خطيبين ممحونين الجزء الأول

من قصص عارف

ملخص القصة

لبنى، فتاة جميلة في الثانية والعشرين من عمرها، تخرجت حديثًا وتعيش بدون التزامات. كانت تتخيل دائمًا زوج المستقبل الذي سيكون طويلًا ووسيمًا ومفتول العضلات. في يوم ما، تلقت والدتها اتصالًا من أم عريس يطلب موعدًا لرؤيتها. استعدت لبنى بحماس شديد لهذا اللقاء، وعندما رأت العريس، خفق قلبها لأول مرة وأعجبت به من النظرة الأولى. كان الشعور متبادلًا بينهما، مما جعل اللقاء مليئًا بالخجل والترقب والآمال المستقبلية.

القصة

كان هناك فتاة تدعى لبنى، تبلغ من العمر الثانية والعشرين، وكانت قد تخرجت حديثًا من جامعتها وليس لديها أي التزامات في حياتها. لبنى كانت فتاة جميلة جدًا، محط إعجاب الجميع، وكانت تتميز بجسد فاتن، ثديين كبيرين جذابين وطيز ممتلئة تظهر كل معالم الأنوثة والإغراء.

رغم العديد من الشباب الذين تقدموا لخطبتها، إلا أنها كانت ترفضهم لأسباب في مخيلتها. كانت ترسم في خيالها صورة لرجل المستقبل الذي ستعيش معه، متمنية أن يكون طويلًا وجميل المظهر، أنيقًا، ذو جسم جميل ومفتول العضلات، وعريض الكتفين. لبنى كانت تميل لجسد الرجل الممتلئ المفتول العضلات، وكانت تريد زوجًا يفتنها بجماله.

في أحد الأيام، رن هاتف منزل لبنى، وكانت المتصلة إحدى النساء التي تطلب موعدًا لزيارة لبنى لرؤيتها كعروس لابنها. أخذت أم لبنى موعدًا لاستقبالهم في مساء اليوم التالي، على أن يأتوا هم وابنهم العريس لرؤية لبنى.

عندما سمعت لبنى بخبر العريس الجديد، شعرت بفرحة لم تشعر بها من قبل عند حضور أي عريس سابق، وكأنها أحست بأنه هو الذي تريده وتتمناه دون أن تراه بعد. في اليوم التالي، استعدت لبنى جيدًا لاستقبال العريس وأمه. ارتدت تنورة قصيرة جميلة ضيقة تبرز خلفيتها بشكل مثير، وبلوزة ضيقة تشد على ثدييها الكبيرين، وأنزلت شعرها وضعت مكياجًا ناعمًا وأحمر شفاه خفيف اللون لكنه أظهرها بمظهر سكسي.

كانت لبنى متشوقة للغاية لرؤية عريسها في ذلك اليوم. رن جرس البيت، وفتحت أم لبنى الباب لاستقبال العريس وأمه وأخته. كانت لبنى تختلس النظر من وراء الشباك، وما إن رأت العريس حتى خفق قلبها لأول مرة، فقد رأت شابًا جميلًا طويلًا عريض الكتفين، ذو جسم جميل كما كانت تحلم وتتمنى.

شعرت لبنى بأنها أحبته وأعجبت به من أول نظرة، وكانت متشوقة للدخول لترى رد فعله تجاهها. جلست تنتظر إشارة من أمها للدخول حتى يراها العريس وترى هي ردة فعله. دخلت أم لبنى وطلبت منها أن تحضر صينية العصير وتقدمها للضيوف. أحضرت لبنى العصير ودخلت على الضيوف بابتسامة وقلبها يرجف، تمشي بخجل ورقة وسلمت عليهم وقدمت لهم العصير.

منذ أن دخلت، لم يرفع ماهر عينيه عنها، فقد أعجبته من أول لمحة. لفتت نظره جمالها وجمال جسدها في تلك الملابس الضيقة المثيرة. جلست لبنى وكان ماهر يمعن النظر فيها وفي كل شيء يخصها.

بدأت أم ماهر تسأل لبنى بعض الأسئلة الروتينية كأي أم عريس جاءت ترى عروسًا لابنها، ولبنى تجيب بكل رقة ونعومة، وعينيها على ماهر بكل خجل. كان كلاهما يشعر بأنهما قد أحبا بعضهما من أول نظرة.

تكملة القصة


قصص مشابهة قد تعجبك