حمدي ومحمود ومروة - السلسلة الأولى: الجزء التاسع

من قصص عارف

حمدي يتجهز للذهاب لعمله ويلتقي بهنادي جارته في نفس المبنى ولكنه لم يلتقي بها الا نادرا وهي ترتدي الحجاب وخارج المبنى ترتدي الخمار ، هنادي تصعد للسطوح وبيدها وجبه افطار لحمدي تقترب منه متحجبه بحجاب ابيض وتلبس بالطو اسود* وتطلب منه البقاء وتناول وجبته تعذر حمدي من طلبها وبعد الحاح منها وافق علي طلبها ثم دخلا الى الغرفه وجلس حمدي وكذلك هنادي دخلت معه الغرفه وجلست مقابل حمدي وعينيها في الارض خجلا من حمدي ،حمدي يركز علي هنادي وخجلها يسكر خجلها بطلبه منها الافطار معه وترددت هنادي ثم قال لها ميصحش افطر وانتي قاعده معايا لازم تفطري كمان ولا بزعل منك هنادي حاضر ياسيدي انا هفطر معاك وتناولا الاثنان وجبتاهما ودار حديث بينهما حديث سطحي مقدمه للتعارف بينهما وان يكونا صديقين ،هنادي فتاه تبلغ من العمر 23 عاما تدرسه في كليه التجاره محاسبه في سنتها الاخيره في الجامعه، عمر يطلب منها الصدق والصراحه وتحدثه عن عمر الشاب الجبان الهارب من الفضيحه وترك هنادي الفتاه هي من تتحمل الفضيحه لوحدها غير مبالي بسمعتها، هنادي تحدثه ان عمر يحبها وهي تحبه من سنه تقريبا وانه وعدها بالزواج (عمر شاب من نفس محافظتها وعلى اطراف المدينه يبلغ من العمر 25 عاما وقد اكمل جامعته وهو الان واقف عن العمل ) تعرف علي هنادي قبل سنه واعجب بها ووعدها بالزواج حين يحصل علي عمل وحتى تنتهي من دراستها هذا العام، حمدي يكمل الفطور ويستاذن هنادي بالمغادره وسوف يتحدثون في المساء ان وجدت فرصه وان تطمئن وسوف ينظر في امرها ويعمل اللازم من اجلها، هنادي قبل مغادرة حمدي السطح تحتضنه وتتشكره علي حفظ سرها وتطبع قبله علي خده الايمن ثم الايسر وتودعه بابتسامه فرح فقد اصبحت مطمئنه ومرتاحه البال.

حمدي يغادر المبنى متعجبا من هنادي ومن وضعها المحرج يتذكر الساعه فيعود سريعا الى الغرفه وياخذها ثم يغتدر الى محلات بيع الساعات ويقصر حزامها علي مقاس يده ثم ياخذ القطعتين من حزام ساعته ويضعها في جيبه قرر الذهاب الى المحل ولكنه تراجع وتوجه الى العياده لكي يراء محبوبته ومعشوقته سعاد، يصل الى العياده بعد وصول سعاد مباشرة يتجه الى سعاد في مكتبها متشيك المظهر متانق وعليه رائحه العطر الرومانسي يفاجئ سعاد بقدومه المبكر، يرد التحيه وبعدها صباحية جميله تحمل بين طياتها الشوق والحنين والاشتياق مما جعل سعاد تبتسم بوجه بشوش زاد من جمالها سعاد ترتدي بالطو اسود عليه زينه من الكرستال الهادئ ونقشات جذابه وعلى راسها حجاب احمر زاد من جمالها وتضع بعض الروج الاحمر الهادئ علي شفتيها، حمدي شو هالجمال ياسوسو شو هالاناقه، سعاد شكرا ياحمدي خجلتني استمر الحديث بينهما ربع ساعه تقريبا وتبادلا كلمات الاعجاب بينهما فقد اصبحا صديقين مقربين جدا تتداخل بينهما كلمات المحبه والاشتياق ثم يستاذنها بالرحيل ثم اخرج علبه الهديه مقدما لها الي سعاد ،خذي ياسوسو العلبه ورجعيها لمروة واحكيلها شكرا علي الهديه، سعاد شو ياحمدي عيب ترجع الهديه مو حلو بحقك ولازم تفهم هذا الشيئ، حمدي يضحك ضحكه بارده قائلا انا اخذت حقي ورجعت لها اللي مو لازمني هههههه وياريت تبلغيها سلامي، سلام ياسوسو نتواصل بعدين وراح اشتاق لك كتير، سعاد يوصل ياحمدي وانتبه علي حالك وبعدين نحكي سلام، حمدي يغادر العياده متوجها الى العمل ويتصل بمحمود يطمن عليه وعلي والده فيتحدثان قليلا ثم يقفل اتصاله بمحمود.

