المسابقة التلفزية: الجزء الخامس
حاولت التصرف بشكل طبيعي وكأني لم أنتبه لما حدث ... تمددت على الكنبة و أخذت قارورة البيرة... وحبات لوز مانحا أمي فرصة كاملة لتملّي ناظريها بنصف العفريت الملتصق بفخذي... كانت تحدثني عن حياتي في المستقبل وكيف يجب أن أتصرف مع الناس وكثير من الإطراء على محاسني و وسامتي وأخلاقي وقدرتي على التصرّف ... لو كانت غريبة عني لقلت إنها تغازلني لكني كنت أفسّر الأمر على أنها نظرة الأم لولدها الوحيد... كانت الساعة تقترب من الثانية فجرا ساعتان مرّت على حوار سلس هادئ دون توتر من كلينا... تفحصت جسدها من أعلاه إلى أسفله إنها رائعة الجمال شعرها منسدل على رقبة طويلة بيضاء ترفع رأسها بشموخ ... عينان يلمع فيهما ذكاء راقص وسط جاذبية تقرب بين الكواكب ... بياض أسنانها وسط شفتين تقطران كلام يروي عطش صحراء العرب ... كتفان مستويان يحملان رمانتين ثقيلتين يفصل بينهما ما يمكن أن تتوه فيه ولا تعود, لتنزل لبطن مسطحة تتوسطها شمس صرّتها تضيء مستقبلك ... كانت مستلقية تضع رجلها اليمنى تحت فخذها اليسرى التي ألقتها إلى الأمام نعومة أخمس قدميها وتناسق أصابعها يحتاج سنة للوصف كانت تتحدث والقشعريرة تغزو مسام جلدي كالذي يقبع بين اليقظة و الغيبوبة لم أعد أستمع إليها ...
أيقظني صوتها تطلب مني أن أفيق ... النور المتدفق من فتحها للستارة آلم عيناي من أين جاء هذا النور فجأة ؟؟؟ دهشتي دفعت للكلام " قوم إصحى يلى .. الساعة 9 و نص والفطار جاهز " عن أي إفطار تتحدث ؟؟؟ قبل قليل كانت تحدثني ؟؟ فهمت من الغطاء الملقى على الأرض أني نمت على الأريكة وهي غطتني وتركتني أنام ؟؟ كانت تتمشى أمامي حافية القدمين تلبس فستان قصيرا جدا قماشه خفيف يهفف على جسدها مع كل إهتزازة من أردافها ... وجدت صعوبة في بلع ريقي من هذا المنظر حتى اختنقت به وهي تفتح ماء حنفية الدش و تأمرني بلهجة لا يمكن نقاشها " قوم خذ دش قبل ما تفطر ... البيرة بتسيب ريحة مش حلوة في العرق " لم أستطع الرفض أو الموافقة فإنتصاب الصباح كان يدفع بقماش لباسي الى الأمام حتى باعد بين بطني ومطاط حزامه ... لم تترك لي الفرصة حتى قالت حانقة " قوم إتحرّك بلاش كسل " قمت أتمطى أمامها ساحبا بطني للخلف عسى أن يخفف ذلك من إنتصابي ... لكن عبثا ... نظرة عابرة منها ثم إتجهت لتسحب طاولة الإفطار ... وقفت برهة أمام الدش ... لا أبواب له .. ولا حتى ستائر ... يعني سأستحم عاريا أمامها لا مفر... تخلصت من لبسي في جزء من الثانية وإرتميت أواري جسدي بالماء ... كنت أحاول إستراق النظر ألاحظ تصرفاتها ... تصرفاتها العادية إلا من نظرات عابرة تفحص جسدي من برهة لأخرى ... حاولت أن أتأكد فتعمدت الكلام بصوت خافت
- إيه علي صوتك مش سمعاك ؟؟ (وإقتربت مني لتتفادى صوت إنهمار الماء)
- إنت ما صحيتنيش ليه ؟؟ (قلت ذلك وانا أغلق صنبور الماء )
- أولا لأني متغاضة منك لأنك سبتني ونمت ؟؟ وثانيا صعبة عليا فغطيتك ونمت
- طب ما شلتنيش ليه وحطتيني على السرير ( قلت ذلك والتفت إليها فجأة بسرعة جعلت زبي الذي تخلص من إنتصابه منحنيا أمامها تقديرا يتأرجح في حرية تامة)
- أشي.... (إنفتحت عيناها حتى كادت تخرج من محجريها صدمتها منعتها من إبتلاع ريقها ) أشي.. إحم ... أشيلك إيه وأنت شحط كده ...
