ثلاثية سوزانا - السلسلة الثانية (فتاة البحار): الجزء الأول

من قصص عارف

(1) الزعيمة و الرهينة

كانت تجلس و حولها مجموعة من الرجال يستمعون إلى توجيهاتها حين دخل مجموعة من الرجال يقتادون رجلين مقيدين أحدهما رجل قد تخطى الخمسين يرتدي زي قبطان سفينة و الآخر بعمر أقل منه يرتدي بذلة أنيقة ، أجلسوهما أمامها : سيدتي الزعيمة ، هذا قائد السفينة و الآخر صاحب الحمولة ، فيما الباقين مقيدون في السفينة.

تنظر للمتحدث شاب أسمر قوي البنية : جيد ، فكوا قيودهما و اتركهما في غرفة جيدة ، عاملوهما معاملة جيدة حتى نرى إلى أين ستصل المفاوضات.

يرد الرجل ذو البذلة الأنيقة : مستعد لكل ما تطلبونه ، فقط اسمحوا لي بمكالمة واحدة ، و حددوا طلباتكم ، و سيكون عندكم كل ما تريدونه.

تنظر له : جيد جداً ، حتى هذه اللحظة ستبقيان معنا ، و تظل السفينة في مكانها ، لكن حذاري ان تحاولا فعل شيء لا يرضينا.

يرد القبطان : لا تقلقي ، فبعد قتل العديد من رجالي و أسر الباقيين لم يعد في رغبتنا سوى العودة لديارنا.

ترد : لو استسلمتم من البداية لما كان هناك ضحايا ، لكنكم انتم من قاومتم فكان لابد مما حصل.

ثم تنظر للحراس : خذوهما.

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

دخل الرجلين إلى أحد عنابر السفينة ، عنبر جيد فيه سريرين و طاولة مستديرة ، جلس القبطان على أحد الكرسيين فيما وقف رجل الأعمال مرتبكاً غاضباً : قلت لك اتفق مع أحدى شركات الأمن العالمية لحمايتنا ، لكنك بطمعك فضلت ان يحمينا رجالك و ها نحن لم ينفعنا رجالك و وقعنا في أيدي هذه العصابة.

كان واضحاً ان القبطان يحمل هماً كبيراً : سيدي ، تأكد ان رجالي لم يقصروا في عملهم ، لكن عدد القراصنة و تنظيمهم فاجئنا.

يستند الرجل بيديه على الطاولة ، ناظراً إلى القبطان : و ماذا جنينا ؟ ها نحن هنا في قبضتهم ، لا نعلم كيف سننجو ؟

القبطان : سيتركونا ما ان ندفع لهم الفدية.

يتهكم عليه : نعم الفدية ، من سيدفعها ؟ هو انا ، ثم تأتي انت لتطالبني بعد ان يحررونا هذا إذا خرجنا أحياء ، ستطلب مني مالك مقابل إيصال الشحنة .

القبطان : المهم ان نخرج سالمين سيدي و بعدها تُحل كل المشاكل ، فلا تقلق.

يهز رأسه في ضيق : نعم ، تُحل كل المشاكل ، أدفع لهم ثمن الشحنة كاملة كأنني اشتريها مرتين و تقول تُحل كل المشاكل ، بالفعل ماذا يُضيرك انت؟ ستنجو و تأخذ أموالك ، أما انا فأخسر مالي.

يشعر القبطان بالضيق : سيدي أموالك يمكنك تعويضها لكن رجالي الذين قُتلوا كيف أعوضهم؟ هؤلاء الرجال هم ثروتي الحقيقية نعمل معاً منذ أعوام ، هل رأيت من خسارته أكبر؟

لازال الرجل ثائراً ، فيضحك بتهكم و حسرة : رجالك ، نعم قلت رجالك ، هؤلاء الذين لم يستطيعوا مقاومة مجموعة من المتشردين القتلة ، ما أن رآوهم حتى استسلموا لهم ، و سلمونا لهم ببساطة .

