المسابقة التلفزية: الجزء التاسع

من قصص عارف

لم يستوعب عقلي ما وصله عن طريقي أذناي ... يعني أنها ستهدني جسدها بإستثناء كسّها ... لماذا تخطأ توقعاتي معها دائما ... كنت رجعت طبيعيا ولد و أمه مقربين لا أكثر... هي مشكلة مقرّبين ؟؟؟ فالولد وأمه أصلا مقرّبين من بعض ... ربما تبدأ بكسر الحواجز ... راجعت ذاكرتي بسرعة البرق كل صور الأمهات والأبناء التي رأيتها في حياتي ... منهم من يتسوقان سويا ... ومنهم من يدخنان ... منهم من يلعبان ... من يسبحان ... من يسهران ... من يشربان ... أحيان يسيران متعانقين ... 240 مليون صورة ضجت بها مخيلتي ... كلهم متقاربون ... كلّ كسر الحاجز الذي يقدر عليه ... تمنيت لو يكس حاجز قطعة الساتر تلك ونعيد الكون إلى ما قبل وضع القواعد

بداية إحباط بدأت تصيب أمي ... التي ضمت قدما أمام الأخرى كتمهيد للإنسحاب بشرف ... رفعت عيني رأيتها تطأطئ رأسها ندما ... مفاجأتها لم تعجبني ... هكذا ضنت ... زحفت حتى جلست على حافة السرير ... سحبتها من معصمها نحوي ... أحطت بيدي على خاصرتها ... وأجلستها على فخذي ... برودة جلد مؤخرتها العاري حركت شعيرات مسامي ... أخفت خجلت من نفسها بحشر رأسها تحت رقبتي ... إنقلب الوضع أب وإبنته ... ذكرياتي عادت بي لسنين كنت أجلس على حجرها فيها ... أحسست بإرتعاشها وضعفها

- قولي يا ماما ... إلي خلاّك تغيري رأيك ؟؟ وبصراحة ؟؟؟

- مش عارفة ؟؟ بس ...

- إوعي تقولي عشان خاطرك ؟؟؟

- (نبرة صوتها تدّل على إرتباك ... سرعان ما تغيّر إلى حنية مع مداعبة ظهر أصابعي لمسام عمودها الفقري ) نحكي بصراحة ؟؟؟ (بعد قبلة على أعلى رأسها تسلل عطرها إلى عروقي واصلت بهدوء) إنت أكثر واحد يعرف عني كل حاجة ؟؟ أنا شبابي ضاع مني ومش إنت السبب هي الدنيا جات معايا كده ... ماكانتش عندي الفرصة إني أعيش أو أحب وأتحبّ ... كنت كل يوم بتكبر قدّامي عمّال تحلو وعضلاتك تبان وجسمك يتغيّر ووسامتك تزيد متتصورش فرحتي وإنت بتنجح وتتقدّم للدنيا قدّ إيه ... 18 سنة دفنت فيها كل أحلامي ورغباتي وحتى خيالي حبستو ... كنت فرحانة إني بحقق نجاحي بيك ...)

- وأنا ما خيبتش أملك ؟؟؟ كل الي عاوزو أشوفك سعيدة ؟؟؟

- من يوم ما جينا هنا وسبنا البلد ... فكّرت إني الحق أيام من حياتي إلي ضاعت... كنت خايفة منك وعليك (كدة أجزم انها ستعترف بخطة المسابقة لكن كالعادة ) رغبتي للحياة رجعت وخيالاتي وأحلامي إتحررت ... بس المشكلة كنت إنت شريكي في كل لحظة عشتها في الخيال ... كنت سعيدة جدا وأنا بتخيّل لكن الندم ديما يغطيني ... كنت متأكدة إن داه بسبب انك الراجل الوحيد في حياتي ... فكّرت إني لو إتطمنت عليك وبعدت عني ممكن أشوف نفسي مع واحد ثاني

- طيب لحد هنا حلو ؟؟؟ إنا بخير وممكن أعتمد على نفسي ؟؟ ومش حأزعل لو داه حصل ؟؟ المهم تكوني سعيدة

- حتى دي مش مرتاحة فيها ؟؟ أنا عمري 40 سنة ؟؟ العمر لسة فيه كام سنة ؟؟ لازمني اخرج واعرف الناس وأختار من بين إلي حأعرفهم ؟؟؟ وممكن أفشل وأتصدم ؟؟؟ وممكن انجرح ؟؟ وممكن أوقع في مشاكل ؟؟ وممكن وممكن ...

- يعني إختيارك داه عشان ملكيش خيار ؟؟؟ .... ك

- (قبل أن أكمل وضعت يدها على شفتي تمنعني من الكلام ونظرت في عيني مباشرة .. عيناها تلمع ... ليس حزنا ولا إنكسارا ... إنها واقعية )

- لو ما كنتش إبني ؟؟ كنت إخترتك من وسط 7 مليار .. أخلاقك.. أدبك ... حنيتك ... حلاقي فين 21 سنة ثانين أعرف فيه واحد زيّك بكل تفاصيلو

راحت تعيد الكلام الذي قالته نجيبة في إقترحها الثالث بالتفاصيل ... دوائر متلاصقة تتسع على قماش البوكسر الوردي ...تركتها تذرف الدموع ... أنا اكثر من يعرف أن الدمع يريح النفس ...

وضعت يدي على جبينها لأرجع رأسها للخلف ... وقعت عيني في عينها مباشرة ... نظرة حائرة ترقص في مقلتيها ... قلت " تعرفي إنك أجمل وإنت بتعيطي " كلماتي بعثت بسمة خجل حاولت إخفاءه بإنزال رأسها ... ثواني بعدها حاولت رفع رأسها لأخطف شفتها السفلى بين شفتي ...

حركة جعلت نبضها يدق حافة صدري الملتصق بها ثم إستجابت .... طعم حلاوة رحيق فمها كبسكويت تفنن صانعه في إضافة مقادير الملح المنسكب من آخر دمعة إستقرت على شفتها ... تهنا في قبلة طالت الزمن كله ...وزنها على فخذي سبب ألما بسيطا من أثر الضغط على خشب حافة السرير حاولت تجنبه بحركة بسيطة إنتبهت لها فتزحزحت لتلقي نصفها الأعلى على حاشية السرير ورجليها منثنيان حتى الأرض ... بياض وجهها كالقمر بتوسط ليل شعرها المنشور بحرية ...

إنفرد ثديها بحرية يكشفان حجمهما الذي يسبب حشرهما بالغصب في كل ما تلبس ... سواد بسيط في إلتقاء ثنية صرّتها هممت بالنزول أسفل لكن حركت حنجرتها صعودا ونزولا أعادتني لنتبادل رحيق الكبت المدفون داخلها ... قبلة يمكن حقّا أن أصنفها هي الأولى في حياتنا ... تعودت شفتان على الحركة ... بدأت عضلات فكها بالإرتخاء وعنف حركة يمناها على شعري و يسراها على ظهري أعلماني أن مؤشر الحرارة في لوح التحكّم جاهز للتشغيل ... تركت شفتيها وإتجهت إلى رقبتيها أكتشف كل جزء منها ... رائحة شعرها وجلدها وأنا أعضعض بحنو حلمة أذنها وسط آهة هزت روحي وحيطان الغرفة ...

حاولت أن أحيط ثديها المقابل لي بيدي عبثا فإكتفيت برفعه للأعلى قليلا وسبابتي تداعب تصلّب حلمتها ... تقلبها في السرير كمن يصارع ليبعث ... جعل حلمة ثديها الأخرى تحتك بصدري في غضب طفل ترك وحده صباح العيد ... أيقنت حينها أن أعضاء جسدي لا تسطيع أن تعدل في عشقها ...

تراجعت يدي للأسفل تداعب بعقب أناملي بطنها المسطحة وتلفّ حول حرم صرّتها ... إرتفعت حرارة جسدها لتنفذ لهبا يخرج من أذنها التي عذبتها بطرف لساني ... كلّ ما لامست يدي مطاط لباسها الحريري الناعم ... تتوقف حركتها كأنها تفسح المجال لجنود مقاومتها للتحفز... ثم تعيدهم لقواعدهم كل ما إبتعدت أصابعي عن خط النار ... طال السجال بيننا ...

إنزلقت أناملي لتسكن مثلثا إجتمعت فيه كل رطوبة الأرض وحرارتها ... مع حركتي جمعت رجليها لتمنع حركتي مع إنهزام يدها التي حاولت بقوة جذب مرفقى ... لكن نظرة مني طمأنتها أني على عهدها ... نسبة إطمئنانها لم تكتمل فلا هي واصلت الجذب ولا تركت مرفقي ... حرّكت أصابعي فوق القماش أتحسس ندى شهوتها بصعوبة بفعل ضغط فخذيها ...

ضغط بدأ يخفّ فجأة مع تواتر حركة أصابعي التي عرفت تشق طريقها بحثا عن مركز الرغبة فيها وبعد عدّة دفقات لم يفلح القماش الخفيف في منعها من تخضيب أظافري ... إهتزّ كياني برعشة جسدها وإنقباض عضلات فخذيها كفكين أطبقا على يدي وسط آهات حاولت عبثا كتمها ... مدة قصيرة نجحت يدي في التسلل بعدها من محبسها ... كانت تشيح بوجهها إلى الجهة الأخرى لتهرب من خجل النظر لي ...

الغريب في الأمر أن كل هذا التلامس لم يثرني ... قرص بسيط على مستوى أعلى زبي نبهاني لرغبة في البول ... تسللت للحمام مندهشا من إرتخاء نصفي لقضيبي الذي كان لا يهدأ بمجرّد لمح شبر من لحم قدمها ... لامسته بيدي لتوجيه قطرات تخرج منه عنوة ألا تلوّث الأرض ... شدّتني لزوجة أصابعي ... فضول الأطفال دفعني لتشمم أناملي رائحته العجيبة النافرة زادت رغبة في كشف مكنونه... تذوقته بطرف لساني كخبير يكشف زجاجة خمر عتيقة ... طعمه ذكّرني بأكل قوامه الفول السوداني مقلي في خليط تغلب عليه الملوحة كان شيخ يبيعه أمام مدرسة قريتنا..

تلك الرائحة وذلك الطعم لازماني وأنا أقف أمامها متأملا جسدها الذي يهتزّ مع تراجع لهثتها من الجهد ... لم تغيّر وضعها رجلاها على الأرض مرتخيان بفتور ونصف جسدها الأعلى على السرير نصف مؤخرتها على حافته وتشيح بوجها ناحية ستائر الغرفة ...

ربما مفاجأتها أو إرتخائها أو غضبها مني لم ينبهها أنها لاتزال تهديني منظر قطرات العسل على حجاب سلطان الشوق ... دون تفكير ركعت أمامه طالبا الصفح ودفنت وجهي تحت عتبته ممرغا أنفي فيه ... هزة عنيفة منها ومحاولة لإفلات تلاشت بعد أن تيقنت أني لا أزال أداعبها من فوق القماش ...

تهت في طعم إكسير الحياة المتفق من شلالات الرغبة الدفينة ... رغبة أكدتها بفتح رجليها ورفعهما للأعلى لتعطيا رأسي حرية الحركة صعودا ونزولا باللسان لحسا وبالشفتين مصمصة ... مع تزايد موجات الشهوة إرتقعت بطنها قليلا لتلتصق شعيرات أفلتت من فتحات القماش المتبلل تخز أنفي أمرا بالشم أكثر ...

رائحة معبد الغرام سحبتني لأخشع في طقوسه... خشوع أفاقني منه تزامن صراخ يشبه الآهات وفرقعة فخ دفن رأسي بعد أن أطبقت على رقبتي بفخذيها المتشابكتين بعنف تسحبني ناحيتها ... تمنيت لودام حبسي أكثر لولا حالة من تقطّع النفس أصابتني بفعل إلتصاق انفي بجلدها ...

إنسحبت بحنو لأرى اللون الأحمر طغى على وجنتيها الجميلتين ... نفس الرغبة في البول أجبرتني للخروج ... لأجدها قد نامت وقد أسندت ركبتيها إلى صدرها وتوجهت نحو الحائط

تحاشت التطرّق للموضوع صباح الغد ... خصوصا وأني وجدت عندها ضيفة ...كنت بدأت ألبس حذائي وأركز على رجلي بسهولة ... تناولت فطوري وتوجهت أسّلم على الزائرة كانت نادية زوجة الطبيب ... إعتذرت عن تأخرها في الإطمئنان عليا بسفرها صحبة زوجها الذي تمت ترقيته إلى رئيس قسم إحدى الولايات الداخلية ومن حسن حظه أنها بلدهما الأصلي

فإستغلّت الفرصة لأخذ إجازة من شغلها وزيارة أهلها وكذلك لفسح المجال للعمال للقيام ببعض الديكورات في منزله ولم تعد إلا مساء الأمس ... بعد مدّة عرضت علينا زيارة بيتها لأخذ رأي أمي في الديكورات بحكم خبرتها ووسع إطلاعها وافقت أمي على طلبها إستغربت من إصرارها على مرافقتهما ...

