكة و هم خدمي ..

في صبيحة اليوم الخامس .. قمت نومي كالعادة و كنت نشيطة جدا .. فخرجت من غرفتي بالطابق العلوي .. و أردت النزول الي الطابق السفلي .. لأسمع حديث دائر بين عبد الحميد و محيي .. و أنا لم أزل بالأعلى .. فكان محيي يرد على عبد الحميد قائلا ..

- انا سألت الدكتورة على العملية و أكدت ليا ان عملية زرع القرنية لميرفت ناجحة بنسبة 100%

- يعني كويس اني فكَّرت آخذ عين لورا بعد ما ماتت

- طبعا أكبر صح .. اومال انت كنت عاوز بيتنا يتخرب بعد العَملَة السودة اللي انت عملتها

- طيب اعمل ايه بس .. انت لو مكاني كنت هتعمل زي ما انا عملت

- ايوه بس مش لدرجة اني أحط فلوسي معاها في حساب واحد

- ما انت عارف نظام البنك هنا .. و غير كده هي كانت عاوزة تطمن ليا اني مش طمعان فيها

- أهو انت كنت هتضيع اهو .. لولا بس انك قابلت شبيهتها

- و غير كده انا لما بلغتك وقت ما ماتت لورا .. و لولا انك بعت ليا الدكتور اللي عندك في يومها و هو استأصل عينها باحترافية .. كان زماننا بنولول دلوقتي

- المهم دلوقتي انت هتقول ايه لميرفت ؟؟

- هعرفها ان ليا حساب هنا في البنك و لازم بصمة عينها عشان انا لو جرى ليا حاجة .. تبقى هي تعرف تتصرف

- و تفتكر هي هتقبل بكده

- طبعا .. هي بس تعمل بصمة العين و بعدها احنا ناخد الفلوس و نودعها في حساب كل واحد مننا

- يا عم انا عاوز بس حقي .. و نسبة من اللي هيطلع ليك

- انت مش كل فلوسك 150 ألف يورو ؟؟

- كويس انك فاكر .. افتكرتك نسيت

- طيب انا هكملهم ليك 200 و كده يبقى تمام

- لا يا حبيبي .. انا هاخد كله على بعضه نص مليون

- لاحظ ان التحويل لازم يتم لأكتر من حساب و على فترات عشان البنك مش يحس بحاجة

- يا عم لما تنقلهم في نفس البنك .. مش هتكون مشكلة ..

- طيب انا هقوم اصحيها عشان نلحق ننزل البنك

- طيب ما تسيبني اقوم انا أصحيها ؟؟ .. و لا انت خايف مني ؟؟

- انا عارف ان نفسك فيها .. بس بلاش هي تحس اني موافق

- يعني هي دي بس مشكلتك ؟؟

- طبعا .. انت عارف انها بلدي قوي .. و ممكن تعمل لي فضيحة هناك في مصر

- طيب مش عاوزك تتدخل خالص .. انا هدخل لها دلوقتي و يا ريت بلاش ازعاج منك

- انت ناوي على ايه ؟؟

- يعني .. زي ما تيجي معايا ..

- تعرف يا محيي ان احسن حاجة عملتها انك لوحدك من غير مراتك

- يا بني انا عاوز استجم شوية

- و مش لاقي الا مراتي ؟؟

- هنرجع نتكلم تاني .. انت كده او كده هتخلص منها .. يبقى مش هتفرق انيكها ولا لأ .. و كمان انا قولت لك اني مش هسكت الا بكده .. و بعدين يعني انت لولا الفياجرا ما كنت عرفت تعمل معاها حاجة

- و انت عرفت منين ؟؟

- انت لما شربت امبارح .. لقيتك بتقول كده .. و سؤالك ده أكد كلامك امبارح

- ماشي يا محيي .. بس أهم حاجة مش عاوزها تعرف اني عارف

لأعود أدراجي بسرعة لغرفتي و اخلع الروب بسرعة و أنام بقميص النوم و انا أرتجف من كل ما سمعته .. و كان ما يشغلني فقط أن عبد الحميد سوف يقتلني في جميع الأحوال .. و ايضا عندما سمعت بدياثة عبد الحميد ليترك صديقه يصعد لينيكني و هو يجلس بالأسفل يعلم ما سوف يفعله معي .. لأشعر لأول مرة و كأنني صعدت للهاوية .. ليقطع افكاري دخول محيي غرفتي قبل أن يُغلق الباب بالمفتاح .. ثم يقترب من سريري بهدوء شديد .. لأشعر بدقات قلبي السريعة و تزايد أنفاسي مع شدة توتري بالفعل .. لأشعر بجلوس محيي على السرير من خلفي .. ثم يبدأ في كشف الغطاء من على جسمي بهدوء .. ثم يقترب منِّي شيئاً فشيئاً قبل أن يرفع قميص نومي القصير .. الى ان تتعرى أفخاذي و طيزي أمامه .. ثم يقوم من على السرير قبل أن يعود مرة ثانية لينام خلفي .. لأشعر بزوبره حُرْ طليق لأتأكد أنه قد خلع ملابسه .. فتسري في جسدي قشعريرة الشبق الجنسي .. و كأنني أريده أكثر ما يريدني هو .. ثم يبدأ في احتضاني من الخلف لأشعر بزوبره بين أفخاذي العارية .. بينما يده تبدأ في احتضان بزازي من فوق القميص .. قبل أن يُدْخِلْ يده بداخل القميص ليمسك ببزازي مباشرةً .. ثم يبدأ بفرك حلماتي الكبيرة و الطرية قبل أن تنتصب في يده .. ثم أشعر بأنفاسه و هو يحاول أن يصل لشحمة أذني بشفتيه .. فأنسجم و استمتع تماما بما يفعله بي .. ثم يأتي في بالي أن أتفاعل و أتجاوب معه و كأنه عبد الحميد و ليس محيي .. لأتركه يفعل بي ما يشاء طالما زوجي موافق أن اتناك من صديقه .. ثم أشعر بيده تنزل لتخلع عنِّي الكلوت لمنتصف افخادي .. ثم يُدْخِلْ يده بين أفخاذي ليعبث بكسي .. الذي بدأ في إنزال افرازاته عمليا على يده .. لأشعر بأن محيي تاكد من أنني متيقِّظة و أشعر بكل ما يفعله معي .. لأبادره قائلة ..

- لسه فاكر يا عبده انك متجوزني ؟؟

ليرد عليَّ بعد تردد واضح قائلا و صوت هامساً يملؤه الشهوة .. فلم أميِّز بالفعل صوته من صوت عبد الحميد ..

