جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء السابع
خرج صالح من عند سامية . مع انى كنت لسه جايب لكن لقيت زبرى وقف تانى . صالح عايز ينيك امى هو كمان . طيب ساميه هتعمل ايه . قررت أوقف الموضوع ده خالص . صحيح مدحت بيهيج ماما و بيخليها تتناك من اغراب لكن في النهايه هو جوزها و بيبقى معاها كحمايه حتى و هي بتعمل كده . لكن لو عملت كده مع صالح من غير ما مدحت يعرف يبقى مالهاش حمايه . كان قرارى انى هاتابع الموضوع و امنع صالح بأى طريقه من انه ينيكها . مع ان الفكره هيجتنى لكن لأ برضه . قفلت الكاميرات و نيمت شوية . مفوقتش الا و ماما بتصحينى و بتعرفنى انهم وصلوا من عند خالتى . جوز خالتى لسه في المستشفى و خالتى هتبات معاه برضه . قومت اتغديت و قعدت اتسلى شوية بالتلفزيون و بعد كده قولت اتفرج على الكاميرات . كان كل حاجة طبيعيه . بنت خالتى نايمه و تيته بتتفرج على التلفزيون و خالى و مراته قاعدين مع عيالهم .. قصدى عيالها هي . و مدحت بيلبس علشان ينزل لأصحابه و ماما قاعده . قومت اعمل كوبايه شاى و رجعت قعدت قدام اللاب . لقيت مدحت نزل بس لقيت ماما قدام المرايا . قولت يمكن حب يعمل مشهد تانى زى اللى عمله الصبح و هيرجع تانى فقررت اتفرج . كانت ماما واقفه قدام المرايا و لابسه اندر فتله و سنتيان مفتوح عند الحلمات . لبست فوقهم روب خفيف لدرجه انه كان واضح من تحته حلمات بزازها اللى خارجه من السنتيان . و قعدت تحط مكياج خفيف و بيرفيوم . بعد ما خلصت طلعت الموبايل و اتصلت برقم . و كانت كأنها بتطلب حاجات من السوبر ماركت . قولت يبقى اكيد ده المشهد اللى عايزه مدحت و هيعمل نفسه هو اللى جايب الحاجات دى . شوية و جرس الباب رن . قامت ماما علشان تفتح بس المصيبه انه مكنش مدحت اللى عند الباب . ده الواد بتاع الديليفرى بتاع السوبر ماركت . عيل عنده حوالى 17 سنة . الغريب انه دخل لجوه و قفل الباب كأنه متعود انه يدخل مع ان الطبيعى انه يسلمها الحاجات من بره . دخل و حط الاكياس على الأرض و حضن ماما . كان بيبوسها و ايده بتقفش في فلقات طيزها من تحت الروب . شوية و زقته ماما قعدته على الكرسى . و نزلت على ركبها و قلعته البنطلون و طلعت زبره من البوكسر . بدأت تمص زبره و تمشى لسانها على راسه . الحقيقه مع انه عيل صغير بس زبره كان كويس مش صغير يعنى . شوية و قامت ماما و بدأت تقلع الروب و الاندر و السنتيان على مهلها كأنها بتعرضله و هو بيلعب بأيده في زبره . لغايه ما قلعت و طلعت فوق الكرسى و بدأت تنزل بكسها على زبره . و هو بيمسك بأيده بز و البز التانى في بوقه . فضلت تتنطط فوق زبره لغايه ما جاب لبنه كله جواها فقامت من عليه و نزلت تنضف زبره بلسانها قبل ما الواد يلبس و يمشى . دخلت ماما تستحمى و شوية و جه مدحت . دخل و شاف الاكياس .
مدحت : انتى نزلتى جيبتى الحاجات دى ولا ايه
ماما : لأ ده انا طلبتهم من السوبر ماركت و الواد جابهم بس لسه ماطلعتش كل حاجة من كيسها
مدحت : طيب ماشى . ابقى طلعيهم لما تبقى فاضيه
كانت تانى صدمه ليا في وقت قليل . اول صدمه ان ماما بتتناك من بتاع الديليفرى و واضح انه مش اول مره . و تانى صدمه انها بتعمل كده من دماغها مش علشان مدحت زى كل اللى فات . يعنى الموضوع مبقاش انها بتتناك علشان جوزها او من جوزها . لأ دى بتتناك علشان تبرد كسها حتى لو كان من ورا جوزها . للدرجه دى بقيتى هايجه يا ماما ؟
قفلت اللاب و التفكير هيموتنى . بعد ما كان تفكيرى انى امنع صالح من انه يقربلها لقيتها بتتناك من عيل صغير و من ورا مدحت كمان . ايه اللى يفرق صالح عنه بقى . قررت انى مش هاتدخل و هاسيب كل حاجة تمشى زى ما هي ماشيه . نمت شوية بعد الغدا و صحيت لقيت التليفون بيرن . كانت ماما . قبل مارد فتحت اللاب علشان اشوفها و هي بتكلمنى . كانت قاعده في الصاله لوحدها و ماسكه التليفون . رديت عليها .
