جعلوني عاهرة: الجزء 51
فى نفس الوقت الذي تدور به تلك الأحداث العنيفة كانت نورا تجلس مع باقى الفتيات وهي فى قمة تركيزها فقد كانت ترغب فى التعلم والاستيعاب، وبعد إنتهاء مدرسة الإنجليزية دخلت إحدي المدرسات وبدأت فى تعليمهن مبادئ الباليه والرقص وقد سعدت نورا بذلك كثيرا فقد رأت أستاذتها تمتاز بجسد مرن ورشيق الحركات فقد جلست أمامهن على الأرض وهي فاتحة ساقاها حتي لامس كسها الأرض بدون ألم كما كانت تستطيع رفع ساقها مفرودة لتلامس بها رأسها، وقد أعجبت نورا بتلك الحركات وتمنت أن يأتي اليوم الذي تستطيع فيه أن تفتح ساقاها بتلك الطريقة، توالت بعض الحصص والمحاضرات ولم تظهر عفاف كما لم تصعد رشا أو رغده من الدور السفلي حتي إنتهي اليوم الدراسي بدرس لتعليم الفرنسية لتنطلق بعده الفتيات كل منهن لحجرتها، فى تلك الأثناء كانت رغده ورشا قد غرقتا فى سبات عميق بعد نشوة جارفة مرت بهما فأخذت نورا تبحث عن رشا بدون جدوى حتي سألت إحدي الفتيات عن غرفة رغده فدلتها عليها لتطرق نورا الباب ولا تتلقى ردا ففتحت الباب وأدخلت رأسها لتجد رشا غارقة فى النوم بجوار رغده وهما عاريتان تماما فإبتسمت وأغلقت الباب خلفها انصرفت لتناول طعام الغذاءعندما حل المساء كانت كل فتاه تفعل ما يحلو لها فهن فى وقت فراغهن وكانت نورا جالسة مع شمس وهي تتذكر كلمات عفاف وتلك الدروس التي مرت بها اليوم لتسمع صوت سارة قادما يطلبها لمقابلة عفاف، فارتدت روبا ونزلت معها فوجدت عفاف جالسة تنتظرها ودعتها للجلوس معها بينما انصرفت سارةقالت عفاف بطريقة مباشرة لنورا حبيبتي ... أنا حبيت ذكائك وأسلوبك ... وأتوقع إنك فى يوم من الأيام حتحلي محلي ... وحيكون كل شئ هنا بتاعك، إبتسمت نورا فى خجل وهي تتمتم بكلمات الشكر فأردفت عفاف تقول فيه مشكلة صغيرة عندك، انتبهت نورا وبدأ قلبها يخفق لتستمع للكلمات الخارجة من عفاف تقول طبعا إنتي عارفة إن الدكتور كشف عليكم الصبح ... النتيجة وصلتني دلوقت، شعرت نورا بالرعب فلابد أن الطبيب قد اكتشف شيئا لديها فأسرعت تقول بشئ من الخوف فيه إيه يا مدام ... طمنيني، فقالت عفاف بهدوء أبدا يا نورا ... حاجة بسيطة لكن إحنا ما بنحبش إنها تحصل ... إنتي حامل فى شهرك الثاني، ذهلت نورا مما تسمع وشعرت بالخوف الشديد ولم تصدق أذنيها فهل يعقل أن تكون حاملا وتحمل فى أحشائها جنينا لمدة شهرين، ومن يكون أبيه أهو على أم شكرى أم قد يكون شلاطة أو فرج فقد ضاجعها الكثيرون بالرغم من صغر سنها، بدأت الدموع تنهمر من عيون نورا ولا تعرف ماذا تقول فقامت عفاف من مكانها وجلست بجوار نورا وضمتها لصدرها وقد وجدت نورا فى ذلك الصدر ما يشجعها على إفراغ تلك الشحنة العاصفة والمشاعر المتضاربة الموجودة بداخلها فإنطلقت تبكي بصوت عال ي بينما تهدئها عفاف وهي تربت على ظهرها وتقول لها بعض الكلمات المطمئنة حتي هدأت نفس نورا قليلا وإنتصبت فى جلستها وهي تقول حأعمل إيه يا مدام دلوقت، فقالت عفاف أنا شايفة إنك لازم تتخلصي من الجنين ... لكن الرأي الأول والأخير لكي إنتي ... وأنا ما بأحبش أجبر حد يعمل شئ مش عاوزه، سكتت نورا قليلا لتقول بعدها دي عملية يا مدام؟؟؟ فقالت عفاف لأن الحمل لسة فى أوله فبتكون عملية بسيطة ما بتاخدش وقت وسهلة ... وبعدين ممكن نعمل لكي فى نفس الوقت عملية ربط القنوات ... وبكده نضمن إن الغلطة دي ما تتكررش تاني، لم تستطع نورا أخذ قرار ولكنها كانت مطمئنة لعفاف فقالت إللي تشوفيه صح حأعمله يا مدام، فإبتسمت عفاف وهي تقول لها أنا قلت من الأول إنك حتكوني بنت مميزة ... على فكرة موضوع الحمل ده مش مشكله ... المشكلة الأكبر جسمك، فنظرت نورا بدهشة وهي تقول فيه حاجة تانية ... ماله جسمي؟؟ فقالت لها عفاف البنت لما تحمل مرة بتحصل تغيرات فى جسمها مستحيل ترجع تاني، فقالت نورا كل الستات بتحمل وما بيحصلش لها حاجة، فمدت عفاف يدها تزيح الروب الذي يستر جسد نورا لتكشف بطنها وتشير لخط لونه أغمق من باقى الجسم يمتد من السرة متوجها نحو العانه وهي تقول لها شوفى مثلا الخط ده ... ده بيظهر بعد الحمل ومش موجود فى البنت اللي ما سبقش لها الحمل، ثم مدت عفاف يدها لتزيح الروب عن صدر عفاف وأمسكت ثديا بيدها وقالت وهي ترفعه شايفة يا نورا لون الحلمة ... عند البنت اللي ما حملتش بيكون فاتح ... لكن بمجرد حدوث حمل يبدأ لون الحلمة يغمق عن الأول، فقالت نورا طيب لو عملت الإجهاض الحاجات دي مش حترجع زي ما كانت؟؟؟ فقالت عفاف للأسف يا نورا ... العلامات دي خلاص بقيت ثابتة فى جسمك ... وهو ده اللي أنا حزينة عليه، أطرقت نورا فى الأرض وهي تشعر بالحزن والندم فقالت لها عفاف وهي تبتسم الظاهر إنك كنتي شقية خالص، فإبتسمت نورا وهي تقول أبدا و**** يا مدام، فقالت عفاف عرفتي كام راجل؟؟؟ فخجلت نورا وهي تقول يعني ... أربعه، فضحكت عفاف بصوت عالي وهي تقول يخرب عقلك يا نورا ... أربعه وإنتي لسة فى السن ده، فضحكت معها نورا لتزيل ضحكاتهما لحظات الكآبة التي مرت عليهما فقالت عفاف باين إنك مولعة فقالت نورا مش عارفة يا مدام ... لكن اللي شاعرة بيه إني بأحب الجنس، فقالت عفاف كلنا بنحب الجنس ... لكن إنتي حاجة ثانية، نهضت عفاف من مكانها وهي تقول لن ورا يلا إطلعي أوضتك وأنا حأرتب مع الدكتور كل حاجةصعدت نور لغرفتها وإرتمت على سريها ساهمه وهي تفكر فيما حدث لها بينما كانت مشاعرها مضطربة فتارة تشعر بما تشعر به كل إمرأة تحمل جنينا بأحشائها وتارة أخري تشعر بالخوف من العملية، نهضت نورا ووقفت عارية أمام المرأة وهي تتأمل جسدها وتنظر لبطنها تتحسسها كما تأملت تلك التغيرات التي حدثتها عنها عفاف وقد وجدتها ظاهرة بجسدها ولم تكن قد لفتت نظرها من قبل، عادت نورا مرة أخري للسرير وهي تفكر فيمن يمكن أن يكون أب الطفل فغالبا هو على أو والده لأن شلاطة أو فرج لم يكملا معها شهرا، أخذت الأفكار تعصف برأس نورا حتي غابت فى سبات عميق وقد ملأها شعور بالاطمئنان لأنها بين يدي عفاففى صباح اليوم التالي بدأت الفتيات فى نشاطهن المعهود وبرنامجهن اليومي حتي استقررن فى فصولهن الصباحية وكانت أول حصة لعفاف كالعادة ولم يظهر عليها أي شئ مما دار بينها وبين نورا فى البارحة مما أشعر نورا كثيرا