بنت اموره اوى

من قصص عارف
بنت اموره اوى
بنت اموره اوى

كنت ماشي على البحر في يوم من الأيام، والشمس كانت بتتلمع على الميه. الجو كان فريش، والأمواج بتلعب بهدوء. وفجأة، شفت بنت جميلة واقفة لوحدها، عينيها كانت بتلمع كأنها بتعكس نور الشمس. قررت أروح أكلّمها، حسيت بشعور غريب كأني عارفها من زمان.

"إزيك؟" قلت لها، وهي كانت مبتسمة وبترد عليا بطريقة تخلي قلبي يفرح. لكن بعد شوية، شفت اتنين جايين ناحيتها ومعاكسينها. حسيت بالغضب وقمت بسرعة. ماكنتش قادر أستحمل، فقررت أتحرك.

"إيه اللي بتعملوه؟ اتركوا البنت في حالها!" قلت بصوت عالي. اتفاجؤوا من تصرفي، لكنهم بدأوا يجريوا بعيد. كنت حاسس أني لازم أحميها، فركضت وراهم.

بدأت أجرى، قلبي كان بيخبط، مش بس من الجري، لكن كمان من الحماس. بس في الآخر، قدرت أطردهم.

رجعت للبنت، وقلبي لسه راجع في شدة. كانت بتبصلي بعيون مليانة دهشة. "ليه عملت كده؟" سألت.

"لأنك تستاهلي الاحترام،" رديت عليها.

بعد كده، بصت لي وقالت: "أنا محتاجاك، عاوزاك تكون جوزي." كانت كلماتها زي نجمة في سماء ضلمة. ماكنتش مصدق سمعتي، وافقت على طول، كأني كنت منتظر اللحظة دي.

اللي حصل بعد كده كان سحر. البحر كان بيهز الحصى، والشمس كانت بتشرق أكتر. كل حاجة كانت عاملة جو رائع، وكأن القدر جمعنا في اللحظة دي. كانت بداية قصة جديدة، قصة حب ابتدأت على شاطئ البحر، مليانة مغامرات وأمل.

شاهد أيضًا