هندسة عمارتنا كانت تتمثل في أنّ كل طابق يتكوّن من 3 شقق... بابان متقابلان الأولى تطلّ شرفتها على الشارع وهي شقتنا و المقابلة تطل شرفتها على الشارع الخلفي وهي مغلقة طوال الوقت والثالثة التي تتوسطهما تطّل شرفتها على الحديقة وهي شقتها ... نادية سيّدة في أواخر الثلاثينات ... تشبه إلي حد بعيد الفنانة حنان ترك وهي تدرك ذلك حيث تقلّدها في قصة الشّعر ووضعها نظّارات طبية في دورها في فلم " أحلى الأوقات " إلاّ أن لبسها كان من نوع بنطلون وقميص وجاكت بحكم عملها في البنك هكذا لاحظت في المصادفات القليلة التي قابلتها فيها ...

دخلنا شقّتها ... مماثلة لشقتنا ... راحت أمي تطري على ذوقها وحسن إختيارها جلت معهما قليلا ثم إنسحبت للشرفة اطّلع على منظر الحديقة المتسخة كحال كل حدائق بلادنا ... خرجتا من غرفة النوم وأمي تهمس بضحك لكني سمعت

- حلوة جد ... بس يا خسارة السرير الكبير الي حتنامي فيه لوحدك ؟؟

- ياختي مأنا طول عمري ببات لوحدي ...(لاحظت وجودي فإستطردت) ماهو زوجي طول النهار في العيادة وطول الليل في المستشفى ... رجّالة زي قلّتهم

قطعتا ضحكتهما لما دخلت من باب الشرفة ... مشيرا لأمي بالإنصراف وسط إمتعاض نادية من عدم ترك الفرصة لها بتضييفنا ... لم أهتم ونادية تخبر أمي بلا سبب أن غرفة نومهما يفصلهما جدار واحد قابلته أمي بفكهاتها المعهودة " طب ما نفتحهم على بعض و يبقى ونس " ورد ناديا بضحكة جميلة " يا ريت دا أنا بزهق طول الليل من الوحدة " وخرجنا وأمي تصّر عليها بزيارتنا وأنها ليست غريبة وباب شقتنا مفتوح أمامها ... لم تعجبني هذي المجالمة

في المساء ذهبت حسب الموعد لبيت هالة... كانت نفسي مثقلة مما سيحصل ... فحديثي وما حصل ما أمي البارحة ... ملك فؤادي... إحساسي بخيانة أمي غلب على رغبتي ... تمالكت نفسي وقلت سأحاول التملّص بلباقة ...

لكن هل سأنجح ... مجرّد رايتها تسحبني إليها كما قيدت سفينة السندباد نحو جزيرة الموت ... شقتهم أصغر من شقتنا ... غرفتان و شرفة وصالة تنتهي بمطبخ أمريكي مفتوح عليها ... رغم بساطة تفضح بخل صاحبها إلا أن أناقتها وترتيبها تؤكد ذوق وعناية ساكنتيها ... رائحتها معطّرة ونفسها خفيف ... بعد حوالي نصف ساعة من الترحاب رأيت فيها قلب إبتسام يرقص فرحا بقدومي وقربي منها ... رقص تحول لإهتزازات كل ما لمست ذراعها أو معصمها وأنا أتحدّث ...

تصرّفاتها التي تؤكّد مدى حبّها لي كان تزيد مرارتي أمام شهوتي لمؤخّرة أمها المتدلية في راحة داخل قماش بنطلون منزلي قماشه ليّن .... تفننت في تعذيبي بإنحنائها المتكرر للإتقاط شيء أو التثبت من أثر بقعة كانت نظفتها آنفا على السجاد ...

بدأنا الدّرس وسط إصرار إبتسام على المراجعة على منضدة الصالة كانت تلتفت ناحية الشرفة وأمها تشغل نفسها في المطبخ خلفنا ... طلبت إبتسام من أمها بأدب "هالة تعالي خذي الطبق لو سمحتي ... مش مخليني على راحتي " قدمت بعجل وقد كشفت صرّتها بفعل العقدة التي ربطت التيشرت عجزت فتحته عن ستر ثديها المتدلي أمامي بكرم شديد وهي تنحني لحمل الطبق قائلة "أنا آسفة " وأمام تركيز نظري عليهما وإن كنت أعتقد أنها جريئة لكني لم أتصوّر أن تختلس لحظة عدم إنتباه من إبنتها لترفع القميص حتى رقبتها ... مقدمة على طبق من ذهب لبصري فرصة التملي في روعتهما

جزء من الثانية كان كافيا على أن ألاحظ علاوة على كبر حجمهما إختلافهما عن ثدي أمي فهذا مخروط إلى الأمام على شكل ثمر الإجاص لكن حجمه كثمر البطيخ ... مزيج الغلال هذا بعث الروح في ثمرة الموز المحشورة داخل بنطلون الجنز الضيق ...

ضاعت نبوة المتنبي ولم تستدل رسائل الغفران على العنوان المقصود ... لم أستطع مجارات برنامج دراسة كنت أحفظه عن ظهر قلب ... إخترت لها قصيدة للمتنبي طلبت منها تحليلها لأعرف مستواها ورحت أقلّب صفحات كتاب الإنجلزية الذي تحولت حروفه لحبات غلال تتراقص أمامي

بالإضافة على جرأتها... فخبثها الذي يجذبني لها ... دفعها أن تلمح إبتسام وهي تجيل نظرها بيني وبين فروضها لتأمرني بلهجة صارمة

" يوسف تعالى هنا للمطبخ ... البنت مش حترفع تذاكر كده "

إلتفت إليها لتغمزني مشيرة بيدها أن أذهب إليها ... إبتسام تغرس رأسها في ورقتها في رعب ... وضعت لي كرسيا بلاستيكي بدون مسند داخل المطبخ الضيّق وقالت " أقعد هنا ... خليها تنجح ونخلص منكم ... حأعملّك شاي " راحت تعد الشاي وكثبان الشحم تتمايل خلفها ... سحبت كرسيا وجلست بجانبي تتطاول برقبتها لتراقب إن كانت إبنتها تنّفذ أمرها ... البنت لا تعصي أمها ...

ثم إلتفتت لي وتسحب رقبتي بشدة حتى تلتصق شفتانا بعنف ... ملمس شفتيها كان خشنا بعض الشيء مقارنة بأمي لكن إكتنازهما مع ذلك الملمس دغدغا في داخلي شعورا إنحنيت معه لأتخلص من الكتاب وكأس الشاي من يدي لأحيط رقبتها ... باغتتني بإدخال لسانها ليراقص لساني مقتلعا زبي الذي بدأ يحتك بسلسة البنطلون ... قبلة وطعم ورحيق مختلف زادته حلاوة الرهبة من أن نكشف...

لم تطل قبلتنا فأعادت النظر للتأكد من سلامة موقفنا ثم لترفع التيشرت و تمسك طرفه بأسنانها وتجذبني بين حبتي الغلال التي لفحت وجنتاي حرارتهما ... رائحة عرقها الممزوج بعطر بسيط إخترقت عروقي ....

أمسكت إحداهما بيدي ورحت أجول بلساني مدغدغا تجعد الدائرة السوداء لحلمتها البارزة ... حلمتها التي وجدت طريقها لداخلي فمي ملامسة أعلى حلقي كقطعة حلوة ... الآن فهمت سبب تسمية العنب البناتي ... دقائق قسمتها بين الجانبين بنفس الروح إنتهت بنظرة رصد ناحية الخطر

عادت وأناملها تفتح بثقة سلسلة باب سجني ... جذبته بيدها فإنطلق للأعلى كصقر فرح بحريته ... نظرات تأمل قصيرة ... أقسم أن عينيها إغرورق بدموع الشوق ...

مدت لسانها لتجول به حول فلك الرأس لتصعد معها الروح ... محاولات قصيرة لتفحصه بكلتا يديها لتأكد أن ما تراه هو الحقيقة .. بعض حركات صعود ونزول شدت ما تبقى من أزره

قامت تتظاهر بغسل بعض المواعين بيد وتنزل بحركة ثابتة سريعة البنطلون ... أتت الشمس من مشرقها ومغربها معا ... إرتجاج كرتي اللحم بعد تحررهما بسرعة جعلت قلبي ونظري يصعدان ونزلان معهما ... جبلان من الشحم ناصع البياض تتراقص أمامي ... تجولت يدايا على محيطهما ... وضعت خدي متمنيا النوم للأبد على ملمسهما الهزاز... قبّلت كل جزء منهما ...

شجعتني بأن أنزلت بيدها حافة البنطلون لأسفل وتلقي بصدرها للأمام فاتحة رجليها مقدّمة واحدة ومرجعة الأخرى للخلف ... فهمت قصدها ... إن كان ظلها والنور الخافت منعاني أن أتملى في مشهد ذلك الضخم العنيف ....

إلا أن لساني أبصر كل تفاصيله وأنا ابرك على ركبتيا مستسلما أمامه ... حجم فردتيه كبير ومتدلي إستحسنت غضي لأحدهما بطرفي أسناني بآهة كتمتها و تدفق غطى وجهي من رحيق ينسكب من جحيم شوقها ...

رائحته أكثر شدّة من أمي وطعمه أكثر ملوحة لكنه لذيذ كمخلل زيتون معتق ... جاهد لساني ليبلغ نهاية ذلك أخدود عبثا إنه عميق ...

دفقات ودفقات أكرمني بها مع كل تودد توددت له ... تبللت معها أصابعي التي تحاول فسح المجال لوجهي بالدخول بين ستارتي عشقها ... آهات مكتومة إنطلقت مع تصكك ركبتيها .... رغبتها ومحنتها اكبر مقارنة بأمي كما أنها تتطلّب وقتا أكثر ...

حاولت أن أحشر قضيبي في أتون نارها ... ما إن طرق طرفه بابها حتى إستجابت في شوق ... ضيق المكان وخوفها من وقوع صحن أو إناء يفضح أمرنا رغم محاولاتها العديدة التي تعكس شوقها...

نظرة يائسة منها وتكميش أنفها مع هزة جانبية صغيرة من رأسها فهمت أنه " مش حينفع كده " إستسلمت محبطا لكنها إنحنت تجلس على الكرسي وتمد لي الكتاب مشيرة أن أتولى مهمة الحراسة ... حركاتها أشد تأثيرا وأكثر ثباتا وسط لعاب أغرقت به يديها ... جيئة وذهابا ودوران كمن يغسل حبة خيار قبل تقشيرها ... تعرف ماذا تفعل ... لمسات من يدها الأخرى مع حركة يدها على عمودي ... جعلت نفسي يهتزّ وسط إشارة من إصبعها بالصمت ...

إحساس إثارة أننا نسرق الرغبة زاد في جمال الموقف ... دهشتها السعيدة من طول الوقت الذي تطلبه إفراغ خزّان شهوتي الذي روى أرضية المطبخ ... عبّرت عنه بهمسة حارّة في رقبتي هزّت كياني وهي تعصر آخر قطرات منسكبة من قضيبي " مش قلتلك أكثر مما كنت أتمنى "

ما إن أقفلت سلسلتى وعدّلت شكلي حتى نطقت إبتسام " أنا خلّصت " ... توجهت نحوها بحذر أن يكون أثر تلك الجولة التي إستغربت كيف إنسلّ الوقت فيها دون شعور ....

بعد الإصلاح وبعض الملاحظات ... مستواها جيّد جدا لا خوف عليها ... ودعت هالة التي رمقتني بنظرة عنوانها " حنكمّل " ...

جرأتها رافقتني كإصرار إبتسام على مرافقتي إلي باب العمارة ... كنت مشدوها بجولتي مع هالة عندما إلتصقت بي إبتسام في وسط السلالم المظلمة مهاجمة على شفتي بقبلة رغم قصرها وقلّة خبرتها إلا أنها هزّتني ...

شفتها مكتنزة كهالة و طرية كأمي ... وهمست في أذني " بحبّك " قبل أن تصعد الدّرج قفزا ... حاولت تمتيع نظري بمؤخرتها لكن الظلمة منعتني ...

عبرت الشارع مبتسما من خلاّط الجنس هذا .... الأكتناز والخشونة والنعومة تجتمع معا ... حاولت إستعادت طعم القبلة على شفتي .... ضحكة عجيبة غمرتني عندما أشار لساني لوجود بقية من مياه شهوة هالة على شفتي ... حبيبتي سعيدة بقبلتها الأولى ممزوجة بماء كس أمها ... شكرت ضميري انه نائم

قطعت الشارع مسرعا مطارد قطا يعبث في حاوية فظلات على حافته ... دخلت بيتنا لأجد أمي تسامر نادية تتوسطهما طاولة الكرم المقدّمة من أمي ... بعد سلامي بقليل ... إعتذرت نادية بالعودة وسط محاولات بسيطة من أمي أن تسهر معنا ... لكنها أصرّت وقبل خروجها من الباب إلتفتت لي " تصبح على خير يا يوسف ...خلّي بالك من مامتك " وأغلقت امي الباب ورائها ...