- يعني أنا كبرت على انك تدلعيني ؟؟ (قلت ذلك وأنا ألف الفوطة على وسطي)
- أدلعك أه اشيلك لا (قالتها بنفس لحن أغنية نانسي عجرم وإتلتفت عائدة للطاولة)
بسرعة وبحركة بدت كدعابة مني لحقت بها وحملتها فجأة وجريت بها نحو الطاولة وهي تحاول أن تقاوم وتحرك رجليها لتفلت مني "حاسب يا ولى حنوقع " وضعتها على الكرسي و إتجهت نحو خزانة الملابس فإنتقاما مني أمسكت بطرف الفوطة التي انفكت من وسطي وبقيت في يدها وسرت عاريا أمامها أرتدي ملابسي
تناولنا طعام الإفطار و أخبرتني أنها ستذهب لتزور نجيبة قليلا حتى لا تشعر أنها تتفاداها على أن نلتقي بعد ساعة هنا لنخطط كيف سنقضي اليوم... خرجت لأقوم بتماريني كالعادة أحاول مراجعة الأحداث... الأمور تتطور بسرعة ... إنتقلنا من حياة طبيعية بين أم وولدها إلى الشرب سويا ثم إلى الكلام القبيح إلى اللبس المتحرر إلى التجول عاريا أمامها ؟؟؟ كل شيء كان يبدو طبيعيا إلا ذلك الشعور المفاجئ بالرغبة الذي ينتابني كل ما رأيت جسدها ... ألقيت مجموعة من الأعذار والتبريرات فوقه حتى دفنته و عدت إلى الجناح يغطيني العرق .
أتممت إستحمامي وما إن أنهيت لبسي حتى فتحت أمي الباب مستغربة " في معادك مضبوط " و بدأنا نتناقش عن برنامج يومنا ... تذكرت سعادة أمي في مدينة الملاهي فإقترحت أن نذهب لمدينة ألعاب مائية رايتها من الشرفة ووافقت بسعادة على إقتراحي وضعت أمي ملابس السباحة وفوطتين وضعتاهما في حقيبة صغيرة كانا لا يزالان ملفوفين في أكياسهما و خرجنا مسرعين ... دفعنا ثمن الدخول وأرشدتنا موظفة إلي غرف تغيير الملابس ... أخذت كيسا من أمي ودخلت غرفة الرجال ... فتحت الكيس وإنزعجت كثير فلباسي من النوع الذي يلتصق بالجسم لبسته مكرها ونظرت للمرآة كان حجم الإنتفاخ كبيرا وبارزا جدا ... خرجت انتظر أمي التي تأخرت قليلا ثم خرجت ترتدي نفس ملابسها .. إتجهت إليها مستغربا
- ما لبستيش ليه ؟؟؟
- شوف ؟؟؟ ( وضعت في يدي قطعتين صغيرتين من قماش )
- مش فاهم (واعدتهما لها )
- عاوزني ألبس دول (ونشرتهما أمامي قطعة صغيرة تلبس منت تحت وحمالة صدر)
- بردو مش فاهم ؟؟
- دا أنا كده حأبقى عريانة خالص ؟؟؟ روح إنت ألعب وانا حاتفرج بس ؟؟ مش حينفع ألبس كده قدام الناس
أحسست بالحزن لحالها ورحت أقنعها أن الجميع يلبسون هكذا هنا ولا أحد يعرفنا وان لا تفسد اللحظة وأمام إصرارها على الرفض قلت لها أني سأغير ملابسي ونعود للنزل ونفكر في برنامج آخر فوافقت بحياء
- يعني إنت مش حتزعل لو لبست كده قدّام الناس
- بالعكس (لا أدري كيف إنطلقت هذه الكلمة رغما عني ) ما إنت كنت لابسة كده مبارح
إتجهت أمي لتغير ملابسها وهي تمتم " إمبارح كنا لوحدينا " وإختفت من أمامي مر الوقت بسرعة حتى خرجت تمشي بتلكؤ ... فاللباس كان فاضحا حقا لا يستر إلا النزر اليسير من صدرها و بالكاد يستر المثلث الحميمي عندها إستدارت لأرى نصف مؤخرتها العاري وهي تعاتبني
- عاجبك كده ؟؟؟
- بتلوميني ليه هو انا الي إشتريتهولك ؟؟
- يعني هو أنا إلي إخترتو ما هو جاني وسط ملابس الجايزة
- سيبك إنت ؟؟ شوفي انا لابس ايه ؟؟ وأشرت إلي القبة المكورة
- ما هو حلو اهو ؟؟؟
- و إنت كمان إلي لابسه حلو ؟؟؟ وكلهم لابسين كده وألعن ؟؟
