بائعه الاحلام
اشرقت الشمس كعاده كل يوم على تلك القريه الصغيره
ولكن اليوم كان يوما غير عادى........ فاليوم تأتى بائعه الاحلام
تلك المرأه الغريبه التى تهب السعاده.
دقت الاجراس معلنه الوصول وفتح الحراس باب المدينه ودخلت تلك المرأه الجميله تحمل بيدها جوالا وباليد الاخرى مصباح
كان الجوال يحمل كل الامنيات التى تهب السعاده
والمصباح ينير الطريق لمن يأخذ أمنيه
ظلت المرأه اياما وليال تدق ابواب القريه تسأل كل انسان فيها عن امنيه لتحققها له لتهبه السعاده
حتى اصبح كل سكان القريه سعداء . وجدت بائعه الاحلام انه لم يعد هناك تعساء بتلك القريه
جلست تلتقط انفاسها فلقد تعبت فى السنوات الماضيه وهى تهبهم السعاده
وهنا وجدت نفسها وقد نفذت منها الاحلام والامنيات وهبتها كلها ولم يعد بالجوال اى امنيات لها
نعم لقد نسيت نفسها وهى تهب الاحلام
وجدت نفسها وحيده لا تملك اى سعاده لنفسها او احلام
نسيت نفسها فنساها الناس
جلست حزينه وقد انطفأ مصباحها
وهنا مر بجانبها رجل قال
لن انسى انكى وهبتينى السعاده يوما وهبتينى السعاده كامله وحملتى جوال الاحلام
فلنتقاسم حلمى سويا ونصبح سعداء معا