- بحبك و هتجنن عليكي

ليجعلني أنام على بطني .. قبل أن يخلع كلوتي تماما .. ثم يرفع طيزي إليه قبل أن يعتدل خلفي و هو يضع رأس زوبره على كسي من الخلف .. ثم يتحسس طيزي بيده و هو يمسك بلحمها بطريقة اشبه بالقرص الخفيف .. ثم أشعر بزوبره و هو يبدأ في الدخول في كسي .. لأشعر بكِبَر حجمه و أنه زوبر طري نوعا ما .. و لكنه يملأ كسي و كأنه زوبر لكسي أنا فقط .. ثم بدأ محيي يرهز في كسي بسرعة بدأت بطيئة .. و لكنها بدأت تزداد شيئاً فشيئاً .. ثم وجدته يجعلني أنام على بطني تماما .. و لكنه كان مستمر في نيك كسي بزوبره الذي بدأ يشتد شيئاً فشيئاً .. بعدم دخل في كسي نصف منتصب .. لأشعر بانقباضات كسي على زوبره لأرتعش ارتعاشة قوية .. لتأتي شهوتي على أثر ذلك .. ليُزيد محيي في سرعة نيك كسي .. لتعلو آهاتي مع زيادة اتساع أفخاذي تماما .. بينما محيي ينيكني باستماع حقيقي لي و له .. ثم يقوم محيي مُخْرِجاً زوبره من كسي .. ليجعلني أنام على ظهري و يصبح بعدها وجهي في وجهه .. و لولا ان الغرفة مظلمة.. لتَمَكَّنْتْ من أن أرى وجهه بالفعل .. لأستمر معه و كأنه عبد الحميد و ليس هو .. ثم يقوم محيي بفتح أفخاذي قبل أن يرفعهما لأعلى .. ثم يقوم بغرس زوبره مجدداً في كسي .. الذي امتلأ بشهوتي الغزيرة .. ثم يبدأ في نيك كسي بالوضع الطبيعي الذي يجعل الرجل هو المتحكم في المرأة بكل شيء .. إلى أن أشعر بدفعه لزوبره بقوة في كسي .. لتصاحبه آهاتي المرتفعة و كأنني أريد أن يسمعها عبد الحميد جيداً .. ليتأكد أنني أتناك من صديقه بالفعل .. فيبدأ بعدها محيي بضرب أفخاذي بقوة و كأن الشهوة تَمَلَّكَتْ منه بالفعل .. لتزداد آهاتي مع ازدياد شدة انتصاب زوبره في كسي .. لأشعر بانتفاخ زوبره عن الأول .. ليزداد ألمي مع زيادة متعتي من نيك محيي لكسي .. ثم فجأة يدفع زوبره بقوة داخل كسي ثم يُخرجه تماما .. قبل أن يدفعه مرة أخرى داخل كسي .. و كأنه يعرف طريقه جيداً .. ثم يدفع زوبره مرة ثالثة بقوة في عمق كسي ولا يُخرجه ثانيةً .. ليقذف بعدها بِمِنْيَهُ داخل كسي .. ليملأ كسي بِمِنْيَهُ الغزير .. فأنتفض تحته و هو ينهج بصوت عالي و كأنه لم يسبق له أن مارس الجنس بهذة المتعة .. لينقلب نائماً بجانبي يلهث .. بينما أنا أنظر الى سقف الغرفة .. و الذي بدأ الضوء يتسرَّب قليلاً الى الغرفة .. لأشعر بالخوف و الإرتياب من أن انظر له .. فخوفي من مواجهته على أنه محيي و ليس عبد الحميد كان أقوى من أن أنظر لمن كان سبب لمتعتي منذ برهة .. ليساعدني هو على هدم هذا الجدار الحاجز .. ليبادرني قائلا ..

- بصراحة .. أنا عمري ما اتمتعت زي ما اتمتعت معاكي يا قمر

لأرتدي ثوب البلهاء .. ثم انتفض جالسة على السرير و أنا بالطبع ما زلت بقميصي .. ثم أنظر له و أنا أتصنَّع الدهشة و كأن كارثة قد حلَّت بي .. فأقول له ..

- انت محيي ؟؟؟؟ .. يا نصيبتي .. يا نصيبتي ..

ليرد عليَّ و كأنني أفاقْتَهُ من غفلته قائلا ..

- ايه بس .. اهدي يا ميرفت .. ما تخافيش من حاجة ..

- ما أخافش ازاي .. هو عبد الحميد فين ؟؟

- هو انتِ بس يهمك عبد الحميد يعرف أو لأ ؟؟

- انت مين سمح لك انك تدخل الأوضة و انا نايمة و تعمل اللي عملته

- هو انا عملت ايه يعني ؟؟

- انت هتستعبط ؟؟ .. انا مش متخيلة اللي حصل ده ؟؟

- بقولك ايه .. اللي حصل حصل و خلاص .. و اذا كنتي خايفة على ان عبد الحميد يعرف .. فأنا أوعدك اني مش هقوله حاجة .. اتفقنا ؟؟

- انت فاكرني وسخة ولا شرموطة ؟؟

- لا طبعا .. لا وسخة ولا شرموطة .. بس فيها ايه يعني لو عبده عرف ؟؟

- انت بتقول ايه ؟؟ .. انت كده بتخرب عليَّ

- لا طبعا .. بالعكس .. عبده روحه في ايدك .. انتِ ناسية انه كتب لك كل حاجة ؟؟

- لا مش ناسية .. بس ساعتها ممكن يقدر ياخد كل حاجة لو عمل ليا قضية زنى

- انتِ هتعقديها ليه ؟؟ .. بقولك ايه .. عبده عارف بإني كنت هطلع ليكي و ممكن أنام معاكي ..

- قصدك ايه ؟؟ .. عبده بيعرَّص عليَّ ؟؟

- أخيرا فهمتي .. عبده أصلا معرَّص كبير قوي .. و مش عاوز أقولك التقيلة

- فيه ايه تاني ؟؟

- عبده مش له في الجنس أصلا

- نعم ؟؟؟؟

- مش مصدقة طبعا ..

ليقوم محيي و هو يُخرِج هاتفه من جيب سرواله .. ثم يبدأ في البحث فيه .. الى أن يقول لي و هو يقترب منِّي و يعطيني الهاتف .. لأرى فيديو لعبد الحميد و هو يداعب زوبره و هو غير منتصب حتى يُفْرِغْ شهوته .. لأشعر بأنني ما شاهدته في مصر و أم عماد تمص له زوبره لكي يأتي بشهوته ليس بجديد أو غريب .. بل الغريب ما شاهدته في هاتف محيي .. لأتفاجأ بمحيي يحتضنني و هو يداعب بزازي من داخل قميصي .. قبل أن يُنزِل حمَّالات قميصي .. لينزل بفمه على حلماتي يرضع فيها .. فأحاول أن أمنعه .. فيقول لي ..

