الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الخامس
في القريه ساحر لم يسلم احد من شره مات الساحر ارتاح اهل القريه من شره
خلف الساخر ماردن فاق في السحر اباه
بدايه الفصل
سكوت تام في قصر الصمدي و الساعه تدق لي تعلن انه منصف الليل و كل في الاوضه بتعته قاعد و بيفكر في الي شافه النهارده من علي بس اوضه كان فيها يوسف و لميتا مع بعض
لمتيا : بص يا يوسف انا و انتا مختلفين خالص انا اتربيت على ايد بابا و انتا الشارع رباك انا عارفه انك شوفت كتير جدا بس لزم تتقبل فكره العائله و الناس
يوسف : لالا مستحيل يكون انسان عاقل ده مجنون حد يعمل كده
لمتيا : طيب قولي لما مسكت المسدس و حطيته على دماغه حسيت بايه
يوسف : (ولع سيجاره) خوفت
لميتا : خوفت تقتله محدش يسكت
يوسف : لا خوفت عليه (ابتسم) الصراحه خوفت عليه لحسن ايدي تفلت و ادوس على الزناد خوفت اخسره انا عشت حياتي كلها لوحدي خوفت ارجع تاني لوحدي الصراحه انا كنت طماع طمعت في الفلوس و العز و السلطه كتير اوي و كنت طمعان في البيت الدافي الحنون كنت عايز اخد كل حاجه بس بعد الي عمله علي أكد ليا انه مينفعش اخد كل حاجه لزم اخد حاجه واحده اخترت العائله و البيت و الدفا حتي لو ها عيش خدام ليكم بس اكون معاكم
لميتا : انتا طيب اوي يا يوسف
يوسف : انتي عرفه اوكرانيا بلد بارده جدا على طول شتاء حتي في الصيف برد كنت ابص على البيوت الي فيها ناس و عيله حتي لو بيتخنقه او في بنهم مشاكل كنت بتمني اكون وسطهم كنت اتمني اكون جزء منهم انا *** صغير اترمي في الشارع و دار ايتام كتير و هربت كتير كنت حياه صعبه علشان كده لما جيه وقت اختار اخترت اخوتي مش الفلوس (دموعه نزلت) اتمني انه يسامحني حتي لو ها عيش خدام هنا بس اعيش معاكم
لمتيا : (اخدته في حضنها) بس يا يوسف بلاش دموع و بعدين حد يعيش خدم في بيته و علي رغم الجنون بتاعه بس طيب اوي و مستحيل يعمل الي بتقوله ده و بعدين لو هو مجنون فا انا اجن منه لو عملها امشي انا و انتا انا مستحيل اسيبك يا يوسف مستحيل انتا اخويا
علي في الجناح بتاعه قاعد قدام التلفزيون مع فريده و هيا نيمه على رجله و بيتفرجه علي ولع سيجاره
فريده : علي
علي : ام
فريده : اطفي السيجاره
علي : ليه
فريده : ريحه الدخان مديقاني
علي : هيا اول مره
فريده : لا بس اطفيها و بعدين قوم من جنبي
علي : ليه يا بنتي في ايه
فريده : البرفان الي انتا حاطه ريحته واحشه
علي : (شم نفسه) البرفان ده
فريده : ايوه قوم يله
علي : يابنت المجانين البرفان ده انتي الي مختاره بنفسك
فريده : لالا قوم يله قوم
علي : انتي شكلك مجنونه على اخر الليله
سبها و دخل البلكونه يشرب سيجاره براحته و بعد كده دخل ينام
فريده : علي
علي : نعم
فريده : قوم من جنبي
علي : يابنت الحلال اعملي قفله في اليوم بس عدله اقوم اروح فين
فريده : قوم روح اي حته
