اول مرة نتناك (بالتونسي)

من قصص عارف


انا ايمن من سوسة و عمري 23 سنة ، قصتي غريبة نوعا ما و لكن يمكن تعجبكم. **** غالب نحب نفرغ قلبي و نفضفض. و نتمنى ما نكونش ثقيل عليكم.

انا حاليا و فهذه الفترة من حياتي مقاطع الجنس لاني طامع اني ميولي المثلية تختفي ربما بفعل معجزة . نحب نولي قادر نعيش حياة نشتهي فيها المرأة موش الراجل.

كبرت فدار يسود فيها الاستبداد الابوي . و المبالغة في الحرص و الحماية، مالقراية للدار، ممنوع هوايات و ممنوع الصحاب و ممنوع ممنوع اي. شيء ما عندوش علاقة بالدراسة

.

كنت نحتقر روحي كلما غلبتني شهوتي. حتى عندما نتخيل روحي و اني راقد مع راجل نندم اول ما نجيب شهوتي و نبزع المني. و كان عندي صديق قراية سالب و كان مخنث و ما حدش يحبو و كل الي يقراو معانا يسبوه و يشتموه و يتمنيكو عليه و يرميو عليه المعنى. كانو ينعتوه باقبح الصفات و انا نتنرفز على خاطر نحس الكلام متوجه ليا و بالي الكل عارفين اني نحب الرجال. فالمجتمع بمجرد ان يمارس عليك الجنس تصير ميبون و عطاي بغض النظر عن الظروف .

رغم انه حد ما يعرف قصتي و باني تعرضت للاغتصاب. و لا حتى صديقي احمد هذا و هو ايضا كان ضحية لاغتصاب و حكايتو معروفة و كانت قصة فظيحة فالليسي... و كانت ظروفه اشنع من ظروفي . في الجامعة جا عندو واحد صاحبو كان يقرا معاه قبل. كان اسمو نزار، وجهو انقى من مستقبلي بالزين، مبتسم و طول بعوض و بهي الطلعة يملى العين و ولد ناس . كان كلامه كالموسيقى موزون و اي حاجة يقولها نقعد مركز معاه و هو يحكي.

احمد خلاني مع نزار و قعدنا نحكيو شوية فالكافيتيريا.

نزار : ممكن نسالك سؤال

انا : تفظل

نزار :انت gay?

انا : علاه؟

نزار : اي ولا لا

انا ؛ اه..

نزار : قول برك

انا : لا اما

نزار : اما؟

انا : نحب نجرب

نزار : حتى انا نحب نجرب

انا : باهي

هنا رجع احمد لقاني وجهي كالطمطومة احمر و لقى نزار يتبسم

احمد : شقتلو نزار! الطفل ولد ناس امان ما تتبولدش عليه

نزار : ما قلتلو شي توتو ... هو حشام برك

انا : شي ما فما شي

نزار : اما يمكن يحصل

احمد : الزب! سيب الطفل قتلك ماهوش متاع حكايات فارغة.

نزار : شكون قالك حكاية فارغة

انا : ههه

احمد : تفهم شقاعد يقول؟

انا : لا ما فهمت شي اما ظحكتوني

نزار : ظحكتك عسل بيبي.

احمد : بيبي! هيا سفساريك و لاغار!

انا : تي سيب الراجل

احمد : هيا قوم الحصة بدات و انت تكشخ

سلمنا على بعظنا و مشيت نقرا و انا سارح فزين نزار و عيون نزار، و ظحكة نزار و بلادة نزار و نتخيل في زب نزار!

تعدى اسبوع و انا مروح نشوف نزار قدام باب الكلية! مشيتلو طول.

انا : اهلا نزار، تستنى في حد؟

نزار : اي

انا : هاو شوية و الناس الكل تخرج، احمد قعد الداخل مشى للكافيتيرية

نزار : نستنى فيك كنت

انا : فيا

نزار : مابنك كي تحشم

انا : باهي يزي مالبلادة

نزار : نحبك تجي معايا توا، انا وحدي فالدار الليلة

انا : اي اما انا ما يمكنليش نجي... الدار...

نزار : تصرف!

انا : كيفاه نتصرف

نزار : هاو نومرويا... كان ما تنجمش قللي باش ندبر راسي

انا : باهي

الطريق الكل و انا نكتب ميساج و نفسخو ... نكتب بارشة و نفسخ كلشي خاطرني حابب نمشي! اما انا ما عمري عملت شي.. شنوة يحصل كان ما هجبتوش؟ مخي باش يطرشق و انا قربت نوصل للدار. احمد طلبني هزيت

انا : الو

احمد : يا قحبة! هكا ما تقلليش

انا : شنوا الكلام هذا! احكي مليح و لا روح نيك

قفلت الخط، رن من جديد

احمد : نظحك معاك الزب! اسمع امشي و ما تفكرش! اما حظر روحك

انا : كيفاه عرفت؟

احمد : شفتك و شفتو يحكي معاك و يذبلك في عينيه و انت تتحلون قدامو.

انا : شتقصد

احمد : ما نقصد شي اما انا صاحبك يعني ما تخبيش عليا... انا ما نحبش نسالك على الميول متاعك. اما واظح بالي بيناتكم اعجاب

انا : باهي، يزي مالكلام الفارغ و ما تبداش تقول العيب

احمد : علاه عيب؟ كان فما تراظي.. المهم نحبك تعرف بالي لازمك تكون متاكد قبل ما تعمل اي حاجة باش ما تندمش.

انا : نخليك! لازم نروح و ما نحبش نتاخر

احمد : اجري... يمشيو يقتلوك داركم خاطر تاخرت ربع ساعة!