- ايه يا ميرو .. مش اتمتعنا من شوية .. و جوزك العرص قاعد تحت مستني اني أنزل له بعد ما أنيكك .. خلينا نتمتع و سيبك منه .. و لو عاوزاني أطلقك منه و اتجوزك .. ما عنديش مانع

- تتجوزني ؟؟ .. و مين قالك اني هوافق اتجوزك أصلا

- يبقى تمام قوي كده .. أنيكك بقى و انتِ عارفة مين اللي بينيكك .. و لو عبده كلمك .. أنيكه قدامك

- لا .. مش عاوزاك تنيكه قدامي .. دي إهانة ليا طبعا ..

- و لما انيكك مش اهانة ؟؟

- لا طبعا .. لأنها هتكون برضايا .. لكن معلش .. ممكن يكون الموضوع ده قدام عبده ؟؟

- عاوزاني أنيكك قدامه ؟؟

- ايوه ..

- يبقى بعد ما نخلص مشوار البنك ..

- اشمعنا ؟؟

- عشان أكون أخدت من عبده فلوسي اللي هو مديون ليا بيها .. و ساعتها يكون حقي بعيد عن أي حاجة نعملها قدامه ..

- اتفقنا .. انما دلوقتي معلش .. سيبني عشان بس أستوعب اللي حصل

- تمام يا قمر .. و عشان كده انا هنزل دلوقتي .. و كفاية شوفت معاكي متعة بجد

لأبتسم له قبل أن يطبع قبلة على شفتي و هو يبتعد عنِّي مغادراً الغرفة .. فأجلس أفكِّر بما حدث بالفعل .. و كيف سمحت لنفسي بأن أتناك من محيي و أنا أعلم أنه هو من سينيكني ؟؟ .. ليس غريبا ما حدث .. فلقد قررت بالفعل و أنا بمصر أنني سوف أخون عبده و سوف أتناك من أي رجل آخر غيره .. و لكنِّي هنا أردت أن أجعل الأمر يبدو أمام محيي أنني لم أعلم شيء .. حتى لا يتمادى معي .. خصوصا أنه مُتَّفِقْ مع عبد الحميد على التخلص منِّي .. و لكن بعد الانتهاء من أمر البنك ..

قمت من سريري و دخلت للحمام لأخذ حماما سريعا .. قبل أن أرتدي قميص نوم على اللحم و عليه روبا قطنيَّاً يلتصق بجسمي أكثر .. ثم نزلت الى عبده و محيي .. ليندهِش عبده عندما يراني و أنا بهذا الشكل .. بينما محيي ينظر لي و هو يبتلع في ريقه و كأنه لم ينيكني منذ نصف ساعة .. فقد كنت أظهر أمامهم بشكل مثير للغاية و كأنني أشتهى النيك بالفعل .. ليبادرني عبد الحميد قائلا ..

- ايه الجمال و الحلاوة دي كلها .. ؟؟ وشك منور

- ميرسي يا عبده ..

- شكلك كده بقيتي أحسن من الأول

- ايوه .. و عشان كده عاوزة اتفسح

- يبقى نخرج بكره ..

- مش ينفع انهارده ؟؟

- ينفع

- خلاص يلا .. انا هطلع البس و انت جهز نفسك ..

- عموما انا و محيي جاهزين ..

- اللي تشوفه ..

لأصعد مرة أخرى و أرتدي بلوزة بكم طويل وصدر مفتوح تقريبا و تلتصق بجسمي .. و معها جيب فوق الركبة لنصف فخذي .. بينما أرتدي جورباً شفاف بلون البشرة تحت الجيب .. لأبدو للوهلة الأولى و كأنني سيدة تعيش بأوروبا منذ زمن .. ثم أصفف شعري على شكل كيرلي .. لأصبح بعدها غاية في الأناقة .. لأنزل بعد ذلك الى الطابق السفلي .. لأجد محيي فقط .. بينما عبد الحميد لم أجده .. ليبادرني محيي قائلا ..

- انتِ صاروخ .. ايه الجمال ده ؟؟ .. معقولة انا نمت مع الجمال ده ؟؟

- لسانك .. انت اتهبلت ولا ايه ؟؟

- أه معلش نسيت .. بس انتِ خسارة في العرص اللي جوا ده ؟؟

- هو فين ؟؟

- في اوضة المكتب بيجهز بعض الأوراق

- انت قولت له انت كنت فوق عندي ليه ؟؟

- قولت له ان دخلت اطمن عليكي لقيتك صاحية و اني كنت بقنعك بإنك تروحي البنك

- هو لازم مشوار البنك ده ؟؟

ليلتقط كلمتي عبد الحميد .. فيرد عليَّ قائلا ..

- لازم يا حبيبتي .. انا ليا ارصدة هنا .. و محتاجك تكوني معايا .. و لازم ياخدو بصمتك عشان لما تحبي تفتحي الحسابات لو حصل ليا حاجة

- بعد الشر عليك يا حبيبي

- كل حاجة ورادة .. و بعدين ايه الجمال و الشياكة دي كلها .. دا انتِ كأنك كنتي عايشة في أوروبا بجد

- يعني عجبتك ؟؟

- أنا مش عارف بجد الجمال ده كله كان مستخبِّي فين ؟؟

ليقاطعه محيي قائلا ..

- كده مش هنلحق البنك

- تمام .. يلا .. بينا ..

لنخرج ثلاثتنا و نستقل السيارة الخاصة بمحيي .. و بالطبع لم تنزل عينيَّ محيي من عليَّ طوال الطريق .. الى أن وصلنا بالفعل للبنك .. لنظل في البنك طيلة أربع ساعات .. تم في خلالها فتح الخزنة الخاصة بلورا عن طريق بصمة القرنية التي تم زرعها لي .. و بعدها تم فتح حساب بإسمي كيّ أتمكَّن من سحب الارصدة و تحويلها الى مصر بسهولة و بعيداً عن إسم عبد الحميد .. بينما لم يأخذ محيي المبلغ المَدِين له به عبد الحميد ..و بالطبع بعد ان علمت قيمة ثروة لورا بالكامل .. و التي تقارب الاربعة مليار يورو .. و تلك الثروة المهولة و التي تجعل عبد الحميد ان يفعل أي شيء .. حتى لو ترك زوجته لصديقه حتى يضمن سكوت صديقه عن سرقته لزوجته الراحلة .. كما يضمن له عودة ثروته كما كانت في حالة وفاتي .. و بذلك كنت أنا الوسيلة التي حلَّت كل مشاكل عبد الحميد .. و لكن هذا جعلني فريسة أكيدة لعبد الحميد ليتخلَّص منِّي .. حتى تؤول اليه كل أمواله و ممتلكاته .. لذلك كان يجب عليَّ أن آخذ مزيداً من الحرص في الفترة القادمة ..

