حمدي ومحمود ومروة - السلسلة الثانية: الجزء الثاني

من قصص عارف

تشرق شمس الصباح وتبدا اصوات الناس بالظهور واصوات مزامير السيارات والشاحنات والمركبات الصغير تضج في الشوارع بعض استيقض لعمله والبعض استيقظ باكرا ليبحث عن عمل يسترزق منه والبعض نائما بسبب سهرة اما بانشغاله باعماله او بالسهر مع شريك عمرة والبعض منهم سهر الليل في احضان معشوق عµـهٍ كابطال قصتنا ..... ومن بين ابطال قصتنا شخصان استيقظا مبكرا يتجهزان للذهاب الي عملهم الروتيني حمدي وسعاد .... حمدي يذهب الي عمله الواقع بعيدا قليلا عن غرفتة وسكنه فاليوم قد استيقظ وتجهز بهندامه ورونقة المعهود ينزل علي السلالم لظ± يفكر بشي وانما خطر علي باله عند وصوله باب تلك الفتاة التي راءها فجاه تغسل بلاط السلالم المقابل لشقتها تمنى ان يراها الًيَوُمًِ كاليوم السابق ولكنه لم يتوفق بذلك فيبدو انه قد استيقظ مبكرا جدا ثم نزل حتى وسل الي باب شقة هنادي وتذكر ليلتهما الساخنة يبتسم ثم يغادر الي عملة يصل الي المحل ويفتح الابواب ويجلس علي المرسي الخاص به ثم ياتي بعد ذلك العاملون يلقون عليه تحية الصباح وينصرف كل منهم الي عمله المعروف وترتيب المحل ورص الاقمشة وتعليق بعضها علي ابواب المحل وبات الزحمة والناس بالانتشار وبدا العمل والناس تاتي وتذهب كلا ياخذ ماينقصة مج·ـــِْن حاجاته ومتطلبات يومه ...... سعاد تصل الي العيادة وتجلس علي مكتبها تنظر الي السجلات الخاصة بيومها وعملها وبدات الحالات بالقدوم للعيادة كلا يشكو من مشكلة معينة او مرض معين وكل حاله تشابه حالات اخرى او تختلف عنها ...... يمارس الجميع عمله بكل نشاط ثم يناولون فطارهم والعودة الي العمل وخدمة الناس ..... سعاد تريد ان تتصل بحمدي ولكنها متضايقة منه ولا تعلم لماذا تشعر بالضيق تجاه حمدي ثم تترك الاتصال وتباشر عملها ..... حمدي يعمل في المحل وتاتي بعض الزبائن تشتري وتذهب والبعض جاءت لتستعرض بنفسها تطلب هذا وهذا وهذا وفي الاخر لظ± تشتري شيئا هذا هو حال بعض الزبائن يمر الوقت بسرعة حتي ساعة قبل الظهيرة وكل عامل يباشر عمله كذلك حمدي مشغولا بتجهيز الحسابات قبل رجوع محمود مع والده وبينما هو منشغل بذلك تقترب منه سيدة جميلة ذات صوت ناعم يشد السامعين لتلتفت اليها الانظار لمعرفة صاحب الصوت الناعم الذي يشبة تغاريد الطيور يتقدم اليها احد العاملين مرحبا بقدومها وزيارتها للمحل يحدثها باجمل عبارات الترحيب والطفها،* صباح الخير يامدام اي خدمة تطلبيها عندنا احدث الموديلات وارقاها بس انتي اختاري واحنا نجيبها لعندك ، تسلم ياخوي مابدي شي انا اشتريت امبارح واليوم جاية في موضوع فين الشخص اللي كان امس موجود هنا،* عفوا يامدام امتى جيتي،* امس قبل الظهر كان فية شخص هنا طويل ووسيم ولابس بدلة كحلي بدي ياه هو موجود،* ايوه يامدام قصدك حمدي موجود ...* حمدي ياحمدي

حمدي:* ايوه يا ناصر بتصيح ليه

ناصر:* اسف بس المدام تدور عليك .... اتفضلي يامدام حمدي في الزاوية علي المكتب...... طيب شكرا خلاص انا بروح لعنده

حمدي:* مدام مين اللي تدور عليا .....* وقبل ان يكمل حديثة تقترب منه المدام وهو منشغل بدفاتر الحسابات