علي : فريده انا عندي بكره شغل مش فاضي لي اللعب ده
فريده : بقولك قوم ريحتك واحشه مش عجباني و قلبه معدتي قوم
علي : (قام يخبط في السرير) سايبها مخدره قايم
طلع نام على الكنبه بره لحد تاني يوم صحي بدري على فريده
فريده : (بدلع) حبيبي
علي : اممممم
فريده : مش نصحي بقي
علي : لا انا عايز انام
فريده : (باسته) قوم يا حبيبي الصبح طلع
علي : فريده انتي فيكي ايه مش عايزني انام خالص افضل صاحي يعني
فريده : لا يا حبيبي بس قوم علشان الشغل
علي : طيب طيب قايم
نزلت فريده و بعدها علي قام اخد دش و لبس و نزل تحت كانت قاعده فريده مع غاده
علي : صباح الخير
غاده : صباح النور
علي : فين الفطار
شغاله : علي بيه
علي : ايوه
شغاله : الفطار ها يتأخر شويه
علي : ليه
شغاله : صحيت الصبح لقيت الثلاجه فاضيه كل الجبن خلصت حتي الفول خلص و البيض فا ها نتصل بالسوبر ماركت معاهم خمس دقايق و يوصل
علي : طيب
مشيت الشغاله
علي : مين الطفس الي اكل الاكل كله
فريده : انا
علي : نعم اكلتي كل ده
فريده : امبارح معرفتش انام و جوعت اكلت زي الحمار
علي : حماره بس
غاده : بالهنا و الشفا يا قمر براحتك كولي الي انتي عايزه انشله تكلي علي نفسه
علي : ماشي يا غاده
بعد شويه وصل الاكل و قاعده ياكله كلهم و فريده ها تاكل
علي : بتعملي ايه
فريده : هاكل
علي : تاني
فريده : اه
علي : فريده اوعي تكوني من الستات الي بتتخن بعد الجواز
فريده : لا بطل رخامه و سبني اكل
مني : يبطل رخامه ازي ده ابن ابوه
فريده : (عملت سندوتش جنبه اكلت حته منه و سابته) مش قادره اكمل لا حسه اني ها رجع
علي : اكيد انتي مخلصه الثلاجه كلها
فريده : لالا انا حسه اني عايزه ارجع بس عايزه اكل (قامت تجري)
علي : ادي اخرت انها تاخد دش و تطلع على التكيف
سندي : هيا ملها
علي : من امبارح مش طايقه رايحه السجاير و له البرفان
غاده : (ضربته زغروته جامده) الف مبورك يا عريس
علي : ايه يا تيته ده عدي شهر على الجواز
غاده : هههههه مش على الجواز على الخلفه
علي : هههههههههههه
سندي : بتدحك على ايه
علي : انتي بتقولي ايه انا متجوز من شهر
مني : و من اول يوم و حياتك
علي : (بصدمه) انتو بتتكلمه بجد
سندي : اه عادي
علي : يا جدعان بتقوله ايه
غاده : بنقول ايه في ايه هو مش حصل يا دكر وله ايه
علي : ايه يا تيته ايوه حصل بس بالسرعه دي
لميتا : (نزلت و معاها يوسف كانت مبتسمه) صباح الخير
علي : صباح النور ايه الي انتا لبسه ده
يوسف : (متوتر) علي بص انا عارف اني الي عملته كان غلط جدا بس انا عايزك تسامحني بجد انا اسف جدا و مش ها عمل كده تاني حتي لو انتا مش عايز تشوفني قدامك قول امشي بس مش هاقدر امشي انا عايز اعيش معاكم حتي لو ها كون خدام عندك بس اكون معاكم
علي : فكك من الهري ده كله اطلع البس بسرعه علشان نزلين الشغل يله يا بيه ها تدلع
يوسف : انا عايزك تسامحني