عدت مجدداً للفيلا مع عبد الحميد و محيي .. بعد أن تمت بنجاح مهمتي بالبنك .. و لكني وضعت نفسي كفريسة لهذين الرجلين .. فكان بالي مشغول بما قاله محيي لعبد الحميد سلفاً .. بانه سوف يتم التخلص منِّي بقتلي .. صعدت لغرفتي بسرعة بِحِجَّة أنني أريد دخول الحمام .. و لكني بالطبع كنت خائفة من أي أحداث قادمة ..

خرجت من الحمام لأجد محيي و عبد الحميد بغرفة النوم و ينظران لي .. ليدق قلبي بعنف من نظرتهم لي و كأنها حانت ساعة الخلاص منِّي .. فحاولت قدر الإمكان أن أبدو طبيعية .. خاصة و انني خرجت من الحمام بقميص نومي فقط و بالطبع لم اكن أرتدي لا سوتيان او كلوت .. لأشعر بنظرات محيي الجائعة لجسمي الذي نَهَلَ منه هذا الصباح .. بينما عبد الحميد لا يبالي بنظرات محيي و كأنه يعلم ما يفعله محيي .. لأتقدَّمْ نحو دولاب الملابس لأرتدي شيئاً فوق قميصي .. لأجد عبد الحميد يحتضنني من الخلف و كأنه اشتاق لي .. فأبادره قائلة ..

- ايه يا عبده .. محيي هنا

- محيي صاحبي و أخويا و حبيبي

- أيوه بس مش لا صاحبي و لا اخويا ولا حبيبي

لأجد محيي يقوم من كرسييِّهِ و يقف بجانبي و هو يقول لي ..

- يعني ما ينفعش أكون صديق العيلة ؟؟

ليرد عليه عبد الحميد قائلا ..

- يظهر انك مش هتاخد فلوسك يا محيي ... ههههههههههههه

ليرد محيي قائلا ..

- لو القمر شايف اني بلاش آخد فلوسي .. يبقى تحت أمره

لأرد عليه قائلة ..

- لا طبعا .. انت تاخد فلوسك و فوقها بوسة كمان ..

- طيب لو قولت اني عاوز البوسة قبل الفلوس ؟؟

لأرتبك بالطبع من كلمته التي لم أكن أتوقعها منه .. على الأقل أمام عبد الحميد .. ليرد عليه عبد الحميد ليداري ارتباكي الواضح ..

- حقك طبعا .. تاخد البوسة قبل الفلوس .. لأن الفلوس هتتأخر .. انما البوسة ممكن تروح عليك

لأجد محيي يحتضنني من الامام .. بينما عبد الحميد يحتضنني من الخلف .. ثم أجد محيي يُقَبِّلَني من وجنتي قبل أن يُقَبِّلَني من فمي أمام عبد الحميد .. الذي ظل ساكناً و هو ينظر لي و يبتسم .. ثم أجد بعدها محيي يُزيد في قبلته لي و هو يمسك ببزازي من فوق قميصي القصير .. فأحاول ان أدفعه عنِّي .. إلا أنه ظلَّ يُقَبِّلَني أكثر و اكثر .. ثم سحبني معه ناحية السرير .. ثم ينام فوقي و هو يُقَبِّلُني و يداه تعبث ببزازي و كسي .. لأشعر وقتها بهياج شديد على أثر قيام محيي بذلك أمام عبد الحميد .. الذي تركني لمحيي و كأنه يقول له خذ هديتك لعلك تُسْكِتْ فمك اللعين عن عملية التزوير و سرقة أموال لورا .. و مع قبلات محيي الحميمية المتلاحقة .. أشعر به و قد بدأ في رفع قميصي لأعلى أفخاذي .. لتتعرَّى أفخاذي أمامه .. فأنظر بطرف عيني إلى عبد الحميد .. لأتفاجأ بأنه يجلس على الكرسي بينما يداعب في زوبره .. فأشعر و كأنها حانت ساعة نهايتي بالفعل .. و ما هي الا ساعة او أكثر .. فأحاول أن اُنزِل قميصي لأسفل .. و لكن محيي يُزيد من قبلاته ليكتم صوتي .. بينما يدٌ تحاول العَبَثْ بكسي من تحت القميص و اليد الاخرى أخرجت بزازي لخارج القميص .. لأشعر بالفعل أنني أُغْتَصَبْ أمام زوجي .. الذي يداعب زوبره وكأن هذا ما يريده حقاً .. ثم أجد محيي يقوم عنِّي ليخلع ملابسه .. بينما عبد الحميد ياخذ مكانه لينام فوقي و هو يُقَبِّلَني من فمي ليمنعني عن الكلام .. ثم أجده و قد رفع القميص لأعلى بطني .. ليظهر كسي امامه و امام محيي .. الذي تَعَرَّى تماماً ليقول لعبد الحميد ..

- سكة كده يا عرص ..

