رغبات مكبوتة - السلسلة الأولى - الحلقة الحادية والعشرون

من قصص عارف

لقيت ميرفت بتتصل عليا من تاني ... فرديت عليها ..

- أيوه معلش كان عندي ضيف و لسه ماشي و كنت لسه هطلبك

- تمام .. و ماجدة فين ؟؟

- ماجدة جوا الاستراحة و انا قاعدة بره لواحدي على البحر .. المهم كملي .. ايه اللي حصل تاني

- انا فضلت قاعدة جوا الأوضة و قاعدة افكر في اللي هيحصل .. فقولت استني شوية كده و لما هي تدخل اوضتها عند محمد أبقى أخرج لها .. و فعل بعد ما هي دخلت و كانت زي ما هي بالقميص علي اللحم .. فقمت انا فتحت الباب و خرجت .. و هي كانت دخلت اوضتها .. فبصيت من ثقب الباب .. و لقيت محمد كان نايم على ضهره عريان و بيقول لها

- ايه كل ده .. يا روحي .. انا زوبري عاوز يعمل التاني احسن مش قادر بجد

- طيب يا حبيبي .. عنيا ليك انت و زوبرك اللي مجنني ده ..

و راحت قالعة القميص و طبعا مفيش أي حاجة تحت لابساها .. وقامت طالعة على السرير و هي ماسكة زوبر محمد و بدات تمص في زوبره و هي هايجة جدا و حسيت انها هايجة لما شافتني و حست اني هستناها عشان انيكها تاني بعد محمد اللي هيعمل الزوبر التاني و هيمشي ..

و بعد كده قامت و قعدت على زوبره و دخلته في كسها و بدأت تطلع و تنزل على زوبره و أنا بدعك في زوبري اللي بقى خلاص شادد جدا من منظر محمد و هو بينيكها .. و بزازها بتخبط في وجه محمد و هو بياخدها عشان يرضع فيها .. و بعد كده قام قالبها و نيمها على ضهرها و فتح رجليها خالص .. و راح مدخل زوبره مرة واحدة في كسها .. و بعدها هي صوتت جامد من دخول زوبر محمد في كسها مرة واحدة .. و هو بدا يدخله و يخرجه من كسها بسرعة شديدة جدا و بزازها عمالة بتترجرج جامد و جسمها هو بيفعص فيه .. و بيقولها ..

- انتي أجمد شرموطة

- احححححححححححوووووو .. انا شرموطة و متناكة و لبوة ..

- انتي مرة متناكة لبوة .. و محتاجة الزوبر ده

و راح رازعها جامد في كسها بزوبره .. و هي صوتتك جامد جدا .. وبعدها فضل نايم عليها فترة .. وطبعا كان بينزل لبنه في كسها .. وبعدها اتقلب جنبها .. و راح مكلمها ..

- انتي كسك كان سخن جدا المرة دي ليه .. انتي خليتيني انزل قبل ميعادي .

- مش عارفة .. لما خرجت و شوفت البت ياسمين مرات البواب و شكلها كده كانت قايمة لسه من نيكة مع جوزها .. حسيت بإثارة جامدة جدا و حسيت انها كانت بتشوفنا من خرم الباب ..

- بس انا مش بحب حد يشوفني و انا بنيك

- بس دي مرات البواب

- و هي مرات البواب دي مش ست زي اي ست ؟؟

- اكيد طبعا ست بس مش زيك طبعا

- بس مش عارفة انا نفسي انك تنيكني و هي بتتفرج علينا قوي

- انتي بتقولي ايه ؟؟ انا مش بحب كده

- بس انا بحب كده و الصراحة انا عاوزة اتناك من أي حد

- افهم من كده اني مش عاجبك .. أو مش قد المقام ؟؟

- لا حبيبي .. بس انا عاوزة اعرفك اني بحب الجنس جدا و انت السبب في انك فتحت ليا الباب من تاني و حسستني اني واحدة ست و مرغوبة .. عشان كده انا نفسي في ازبار غيرك .. بس مش معني كده اني بستغني عنك .. انا عاوزاك انت كمان .. تعرف لو تخلي اصحابك ينيكوني وانت معاهم .. هكون مبسوطة قوي

- انتي علي فكرة جرحتيني جدا و مش كنت اتوقع كده منك

- قصدك ايه ..؟؟

- انا هقوم اروح عشان ما حدش يقلق عليا ؟؟

- مين اللي هيقلق عليك ؟؟ مش قولت انك جاي لواحدك ؟؟

- ايوة بس اهلي حصلوني ووصلوا من قبل ما أجيلك و قولتلهم اني رايح عند واحد صاحبي ساكن هنا ..