ينفعل القبطان و يقف مشوحاً بيديه : رجالي الذين قتلوا بينما كانوا يدافعون عنك و عن بضاعتك كنت انت في أحضان تلك الغانية تضاجعها في غرفتك فوق سريرك الدافيء ، بينما نحن نتعرض لهجومهم.

ينفعل الرجل و يُمسكه من رقبته : و ما أدراني أنها زعيمة القراصنة ؟ لقد خدعتنا جميعاً.

يبعد الرجل يده بعنف : خدعتك أنت ، مثلت عليك الحب و الأنوثة ، فجريت خلفها حتى صرنا لما نحن فيه الآن.

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

قبل أسبوع في أحد الملاهي الليلية في نيويورك ، دخل رجل الأعمال الفرنسي باحثاً عن فتاة يُقيم معها علاقة متعة لليلة ، جلس أمام البار و سمح لرجاله بوقت من الرقص و الترفيه ، كانت تجلس أمامه فتاة بارعة الجمال ، ترتدي ملابس عارية تُبرز مفاتنها ، حيث قوامها الممشوق ، و صدرها البارز اللامع و سرتها البيضاء ، و جيبة مفتوحة تبرز فخذيها الناعمين و قدمين رائعتين ، غمزت له فابتسم محيياً ، ثم انتقل للجلوس إلى جوارها : مرحباً سيدتي ، هل تسمحين لي بالجلوس؟

ابتسمت : لقد جلست بالفعل ، و ذلك يسعدني ان أجد من يشاركني و يُخرجني من وحدتي،

بدأ يهتم لكلامها : هل انتي وحيدة؟

ابتسمت : كنت وحيدة ، الآن انت معي و هذا يكفي.

يبتسم : أنا روبرت ، رجل أعمال فرنسي ، جئت إلى هنا لشراء بضائعي و أعود بعد يومين إلى فرنسا.

كأنها قد وجدت طوق نجاة نظرت له فرحة : هل انت فرنسي؟

يبتسم : نعم ، أنا فرنسي ، تُرى ما سبب هذه السعادة ؟ هل تحبين الرجال الفرنسيين؟

تبتسم و تتحدث الفرنسية : أحب كل ما هو فرنسي ، فأنا فرنسية ، لكن ظروف خاصة جعلتني احيا هنا كمشردة بلا أهل أو وطن.

باستغراب : لا أفهم ، هل تمانعي ان تشاركيني غرفتي اليوم و تشرحين لي؟

تتأبط يده ، و يذهبان سوياً إلى غرفته في أحد أشهر الفنادق ، يحضر كأسين و زجاجة فاخرة من الخمور ، يضعهم على طاولة صغيرة أمامهما : هيا اروي لي كل شيء ، فكلي آذان صاغية.

بدأت تروي متأثرة : منذ عدة أعوام و بينما أعمل في إحدى شركات منتجات التجميل الشهيرة في فرنسا تعرفت إلى شاب أمريكي ، التقينا مصادفة في أحد النوادي الليلية ، تعمقت علاقتنا بسرعة حتى وصلت إلى حد العشق ، و عند اقتراب عودته لأمريكا عرض علي ان أتي معه ، و نتزوج و أحيا هنا ، في حقيقة الأمر كان هذا حلماً لي بدأ يتحقق ، أخبرني أنه يستطيع بعلاقاته ان يجد لي عملاً في إحدى شركات التجميل هنا براتب كبير ، لم أتردد للحظة ، أتيت معه ، ابهرني كل شيء ، بيته الفخم ، علاقاته الكثيرة ، و حبه لي ، بالفعل عملت في إحدى الشركات ، و كانت حياتنا سعيدة للغاية حتى تلك الليلة التي قلبت حياتنا رأساً على عقب .

يهتم و يقدم لها كأساً ممتلئاً : أكملي سيدتي .

