رغبات مكبوتة - السلسلة الأولى - الحلقة الثالثة عشر

من قصص عارف

صعدت عند نجوي و انا أفكر فيما قاله أحمد و كأنني أحضرت لهما كارثة .. فماذا أفعل .. طرقت الباب .. وفتحت نجوي .. و رأت وجهي مقتضب .. فسألتني .

- مالك يا ميري

- لا مفيش حاجة

- ازاي مفيش حاجة .. انتي وشك مقلوب .. فيه حاجة زعلتك ؟؟

- انتي شايفة ميرفت ايه؟؟

- ميرفت دي كنز .. أنا في حياتي ما كنت اتوقع إني اتناك من واحدة زيها و زبها الكبير ده .. أنا في حياتي ما شوفت زيه أبدا

- يعني انتي شايفاها انها كنز جنسي بالنسبة ليكي ؟؟

- و ليكي انتي كمان

- نوجا حبيبتي .. ميرفت اتناكت من أولادي قبل ما تنيكك و تنيكني

- بتقولي ايه؟؟

- اللي بقوله ليكي ده بالظبط

- صحيح ما هي عندها كس زينا .. بس انا مش شايفة ان فيه مشكلة .. و لا انتي زعلانة ان اولادك عملوا كده ؟؟

- الصراحة هما شباب و حرين في نفسهم و لو منعتهم .. هيعملوا من ورايا .. أحمد قال لي كل حاجة حصلت بينهم ..حتي إنى أنا لما نزلت من عندك من شوية سمعت صوت في اوضة الاولاد و كان أحمد بينيكها

- وووواااااووو .. أنا نفسي أشوفها بجد بتتناك

- تصدقي إني واحدة غبية .. محمد معاها تحت و مش بعيد يكون بينيكها هو كمان

- طيب ما تيجي ننزل نتفرج

- نتفرج على ايه .. المفروض ان محمد هيروح يشوف الحجز بتاعنا ... الا أنا كنت عاوزة أسألك عن رضوي .. هي هتيجي معانا ؟؟

- مش عارفة يا ميري .. بس انا كلمتها و هي مستنية تستأذن جوزها .. خصوصا انه بيغير عليها جدا .. انتي عارفة رضوي .. ما كملتش 21 سنة انما جسمها ولا واحدة عندها 30 سنة .. يعني مزة مزة بجد

- ما انا عارفة طبعا .. دي حبيبة قلبي من جوا .. انتي ناسية اني انا اللي ضبطها ليلة دخلتها

- و هي دي حاجة تتنسي .. المهم دلوقتي انا خلصت .. يلا ننزل

و نزلت أنا و نجوي .. و فتحنا الباب و كانت ميرفت تتصفح النت على اللاب .. و سألتها

- هو محمد نزل ؟؟

- ايوة نزل ..

- طيب انا كنت عاوزة اتكلم معاكي يا ميرفت

- اتفضلي حبيبتي

- دلوقتي انتى عملتي علاقة مع الاولاد

لتنظر لي و لنجوي و هي تهرش بأسنانها على شفتها السفلي كأنها تستفهم أو تحاول أن تفهم كيف عرفنا

- أيوة .. لأني كنت محتاجة اتناك .. انتم فاكرين انى انا هنا عشانكم انتم بس .. انا ليا مشاعر زيكم بالظبط و بحس انى عاوزة اتناك زيكم بالظبط .. ومش هلاقي أحسن من اولادك ..

- بس انتى ما عرفتنيش يا ميرفت

- و ما كنتش هعرفك أصلا .. لأن العلاقة كل ما تكون في السر .. كل ما تكون أحلي و أشيك و فيها الإثارة أعلى

لترد نجوي

- طيب يا ميري يا حبيبتي .. ما احنا قدام بعض أهوه و عارفين كل حاجة عن بعض

- مش زي ما تكوني مش عارفة .. بتكون الاثارة أكتر صدقوني .. وعموما لو مضايقك مفيش مشكلة أبدا .. اعتبري ان العلاقة مع اولادك انتهت

لأرد أنا عليها ..

- انتهت من ناحيتك نهائي

- اكيد ... انا كنت الصراحة بشوف متعة بجد معاهم خصوصا ان محمد زبه كبير و حلو بجد و شكله كده لما يكبر هيكون عنتيل ... انما أحمد لسه مش باين عليه حاجة غير ان شهوته سابقاه

- ايوة بس انتي طلبتي انك انتى تنامي معاهم زي ما ناموا معاكي

- أهاااا .. هو الموضوع كده .. يعني المشكلة في إني عاوزة انيكهم . . مش عشان اتناك منهم ..

- هو كده بالظبط ..