علي : اسامحك و نقعد نحضن في بعض و نحرق وقت لا عندنا شغل بلاش دلع يله بسرعه
يوسف : (طلع يجري على فوق يلبس)
علي : (قام وقف جنب لميتا و حط ايده على كتفها)
لميتا : شكرا يا علي انك سامحته
علي : لزم اسامح ده اخويا و عاش في الشارع و حياته كانت صعبه بس لما جيه وقت الاختيار اختار اخوه اجي انا ابيعه يله اقعدي افطري
في مشهد اخر
سمير بعد ما رجلته انقزته قاعد في مكان سري و قدامه رقعه شطرنج و دخل عليه الحارس بتاعه
سمير : اقعد
حارس : (قعد)
سمير : انا لحد دلوقتي مش عارف نوح جايب كل الثقه دي كلها منين
حارس: من الملف بتاعه و بعد ما كشفنا اسمه علي الصمدي عرفنا منين من امه و مراته الاوله و التانيه
سمير : و راء كل رجل عظيم امرأه
حارس : فعلاً و نوح اكبر دليل علي كده
سمير : مش راكب في دماغي المثل ده
حارس : ازي
سمير : يعني ازي تكون عظيم و في حد ورك يعني هو وره امه و امه وراها حد علشان هيا ست عظيمه فا مين العظيم في القصه دي
حارس : انتا بتفكر في ايه
سمير : (رفع الحصان من على رقعه الشطرنج و فضل باصص ليه شويه و رماه) الرد ها يوصل قريب جدا اجهزه
حارس : حصل
في مشهد اخر
فريده كل شويه تدخل الحمام ترجع
غاده : يا فريده بلاش تطوعي نفسك
فريده: مش قادره يا غاده بطني وجعاني اوي اوي
سندي : معلش يا حبيبتي هيا في الاول بس
فريده : اول ايه
مني : الحمل
فريده : حمل نعم ازي
مني : ههههههه مصدومه صح بس انا دكتوره و فاهمه انتي حامل في الفتره الاوله يعني مش طايقه اي حاجه لا اكل وله ريحه هيا دي البدايه
سندي و هيا قاعده افتكرت اول مره كانت حامل في علي ابنها
سندي : (ليله راس السنه و دخل عليها جوزها بليل) حبيبي انتا جيت
علي : ايوه يا قمر بس ايه ليلتنا عنب وله ايه
سندي : انتا شايف ايه
علي : انا شايف قمر قدامي (عطها علبه) دي الهديه بتاعت راس السنه
سندي : (فتحت العلبه و كان فيها صوره كبيره متقسمه لي صور تاني صغيره) ايه ده
علي : دي كل صوره اتصورتها انا و انتي من يوم ما عرفنا بعض لحد النهارده
سندي : (تحت الصوره في علبه خشب فتحتها و كان تحتها مسدس صغير من نوع جلوج لونه دهبي) و ايه ده كمان
علي : انا مش علمتك ضرب النار اهو مسدس للحمايه
سندي : طيب دلوقتي انتا جبت هديتين و انا جبت واحده دي مشكله
علي : (باسها من بوقها) انتي الهديه الاوله و الديمه عندي
سندي : ماشي خد
علي: (اخد العلبه و فتحها كان جوها حاجه بلستك هو مش فاهمها محبش يحرجها) ايه ده انتي عرفتي منين اني عايز واحده بجد يا سندي شكرا عليها دي احلي هديه في الدنيا
سندي :انتا عارف ايه ده
علي :الصراحه لا بس اشطا تمام
سندي :طيب يا ابو جهل ده اختبار حمل
علي : و جيبه ليا اختبار حمل ليه يا سندي
سندي : ههههههه ده مش ليك ده ليا شايف الخطين دول
علي : ايوه
سندي :دول ابننا
علي : (اخد سندي في حضنه علشان كأنه قعده فتره من غير خلفه) بجد يا حبيبتي