مروة:* صباح الخير يامعلم

حمدي يقف بعد سماع صوتها بالقرب منه وينظر اليها ..... اهلين وسهلين مدام يسعد صباحك اي خدمة

مروة:* تسلم بس انا جيتك هنا وعندي طلب واتمنى ماتنزعج مني او تفكر غلط

حمدي:* **** المستعان يامدام وليش افهم غلط شو بدك انا تحت خدمتك باي وقت

مروة :* شكرا لتفهمك واخلاقك الراقية

حمدي:* هذا من طيب اصلك اامري يامدام ..... حمدي يشعر بان المدام ستضل كثيرا ولا يعلم ماتريد ينادي علي ناصر بان ياتي بكرسي للمدام ... بعد لحظات ياتي بالكرسي ويطلب من مروة الجلوس

مروة:* شكرا يامعلم مافي داعي تتعبو حالكم انا جاية بموضوع وامشي

حمدي: ههههههه ابتسامة خفيفة وجميلة معلم حسستيني انو انا صرت راجل كبير .... اتفضلي اجلسي وكلميني شو بتريدي

فاتن:* ههههههه بصوت ناعمة تضحك خلف ذلك الخمار ولا تظهر الا عيناها التي اغلقت شيئا بسيطا يظهر ابتسامها المختفية وعيناها الجميلتان شكرا علي تواضعك ... ثم جلس مقابلة لحمدي ومدت يدها الي احد الاكياس التي تحمل بداخلها بعض القمصان التي اشترتها في الامس ثم تضعها فوق الطاولة الفاصلة بينهما تحدثة .... انا امس اشتريت هدول من عندك تتذكر او مابتذكر

حمدي:* ينظر الي تلك الملابس ويقلبها ثم يرد عليها .... نعم هدول بضاعتنا بدك ترجعيهم يامدام ولا تاخذي بدلهم

مروة:* لظ± مابدي شيئ مج·ـــِْن الاثنين بس بدي اتاكد منك واحكيلك الموضوع

حمدي يتذكر الزبونة التي نست علبة المجوهرات ولكنه يحاول ان يتاكد مج·ـــِْن صحة كلامها فتلك امانه لظ± يمكن التفريط بها وبعد حديث دار بينهما وعدت كلمات يقيس بعضهما البعض صفات الاخر ....... مروة لم تحدثة بموضوع العلبة مباشرة ولكنها تعمدت اطالة الحديث بينهما لتقيس نبض حمدي وتتعرف علية اكثر وقد اعجبت به كثيرا فقد كان لـٍهآ ماتمنت ان يحمل الصفات المطلوبة وتنتهي جلستهما بقول حمدي لمروة:

حمدي:* ياستي فهمت عليكي ومابدك تحكي بالموضوع عشان مايصير سوى تفاهم بيننا وامانتك موجودة بالحفظ والصون ..... ثم يخرج العلبة من احد الادراج ويقدمها لمروة ثم يفتحها امامها لتتأكد من سلامتها من اي نقص ..... مروة تتشكرة وتثني عليه وعلي امانته وحفظة لممتلكات الغير وعدم اخفاء اي شي مهما كان ثمنها ثم تبادلت مع ارقامة الهواتف وقدمت اسمها معرفة به لحمدي.

مروة:* اسمي فاتن

حمدي:* وانا حمدي

مروة:* اي عرفت اسمك من زميلك بالعمل شكرا مرة ثانية ياحمدي ولا يامعلم

حمدي:* ههههه اللي تحبي بس الافضل حمدي اذا بتريدي

مروة:* طيب حمدي بية ...... ثم اخرجت مبلغا من المال كمكافاة عµـهٍ علي امانه وبعد كثير من الكلام اعتذر منها علي رفضة لذلك المال متمنيا رؤيتها مرة اخرى في المحل وستكون زبونة خاصة بالمحل ...... ثم استاذنت حمدي بالمغادرة متمنية ذلك اللقاء يتجدد مرة اخرى وذهبت الي سبيل حالها والفرحة تملاء قلبها فقد خطت خطوة جيدة مع حمدي واصبح بامكانها التعرف علية اكثر وصولا الي هدفها المزعوم.*

