جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى: الجزء الخامس

من قصص عارف

معرفش ليه مصحيتش في نفس معادى . صحيت لقيت مكالمات كتير قوى من تيته . طبعا اتفاجئت انى ماصحيت ش و نزلت كالعادة انيكها و نفطر سوا . كلمتها اعتذرتلها و قولتلها انى هالبس و انزل على الشغل على طول و هاعوضهالها بعض الشغل . لبست و قبل مانزل معرفش ليه قولت اطلع ابص على ماما و مدحت . طلعت بهدوء و لقيت مدحت قاعد على السفرة و ماما بتجيب الاكل و هيفطروا . قولت انزل لكن قبل مانزل سمعت مدحت .

مدحت : يلا بقى اجهزى زى ماقولتلك

ماما : يعنى هو كل يوم كده يا مدحت

مدحت : فيها ايه يعنى . انتى مش بتتبسطى يا سوسو

ماما : .....

مدحت : يبقى يلا يا بت

قولت كويس انه بيقولها تجهز علشان ينيكها كويس هاتفرج على النيكة دى قبل مانزل و كده كده انا اتأخرت على الشغل . دخلت ماما و طلعت بعد خمس دقايق و هي لابسه لبس الخروج و معاها شنطة بلاستيك صغيره . طيب ليه كان بيقولها مش بتتبسطى ؟ دخل مدحت و لبس هو كمان و خرجوا . طلعت وراهم و قولت اشوف رايحين فين و ايه اللى بيبسط ماما في اللى هيعملوه . فضلت ماشى وراهم بالعربيه من غير ما يحسوا . وصلوا للمكتب . اللى قفشتهم فيه في الأول . قولت يبقى بيحبوا ينيكها في المكان ده . طلعوا و فضلت في العربيه . شوية و هاطلع علشان يكون بينيكها و مياخدوش بالهم منى . لكن قبل ما أنزل من العربيه كانوا هما نازلين . لكن في حاجة اتغيرت . واضح ان الشنطة اللى كانت معاها كان فيها لبس تانى و هي غيرت في المكتب . كان واضح ليه مينفعش تنزل من عندنا في العمارة كده . كانت لابسه دلوقتى عبايه حرير سودا ضيقه مبينه خط الاندر و الستيان من كتر ما هي ضيقه غير لبسها الواسع اللى نزلت بيه من العمارة . و مطلعه خصله من شعرها من الحجاب . و عاملة مكياج جامد . رايحين فين بالمنظر ده . فضلت وراهم لغايه ما دخلوا محطة مترو . ركنت العربيه و دخلت المحطة . في وسط الزحمه صعب يشوفونى . ركبوا المترو و ركبت نفس العربيه بس من بعيد علشان ميشوفونيش . كانوا واقفين جنب بعض بس مبيتكلموش و كأنهم ميعرفوش بعض . بعد دقايق في الزحمة لقيت واحد لازق في ماما . طبيعى مع زحمة المترو . الغريب انه بعد شوية كان بيحرك جسمه . ده مش لازق من الزحمة . ده بيتحرش بيها . الاغرب كان انها بتحرك جسمها معاه . اغرب حاجة بقى ان مدحت كان شايف كل ده و مبيعملش اى حاجة . قربت و بقيت شايفهم كويس . الراجل ايده على وسطها . بيزق جسمه علشان زبره يحك في طيزها . ماما بتحط ايديها على ايده . بترجع بضهرها علشان تلمس صدره . مدحت واقف جنبها بيبص بطرف عينه عليهم . بعد كام محطة بص مدحت لماما فعدلت نفسها و نزلوا المحطة اللى بعدها . نزل الراجل وراها و هو لسه فاكرها لوحدها . نزلت انا كمان من المترو . راح مدحت يكلم الراجل اللى اتوتر قوى لما شاف مدحت جاى عليه . بعد دقايق ابتسم . خرجوا من المحطة . قدام المحطة على طول فندق صغير . اللى بيتقال عليه بنسيون . دخلوا و انا وقفت من بره باتبعهم . سلم مدحت على اللى واقف في الاستقبال . واضح انه يعرفه و ان دى مش اول مره ييجوا . الراجل طلع محفظته و أدى فلوس لمدحت اللى أدى منهم لموظف الاستقبال و حط الباقى في جيبه . طلعت ماما و الراجل ده فوق و فضل مدحت مع موظف الاستقبال تحت . مكنش ينفع ادخل و الا هايشوفنى . لكن توقعت ايه اللى بيحصل فوق طبعا . مدحت بيعرض ماما في المترو و اللى يوافق يدفع يروحوا البنسيون ده و يتكيف و مدحت يقبض . قواد خبير . استنيت نص ساعه و نزلوا . مشى الراجل و بعدها بدقايق خرج مدحت و ماما . ركبوا تاكسى و راحوا على المكتب . ركبت تاكسى وراهم لغايه المكتب . و هما فوق روحت خدت العربيه من عند المترو . نزلوا بعد ما ماما لبست لبسها العادى تانى . روحوا البيت . طلعت من السلم الداخلى . كانوا في اوضة النوم . مدحت قاعد على السرير و ماما بتقلع