محمود يذهب مع والده الى احد المطاعم ويفطران هناك والد محمود يحكي لمحمود بدي نروح مشوار ضروري

محمود : وماله ياحج نروح المشور بس لازم نمر علي المشفى ونعمل فحوصات،

الوالد : ههههههه لٱ مو الحين عندي لك مفاجاه راح تسعدك كتير ،

محمود : شوقتني واول مرة اشوفك متلهف ومابدك تروح المشفي ومبسوط كمان،

الوالد: مبسوط وماله انت هتحسدني يابني ههههههه

محمود:* ههههههه منحرم منك يا اغلا اب في الدنيا يالا نروح

ذهب محمود مع والده الى احد معارض السيارات ودخلا المعرض ومحمود يفكر في عقله هل ابي يريد ان يشتري لي* سياره ام ماذا ينظر الى جميع السيارات وفجاه يصدم بوالده ويعتذر لوالده،

الوالد:* مالك يابني ماتشوف قدامك

محمود:* اسف يابا كنت سرحان في المعرض والسيارات ههههههه

الوالد ينادي علي خالد يقبل شخص في الستينات من العمر ذو لحيه بيضاء مرتبه وكانه يقوم بشطها دائما يسلم علي سعيد والد محمود ويتعانقان بحراره ثم يسلم علي محمود وعرف محمود من وجه الشبهه بينهما اهلا يابني كيفك مخاطبا سعيد ابنك صار راجل وكبر كتير ياسعيد، محمود اهلا ياعمو منيح نسأل عنك وعن صحتك، سعيد يعرف محمود بصديقه الغالي خالد منذو فتره كبيرة ، ثم يطلب منهما خالد الدخول للمكتب وطلب لهما مشروبا وقهوة ويتجاذبان الحديث ومحمود ينظر يمين وشمال منذهل من شكل المعرض وصور السيارات في المعرض، يقطع حديثهما احد العمال مخاطبا خالد السياره جاهزه ياعم خالد ممكن تشوفها، خالد شكرا يابني امشي وانا جاي وراك، خالد يالابينا ياحج سعيد تعال شوف السياره وكذلك انت يامحمود تعال معانا، يذهب الجميع الى احدى الصالات وكانت هناك سيارة رصاصي سيارة برادو ثم يقدم لمحمود احدى الاوراق الخاصه بالبيع والشراء يطلب من محمود التوقيع عليها، محمود يوقع علي الفاتوره.

سعيد:* الف مبروك يابني هذا اللي كان نفسك فيه

محمود:* مو مصدق ان والده اشترى له سياره وهو لم يكمل الثانويه، تسلم يابوي يا اغلا اب في الدنيا وقبل يديه وراسه.

سعيد وخالد يتحدثان قليلا وتصدر بينهما ضحكات عاليه يدل علي سعادتهما ومحمود ينظر الي تفاصيل سيارته الجديده الذي وعده والده بها،

سعيد:* يالا يابني اركب وسوق السيارة وخلينا نخرج نشم هواء ونغير جو، صعدا السيارة مودعين العم خالد والسعادة تملا قلب محمود يكاد قلبه يطير من الفرح رحلا بعيدا وتجولا في المدينه الي وقت متاخر من المساء ثم يعودا الى الفندق سعيدان جدا.

حمدي يعمل في المحل وتاتي اليه سمر مع صديقتها سمر تنشغل باختيارها للملابس وبعض القطع وصديقتها تقترب من حمدي وتنشغل معه وتكثر من الحديث مع حمدي ببعض المياعه والابتسامات الخبيثه الماكره انه كيد النساء وبعد فتره ترحلان الفتاتان من المحل ويكمل حمدي عمله حتى المساء ثم يقفل المحل متوجها الى غرفته.