- أها .. يعني انت خايف من بابا و من ماما .. طيب قوم يلا عشان ماما مش تقلق عليك

- انتي فهمتي ايه ؟؟

- ولا حاجة انا عرفت دلوقتي انا بتعامل مع مين ؟؟

- و اللي انتيب تتعاملي معاه ناكك و فشخ كسك امبارح و من شوية و غرقك بلبنه .. عموما أنا اللي شكلي اتسرعت في الحكم عليكي ..

و قام محمد و راح لبس هدومه و أنا رجعت جري على الأوضة اللي سابتني فيها وقفلت على نفسي الباب .. و سمعت ان محمد خرج و كانت نيهال بتنده عليه و هو مش معبرها و راح قافل الباب وراه جامد .. و ببص على نيهال لقيتها واقفة على باب اوضتها و هي لسه عريانة ملط ..

ساعتها .. انا هيجت جدا .. فقولت أخرج لها عشان أقصر و اجيب من الآخر معاها .. وتعرف إني جاية عشان انيكها مش عشان اتحبس في أوضة .. فخرجت لها و هي شافتني و كنت أنا عريانة زيها بالظبط .. فلقيتها قربت مني و هي بتتفرج علي جسمي و مش مصدقة إني ست و راجل في نفس الوقت .. فقولت لها ..

- احنا هنقف نتفرج كده ..

- لا طبعا . تعالي جوا ..

و دخلنا جوا اوضتها و كان منظر السرير واضح لأي حد ان كان فيه ممارسة جنسية .. فوقفت قدامها و اخدت المبادرة بطبيعتي اني أكون أنا المتحكمة .. و طلبت منها .. انها تنزل على ركبها و ترضع في زوبري .. و كأنها ما صدقت .. وراحت نازلة على ركبها و ماسكة زوبري تدعك فيه و تتأمل فيه و تحاول تتعرف عليه و هي بتضغط عليه من وقت للتاني .. كأنها عاوزة تتأكد من قوته .. و بعد كده بدات تلحس في راسه و هي تلحس و تبلع .. و كأنها مع كل لحسة بطعم جديد .. وأنا عاوزة أمسك في بزازها عشان اشوف طراوتهم ايه .. و بعد كده .. بدات هي تدخل راس زوبري جوا فمها و هي بتدخل طرف لسانها على فتحة زوبري .. و بعد كده لقيتها بتدخل زوبري جوا فمها و بدأت جولة من المص .. و من بعد كده رجعت تاني على بيوضي .. اللي أخدت راحتها من مصها ليها .. بعد كده كنت أنا بدأت أوصل انى انزل .. فقولتلها ..

- بالراحة يا كسمك .. انا كده هنزل

- خدي راحتك .. أنا واحدة لبوة متناكة و بموت في الزب و لبن الزب .. هاتي انتي بس و مالكيش دعوة .. عاوزة أشوف آخرك ايه ..

- بس كده ..

و قمت ماسكة راسها جامد بايديا الاتنين .. و مدخلة زوبري جوا فمها للآخر .. و أنا بنزل لبني جوا بلعومها .. عشان ينزل في معدتها .. و بعدها هي خرجت زوبري من فمها و هي بتمص فيه جامد و بتشفط كل لبن حواليه .. و بعدها بدات تمص و تشفط راسه عشان تاخد منه كل نقطة فيه ..

قمت أنا و نيمتها على السرير و فتحت رجليها و قعدت أتفرج على كسها .. كان كسها جميل جدا و لأول مرة أحب اتفرج على كس و أكون متشوقة جدا اني أنيكها و أفجر كسها لبن ..