- بس دول بنات صغيرين ؟؟؟
- ويجو فين جنبك البنات دول ؟؟؟ شوفي دي صغّيرة
وأشرت إلى واحدة كانت تمرّ أمامنا لكن جسمها ضخم جدا وعمرها يقارب الستين تلبس قطعتين وتجول بعينيها علّ أحدهم يغازلها وطفنا المكان نبحث عن الألعاب ساخرين من هذه ونعلق على تلك كنت دائما أعلّق مقارنا بين جسد أمي و بقية الموجودات وأطنب في الثناء عليها وأقرصها عندما تتابعها نظرات الشباب كان هدفي تخفيف توترها ورفع معنويتها لكني لم أكن أبالغ في كلامي فأغلب الموجودات إلا القليلات منهن لا تنافسن أمي في شيء إلا من حبتهم الطبيعة بالجمال المتناسق فمن تملك صدرا جميلا تكون مؤخرتها متدلية ومن جسمها متناسق وجها لا يبدو جميلا وكنا نتفنن في البحث عن عيوب من لا عيوب لها ... وعلى إختلاف الألعاب وتنوعها إلا أنها كلها كانت تتطلب صعود سلالم يختلف طولها من لعبة لأخرى لننزل متزحلقين للماء ووسط ذلك الهرج و المزاح لم أعد أهتم بعدد المرات التي اصطدمت بصدري أمي أو بمؤخرتها أو بعدد المرات التي أمسكتني من زبي وهي تحاول التماسك بعد أن نتشقلب في الماء مر الوقت سريعا وتناول الغذاء هناك وأثناء فترة الغذاء ومع الزحام طلبت حسناء تبدو من ملامحها ولهجتها أنها جزائرية أن تجالسنا لأنها لم تجد مكانا وبسرعة البرق تعرّفت عليها أمي وتناقشتا لكن الغريب هذه المرة أن أمي لم تكذب أي قدمت نفسها بصفتها أمي ودخلت في نقاش معمق عن تفتحي و قربي منها كأننا أصدقاء عندما أظهرت الفتاة دهشتها وبدأت تقارنني مع تصرفات إخوتها معها وحجم المصيبة لو ضبطها احدهم تلبس هكذا والى غير ذلك ... حاولت أمي أن تدعوها لمشاركتنا اللعب ورغم أن الفتاة رفضت إلا أنها كانت تنتظر إلحاحا بسيطا مني لتوافق إلا أني تجاهلت الأمر فودعتنا ومضت في حالها وسط نظرة حانقة من أمي... إستمرينا في اللعب حتى قربت الشمس على المغيب وبدأنا نشعر بالملل لتكرار الألعاب فقد جرّبناها جميعا إلا واحدة تبدو مخيفة نوعا ما لارتفاعها وتعرجها رفضت أمي أن تصعد متعللة بكثرة الزحمة عليها وصيحات الرعب الصادرة منها ولما قارب اليوم على إنتهائه إنصرف الناس عنها فأشرت إليها لكن أمي مانعت في الأول ومع إلحاحي وافقت ... مع صعودنا للسلم العالي بدأت ركبي ترتعش من الرهبة لكني تمالكت نفسي تشجيعا لأمي التي بدأت تمسك بيدي بعنف من أثر الخوف وصلنا إلي منصة الإنطلاق أخذنا زورقا من المطاط صغير وركبنا كانت أمي تركب أمامي ترتعش من الخوف الحق يقال إنها لعبة مرعبة كنت استطيع من مكاني مراقبة كل أسطح البنايات على إرتفاعها ... فكّرت أمي في الإنسحاب لكني شجعتها باني سأمسكها جيدا فعدلت جلستها وجلست في حجري و أمسكتها من بطنها ... لكن ذلك لم ينفع شيئا مع خوفها ... فإستدارت لتجلس وجه لوجه معي ولفت رجليها على وسطي وضغطت بيديها بعنف على كتفيا جعل راسي يدفن بين ثديها في حركة أضحكت الحاضرين وجعلت العاملين يدفعان زورقنا بعنف كشماتة في خوفها مما جعله ينطلق بسرعة جنونية جعلته يهتز بعنف زاد في ضغط يدي أمي لتدفن رأسي في صدرها أكثر وتتمسك برجليها على وسطي مما أطلق العنان لزبي الذي استفاق كالمارد أن يحتك بأسفل مؤخرتها