قبل الظهيره* مروة تزور سعاد وتتقابلان وتتدحثا مع بعضهما البعض حتى الواحده بعد الظهر ثم طلبت سعاد الغداء لهما من احد المطاعم القريبه واكلا في غرفه خاصه بسعاد توجد علي احدى زوايا العياده

- الا قوليلي ياسعاد اخبار حمدي ايه

- حمدي كويس واليوم اجاني الصباح

- اي احكيلي سمعيني

- خذي هاي العلبه حكالي اردها لك

- مروة باستغراب شو قصته هاد حمدي شو مفكر نفسه، يعني حمدي عامل ريشه علي راسه

- هههههههه ياستي افتحيها وراح تعرفي وحمدي بيسال عنك دايما وبده يشوفك ويعرف شو وراكي

- وماله افتحها واشوف

- اي افتحيها لنشوف يمكن ماعجبته هديتك

-* مروة تفتح العلبه وتظهر علي وجهها ابتسامه حلوه هههههههه اي هيك بدياك ياحمدي

- شو ياميرو مبسوطه شو جابلك

- سعاد يابن الجنيه انت ياحمدي اخذت الساعه ورجعت قطعتين هههههه شو بيقصد من هيك تصرف

- ياسعاد هذه رساله منه بيحكيلي انو اخذ هديتي ورجع القطعتين منشان نكون متواصلين

- احكيلك شي حمدي بده يتعرف عليكي وجواته الف سؤال وانتي خفي عالشب واحكيله شو بدك منه حرام يتعذب هيك

- شو ياسعاد انتي بترثي لحاله ليكون اخذ عقلك هههههههه

- وماله الشب منيح وينحب وانا معجبه بيه

- طيب طيب اعملي اللي بدك ياه اهم شي نصبر شوي وراح احكيلك كل شي بوقته وبدي اجربه بشي موضوع بيخص امانه ولازم ندبر حل ونعملها

- شو ناويه بقصه الامانه هاي مافهمتها

- اسمعيني منيح بدي نحط له شي غالي قدامه ونتركه جنبه ونشوف اذا راح يخفيها او يرجعها لصاحبها

- انتي داهيه يامروة ونفسي اعرف السبب

- سعاد بحكيلك بس الحكي مابيخرج لحدى حتى لحمدي وانا بعرف انتو عم تتواصلو كتير وبيناتكم صداقه قويه

- بوعد مابحكي لحدا وسرك في بير حتى لحمدي مابحكيله

- طيب انا عندي اموال وممتلكات وبدي شخص ااتمنه ويكون ثقه وحمدي من وقت اللي صار ارتحت له وبدي اعمله اختبارات قبل اقرر هالشي

- ربنا يزيدك ويبارك

بعد هذا الحديث استاذنت سعاد ورحت من عندها وهي مبسوطه ومرتاحه البال وان حمدي يبحث عنها.

في المساء في فندق العاصمه سعيد مع ابنه محمود يجلسان ويتحدثان مع بعض وفي الساعه ال9 سعيد يتجهز للخروج في زياره لاحد اصدقاءه وسوف يتاخر الي مابعد منتصف الليل، محمود خليك مرتاح وبكره نزوره ولو تحب اجي معاك، سعيد لٱ انا وعدته الليله اروح له، محمود اللي تريده يابا، وانا هنتظرك هون لما ترجع، السياره عندك اذا بتريد اخرج واتفسح بس انتبه علي حالك منيح، ان شاء **** يابا اذا خرجت بتصل بك.

ذهب سعيد الى صديقه وترك محمود في الفندق سعيد يتصل وهو ذاهب الى مقصده ونزوته

- الو مرحبا

- مرحبا ياسعيد وينك الحين

- عالطريق جاي لعندك الحين ربع ساعه واوصلك

- توصلي بالسلامه ياروحي

- هههههههه اللي يسمعك يقول انو لساتنا مراهقين ياشرموطه يالا جهزي حالك وبلاش البرفان تبعك مش ناقص نكد وشكوك