وضعت أمي طاولة العشاء ... رائحته ذكيّة ... طبق تقليدي من كبد و قلب و خصيتي الخروف تطبخ في المرق الحار (بالمعنى التونسي ) ...

طبقي كان كبيرا جدا بالمقارنة بطبق أمي بدعوى رغبتها في المحافظة على رشاقتها بعد وزن إدّعت أنها إكتسبته ... دخلت غرفتي التي تحوّلت مرسما وتركت أمي تتابع مسلسلها ... حوالي الساعة ... عرضت عليها أن ندخل غرفة النوم ... فشقتنا حرارتها مرتفعة مقارنة بشقة هالة ...

نزعت ثيابي وبقيت بالبوكسر ... بينما دخلت أمي تنزع الروب الثقيل و تبقى بقميص نوم طويل ... جلست على حافة السرير تتابع مسلسلها المفضل متذمرة من كثرة أسئلتي عن أحداث لم أتابعها ... كانت تداعب أصابع قدمي بأطراف أناملها الرقيقة ... كل لمسة منها ثيرني ... زاد إنتصابي مع نزعها لقميص النوم ... لتبقى بالحمالة و الأندر باللون الوردي وتتجه نحوي وسط تذمّري

- داه ما كانش إتقفنا والاّ رجعنا في كلامنا ؟؟

- (وسط دهشة منها ) إيه في إيه ؟؟ (أشرت بيدي لصدري مقلدا حركة الميزان براحتي فنظرت لصدرها وإستدارت تفتح مشبك السونتيان .. فلاحظت أن الاندر رغم شقاوته يغطي مؤخرتها و إلتفتت تغطي صدرها بذراعها وترمي الحمالة في وجهي ) قليل الأدب

- بردو لسّة ؟؟ (تسمّرت مكانها مستنكرة وأشرت للاسفل )

- أكثر من كده ما تحلمش

فأشرت للأسفل من الخلف ... توقفت قليلا قبل حافة السرير ثم إبتسمت وهرولت نحوها الخزانة وقبلها بخطوتين نزعت الأندر فجأة ورمته في وجهي ... إلتقطه في الهواء وشممته وقبلته وهي تتوارى وراء جنب الخزانة ... تختار ما تلبس ...عادت تتبختر يسترها مثلث أبيض شفاف بين الفخذين وصدرها يهتز وعوض الإستدارة إلى ناحيتها مرت من فوقي فحاولت عض حلمتها لكنها راوغت في دلال ...

إلتصقت بي تضع رأسها على صدري وتقلّب قنوات التلفاز لم تطفئ النور بل العكس كل المصابيح مضاءة ... كانت تضع مخّدة تحتها ... إكتشفت أنها أن أرادت أن أعرف أنها نتفت شعيرات كسّها ...

النور والقماش الشفاف للأندر فضحا حمرة وإنتفاخ من أسفل بطنها حتى تنتهي القماشة ... رميت جهاز التحكم وغرقنا في قبلة طويلة حارة تقلبنا فيها على مساحة الفراش... كانت تأخذ حذرها كلّما لامس كسها قضيبي فتحاشيت ذلك ... قبلة تلاها حملة شرسة من فمي على جسدها ...

إنسحبت بعدها وحدها لتأخذ وضع البارحة ... إعتذرت أنه غير مريح فأنكمش وجهها سحبتها نحوي وقد سندت ظهري للسرير ورفعتها فوق صدري محاولا فتح رجليها في إستماتة منها وهي تمانع ... ما إن لمس لساني حافة القماش حتى تقبّلت الأمر بل وساعدتني بفتح رجليها وإمساك مقبضي ظهر السرير بيديها ...

تفننت في تعذيبها حتى أطلقت لآهاتها العنان وهي تهز الخشب بيديها ليصر .. قعقعة تجانست مع أهاتها ... هدأت عاصفة الإرتعاش بجسدها فتراجعت تحاول أن تضع رأسها على صدري فجلست مباشرة على زبي ... لم تطل ردة فعلها بالرفض فإرتاحت في مجلسها ...

تسللت يدي تمسح على فردتي مؤخرتها ضاغطا عليا لينغرس جسم قضيبي بين فردتي كسها المغطى بالقماش الرقيق المبلل بلعابي ورحيقها ... حركتان من وسطى للأمام والخلف ... أحسست إنها أعجبتها لكنها إنسحبت تبحث عن المرهم في خزانتها ... تخلصت خلالها من البكسر ولحقتها أحضنها من خلف ممررا رأس زبي فوق فتلة الأندر ... فزعت وقالت " حتعمل إيه "

رعبها كبح جماحي فقلت لها " إحنا متفقين... ماعندكيش ثقة فيا " جملة هدأّت من روعها فضغط على كتفها أن تركع أمامي ... ممانعتها سرعان ما إنهارت ... وهي تنظر في عيني مباشرة وزبي ممدود بيننا ... قربته من شفتيها ... فهمت الأمر وبدأت في تقبيله من طرفه ... حاولت أن أدخله في فمها لكن صغر فم أمي مع إنتفاخ رأسه منعنا من القيام بذلك ... مدت لسانها وبدأت بلحسه من قمة رأسه حتى أصغر جزء في كيس بيضاتي ... إرتعاشات عديدة تنبأ بقرب مكافأتها بسائلي سرعان ما تتلاشى ... تعبت أمي من ذلك أحسست بها ... جفاف حلقها سببه كمية اللعاب المتقاطر من قضيبي على السجّاد ...

حاولت بيديها لكني منعتها ... تراجعت أسحبها لأجلس على حرف السرير... وأحشر قضيبي بين ثدييها وأعصرهما بيدي... سرعان ما فهمت الأمر وتولت هي الأمر مع كل رهزة لأمام تلامس شفتيها تلحس محيط رأسه ... لم يطل الأمر ليغطي دفقا حار وجهها جعلها تتراجع للخلف فتفقد التوازن وتسقط أرضا

إستلقيت جنبها على السجاد ننتفض من الضحك ... قمت بمسح وجهها وحملتها ووضعتها بالسرير وإرتميت خلفا أخضنها بشدة ...

إسترجعت أنفاسي مع إنتظام حركة ظهر أمي على صدري موحيا أنها تستعد للنوم ... إسترجعت قبلة إبتسام الممزوجة برحيق أمها ... وضحك صدري عندما تذكّرت أني أمي لحست كل بقايا لعاب هالة على قضيبي وبيضاتي ... خلاّط الجنس ينتج مزيج سوائل عجيب ... نوم ضميري دفع الروح في زبي لينغرس بن فلقتي مؤخرة أمي التي قالت " نام يا ولى عندك جامعة الصبح " وعدلت وضعيتها ليرتاح داخل فردتيها

كالعادة لا نناقش ما يحصل صباحا... مرّت 6 أيام على نفس الحال ... إلا أن موعدا جديدا كان يجمعني بنادية صباحا لننزل الدرج سويا هي لعملها وأنا لجامعتي... نتبادل تحيات الصباح .. كعادتها لبس البنك الأنيق وعطر خفيف جميل ... بعد الظهر أقوم بتدريس إبتسام ونتمنع أنا وهالة جولات مسروقة في مكمنا ... إكتشفت أنّ هالة تسطيع أن ترضع قضيبي بسهولة بل تسطيع بلعه للحلق كما تستسيغ طعم المني المتدفق خلاله ...

قبلات إبتسام أصبحت أكثر جرأة قبل أن يقطعها صوت أمها من الباب مناديا لتهرب إليها ... أمي صارت تستمتع بما يحدث بيننا ليليا ... نادية أصبحت تطيل الحديث معي صباحا وأحيانا تتكلّف بإيصالي بسياراتها البسيطة إن تأخّرت عن موعد الميترو ....

إمتحناتي شارفت على النهاية ... إبتسام تجتهد لتنجح ... إتفقنا أنا وهالة أن ننهي ما نرجوه خلال الأسبوع القادم صباحا عندما تكون هالة تمتحن وأنا حرّ من البيت بدعوى التمرين ... سعادة تغمرنا جميعا ... أمي لم تعتد تهتم بجارتها سوى زيارات من نادية تمضي معها ساعات غيابي في بيت هالة

كس هالة صار يجذبني أكثر ... حب إبتسام صار يغمر قلبي ... حنان أمي يزداد كلما إزداد إحساسها بالحياة ...

كان يوم سبت أنهيت إمتحاناتي وإبتسام تبدأ إمتحاناتها يوم الإثنين طويت الطريق تجنبني شقاوة هالة ... صعدت الدرج قفزا كالعادة ... دققت الجرس ... فتح الباب لأجد أمامي صلعة مجعّدة ... تراجعت ... كنت متأكدا أن تسرعي دفعني لقرع باب خاطئ ... قبل التأسف لحقني صوت إبتسام وصورتها مبتسمة

" كنت متاكدة إنّك إنت ؟؟ داه يوسف يا بابا الي حكيتلك عنو "

بابا ؟؟ ألم يكن في إفريقيا ؟؟ أنا أكره هذا الرجل من قبل ملقاه .... تجاوز الخمسة والخمسين من عمره ... شكله أوحى لي بذلك ورتبة عسكرية معلّقة بزيه عليها شعار الجمهورية وثلاث نجوم ... عقيد بجيش البرّ .. بالنسبة لإخواننا من المشرق لا يستغرب أحد من المركزين... هكذا رتب الجيش بتونس لم أخطأ بالكتابة ليس عميد...

مجموعة من الحقائب مبعثرة في الصالة ... رحبت بي هالة وهي تحاول ترتيب الفوضى التي سببتها عودة زوجها المفاجئة ... فوضى بالمكان وفوضى ببرنامجنا ... راح يحقق معي كمجنّد ضبط يتهرّب من مهرجان تحية العلم

خيبة أمل وأنا أجالسه في الصالة عوض المطبخ ... إبتسام تقوم بفروضها في غرفتها أدمنت الجلوس بمطبخهم حتى أني جلست في الكرسي المقابل له .... جسدي يتعذب وأنا استمع لكلام ذلك الرّجل ثقيل الدم ... وروحي تستمع في خيال مع حركات هالة المستفزّة من وراء ظهر زوجها ... جرأتها ..شقاوتها... عهرها ...خفة دمها ....سرعة بديهتها للتخلص من مواقف محرجة توقع نفسها فيها بحركات جنسية صبيانية

قدّمت لنا القهوة ووقفت وراء زوجها وهو يحدثني عن كفاحه ... حياته مثيرة حقا ... يتيم الأب والأم إلتحق بالمعاهد العسكرية قادما من الملجأ في عمر 12 سنة ... أعرف أن تونس بعد الجلاء إعتمدت تلك الطريقة لسد شغور في أفراد الجيش و الشرطة بسبب عزوف الشباب عن هذه المهنة ...

كادت بطني وبيضاتي تنفجر ضجرا وهو يصف لي بالتفصيل بالمكان والأسماء قسوة التدريبات و المعاملة لولا حركة من الإصبع الوسطى ليدي هالة وهو يقول " لولا ذلك لما أصبحت رجلا " ... حركات قبيحة تتالت فوق رأسه من خلف ظهره وهي يذكر نخوته ورجولة موقفه مع هالة منذ فقدت أهلها وتزوجها ليحميها من الشارع ... كان يمدحها و يقول " دي ست بيت محترمة وإنسانة أخلاقها عالية " عندما ألصقت هالة سبابتيها وإبهاميها ببعض محدثة فتحة ووضعت يديها مقابلة كسّها .... كنت سأكشفها بضحكي بعدها لكني تداركت ذلك ... أعتقد أن إبتسام إن كانت نسخة من أمها في الجسم إلا أنها ورثت صفة أن تجيبك دون أن تسألها من أبيها ... فقد إسترسل يعلمني أن القيادة قطعت إلحاقه بالأمم المتحدة ليعين قائد بفوج في الصحراء نظرا لخطورة الوضع وهو من القلّة القلائل الذين يستطيعون سد تلك المهمة وأنه بعطلة حتى منتصف الشهر القادم

زال إحباطي بكلامه مع تأكيد هالة أننا سنجد حلا وإن لم نجد ف 3 أسابيع ستمضي بسرعة

مرّ أسبوع إمتحانات إبتسام متطابقا أزورها مساء نراجع قليلا وأعاني من كلام حماي المستقبلي ثم أعود أفرغ شقاوة هالة في حنان آمي ... شعل نار جولاتنا في فراشنا ... فهمت لماذا توضع جمرتان فوق الشيشة هذه تكمل تلك ... أمي صارت أكثر صراحة في التعامل معي إلا أنها حافظت على موقفها من المثلّث...