التي انحسرت عنها قطعة القماش الصغيرة ... عندها ارتعش جسدها بعنف أرجعته لشدة خوفها وراح ذلك الزورق يتمايل ويتراقص ويرتطم بعنف بحافتي مساره ومع كل حركة يزيد احتكاكنا ببعض حتى ضعت وسط ماء المسبح أحاول أن أجد نفسي فيه ... كمية الكلور الكثيرة التي دخلت عينيا أصابتني بالحرقة و أنا أخرج من الماء باحثا عن أمي التي لا تزال تتخبط تحت الماء إقتربت منها لأساعدها لتخرج من الماء شاهقة تلملم شعرها غير مدركة أن رباط حمالة صدرها إنفك بفعل الصدمة ووقع في الماء لتعتلي عرش نظري رمانتان تلمعان تحت أشعة تجاهد الشمس لترسلهما قبل وداعنا ...بياض لونهما يعتليهما دائرتان سمراوان وحلمتان منكمشتان في خجل بفعل الماء ... كانت أمي تهتم بإبعاد شعرها عن عينيها عندما مددت يدي لأقدم لها حمالة الصدر... لم تفهم ما حدث إلا بعد أن نظرت بدهشة لصدرها العاري وتخطف مني قطعة القماش ترجعها لمكانها بسرعة و تخفي خجلها بضحكة رسمتها بعد أن تيقنت أن لا أحد شاهد ذلك كأنها تقول لي " جات معاك وما جتش مع الغريب " سحبتها من حافة البركة ضاحكة و قررنا المغادرة قبل الإغلاق بقليل ... بعد تغيير الملابس وقبل المغادرة تقدمت منا فتاتان تعرضان علينا المشاركة في مسابقة تنظمها المدينة في شكل رحلة على متن سفينة سياحية (تشبه سفن القراصنة) يتخللها تناول الغداء على سطح جزيرة غير قريبة ومجموعة نشاطات أخرى أهمها مسابقة جائزتها ألف دينار معدة للأزواج (رجل وامرأة) لم تهتم أمي لمجموعة الصور والعروض فمجرد كلمة مسابقة يجعلها تشترك حتى لو كانت في مجرّة أخرى ... دفعنا معلوم الإشتراك وأخذنا وصلا بذلك بعد أن أكدت علينا الحضور قبل التاسعة وتعليمات أخرى كجلب لبس السباحة إلخ
دخلنا جناحنا بعد أن اتفقنا أن نرتاح الليلة لتوفير الجهد لرحلة الغد... خاصة وأن أمي بدأت تشتكي من آلام في عضلات رجليها من كثرة صعود السلالم... طلبنا من الاستقبال أن يرسل إلينا طعام العشاء لكنه اخبرنا أن ذلك لن يكون قبل الساعة التاسعة أي لا يزال أمامنا ما يقارب الساعتين ... دخلت الحمام ... وعند خروجي وجدت أمي تقوم بملأ المغطس " الجاكوزي " متمنية أن يريح عضلات رجليها التي زاد ألمها مستغربة أني لا أشعر بالأم كنت أعدد لها فوائد التمارين إلى غير ذلك وان ببعض الماء الدافئ كفيل بإزالة الإرهاق عني أثناء حديثنا بدأت أخلع ملابسي واستعد للاستحمام أملا في أن أسبق أمي وأترك لها المجال لتأخذ راحتها فالدش و الجاكوزي متلاصقان ولا يفصل بينهما شي دون أي حجاب إلا أنها بدأت بخلع ملابسها كذلك وبحركات طبيعية كانت تبعثرها على الأرض حتى بقيت بالأندر و الحمالة وجورب رياضي صغير ... كنت لا أزل أرتدي البوكسر وما أن بدأت في خلعه حتى إنحنت أمامي تحاول خلع جوربيها لتعرض عليا مؤخرتها التي لا يسترها سوى قطعة صغيرة من قماش مشبّك ... كم هائل من اللحم الأبيض منقسم على فردتين أنعم من الحرير وأرق من الزبد متشابهتين كتوأمين فرّق بينهما واد صغير يعتم لونه كل ما غصت فيه لم أزل مشدوها بهذا المنظر حتى إستقامت وفتحت مشبك حمالة صدرها و إلتفتت لي واقفة على بعد متر واحد مني ... خضع بصري حياء ثم تدرّج صاعدا متأملا أصابع متناسقة وعمودين من المرمر تتوسطهما ركبتين عريضتين يعلوهما فخذان بضان لامعان مملوءان غير مكتنزان يتباعدان قليلا ثم يتلاصقان تدريجيا حتى ينسجمان في مكمن الأسرار الذي غطاه قماش ناعم أسود يتنهي تحت بطن مسطحة تنسحب للخلف احتراما للقمرين الشامخين على الصدر ... ذلك الصدر الذي ارتقى عاليا مع حركة حياة لشد شعرها للأعلى لتكشف عن إبطين كالدر من بياضهما
