حروف الحزن الأولى ..!

من قصص عارف


رَبّت على كَتِفي ..!

وابتسمت

وأوقفتني

.

.

على أريكَةِ الحُزنِ أتكئ ,

وأكُلُ بيَدِي تُفاحَةَ آدَم لـ/ أُطرَدَ مِن عَالَمِ السَعَادَهـ ,

مَنفياً حتَى السَماءِ الأولى تَحتَ الغيومِ التي آمتَلأت بـ/ أطنانَ مِن دُموعي ,

رُغمَ أَنني آستَنجَدتُ بـ/ ( الجان )

إلا أنهُم كانَوا حِينَهَا مَشغُولين بـ/ لَملَمَةِ أشلائِي المُبَعثَرَهـ ,

فَما كَانَ عليّ سِوى البُكاءُ بـ/ صَوتٍ يُعزَفُ على الناي المُوجِعِ لسَمعي وأفئِدَتي ,

غريبٌ حَالي وَأنا أرتَشِفُ كؤوس الهَزيمِةَ مِن مَعرَكَةٍ دَامَت كـ/ حَربِ البَسوسْ ,

كَانتْ داميَهْ ,

فَقَد نَزفَ قلبِي فيهَا ( دماً ) يَكفي للـ/ تبرُّعِ بِهِ لـ/ مَرضَى السَعَادَهـ ,

ما الذي يَحدُثُ في هَذا العَالَمْ , أوَكلُّ الأمنياتِ أصبَحَتْ مَلعُونَه ,

أم أنهُ فَقَطْ حظيّ العَاثِرْ , الذي لَم يَزَلْ مَربوطٌ بي بـ/ حِجابَةٍ على الصَدرِ ,

مالِي أتَمتِمُ باكِياً , وَما لـِ/ قَلبِي لَم يَطَاْ منزِلَةً مِن مَنَازِلِ الأملْ ,

غريبٌ بالفِعلِ حالي الميئوسِ مِنه ,

بـ/ آستِطاعَتي الآنْ التنهّدَ بقوّةٍ أكبَرُ مِن ذي قَبلْ ,

و بـ/ آستِطاعَتي أيضاً فَصلَ أسلاكِ الهستَرَةِ الموصّلَةِ بـ/ وَجهِ حبيبَتي ,

آهــ

آهــ

آهـٍ وَ ألفُ آهـ

يا طُيورَ الليلِ غرّدي , وَ آعزُفي ألحانَ تَسَاقُطِ دُموعي دَهراً ,

آنقُلي للملأِ سَكَرَتي وَ تَقَلُّباتي ,

وَ آنشُدي حالي لـ/ مَحبوبَتي ,

علّها تَقِفُ تَبَجّلاً لـ/ مَدمَعي ,

يا مَارِدَ الحُزنِ أغِثني بـ/ بئرٍ أملأُهـُ سَيلاً مِن دُموعِي ,

ما عدتّ أُطيقُ كَتمَها , وما عُدتُ أريِدُ الضَحكَ تأمُلاً لـ/ حالَتي الثكلى ,

/

/

بوحِي أثارَ ضَجيجاً عِندَ العَربْ ,

وَ نَحيبي وصَلَ أرضَ الشامٍ مُحلّقاً ,

وهبطَ مصرا

أَتَكونُ تِلكَ الأنثى علّةً لي , أمْ هوَ فِسقٌ آجتاحَني بِهِ الزَمنْ ,؟!!

!!

و صَدَقَتْ أقدَارِي المَلعُونَه عِندَما قَالَتْ : ,

لي

ها أنا راقصةٌ على العزف( اللحن ) الحَزين ..!

سراب انسان

قصص مشابهة قد تعجبك