أربعة أيام مرّت عليا ثقيلة .. لم يغمرني حب إبتسام أو إثارة هالة ... زادها تجنب أمي مداعبتي بفعل العادة الشهرية ... أيام مريرة أنهتها زغرودة تنطلق مزعزعة الشارع ... وجدت أمي ترجع من الشرفة لتوقظني " الظاهر صاحبتك نجحت " وقفت في الشرفة أراقب هالة التي تعلن للعالم عن نجاح إبنتها في سعادة وجهها وصلتني على الضفة المقابلة

قررت أمي زيارتهم لتقديم التهاني ... أعلمنا هالة أننا سنزورهم مساءا... تطوعت نادية لنقلنا بين محلات عديدة.... كثرة الحلويات و الفواكه و الملابسالتي حرصت أمي على انتقائها بدقة ... تعكس كرما غير معتاد في زيارة مماثلة.... أصرّت أمي أن ترافقنا نادية

بيتهم منظّم ... أعتقد أن لا أحد بارك لهم غيرنا ... شيء عادي لا يعرفون أحدا... بعد بروتوكولات التعارف العادية ... طبعا لا ننسى أن أمي مستقيلة من الخارجية... بدا الإحراج على هالة وهي تقدّم لنا الحلويات التي جلبناها معنا ... بخل هذا الرجل كان سيدفعني لخنقه...

راح يقص علينا بطولاته في الحروب ؟؟ أية حروب ؟؟ آخر حرب شارك فيها جيشنا أبيد فيها ... كانت حرب القرم الثانية التي دفعتنا إليها تركيا في نهاية القرن التاسع عشر ... قبل أن تسلّمنا لفرنسا لانملك جلدا نستر به أنفسنا ... حتى المجموعة البسيطة التي شاركت في حربي 67 و 73 هو كان يتعلّم الكتابة حينها ؟؟؟

حوالي الساعة مرّت كنا سننفجر فيها لو تدخلات نادية الرشيقة لتظهر له أنها تأبه لكلامه ... بعدها أخذت نادية دفة قيادة الحديث

- طيب هو المفروض دي زيارة تعارف ؟؟ بس إسمحولنا نكمّل الفرحة فرحتين ؟؟ إحنا بقى إبننا زي ما إنتو شيفينو ؟؟ وبنتكم شفناها وعرفناها ؟؟ وإنتو عيلة نسبكم يشّرف ؟؟ فإحنا هنا جايين نخطب بنتكم إبتسام لإبننا يوسف ؟؟

كنت أريد خنقها ... إبتسام هربت لغرفتها خجلة ... هالة فتحت كل ثقوب وجهها دهشة و حماي ثقلت كتفاه ... نظرت لأمي مستفسرا فطمأنتني بإبتسامة فخورة ... نطق بعدها حماي بثقل شديد يبدو عليه التردد

- أنا كانت بنتي كلّمتني عن الموضوع داه ؟؟ أصل مربيها ما تخبيش عني حاجة ؟؟ بس هي قالتلي إني داه مش حيكون قبل 3 أو 4 سنين وبعدين هو لسة طالب وهي ما كمّلتش تعليمها ... إسمحولي مش عارف أقلكم إيه ؟؟ مش رفض بس الموضوع فاجئنا

وشوشت لي أمي فإستأذنت ... عدت بعد دقائق ... جلبت علبة حفظ وثائق أمي دائما تحرص على إخفائها ... فتحتها أمي وبدأت بالكلام

- طيب يا سيدي ... دي شهادة ملكية العمارة إلي مقابلة عمارتكم بإسم يوسف إبني وانا ليا فيها الشقة الي ساكنة فيها بس (وقدّمت له ورقة تبدو رسمية ) ودي إيجارها 4 ألاف دينار شهريا ... (سحبت ورقة أخرى ) ودي شهادة ملكية قهوة ومحلين في منطقة كذا إجارهم 1500 د في الشهر ... (ثم سحبت مجموعة أوراق تبدو بنكية ) ودي كشوف حساب إبني على ما أذكر رصيدو وصل 450 ألف دينار ... أنا ليا الثمن و الباقي ليوسف ... دي تركة المرحوم أبوه ... وكمان الشقّة ألي قصاد شقتي فاضيه ... تنزلو تختار إلي يعجبكم لتأثيثها ... ومصاريف تجهيز العروس والفرح دي هدية مني لمرات إبني ؟؟ يعني إبني من غير ما يشتغل دخلو فوق الخمسة آلاف دينار شهريا يعيشوهم بايات ... وإحنا شاريين البنت عشان كده يوسف حيكتبلها الشقة بإسمها ... وبعدها هما حرّين يكملو مستقبلهم على كيفهم ... لو حبّت تكمل تعليمها تكملو من بيتها .... عدانا العيب كده

كان حمايا يقلّب الوثائق بتركيز تظهر من وجهه خبرة واسعة ... كنت أسمع صوت رنين أساور الشرطة و سبع سنين عجاف بين جدران سجن بتهمة التدليس ... أعرف أن أمي تتقن الكذب لكن ليس لدرجة تزييف الوثائق ... جف الدم من وجه هالة ... ليعيد حماي الأوراق لأمي مثقلا

- بس دول لسة صغيّرين

- صغيرين مين ؟؟ أنا في عمرو كنت فطمتو خلاص (صورتي وأنا أرضع حلمات صدرها في غرفة النوم هزت خاطري ... لم تكن في وقتها) وبعدين مش أحسن يتمتعو بشبابهم ويعيشو حياتهم مادام مش محتاجين حاجة ؟؟

- طيب ناخذ راي البنت

ودخل غرفة إبتسام ليعود بعد دقائق خيم فيها الصمت الذي قطعته زغرودة هالة مع إشارة من رأس زوجها إنها موافقة تلاها صلي من زغاريد النسوة الثلاث تنطلق رشقا ودراكا سببت خروج عدة رؤوس تطلّ من شبابيك الحي الهادئ ..

قامت بعدها أمي لتسحب إبتسام التي زادتها حمرة الخجل تألقا وجمالا ... الكل كان سعيدا إلا أنا ... زاد سعادتهم لما تذّمرت هالة من كون زوجها سيجد الفرصة لجرّها ثانية للترحال معه عبر أرجاء الجمهورية لكي لا تبقى وحدها ... وأنها تحسد أمي أن أبنها سيبقى في حضنها ...

ومع إستدراك حماي أن الوضع لا يسمح بإصطحاب النساء للصحراء ... تعالت أهازيج الفرح بعد موافقة الجميع إقتراح نادية بأن تنتقل هالة تسلّي أمي وتسكن غرفتي وبذلك نكون عائلة كبيرة و يستطيع حماي توفير مصاريف زوجته بتأجير هذه الشقّة ... لم أستطع تقبّل حالة الغضب التي أصابتني ؟؟ زاد سعادتهم أن وقع الإتفاق و التراضي بأن يتم الزواج الأسبوع القادم قبل عودة والدها بيومين للعمل ولا ننتظر إجازته القادمة ... كل تفاصيل مستقبلي وضعت دون تدخّلي

من الغد ستبدأ التحضيرات وخصوص أن العائلتين لا أقارب لهما... تمّ الإتفاق على حفلة صغيرة وعقد **** وعدة تفاصيل أخرى منعني الدم المتصاعد إلى رأسي من التركيز معها

ودعنا أهل خطيبتي وعدنا ... كانت أمي ونادية تسيران أمامي وأنا أجر أقدامي جرّا... دخل كل منا شقته ... و قبل أن تكلمني أمي بسعادة... تحوّل وجهها للرعب بعد آن أمرتها بالجلوس بحنق ... طبّقت الأمر بخوف بدا عليها من رعشتها ... حالتي لم تكن طبيعية

- فهميني إيه الي حصل داه ؟؟

- عاوز تعرف إيه ؟؟

- أولا إيه حكاية الورق الي إنت ورتيه للراجل ؟؟ داه ضابط ؟؟ عاوزة تخشي السجن

- (ضحكة بسيطة لم تنزع رعبها) لا ما تخافش حأفهمك ؟؟ أنا زيك ما كنتش اعرف حاجة ؟؟ فاكر يوم ما قررنا نبيع الأرض ونيجي هنا ؟؟ مش عملنا توكيل لمحامي بحصر التركة ونقل الملكية وكده ؟؟ المحامي إكتشف إنو باباك قبل ما يموت كان مساهم في شركة تطوير عقاري وكان نصيبو العمارة دي ؟؟

- بس دي العمارة جديدة وبابا مات وأنا لسّة في بطنك ؟؟ فلتت منك دي ؟؟

- (سحبت ورقة عن قضية عقارية عطّلت بدأ بناء المشروع 15 سنة ) شوف العمارة خلصت بس 6 شهور قبل ما ننتقل ؟؟ وداه باسمو القدر ؟؟؟

- طيب وحكاية المحلّ والقهوة ؟؟؟

- دول بقى جدك وأبوك كانو شركاء فيهم ولما مات ابوك جدك كتّم عالخبر

- طيب و الفلوس ؟؟؟ وهو أبويا جاب الثروة دي منين ؟؟

- داه ما عندوش إجابة عندي ؟؟ كنت مستنية أشوفك بقيت ناضج وتقدر تتصرف في فلوسك وأقلّك .....والحسابات قدّامك ... لولا الشهرين الأخرنين ؟؟ الباقي كلو كنت بأصرف عليك من نصيبي (و غصّت بالبكاء)

- (بدأ روعي يهدأ قليلا لأنفجر غاضبا ثانية ) وإزاي تروحو تخطبولو من غير ما اعرف ؟؟ ومين قالّك إني عاوز أخطب والا أتهبب ؟؟

- مش إنت بتحبّها ؟؟؟ قلت أعملك مفاجأة تفرحك ؟؟

- تقومو تزوجوني بعد أسبوع ؟؟؟ الحمار الي رابطاه حظرتك في الحوش ؟؟ على حسب أوامرك

صوت نحيبها لم يهدأ من روعي وبدأت بالصراخ ودخلت في هستيريا كسرت بعدها مزهرية وهممت بالخروج حين إعترضتني نادية أمام الباب مفزوعة مستفسرة فدفعتها بعنف ونزلت مسرعا وبدأت بالجري والبكاء وصلت الى الشارع الرئيس لا ألوي على شيء حتى إستوقفني صوت منبه سيارة تسير ببطئ محاذية لي ... كانت نادية تستجديني لأقف ثم سبقتني قليلا ونزلت مسرعة لتمسكني من ذراعي

حاولت نهرها بحركة عنيفة تعثرت رجلها وسقطت تتلوى من الألم ... واصلت طريقي خطوات قليلة لأسمعها تستجدي وقوفي بصوت مبحوح ... عدت إليها أساعدها على الوقوف لكن بعنف

- سيبيني وإرجعي بيتك ؟؟ إلي فيا مكفيني ؟؟ (قلت ذلك وأنا أحاول دفعها داخل باب سيارتها وهي تستميت في المقاومة)

- طيب تعالى معايا ؟؟ عشان خاطري

- عشان خاطرك ليه ؟؟؟ تطلعي مين عشان يبقالك خاطر عندي (وقمت بدفعها بعنف على كرسي السيارة وهممت بالركض)

- (عصبية ويأس وخوف إنطلقت مدوية تجرح أذني قبل حنجرتها) أنا أختك يا حيوان

حاولت العودة تجاهها لكن أضواء سيارة تأتي تجاهي مسرعة ... لا أذكر شيئا سوى أني أغمضت عيني ... أفقت على رائحة عطر تملأ خياشيمي ... أنا ميت أم حي ؟؟؟ حركت كل أعضائي تأكدت أنها تستجيب لا ألم بجسدي ... أدرت راسي لأرى نادية ... تجلس بجانبي خلف مقود سيّارتها ... لم أتذكّر شيئا سوى أن أختك يا حيوان ... إتجهت إليها محاولا الكلام لكن صوتي لا يخرج من حلقي لتسبقني بالكلام

- إنت بخير ... أحسن دلوقتي ؟؟ (حاولت أن أقول نعم فأشرت برأسي في هدوء وقبل أن تدير محركة سيارتها سحبت المفتاح وأخفيته بقبضتي)

- مش عاوز أروّح ؟؟ نتكلّم هنا ؟؟ عاوز أفهم كل حاجة ؟؟ وحالا ؟؟

- طب هنا الدنيا ظلمة وحته مقطوعة ؟؟ لو مش عاوز تروّح البيت تعالى عندي نتكلّم؟

- لا ؟؟ نروح اي كافيه ؟؟ أي حتة ؟؟

- أروح وانا كده ؟؟ (لم ألاحظ أنها بروب بيتي ممزق من الجنب بسبب وقوعها يكشف انها بملابسها الداخلية )

- طب نلف بالعربية وإلا شوفي حتة نور وسط البلد كويس ؟؟

- لا نلف أحسن ؟؟ (أعطيتها المفتاح ودارت العجلات بعد مسافة قصيرة نزلت أشتري قارورة ماء وقهوة اعدّل بها وجع رأسي)

- (نادت عليا من الشباك بعد ان أقفلته) جيبلي معاك علبة سجاير وكابتوتشيني وما تنساش ولاعة ؟؟ (منظرها أوحى لبعض الحاضرين أننا عشيقان خارجان من معركة حب ... جلب طلبها وعدّت ... أمتار بعد ثم طلبت منها التوقف فأطاعت)

- حكياتك إيه إنتي بقى في صندوق المفجآة في اليلة دي ؟؟

- ههه تعرف دمك خفيف ديما ؟؟؟ طيب إسمعني ومن غير ما تتعصب عليا ؟؟ أنا ماليش ذنب ؟؟

- أنا الي ليا ذنب

- لا أنا ولا أنت ولا حتى مامتك .... أبوك في شبابو كان بيشتغل في قهوة هنا في العاصمة ؟؟ وكان متجوز أمي ست من عيلة فقيرة وخلفوني قبل ما تتولد حضرتك ب 15 سنة ؟؟

- حلو بقى كملي (سحبت نفسا عميقا بحزن واضح ورغوة القهوة تبلل شفتيها)

- لما كان عندي 13 سنة جي جدّك زارنا ... مش فاكرة شكلو كوّيس ... بس قعدو يتكلمو كثير ... بعدها بكام يوم أبوك سافر يزور جدّك وما رجعش ... أمي إفتكرت حصلتلو حادثة ومات ...