- حاضر ياعمري مستنياك علي جمر سلام

- طيب سلام.*

- بنت انتي يابنت سمر ياسمر وين رحتي

-ايوه ياخاله جايه حالا

- يالا خلصي بسرعة وامشي سعيد جاي مابدي يشوفك

- هههههه خايفه مني ولا عليا

- بقولك ايه مابدي شرمطتك وروحي اي مكان نامي فيه لبكره، وانا مش خايفه منك ولا عليكي بس سعيد خاص بيا لوحدي

- ههههههه طيب ياخاله لنشوف اخرتها معاكي انتي وسعيد ومحمود ابنه ، فكرتيني بصراحه اشتقت لمحمود وراح اجرجره علي شقتك القديمه سلام ياخاله.*

- غوري في ستين شرمطه هههههههه. سمر انتظري متروحيش خلكي هنا الليله لو بدك محمود الليلة

- خير ياطير شو ناويه تجيبي محمود وابوه هنا الاتنين ولا شو

- لٱ ياقحبه بدي نروح عالشقه القديمه ونسهر للصبح وانتي اكيد مش هتسيبي محمود وماينفع تروحو الشقه القديمه راح يشك انو عندك اكتر من مكان ، وبدي اطمن ان سعيد مش هيعرف عن محمود اي حاجه

- اي صحيح كلامك ،طيب سعيد قرب يوصل كيف راح تتصرفي

- هتصل بيه واحكيله ينتظرني تحت واحكيله انك هنا ومانقدر ناخذ راحتنا

اتصلت بسعيد ...... الو ياسعيد ياعمري

- ايوه يافوفو انا قريب منك مستعجله علي شو

-اسمعني خليك منتظرني تحت انا نازله اصل بنت اختي جت فجاه وهتبات هنا وانا حكيتلها بدي اروح الشقه القديمه ابات هناك وعندي عمل الصبح قريب من الشقه

- شو هالحظ يافوفو طيب انا وصلت تحت المبنى انزلي ونشوف نهايتها وين تودينا

- طيب ياقلب فوفو انا نازله الحين سلام اممممممووووواح

- بنت ياسمر انا ماشيه وانتي انتبهي علي حالك واعملي اللي بدك ياه وانتبهي محمود يعرف انك مرسله من ناحيتي انا سمحتلك بمحمود عشان اخذ راحتي مع ابوه

- حاضر ياخاله متوصيش حريص وتسلميلي علي هديتك الحلوه اول مرة تعجبني هديتك لسه طاااازه وبكراتينه هههههههه

- طيب انا ماشيه سلام

-* سلام ياخاله

محمود يشعر بالملل ويفكر ياخذ جوله علي شوارع المدينه وتذكر سمر قرر الاتصال بسمر محاولا اخذ جوله معها

- مساء الفل ياحلوه

- مساء الرياحين ياعسل، شو اخبارك

- منيح وانتي كيفك

- منيحه مشتاقتلك كتير

- هههههه بهالسرعه اشتقتيلي لسه عرفتك من يومين ولا اشتقتي لشي تاني

- بصراحه مشتاقة للاتنين انت والمارد

- تعرفي انا معجب بصراحتك وبكلامك والليله اعزمك اذا تقدري نخرج سوى

- مش عارفه اقدر اخرج او لٱ الوقت متاخر، تقدر تجي لعندي ونتعشى سوى ونتسلا مع بعض الليله مافي احد بالشقه وخالتي تركتني الليله لوحدي

- اوكي وانا الحين اروح نجيب لنا عشى واجيلك

- طيب بس قولي كيف راح تحكي لابوك

- هههههه ابوي راح لصديقه وبيرجع ٱڅڑ الليل

- طيب تعالا وانا راح اسليك وامتعك منتظره لك

- اوكي سلام

- سلام

ذهب محمود لاحد المطاعم وطلب وجبه دسمه ثم انطلق الى سمر واستقبلته بالاحضان والقبل والبوس ثم اكلا جميعا وتحدثا احاديثا كثير ومن ضمنها

- الا قولي انت باين عليك نايك بنات قبلي احكي الصراحه

- هذا شيئ خاص فيني ماحدا بيعرفه غيري، بس قوليلي ليه انتي جبتيني لهما وتواصلتي معي وانتي ماتعرفيني من قبل