تكمل : كنا في بيتنا ليلاً حين سمعنا أصوات تكسر بعض الأبواب و أصوات رجال يقتحمون البيت ، قام مسرعاً و بدأ تبادلاً لإطلاق النار و استطعنا الهرب إلى خارج المنطقة و اتجهنا إلى منطقة زراعية ، وصلنا إلى بيت كبير استقبلنا فيه مجموعة من الرجال يحملون أسلحة ثقيلة و متنوعة ، ما لفت نظري أنهم كانوا ينادونه بالزعيم ، كان غاضباً و يقول في ثورة (لابد ان يدفعوا الثمن غالٍ) ، أصعدني إلى إحدى الغرف ، و طلب مني ان استريح و أنسى ما حدث ، لكن النوم لم يأتيني و لو للحظة ، ظللت وحدي مدة طالت إلى ساعات حين وجدته يأتي إلي مبتسماً ، كنت غاضبة للغاية (اشرح لي ما يحدث ، أريد ان أعرف حقيقة كل شيء) ، بعد تردد كبير أخبرني بكل شيء ، قال انه يعمل في المافيا ، و أنه أحد الزعماء ، و ما حدث الليلة الماضية كان محاولة تصفية من عصابة أخرى ، نظرت له غير مصدقة ما يقول ، و شعرت أني خُدعت ، فأخبرني أنني لن أتأثر بما حدث و أنه مجرد عدة أيام و يعود كل شيء كما كان ، لم يكن أمامي إلا أن أصدق ما يقوله لي فاستسلمت له ، لكن ما حدث لم يسمح لنا بأي شيء آخر ، ظللنا شهر تقريباً ، أحببت الحياة في هذا المكان ، حيث أني أحب جو الريف الهاديء ، و ذات ليلة كنت بين أحضانه نمارس الحب حين سمعنا صوت إطلاق نار ، و رجاله يصرخون (الشرطة) ، قمنا مفزوعين ، أخذني من يدي و بدأنا نهرب و نتبادل إطلاق النار ، حتى التقى بضابط يعرفه ، طلب منه ان يهربني و يُخرجني من هنا ، لكن حبي له جعلني أقول له (لن اتركك) ، لكن ما حدث كان مختلفاً ، أصابته عدة رصاصات فوقع قتيلاً ، عربتي الضابط و حذرني من أن تواجدي في أمريكا خطير جداً على حياتي ، حيث وصل بلاغ للشرطة ان فرنسية عشيقة الزعيم و أنها من لديها كل الأسرار.

ينظر لي غير مصدق : و هل انتِ بالفعل كنتي تعملين معه ، و عندك كل الأسرار ؟

ابتسمت : بالطبع لا ، كانت هذه حركة من إحدى العصابات للضغط عليه للرضوخ لطلباتهم ، المهم أنني أصبحت مطلوبة من الشرطة ، فهربت و ليس معي أي شيء يدل على فرنسيتي او هويتي ، ترددت كثيراً ان اسلم نفسي للسفارة ، حيث علمت ان الحكومة الفرنسية و الأمريكية يبحثون عني لأنه كان لديه أعمال إجرامية في الدولتين و أصبحت انا متورطة ، و من يومها و انا هاربة ، لا أستطيع ان افصح عن هويتي ، او العودة إلى فرنسا لأعود إلى حياتي السابقة او حتى تسليم نفسي للسفارة.

ينظر لها غير مصدق : لا أعرف كيف أستطيع مساعدتك ، لكني أعدك ألا اتركك ، و سأقف إلى جوارك حتى نصل إلى حل ، أما الآن هل تمانعي ان ادعوكي لسريري الدافيء؟