ثم يمر اليوم بسلام وبعد الظهيرة تتصل بحمدي صديقته المقربة هنادي تطن علي صحتة وتعتذر له عن نومها وعدم احضار الفطار عµـهٍ مبكرا ثم تطلب منه القدوم لتناول وجبة الغدا ولكنه اخبرها بعدم الرجوع الا في الليل فلدية اعمال كثيرة يجب اكمالها ..... بعد الظهر حمدي يتصل بسعاد ويتحدث معها ويشعر بانها متضايقة ويتاسف لها ثم يتحدث معها بانشغاله كثيرا فصديقة سوف يعود الًيَوُمًِ او غدا ويجب اكمال اعماله وتقديم الحسابات لصديقة ووالده بعد عودتهم ووعدها بان ياتي الي رؤيتها قبل الغروب فقد اشتاق لرؤيتها.*

مروة تعود الي البيت بعد الظهيرة مرتاحة البال لما حصلت عليه بمقابلتها لحمدي واشتدت للتعرف علية اكثر واثناء عودتها تفكر بحمدي الذي رفض المال وفكرت بطريقة اخرى مكافاة* له تتجه الي احد المعارض الراقية وتشتري افضل هاتف محمول كهدية* وتذهب

ولكنها تذكرت العم عبدة الرجل المسكين اتصلت به وطلبت منه الحظور وياخذها وماهي الا ربع ساعة والعم عبده امامها نزل ليفتح لـٍهآ الباب ولكنها امرته ان يعود الي مقعدة وسوف تتصرف بنفسها وتصعد السيارة فهي تحترم كبار السن صعدت السيارة واخبرته بان يذهب الي احدى المتاحر للمواد الغذائية وذهب حيث اخبرته ثم اعطته ورقة قد سجلتها وهم علي شوارع المدينة بكل مايحتاجة البيت من اشياء ضرورية واخرى كمالية يبدو ان شنطة السيارة قد امتلات وهناك بعض الحاجات لم تأخذ بعد فتكلم معها بانه سوف يعود لـٍهآ مرة اخرى بعد توصيلها للمنزل ولكنها كلمته بانها سوف تركب بالمقعد المجاور عµـهٍ وان يضع المتبقي من الحاجات علي المقاعد الخلفية وافق عم عبده علي طلبها فهو يعتبرها كابنته ولا يخالف لـٍهآ امر وضع باقي الحاجات في الخلف ثم حدثها الي اي اتجاه يتجه ليوصلها ويوصل طلباتها.*

مروة:* امشي الشارع الفلاني

عم عبدة:* انتي ساكنه هناك يابنتي

مروة:* عندي اهل هناك بدي زورهم

عم عبدة:* حاضر يابنتي وهدول الحاجات لهم يعني بلا مواخذه علي فضولي

مروة:* عم عبده انت مثل بابا واغلا كمان مافي داعي تعمل بيننا رسميات واتكلم باي شي بدك لانو انا كمان بدي اخذ رايك باي شي يخصني

عم عبدة:* حاضر يابنتي واللي تامري فيه انا مستعد اخدمك بعيوني

مروة:* مايامر عليك ظالم انا مابامر حدا انا بطلب وبدي تساعدني باشياء راح اكلمك بوقتها

عم عبدة:* حاضر يابنتي

مروة اعجبت بعم عبده كثيرا رجل كبير بالسن ويعمل ليل نهارا ليجعل اسرتة سعيدة ولا يحتاج لاحد او يمد يده لاحد كما ان زوجته المريضة قد تعافت قليلا بسبب مساعدتها عµـهٍ تحدثا علي الطريق واعلمت عم عبده ببعض تفاصيل حياتها كمقدمه لتحصل علي بعض النصائح منه لكبرة في السن ومعرفة الحياة اكثر ‏‏منـِْهـâ™،ج¨جگـِْا واستفادة منه ببعض النصائح التي غفلت عنها ولم تفكر بها ..... بعد نصف ساعة من المشي بالسيارة وصل عم عبده الي الشارع المطلوب منه ثم حدثها وصلنا يابنتي للمكان اللي بدك توصلي