مدحت : احكيلى بقى اللى حصل

ماما : احكيلك ايه

مدحت : عمل ايه ؟

ماما : عادى يعنى يا مدحت

قام مدحت . كانت قلعت العبايه و واقفه بالاندر و الستيان . دخل ايده جوه الاندر .

مدحت : عجبك ؟

ماما : ايوة

مدحت : دخل زبره في كسك

ماما : ايوه

مدحت : احكيلى بالتفاصيل بقى

قلع مدحت و قعد على السرير . قلعت ماما و قعدت جنبه و بقت بتلعب في زبره

ماما : اول ما طلعنا زنقنى في الباب و انا لسه لابسه هدومى . قلعنى العبايه بسرعه كان هيقطعهالى . و بعدها نيمنى على السرير و شد الاندر و نزل لحس في كسى و قام دخل زبره فجأه .

مدحت : زبره كبير

ماما : اه

مدحت : و بعدين

ماما : دخل زبره خلانى اصوت . قعد ينيك فيا ربع ساعه و بعدين خلانى امصله زبره لغايه ما جابهم في بقى

زق مدحت ماما على السرير و فتح رجلها و دخل زبره في كسها . كان بيبوسها و هو بينيكها

مدحت : عجبك زبر الغريب يا لبوة

ماما : ااااااااااه

مدحت : انتى لبوة و بتتناكى من اى حد يا شرموطة

ماما : انا لبوة . افشخ لبوتك يا مدحت

فضل مدحت ينيكها لغايه ما جاب لبنه في كسها . نزلت قبل ما ياخدوا بالهم . مش مصدق اللى بيحصل . ده كأن مدحت ساحرلها . ماما بقت شرموطة بفلوس و مدحت القواد بتاعها . كل ده علشان شهوتها . تقبل على نفسها تتباع بالفلوس . نمت شوية كان الوقت بقى الضهر . نزلت لتيته اللى كانت مستنيانى . نيكتها و انا بالى مشغول باللى بيحصل . بعد ما خلصنا لقيتها بتسألنى .

تيته : مالك يا محمد

انا : ايه ؟

تيته : شكلك مشغول بحاجة

احترت اقولها الحقيقه و لا لأ .

انا : لا مفيش حاجة

تيته : في حاجة في الشغل

انا : اه مشاكل بسيطة

قعدنا اتغدينا . كلمت ماما علشان تنزل تقعد معايا شوية . نزلت فعلا . لابسه جلابيتها . قعدنا اتكلمنا شوية و بعدين لاحظت انها مش على بعضها . بتحاول تخلص الكلام بسرعه . شوية و مدحت كلمها .

ماما : انا لازم اطلع بقى

انا : ليه . اقعدى معايا شوية

ماما : معلش يا محمد . انا قعدت معاك شوية و بكره هنتغدى كلنا عند خالك و بعدها هقعد معاك براحتنا . سلام بقى .

طلعت بسرعه و انا استنيت دقيقتين و طلعت وراها .

اول ما دخلت الشقة لقيتها بتقلع الجلابيه . اتصدمت . مش لابسه تحتها حاجة . بس الصدمه الأكبر كان في كسها زبر صناعى . كان مدحت واقف في الصاله عريان و مستنيها .

ماما : حرام عليك العذاب ده

مدحت : ابنك خد باله ؟

ماما : لأ

مدحت : يعنى مخدش باله ان في زبر صناعى داخل في كس امه و هي بتكلمه ؟

ماما : لأااا

شد مدحت الزبر الصناعى و نيمها على الأرض .

مدحت : طب خدى الزبر الطبيعى

نام فوقها و دخل زبره فيها

ماما : اااااااااه

مدحت : عاجبك يا متناكة

ماما : اااااااه . انا متناكتك

للدرجة دى هايجة يا ماما . هو عمل فيكى ايه يخليكى توافقى تعملى كل اللى بيعمله ده ؟

جوز ماما .. قصة محارم ودياثة - السلسلة الأولى

سلاسل جوز ماما .. قصة محارم ودياثة