قامت و بدأت تتعرى حتى وقفت أمامه عارية ، كانت أنثى مكتملة النمو ، كل ما فيها لا يوصف ، نظر لها غير مصدق ، ابتلع لعابه و وقف أمامها نظر لثدييها الممشوقين و اقترب منهما أمسك أحدهما فشعر بموجة كهربية تسري من يده إلى كل جسده ، لم يصبر عليها ، فخلع ملابسه و احتضنها و تحسس كل ما تصل له يديه بشوق ، جسدها الدافيء الممشوق أخرجه من هيبته و وقاره ، وصلت إحدى يديه لمؤخرتها فشهقت بإثارة أنسته كل شيء ، كان قضيبه يلامس بين فخذيها ضارباً مقدمة مهبلها الذي يخرج منه لهيب شوق لا ينتهي ، في حركة مفاجئة أجلسته على أريكة ثم جلست بين قدميه بينما أمسكت قضيبه المنتصب و داعبته بيدها ناظرةً له بشهوة ، نظرتها و قضيبه بيدها أشعلته ناراً فقرر الاستسلام لها ، نزلت بشفتيها الناعمتين فوق مقدمة قضيبه ، قبلته ، ادخلت مقدمته بين شفتيها راضعةً له ، تنهد بأهة عاشقة ، ثم أدخلت قضيبه بفمها ماصة له ليسيل لعابها عليه بصوت اللعق الجميل ، مدت يدها ممسكة خصيتيه و قابضة عليهما بينما ذهبت يدها الأخرى تتحسس مهبلها الذي بدأ يقذف مائها الحار ، يرتفع صوت الشهوة ، فيمد يده متحسساً رأسها ، فتقوم لتمتطيه حيث يكون جسده بين قدميها و وجهها في وجه و تقبله بشفتيه و يغيبان في قبلة شوق بينما قضيبه المنتصب يرقد تحت مهبلها تتحرك عليه للأمام و الخلف فيبتل بمائها و يصدر صوت احتكام ممزوج بمائها ثم تستند على الأريكة بجوار كتفيه و ترفع أسفلها فيرتفع قضيبه فتتحرك عليه حتى يكون عند مدخل مهبلها ثم تصرخ : هيا .

يلج قضيبه بمهبلها بقوة جالسة عليه ، ثم تبدأ حركتها الرشيقة صعودا و نزولاً ، كان ثدييها يرتفعان و يهبطان مع حركتها أمامه ، فيقبض على أحدهما بيده و يداعب حلمته المنتصبة في ثورة ، و يبدأ جسدهما في الانتفاض مع كل حركة ، هي صعوداً و هبوطاً فوق قضيبه الذي كان يخترق كسها بمساعدة سائلها مصدراً صوت الولوج دخولاً و خروجاً و هو يرفع جسده باتجاهها دافعاً قضيبه لمواصلة الولوج و البقاء في كهفها الساخن المظلم ، يأخذ إحدى حلماتها بين شفتيه ليتذوق طعم العسل الساخن فيتفنن في الرضاعة بلا انتهاء ، كانت. فوقه كفارسة فوق فرس ، تُحكم الركوب و قيادة جوادها بلا لجام ، ماء مهبلها الساخن كان قد سال بغزارة عند منطقة الالتقاء بل أكثر من ذلك ، حيث تسرب ليصل إلى قماش الأريكة ، فجأة انطلق سائله مخترقاً مهبلها العاشق الذي كان يقبض بعضلات فتية على قضيبه الذي أعلن الضرب بلا هوادة ، و ظل يُلقى حممه بلا رحمة فضمها اليه ، لكنها لم تتوقف عن حركتها ناظرةً إلى سقف الغرفة و صارخة بشهوة تبدد كل صمت.

ليلة لا توصف ظلا يمارسان العشق حتى غلبهما النعاس ، في الصباح ، قام من جوارها عارياً ، دخل الحمام ، استحم ، و عاد ليجدها راقدة فوق سريره تنظر له بابتسامة صباح : هل ستذهب؟

ينظر لها و يقترب منها مقبلاً : نعم ، هناك بعض الأعمال أقوم بها و أعود أليكِ ، انتظريني ولا تذهبي ، و إذا اردتي شيئاً فقط اطلبي من عمالة الفندق.

و دعها و ذهب ، تأكدت من ذهابه ، ثم أخرجت هاتفها من حقيبة يدها و تجري إتصالاً : كل شيء يسير على ما يُرام ، استمروا في خطتنا كما نحن ، سأتصل بك كلما جد جديد .