- إنت كنتي في المدرسة ساعتها ؟؟

- أيوة كنت بادرس في ثانوي ... لما كان بابا موجود كنا فقراء لكن بعد كده عشنا مرّ ما عاشوش حد ...

- وبابا سابها ليه ؟؟؟ و كانت أمك بتشتغل ؟؟

- أمي بعد ما راحت فيها ألسنة الناس عشان زوجها سابها ... تعبت ومرضت ... مافيش غير خالي بيشتغل ممرض كان بيساعدنا على قدو ؟؟ آمي ماتت وأنا عمري 16 سنة تركت الدراسة و إتمرمطت... إشتغلت كام شغلانة بعدين لقيت شغل في كافي بار في مدينة بالشمال الغربي ... لما حبيت أعمل بطاقة تعريف كان عمري 18 سنة عرفت بالورق إنو أبوك رفع قضية طلاق وأمي أكيد بجهلها حطت بصمتها على تنازل عن كل حقوقها ... جاهدت للوصول لعنوانه عن طريق محاميه لكن لما جيت... عرفت انو مات وجدّك طردني ... لولا مامتك ساعدتني ساعتها فاكرة إني شفتك .. كنت يادوب تعرف تتكلم وتمشي مش عاوزة ادخل في تفاصي ثانية ؟؟

- لا عاوز اعرف كل حاجة بالتفصيل ؟؟ والاّ حنزل ؟؟

خجلها فضح الحكاية ... فتاة جميلة وفقيرة بدون سند ... موضوع و إنتهى ... ثم أعلمتني أنه منذ ثلاث سنوات... بحثت عنها حياة وعرضت عليها السكن في الشقة وساعدتها لتجد عملا في بنك ... وظيفة بسيطة بأجر بسيط وأعطتها مبلغا من المال لشراء السيارة وتساعده شهريا

- طب فرضا إن كل داه حقيقة ؟؟ إنت اختي ومن حقّك تورثي معايا

- هو تقريبا أبوك غيّر إسمو وإلا إتزوج امك بإسم ثاني ؟؟ إسمو يوسف بس مش نفس اللقب ؟؟

- وإزاي 3 سنين ما أعرفش ؟؟

- أمك شرطت عليا ما أقلّكش إلا في الوقت المناسب ؟؟ كنا فاكرين النهاردة حتكون فرحتنا كبيرة نجاح وخطوبة وتعرف كل حاجة وسط جو فرحة أنا لسة كنت حأغيّر وأجي عندكم ؟؟ بس حضرتك قلبت الدنيا ؟؟

- ( شعرت بالخجل مما فعلته حاولت تغيير هذه الدراما ) طب لو كنت عاكستك وإلا إتحرّشت بيك ؟؟

- ههههههههههههه مجنون

أقنعتني بالعودة لكني خجلي من أمي منعني فإقترحت أن أبيت عندها حتى الغد ... تكون الأنفس هدأت ... دخلنا شقتها ... حاولت تضيفي بعد أن أطفأت لهفة أمي وأخبرتها أني بخير... نوم عميق أخذني وسط قرار بعدم تحليل أي شيء مسبقا ساترك الأمور تسير وحدها ... أفقت بنور باب شرفة الصالون يخترق عيني ... نادية ... نادية لم تجب ... بحثت عنها خجلا ... طرقت باب غرفتها ... لم تردّ إسترقت السمع ...كانت تحادث أحد ... فتحت الباب معتذرا ... كانت غرفتها فارغة ومرتّبة ...

هو الجنون أصابني ... كنت سأخرج لأسمع نادية وأمي تتحدثان بصوت واضح ... أن الوقت تأخر للذهاب لإختيار أثاث شقتي ... وسط تخوّف أمي من ردّة فعلي .. وطمأنة نادية لها ... كل ما يحدث في الغرفة يسمع من هنا ... توقفت الأرض عن الدوران ... نادية تعلم بسرّنا بل تعيشه معنا

صوت فتح باب الشقة أفاقني من ذهولي ... أسرعت للحمام... هندسة الشقة ساعدتني ... نسخة من التي أعيش فيها ... عانقت أمي بحرارة وقبلت يدها متأسّفا ..بحنانها المعتاد تقبّلت أسفي ...

مرّ اليوم سريعا ومتعبا ... جولات على محلاّت ونقاشات لا افهمها إنسحبت في وسطها تاركا الأمر للنساء ... وإعتذار تكميلي لأمي بأني راضي عن كل ما تختاره لي ... كنت في شقتي أرقاب توافد العمال للدهان و التوظيب ... الحق لا تحتاج وقتا نصف يوم وبدأت تتضح معالمها... مرّ جزء من الليل كذلك في رصف وتعليق إنتهى بعشاء جماعي إنسحبت بعده نادية لشقتها ...

ودقائق كنا في غرفتنا ... رعبي من أي نفس ستسمعه أختي ... كلمة ثقيلة على صدري ... وتأثر بكمية الصدمات الملتلاحقة ... أوحت لأمي أن عدم تركيزي معها سببه تواصل غضبي منها ... دفعتني على السرير سحبت بنطلوني للأسفل ... تخلّصت من ثيابها إلا ما إتفقنا عليه

كنت لا أزال ألبس قميصي و البوكسر ... إنتظرت قليلا أن أتخلّص من القميص فهي تحب مداعبة صدري ... لكني لم أفعل إزداد قلقها فتحت رجليها وجلست على بطني تفتح أزرار قميصي ببطأ وتنحني مداعبة وجهي بثدييها ...

لم ألتقم حلمتها كالعادة لم أشرب رحيق شفتيها ... توتري وإحساسي أني مراقب أفقدني الرغبة لم يتستجب قضيبي في البداية لكن نزول يديها لتفتح القميص أجبرها لتتحرك للخلف ... حرارة كسها نزعت الذل عن إنحناء زبي لينتصب قائما دفعة واحدة كمكبس رافعة لينغرس دون تردد بين شفرتيها ..

تفاعلت معها بوضعي يدي على مؤخرتها ...وغرسي راسي بين ثدييها ... إشراقة وجهها فرحا عكستها رطوبة شمتها فتحة رأس قضيبي فتحرك نحو الأعلى محاولا خرق قطعتي القماش على غير العادة تحركت أمي فوقه حركتين دائريتن كأنها تفتح بوابة السعادة لتبعث الروح في إحدى الأماني لكن سرعان ما وئدت بعد أن إستلقت بجانبي تنتظر واجبي في إقلاع جسدها نحو المتعة قائلة

" أيوة كده خضتني ... أنا قلت داه حيتجوز و ينساني ... "

آلمتني تلك الفكرة بنفس كمية الألم وأنا أتخيل نادية وهي تتصنت علينا ... أجبتها بصوت مبحوح " إنت ولا نسوان الدنيا تنسيني فيكي " قبّلتها قبلة مهما إجتهدّت لم تطفو حرارتها ... لتقفز من السرير أمامي بإصرار ... تريدني أن أنسى ما حدث البارحة وتريد تعويض حرمان خمسة أيام " هي بزازي ما بقتش تعجب .. ايوة حتيجي فين زي بالونات المفعوصة بتاعتك " ثم التفتت تراقص مؤخّرتها لتقول " ودي ما تجيش نص إلي تحلم بيها "

مع كل كلمة وحركة تقولها كان توتري يزداد ... الآن إتهمتني نادية بالشبع وأنا اتضوّر جوعا ... كانت أمي تقف محبطة أما تراجع إنتصابي ... زادها توجهي نحو حائط غرفة أختي الذي كنت أريد خرقه لأتكد أنها ليست هناك ...

إحباطها تحوّل لعناد ... سمعت درج خزانتها ينفتح ورائحة المرهم فاحت في الأرجاء ... سكبت كمية هامة منه حرّكتها بين أصابعها تكسبه بعضا من الدفئ لتقف أمام وتدخل يدها بين قماش الأندر وتداعب كسها تدهنه بالكريمة ...

منظرها دفع خفقان الدّم إلى السرعة القوى ليقف زبي منتصبا يخرج رأسه من تحت مطاط البوكسر ... نظرة النصر وهي تتقدّم نحوي وتقول

" هو دا إلى مزعّلك ... إرجع شوية لورا "

تراجعت زاحف لآخر السرير وهي تتقدم نحوي على ركبتيها كلبؤة تترصد فريستها ... خفقان قلبي زاد وسحبت روحي وهي تسحب البكسر وتخلّص ذلك الوحش ليقف معانقا السماء ... رايتها تفتح رجليها فوقي نصف واقفة وعينها مركزّة على إنتصابي كجرّاح يهم بإجراء عملية قسطرة للقلب

… إنحنت تحاول الثبات على أطراف قدميها وركبتاها تفتحان زاوية منفرجة بقياس 120 ودرجة يشقهما خط بصر مستقيم من مقلتي ينتهي بخط متعرّج من قلم رسم غليظ إرتعشت يد راسمه ....

كسها الذي كشفه تبلل ستاره بالمرهم يقابلني بشوق .. يعجز النظر عن إستيعاب كل تفاصيل جسدها وهي تحاول ببطئ تحدي قانون الجاذبية ... عجز عالجته بإغلاق عينيا ... فأفسح المجال لحالة اللمس تقوم محلّها كنت أشعر بأطراف أصابعها تبلل عطش عضلة قضيبي المنتصب ... بحركات ندية صعود ونزولا تغدي مسامه بليونة المرهم ... ثم وضعت يدها على رأسه ليلامس ظهره جلد بطني ...

قبل أن يملأني الإحباط من حركتها إحتوت شفرتا كسها الرطبتان عقدة عقال رأسه ... حرارة الملمس هزت ركبتي فتأرحج قضيبي نحو الأعلى فكفرس يعاند فارسه ... إهتزاز روضه ثقل جسمها وهي تكمل جلستها ليحبس قضبي منسدلا بيين بطني وشفرتيها اللتان جاهدتها إنفراجا لتلامس جزءا من طرفيه ...

وهج ساخن يلفح المسام الحساسة بين رأسه وجسد ... سرعان ما يخف وهجها ليزداد سخونة مع حركات بطيئة حذرة منها من الخلف للأمام ... كنت أشعر بشفرتيها تتفحصان كل عرق وكل عقدة من عضلات زبي التي زاد إتساعها ... لتباعد بين فردتيه ...

إنسجام ميكانيكي بيني وبينها في حركة متعاكسة صعودا ونزولا ... لا يمكن إحتساب مدّته .... لحن آهات تراه في إنسحاب جفنيها المغمضين للداخل يعلنان إستسلامها وإنسجامها مع إختفاء حذرها ...

أخذت المشعل بالحركة عنها لجعلها تتمتع بكل ثانية يلامس فيها قضيبي قماش كسها ... إنسحبت قليلا للخلف ليخترق رأس زبي المغلّف بالقماش المبلل بالمرهم وبسيل من دفقات رحيق متعتها بوابة الفرج ...

وجود القماش طمأنها فإرتفعت للأعلى فاسحة المجال لكل محيط الرأس باللإنحشار ملمترات بسيطة داخل كسّها ... حركة إستمتاع على وجنتيها فسّرت عدم إعتراضها بل قابلتها بحركة دائرية من خصرها

قطرات من السائل الساخن اللزج المنهمر من كسها وصلت بطني مع إرتفاع آهات وإرتعاشة جسمها ... لا يمكن أن أمنع سيلا من القذف إنطلق خارق القماش الذي تباعدت فتحاته بفعل البلل الطويل ليصل ما أمكنه الوصول داخل كسّها ...

تزامن شهوتين أخّر فزعها من المفاجأة لترتمي هربا على جانبي فتنطلق الموجة الرابعة من المني نحو السماء وتعود لتستقر بقوة في حركة قوسيّة على صدري ...

فزعها دفعها للهروب للحمام مسرعة ... بخطى القط توجهت نحو حائط نادية ... ملصقا أذني بحذر جنب الحائط ... هدوء الغرفتين أوحى لي أن أنفاسها تلفح خدّي من خلف جدار ... خرجت للحمام على وقع صوت أمي بالمطبخ .... قد زال خوفها ... الأكيد حسابها أكد لها إبتعادها عن فترة الإخصاب ...