- لٱ جاوب علي سؤالي الآۆلْ وراح جاوبك علي سؤالك

- عامله فيها شاطره، طيب راح احكيلك الصراحه وانتي تحكيلي وبدون كذب علي اسألتي

-حاضر يالا جاوب

- اي انا نايك بنت قبلك بس من وراء

- اهاا اي باين عليك وكان بدك تفتحني من وراء شكله عاجبك النيك من وراء ،مين هاي البنت وفين عرفتها

- البنت اسمها سمر ههههههه نفس اسمك وكانت زبونه عندي وحاولت كتير لين فتحتها من طيزها، وانتي احكيلي ليه جيتيلي مخصوص وتعرفتي عليا

- سمر وسمر هههههههه منيح كتير ،ياسيدي وعيني انا ساكنه هنا مع خالتي والسبب اللي خلاني اتقرب منك هو ست بعرفها اكثر من سنه وهي اللي شغلتني هاي الشغله القذرة وادمنت عليها وبتجيب لي فلوس محدش يحلم بيها

- مين هاي الست اللي رسلتك لي وتعملي اللي بدها وشو تستفيد. وشو سبب تورطك بهيك شغله.

- الست مابقدر احكيلك عنها شي وياريت تعذرني لو حكيتلك ممكن تمحيني من وجهه الارض، والسبب في شغلتي هاي هي ثم تنهدت تنهيده قويه ودمعه عيناها وارتمت علي صدر محمود وهي تبكي بكاء شديدا* ثم اكملت حديثها، اسمعني بحكيلك بالمختصر انا كنت بحب شخص كتير وهو كان بيحبني متلما قالي بس طلع جبان وهرب بعدما فتحني وصرت حامل منه وانفضحت بين اهلي واهلي كان بدهم يقتلوني ولسه بيدورو عليا للان بس مابيعرفو عني شي ابوي مات وامي تزوجت علي شخص تاني وكان وسخ وابن كلب وحاول يجرجرني اكتر من مرة بغياب امي ومشيت من عنده ورحت اسكن مع اخواني ونسوانهم وكانو بيعاملوني كاني خدامه مو اخت وبيسمعو كلام نسوانهم المهم بعدما اللي مايتسمى فتحني وحبلني هرب وماعرفت عنه شي واهلي عرفوا وكان بدهم يقتلوني انا حصلت فرصه وهربت خوفا منهم وفي نفس الليله كنت تايهه في المدينه ومابعرف اي مكان وجتني ست باخر الليل كانت صدفه اشوفها في احد الازقه وكنت في حاله يرثى لها جوعانه ومتبهدله وملابسي متقطعه وببكي الست هذه سمعتني واقتربت مني واول ماشفتها كانو شفت الفرج نزل عليا حكيت لها ساعديني ربي يخليكي ومديت ايدي ناحيتها وماحسيت بحالي الا تاني يوم في هذه الشقه ومتغطيه وجنبي ادويه كتير وراسي مصدع وراح ينفجر وشفتها جنبي وتحكيلي حمدلله علي سلامتك يابنت، انا حكيتلها يسلمك ياحجه انا فين وشو جابني هون ومين انتي، الست حكتلي مابدي اسمعك تحكي ولا كلمه ولما تتحسني يبقى نتكلم واحكيلي عن حالتك اللي وصلتي لها، واكلتني وشربتني وضليت متعبه لمده اسبوع وهي تروح بالمساء وترجعلي نص الليل وتهتم فيني كاني بنتها، بعد اسبوع استعدت صحتي وصرت منيحه وحكيتلها قصتي كامله وبعدين سالتني بس انتي كنتي متبهدله وملابسك مقطعه احكيلي شو صار هذيكي الليله، لم يعد عندي استعداد اخفي عنها شي وتذكرت ذلك الموقف وتمنيت الموت، حكيتلها انا كنت ماشيه باليل ومش عارفه انا فين وجوعانه وتعبانه شفت سياره صالون وقفت جنبي وواحد كان راكب وسط السيارة فتح باب السياره ونزل يكلمني الحلوه فين رايحه بهذا الوقت فكرني شرموطه شوارع وقرب مني وبيحضني واصحابه الاتنين بيضحكوا ويحكوله جيبها معانا الليله نتسلا وبعد مقاومه مني غلبوني وركبوني السياره واخذوني لعماره لسه كلها عمدان وسطوح فقط ومكان مهجور ومظلم واغتصبوني التلاته وكانو يتداولون جسمي واحد وراء التاني حتي حسيت بالموت من اغتصابهم ثم تركوني ورحلوا ولميت نفسي بالعافيه وميشيت لين شفت اضواء الحارات وسحبت نفسي لين وصلت للمكان اللي شافتني الست،