سندي : ايوه يا حبيبي
اخدها في حضنه و قعده و بعد شويه جت لي علي رساله و نزل و سمعت صوت حكم القاضي على جوزها
قاضي : حكمت المحكمه حضورين على المتهم علي محمد راضي ابراهيم الصمدي حكم ايداع في مستشفي الامراض النفسيه و العصابه رفعت الجلسه
كل ده في دماغ سندي و هيا قاعد معاهم نزلت من عنيها الدموع مسحتها
سندي : اسمعي يا فريده احنا نروح نكشف دلوقتي
فريده : دلوقتي
غاده : ايوه اطلعي البسي و انزلي يله
طلعت فريده و سندي يلبسه و نزله طلعه بره البيت
سندي : امام
امام : ايوه يا هانم
سندي : عايزه موكب حراسه عالي
امام : المكان فين
سندي : المستشفي
امام : حصل يا هانم
حضر امام موكب حراسه كبير و كان شكله يخوف اصله شايل ام الحفيد لزم يحصل كل ده وصله المستشفي و قابلهم الدكتور اخد عينات من فريده يعمل تحاليل و بعد عشر دقايق دخل الدكتور
سندي : خير يا دكتور
دكتور : (مبتسم) ثانيه واحده يا هانم و اكون معاكي (رفع سماعه التلفون و كلم مكتب علي في الشركه) الو علي بيه
علي : خير يا دكتور
دكتور : انا قدامي الهانم و المدام دلوقتي
علي : خير في حد تعبان وله ايه
دكتور : لا هما بس عمله شويه تحاليل لي المدام و الف مبروك يا باشا قريباً ها يشرف ولي العهد
علي : (قفل السكه في وشه)
سندي : انتا بتتكلم بجد يا دكتور
دكتور : طبعا يا هانم بس الباشا كان لزم يعرف اول واحد الف مبروك الباشا الصغير دي شويه مقويات و فيتامينات علشان الفتره الجيه و معاد المتابعه كل شهر زي النهارده
سندي : شكرا يا دكتور يله يا فريده
قامت فريده زي المتخدره و مش حسه بالدنيا
المشهد الريسي
علي قاعد بيراجع الحسابات مع سمير و يوسف و جاله التلفون بتاع الدكتور رد عليه و بعد ما سمع الخبر اتصدم و قفل
سمير: خير يا علي بيه في مشكله
علي : مراتي حامل
سمير :طيب الف مبروك يا باشا
يوسف : بجد الف مبروك
سمير : يعني لو ممكن اسأل شكل حضرتك مش مبسوط اسف لو بدخل
علي : لا بس انا لسه شاب و لسه متجوز مراتي تبقي حامل مفجأه
سمير : حضرتك خايف من المسؤوليه
علي :طبعا انا ها بقي اب
سمير : ههههههه بص يا علي بيه انا اب من زمان و عندي بدل العيل ثلاثه مهما كبره بفضل قلقان عليهم علشان اولادي بص انتا ها تبقي اب عظيم بس ركز معه و اوعي تسيبه خلي عينك ديمن عليه
علي : اصرف ارباح نص سنه لي العمال و الموظفين كلهم و من هنا لحد ما تولد فريده يومين في الاسبوع يتدح عجول و تتوزع على العمال
سمير : حصل نراجع الورق ده بعدين استأذن امشي
علي : اتفضل
طلع سمير و علي لف الكرسي بتاعه و ولع سيجاره
يوسف : انتا مش فرحان
علي : خايف انتا عارف يا يوسف بابا او ما عرف اني ماما حامل فيا ايه الي حصل
يوسف :ايه الي حصل
