انا وبنت عمتي (رنا)
لطالما كنت أنا وابنة عمتي مقربين جدًا. أنا أحمد، أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، وهي لمى، تصغرني بسنة واحدة فقط. لطالما كانت صداقتنا متينة، وكان العمر والفارق بيننا يزيد من ترابطنا. كنا نتشارك الأسرار، الضحكات، وحتى اللحظات الحزينة.
في أحد الأيام، جاءت لمى لتأخذ درسًا عند أختي الكبرى. كان يوما عاديًا، لكن فجأة لفت انتباهي جمالها ونعومة جسمها. لم أستطع أن أتجاهل كيف نمت وأصبحت شابة جميلة. كانت تجلس بتركيز أمام أختي، ولم أستطع إلا أن أعجب بنهدها الجميلين.
بعد فترة وجيزة، ذهبتُ إلى منزلها مستغلًا معرفتي بأن الجميع في الخارج. أخوها أحمد، ووالدتها لم تكن في المنزل. دققتُ الجرس وردت عليّ لمى بصوت هادئ. أخبرتها أن أحمد طلب مني إصلاح الكمبيوتر. فتحت الباب وسمحت لي بالدخول، ولم يكن هناك أحد سوانا.
دخلتُ وجلست بجانبها على الكنبة. لم أستطع الانتظار أكثر. نظرت إليها وقلتُ لها بجرأة: "أنا معجب بكِ يا لمى". ردت بغضب: "خلاص، أنهي شغلك واذهب". لم أكمل حديثي حتى اقتربت منها كالنمر الجائع. بدأت أقبّل شفتيها بجنون. كانت تصرخ: "ابتعد عني!"، لكنني لم أتمالك نفسي. وضعت يدي على فمها لكي لا تصرخ وبدأت أخلع ملابسها بتهور، وأقبّل نهديها بحماسة.
بدأت لمى تستسلم للواقع، غير قادرة على المقاومة. دفعت نفسي نحوها، وفي لحظة فُقدت براءتها. كانت لمى عذراء، وصرخت: "ماذا فعلتَ بي؟". لم أكن أدرك ما فعلته إلا بعد فوات الأوان.
لمى كانت مخطوبة، وزفافها كان مقرّرًا بعد شهرين. لم تكن تعرف كيف ستواجه خطيبها بعد ما حدث. وأنا، لا أعلم كيف سأواجه نفسي بعد هذا الفعل الشنيع الذي قمت به.