- قصتك محزنه ومؤثره، بس مافي عندك اهل غير اخوانك تحتمي بهم

- هههههه اهل يلعن شكلهم كلهم مايرحمو واذا شافو البنت غلطت غلطه صغيرة بيقيموا عليها الحد ومابيحلو المشكله وعاملين نفسهم طاهرين

- طيب والحين انتي عندك ولد او بنت الشاب اللي تركك وين راح

- ااااه ياقلبي شو بتذكر واتألم ،اوقات بقول بحمد ربنا واوقات ببكي، الجنين سقط بسبب الاغتصاب، والشاب سافر ومابعرف شي عنه وهو حدعني واستغل طيبة قلبي وسذاجتي وكنت واثقة فيه ووعدني يجيب اهله ويتقدمو لي بس طلع نذل واتعلمت من الحياه وصرت اقوى بكتير من ذي قبل

- يااااه كل هذا تحملتيه، طيب ليه جيتيلي انا بالذات

- اسمعني بعد اللي صار الست علمتني الشجاعه وعلمتني اعيش حياتي وبعدما اختبرتني بكل شي وصرت قويه بتصرفاتي بسائر الحياه ووثقت فيني خبرتني عن شغلها وانها بتعرف ناس كبار وتسهر معاهم وتكسب من وراهم مئاة الالاف وعايشه حياتها وحكتلي ممكن اشتغل معاها واكسب منهم وانا وشطارتي وكمان حكتلي ممكن امشي من هنا ولا تعرفني او اعرفها وتركتني شهر بحاله افكر واخذ قراري، وبعد شهر تفكير قررت امشي معاها واعرف اعيش حياتي متل الخلق واول ما اشتغلت عرفتني علي ناس كبار في السن ورجال اعمال بيلعبو بالفلوس لعب وهمهم زبهم وشهوتهم وبس، الست عمرها ماعرفتني علي شباب كلهم رجال كبار خمسينات وستينات فقط

- يعني انتي مالك تجارب مع شباب او ثلاثينات

- لا فيه اتعرفت عليهم وكانو اصحاب محلات يعني اللي مارست معاهم 2شباب وكان زبهم بيساوي نص زبك ههههههه

- ياشرموطه وقفتي زبي عليكي

- باين بده يبدا الشغل هههههه بعشقه

- قبل يبدا احكيلي الست ليه اخترتني انا ورسلتك

- اللي اعرفه الست طلبت مني اجيلك وبعتت صورتك لي وعرفتني مكانك وقالت ابسطك واسعدك وحسابي عندها هههههه غير هيك مابعرف يالا تعال عالسرير وراع اعرفك شي تاني اهم

- طيب ياقحبه راح اصدقك بس راح اعرف قصه الست هذه وراح يجي يوم وارجعلك وياويلك مني

-* ييييييي خوفتني يامودي تعالا بدياك تخوف كسي بالمارد، ومسكت بزب محمود من فوق البنطال تسحبه الى السرير وراها ثم ترميه علي السرير ووقفت بين ركبتيه وفتحت سوسه البنطال واخرج حبيبها المارد ملبية رغبتها وشوقها وبدات تمصه وتلحسه بشراهه استمرت علي حركاتها مايقارب العشر دقائق

-* اااااااااااااخ مش قادر اتحمل ياقحبه ذوبتيني

- بيجنن يامودي بعشقه بعشقه بعشقه اااااااااااااااااااااااااخ ما اطيب طعمة يامودي

سمر تخلع حزام بنطاله ثم تبدا بخلع بنطاله تعري ذلك الجسد من الاسفل تقبل عضوه تاره* وتمصه تارة اخرى