ماء الحمام الدافئ وصوت أنفاس نادية في أذني وذكريات أول معانقة لباب كسّ في حياتي خلق حالة من الرغبة الجميلة جعلت قضيبي يبقى في حالة نصف انتصاب مثيرة ... عدّت للغرفة لأجد أمي وقد تخلّت عن كل قيودها تهديني طبقا من المقرمشات وأطباقا من جسدها العاري ... تستند بظهرها على السرير تثني ركبة وتسدل أخرى وتضع طبقها بين صرتها وكسها المكشوف أمامي بلا حواجز

إستلقيت جانبها وقد غاب الكلام كما غاب صوت شاشة تابعنا فيها كتابة ترجمة حوار فلم ... حمرة خجل و سعادة تواترت على وجهها وهي تصارع مستذكرة ما حدث رغم تصنعها متابعة الأحداث على الشاشة ... كسر الصمت تذمرها مني وأن ادغدغ صرتها بحثا عن قطعة فستق حاولت سرقتها من طبقها فإستقرت بها

- إنت ما بتشبعش ؟؟؟

- حد يشوف الحلاوي دي ويشبع (كنت أتعمد رفع صوتي )

- بس يا ولد

- إيه إنت شبعتي ؟؟؟

إلتفتت نحوي كأنها تحدث نفسها ... ثم أغمضت عينيها وسحبتني في قبلة تولّت هي فيها القيادة فتركتها ... جاعلا دوري بضعة لمسات و عصرات تراوحت بين الثديين و المؤخّرة ... يدها الحنون كانت تحث زبي طالبة إكتمال نصابه ...

لم يرفض طلبها ليرتفع شامخا ... حركتها دفعتني أن أداعب شفرات كسها ... عدة جولات من طرف سبابة على زرّ تشغيل رغبتها دون حواجز ... إستحضرت دفعة من ماء الشهوة ... توقفي عن مداعبتها دفعها للأنسحاب نحو خزانة الثياب تسحب أندر لتستعمله كحاجز ... عدّة ثواني عدّلت فيها جلستي و إستعددت

... لقد أعجبها الأمر ... عند إلتفاتها لي ... كنت أراقبها مركّزة على إنتصابي وقد غابت في تفكير بسيط ... وضعت إثره علبة المرهم على السرير وإنسلّ الأندر من أصابعها كطفل فاجأه والده وه يمسك سجارة ...

نسخة مما حدث قبل قليل ... لكن دون صنصرة أو ستار ... مشهد كسّها المعروض أمامي وهي تحاول تعديل جلستها لتطابق ما فعلناه سابقا جعلاني أستعجل حشر رأس زبي في مدخل كسها بعد عدة حركات جيئة وذهابا منها على قضيبي ...

رغبتها لم تلغي حذرها بعد ... إستعجال كدت أندم عليه عندما توقفت مانعة عني الحركة بثقل جسمها الجالس فوق زبي المحشور بينها وبين بطني ... ندم لم يطل كثير حيث بدأت بمداعبة رأس زبي بأناملها ثم خف وزنها

إرتفعها قليلا مما سمح بتلامس رأسه مع بضرها ... تلامس تكررّ فاتحا صنبور ماء شهوتها مبللا بلزوجته عضلة عمودي ... عدة محاولات مستمتعة منها وهي تمسكه وتفركه ببضرها منعت عني الحركة ... تحول الفرك الي مرور بفتحت كسها صودا ونزولا أو بحركة دائرية ... لزوجة الملمس مع رطوبة المدخل الحار ... كنت أحسها وهي تدفع به داخل كسّها لينحشر جزء بسيط من رأسها بن دفتي بوابته ...

عدة حركات ثم تسمح بدخول جزء اكبر ... كانت تريد لكنها تكابر فتركتها ... عذاب ممتع لوقت ليس بالطويل وكان رأس زبي بأكمله داخل كسّها حرارة جدرانه التي إحتوته وعناق الشفتين تقبله بشوق جعلتني أفكربحشره كله... ثم لا أدري كيف تراجعت ...

نظرة متعت علت محيها وهي تتعود على حجمه ... جعلتها تتراجع للأعلى بجسمها ويدها لا تزال تحيط بزبي خوفا أن ينزلق خارجا ... إرتفاعها جعل قضيبي يشكل سقط زاوية قائمة تربط بين جسدها وجسدي ...

ثم بدأت حركتها بالنزول ... أهات رغبة وتؤوه ألم مع كل بوصة يباعد فيها زيي بين جدران رحمها تجعلها تتوقف لتستوعب زيارة ربما تكون نسيتها ... كان شعوري يسمع متعة شق طريق العودة الصعب ...

لم يتجاوز نصف حجمه داخلها حتى بدأت حركتها صعودا ونزولا ثم إشتدت سرعتها لتنطلق بعد مدّة آهات الرغبة وسط وابل من مائي إستقرّ وقعه داخلها .... إنتهت رعشتانا وصدى صوت أهاتنا يهزّ الغرفة ... مشهد مائي يتقاطر عائدا للأرض لا يمكن أن يوصف ونمنا ... أمي لم تذهب لللإستحمام

صوت حركة نشيطة تدبّ وأصوات في البيت ... ضوء ينسلّ من تحت الستارة يعلن أن الصباح حلّ ... حركات مثقلة تجاه الحمام من أثر ليلة أمس ... ماء بارد بعث نشاطا في جسمي ... نادية وأمي وهالة يتناولن الفطور... متحفزين ليوم مليء بالنشاط ...

نصف يوم مرّ و أنا أساعد عمّال التركيب تقريبا كل الأثاث في مكانه ... غرفة نومي جميلة ...فخمة سرير واسع وكبير ... مكيفة ... كنت معجبا بديكورات شقتي .. حين دخلت نادية مصفّرة من دهشة الإعجاب .. أعلمتني أن الديكورات إكتملت لم يتبقى إلا الستائر ... لأول مرّة أراها رجليها عاريين ... كانت تلبس شورت قماش اسودا وتي شيرت رياضي وحذاء وجوراب قصيرة وقبعة حمراء وسوداء ... شكلها كلاعبات الغولف

- عندك ماتش النهاردة ؟؟

- يخرب بيت خفة دمّك ؟؟؟ يلى ما فيش وقت ؟؟ حنروح نشتري بدلة الفرح ؟؟

وخرجت تسحبني من يدي ... سبقتني وأنا أغلق الباب بالمفتاح حسب تعليماتها ... منظر مؤخرتها يشدني إليها ... مدورة ومشدودة لعنف للأعلى .. على صغر حجمها لكنها تهتز وسط قماش الذي كشف أطراف لباسها الداخلي المثلث... لم ألاحظ جمالها من قبل تلكأت أملّي نظري في ما بينهما حتى نهرتني " يلى ورانا شغل "

حلّ المساء ... نادية دفعت ثمن البدلة كهدية... أخبرتني أمي التي فضحت عيناها سعادتها بما عشناه أمس ... أنهما ستذهبان لإختيار الحلويات وبعض التجهيزات الأخرى فالحفلة بعد 3 أيّام .... ستتأخران عليا أنتظرهما للعشاء كما أن أنتظر هالة و إبتسام اللتان سترصفان المواعين والسجّاد وعدة أشياء يجب أن توضع حسب ذوق العروس

نادية التي سلّمتني مفتاح شقّتها وأوصتني بالحرص في نقل كراتين قابلة للكسر ساجدها في الصالة ... الساعة السادسة تقريبا... بدأت بنقل علبتين بحرص شديد ... عندما تذكّرت ذلك الحائط ... دخلت غرفة نومها ... تحسست الحائط ألصقت أذني ... طرقتان بسيطتان ...لأكتشف أنه لا يعدو خشبا صناعيا رقيقا من أرخص الأنواع مغلّفا بورق حائط ...

أعتقد ان المهندس حاول تغطية خطئ منه بأقل التكاليف ... الأكيد أن نادية تسمع كل ما يدور بيينا من هنا ... جولة بسيطة بنظري داخل الغرفة ... أدهشني وجود كرسي صالون غير مبرر متجها نحو الحائط...

غيّرت جلستي عليه عدّة مرّات علي أفهم سبب وجوده ... لم يشف غليلي ... أطفأت النور وقبل خروجي وبنظرة وداع حائرة تجاه الكرسي جذبني شعاع نور ينبثق من الحائط ... عدت بسرعة جلست على الكرسي... نور قادم من فانوس ربما أهملت أمي غلقه ...

أغلقت الباب وخرجت أواصل عملي... بعدة مدّة وسرّ ذلك النور يشغل تفكيري ... دخلت غرفة نومنا أشعلت جميع النوار وأسرعت لغرفة نادية ... لست بحاجة لإضائتها ... نور غرفتنا يخرق الظلمة منطلقا ملايين من الثقوب نقشت بدقة على الحائط إجتهد صاحبها لصنعها من أسفله حتى أكثر من منتصفه ...

جلست على الكرسي ... غرفتنا مكشوفة كأنها شاشة عرض مباشر لما يحدث فيها ... أعتقد أن نادية إكتشفت أحدى الثقوب التي سببها خطأ في صناعة الخشب الرخيص فأتمت عملها بدقة ...

وبما أننا غيّرنا ديكورات شقتينا في وقت ليس ببعيد ... فالأكيد أنها بدأت مراقبتها لنا منذ بدأ تطور علاقتي بأمي ... عكست الأمر هي ترانا من حيث لا نراها ... عدة محاولات باللعب بأنوار الغرفتين أكدت ذلك ...

قبل أن أدخل في التفكير عالجني صوت هالة باحثا عني .. تساءلت عن سر غياب إبتسام فعلمت منها أن التقاليد تمنع دخول العروس إلى شقتها منذ فرشها حتى ليلة دخلتها لأن ذلك فأل شؤم

ساعدتني في نقل الكراتين من شقّة نادية لشقتي ... كنت أرقب إهتزاز مؤخرتها في الفستان المنزلي الضيق ... لحم فخذيها المكتنزنين... لحم ظهرها الذي تكشفه فتحة نصف دائرية ... تدلي ثدييها المتحررين من كلّ قيد وسط علامة النصر التي ترسمها فتحة فستانها الأمامية بدأت تبعث الروح في رغبتي ...

لم تدم رغبتي طويلا لتلحظ هالة ذلك ... وبشوقها وجرأتها الشديدة إرتمت في حضني تمتصّ شفتيا وتدفعني للخلف حتى تسبب في وقوعي على الكنبة الكبيرة لترتمي فوقي لا تسمح لي بإلتقاط أنفاسي

شبقها ورغبتها في النيك تأسرني ... حركة سريعة ثابتة منها تخلع بيد قميصي وتفتح ربطة خيط الشورت الذي كنت أرتديه على اللحم لتحرر إنتصابا عصره جلوس مؤخرتها الضخمة عليها ...

بعد أن تخلّصت من فستانها... لتغطي وجهي بثديها المتدليين ارضع حلمتيهما الطويلتين بعنف تستمتع به... حاولت فرك زبي بقماش الأندر المثلث الذي ترتديه حركة فهمت منها ما أريد لتنقلب على الجهة الأخرى من الكنبة وتفتح رجليها من الطرف إلى الطرف على درجة 180 بدعوة صريحة للدخول ... لا يمكنني رفضها

حجم تلك الزهرة الضخمة التي أسرت فكري طويلا ... فردتان من الجلد المجعد رمادي اللون يتخللها شق طويل مستقيم يميل للإنحناء من أعلاه يعانق حبة كرز تتدلى فوقه ... إنفتاح رجليها على جعلا لونا ورديا يميل للحمرة يطل بخجل يبنهما ...

شعر كثيف محفوف بعناية على شكل هلال مقلوب للأسفل .... لولا سواد شعرها لقلت إنها راية علمنا ... أمسكت زبي محاولا التمتع بحركات طولية صعودا ونزولا بين فردتيه ... محاولات تجاوبت معها في البداية ثم سرعان ما ملّتها لتطبق بفخذيها عليّا من الخلف لينغرس خنجري لآخره داخلها

ورغم ألمها في تقبّل حجمه دفعة واحدة التي إنعكست على حركة أسنانها وتكمش وجنتيها و إنقباض أسفل صدرها إلا أن آهات محنتها وتعلّق جوانب رحمها الحارة تنبض كحركة حلب رقيقة رغم خشونة بسيطة فيه ... بدأت بعدها بحركات رهز أطلقت فيها العنان لقوة جسدي أدك بها وسط بطنها ...

آهاتها التي كبتتها سابقا كانت كصوت جمهور يشجع مهاجما إنطلق وجها لوجه مع المرمى في آخر لحظة ... كلماتها القبيحة السافلة كانت تزيد من عزيمتي ...