ظلت معه يومين و في الليلة الثالثة و بعد ان مارسا الجنس معاً ، نظر إليها فرحاً : سنبدأ غداً في الابحار إلى فرنسا ، و ستأتين معي.

نظرت له متفاجئة : لكن كيف سيتم ذلك؟

يضحك : لي علاقات كثيرة ، و المال يصنع المستحيل ، ستصعدين معي إلى الباخرة ، ثم ينتهي كل شيء ، و عندما نعود إلى فرنسا تنتهي معاناتك ، لكنني أحببتك و تعلقت بكِ كثيراً ، رجاءاً لا تتركني ، و أعدك ان انهي كل مشاكلك.

احتضنته بسعادة كبيرة : سأكون ملكاً لك ، كيف لا و انت من أعادني للحياة من جديد ، و حقيقة الأمر أنا أحبك.

كلماتها في الايام السابقة ، و لقاءيهما الحميمة ، جعلته يحبها او كذلك يتوهم ، فخبرتها بالرجال ، و إصرارها في الوصول لما تريد ، و جسدها المثير ، و غير ذلك ، جعلها تعرف كيف تلعب على أوتار قلوب الرجال ، فوقع في حبها.

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

استيقظا سوياً مع شروق الشمس ، تركها ليذهب إلى الأسفل مجهزاً و متمماً بعض الأمور ، و كذلك ليُنهي حسابات الفندق ، استغلت هي الفرصة ، و اخرجت هاتفها : سنذهب بعد قليل للباخرة ، كل شيء يسير كما خططنا له ، هل كل شيء معكم يسير كما خططنا ،... ، رائع ، فليبدأ الجزء الأهم.

صعدت معه إلى الباخرة دون ان يوقفها أحد ، ادخلها غرفته او قل جناحه الخاص ، رغم أنها سفينة بضائع إلا ان بها بعض المسافرين ، بالإضافة إلى طاقم الابحار ، في غرفته كانت السعادة تحيط بها فخطتها تسير في الطريق الصحيح ، اخبرها ألا تخرج من الغرفة حتى يعود لها .

هو كان يقف مع قبطان الباخرة و بعض رجاله يطمئن على كل شيء بنفسه ، إلى ان بدأت الباخرة تُبحر ، دق باب الغرفة ثم دخل فوجدها في انتظاره : متى يحق لي الخروج إلى سطح الباخرة للاستمتاع بالمناظر الخلابة و باحتضانك بين الامواج.

يضمها إليه : بإمكانك الخروج في أي وقت ، لكن زيادة في الأمان سنظل هنا حتى تصل الباخرة إلى المياه الدولية .

تجلس : سأجلس هنا ، حتى يكون كل شيء على ما يرام ، فأنا في قمة سعادتي ، ولا أريد ان يحصل شيء يعكر صفو هذه السعادة .

يدق باب الغرفة ، يفتح هو ، فيجد أحد العاملين : هل تسمح لي بتنظيف الحمام سيدي؟

يسمح له ، ثم يستأذن و يذهب ، تدخل الحمام بعد ان تطمئن لذهابه : هل كل شيء على ما يرام؟

ينظر لها العامل : نعم يا زعيمة ، لقد تم توزيع الأسلحة ، و الرجال ينتظرون إشارة البدء.

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

تخرج بحرية تامة ، تتنقل بين أرجاء الباخرة بعد ان أخبرها انها تستطيع التحرك كما تشاء ، تارة تسير معه و تارة أخرى تسير وحيدة ، أثناء سيرها وحدها كانت تلتقي برجالها تتحدث معهم خلسة و تطمئن على سير الأمور كما خططت لها و رجالها.

كانت الباخرة تشق طريقها في المحيط و قبل طلوع الشمس عادت معه إلى غرفتهما : سأدخل استحم .

يبتسم ، بينما هو منهمكاً في بعض الأوراق : سأكون في انتظارك.