- ليه يعني كان كسها شكله ايه ؟؟

- بلاش تقاطعيني عشان أنا هقولك على كل حاجة

- طيب ما تيجي أحسن بدل المكالمات دي

- أصل هي خرجت و أنا قولت فرصة أنيك فيها ياسمين

- طيب كملي عشان الكلام مايهربش

- لقيت كسها عامل زي الوردة بجد اللي ليها أوراق ورا بعضها .. شفايف كبيرة و طويلة و من جوا الشفايف الصغيرة بتداري على زنبور طويل و شكله جميل قوي .. له فتحة في أول راسه تجنن .. و حتي الشعر لونه أصفر و مش طويل قوي و مخليه شكله مثير جدا .. و الاهم من كل ده إن فتحة المهبل بيضاوية .. يعني تقدر تبلع أكبر زب .. و مش هقولك على قد ايه الكس ده كله طري جدا و كبير في حجمه .. اللي يوصل لحجم مانجاية من النوع الزبدية الكبيرة .. يعني كس أكبر من حجم الايد و بالشكل ده .. .. فلقيت نفسي .. بدون ارادة نازلة عليه لحس و مص في شفايفه الكبيرة اللي كنت بشفطها و من طراوتها .. لدرجة اني حبين ابوس الكس ده زي ما ببوس أي واحدة من شفايفها .. .. أمصمص الشفايف .. و ادخل لساني جوا المهبل .. و أدوق طعم العسل الجميل .. اللي نازل من كس بالجمال و الحلاوة دي .. و كان من المستحيل ان أي حد يتخيل ان ست كبيرة زي دي ممكن يكون لها الكس الجميل ده ..

المهم فضلت أبوس و أمصمص في كسها و هي تصوت و ماسكة في راسي عاوزة تشيلها من على كسها و أنا كأني ما صدقت .. لحد ما نزلت شهوتها للمرة الثانية و أنا كنت غرقت من لبنها اللي لونه أبيض و مش تقيل قد كده .. فقمت من عليها و انا كان زوبري كان على آخره .. عشان أدخل زوبري في كسها الغرقان و انا حاسة إن جدران كسها ماسكة في زوبري كأنه لزوبري أنا بس .. كان زوبري مالي كسها من جوا و هي من كتر هيجانها كانت بتتلوي من تحتي عشان أنيكها أعنف .. و فعلا .. بدأت انيكها بقوة اكتر و اسرع و مع الوقت بقيت بنيكها بكل قوتي اللي طبعا انتي عارفاها لما بكون هايجة جدا .. و هي كل آهاتها صويت من نياكتي ليها .. و عمالة تقولي ..

- بالراحة .. أنا ما شوفتش كده .. دا كأني عمري ما اتناكت .. يخربيت دا زوبر ..آآآآآه ه ه ه

- بس يا شرموطة .. بقى بتتناكي من عيل .. أنا هعرفك يعني ايه نياكة

- خلاص .. أنا حرمت اتناك من عيال تاني .. انتي و بس .. بس بالراحة .. أنا كسي اتهري من زوبرك

و الاقيها تعض في المخدة و كل تعبيرات وجهها بتقول انها حاسة بألم كبير بجد .. وده لوحده كان بيزيدني هيجان فوق هيجاني .. فبدات أبطيء من سرعة نيكي ليها .. و بعد كده قعدت ابوسها من شفايفها .. و بعدها هي مسكت بزازي ترضع فيها و تقول لي ..

- ايه البزاز العسل دي .. يا ريت بزازي تكون واقفة كده زي بزازك

- لا بالعكس انتي اللي بزازك ملبن .. و حتة جيلى .. بس بالراحة يا كسمك على الحلمة .. ولا انتي ما رضعتيش قبل كده ؟؟

- لا .. نفسي ارضع من بزازك و زبك ..

قمت ون عليها و خرجت زوبري من كسها .. و قلبتها على بطنها .. ورفعت طيزها كفاية و قمت مدخلة زوبري في كسها بالراحة .. و بعد كده بدات أنيكها على مزاج .. و هي طزها تترجرج قدامي و تهيجني أكتر و أكتر .. و أنا مش في دماغي حاجة غير إني آخد مزاجي منها زي ما أحب .. ففضلت أدخل و أخرج زوبري منها بسرعة و أنا برزعه جواها .. و بصابعي ببعبصها في طيزها و هي تصوت .. و تقول لي ..

- لا هنا لأ .. ورا مش بحب ..

- بس يا متناكة .. أنا بهيج أكتر و بنيك أحسن لما ببعبص في الطيز

- بس صابعك بيوجع قوي ..