- محمود يقف علي قدميه ممسكا بذراعي سمر لتقف معه ويتقابلان وجها لوجه يمسك راسها يقترب من فمها يقبلها يمتص شفتيها، تبادله سمر البوس والمص وتشرب من عسل فمه وهو كذلك يلحس رقبتها صعودا الى فمها سمر تذوب من حركات محمود ثم يلتف براسه يقبل رقبتها من جانبها الايمن ويعضها ويمتصها بشراهه ويلحس رقبتها متجها الى اسفل اذنها يعض حلمه اذنها يعض بطرف اسنانه ذللك الثقب الصغير الي يحمل بعض المجوهرات او الذهب انها منطقه غنيه بالمجوهرات وغنيه بحساسيتها بالشهوة جراء من يقترب منها استمرت حركاتهما لبعض الوقت ثم يبدا كلا منهما بخلع ملابس الاخر من الاعلي مع تعانقهما وممارسه طقوس المص والقبل واللحس ،محمود يخلع ذلك القميص الشفاف ويسقطه ارضا، سمر تخلع قميصه وكذلك الفانيله التى تختبئ تحت ذلك القميص الناعم محمود اصبح عاريا تماما وسمر عاريه ماعدا قطعتين صغيرتين هما للاثارة فقط وليس للستر يخلع ضلك السنتيان الذي يغطي حلمتيها ثم يلتقطه بفمه مصا وعضا ولحسا وعصرا بيجيه يناوب بينهما باوامر من سمر وهاد مصه الحسه عضه يامودي وكل امر منها يستجيب له محمود حتى احست بحرقان علي حلمتيها تمسك براسه وتتجه بشفتيها الى شفتي محمود ويبدان من جديد محمود ينزل بيده الى بين فخذيها يفرك كسها وبظرها يدخل اصبعه الاوسط متجها الى اخاديد كسها متحركا الى الاعلى والاسفل لم تحتمل سمر حركاته اااااااااااااااااااااااااخ يامودي ذوبتني اااااااااااااااااااااااااه يامودي جننتيني اااااااااااااااااااااااااخ نيك سمر حبيبتك اااااااااااااااااااااااااه نيك كسها لٱ ترحمه اااااااااااااااااااااااااخ كسي شرموط ومتناك اااااااااااااااااااااااااخ راح يجيبهم يامودي حركه بسرعه كمان اااااااااااااااااااااااااخ يامودي جننتني بدك تطعم عسله تعال اشرب عسله مابتلاقي احلا منه اااااااااااااااااااااااااخ يامودي ،محمود يستجيب لها يلقيها علي السرير يتجه الى كسها الناعم الملس الابيض يدخل راسه بين فخذيها يدخل اصبعه من جديد ينيك كسها ولسانه تمتص بظرها اااااااااااااااااااااااااخ اكتر يامودي اكتر قربت انزلهم مص كسي اااااااااااااااااااااااااخ بقوه اااااااااااااااااااااااااخ ،ترتعش سمر وتنتفض بجسدها ممسكة براس محمود تشده الى كسها ترفع طيزها وتهبط تنتشي محمود يشرب من عسلها يمتلا شاربه من عسلها وتمتلا ذقنه الناعمة المحلوقه تلمع من عسلها ،هداء جسد سمر قليلا تمسك بيدي محمود تسحبه الى جسدها وتمسك براسه وتقترب من شفتيه وتمتص شفتيه تستطعم عسل كسها المختلط بعسل فمه لدقائق قليله ثم تمسك بقضيبه من اسفل جسد محمود الملقى علي جسدها تفركه علي شفرات كسها بقوه اااااااااااااااااااااااااخ يجنن يامودي يرتفع محمود بجسده قليلا عن جسدها ممسكا بقضيبه يظرب كسها وبظرها بقضيبه مما زاد محنه سمر ،يالا دخله ياروحي نيك شرموطتك اااااااااااااااااااااااااخ مشتاقتله كتييييير نيكني محمود يتهيئ لنيك كسها يدخله الى منتصفه ويتوقف

- مودي نيكني مشتاقه لزبك

- ااااااخ ياقحبه نزلتي كتير وبدك كمان اااااااخ

- بعشق زبك ومابشبع منه اااااااااااااااااااااااااخ نيكني نيك كسي

- اااااح ياشرموطه اهوو بنيكك ياقحبه

- بعشق كلماتك وشتيمتك بتذوبني كتيييير اااااااااااااااااااااااااخ.