مروة: طيب انت كلمتني انك عايش هنا فين ساكن

عم عبدة:* انا ساكن علي بعد 10 دقايق مج·ـــِْن الشارع في الحارة الفلاني

مروة:* طيب ممكن اروح علي بيتك واشوف زوجتك بدي اطمن عليها وبعدين نرجع

عم عبده:* حاضر يابنتي انتي تشرفينا ثم انطلق بالسيارة الي بيته وقلبة سعيدا بقدوم مروة الي بيته وكان العافية ستزور بيته واسرته وبعد 10 دقائق او اقل وصل عم عبده الحارة المتواضعة واصوات الاطفال الصغار تتعالا يلعبون ويمرحون ولا يشعرون بمنغصات الحياة شيئا تنظر مروة من خلف زجاج نافذه السيارة الي الطفال وتدمع عينيها وتتذكر اوقاتها عندما كانت صغيرة باعمارهم وتنظر الي نوافذ البيوت المتواضعة وتتذكر منزلها القديم وتتذكر عائلتها وماصارت اليه الان يقاطع تفكيرها وسرحان عقلها صوت عم عبدة يناديها وقد اوقف السيارة ونزل بسرعة ودخل بيته ليخبر زوجته وابنائه بقدوم ضيف عزيز عليهم وامر اولادة بالهدوء والتأديب امام ضيفتهم واستقبالها بكل ترحاب واحترام ولطف ثم يعود الي السيارة وينادي مروة.

عم عبده:* بنتي بنتي خلاص وصلنا

مروة:* تستيقظ من شرودها وتمسح دموعها ثم تلتفت الي عم عبدة الذي شاهد دموعها وبعض اثار الدموع تحت عينيها شو فية يابنتي مالك اتغير وجهك

مروة:* ابدا ياعمي مافي شي يالا الحين نازله

عم عبدة : طيب يابنتي براحتك اهلا وسهلا فيكي منورة يابني .... ..... ثم تنزل من السيارة وتتبع عم عبدة وهو يتقدمها وينادي علي ابناءه بالقدوم والترحيب بالضيف يقف الجميع علي باب المنزل من الداخل تتقدمهم زوجته ياسمين البالغة من العمر 50 عاما ثم ابنته فرح 30 عاما وابنته الثانية سوسن 28 عام وابنه سعد 25 عاما وابنه مختار 20 عاما وابنتهم الصغيرة خلود 15 عاما تتقدم زوجته ياسمين وتسلم عليها وتاخذها بالاحضان فتشعر مروة بدفئ حضنها الصادق وكانه حضن والدتها التي افتقدته فتقبل ياسمين راس مروة وتدعو لـٍهآ بالسعادة والمسرات وعيناها تذرفان دموع الفرح بقدومها فهي قد ساعدتها قبل فترة وتكفلت بعلاجها ومروة تتهرب منها كي لظ± تقبل راسها احتراما لكبرها فهي بمقام والدتها ايضا ثم تتعانق مع فرح وبعدها سوسن مرحبين بها اشد ترحيب ثم تتقدم خلود وتعانق مروة وتبوس خدودها فخلود فتاة صغيرة ومهذبة ومرتبة فخواتها كل اهتمامها بخلود كما ان فرح وسوسن ايضا مهذبتان وانيقتان رغم حضور مروة فجاه وبدون موعد سابق وبقي الاولاد الذين يرحبون بها كثيرا ولكنهما لم يقتربا منها وذلك لتربيهم تربية الاسلام لظ± يصافحون النساء وبعد الترحيب بمروة ذهب سعد ومختار خارج البيت وترك مروة بحريتها مع النساء كما استاذن عم عبدة مروة واخبرها بان تدخل البيت وهو سوف يجلس خارج البيت في السيارة حتي تطلب الذهاب ....... ياسمين تطلب من مروة الدخول مرحبة بها كثير ويتبعها فرح وسوسن وخلود اهلا وسلا يابنتي زارتنا البركة واعذرينا يابنتي البيت صغير ومو قد المقام ثم يتجهون بمروة الي المجلس وتدخل مروة وهي تنظر الي الجدران المتواضعة المطلية بالاسمنت فقط وليست مدهونة بالدهان كما هو بيتها الراقي ولكنها انذهلت من ترتيب المنزل ونظافتة ..... مروة ترفع الخمار عن وجهها وتكشف وجهها