بالاطمئنان أن تلك المرأة يمكن الاعتماد عليها تماما، وما أن مرت حصتين حتي أتت سارة تستدعي نورا التي تبعتها فتوجهت بها تجاه حجرة الكشف فعلمت أن الطبيب سيأتي وشعرت بالخوف فهل يعقل أن يكون سيجري لها العملية الأن، تركتها سارة وجلست نورا وحيده ولم تكن ترتدي شيئا فقد نزلت من فصلها مباشرة لغرفة الكشف فجلست على السرير تعتصر كفيها وتهز ساقاها بعصبية بينما شعرت بالبول يعتصرها، لحظات ووجدت نورا الباب يفتح ودخل الطبيب كعادته متعجلا فهبت واقفة، لم ينظر الطبيب لها وتوجه ناحية منضده ووضع عليها شنطته وهو يقول لها نامي على السرير، سألت نورا بسرعة أنا حأعمل العملية دلوقت يا دكتور؟؟؟ فأجاب الطبيب بدون أن ينظر لها قائلا لأ ... أنا حأكشف بس ... لو الكشف كويس حتكون العملية بكرة الصبح ... ولازم تكوني صايمة قبلها ... يعني تتعشي بالليل وما تفطريش الصبح ... مفهوم ... يلا نامي على السرير علشان أخلص، شعر ت نورا بشئ من الاطمئنان عندما علمت بأن العملية لن تجري الأن وصعدت لتستلقي فوق سرير الكشف، رأت نورا الطبيب متجها تجاهها وهو يحمل بيده قطعه حديدية تشبه المسدس وإقترب منها وهو يقول يلا إفتحي رجليكي ... وإثني ركبك، شعرت نورا بشئ من الخجل والشهوة فى نفس الوقت ولكنها تذكرت كلمات عفاف عن الخجل فسارعت بثني ركبتيها والإبعاد بين فخذاها ليقترب الطبيب وينظر مدققا بين فخذاها وتبدأ بالشعور بأصابعه وهي تبعد شفرتيها بعضهما عن بعض
جعلوني عاهرة
- جعلوني عاهرة: الجزء 1
- جعلوني عاهرة: الجزء 2
- جعلوني عاهرة: الجزء 3
- جعلوني عاهرة: الجزء 4
- جعلوني عاهرة: الجزء 5
- جعلوني عاهرة: الجزء 6
- جعلوني عاهرة: الجزء 7
- جعلوني عاهرة: الجزء 8
- جعلوني عاهرة: الجزء 9
- جعلوني عاهرة: الجزء 10
- جعلوني عاهرة: الجزء 11
- جعلوني عاهرة: الجزء 12
- جعلوني عاهرة: الجزء 13
- جعلوني عاهرة: الجزء 14
- جعلوني عاهرة: الجزء 15
- جعلوني عاهرة: الجزء 16
- جعلوني عاهرة: الجزء 17
- جعلوني عاهرة: الجزء 18
- جعلوني عاهرة: الجزء 19
- جعلوني عاهرة: الجزء 20
- جعلوني عاهرة: الجزء 21
- جعلوني عاهرة: الجزء 22
- جعلوني عاهرة: الجزء 23
- جعلوني عاهرة: الجزء 24
- جعلوني عاهرة: الجزء 25
- جعلوني عاهرة: الجزء 26
- جعلوني عاهرة: الجزء 27
- جعلوني عاهرة: الجزء 28
- جعلوني عاهرة: الجزء 29
- جعلوني عاهرة: الجزء 30
- جعلوني عاهرة: الجزء 31
- جعلوني عاهرة: الجزء 32
- جعلوني عاهرة: الجزء 33
- جعلوني عاهرة: الجزء 34
- جعلوني عاهرة: الجزء 35
- جعلوني عاهرة: الجزء 36
- جعلوني عاهرة: الجزء 37
- جعلوني عاهرة: الجزء 38
- جعلوني عاهرة: الجزء 39
- جعلوني عاهرة: الجزء 40
- جعلوني عاهرة: الجزء 41
- جعلوني عاهرة: الجزء 42
- جعلوني عاهرة: الجزء 43
- جعلوني عاهرة: الجزء 44
- جعلوني عاهرة: الجزء 45
- جعلوني عاهرة: الجزء 46
- جعلوني عاهرة: الجزء 47
- جعلوني عاهرة: الجزء 48
- جعلوني عاهرة: الجزء 49
- جعلوني عاهرة: الجزء 50
- جعلوني عاهرة: الجزء 51
- جعلوني عاهرة: الجزء 52
- جعلوني عاهرة: الجزء 53