مع هذا المنظر إندفع الدم إلي قضيبي الذي بدا يضاعف حجمه في شموخ ساعده تحرره من أي عائق أن يصل إلى ذروته في أجزاء من الثانية ... لم تتمالك أمي أن تحبس نفسا عميقا أخرجته بزفير وصلني صداه نبهني لحوقلة عينيها وإنخفاض رأسها مما لا يدع مجال للشك أنها شردت في تفكيرها ... للهروب من الإرتباك من هذا الموقف الذي يعد جديدا عليا رغم كل التطورات المتسارعة أتمت إنزال البوكسر العالق على مستوى ركبتي وانسحبت تحت الدش لأفتح الماء البارد مما جعل نفسي ينحبس من الصدمة الحرارية .. إلتفت لأجد أمي دفنت نفسها في ماء الجاكوزي إلا رأسها الذي سندته مخدة بلاستيكية موضوعة في مكان مخصص لها
خيّم الصمت على المكان إلا من صوت تهاطل الماء ... صدمة الماء البارد جعلت زبي ينكمش قليلا مع المحافظة على نصف حجمه مما أعطاني شعورا بالراحة ... ومع إزدياد درجة حرارة المياه بدأ البخار يشكل حاجزا بيننا قطعت نجيبة الصمت كعادتها بمواضيع عن رحلة يوم الغد وعن المسابقة وأثناء حوارنا كنت أراقب حركة الماء الذي يدور في حركات متناسقة داخل الجاكوزي ولاحظت أنها خلعت الأندر ووضعته على الحافة مشهد ندمت لضياعه كانت حركة الماء تكشف أحيانا جزئا من صدرها الذي داعب الماء الدافئ حلمتاها إنطلقتا للإمام كرأسي غريقين يطلبان النجاة ثم يبتلعهما الماء ثانية ليتعرى جزء من فخذيها وهكذا دواليك وأنا أجاهد نفسي أن لا ينهض ذلك العفريت ويحرجني ثانية ... كان البخار المتصاعد من الدش يحجب الرؤية عن أمي بينما يسمح لي بذلك ... فهمت ذلك عندما طلبت مني
- ما توطي المية شوية عشان اسمعك ؟؟؟ (إستجبت لأمرها) عايزة أفهم حاجة ؟؟
- إنت كنت تشتغلي مباحث و إنت صغيرة ؟؟؟ خير ؟؟
- ههه ديما بتضحني يا واد ؟؟؟ إنت ليه ما رضتش تخلي البنت الجزائرية تلعب معانا؟
- طيب أنا عاوز أفهم ؟؟؟ إنت ليه ديما تحبي تجيبي ناس أغراب معانا ؟؟
- لا أبدا أصلي شفتها حلوة وصغيّرة ؟؟ كما عينها ما تشالتش من عليك ؟؟ فقلت جايز؟
- جايز إيه ؟؟ إنت عاوزة تلزقي فيا أي وحدة والسلام ؟؟؟
- لا أبدا بس اليومين دول شفت كام وحدة بتحوم حواليك ؟؟ وإنت مش واخذ بالك
- لا واخذ بالي بس مطنش بمزاجي ؟؟؟
- يا واد يا ثقيل (هنا إنقشع البخار.. فهمت ذلك من نظرة الإحباط على وجه أمي لان قضيبي قد إنكمش)
- لا ثقيل ولا حاجة ؟؟؟ أنا قلتلك ما بحبش البنات الصغيرين ؟؟؟
مع هذه الكلمات رفعت أمي نصفها الأعلى خارج الماء وأسندت ظهرها إلى الحافة وألقت بيديها على الجانبين ليبزغ قمرا الشرق والغرب واضحين أمامي إلى من فقاعات صابون تعلقا بها شغفا ألقت برأسها للخلف لأتمكن من رؤية حجمهما الحقيقى ثم عادت للنظر لي ... إبتسامة علت محياها لما إنتفخ زبي ليصل لنصف إنتصابه حاولت أن أداريه برغوة الصابون عبثا فقد بدأت ترفع نهديها بكلتا يديها وتتركهما ليسقطا في الماء وإنفلت عقار قضيبي فعلا أرخميدس محق فالأحجام تعرف حقيقتها بالماء