- خلاص اوك .. موافقة بس بشرط

- شرط .؟؟؟

- ايوة انا محتاجة انيك الطيز .. و انتم عاوزين الكس و بس .. لكن أنا عاوزة انيك طيز كمان .. عشان كده فكرت فيهم ..

- خلاص انا مستعدة انك تنيكيني من طيزي

و ترد نجوي ..

- و أنا كمان نفسي أجرب من الطيز ..

- خلاص يبقى كل شيء اتحل .. بس ده معناه انهم ينيكوني بردو .. ولا ايه ؟؟ عشان أفهم

- بالنسبة انك تتناكي منهم .. براحتك معاهم بس بشرط إننا ما نعرفش

- تمام و ده يكون افضل طبعا

ليرن موبايلي و يكون محمد المتصل ..

- ايوة يا ماما .. انا أحجز كام كرسي

- احنا عددنا 5 ..

- تمام .. يلا سلام

ليرن الموبايل مرة أخري بعد أن أغلقت الخط مع محمد .. ليكون المتصل هذه المرة .. نادر زوجي

- الو .. ايوة يا حبيبتي .. انتي فين دلوقتي ؟؟

- احنا لسه بنجهز حاجتنا .. و محمد بيحجز لنا

- تمام .. عشان فيه مفاجأة عندي ليكي .. بجد

- مفاجأة ايه ؟؟

- و هي المفاجأة حد بيعرفها الا وقتها

- ايوة بس انت كده قلقتني

- قلقتك ليه .. هي مفاجأة انتي هتفرحي بيها بجد .. المهم انتم هتركبوا امتا ..

- مش عارفة الميعاد .. لما محمد يجي .. بس انا كنت عاوزة بس اعرف ايه نوع المفاجأة دي

- ههههه ههههه ... لما توصلوا بالسلامة هتعرفيها .. يلا سلام

ليجعلني نادر أدور بفكري و أتلهف عن نوع المفاجأة تلك .. فتقول لي نجوي

- ايه .. خير .. مفاجأة ايه ؟؟

- مش عاوز يعرفني

- يعني حلوة ولا ايه؟؟

- بيقول انها مفاجأة تفرحني

- طيب خلاص قلقانة ليه .. المهم بس دلوقتي نشوف هنعمل ايه قبل ما نسافر

- انتم خلاص لابسين .. مفيش إلا أنا بس.. و الاولاد لما يرجعوا و بعد كده نتحرك

ليعود أحمد و قد أتي بجميع ما طلبت منه .. ثم دخلت أنا و هو غرفتي و أغلقنا الباب علينا

- شوف يا احمد .. دلوقتي انا كلمت ميرفت .. واعتبر كل حاجة انتهت ما بينكم و كمان مفيش حاجة اسمها انها تنام معاكم ..

- يعني ايه يا ماما ..

- يعني علاقتكم الجنسية بيها انتهت خلاص و مفيش أي تهديد منها ليكم بعد كده

- انتي كلمتيها .. و عرفتيها اني انا اللي قولتلك ؟؟

- مش بالظبط بس هي اتفهمت الكلام كويس و الموضوع انتهي

- يعني انتي كلمتيها كده عادي ؟؟؟

- ايوة يا احمد مش هي صاحبتي و انا ست زيها .. بيكون كلامنا مع بعض عادي جدا في الحاجات اللي زي دي

- أصل مش معقول تتكلمي معاها في الكلام ده كده عادي الا لو كان بينك و بينها حاجة .. و حاجة جامدة كمان

- قصدك ايه ؟؟؟

- قصدي اني زي ما انا صارحتك .. المفروض تصارحيني

- اصارحك بإيه ؟؟؟

- بالحاجة اللي بينك و بين طنط ميرفت ..

- مفيش أي حاجة ..

- و أنا مش مقتنع

- مش مقتنع بإيه ؟؟؟

- من الآخر كده يا ماما .. بينك و بينها علاقة جنسية .. اصل أنا مش صغير ولا مش بفهم ..

- و حتي لو فيه حاجة انت داخلك بيها ايه ؟؟

- ازاي يا ست الكل .. أنا داخلي و نص .. أنا مش معرص يا ست ماما

- دي ايه الكلمة دي ؟؟؟ انت ازاي تقول كلمة زي دي قدامي

- اقولها دلوقتي بدل ما اشوفها بعنيا .. انتي ناسية ان لو فيه حاجة زي دي بينكم .. و انتي مش معرفاني .. مش بعيد أنا أو محمد نكتشفها و ساعتها هتكون مصيبة .. لأننا مش هنستحمل ان أمنا تكون على علاقة جنسية بشيميل .. و انتي عارفة ايه هي نوع العلاقة

- يعني لو انت عرفت هتسكت ؟؟

- يبقى فيه حاجة زي ما انا قولت

- ايوة .. و ده غصب عني

- اووووووو .... حيث كده .. لازم أعرف كل حاجة بالتفصيل

- و هتفيدك التفاصيل في ايه؟؟

- لازم نكون مع بعضنا كتاب مفتوح .. انتي ناسية يا ست ماما اننا رايحين عند بابا ؟؟

- قصدك ايه ؟ هتفضحني عنده ؟؟؟

- لا مش كده .... بس لما أكون أنا عارف .. ساعتها أكون أنا ستر و غطا عليكي ..