مروة:* ممكن تعتبريني واحده من بناتك وانتي مثل ماما وراح اناديكي ماما ممكن

ياسمين:* علي عيني وراسي يابنتي يووووه انتي بنتي وعيوني كمان*

فرح وسوسن:* اهلا وسهلا فيكي منورة .... ثم تبتسمان لبعضهما البعض لتحدثهما بنفس اللحظة .... كما ضحكت مروة وخلود عليهما وضحك الجميع بسعادة غامرة لاول مرة تشعر بها مروة منذو فترة ليست بالقليل

مروة:* شو يا ماما عم اشتم طبخة شو طابخين اليوم

ياسمين:* فديتك ياروح امك طابخين دجاج ورز واكله شعبية عصيد

مروة:* الللللللللله ماحلا ريحته طيب بقولكن شي اليوم انا معزومة عندكم ومابروح من هنا الا بعدما اتغدى ممكن

ياسمين:* اهلا وسلا فيكي بيتك ومطرحك

سوسن:* تشرفينا و**** علي راسنا من فوق

فرح:* و**** منورة ويارب يعجبك اكلنا

خلود:* الًيَوُمًِ احلا يوم وانا راح اطبخلك شي بطريقتي كمان

مروة : **** يخليكم ويحفظكم شو انكم ذوق

ياسمين:* يالا يابنات روحو كملو الطبخ وانا بضل مع بنتي هنا وانتبو ماتزبطو الاكل منيح

البنات:* حاضر ياماما ...* تذهب البنات للمطبخ واكمال الاكل وتجلس الام مع مروة يتحدثن عن الحياة ومشاغلها وحديث كثير حتى ارتاحت مروة لياسمين واحبتها كثيرا وكذلك ياسمين .... بعد قليل تتذكر مروة عم عبده ثم تتصل به وتخبرة بان يجعل اولاده ينزلون كل شيئ مج·ـــِْن السيارة ويدخلونها البيت .... تتفاجا ياسمين من حديث مروة ولا تعلم ماذا في السيارة وعم عبدة يخبرها برفضه وانها ليست من حقة ولكنها اخبرته ان كل شي هو لهم وليس لديها احد في الشارع الا عم عبدة واسرته وبعد الحاح مروة يقبل تلك الاشياء ويحضر اولاده وينزلونها من السيارة الي البيت وبعد ساعة يصبح الاكل جاهزا وتفرش السفرة المتواضعة ويلتف حولها النساء فقط اما عم عبده واولادة فيتناولون الطعام في غرفة خارجية لوحدهم ثم يجلسن النساء بعد الغداء ويتحدثن ويمر الوقت بسرعة بينهن ثم تغادر مروة المنزل والكل قد احبها واحترمها وبعد وداع تغادر المنزل متجهة الي منزلها الراقي والفخم الذي وصلت اليه واحست بالظلمة والوحدة وتمنت ان تكون ياسمين وبناتها حاضرات معها في منزلها ..... اوصلها عم عبده منزلها الذي راءه لاول مرة ودخل بالسيارة الي داخل الحوش الواسع وراء سيارة فخمة واقفة وقد نامت اطاراتها الاربعة وسالها لماذا السيارة وقفه فاخبرته بعدم رغبتها بقيادتها وقد ملت من القيادة واذا حدث لـٍهآ عطل لظ± يوجد احد ياخذها ويصلحها حدثها هل يوجد شخص قريب لكي يسكن معكي اخبرته بان هناك احد اخوانها وقد ذهب الي بيت اهلها يزورهم وسوف يعود يوم غدا قال لـٍهآ لماذا لظ± يستخدمها ويوصلك الي اي مكان تريدي اخبرته بان لديها اعمال يجب اكمالها ولا تعتمد علي احد من اقاربها ثم حدثته ببعض الامور عن اهلها لعلها تجد نصيحة منه ففهم عم عبده بعض مالديها وفكر بمساعدتها في اي شي تريده ثم سال عن اخوها البالغ من العمر 33 عاما فاخبرته بانه متزوج ولكنها تكرة زوجته لطمعها وجشعها وتتدخل في امور لظ± تخصها وانما اخوها يظل معها كمحرم ويقف معها لكي لظ± يقول احدا عنها بانها وحيدة وتتسول عµـهٍ نفسه بنشر الكلام الذي لظ± يرحم احد وتهامها باي اتهامات خارجة عن الاخلاق كما اخبرته بان احد اخوان زوجها المتوفي يريد الزواج منها طمعا بما تملكة يتعذر بالحفاظ علي ممتلكاتها وسترها وكم تقدم رجال لخطبتها ولكنها ترفض لعلمها بان من يريد الزواج ‏‏منـِْهـâ™،ج¨جگـِْا انما هو طمع بمالها وليس بها شخصيا ..... هكذا تم الحديث بينهم واستاذنت عم عبده بالدخول الي بيتها وهو بدورة استلذنها بالرجوع الي بيته كما شكرها علي ماتقدمه من معروف عµـهٍ ولاسرته متمنيا ان يرد جميلها بالاوقات القادمة يرحل عم عبده ويغلق باب الحوش للمبنى ويذهب ومروة تدخل بيتها سعيدة بما حدث الًيَوُمًِ مج·ـــِْن احداث اسعدتها وياتي المساء يخيم علي الجميع.*