- انا احبه لما يوجع

- أحححححح .. أوووووووفففف

- بيوجع يا شرموطة .؟؟

- مش قادرررررررررررة

فلقيت نفسي قربت أنزل .. فخرجت زوبري من سخونة كسها .. و بقيت بدخل صابعي في طيزها لحد ما حسيت انه سهل في الدخول و الخروج .. فحبيت اني انيكها في طيزها من غير ما اوسع أكتر من كده و إني انيكها و أتمتع بتعذيبها ... فقمت مغرقة زوبري من كسها .. و قمت مثبتاه على طيزها و بعد كده مسكتها جامد و قمت ضاغطة زوبري على طيزها و هي تصوت و تعض في المخدة .. وعايزة تهرب مني .. لكن أنا ثبتها جامد و اتمكنت منها أكتر و أكتر .. و بعد ما دخلت راس زبي .. بدات في تحريكه للخروج شوية و بعدها قمت ترست زبي في طيزها مرة واحدة لحد ما دخل لنصه .. و هي تصوت و تعيط بدموع و أنا مش في بالي غير إني أكمل .. و ببص على طيزها لقيت انها اتجرحت من زبي .. فصممت أكتر إني أدخل زبي للنهاية .. فبدات أخرجه و أدخله لنصه .. لحد ما هي هدأت شوية و حسيت انها بتستمتع .. و ساعتها رجعت تاني ادخله فيها لحد ما دخل للآخر .. وهي تصوت في المخدة و أنا اضربها على طيزها اللي بتترجرج كتير من أي ضربة عليها .. لحد ما طيزها بقت حمرا كتير من كتر الضرب .. و أنا بنيكها بكل متعة من طيزها .. و كل اللي في بالي انيك و اتمتع بلحمها و بطيزها و بكسها .. فنمت فوقها خالص و أنا بنيك في طيزها بكل قوة و عنف .. عشان اوصل إني انزل .. فضغطت زبي في طيزها للآخر .. و قمت منزلة كل لبني في طيزها .. و كان كتير عن أي مرة .. عشان بعدها أقوم من عليها و انام جنبها .. و أنا ببص عليها .. مغمضة عنيها و هي بتعيط .. فبقول لها ..

- بتعيطي ليه ..

- أنا عمري ما اتناكت من طيزي أبدا .. انتي عارفة معني اني اتناك من طيزي ايه ؟؟

- معناه ايه .. مش عارفة .. اللي اعرفه انه نياكة

- لأ معناه اني بقيت مومس و شرموطة ووسخة

- و هي هتفرق ايه انك تتناكي من كسك أو طيزك ؟؟

- تفرق كتير جدا .. على الاقل نفسيا جوايا ..

- طيب قومي يلا خدي شاور عشان عاوزة اكمل تاني

- مش قادرة اقوم .. قومي انتي الأول و بعدين انا وراكي

فقمت من على السرير .. وخرجت من الاوضة و دخلت آخد شاور .. و لما رجعت .. لقيتها بتقول لي ..

- أنا عاوزة تتجوزيني .. و تكوني معايا على طول ..

- خلي الكلام ده بعدين .. المهم قومي خدي الشاور عشان انا جعانة جدا

فرديت أنا عليها ..

- هكلمك وقت تاني عشان فيه حد جنبي ..

- حاضر .. بس عموما انتي بعتي لي هدية جامدة بجد

- ميرسي يا روحي .. اكلمك وقت تاني

فلقيت ثريا كانت قربت مني هي و ماجدة ..

- ايه يا ميرفت دلوقتي مزاجك بقى أحسن ..

- ايوة احسن شوية

- طيب ماجدة هتفضل معانا زي ما انتي عاوزة

فتفاجأت بسيارة نادر .. وقد وصل للإستراحة .. فنزل من السيارة و معه أحمد و محمد .. و اقترب منا و قال لي ..

- انا هنزل انا و الاولاد على القاهرة .. و لو انتم عاوزين تكملوا لحد نهاية الاسبوع مفيش مانع

- الاولاد هينزلوا معايا انا مش معاك

فلقيت ماجدة بتقاطعني و تقول لي ..

- معلش يا ميرفت .. خلي الاولاد ينزلوا مع نادر افضل .. و خلينا احنا هنا كام يوم

- لأ أنا مش هقعد كام يوم .. خلاص الكل ينزل

- كده مش هينفع طالما ما وصلتوش لحل

- لما نبقى نروح البيت نشوف ايه الحل

فرد عليا محمد ..