لينزل بفمه على كسي ليلتهمه بفمه و هو يشفط شفتيّهِ .. بينما عبد الحميد كان قد خلع ملابسه تماما .. قبل أن يجلس بجانبي و صديقه يلحس كسي أمامه .. قبل أن يقوم عبد الحميد ليقترب بزوبره من فمي .. حتى أمص له زوبره المرتخي قليلا .. فآخذه في فمي و أنا في حالة هياج شديدة جدا .. لأشعر بإفرازات كسي تنزل بشدَّة على فم محيي .. الذي بدوره يعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل ان يُوَجِّهَهُ على فتحة كسي .. لتأتي شهوتي الاولى سريعا و بدون رعشة كبرى .. ثم بعدها يضغط محيي زوبره على فتحة كسي .. ليغوص زوبره لمنتصفه تقريبا قبل ان يُخْرِجَهُ مرة أخرى .. ثم يدفعه برفق داخل كسي ليدخل زوبره بالكامل داخل كسي .. بينما هو يمسك بأفخاذي فاتحاً إيَّاها أمام عبد الحميد .. الذي انتصب زوبره في فمي بصورة أكبر مما ناكني به من قبل .. فأحاول ان أتنفس و لكن زوبر عبد الحميد كان يملأ فمي تماما .. بينما محيي ينيكني بسرعة متزايدة و كأنه أراد أن يأخذ حقَّه من عبد الحميد بنياكتي أمامه .. ثم أتفاجأ بعبد الحميد يُنْزِلْ لبنه في قاع فمي .. لأبتلعه و انا مُرْغَمَة .. ثم يقوم عنِّي ليترك المجال مفتوحا لمحيي .. الذي أصبح ينيكني باستمتاع و بشهوة عالية .. بينما عبد الحميد نام بجانبي و هو يرضع في بزازي .. ثم أجد محيي يرفع ساقاي عاليا و هما مضمومان على بعضهما .. ليصبح كسي ضيِّقاً له .. فأشعر بِكِبَرْ حجم زوبره في كسي .. فأظن انه سياتي بشهوته ليرتاح و يرتاح كسي .. إلا انه كان انتصابه بفعل أنه كان يداعب طيز عبد الحميد .. لأرتعش بقوة و تنزل شهوتي للمرة الثانية .. ثم قام عنِّي ليجعل عبد الحميد ينام على ظهره .. بينما انا أنام فوق عبد الحميد ووجهي له .. ليُدْخِلْ عبد الحميد زوبره الذي انتصب ثانية في كسي .. بينما محيي نزل ليلحس فتحة طيزي و هو يداعبها بإصبعيّهِ .. ثم اعتدل واقفاً خلفي قبل ان يضع رأس زوبره على فتحة طيزي .. قبل ان يضغط زوبره ليبدأ في دخول طيزي .. لأشعر بحرارة و هياج شديد .. بسبب زوبر عبد الحميد الذي بدأ ينتفخ أكثر و أكثر .. بينما زوبر محيي ينيكني في طيزي ببطء و هدوء .. ثم يجعلني محيي أنام بالكامل على عبد الحميد الذي قذف منيه بسرعة في كسي .. قبل أن يخرج زوبره من كسي .. لأشعر بزوبره يحتك ببظري نتيجة حركة نيك محيي لطيزي .. مع زيادة سرعة نيكهُ لطيزي و كأنه ينيكني من كسي .. بينما أنا انظر لعبد الحميد و انا نائمة فوقه أثناء نيك محيي لطيزي و اهتزاز بزازي أمامه .. لأشعر بمدى الإهانة لعبد الحميد .. الذي تتناك زوجته من طيزها و هي نائمة فوقه .. لتنزل شهوتي غزيرة للمرة الثالثة .. ليبدأ محيي بعد ذلك في زيادة سرعة نيك طيزي .. لتبدأ آهاتي و صراخي يعلو و يعلو .. فكانت آهاتي و صراخي من نيك محيي لطيزي مع آهاته و أنفاسه العالية تملأ الغرفة .. ثم يُخْرِجْ محيي زوبره من طيزي ليجعلني أنام بظهري على عبد الحميد .. ثم يرفع سيقاني عالياً بينما عبد الحميد يمسك فردتيّ طيزي .. ليفتحهما أكثر و أكثر لكيّ يُدْخِلْ محيي زوبره مجدداً في طيزي .. ليبدأ جولة نيك أخرى لطيزي .. قبل أن يقوم بالتبديل بين طيزي و كسي .. بينما أشعر بزوبر عبد الحميد ينتصب مرة ثالثة و هو يصطدم بطيزي من الأسفل .. لأشعر بإثارة أكثر و أكثر مع نزول محيي على بزازي ليرضع حلماتي بالتبادل .. ثم أرتعش مرة رابعة و يرتجف جسدي المسحوق بين محيي و عبد الحميد .. لتنزل شهوتي بينما كان محيي ينيكني وقتها من طيزي .. ليُبَدِّل بعدها دخول زوبره مجدداً في كسي .. و هو مُتَمَلِّك جدا منِّي قبل ان يبدأ زوبره الغليظ في الإنتفاخ .. ليبدأ في الإنتفاض و هو نائم فوقي قبل أن يمسك بأفخاذي بقوة .. ليقذف منيه الغزير جداً و الساخن في نفس الوقت .. لتعصف قذفاته بجسدي .. ثم يُخْرِجْ زوبره من كسي و هو غارق بخليط من شهوة ثلاثتنا .. ليرتمي على الكرسي المقابل للسرير منهك الجسد .. بينما أنا أنقلب على بطني بجوار عبد الحميد .. الذي يقوم بعد ذلك و زوبره منتصب بقوة .. ليحاول أن يُدْخِلَهُ في طيزي .. فيدخل زوبره بسهولة جداً في طيزي المتناكة منذ دقائق من زوبر محيي .. لينيكني من طيزي بقوة .. بينما أفخاذي مفتوحة جداً أمامه .. ليقذف بعد دقيقتين تقريبا منيه غزير جداً داخل طيزي .. لأشعر و كأنه يتبوَّل في طيزي .. ثم يقوم من عليَّ ليجلس على الأرض بجوار محيي .. فأنظر له بطرف عيني لأجده يمسك بزوبر محيي النصف مرتخي .. و هو يمصَّه و يُدْخِلَهُ كلَّه في فمه .. بطريقة جعلتني أداعب كسي لا إرادياً و أنا نائمة على بطني .. لتأتي شهوتي على ذاك المشهد .. الذي لم ينتهى إلا بقذف محيي منيه في فم عبد الحميد و على وجهه .. فأنتفض وقتها معلنة انتهائي من قذف شهوتي المتتابعة ..

يقوم عبد الحميد و من خلفه محيي ليدخلا الحمام .. بينما انا أظل نائمة على السرير .. و أنا لا أصدِّق ما حدث بالفعل .. لأسمع صوت آهات آتية من الحمام .. فأقوم لأشاهد ما يحدث .. لأتفاجأ بمحيي و هو ينيك عبد الحميد من طيزه .. بينما عبد الحميد يرتكز على الحوض و محيي يقف خلفه .. لأعود مرة ثانية لأنام على السرير .. و بعدها بدقائق قليلة .. يخرج محيي عاريا و قد انتهى من نيك عبد الحميد بعد أنا ناك زوجته .. ثم يقترب منِّي ليصفعني على طيزي بقوة .. فتصدر منِّي آهة عالية بينما طيزي ترتج أمامه في مشهد مثير جدا .. ثم يقول لي ..

- قومي يا لبوة عشان تاخدي الشاور بتاعك

ليخرج بعد ذلك عبد الحميد من الحمام و هو ينظر لي قبل محيي .. ليقول لي ..