حمدي يذهب قبل الغروب الي سعاد ويتحدث معها كلام هنا وكلام هناك حتي اخبرها بعودة الزبونه التي نست علبتها واخبرها بكل شي حتى كلمها انه اخذ رقمها وهي كذلك

سعاد:* ايوه ياسيدي مين قدك بنات شيك ومعرفة يمكن تنساني

حمدي:* شو هالكلام سوسو انا انساكي عيب هالحكي

سعاد:* الايام جايىظة بيننا وراح تبين

حمدي:* سعاد شبك الًيَوُمًِ متغيره شو القصة

سعاد:* مافي قصة ولا قصة بس تتهنى بالزبونه

حمدي:* اهاااه الزبونه السبب يعني بتغاري منها

سعاد:* تسطفل هالزبونه شو دخلني بها ولشو بغار منها

حمدي يشعر بغيرة سعاد عليه ويبتسم بذلك ويشعر بقربها وحبها عµـهٍ ولكن العلاقة بينهما صداقة قوية وبعض المشاعر التي تحدث بينهما لاكمال ماينقصهما من مشاعر واحاسيس وشهوة

سعاد:* حمدي بسالك سؤال تجاوبني بصرحة

حمدي : اسالي

سعاد:* يومين وانت متغير عني شو السبب

حمدي:* مافي سبب

سعاد:* لظ± متغير ومو حمدي اللي بعرفة

حمدي:* ليش تحكي هيك مافي شي صدقيني

سعاد:* طيب براحتك ياسيدي راح يجي يوم واعرفك انو احساسي مايخيب

ثم تحدثا كثير مايقارب نصف ساعة وبعد ذلك غادر حمدي العيادة علي وضع يصعب التحكم به لشكوك سعاد بحمدي وان هناك شي يشغله عن سعاد فسعاد قد احبت حمدي ولكن كبريائها لظ± يجعلها تحدثة بذلك ولكنها تعتبر حياتهما الشخصية صداقة ونزوة جنسية ستنتهي في يوم مج·ـــِْن الايام وتندب حضها المؤلم بسبب هجران زوجها الذي اوصلها الي طريق لظ± ترغب به ابدا تحت اي ظرف مج·ـــِْن الظروف.*

بالعودة الي هنادي بعد ليلتها الساخنة مع حمدي ومالقته مج·ـــِْن اشباع لرغبتها ومحنتها بنيكة ساخنه واخرى مستعجلة تنزل مج·ـــِْن عند حمدي الي فله صديقتها المقربة التي تنتظرها بشبق جنسي مختلف عن المعروف فحياتهن الجنسية يسودها بما يشنى السحاق بين جنسين مج·ـــِْن نفس الفصيلة او نفس الجنس (جنس النواعم) تصل هنادي الي فله التي تزينت وتجهزت فموعدها ساخن مع نودي حبيبتها وعشيقتها الوحيدة .... نودي تصل ويظهر عليها علامات النيك المبرح تتقدمها بخطوات متمايلة ولكنها سعيدة ومبسوطة الي درجة كبيرة