يستمر النيك بهذا الوضع اكتر من عشرون دقيقه سمر بكل فترة تنزل شهوتها محمود اخيرا استجاب لشهوته وقذف تلك الحمم الحاره داخل ذلك الكس الغرقان بمياهها وعسلها فكسها ممزوجا بالسخونه والنعومه اااااااااااااااااااااااااخ بعشقك بعشقك بعشق نيكك وزبك اااااااااااااااااااااااااخ

- وانا كمان ياشرموطه ارتحت معاكي

استلقى محمود بجسده فوق جسد سمر متعانقان يتصبب منهما العرق يمارسان الحب والرومنسيه يشعران بالدفئ ببعضهما البعض

- مودي احكيلي بصراحه مين اللي متعك اكتر انا ولا سمر التانيه

- فيه فرق كبير بينك وبين سمر

- يعني ، تنظر الى محمود باستغراب رافعه حاجبيها

- مالك مكشره اي فيه فرق بيناتكن انتي متعتك غير شكل وهي متعتها تختلف عنك

- شو الاختلاف المهم انو متعتك اكتر منها

- هههههه شو ياسمر باين انك غيرانه منها

- هههههه وماله اذا غرت زبك بيخلي الحجر يغير كمان

- سمر بدي شي منك وياريتك توافقي ومابدي منك شي غصب عنك

- اطلب وانا انفذه لو اقدر

- بدي انيكك من وراء من هون، مشيرا الى فتحة طيزها

- بلييييز يامودي مابقدر واخاف من وراء بدياك تعذرني

استمر الحديث بينهما لاكثر من ساعه سمر تعده بانه سوف يفتحها من وراء ولكن في اي فتره اخرى يلتقيان مرة اخرى. ثم يذهب محمود مع سمر الى الحمام ويغتسلان من بقايا ماتناثرت وعلقت بجسدهما الشهوة ومخلفاتها محمود يمد يده يتحسس جسد سمر من الخلف صاعدا بيده من الاسفل للاعلى مع عصر اردافها وفتحهما ولعق بين اردافها بلسانه مركزا علي خرم طيزها اااااااااااااااااااااااااخ مودي ولعتني ياعمري بلاش خرمي اااااااااااااااااااااااااخ ............

بالعوده الى حمدي يتصل بسعاد والشوق ينتظرهما فقد اعتادا علي اجواءهم الحميمه ويشعر كلا منهما بحاجه الاخر ويرغب كلا منهما بجسد الاخر ،سعاد تخاف من ارتكاب خطاء لايغتفر ولا يحمد عقباه وتكتفي بلذتها وانزال شهوتها باصابعها وكان حمدي هو من ينيكها ،حمدي لٱ يريد ان يخسر سعاد ولذتها ولا يطلب منها اكثر من ذلك ويكتفي بسعادته مع انثى تشبع حرمانه وشهوته مع صوتها الناعم مختلطا بصوت تلك الاغاني الجميله بالقرب من سريره هائما بنشوته ويمتطي قضيبه بيده مع تبادر كلماته الساحره التي جعل سعاد تمد يدها لتنيك كسها وتعبث بشفراتها تكاد تمزق كسها وبظرها براحه يديها الناعمة متبادلان كلمات جنسيه واضحه تزيد من نشوتهما وهياجنهما ............. بينما حمدي مندمج بماحدثته مع سعاد هناك خطوات قادمه باتجاه باب الغرفه تكاد تقرع باب غرفته ولكنها تتوقف عن قرعه ..............

الى هنا يكتمل الجزء الثامن ولكن مازلت هناك اثارة لم تكتمل ومتعه لم تبدا بعد

-* حمدي لم يكتمل بممارسة العشق مع سعاد الشبقه التي لاتشبع من حمدي الا بعد ان يتعب جسدها كما هو الحال لدى حمدي.*

- هناك خطوات قادمه الى غرفة حمدي لانعلم من القادم ولا نعلم لماذا توقف عن قرع الباب

- محمود يقترب من خرم سمر التي بدا عليها القلق جراء حركات محمود

-* سعيد مع فوفو الشرموطه الكبيرة التي لم يظهرا في جزءنا هذا سنعرج لحالتهما في الجزء التاسع

حمدي ومحمود ومروة - السلسلة الأولى

سلاسل تاجر السعادة