ابتسامة الفوز وحركة رجليها المتواترة قطعها صوت الطرق على الباب ... العشاء جاهز ؟؟؟ دهشة كبيرة أصابتنا مرّ الوقت بهذه السرعة ... إلتحفت الفوطة على وسطي وأسرعت إلى الباب أنشف قطرات الماء من شعري وجسمي ... إعتذر مني النادل بشدة وأعلمني أن العشاء جهز قبل وقته بقليل فأراد أن يلبي طلبنا ... إبتسمت له كأن شيئا لم يحدث ودخلت أدفع عربة الأكل بينما كانت أمي تنشف شعرها وقد إرتدت روب الحمام الساعة الثامنة وربع ... كشفت الغطاء .. وإقتنعت أن الأقدار و طبّاخ النزل متآمرون عليّا كالعادة جمبري مشوي و إخطبوط وسمك و الكثير من غلال البحر والبر .. إرتديت سروال بيجاما حريري على اللحم وبقيت عري الصدر
جلست أمي تقابلني على الطاولة بروب الحمام بينما كنت أختار الخضر وقليلا من الخبز كانت تنظر لي بإستغراب " ما بتاكلش لي " و تقدم لي مرّة جمبري ومرّة ذراع إخطبوط بإصرار شديد وكانت كل مرّة تنحني فيها يهتز صدرها الذي عجزت الحمالات المختصة عن كبحه فما بالك بهذا الروب البسيط ... كالعادة تخلل العشاء حوار بسيط وهادئ حرصت أمي على حشر معدتي بكمية من الفسفور قادرة على إستنهاض همم حكام العرب ... أخبرتني أن الجاكوزي أراح عضلات رجليها لكن أخمس قدميها لا يزلان يؤلمانها ... خلال زيارتي لمتاجر الملابس قمت بتخصيص جزأ من المبلغ المقدم لنا لشراء بعض الكريمات والمراهم الخاصة بإزالة الألم فعرضت عليها المساعدة بتمسيد رجليها فوافقت بسعادة وسط سحابة من الشكر ... دفعت عربة الأكل بعد أن تركت طبق الغلال والعصائر على الطاولة وأحضرت علبة المرهم لأجد أمي إستلقت على الأريكة بعد أن أخذ التعب منها جلست على حافة الأريكة ووضعت رجليها على فخذي وبدأت أقوم بعملي بإتقان شديد فمنذ أن بدأت بلمس أصابعها بالمرهم اللزج بدأت بالتأوه إستحسانا, وبعد مدة من الإنشغال التفت لأمي لأرى نظرة الإعجاب في عينيها وهي تنظر مباشرة في وجهي قابلتها بإبتسامة معناها " تحت أمرك " وكنت سأعود للتركيز على رجليها لولا إستوقفني منظر الروب الذي تباعد طرفاه ليكشف لي جمال فخذيها الرطبين راوحت النظر بين عملي والتأمل بحمال فخذيها وطبعا إرتفعت قبة تحت البيجامة الحريرية يمكن للاعمى ملاحظتها لم أشأ إحراجها لكني كنت متأكدا أنها تقيس إرتفاعها أنهيت عملي في رجلها التي من جهتي وحاولت تقريب القدم الأخرى فحرّكت رجليها معنا ليلامس أحد أصابعها طرف زبي من الجنب إهتز جسدي كله إثرها ... توقعت أن تسحب أمي رجلها للخلف قليلا لكن لم تتحرك بقيت أصابع رجلها على بعد جزء من الملمتر من قضيبي المحتقن ... حاولت التركيز في عملي وفي كل مرة أضغط عليها على مكان الألم كانت تتفاعل برجلها الأخرى وبحركة واضحة صارت تداعب زبي برجلها تصعد بروحي مع كل جيئة و ترجعها في كل ذهاب حاولت أن أنظر لوجهها خلسة تخفي خجلي لأصدم بمنظر الروب الذي إنفتح أغلبه وفخذاها اللذان تباعدا لأبصر لأول مرّة مكمن الأسرار كاملا أمامي
أربعة أيام كانت كفيلة لتصل علاقتنا أنا وأمي إلى هنا
المسابقة التلفزية