رغم طول الدقائق وكثرة دفق مياهها وإرتعاشة أطرافها التي تلهيها بأن تلعب في ثدييها اللذان أجبرني وضعي على إهمالهما ... لم تصل لذروتها ... أمرتني بالوقوف و ووقفت تغرس رأسها في ظهر الكنبة وتفتح رجليها على الأرض لتهديني صورة مؤخرتها الضخمة وتحاول التماسك بقتح يديها على سطح قطعة الأثاث ... وتأمرني بعنف " دخّلو كلو حتة وحدة ... نيكني بقوة "

لا يمكن عصيان أمر كهذا ... إنطلق زبي يشق جانبي كسّها الذي إن تغيّر شكله وملمسه بتغيير الوضعية لكن لم يتغيّر نبضه ... تحولت آهاتها لصراخ زعزع الشقة الخالية و الطابق كلّه ... دقائق من الرهز إنتهت بوابل من القذائف تروي ضمأها وسط رعشة وآهات ... إلتفت بعدها تقبّلني بعناق وعنف

" عمري ما حسيّت حاجة زي كده ... خسارة إنها أول وآخر مرّة "

كلمتها بقيت ترن في أذني ... لماذا هي الأخيرة ... كنت أتابعها وهي تتحرّك في نشاط غريب تنهي ترتيب جهاز إبنتها بين الرفوف ... أكثر من ساعة مضت ... كانت تهتم بتعديل وضع إحدى السجدات قبالة الباب عندما تقدمت منها مداعبا ردفيها الضخمين قائلا ... إن كانت ستكون آخر مرّة لنجلعلها أكثر متعة ...

إستجابت بوضع رأسها على يديها .في وضع الركوع ... قمت برفع قميصها حتى تدلى كالطوق فوق رقبتها وخلعت عنها لباسها وألقيته ورائي ... بركت خلفها قبّلت ردفيها بوداع حار حزين شممت نجمة مؤخرتها داعبتها بإصبع حاولت إداخله لكنها رفضت ... قالت إنها غير مستعدة...

عانق زبي سقف رحمها بهذه الوضعية ... إستلقيت على ظهري ... ركبت هالة على قضيبي ظهرها نحوي ووجها نحو الباب ... حركاتها العنيفة بجنون تقول إنها تتمتع بهذا الوضع آهاتنا زادتنا ... رعشتها وآهاتها وإهتزاز ركبي مع آخر رذّات ماء ادفعها وسطها ... قطعها صوت فتح الباب الذي أهملت قفله ...

صورة وجه نادية تحمل علبا مستطيلة بين يديها تعلوه الصدمة تقف أمامنا على بعد نصف خطوة وهي تكلّم أمي لتنبهنا " حطي دول في شقتك وأنا حأحط دول هنا " قفزات سريعة إختفت بها هالة في الحمام لتتركني عاريا ملقى على الأرض تتقاطر مني بعض حبات من المني و سيول من عرق الخجل ... وضعت علبها على أقرب طاولة ورمت لي ملابسي ... وإلتقطت الأندر الخاص بهالة ... تمسح بها قطرات إنسلّت منها وهي تهرب ... أخفته داخل جيبها وهي تفتح الباب لتدخل أمي

منعها تركيزها في تفاصيل تنظيم الجهاز من أن تكتشف زلال الجنون الذي يعصف بي ... أمرتنا أن نلحقها لتناول العشاء ... كالعادة كنت أقابل أمي على طاولة عجّت بخيرات البحر والبر ... كنت أحتاج خلطة عطارة لأقاوم هذا الكم العاصف من الجنس المجنون ...

دخلت هالة ... جرأت هالة كسرتها المفاجأة جلست بجانبي ... لحقتنا نادية بعد إن غيّرت ثيابها قميص بيت طويل يصل فوق الركبة ... خفت أن تقع عيني في عينها ... لكنها جلست بجانبي الآخر... كنت أتوسطهما أحاول غرس عينيا في صحن الأكل ...

هالة لم تكن كعادتها ...حتى أمي لاحظت ذلك ... أرجعته لوجع في رأسها لتعبها من التنظيم ... ما إن قامت أمي تبحث عن دواء حتى مررت نادية يدها من خلفي تنقر كتف هالة ... وتضع قطعة القماش التي لا أدري أين كانت تخفيها مباشرة في حجري... وقبل عودت أمي كان كل شيء عادية.... عادت الروح لهالة .... بفعل دواء أمي أو بفعل حركة نادية...

كنت أعرف جرأتها ... لكن لم أتوقع أن تضع يدها على فخذي تمررها بشقاوة فاضحة أمام عيني نادية وهي تشاغل أمي بالحديث... ما حصل قبل قليل مع حالة الرعب التي إنتابتني منعت أي شعور بالرغبة ... إصرار هالة جعلها تسحب الشورت للاسفل... ليبقى زبي منحنيا للامام ... وعادت للأكل ومشاغلة أمي بالحديث مما سمح لنادية لترمق ماحدث بطرف عينها ... أحسست بذلك ...

جنون هالة لا يتوقعه أحد... قامت تبحث عن بعض الخضروات وضعت في طبق آخر الطاولة من جهة نادية ... أوقعت إحدى الشوكات عمدا لتسحب فجأة قميص نادية حتى أسفل بطنها وسط ذهول منعها من ردّ الفعل ... ذهول لم ينتهي حتى سحبت مرفق نادية لتتأكد أن يدها إستقرّت فوق فخذي ... وتوجهت لامي بالكلام لتركّز معنا مانعة أحدنا من الحركة ... الشيطان إنحنا لها تقديرا ...

إستقرّت بمكانها حتى تأكدت أن أحد لم يغير من وضعه شيئا ... أحسست بيدها تزحف فوق بيضاتي رعشتي لا توصف أمام رعشة نادية التي فاجأتها أنامل اليد التي تعبت من البحث عن معصمها لتضعها مباشرة فوق زبي وتعود للأكل ...

سكون الموت ألجمنا لا أنا تحرّكت ولا نادية تراجعت خصوصا نظر امي مركزّ حولنا دفء راحة نادية والعرق الذي سببه إتصاق اللحم ببعضه دفع محيط قضيبي ليكتسب بعض الإنتفاخ .... حركة قوية من يدي هالة لم تترك فرصة لها إلا أن تتابع حركة الصعود و النزول على حجمه الذي إشتد وهي تعصر أصابع أختي على محيطه .... دقائق و إنسحبت لتعود مع توقف حركة نادية التي إعتلت الحمرة وجها .. ثم تركتنا وعادت للأكل بعد التأكد أن الحركة تعمل بشكل ميكانيكي ... قبل إنتهاء الأكل ... لاحظت ترجع نادية للخلف مع حركة فرك لفخذيهما ببعض ... زركشة مثلث قماشها الزرق والأسود تأسرني

خلت أن عذابي الجميل إنتهى لما قام الجميع بتنظيف الطاولة ... بعد أن حاولت إخفاء إنتصاب طال أكثر من اللازم تحت قوة عقد حبل طرفه ... الساعة قاربت التاسعة ... كأس شاي لهضم كمية مهولة من الأكل حشرت ببطني ...

دربكة قضبان معدنية تستعمل لحمل الستائر.... إقترحت أمي إتمام العمل الليلة وأن تتفرغا لإعداد نفسهما و العروس ... قسّمت المهام بيننا .... أمي وهالة تقومان بتركيب الستائر في صالة بيتنا خشية دربكة تحدق بعد تنظيم الجهاز وأنا ونادية بحكم طولنا نعلّقها ... إستعرت سلما من بواب العمارة من النوع الذي يطوى على شكل ثمانية بالأرقام الهندية ...

وصولي باب شقّتنا قطع حوارا بدا حادا بين هالة ونادية وسط غضب من الأخيرة... لم يتطلب تركيب الستارة الأولى وقتا ... مجرّد حشر حلقات بالعمود تقوم بها أمي وهالة بينما تصعد نادية على السلم وأنا على كرسي خشبي نقابل بعضنا وبحركة موحدة نرفعه ونضعه في مشابك مثبتة سابقا على الحائط ...

أنا وأختي نتحاشى النظر لبعض مباشرة ... إنتهى العمل ... الستائر تعطي رونقا للبيت ... غضب نادية إنعكس على مهاجمة كل ملاحظة تقوم بها هالة ... فسّرتها أمي على أن علاقة النسب دائما هكذا ....

لم يتبقى سوى إكسسوارات تعلّق على الأطراف لتزيدها جمالا ... صوت حماي ينادي من الخارج يبحث عن زوجته ... إنبهار كبير من فخامة شقة إبنته وأمي تدعوه للدخول ... أعلمنا أنه عاد صحبة إبتسام للبيت بعد جولة من التسوق لملابس داخلية وأشياء تخص العروس ... لم يخجل أن يذكر الثمن الذي إعتبره باهظا لشرائها ... عذرت هالة على كرهها له ...

أختي وأنا وحدنا في الشقة... هالة أصرّت على أن ترى أمي مقتنيات كنتها... تحاشينا الكلام أو النظر ... إنهمكنا في عملنا كان دورها أن تعلّق الأشياء وأنا أمسك بها السلم ... وضعية سمحت لي بمشاهدة كل تفاصيلها من تحت ... سمرة لون جلدها مع إستدارة مؤخرتها التي إنحشر خيط رفيع في ثقبها الذي بيدو أوسع مقارنة بحجمها ... محاولة هربها بتغيير المهام بدعوى تعبها تعكس الوضع كذلك فلا يمكنها إنكار إنتصابي البارز تحت قماش الرقيق للشرت

كانت تضع آخر اللمسات ملقية بنفسها تجاه الحائط تنمحني عرضا لا يقاوم لجمال ردفيها لما طلبت مني كاسرة الصمت الحارق أن أتأخّر للوراء قليلا

- إيه رأيك ؟؟

- أحسن من كده ما فيش ؟؟ (أعتقد أنه سوء إختيار للكلمات)

- قصدك إيه ؟؟؟ (وإلتفت تجلس على الدرجة الثانية للسلم)

- (بتلعثم شديد ) قصدي كل حاجة تمام

- (بعد فترة من الصمت) إيه إلي كنت بتعملوه إنت وحماتك ؟؟؟ يا إبني دي حماتك ؟؟ تخيّل لو مراتك دخلت مكاني ؟؟ (آلمني تخيّل ردة فعل إبتسام) هي أجبرتك على كده ؟؟ صح ؟؟ واضح أنها ست قوية ومفترية ؟؟

- (لم أقبل هذا التجريح في شخصيتها فتصاعد غضبي) ما تحكميش على الناس من أول نظرة ؟؟ كل واحد فينا عندو أسرارو ؟؟ (أعتقد أني حركت وترا حساس عندها)

- (أرادت الهروب من صمتها ) منظركم كان زي الزفت وأنتم عريانين قدّامي

- (مع الغضب أحيانا تأتي الشجاعة) منظري مع حماتي زي الزفت إنما مع أمي نعملّو شغل عشان نتفرّج فيه (صدمتها بكشفها أنها تعلم سرنا بدت في عينيها فأطرقت) لا ونحطلو كرسي كمام ؟؟

- (حاولت التبرير ) أصل ... أصل

- ما يهمنيش التفاصيل ... كل واحد عندو أسرارو ورغباتي ونزواتو الخفية ... عشان كده ما تحميش عالناس

- (دموع بدأت تشق خديها) بس دول أقرب الناس ليك ؟؟ إزاي تعمل كده ؟؟ وإزاي هما يقبلو ؟؟ مش قادرة أتخيّل

- إنت شفتي إني كلنا فرحانين وعايشين طبيعي صح ؟ مش أحسن ما واحد فينا يوقع فيدين حدّ غريب يعملو مشكلة ؟؟ يجرحو يفضحو ؟؟ مش العيلة ستر على بعض ؟؟ مش داه حيضرّنا كلنا

إنهارت شاهقة بالدموع توجهت نحوها خوفا أن تسقط ... عانقتها فلجأت لحضني تحاول الكلام ويمنعها بكائه ... رغم قصر المدّة التي عرفتها فيها وعلمت أنها أختي ... إلا أني إحتضنتها بحنو وعنف ... يخفف إضطرابها ... دموعها الحارة على صدري خفت بإحساسها بوجود من يحتويها ويحميها ... الأخوة إحساس جميل ...

وسط دموعها دخلت أمي مفزوعة ... إنسلّت من حضني لاجئة لأمي وصوت نحيبها يزداد ... وسط سؤال عنيف من " أمي إنت عملتلها إيه " سحبتها أمي لشقتنا بدعوى أن البكاء في شقة عرس نذير شؤم

أكثر من ساعتين وهي تروي تفاصيل حياة صعبة لا سند لها فيها .... وكيف أن أيادي العابثين تلاعبت بها... وكيف أوقعها حظها العاثر بمنحرفين .. شوهو منطقة عفتها وأحرقو حلمات صدرها ... ما يمنعها حتى الآن بوضعها الحالي من الزواج أو الحب ... دموعها لا تضاهي سيل دموعي التي تتهاطل مع دعاء أمي على جدّي بالحرق ألف مرّة

تعاطف أمي دعاها لتبيت عندنا خوفا عليها ... لم أمانع بل رحّبت ... لا مجال لشيء مع أمي الليلة النفسية لم تعد تحتمل ... أصرّت نادية على أن نبيت مع بعض في نفس السرير... قامت أمي بتدليلها ... قليل من طيبات الفواكه و العصائر... عادت روحها إليها وهدأت نفسي ... كنا نحض نادية وسطنا... أمي واصلت شكواها من أعمال جدّي القاسي وكيف أثّر على حياة الجميع...