علي : دخل مستشفي المجانين و طلع بعد 10 سنين يعني انا في 10 سنين لوحدي و من بعدها و حياتنا زي ما بتسمع عنها و بعد كده ابويا اكتشف انه عنده بنت و هو ميعرفش عنها حاجه و بعد موته طلع ليه ابن و هو برده عاش و مات و هو ميعرفش عنه حاجه متخيل اني احنا عيال مستقيمه او عقله و تخيل ابن ها يتربي وسطنا ها يبقي ازي
يوسف : بما انك عارف بلاش تكرر الي حصل تاني و انتا تبقي كسبان يله نرجع البيت علشان تقعد مع مراتك
علي :طيب ثانيه واحده انا راجع علشان مراتي انتا راجع ليه
يوسف : يعني اعمل ايه
علي : اقعد شوف الشغل
يوسف : خلاص يا علي انا اسف انا اقعد زي الكلب و انتا روح لي مراتك
علي : بطل حسد ايه هولع و انا واقف وبعدين بكره يا سيدي تتجوز و انا اقعد هنا مزروع علشان حضرتك عريس جديد
نزل علي و ركب العربيه و اتحرك
سامح : مالك يا علي دماغك مشغوله ليه
علي : فريده حامل
سامح : الف مبروك طيب انتا مش فرحان
علي : افرح بايه يا عم سامح الدنيا دي كانت صعبه ايام ابويا و بعده امي و دلوقتي انا و كل ما تروح بتكون اصعب و اصعب الواد لما يجي دوره مكاني ها تكون ازي
سامح : بلاش تفكر في الدنيا و فكر فيه هو ازي تخليه يدخل في الدنيا و يطلع كسبان فكر ازي يخليه اذكي و اقوي منك و من المرحوم الباشا و افرد وشك كده بلاش تكشر عمران
عمران : (السواق) ايوه يا عم سامح
سامح : اقف عند اي محل ورد في سكتك
عمران : ماشي يا عم سامح
سامح : ادخل على مراتك و انتا مبسوط و بلاش تفكر سبها علي الي خلقك هو ادري بعبيده
وقفه عند محل ورد و جاب علي بوكيه ورد شيك و دخل البيت
غاده : (ضربت زغروطه) الف مبروك يا حبيبي
علي : (باس ايد فريده) الف مبروك يا حياتي
فريده : (مبسوطه بس في عنيها الخوف)..... يبارك فيك يا حبيبي
لميتا : ياه اخيرا ها يجي *** يقولي يا عمته و ابقي عمته الحربايه راحت عمته الحربايه جت عمته القرشانه راحت عمته القرشانه جت
الكل : بيدحك على لميتا
علي :هو ده اقصي طموحك يا حربايه
غاده : مالك يا فريده
فريده : مصدومه
غاده : من ايه
فريده : انا شيله بني ادم في بطني في روح ها تطلع مني لي الدنيا و خايفه اكون مش مستعده
غاده : سندي انتي كنتي مستعده او جهزه او حسه انك قد مسؤوليه علي او اميره
سندي : الصراحه لا كنت ميته في جلدي
غاده : و انتي يا مني ليليان و ملك و كارما كنتي مستعده
مني : لا طبعا كنت خايفه برده
غاده : و انا كمان كنت خايفه ساعت محمود. و علي كلنا يا حبيبتي خيفين انا قاعده اهو و خايفه على عيالي و سندي كمان و مني كلنا بنخاف على حاجه مرتبطه بينا اروحنا متقسمه بنهم قلوبنا مقسومها بنا و بنهم مفيش ست مش بتخاف اول ما تعرف انها حامل الست لو محستش بالخوف اول ما تسمع الخبر ده مش ها تبقي ام شاطره
قعده شويه فرحانين بفريده و علي و بيدحكه و ابو و ام فريده و اخوها راحه يزروهم و هما فرحانين بيهم جدا و عدي اليوم عادي جدا و لميتا قاعده في المكان بتعها في الجنينه بس بليل و بتشرب قهوه و رن عليها واحد اسمه عمرو معاها في الجامعه