انا : بفف مثقلك

روحت عالدار، تعشيت و من بعد قلتلهم باش نقرى و ما حدش يدق عليا. حطيت موسيقى و سكرت بيتي بالمفتاح و عملت هك و خرجت مالشباك، حليت باب الجنينة و خرجت نجري.. لين النفس حبس و انا نضحك كالطفل الصغير ما نعرفش علاه!

شديت التليفون و طلبت نزار.

انا : الو، نزار؟

نزار : شكون

انا : ايمن

نزار : اهلا مومو.. ها جاي؟

انا : انا ما نجمش نتاخر

نزار : خوذ تاكسي انا نخلصو

انا : اوكي

وقفت تاكسي و وصلت عندو العمارة لقيتو واقف يدخن و هو لابس شورت و تي شيرت و شلاكة، اي لبس الدار. بدنو يهبل، مثل الممثلين لكن من غير عظلات غليظة يعني عامل عظلات لكن كل شي في محلو. خلص التاكسي و دخلنا الاسنسير و هو يشوف فيا و يعريني بعينيه و انا قلبي يظرب.

دخلنا الشقة و جلست في الصالون، احظر بعض المشروبات و شغل التلفاز و رحنا نتحدث في اشياء سخيفة. ثم جلس الى جانبي ملتصقا بي و نحن نتحدث و تصرف كما لو كان لقط ياخذ راحته مع اي صديق، واظعا يده حولي ثم راح ينظر الى... و ينفخ بعض الهواء على عنقي و انا اظحك ببلاهة شديدة.

ثم باستي و بديت نترعد و ذبت معاه و هو يبوس فيا و راحت شفتي تقلد شفته و غرقتا في بوسة طويلة خلاتني نتمدد و نحس بصدره يثقل فوقي و ايديه تعانقاني و انا نوحوح و نحاول نشد روحي باش صوتي ما يطلعش و حاشم. في حرارة القبلة حسيتو كالنار فوق بدني، و راح يتحرك فوقي و انا نحاول نستوعب الي نحس به، حسيت بزبي موقف كالحديدة لما حك عصبتو فوقي و يدي مشات حول ظهره تعصره نشجع فيه باش يزيد من شراهته وقوته و ولى كالثور يبوس في من عنقي و وودني و يقول كلام ما فهمتش منو نصه خاطرو كان يلهث . هبطلي شورتي و الكلسون و ما قاومتش و خليتو ينحيه و انا نتفرج على زينو و نحى مريولو و نحى شورتو فيسع و فمي تحل كي شفت عصبتو واقفة و كبيرة و سمرة فيها شعر قليل و جا تلاح فوقي و حسيت بلحمي يذوب تحت لحمو

نزار : نحب نحس بيك

انا : حتى انا

نزار : نحب نحس روحي فيك

انا : باهي

حللي ساقيا و خطهم فوق اكتافو و انا نمسح بيدا على عظلات كرشو و شعر صدرو الخفيف و هو بصق في يدو و دهن زبو و بصق مرة اخرى و دهن نقبتي

انا : امان بالشوية اول مرة

نزار : ما تخافش... انا برو

انا غمظت عينيا و حسيت براس زبو يدفع و توجعت

نزار : ارخي روحك

حسيت بزبو يفتق فيا و هو داخل لين زلقو المل و انا نتوجع

انا : خرجو خرجو

نزار : شوووو ... دخل يا حبي دخل ما تكبسش راك وجعتني

و هبط عليا يبوس فيا و هو ما يحركش في زبو لين الوجيعة نقصت و حس بيا بديت نرخي و بدى يمشي و يجي بالشوية

نزار : ما ابنك يا عسل، ماحلاك و محلى زينك و مابنك ممم

و بدا يزيد فالريتم و ينيك فيا و انا نعصر في صدرو بايدايا و بديت نتبنن في عصبتو و هي توسعلي في ترمتي و نعصر في عضلات ايديه و هو بدى ينيك فيا و نسمع في ترمتي تتصرفق بكرارزو و نوحوح و بديت نترعش و هو يزيد يفتقني و ينيكني

نزار : اه باش نبزع

و بدى ينيك فيا بعنف و حللي رجليا بايديه و انا نصيح بالبنة و الوجع و من بعد ضربني بزبو الكل لداخل و بزع فزكي و انا نصيح و حسيت بيه ينبض فيا مالداخل. قعد هكاك فيا و من بعد جا يسلت زبو شديتو بساقايا باش يقعد فيا.

انا : لاخليك!

و بديت نخرط في زبي و اول ظربتين و رحت نبزع و البزع يترمى لين ظشو في وجهو. و وقتها حبد روحو و حسيت بنقبتي كلها بزع و محلولة و مسيتها لقيت ترمتي وساعت و حسيت بيها توجع و طايبة.

ما عرفتش شنعمل، دخلنا دوشنا و باسني و عنقني.

ما حبيتش نحكي برشا ولا نقعد، كان لازم نروح.

خذيت تاكسي و رجعت الدار دهلت منين خرجت و حليت التيليفون لقيتو باعثلي ميساج تحفون.

انا من وقتها ما عملت شي، ندمت و خفت و لو اني حبيت برشا التجربة و ديما نفكر فيه.

ما عاودتش حكيت معاه و صاحبي احمد ديما يلمح و انا نبدل الموظوع و مانيش عاوف شنعمل، نحس روحي نحب نعاود نقابلو و نحب نبوسو و مازلت نحبو ينيكني و نحب نجرب حاجات اخرين.

قصص مشابهة قد تعجبك