- قصدك انك تعرص عليا

- مش أحسن ما اعرف أو حد تاني يعرف و تبقى مصيبة و فضيحة بجد

- بس انت شايف انا في نظرك ايه..؟؟

- انتي في نظري ماما ست الكل .. و اللي مش لاقية جوزها ولا هو حاسس بيها .. و كمان لما شافت راحتها مع واحدة صاحبتها افضل مليون مرة لو شافتها مع حد تاني

- انت بتتكلم بلسان واحد ديوث .. مش ممكن تكون انت ابني اللي بيخاف عليا

- خلاص اعتبري اني انا ما عرفتش حاجة .. هل هتستمري في علاقتك بصاحبتك الشيميل دي.؟؟... بتهيألي الإجابة هتكون .. أيوة طبعا

- احمد ممكن تقفل الموضوع ده دلوقتي ؟؟

- انتي بتهربي يا ماما .. و أنا الوحيد اللي ممكن أقف جنبك بجد .. فكري و انا تحت أمرك

ليخرج أحمد و يغلق الباب خلفه و يضعني في مفترق طرق .. هل أجعله يعلم بكل ما سوف تؤل له علاقتي بميرفت ؟ .. أم أجعله لا يعلم أي شيء .. أم أجعله يعتقد ان علاقتي بميرفت انتهت .. لأعود الأم الصالحة في نظره .. هل هذه مكافأتي له على أن جعلت ميرفت تبعد عنه .. ام أنه يرسم لأبعد من ذلك لأكون أنا له و من بعد ذلك لأخوه .. يا ويلي ... ما الذي حدث لي و لعائلتي الصغيرة ... إنني في كابوس بجد ....

ليطرق بابي .. محمد ليقول لي

- أنا حجزت 5 مقاعد و لكن متفرقين عن بعضهم .. إثنان فقط متجاوران .. واثنان متقابلان .. وواحد فقط بعيد عن الأربعة جميعا .. و مكانه في نهاية الباص ..

- طيب الميعاد الساعة كام ؟؟

- على الساعة 7 .. يعني بعد ساعتين من دلوقتي

- طيب يلا عشان نمشي ..

- طيب كنت عاوز اتكلم معاكي في حاجة و أرجوكي يا ماما تسامحيني و تعذريني بجد

- خير يا محمد انت كده قلقتني بجد

- انا يا ماما انسان سافل و مش محترم

- ليه تقول على نفسك كده ؟؟

- انا يا ماما خونتك أنا و احمد و نمنا مع طنط ميرفت

- أحمد لسه معرفني من شوية

- يعني ايه يا ماما .. انتي عارفة ؟؟

- ايوة كل حاجة

- طيب انا عاوز اعتذر ليكي و عاوز مش اسافر معاكم لو تأذني لي

- مش ينفع يا محمد .. كده ابوك ممكن يشك و بعد كده ممكن يعرف .. خلي الموضوع ده بعد ما نرجع من الرحلة دي

- أفهم من كده انك مش زعلانة مني

- هيفيد بإيه الزعل و انت و أخوك نمتوا معاها خلاص

- طيب انا مش عارف هيكون ايه الوضع دلوقتي .. و هي هتتعامل معانا ازاي

- مش تقلق أنا ظبطت كل حاجة

- يعني ايه ظبطتي كل حاجة ؟؟؟

- انت عاوز تفضل في قلق ولا تسكت و تشوف بنفسك كل حاجة زى ما انت عاوزها

- حاضر يا ماما أنا هسكت أفضل .. بس لما نرجع عاوز أفهم

- طيب يلا عشان أنا لسه هلبس هدومي

- اوك ..