- حل لإيه يا ماما .. بابا قال لنا انه هينزل عشان انتي عاوزة تقعدي هنا و هو عنده شغل في القاهرة

- ما تتدخلش انت بين الكبار

- و احنا مش صغيرين

فجذبه أحمد من ذراعه .. وأخذه بعيدا عنا .. و رد عليا نادر

- عاوزة ايه يا ميرفت من الآخر .. ؟؟ ... و معلش يا جماعة عاوز أتكلم مع ميرفت لوحدنا شوية

فماجدة اخدت ثريا .. و فهمتها ان ده حوار ما حدش يتدخل فيه .. و سابتني مع نادر لوحدنا .. فانا رديت علي نادر و أنا مغتاظة جدا ..

- طلقني ...

- انا و انتي غلطنا نفس الغلط .. يبقى عاوزة تفهميني انك انتي اللي صح و انا اللي غلط ؟؟

- قصدك ايه اللي هو نفس الغلط ؟؟

- شوفي يا ميرفت .. انا نمت مع ماجدة وكان ليها ظروفها بس النية جوايا ان اختك بيتها ما يتخربش أو تعيش تعيسة في حياتها .. و انتي كمان نمتي مع ماهر ..

- بس ماهر لما نام معايا كنت انا بعيدة عن وعيي

- عاوزة تفهميني انه دخل زبه فيكي و انتي مش دارية

- انت كده جبت الخلاصة

- بالظبط .. يعني انتي ماهر ناكك زي ما انا نيكت مراته

فسرحت شوية ..و كان في بالي نبيل ومراته لولا و شنودة وماري .. وازاي كان فيه بينهم صراحة وتبادل الأزواج بينهم ومن غير ما يكون في نية كل واحد منهم انه يعمل حاجة من ورا التاني .. فلقاني نادر ساكتة .. فنده عليا اكتر من مرة و انا كنت سرحانة ..

- ميرفت .. يا ميرفت .. انتي روحتي فين ..

- انا معاك ..

- فين اللي معايا ده .. انا بنده عليكي من مدة

- طيب انت عاوز ايه من الآخر كده بس تكون صريح ومش تداري

- مفيش حاجة أداري عليها .. كله دلوقتي مكشوف للكل ..

- تمام .. انا دلوقتي عاوزة أعرف مين اللي نمت معاهم بصراحة من ورايا

- و مش هتزعلى ..؟؟

- لأ طبعا ..

- غير ماجدة ونجوي .. مس أرجوان المدرسة بتاعة محمد و أحمد .. وواحدة زميلتي في الشغل .. وانتي بصراحة كده عشان مش عاوز اكتشف حاجة بعد كده

- بعد كده ليه ؟؟ .. هو انت مش هتطلقني ؟؟

- لو هنكون مع بعض صرحاء مش هطلقك .. لأن زي ما أنا غلطت .. انتي كمان غلطتي ..و عشان كده مفيش حد أحسن من حد

- مفيش غير ماهر

- متأكدة ؟؟

- يعني ايه متأكدة ؟؟ أنا صارحتك عشان ما يكونش فيه حاجة مستخبية

- تمام .. انا هسألك سؤال ؟؟

- اتفضل ..

- انتي تقبلي اني انيك اي واحدة من بعد ما اتصارحنا ؟؟؟

- يعني ايه تنيك اي واحدة .. ؟؟ و مين دي اللي عاوز تنيكها ؟؟

- انا بسألك بس .. عشان اعرف انتي هتديني الحرية ولا لأ؟؟

- و انت كمان هتديني الحرية ؟؟

- قصدك ايه ؟؟

- قصدي .. ان انت كمان هتقبل اني أتناك من حد تاني ؟؟

فيسكت نادر .. ولا يعلق .. و أنا بدوري لم أتكلم .. ولم أسأله .. فلقد رميت الكرة في ملعبه .. حتي اعرف ما ينوي عليه بعد ذلك .. فتحدث .. نادر قائلا ..

- شوفي يا ميرفت .. لو انا مش مكفيكي .. قولي و مممكن اطلقك عادي ..

- و هو أنا مش مكفياك عشان تنيك ست تانية ؟؟

- المسالة مش انك مكفياني أو لأ ؟؟

- اومال ايه ؟؟

- الصراحة بكون عاوز متعة مش لاقيها معاكي ..