عمرو : ايه يا فنانه
لميتا : عايز ايه يا رخم بتكلمني في وقت متأخر ليه
عمرو : عادي لقيت نفسي زهقان قولت اتسلي معاكي
لميتا : قرطاس لب انا
عمرو : ايوه بس لب سوبر
لميتا : يا رخم
عمرو : لا بجد انا كنت زهقان قولت اتصل بيكي من ساعت ما اختفيتي علشان فرح اخوكي و محدش عارف يوصلك
لميتا : اصل حصلت حجت كتير الفتره الي فاتت
عمرو : انتي بقالك شهر مختفيه اكيد حصلت حجت كتير ممكن تحكي
لميتا : اخويا يوسف رجع من بره
عمرو : انا سمعت عنه في الاخبار بس هو ازي انتي متعرفش
لميتا : لا انا كنت عارفه هو ينفع يبقي اخويا و انا معرفش ده توئمي
عمرو : ازي ده محدش كان يسمع عنه
لميتا : كان عايش مع تيته و جده في باريس و بعدها سافر اوكرانيا يدرس لحد ما اتخطف و رجع
عمرو : طيب كويس هو ده بس
لميتا : لا بس علي سافر شهر العسل و رجعه و النهارده عرفنا اني مراته حامل
عمرو : ايه ده بالسرعه دي الف مبروك
لميتا : كان نفسي تشوف شكل الاتنين لما عرفه الخبر زي ما يكونه ها يموته
عمرو : عندهم حق اصلهم لسه في عز شبابهم
لميتا : و فين المشكله
عمرو : اقولك المشكله الواد ها يجي ها ياخد دلع امه و مش ها تهتم بجوزها فا هو يغرق في الشغل علشان يعوض النقص فا هو يبعد و من بعده هيا تشك انه يعرف عليها واحده و بيداء جو النكد
لميتا : (بتدرس دار علوم قسم فلسفه و علم نفس) ايه ده انتا بتركز في المحاضرات وله ايه
عمرو : عيب عليكي يا بنتي انا جنيس
لميتا : طيب يا جنيس
عمرو : و ايه حصل كمان
لميتا : عملت عمليه
عمرو : عمليه ايه انتي كويسه
لميتا : اه كويسه بس زرعت جهاز بصري كامل
عمرو : (بفرحه) بجد يعني انتي تقدري تشوفي دلوقتي
لميتا : ايوه احسن منك كمان
عمرو : طيب بقولك ايه عايز اشوفك بكره
لميتا : تشوفني ليه
عمرو : عادي وله لزم يكون في حدود الجامعه بس احنا مش اصحاب وله ايه
لميتا : ماشي نتقابل
عمرو : طيب بكره نتقابل في وسط البلد عند محل العبد
لميتا : اوكي
عمرو : سلام
لميتا : سلام
قفلت معاه و هيا مبتسمه مكنتش حسه بيوسف
يوسف : احم احم
لميتا : يوسف خضتني
يوسف : اسف مكنش قصدي
لميتا : طيب يا سيدي اقعد
يوسف : (قعد) كنتي بتكلمي مين
لميتا : مفيش
يوسف : بلاش الجو ده انا واقف من ساعت قرطاس الب و انتي مش حسه بيا خالص
لميتا : ده واحد معايا في الجامعه اسمه عمرو
يوسف : شكلك معجبه به
لميتا : (مكسوفه) ايه لا طبعا
يوسف : لميتا احنا اخوات و بعدين عادي لما تكوني معجبه بشاب ده طبيعي
لميتا : طيب وطي صوتك لحسن يكون علي واقف في البلكونه و سامع
يوسف : و فيها ايه
لميتا : فيها كتير فيها اني هنا مش اوروبا هنا مصر غير كده احنا صعيده يعني مينفعش يكون في اي احتكاك باي راجل غير جوزي بس
يوسف : ده تعسف
لميتا : لا دي اسمها اصول
يوسف : انا لحد دلوقتي مش فاهم كلمه اصول
لميتا : اصول يعني عادات و تقاليد و نظام