- انا هستناكم تحت عشان نشرب في صحة متعتنا

لينزل عبد الحميد بينما يخرج محيي ليدخل غرفته التي بجانب غرفتي .. ثم أدخل الحمام و انا لا أشعر بأن هناك ما يجعل عبد الحميد يقتلني .. فأخرج من الحمام و كأنه يروق لي وجود لبن عبد الحميد و محيي في كسي و طيزي .. بالرغم من أن مِنْيَهُم يخرج ببطء من كسي و طيزي .. فأرتدي قميصي فقط على اللحم و أخرج من غرفتي لأنزل لعبد الحميد .. ثم أرى عبد الحميد و هو يَصُبْ الشامبانيا في ثلاث كئوس .. فأقف برهة بعيد عن ناظريه لأجده يُخْرِج علبة صغيرة من جيبه .. ليضع الكثير من النقط في كأسَيّن و يترك الثالث بدون نقاط .. لينقبض قلبي بقوة و تزداد دقَّات قلبي بسرعة .. لأشعر بأنه قد أراد التخلص منِّي بالفعل .. و لكن لماذا كأسَيّن و ليس كأس واحد .. لأتاكد من أنه يريد التخلص من محيي أيضا لأسباب أصبحت معلومة جدا لثلاثتنا .. فمحيي دائن له .. كما انه يعلم أمر التزوير في حساب لورا .. كما انه أيضا ناكني امامه .. و أخيراً ناكه هو أيضا .. لذلك فالتخلص من محيي اصبح أمراً ضرورياً .. و لن تأتي فرصة مثل تلك.. و بالتالي إن لم ينجح في هذه المرة فلن ينجح بعد ذلك .. أما انا .. فالتخلُّص منِّي بات لِزاماً عليه لتعود له ممتلكاته و أرصدة الخارج ليرثها باعتباره زوجي ..

لأشعر بيد محيي من خلفي و هي تتحسس طيزي .. قبل أن يهمس لي قائلا ..

- ما تسيبك من عبده و ما تسافريش معاه و تقعدي معايا ..

فأنظر له و انا تائهة الفِكْرْ .. ولا أرد عليه .. ثم يمسك بيدي و ننزل معاً للأسفل .. لنجد عبد الحميد و هو يجلس في انتظارنا .. ثم يبدأ في تقديم الكئوس لنا .. فيأخذ محيي كأسه أولا .. بينما أنا بادرت عبد الحميد قائلة ..

- أنا مش بحب أشرب دلوقتي ..

ثم أردف قائلة ..

- ممكن سؤال

- اتفضلي ..

- انا من ساعة ما وصلت هامبورج و أنا معرفش حاجة عن أحمد ابني

لأجده و قد تحوَّل وجهه للعبوس .. قبل أن يقول لي ..

- أحمد بخير ..

- و ده يزعلك ؟؟

- لا طبعا .. بس النيابة أمرت بالقبض على ام عماد بعد ما انكشفت اللعبة اللي لعبها أشرف عشان يخرَّجها

- اومال احمد في البيت ولا فين ؟؟

- احمد في البيت زي ما سيبناه .. و حتى اختك ماجدة قاعدة معاه بعيالها كمان

- طيب مش كنت تقول لي يا عبده

- معلش غصب عني .. فاتتني دي

- طيب ممكن تديني موبايلك عشان أكلمهم بعد إذنك ..

- انتِ تؤمري ..

ليقوم عبد الحميد لإحضار هاتفه .. بينما محيي كان يقف ناحية التراس الكبير و هو يحتسي الشامبانيا .. فاقوم بسرعة بتبديل الكئوس .. قبل أن يعود عبد الحميد أو يلحظ ذلك .. ثم آخذ منه الموبايل و أحاول الاتصال بأحمد فلم يرد عليَّ .. فحاولت الاتصال على ماجدة .. فكان الرقم غير موجوداً بالخدمة .. فدَمَعَتْ عينايّ و انا حتى لا أعرف التواصل معهم أو معرفة اخبارهم .. فسألني عبد الحميد قائلا ..

- ايه يا ست الكل ؟؟ مفيش حد بيرد ؟؟

- ايوه ..

- طيب هاتي لما أتصل على خليل ..

فأعطيه الموبايل ليقوم بالاتصال بخليل .. الذي ردَّ عليه و أخبره أن أحمد و خالته بالداخل .. ليَرِدْ بخاطري بأنَّ احمد من الممكن أنه ينيك خالته ماجدة .. فقولت لعبد الحميد ..

- طيب يحاول يطلع لهم عشان يبقوا يردوا عليا ..

- حاضر .. يا خليل .. ابقى اطلع لهم و خلي احمد يبقى يرد على مامته لما تتصل بيه ..

- ................................

- تمام .. و انا مش هتأخر .. أنا عاوزك تكون في انتظاري بالمطار

- ................

- سلام

ليبتسم لي عبد الحميد قبل ام يقول ..

- تمام كده يا ست الكل .. كمان ساعة كده نتصل عليهم و تطمني عليهم

- ميرسي ليك يا عبده

- لا .. ميرسي كده من غير ما تشربي معايا يبقى مالهاش أي لازمة

لآخذ الكأس منه و الذي بدَّلته بكأسي .. لأشرب منه و انا أحاول ايضاً ألَّا أشرب .. فربما أكون اخطأت في تبديل الكئوس .. فيبادرني قائلا ..

- اتمتعتي يا روحي .. ؟؟

- اتمتعت يعني ايه ؟؟

- مع محيي ؟؟

- انا مش قادرة اصدق اللي حصل بجد .. انت ازاي كده ؟؟

- ازاي كده .. هبقى أشرحها ليكي لما نرجع مصر

- و امتا هنسافر ؟؟

- ايه مستعجلة ؟؟

- جدا ..

- طيب مش نعمل حفلة وداع مع محيي ؟؟

- تاني ؟؟

- أو تالت ..