- تمام .. و أنا كمان بحس اني عايزة متعة مش لاقياها معاك .. و طالما انت مش قابل إن حد تاني ينيكني غيرك يبقى نتطلق و نريح بعض

- انت عاوزاني .. أكون ديوث ؟؟

- هتفرق ايه معاك اذا كنت انت بتحلل لنفسك و بتحرم عليا ..

- فيه حد تاني عاوزاه ينيكك ؟؟ ولا متفقة مع ماهر ؟؟؟

- ماهر .. كانت لحظة و عدت ومش هتتكرر .. لأني الصراحة دماغي بفكر فى أبعد من كده

- يعني ايه ؟؟

- يعني .. ممكن أقابل اي حد و يدخل مزاجي .. او تكون فيه فرصة قدامي .. زيك كده و ساعتها مش هضيعها .. فعشان كده زي ما أنا عطيلك الحرية تنيك اي واحدة .. انت كمان تعطيني الحرية اتناك من أي حد .. و ساعتها لا أنا ولا أنت نشيل من بعض .. أو تريحني و ترتاح و تطلقني طالما انت في دماغك ستات غيري .. أو نعيش زي الأول ولا انا ولا انت نفكر في غيرنا .. .. فكر و رد عليا و براحتك .. و انا معاك في أي حاجة ..

و قمت و سيبته قاعد يفكر و يدورها في دماغه .. و الأولاد كانوا في البحر و رجعوا قعدوا معاه .. و أنا دخلت علي ماجدة وثريا .. فلقيت ماجدة .. بتبص عليا و عاوزة تعرف ايه اللي دار بيني و بين نادر .. فجلست على الكرسي بجانبها و اخذت تنهيده طويله .. فتعجبت ثريا من تنهيدتي .. وقالت ..

- يااااااااااه .. كل ده ؟؟

- ايوه يا ثريا .. كابوس على قلبي و انزاح

- ايه ؟؟ اتطلقتي ؟؟

- ههههههههههههه ... لأ .. بس انتي ليه قولتي كده ؟؟

- لا أبدا .. بس انتي كنتي عاوزة تطلقي بأي شكل

فتعقب ماجدة ..

- بجد يا ميرفت ايه اللي حصل ..؟؟

- ولا حاجة .. صارحنا بعض بكل شيء ..

- يعني ايه ؟؟

- يعني هو قال لي على كل حاجة مخبيها و أنا كمان

- لأ فهميني كده أنا مش فاهمة حاجة

- اصبري بس لما اشوف هو هيعمل ايه و قراره هيكون ايه

- براحتك لو مش عاوزة تقولي

- انتي مستعجلة على ايه ؟؟ يا يكون فيه طلاق .. يا إما لا

- طيب أنا جعانة .. و مفيش أكل هنا ..

ليدخل علينا احمد و معه موبايلي الذي نسيته عندما كنت مع نادر .. و هو يرن .. فأنظر على ما المتصل .. فأجدها نجوي ..

- الو .. فينك ..

- انا هنا بس رضوي كان معاها مشكلة مع جوزها و تمام اتحلت .. و انا هكمل هنا معاهم لحد ما يرجعوا القاهرة .. بس انا نسيت عندك كام حاجة كده ليا و كنت عاوزاها

- وانتي مستنية تستاذني ... اللي عايزاه .. تعالي خديه ..

- انا قولت بس يمكن مفيش حد موجود ..

- و لو مفيش حد موجود انتي تيجي براحتك بيت جوزك

لتقع كلمتي عليها كالصدمة .. فتعقد لسانها .. و تردف قائلة ..

- جوزي مين ؟؟

- انا عرفت كل حاجة يا نجوي .. ماجدة و نادر قالو لي على كل حاجة خلاص و بالتفصيل

- و على فكرة .. أنا شوفتك انتي و أحمد على السطح و مش رضيت أعرف نادر .. و طبعا محمد جالك بالليل .. و أكيد كانت سهرتكم صباحي

- أنا مش فاهمة انتي تقصدي ايه ؟؟

- مش حبيت اصورك عشان أثبت كلامي .. لكن أولادي و جوزي مش بيخبوا عني حاجة ..

- انا كده هجيلك أحسن عشان نعرف نتكلم ..

- أها .. هي رضوي جنبك ..؟؟ .. طيب تمام .. مستنياكي .. يلا .. سلام

و اغلقت الخط مع نجوي .. لأضعها هي في الحيرة .. وأجد نفسي و قد تخلصت من اشياء كثيرة كانت تجعلني مهمومة و مكتئبة ..

