تنهيدة أنثي

من قصص عارف

بجمال غروب الشمس

و عمق زرقة السماء

باقبال ليلة عتماء

أرقب شوق الشروق

و بياض السحاب

و انسحاب الضباب

و ما زلت في انتظارك

و ما زلت حين أراك

أهتز بنبض قلبي

يزلزلني مكاني

يفور بركان حبي

و تحلق بي ذراعاي

كطائر مختال

في رحب الفضاء

ما زلت حين أراك

أهرول أعدو أتعثر

أراني كطفلة

تصرخ تتسابق مع أطفال

تقبل قدماها نعومة الرمال

و تتنفس الصعداء

حين تأتي امواج بحرك كالشلال

ليكتمل بعينيك اللقاء

عيناك بحر من الصفاء.

قصص مشابهة قد تعجبك