بينما هي في الحمام ، كان الرجال يتوزعون كما خططت لهم استعداداً للهجوم ، مجموعة عند غرفة القيادة ، و البعض عند غرفة المتابعة ، و آخرين في الممرات و المطاعم ، خرجت من الحمام في كامل زينتها ، وقفت أمامه بقميص نومها المثير ، فنظر لها : أوووووه ، كم انتِ مثيرة حقاً.

ترك ما في يديه و قام إليها و قد بدء في خلع ملابسه ، احتضنها فهربت منه نازلةً على الأرض ، و تفك بنطاله ، و تخرج قضيبه الذي لم ينتصب بعد ، تُمسكه بيدها و تداعبه فيبدأ في الانتصاب ، تبدأ في مصه بشهية كبيرة بينما هو يتأوه و يخلع ملابسه العليا ، ليقف عارياً ، تقف أمامه فيسحبها للسرير ، و يجردها من قميصها فتبدو عاريةً أمامه ، يُرقدها و يفرج بين قدميها و يستقبل مهبلها : كم أحب هذا المهبل العاشق.

كان عشرة رجال قد قيدوا حرس غرفة المتابعة و وقفوا في أماكنهم في انتظار لحظة الهجوم ، بينما هو يلعق مهبلها فتتأوه و تسحبه فوقها فيعتليها : ضاجعني حبيبي بلا رحمة.

عدة رجال كانوا أمام غرفة القيادة حيث يقف القبطان و مساعديه يراقبون الموقف ، كان هو قد أدخل قضيبه بها و بدأ يضاجعها في جو من الإثارة : كم انتي رائعة سوزانا.

مجموعة أخرى كانت تقف في الممرات بين الغرف في وضع استعداد بينما أخفى الجميع أسلحتهم بين طيات ملابسهم ، هو أيضاً كان قد أخفى قضيبه بمهبلها ، كان بًُدخله كله ، مهبلها كان يقبض عليه بقوة ، كأنه لص بين القضبان.

اقتحم الرجال غرفة القيادة شاهرين أسلحتهم كاتمة الصوت ، يحاول بعض الحرس المقاومة فتأتيه طلقة في رأسه فيقع ميتاً ، يليه آخر فيستسلم الأخرون ، و يسيطر الرجال على غرفة القيادة ، مهددين من يعملون بها بطاعة أوامرهم او اللحاق بالحارسين ، ثم يفتشونهم و يقفون شاهرين الأسلحة على رؤوسهم ، هي أيضاً كان قد سيطرت عليه حين بدلت الوضع راكبة فوقه كفارسة ، حيث جلست فوق قضيبه تاركةً أيها يخترق مهبلها ، لتسيطر على الموقف.

لم يصدق القبطان جون ما حدث حين اقتحم رجالها غرفة القيادة قاتلين كل من فيها بلا رحمة عدا القبطان و اثنين من مساعديه فيستسلم لهم ، هو أيضاً كان مستسلماً أسفل منها ، حيث كان يصرخ من الشهوة ولا يستطيع السيطرة على جسده.

حانت اللحظة حين طلبوا من خلال الميكرفون من جميع من في الباخرة لزوم غرفهم لأمر هام ، سمع هو النداء ، لكنه كان في عالم آخر فلم يهتم للأمر .

في الغرفة المجاورة كان قد تم تقييد مساعده و عدد من حرسه الخاص ، و انتشر الرجال في الممرات و اغلقوا الغرف من الخارج بعد ان اطمئنوا ان كل النزلاء في غرفهم ، كما تم السيطرة على المطعم و كل أرجاء الباخرة ، لتقترب مجموعة من المراكب من الباخرة فوقها رجال يشهرون أسلحتهم ، يظهرون على ردارات الباخرة التي أصبحت بالفعل تحت سيطرتهم ، بينما يبدأ قضيبه بالقذف بقوة في مهبلها ، فترتمي بثدييها فوق صدره فيضمها ، في هذه اللحظة يقتحم الغرفة ثلاث رجال يشهرون أسلحتهم : كل شيء على ما يرام سيدتي الزعيمة.

