انيك البلدى

من قصص عارف

كنت في الثامنة عشر من عمري عندما حدثت هذه التجربة لأول مرة. كان ذلك مع صديق أخي، ولم أكن أتوقع أن يحدث شيء كهذا. كان الأمر كله جديداً بالنسبة لي. لم أكن قد جربت شيئًا مشابهًا من قبل، ولهذا كانت مشاعري مختلطة ما بين الخوف والفضول. كان اسمه علي، وكان معروفاً بجاذبيته وسحره الذي لا يُقاوم.

في أحد الأيام، كنا نجلس جميعًا في غرفة الجلوس نتحدث ونتبادل النكات. كنت ألاحظ نظراته تجاهي، ولكنني لم أعرها اهتمامًا كبيرًا في البداية. إلا أنني شعرت بشيء ما مختلف عندما اقترب مني وأخذ يهمس لي بكلمات لم أستطع تجاهلها. كانت تلك اللحظة بداية لشيء لم أتخيله.

بعد فترة قصيرة، انتهزنا فرصة عندما غادر الجميع الغرفة وبقينا نحن الاثنين وحدنا. بدأ الأمر ببطء، كان يلمسني بحنان وأشعر بيده تجول على جسدي. لم أستطع مقاومته، شعرت بنبضات قلبي تتسارع وكل لمسة منه تزيد من شوقي وتلهفي. لم يكن لدي أي خبرة سابقة، وكان كل شيء يحدث بسرعة كبيرة.

عندما بدأنا بالفعل، شعرت بمزيج من الألم واللذة. كان جسدي يرتجف بينما كان يقرب نفسه مني أكثر فأكثر. لم أكن أعرف ماذا أتوقع، لكنني شعرت بشيء كبير يدخل فيّ فجأة. كان ذلك زبه الكبير. في البداية شعرت بألم شديد، لم أكن مستعدة تماماً له. كان كسي صغيرًا ولم يتعود على مثل هذا الحجم. لكن بعد لحظات، بدأت أشعر بلذة غريبة لم أكن قد شعرت بها من قبل.

كان هناك لحظة من الخوف عندما رأيت الدم ينزل. لم أكن أعرف إذا ما كان هذا طبيعيًا أم لا، لكنني شعرت بالرعب. دفعت علي بعيدًا وحاولت الهروب منه، ولكن لم يكن من السهل الهروب. لحقني بسرعة، وكان زبه ما زال متدلٍ بين ساقيه. هذه المرة أمسك بي بقوة وبدأ في إدخال زبه في طيزي. كان الألم لا يُحتمل، شعرت وكأن جسدي يتمزق من الداخل. كنت أصرخ وأبكي، لكن لم يكن هناك مهرب.

استمر الأمر لبضع دقائق، ولكنها بدت وكأنها ساعات بالنسبة لي. كان كل شيء يحدث بسرعة، ولم أكن أعرف كيف أتصرف أو ماذا أفعل. بعد حوالي خمس دقائق، شعرت بشيء دافئ يملأ داخلي. كان قد أنزل في طيزي. شعرت بالارتياح أنه انتهى، لكن في نفس الوقت، كنت مرعوبة مما حدث.

بعد أن انتهى، نظرت إليه وهو مستلقي على الأرض، زبه لا يزال صلبًا وملطخًا بالسوائل. لم أستطع التوقف عن التفكير في ما حدث، لكنني شعرت بدافع غريب. اقتربت منه وبدأت بمص زبه، لم أكن أعرف لماذا فعلت ذلك، ولكن كان هناك شيء يجذبني نحوه. كان طعمه مالحًا ومختلطًا بآثار الدماء والسوائل الأخرى.

كانت تلك التجربة الأولى لي، وقد تركت في نفسي أثرًا لا يُنسى. لم أكن أعرف كيف أواجه ما حدث أو كيف أخبر أي شخص بذلك. كانت مشاعري مختلطة بين الخجل والإثارة والخوف. لم أستطع التوقف عن التفكير في علي وما حدث بيننا. كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لي، لكنني كنت أعلم أنني لن أنسى تلك الليلة أبدًا.

قصص مشابهة قد تعجبك