و يخرج محمد و يغلق الباب عليا .. لأشعر بالسعادة مجددا .. لأن أولادي يخبروني بأسرارهم و دون أن يخفوا عني شيء .. ثم أتوجه لدولابي .. و احاول أن أختار فستان غير التي اختارته لي نجوي .. فأرتدي برمودا واسع بلون الاحمر الطوبي .. و بلوزة على شكل قميص رجالي .. و بنصف كم ومزركشة .. وبصدر واسع .. ثم صندل باللون الأحمر و خفيف جدا و يظهر اصابع قدمي بالمانيكير الأحمر .. و اضع برفان فرنسي .. كان قد اهداه لي نادر بعيد زواجي الفائت .. ثم انتقي حقيبة يد حمراء أيضا و لكنها صغيرة بسلسلة ذهبية ..

ثم أخرج اليهم لأعقد ألسنتهم جميعا .. و عيونهم التي طالت كل شيء في جسمي البارزة مفاتنه بشكل واضح جدا .. فصدري .. يقف شامخ و كأنه على وشك الخروج من السوتيان و القميص معا . . أما رجلي فتظهر سمانة رجلي و واضحة بكل ربربتها وبياضها .. و البرمودا الذي يظهر معالم كسي بشكل مستفز جدا .. لتصفر ميرفت على منظري المثير حقا .. ثم تقول لي

- بلاش الايشارب ده يا ميري .. الايشارب ده مش مناسب خالص مع لبسك ده؟؟

- ازاي .. انت عاوزاني اخرج بشعري ؟؟

- خلاص البسي عباية احسن .. استايل لبسك مش ينفع معاه ايشارب او انك تغطي شعرك

لأنظر لأحمد و محمد .. ليقول محمد

- كلام طنط ميرفت صح .. و بعدين احنا هنروح بلد هنكون فيها غرب يعني مفيش حد هيعرفنا غير بابا بس

و يرد احمد ..

- فعلا يا ماما انتي مش محتاجة انك تغطي شعرك على الأقل الرحلة دي

فأنظر لنجوي .. التي تقترب مني و تقوم بخلع الايشارب بنفسها و تبدا في تصفيف شعري بيدها .. ثم تقول

- محتاجة بس تسرحي شعرك و تسيبيه على كده و هيكون أحلي بكتير

- ايوة بس انا كده حاسة اني عريانة بجد

لينفجر الكل بالضحك ... فجميعهم بالفعل شاهدوني عارية باستثناء محمد .. فأكتم ابتسامة كانت ستظهر على وجهي .. ثم تردف ميرفت و تقول ..

- احنا كده هنتأخر يا ميري .. انتي اتأخرتي كتير قوي و مفيش غير ساعة و نص على ميعاد الباص ..

ليقوم الجميع بحمل حقائبهم .. و احمل أنا حقيبتي .. و حقيبة يدي الصغيرة و نغلق باب الشقة و ننزل لنركب تاكسي و نتوجه الى موقف الباص ...

وننزل من التاكسي .. و نجلس في كافيه .. حتي ميعاد الباص .. وكل من محمد و احمد ينظران لي و لميرفت و نجوي و لا اعلم ما يدور بعقلهم ... ثم ادردش مع نجوي و اسألها عن أولادها و هل ممكن يزعلوا ولا لأ .. الي ان يأتي الباص و نصعد جميعا .. فتكون نجوي و ميرفت بالمقعدين المتجاورين و أحمد و انا بالمقعدين المتقابلين .. ثم يجلس محمد بالمقعد بآخر الباص .. و تجلس بجانبي .. بنت في العشرينات تقريبا .. وواضح أنها في حالة حزن واضح .. و تجلس بجانب أحمد سيدة كبيرة بالسن وواضح أنها مسيحية من طريقة لبسها و شعرها الكستنائي ذو الخصلات الصفراء .. أما محمد فيجلس عن يمينه ثلاثة شباب .. وواضح انهم أصدقاء .. بينما تجلس بجانبه وبجانب النافذة سيدة كبيرة و ترتدي خمار طويل و واضح أنها في العقد الخامس تقريبا .. فاطمئن قلبي على أحمد و محمد و قمت بالاتصال بنادر لأخبره أننا بالباص و على وشك الانطلاق .. ليقول لي

- تمام حبيبتي .. بس لما تقربي توصلي .. كلميني عشان انتظرك في المحطة

- حاضر .. بس مش هتقول لي على المفاجأة اللي عندك؟؟

- و هي تبقي مفاجأة ازاي؟؟؟

- اللي تحبه ..

- تمام روحي

ثم اغلقت الخط مع نادر .. ثم نظرت لنجوي و ميرفت .. وكانت نجوي تميل على كتف ميرفت .. و احمد يلعب على الايباد .. بينما محمد يتحدث مع السيدة التي بجانبه .. فنظرت للفتاة التي بجانبي فوجدتها تنظر للنافذة و هي تبكي ..

رغبات مكبوتة - السلسلة الأولى

سلاسل رغبات مكبوتة