يتفاجأ بهم بينما تقوم هي من فوقه ، و تقف أمامهم عارية و السوائل تهطل من مهبلها : هل حضر المقتحمون ؟

يرد أحدهم : في انتظار الإشارة سيدتي.

أخرجت من حقيبتها جهاز لاسلكي خاص : اهجموا.

قم تنظر له : ارتدي ملابسك و تأنق بكامل أناقتك.

المفاجئة اسكتته لكنه نطق : ما الذي يحدث؟

تبتسم : أحببتك ، و سأختطفك.

يبدأ إطلاق النار ، كان الصوت واضحاً ، هناك اقتحام ، هي لازالت عارية ، يدخل بعض الرجال الغرفة : تم السيطرة على كل شيء ، و بدأ رجالنا الصعود للباخرة بعد قتل المقاومين و تقييد الآخرين.

خرجت مسرعة بعريها إلى اعلى الباخرة لمتابعة الوضع ، ثم عادت للغرفة كان قد ارتدى ملابسه ، بينما ارتدت هي ملابسها بسرعة ، و تم إيقاف اجهزة التحكم و المتابعة ، و قيادة الباخرة إلى حيث يريدون.

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

بينما كان الرجلين يتجادلان بعنف ، دق باب غرفتيهما لتدخل هي : كيف حالكما.

ينظر لها فيليب : كما ترين ، أسيرين .

تبتسم ثم تسحب أحد الكراسي و تبتسم بعد ان تجلس : لا تقلقان سنعاملكما معاملة حسنة ، القضية ليست معكما ، فقط لنا عدة مطالب من الحكومة الفرنسية ، إذا نُفذت فستعودان طليقين دون أي مشاكل .

ينظر لها فيليب بغضب و تهديد : يبدو انكِ لا تعلمين من أكون ....

أراد ان يُكمل لكنها قاطعته ضاحكةً : لا يا سيدي فيليب ، اعلم جيداً من تكون ، فيليب دوني رجل من أهم رجال الأعمال في فرنسا بل و العالم ، يتحكم في سياسات دول بتجارته ، مرشح بقوة لمجلس الشعب الفرنسي ، أعلم أنك من أهم رجال الاقتصاد و التجارة ، لكن كما قلت لك نحن لنا مطالب .

مهدداً : لن تُفلحوا أنكم تتحدون حكومات و لن تسكت عليكم و ستُقتلون جميعاً ....

تقاطعه من جديد ضاحكةً بقوة : هل انتهيت من تهديداتك ؟ هذه الحكومات التي تتحدث عنها لم و لن تستطيع فعل شيء معنا ، يسمونا قراصنة ، و يعلمون بوجودنا و رغم ذلك لم يستطع اي منهم منعنا من عملنا او القضاء علينا ، نحن نمتلك هذا المحيط ، و هذه لعبتنا .

يجلس في يأس : لقد خدعتني.

تضحك : لنا مطالب ، سنصل إليها بأي شكل ، و أظن اننا نعاملكم معاملة حسنة .

ينفعل القبطان : نحن اسرى أبها العاهرة ، عن اي معاملة تتحدثين ، انتم لا تعادون فرنسا فقط ، فأنا أمريكي و معظم رجالي امريكيين و لن تستسلم امريكا لا احد يتحدى أمريكا و سيعاقبونكم ....

قبل ان يُكمل تقاطعه ضاحكة : القبطان جون أحد أهم رجال البحار ، قبطان من البحرية الأمريكية متقاعد و يعمل قبطان باخرة كبيرة بين امريكا و أروبا ، نحن نعلم كل شيء ، للعلم انا أيضاً أمريكية ، يبدو أنكم لا تعرفوننا جيداً.

يتحدث فيليب : و ماذا تريدون ؟

تبتسم : سأروي لكم كل شيء بالتفصيل منذ بداية المأساة.

سلاسل ثلاثية سوزانا