انا : الو
ماما : الو . ازيك يا محمد
انا : تمام
ماما : انت اتعشيت ولا لسه
قبل مارد ظهر مدحت و قعد جنبها
انا : لا ده انا لسه صاحى من النوم
ماما : طيب مانتعشى سوا النهارده
في الوقت ده كان مدحت رفع الجلابيه و بيلعب في كسها و هي بتكلمنى . سرحت في المشهد و مردتش عليها
ماما : الو . محمد انت معايا
انا : اه . اه ماشى نتعشى سوا
ماما : خلاص اطلع و نتعشى سوا
انا : اطلع . ماتنزلى انتى
ماما : اااه
كان مدحت نزل بيلحس كسها و ده اللى خلاها تتأوه
انا : ايه ؟
ماما : ااااااا .لا اطلع انت و نتعشى كلنا هنا
انا : ماشى . هاخد شاور و اطلع . سلام
ماما : سلام
رمت ماما التليفون و مسكت راس مدحت اللى كان لسه بيلحس في كسها و بقت بتلعب في شعره . شوية و قلعها مدحت الجلابيه و نزل بنطلونه و دخل زبره في كسها . هاجت ماما قوى و بقت بتلعب في حلماتها . حس مدحت بهيجانها فطلع زبره و جاب الزبر الصناعى و حطه في كسها .
مدحت : قومى البسى
ماما : ايه
مدحت : هانقابل ابنك و انتى كده و بعد ما يمشى هانكمل نيك
ماما : لأ مينفعش . هاتسيبنى هايجه كده
مدحت : ايوه يا لبوة . عايز ابنك يشوفك هايجة عليا كده
ماما : بس
مدحت : مفيش بس يا لبوة . يلا
قامت ماما و راحت اوضه النوم و مدحت وراها .
مدحت : هاتلبسى جلابيه من غير اندر ولا سنتيانه
ماما : ازاى
مدحت : مزاجى كده
ماما : يا مدحت انت عارف انى لو ملبستش سنتيانه و انا هايجه كده حلماتى هتبقى بارزة قوى من الجلابيه . و كمان ازاى هامشى و الصناعى في كسى من غير اندر يمسكه
مدحت : ماهى دى حلاوتها يا لبوة . حلماتك البارزة و هتبقى بارزة اكتر لما تحك في الجلابيه . و الصناعى هتمسكيه بكسك و تقفلى عليه جامد و الا هيقع و تتفضحى قدام ابنك .
ماما : حرام عليك
مدحت : بذمتك مش كده هايجة اكتر
ماما : .......
مدحت : ردى
ماما : ايوه هايجة اكتر . و كسى مولع
مدحت : هابردلك كسك المولع ده بعد مابنك يمشى
قفلت اللاب و غيرت هدومى بسرعه و طلعت . فتحلى مدحت و كانت ماما لسه في اوضه النوم .
مدحت : معلش ماما لسه بتلبس
انا : لا عادى
دخلنا قعدنا على السفره و دقيقتين و ماما جت . كانت لابسه الجلابيه و مع كل خطوة بزازها بتترج قدامى و حلماتها الظاهره بتتهز تحت الجلابيه . قعدت شوية و بعدين قامت تحط الاكل . كانت مشيتها واضح ان فيها حاجة لكن طبعا انا عارف اللى فيها . فيها زبر صناعى . قعدنا كلنا و كان مدحت بيتكلم معايا و ماما عرقانه من التعب اللى فيها . خلصت عشا و قومت علشان انزل .
انا : طيب هانزل انا بقى
مدحت : مستعجل ليه . استنى نشرب الشاي
بصت ماما لمدحت بصة لمدحت علشان يسيبنى انزل . طبعا هايجة و مش عارفه تعمل ايه .
انا : لأ . مبشربش شاى بالليل .
ماما : طيب مع السلامة يا محمد
انا : سلام
نزلت بسرعه و فتحت اللاب . كانت ماما قلعت الجلابيه اول مانا خرجت طبعا . و كان مدحت لسه قاعد على الكرسى في مكانه . و ماما واقفه قدامه بتترعش و مايه كسها نازله على فخادها .
ماما : خلاص
مدحت : اه تقدرى تشيلى الزبر الصناعى
اول ما قالها كده شالت الزبر الصناعى من كسها و خرج منها تأوه يهيج الحجر .
مدحت : الحسى مايتك من على الزبر
دخلته ماما في بوقها و بقت بتمصه و ايدها التانيه بتلعب في كسها .
مدحت : تعالى
راحت ماما لحد الكرسى و نزلت بين رجليه و قلعته البنطلون . و طلعت زبره و نزلت فيه مص لحد ما غرقته . شدها مدحت و نيمها على طرابيزه السفرة و نزل يلحس كسها اللى كان غرقان لوحده .
ماما : خلص يا مدحت مش قادرة . عايزة زبرك بقى
مدحت : قولتلك هابردلك كسك المولع ده
قام مدحت و دخل زبره في كسها . كانت ماما بتصوت مع دخول و خروج زبره من كسها . لغايه ما جابت مايتها تانى و مبقتش قادرة تتحرك . شدها مدحت قومها من على الطرابيزه و دخل زبره بقى بينيكها و هما واقفين و هي رجلها بتترعش و مش قادره توقف و هو مكمل كده لغايه ما جاب لبنه في كسها . طلع زبره من كسها و سابها فوقعت على الأرض و رجلها لسه بتترعش و اللبن بيخرج من كسها . دخل مدحت الحمام و بعدين ندهلها علشان تدخل هي كمان تستحمى . كنت نزلت لبنى جوه البوكسر قبل ما يخلص نيك فيها . بصيت على الكاميرات و نقلت لشقه خالى . كانت سامية نايمه على السرير و رافعه جلابيتها و ايدها على كسها و بتتكلم في التليفون .
سامية : ايوة يا صالح . عرفت هاجيبهالك ازاى
وقف زبرى تانى و انا بفكر ازاى صالح هينيك ماما .
جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الأول
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الثاني
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الثالث
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الرابع
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الخامس
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء السادس
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء السابع
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الثامن
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء التاسع
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء العاشر
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الحادي عشر
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الثاني عشر
- جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الثالث عشر