- قصدك ايه ؟؟

- ولا حاجة .. بس نفسي يا ريت دلوقتي عشان هنصوَّر اللحظة الحلوة دي

- نصوَّر ؟؟

- دي لحظة مش هتتكرر تاني .. و هنبقى عاوزين نفتكرها

لأجد محيي يقترب منِّي و هو يحتضنني من الجنب .. بينما يده تمتد داخل قميصي ليبدأ في مداعبة بزازي .. قبل أن يُخرجهم خارج القميص .. ثم يقف و يجعلني أقف معه و انا أشعر بأنني لست في وعيي الكامل بفعل الشامبانيا التي شربتها .. ليبدأ محيي في إنزال حمَّالات قميصي لينزل بعدها قميصي إلى الأرض لأصبح عارية تماماً .. ثم يبدأ بتقبيلي قبل أن ينزل على بزازي ليرضع في حلماتي .. فأرنو لعبد الحميد فأجده يقوم بتصويرنا .. ثم أجد محيي يقوم بخلع ملابسه ليبقى عاريا مثلي .. ليُعاوِدْ إحتضاني مرة أخرى .. لأشعر بلحمه يحتك بلحمي .. فتبدأ الإثارة تزداد بوتيرة سريعة عندي .. خاصةً و ان زوجي يقوم بتصوير ما يحدث معي .. لدرجة أنه يقوم بتصوير أدق التفاصيل بيني و بين محيي .. ثم أجد محيي يجعلني أستند إلى الكرسي قبل أن يأتي من خلفي ليُدْخِلْ زوبره بسهولة في طيزي .. ليبدأ جولة نيك جديدة معي في طيزي .. ثم أجده و قد باعد بين رجلي ثم بين فلقتيّ طيزي جدا بينما يدفع زوبره بقوَّة داخل طيزي .. و من ثَمَّ يبدأ في ضرب طيزي بقوة و عنف .. لأشعر بمدى المتعة التي أعيشها في تلك اللحظة .. لتنزل شهوتي غزيرة مع رعشة قوية تجتاحني .. قبل أن يُبَدِّلْ محيي وضعي .. بأن جعلني أرفع رجلي اليمنى على مِسْنَدْ الكرسي .. بينما رجلي اليسرى واقفة على الأرض .. ليأتي بزوبره و يُدْخِلَهُ تلك المرة في كسي .. الذي اشتاق لزوبر محيي جدا .. ليغوص زوبر محيي في كسي .. لأشعر بزوبره يملأ كل تجاويف كسي تماما .. ثم يبدأ بعدها محيي في نيك كسي و هو يُعاوِد ضربي على طيزي .. لتعلو آهاتي التي ملأت جنبات الفيلا .. بينما ما زال عبد الحميد يقوم بالتصوير و قد أخرج زوبره ليداعبه على أثر ما يقوم بتصويره لزوجته .. ثم يبدأ محيي في زيادة سرعة نيك كسي بطريقة عنيفة نوعاً ما .. قبل ان يُخرِج زوبره من كسي .. ليجعلني أنام بظهري على الأرض .. ثم يفتح أفخاذي بيديه على اتساعهما .. قبل ان يبدأ في إدخال زوبره المنتصب جدا في كسي ببطء .. بينما ينزل بفمه على حلماتي ليرضعهما بنهم .. بينما يقف عبد الحميد عند رأسي و هو يداعب زوبره بشدة أثناء تصويره لنا .. ثم يجعل محيي ساقايْ يقتربان عند رأسي ليمسكهما عبد الحميد .. ليكون كسي و طيزي أمامه ليُبَدِّل بينهما إن أراد .. فأشعر بمتعة و أنا أتناك من محيي الذي يفعل كل شيء بجسمي .. بل و يتحكَّم في كل جزء من جسدي .. لأرتعش معه و انا أأتي بشهوتي للمرة الثانية .. قبل أن ينتفض هو الآخر .. ليدفع بزوبره عميقا داخل كسي .. ليقذف بِمِنْيَهُ داخل كسي .. و يقذف معه عبد الحميد على بطني وبزازي ووجهي .. لاغرق بلبن محيي داخل كسي و لبن عبد الحميد على بزازي ووجهي .. ليقوم عنِّي محيي و هو يقبِّلَني بشهوة من فمي .. قبل أن يقول لي ..

- انتِ أكتر ست اتمتعت معاها بجد ..

لأبتسم له .. فيردف قائلا ..

- انتِ خسارة في البغل ده

ثم يقوم محيي ليجلس على الكرسي .. بينما عبد الحميد يذهب بين فخذيّ محيي ليقوم بمص و رضاعة زوبر محيي مجدداً .. بينما أقوم بسرعة و لبن محيي ينساب من كسي و على أفخاذي .. لأصعد للأعلى و أدخل الحمام لآخذ حماما و كأنني أحاول التخلص من كل ما علق بي من كل اللبن الذي نزل في كسي و طيزي و على جسدي .. لأخرج بعد ذلك من الحمام .. لأجد عبد الحميد يقوم بارتداء ملابسه و محيي يقوم بترتيب حقيبتي ..

فأبادر عبد الحميد قائلة ..

- هو احنا هنسافر امتا ؟؟

- انتِ طيارتك الساعة 11 .. و انا هرجع كمان يومين او اسبوع

- طيب ليه مش نسافر مع بعض ؟؟

- أولا لأنك هتسافري بطيارة هتخرج من هامبورج لمصر .. و غير كده عاوزك تخلصي بعض الأوراق هناك في البنك عشان نقدر نحول الفلوس لمصر

- كان نفسي تكون معايا

- معلش .. انا كمان هسيب معاكي مبلغ يكون مصاريف معاكي ..

- اللي تشوفه ..

لأقوم بارتداء ملابسي التي اختارتها بنفسي تلك المرة .. قبل ان أتهيَّا بعدها لأنزل مع محيي الذي لم يمنع يده من تحسس طيزي و ضربها و كأنه يودِّعها .. ثم نستقل ثلاثتنا السيارة قاصدين المطار .. لنصل المطارو يقوم محيي و معه عبد الحميد في تخليص إجراءات سفري .. بينما كانت متعلقات عبد الحميد موجودة معي بما فيها أوراق البنك و الفيزا الخاصة بي و هاتفه أيضاً .. فأقوم بنقل كل تلك الأوراق مع الفيزا و الهاتف الى حقيبة يدي .. و أترك حقيبته و بها زجاجة عطر لي و بعض الإكسسوارات التي ارتديها .. مع علبة هدية اشتريتها من المطار خصيصاً لعبد الحميد .. ثم وضعت بداخلها ساعة يد أنيقة و معها ورقة بخط يدي مكتوب عليها .. (( انت أسوأ راجل قابلته في حياتي يا عرص يا وسخ يا ديُّوث يا متناك )) ...

ليعود اليَّ محيي ليقول لي ..

- عاوزك تحاولي تتواصلي معايا ضروري لما توصلي مصر .. و ده الكارت بتاعي و فيه كل ارقامي و حساباتي كلها على كل مواقع الميديا ..

- حاضر .. اومال عبد الحميد فين ؟؟

- بيخلص باقي أوراقك ..

- بس ميعاد الطيارة قرب خلاص

- يا ريتني اقدر أمنعك من السفر .. لكن سفرك هيخلي فلوسي ترجع ليا

- عارفة ..

ليعود لي عبد الحميد و هو يقول لي ..

- يلا يا حبيبتي عشان الطيارة قدامها حاجة بسيطة و تطلع

لأجري و يجري معي عبد الحميد و من خلفنا محيي .. لأمُرْ من آخر بوابة .. قبل الذهاب الى الباص الذي سوف يذهب بي للطائرة .. لأصعد بعدها على سلم الطائرة .. لآخذ مكاني بواسطة المضيفة .. قبل أن تقلع الطائرة بهدوء من مطار هامبورج .. و بعدها أنام بعمق في أثناء الرحلة .. لتوقظني المضيفة لتُعْلِمِني بوصول الطائرة الى مصر .