فله:* تعالي ياعمري قربي قربي

نودي : قربت ياعمري باين منتظرة لي سنجل عشرة

فله:* لك بموت فيكي وجسمي ع±عµـه. مشتاقلك يامنتاكة

نودي : وانا كمان بس هلكانه شوي

فله:* شوي ولا هاريكي هري

نودي : الاثنين

فله:* والثلاثاء

نودي:* راحة واستراحة..... خليني ادخل الحمام وارجعلك يامنيوكة

فلة:* تعالي اخذ حقي وبعدين ادخلي بدي اطعم حليب حودة نياكك

نودي : تعبانة يابنت ومفشوخة

فلة : تعالي اطعمة وبلاش غلاضة

نودي:* حاضر .... واقتربت ‏‏منها* وصعدت علي السرير وقبلت فلة قبلة ساخنه ومصت لسانها وشفاتها بقووووة لان فلة لظ± تقتنع مج·ـــِْن قبلات خفيفة فهي محرومة من القبل والبوس وليس لـٍهآ احد سوى هنادي الانتيم الخاص بها

فله:* بتجنني مافي احلا من فمك وعسلة غير كسك وطيزك معشوقي...... ثم تبعد نودي عنها قليلا وتلتف خلفها وتجعل نودي بوضعية الكلب وترفع ملابسها الي منتصف جسدها وتنزل ملابسها الداخلية الشفافة والمبتلة بما نزلت علية من قطرات حليب حمدي وتقترب من خرم نودي تتحسسة براس اصبعها حتى تبلل من خرمها ثم مصت ولحست راس اصبعها واقتربت بفمها من خرم نودي تلحسة وتداعبة وتامرها بان تحاول اخراج ماتبقي مج·ـــِْن حليب حمدي ففعلت هنادي ذلك وخرج القليل وتذوقته ولكنها لم تقتنع بذلك فامسكت بوسط هنادي بيدها وادخلت اصابع يدها الاخرى الي جوف طيزها وتحرك اصبعها بشكل دائري وقد انعطف اصبعها من الداخل يمسح تجاويف طيزها ليخرج ماعلق بتجاويف طيزها مج·ـــِْن حليب حمدي وتخرجة مبلله كثيرا وتفعل مافعلته سابقا لعقا ومصا ولحسا وكأنه عسل من جرة صغيرة تتلذذ بطعمة وملمسه وتعيد حركتها مرة ومرتان وثلاث حتى اصاب هنادي محنة جديدة فسارعت بقولها

هنادي:* بيكفي يامجنون خليني اروح الحمام بدي احد شاور ترجعلي روحي من التعب

فلة : مافيني اصبر بدي ارتاح كسي عم يحرقني

نودي:* اشوي وارجعلك بطاقة جنسية جديدة ..... هنادي تذهب الي الحمام وبعد عشر دقائق تعود بعود جديد وريقان جديد تدخل علي فلة عارية الجسم وقطرات الماء تنساب علي جسدها فهي لم تنشف جسدها تريد اغراء فلة الممحونة علي نودي حبيبتها وعشيقتها بل انها تسعدها وتريحها اكثر من زوجها ....تجلس نودي علي التسريحة تنشف شعرها وتتدلع امام فلة فلم تستطع فلة الصبر اكثر ونزلت من سريرها وكلها محنة وشبق وتصل لنودي وتحتضنها وتقبل رقبتها وتعض حلمة اذنها وتلحس رقبتها صعودا ونزولا الي اسفل ظهرها فنودي مازالت جالسة علي كرسي صغير دوار ليس عµـهٍ جوانب ويدور 180° درجة فله تجلس علي ركبتيها كالكلبة وترتفع الي الاعلا وتلحس ظهر نودي ثم تنزل الي الاسفل حتى فلقتي طيزها تلحس بداية الفلقتين وتدخل لسانها بين فلقتي طيز نودي وبين سطح الكرسي نودي تتمحن مج·ـــِْن اسلوب فله وتقولها بيكفي ياقحبة خليني اكمل وارجعلك