فأجد محمد وأحمد قادمين معا .. و يقولا لي أنا نادر يطلبني وحدي في أمر خاص .. فأخرج و أتوجه لنادر .. و أنا أسير على الرملة بشكل يوحى كأنني بتقصع و أتمايل .. حتي ان اقتربت من نادر .. قولت له ..

- ها .. عاوزني في ايه ..؟؟

- اقعدي الاول ..

- تمام .. انا قعدت .. خير ..؟؟

- شوفي يا ميرفت .. من الخر كده هسألك 3 أسئلة و على أساسهم هتكون حياتنا بعد كده

- اتفضل اسأل ...

- انتي تقبلي أنيك أي ست من غير ما تعرفي و لا لازم تكوني عارفة ؟؟

- هتفرق بالنسبالك ؟؟

- أكيد

- لو أكون عارفة يكون أحسن .. بس ده معناه إنك موافق إني أعمل زي ما بتعمل

- لما اخلص الاسئلة بتاعتي الأول

- اتفضل .. كمل

- طيب تقبلي الست اللي أنيكها و انتي عارفة .. يكون قدامك ولا في مكان بعيد عنك ؟؟

- مممممممممم .. يكون قدامي ازاي ؟؟ أشوفك يعني و انت بتنيكها ؟؟

- ايوه تكوني معانا في اوضة واحدة

- ايوه و يكون أفضل بكتير انك تنيكها في مكان انا مش أعرفه .. ساعتها المعاملة بالمثل

- قبل سؤالي الأخير .. عاوز اعرف ايه طلباتك

- طلباتي انا قولتها .. انت قول آخر سؤالك

- بصراحة كده انتي فيه حد في دماغك عاوزة تتناكي منه ؟؟

- يهمك قوي كده ؟؟

- اكيد عشان أكون عارف هكمل معاكي ازاي

- شوف يا نادر .. كل كلامك ده قريب لحاجة انا سمعت عنها اسمها تبادل زوجات و أزواج

- انتي عاوزة كده ؟؟

- انا بقول لك ان اللي انت بتقوله دا كله زي التبادل .. انت عاوز كده ؟؟

- الصراحة انا عملت الموضوع ده بس انتي اللي كنتى ناقصة في الموضوع .. و كنت مضطر لكده و عشان كده اتجوزت نجوي .. وهي اللي بتحضر معايا حفلات التبادل

- تمام كده .. كل حاجة وضحت ليا .. بس انا الصراحة مش مستعدة لكل ده و كمان مفيش نفسية عندي تتقبله .. عشان كده ننفصل يكون أفضل

- ده آخر ما عندك ؟؟

- أيوه ..

- بس طبعا الأولاد هيكونوا معايا

- مش هتفرق معايا .. وواضح انهم زيك بالظبط

- يعني ايه ؟؟

- انت أكيد فاهمني كويس

- يظهر اننا بعدنا عن بعض جدا لدرجة اني مش فاهمك بجد

- مفيش اي مشكلة .. بس عاوزة ورقتي قبل ما اسافر .. و انت و الاولاد تكملوا او تسافروا انتم احرار .. بس هستاذنك إنك توفر ليا فرصة اني أشوف سكن ليا .. خصوصا اني كمان هكون مضطرة لعمل إجراءات صرف معاش بابا عشان أعرف اعيش .. عشان كده عاوزة ورقتي من هنا

- كل طلباتك انا هنفذها بس ما كنتش متصور ان دي تكون نهاية حياتنا

- حياتنا انتهت من وقت ما انت خونتني مع ماجدة .. لأن من بعدها كان عقابك من خيانتك ليا .. فيا أنا .. و خلاص كده أو كده مش هقدر اكمل ..

- ولا حتي من غير زواج ؟؟

- قصدك ايه ؟؟

- يعني يكون بينا علاقة بس من غير زواج

- هههههههه .... إذا كنت انت خونتني و انا زوجتك .. طيب لو انا مش زوجتك هيكون مصيري ايه ؟؟ شوف يا نادر .. أنت كشخص إنتهيت من حياتي للأبد

- واضح إني مش الشخص اللي تقدري تسمعي له

- عاوزة ورقتي كمان ساعة

و قمت من مكاني و توجهت للإستراحة ..

رغبات مكبوتة - السلسلة الأولى

سلاسل رغبات مكبوتة