لكنها طمأنتنا أن كل ذلك إنتهى أننا منذ الآن عائلة واحدة وسنتقاسم الأفراح ونودّع الأحزان ...

لا أعلم كيف تشجّعت نادية لتحكي لامي أنها تعرف سرّنا.. صدمة أمي تلاشت بتأكيد أختي أن العائلة ستر على بعض وأنها تتفهم ما حدث بل عايشت تطوّر تفاصيله منذ كشف تغيير ديكور حائط غرفتها دخول نور عبره ... بل وأثنت على إختيارها من يحميها ويحبها ... تمتع دون كشف سرّها دون أن تقع في مكروه كالذي وقعت فيه

أمرتنا بالوقوف لترينا المكان وضحكنا كثيرا وهي تصف كيف أمضت 6 أيام لا تخرج من غرفتها تنحت شاشة إستعملت فيها كل علوم البصريات لتراقبنا منها ..عندما قطعت أمي ضحكنا بجدية مصطنعة

- وكنتي بتراقبينا ليه ؟؟

- ما أعرفش ؟؟ كنت فالأول فاكره فضول ؟؟ ممكن خوف عليكم ؟؟ مش عارفة ؟؟ بس تطوّر الأحداث ما بينكم خلاني أدمن مراقبتكم؟؟ كنت بأتعب من الوقفة فحطيت كرسي

ضحكة طويلة إنتهت بعناق ... كنت أطوق عنقيهما وأقبل أعلى رأسيهما وهما متقابلتان على صدري ويداهما تتقابلان في حركة رقيقة على ظهري ... لا أعلم كيف سحبتني نظرة من أمي إلى شفتيها أحسست صدر نادية يهتزّ معها ... لم تدم كثيرا حتى نطقت أمي " إحنا عيلة ولازم نتشارك كلّ حاجة" وأدارت وجهي نحو نادية ضاغطة على رقبتينا لتلتصق شفتانا في عناق مجنون ... سقطنا بعده على السرير ... رحيق حنون من شفتي أمي ومشتاق من شفتي أختي ويدايا تداعب قبة مؤخرة بيضاء ناصعة عن يميني وسمراء عسلية عن شمالي ...

حركة خاطئة من يدي أمي تمسح على صدري لتقع على ثدي أختي ... توقفت إثرها حركتنا... لتترك الفرصة لأنامل أمي التي بدأت تتشجع مستكشفتا صلابة وحجم إنعكاس ما تملك في صدر أخرى ... التفاح يلثم التفاح

عبث أصابعها دفع بنادية لتبادلها إستكشافا وعصرا ... حاولت التخلّص من ملابسي فمنعتني الوضعية من الحركة ... انسحبت لأقف تاركا إيهاما متقابلتين تفصل بينهما المساحة التي كنت اشغلها ... توقفت حركتهما ... مشهد لحوريتن متقابلتين تنظران لبعض وسط خجل ليس بالشديد سرعان ما دبّت بعده حركت مرفقيهما تأذن لأصابعهما بالعبث كل بصدر الأخرى ...

زادت شهوتي فأعجبني المنظر ... طول إنتظارهما بعث مغنطيسا قرّب رأسيهما ... إرتداد الشفتين في وجل خجول سرعان ما تحوّل لحركة عنيفة من مص ولحسن يسيل منه لعاب شوق ... تركت لهما الفرصة للتعرّف على بعض ...

نزعت ثياب أمي بينما مانعت نادية ذلك ... صدر أمي العاري أمام نادية شجّع حركة يديها وقبلتهما العنيفة تتواصل ويد أمي تعبث على غير هدى بشعرها... عرفت أن دوري قد حان سحبت أمي من رجليها نحو حافة السرير وافتحهما ليجمعا بين الشرق والمغرب لتنفتح ثمرة شوقها آذنتا للي بالدخول ...

دقائق وأنا راكع أرتشف رحيق عشقها ... وقفت لأجد نادية إنقضت على تفاحتي صدرها تلتهما بجوع السنين المرّة التي عاشتها ... المرأة تعرف سرّ المرأة ... هذا ما إكتشفته من تلوي امي متعة مع حركات نادية ...

نادية التي أهدت مؤخرتها المرتفعة نحوي ... حركة دائرية من راحة يدي كخزّاف يعاين نعومة منتوجه .... عدت بعدها لأمي التي ساعدني إهتمام نادية بنصفها الأعلى أن أدخل زبي يحنو ورقة تمزقت جنبتا رحمها مع كل دفعة ... آهات ألم ورغبة إنطلقت منها جعلت نادية لتحرك للخلف طالبة النجدة ... وضعت يدي على قماش لباسها ... رغم إحساسي بالأجزاء التي فقدتها من جانبي كسها على يدي سفّاح أوقعها الزمن ببراثنه لم تمنع تدفق مياه الشهوة منه .. حركت بسيطة من يدها تؤكد أنها لا تريد بل وضعتها على وسط مؤخرتها وحركتها داعية أصابعي للعبث ... سرعان ما إكتشفت أناملي الموطن الذي عوض ممكن الرغبة عندها فراحت تتأوه مع كل ملامسة لثقب مؤخرتها الذي قضم طرف سبابتي عندما حاولت مداعبته ...

آهاتها دلّت على إستمتاعها ... رعشت عنيفة من جسد أمي التي تعلّقت برقبة نادية كغريقة تبحث عن النجاة في شقتيها تابعها إنقباض فخذيها بعنف ... ثم إرتخت مفاصلها ... سحبت نادية تجاهي مدعبا طرفي مؤخرتها محاولا فتح ما بينهما ...

شجعتني إستجابتها أن أضغط برأسي زبي على نجمة فتحتها التي لم تتأقلم مع حجم الزائر الجديد رغم آهات محنة صاحبتها ... سرعان ما أنجدتني راحئة المرهم في يدي أمي التي بدأت بدهن فتحتها وطرف رأس قضيبي بإتقان وإنتباه من تريد إكتشاف ما سيحصل ...

ليونة المرهم سهلت تقبل جزء منه داخل قناتها الرطبة الممزوجة بخشونة أحبها جلد زبي الحساس ... بدأت بالضغط قليلا مع إنتهاء حركة التقدم الخفيفة للأمام من نادية أحسست أنها تقبلته فبدأت بالحركة دخولا وخروجا لتنسحب درجة الألم في تأوهاتها لتتحول لأهات محنة وشبق ...

أهات دفعت أمي ان ترمي يدها تداعب طرفي مخرتها والأخرى تبحث من فوق قماش القميص عن صدرها طال وقت رهزي متأثرة بما حدث أوّل الليل ... لتزداد إرتعاشات نادية مع وصول أول دفعة من مائي لبطنها وتقفز للإمام مستلقية على بطنها

صوت ماء الحمام لم يمنعني من سماع أمي تتسائل " هو النيك من خلف ... بيمتّع " أجابتها نادية وهي تدخل الباب ضاحكة بخبث " لو تحبي تعرفي جرّبي " ... لم يتجاوب قضيبي المنهك مع محاولة أمي ...

سرعة حركة التحضيرات أوصلتنا ليوم الفرح... حفلة بسيطة في قاعة راقية ... إجراءات عادية ... أمضي العقد ... بدا المرح والرّقص ... عدد بسيط من المعارف والضيوف ... ثوب أبيض غير تقليدي قصير من الأمام يفضح إكتناز فخذي إبتسام بضيقه الذي سترت خامة حريرية تكور مؤخرتها فيه .. نصف صدرها الأعلى يبرز للأمام يعكس إنزعاجه من أسره ... مكياج خفيف وتسريحة كشفت جمالا أسر قلبي ... إنتهت الحفلة وسط دعوات بالهناء والسعادة الدائمة بصورة تذكارية غاب عنها حماي الذي خرج يودع ضيفا رفيع المقام جاء يجامله

هالة تقف على يساري وأمي على يميني وعروسي تتوسد على صدري ونادية إنحنت تحشر رأسها أسفل بطني ... طلب مني المصور إحتضانهما ثم لم يعجبه الوضع كون كمي البدلة السوداء يفسد إنعكاس بياض فساتينهم فأنزلت أريحهما على مؤخرتي أمي وحماتي طالت فترة تعديل الزاوية مع مشاكسات منهن إرتفع قضيبي ليرتطم بخد أختي وسط ضحكة رائعة لمعت مع ضوء التصوير

أصرّت أمي أن نمضي ليلة الدخلة و يوم الغد في نزل في إحدى ضواحي المدينة.. خوفا من سحر دسته إحدى الحاقدات في شقتي ... أنا لا أعترض على شيء فكل شيء يسير لوحده ...

رائحة الغرفة ذكرتني بمشاعر سوداء عشتها في غرفة مماثلة في زمن غير بعيد... أثقلت صدري وأحبطت عزيمتي ... كنت خجلا وأنا أساعد إبتسام على نزع ثيابها .. فلا جسدها الطري الغض ولا راحتها العطرة ولا مجهود المزينات في نتف الشعر والمكياج

أفلحا في إستنهاض همتي ... صدري يثقل وركبي تتصكك ... هربنا من سحر مزعوم في الشقة فوقعنا في غيره في النزل

قبلات حارّة من عروسي إمتزج فيها حبنا بشوقني سرعان ما تحوّلت إلي إستجداء أن نأجّل ما يجب فعله اليوم إلى الغد ...

تظاهرت بالغضب وسعادة تغمرني بالنجاة من ورطة تتبعني العمر كلّه... عوضناه بعشاء جميل ورقصة بسيطة ودعابات خفيفة

يوم الغد لم يختلف عن سابقه ... قطع عني التيّار ... آمنت حقا بالسحر الذي يخيف أمي ... عدة قبلات حارة لشفتي زوجتي سمحت لي بعدها بصعوبة أن أنزع حمالة صدرها وأداعب ثدييها عبثا ..

لا أنا إستجبت وهي كانت تتهرّب لتمنحني فرصة حفظ كرامتي ... طلبت كل أنواع الأكل الذي سمعت انه ينشط عبثا ... ليلتان ويوم غير متصل بالشبكة

ودعنا حماي على باب شقتنا بعد تمت نقلة هالة لشقة أمي حسب الإتفاق ... عشاء فخم مرح على شرف عودة العروسين ... بدأت الروح تعود لي وسط أجواء العائلة ... كنت أتوق لقفل باب غرفة نومي وفتح باب متعة خفت ألا ألحقها مع عروسي ... كان إنتصابي بارزا ... حاولت إبتسام التملّص قدر الإمكان لكن في النهاية أغلقنا الباب ... حملتها بين ذراعي وألقيت بها على السرير ... قبلات حارة تتجاوب معها ... لعبي على حبتي التفاح الضخمة تستحسنه ... إستبسلت في الدفاع عن لباسها السفلي ... رغم متعتها بمداعبة كسها المنتفخ الضخم ... كانت تهرب بيديها بعد أن أوصلهما بجهد لتلامسا قضيبي ... كنت لا أزال ألبس البوكسر وهي تجري هاربة في دلال مني يمينا وشمالا داخل الشقة وما ان قبضت عليها على كنبة قاعة الجلوس حتى دوت منها صرخة هزّت الحي كله " إلحقيني يا ماما "

لم تزل الصرخة تدوي حتى فتح باب الشقّة بعنف وتدخل هالة عارية الا من ملابسها الداخلية تتبعها بعد ثواني نادية وأمي ... الواضح أن صرختها قطعت إستعدادهن للنوم ... هالة نجحت في إفاقة إبنتها من غيبوبة تصنعتها وأمي تقف مهملة نصف ثدي خرج في فضول من فتحة الروب متسائل عما حدث ... ونادية بقميص يبدو على اللحم ...

بعد دقائق هدت فيها الأنفس .. فهم الجميع أن عروسي قليلة الخبرة أصابتها رهبة ليلة الدخلة وأن شيء لم يحدث بيننا ... وقت طويل من السخرية من نادية وأمي عما حدث وهالة تحدث إبنتها على إنفراد في الغرفة ...

هالة تمسك بيد إبنتها ... التي خرجت تلبس حمالة صدر حريرية بيضاء شفافة وشفرتا كسّها تطل من جانبي أندر لا يمنع بياض قماشه ورقته البصر من إكتشاف ما خلفه ... حياءها منعها من رفع رأسها

- بالراحة على عروستك ... دي لسة خام

- (كنت سأتكّلم لكن أمي تكلّمت) إبني كمان لسّة خام ؟؟

كنت أمسك يد عروسي وسأحاول سحبها برفق وهي تتمسّك بأمها كطفل أمام متجر لعب ... نظرة إستعطاف من إبتسام للجميع

" خليكم معانا ... إحنا الإثنين خام وما نعرفش حاجة ... خليكم معانا ... علّمونا ... أنا خايفة ... خليكم معانا "

نطق الجميع بصوت واحد " بس داه ما يصحّش "

لتردّ زوجتي بصوت واثق " بس إحنا بقينا عيلة وحدة ... وستر وغطى على بعض "