فله:* خليكي ساكته ياشرموطة وخليكي مثلما انتي جالسة وتلحس طيز نودي مج·ـــِْن اكراف اردافها ثم تتمحن اكثر فترفع يدها حتى تصل الي رقبتها وتدفع بجسد نودي الي الامام حتي يلتصق راسها بالمرآة ويرتفع طيز نودي قليلا عن الكرسي الصغير وتسحب طيز نودي اليها قليلا فيظهر خرم طيزها وتخرج لسانها وتلحس بخش طيزها وتبلله بلعابها وتلحس ونودي تتمحن بشده لاول مرة يحدث لـٍهآ هج·ج·َـَْـُذآ الموقف ثم تدخل فلة اصبعها الي داخل طيز نودي وتخرجه وتلعق اصبعها ضلت هكذا قليلا فلم تستطع نودي الصبر وتركت المنشفة من يدها وابعدت راسها عن المراة ووقفت والتفتت الي فله وامسكت بيديها واوقفتها ثم اتجهت بفمها الي فم فلوظة تلحسه وتقبله بشبق ومحنة فالسحاق بينهن عµـهٍ متعة اخرى حتى التهبت شفتاهن ودفعت نودي لفلة واسقطتها علي السرير وتوجهت اليها كالوحش الثائر الذي وجد فريسته بعد عناء طويل وصبرا كبير تلعق كس فله بشراهه وكانها عطشانه تبحث عن قليل من الماء يروي ضمائها.*

فله ايوووه هيك ياشرموطة نيكي كسي بفمك ودخلي صوابعك كسي نار وممحون عالاخر ااااااااااخ يابنت الكلب نيكي الممحونه

نودي:* بنت الكلب راح تنيك بنت القحبة الممحونه

فله:* ايووه ياحببتي دخلي صوابعك وافركي كسي وبظري كسي متناك وبدة يتناك بقوه يالا ياقحبة حمدي ناكك كتييير وانا بدي اكتر. ..... نودي تبتعد عن كس فلة وتتجه الي فمها وتقبلها وتشرب مج·ـــِْن ريقها وتمد يدها وتضرب كس فلة وتحدثها

نودي:* كسك خرمان لصوابعي ياشرموطة

فله:* مشتاق كتير ليكي

نودي:* حبيبتي كسي ممحون دخلي صباعك الواسط واعملي شغلك وطفي ناري يالا بسرعة

نودي:* حاضر ياشرموطة انا جاهزة ليكي ومشتاقة ليكي .... نودي تدخل اصبعها الواسط والطويل داخل كس فله وتبدا تضاريس متعتها التي تحبها فله وترتاح لـٍهآ فهي تحب سرعة وحركة اصبعها ودخوله الي تجاويف كسها وتدخل نودي اصبعها وتحركة في البداية ببطئ دخولا وخروجا ثم تطلب منها فله ان تسرع اكثر فتجيب دعوتها وتحرك اصبعها بسرعة اكبر ودخولا اكثر فتتلوى فله تحتها توحوح وتزمج واستمرت نودي بين السرعة والبطئ خمس دقائق وفله تنزل عسلها وتقترب نودي الي كسها وتشرب مايخرج مج·ـــِْن كس فله ثم تعود مرة اخرى الي كسها وتنيك كسها وتسرع اكثر ويدها الاخرى علي نهودها وحلمات نهودها تقرصها وتضرب نهودها وتضغطهم بقوة واحيانا تدخل اصابع يدها داخل فم فله ويدها الاخرى مستمرة بنيك كس فله وبين قترة واخرى تغير فلة وضعهما ونيك كل واحده الاخرةظى بوضعية 69 واسمرت فله ونودي اكثر مج·ـــِْن ربع ساعة فله تهدر طاقتها لكثر نزول عسلها واسلوب نودي معها وتعود نودي لوضعهما الآغ†لْ نياكة كس فله باصبعها فهي تعلم ان فله تريد ان تكون رعشتها الاخيرة بنيكة قوية وسرعة اكبر وبعد دقائق تاتي رعشة فلة المرغوبة والمصاحبة لصوتها المرفوع معلنه عن وصولها الي ذروتها واشباع رغبتها وتسيل شهوتها وتغرق السرير وتقبض افخاذها علي يد نودي بقوة وتهدا فلة ونودي ويرتخي اجسادهن وترتمي نودي فوق جسد فله وتقبل بعضهما البعض وتتحدثان بكلمات الحب والعش والشكر بينهن وكانهن زوجان لظ± مثيل لهما وبعد نصف ساعة تنامان بدون شعور عاريتان حتى الصباح

سلاسل تاجر السعادة