أنزل من الطائرة لأجد ان الساعة تُقارب الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل .. ليستقبلني خليل السائق و معه احمد و ماجدة و معهما هدير و مروة إبنتيّ ماجدة .. لآخذ الجميع بالأحضان و العناق الحميم جدا .. و كأنني عائدة من سفر بعيد جداً .. لأجد خليل يأخذني على جنب .. فظننت انه يخبرني بعِلْمْ عبد الحميد بما أخذته من حقيبته .. إلا أنه قال لي بنبرة حزن واضح ..

- يا ست هانم .. استاذ محيي اتصل بيا من حوالي ساعة و بلَّغني إن الحاج ..........

- ماله الحاج ؟؟

- تعيشي انتِ ..

- ايه ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟ .. و ايه اللي حصل ؟؟ .. فَهِّمْني ..

- يا ست هانم .. الحاج و الاستاذ محيي بعد ما وصلوا سيادتك بحوالي ساعة .. حصل لهم شبه اغماءة و هما في العربية .. و العربية اتخبطت في شجرة و هما على الطريق السريع .. و بعدها بحوالي نص ساعة الاسعاف جت و أخدتهم على المستشفى .. لكن الحاج عشان كانت عنده امراض ضغط و السكر .. ما استحملش .. أما استاذ محيي .. الدكتور قاله .. انه عشان بياخد أفيون .. فالإغماءة ما حصلتش له قد كده .. و بعد كده عرف ان الحاج تعيشي انتِ .. و بعدها لما انا اتصلت بالحاج .. فتليفونه كان خارج الخدمة .. فاتصلت بأستاذ محيي اللي بلغني بالخبر المشئوم ده ..

- طيب انا عاوزة اروح البيت دلوقتي

- خدَّامك يا ست هانم .. البركة فيكي انتِ دلوقتي .. و لو مش محتاجاني انا تحت أمرك برضو

- لا يا خليل .. مش هقدر استغنى عنك .. بس يلا بينا عشان نخلص اجراءات الجمارك و نروح البيت

ليقع خبر وفاة عبد الحميد على مسمعى بسعادة بالغة .. كما أن محيي نجا من السَّم الذي وضعه له عبد الحميد بسبب تعاطيه الأفيون .. ليتجرَّع عبد الحميد وحده من الكأس .. و ليَنْجُو محيي .. و أنجو أنا قبلهم ..

عدت للبيت و بدأت أتفقَّد كل شيء قبل أن أجلس مع أحمد و ماجدة .. لأعلم أن نادر زوجي السابق قد تمَّ القبض عليه و على نجوى في شبكة دعارة لتبادل الزوجات .. و أن محمد سوف يعود مع شهيرة بعد ان دفعت الشرط الجزائي له و لرضوى .. أما ماجدة فقد تم طلاقها من ماهر لزيادة الخلافات بينهم و أيضا لعدم قناعة ماجدة بماهر كرجلٍ لها .. أما أحمد فقد كان الأسعد بيننا .. لأنه سوف يعيش حياه مستقرَّة و أن طموحاته قد أصبحت تحت السيطرة .. بسبب انني أصبحت سيدة ثرية جدا ..

لذلك فقد وجدت نفسي بعد كل تلك الاحداث .. أن القدر وحده هو من وقف معي .. و الآن بعد ما حدث لعبد الحميد .. استطيع الآن العيش بهدوء و بدون أن أجد ما يُنَغِّص عليَّ حياتي .. فالمال أصبح تحت قدمي .. و البيت و المزرعة أصبحت ملكاً لي .. و حتى أرصدة هامبورج أصبحت تحت إمرتي .. و لكني سوف أعيدها لعائلة لورا صاحبة الحق الوحيد فيها .. كما انه أصبح لي رجلا في اوروبا أستطيع أن ألجأ اليه .. بعد ان أعطيه أمواله التي كان عبد الحميد قد أخذها منه ..

الآن .. و الآن فقط .. أستطيع ان أعيش بهدوء .. أما عن الجنس .. فليس لي مأوى الا أحمد و ماجدة .. و لكني أعلم انني سوف يكون الجنس لماجدة في النهاية ..

و بعد مرور ستة اشهر .. كانت حياتي بعيدة كل البعد عن الجنس سواء أحمد الذي قارب على الانتهاء من دراسته بالشهادة الإعدادية .. بينما ماجدة تحيا حياتها بدون اي مُنَغِّصات .. كما أنَّ علاقتي بها عادت أفضل من ذي قبل بكثير جداً .. و حتى علاقتي الجنسية بها كانت تتم في عدم وجود احمد .. و إن كنت أشعر في بعض الأحيان استمرار العلاقة الجنسية بين احمد و ماجدة ..

في صباح يوم مشرق و بعد إحتساء قهوتي .. جاء لي خليل ليقول لي ..

- أستاذ أشرف المحامي بينتظر حضرتك في الصالون

لأخرج و أقابله .. فأبادره بالتحية و السلام .. قائلة ..

- اهلا أستاذ أشرف ..

- اهلا بحضرتك يا ست الكل

- ما بلاش ست الكل دي .. اصل اللي بيقولها مش بيعمَّر معايا .. ههههههههههههههههه

- هههههههههههههههههه ... أنا تحت امرك يا ست

- خير .. يا أستاذ اشرف ..

- ابدا بس .. انا حبيت اعرفك ان كل القضايا اللي كانت متعلقة بالمزرعة و الشقة هنا انتهت كلها لصالحك .. و الشركة هي اللي تم تفكيكها و حلَّها ..

- تمام .. كل ده عارفاه .. ايه الجديد ؟؟

- الجديد .. إني طبعا زي ما انتِ عارفة اني أعرف في كل شيء هنا .. و كل كبيرة و صغيرة .. و ....

- هات من الآخر يا استاذ اشرف

- انا يا ست الكل .. طالب اتقدم ليكي

- طالب تتقدِّم ليا ؟؟ ... ازاي ؟؟

- أتجوزك ؟

- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه

- ايه اللي بيضحك في كده ؟؟

- مش قولت لك اللي بيقول لي ست الكل مش بيعمَّر معايا ؟؟ ..

- قصدك ايه ؟؟

- ما قولتلك .. بس هجيبهالك من الآخر

- اتفضلي ..

- عند أمك يا أشرف

تمت

رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور)

سلاسل رغبات مكبوتة