يوسف : طيب هيا العادات والتقاليد تمنع الحب
لميتا : لا بس بتمنع الحب مع واحد زي عمرو
يوسف : اشمعنا
لميتا : عمرو من اسره عاديه جدا يعني ابوه موظف و امه موظفه
يوسف : طيب فين المشكله
لميتا : المشكله اني علي يوم ما فكر اتجوز واحده من عيله كبيره و اسره كبيره و في بنهم تكافئ يعني قد بعض في المستوى المادي
يوسف : فريده بتحب علي و علي بيحبها يعني فريده لو مش من نفس مستواه علي كان سبها
لميتا : دي حاجه مش معروفه علشان الوضع غير كده خالص بقولك ايه انا طلعه انام عايز حاجه
يوسف : بتهربي يا لميتا براحتك بس خليكي عرفه اني لما تلقي الحب امسكي فيه و حاربي علشانه دي حاجه بتيجي في العمر مره واحده تصبحي على خير
طلعت لميتا و بعدها يوسف و في ضلمه الليل نزلت مني الديب تتسحب راحت لي بوابه القصر الخلفية و الحرس مشيو جت عربيه اخدت مني ركبت راحت وسط البلد و نزلت اخدت ميترو لي بولاق و هناك اخدت تكتوك وصلت تحت بيت قديم و طلعت تقابل نوح
مني : ايه يا حبيبي
نوح : ادخلي
مني : (دخلت و قفلت الباب) في ايه
نوح : في حاجه غريبه
مني : في ايه
نوح : العماره هاديه و المنطقه كمان
مني : (بصت في الساعه) اكيد نامه دي الساعه اتنين بليل انتا الي موسوس
نوح : يمكن
فجأه بدون مقدمات الباب اتكسر و دخلت رجاله بسلاح و ربطه نوح و مني و نزلوهم على ركبهم و ربطه ايدهم و رجليهم و ربطه في رقبه كل واحد طوق عادي
سمير : (مبتسم) نوح حبيبي قلبي واحشني
نوح : (بغضب) سمير
سمير : ايه كنت فاكر اني شمس الصحرا ها تخليني انخ ليك
نوح : المفروض
سمير : هههههه المفروض معاك انتا مينفعش يا نوح نوح انتا من الصعيد علي الصمدي يعني راجل حر تخيل لما مراتك تخونك و تنام مع حد تاني بس قدام عينك تخيل الكسره ها تبقي ايه (داس على زرار في الرموت شغل الكهربا في طوق الكللابب الي في رقبه مني)
مني : اهههههههههه
نوح : (بحرقه) سبها تمشي سبها انا قدامك اهو
سمير : (رفع ايده مع على الزرار) اسيبها تمشي و ترجع بجيش انتا شايفني عبيط وله ايه لا مني مشرفه شويه زمان اسم مني الديب كان يخوف كان اسم مني الديب مرتبط بالمراءة الحديديه كان اسم يخوف فعلاً بس هيا اختارت بيت جوزها علشان كده هيبه الاسم راحت
مني : (بتدحك بهستريه) هههههههههه يعني انتا مش خايف هههههههههه
نوح : (بيدحك معاها) هههههههههه مش خايف ههههههههه
سمير : هو انا قولت حاجه تدحك وله حاجه
مني : الصراحه ايوه اصل اسم مني الديب لسه يخوف اي حد شايل اسم الديب يخوف عارف اسمها الديب ليه علشان ديمن جنب بعض ديمن قريبين من بعض علشان احنا ذئاب يا سمير احنا عائله الديب
سمير : (ابتسم) بس كده (شاور لي واحد من الحرس)
حارس : (قرب من مني و فتح بوقها و طلع بتاعه و حشره فيها) مصي يا شرموطه
سمير : (وقف جنب نوح) تخيل مراتك بتمص لي واحد تاني احساسك ايه و انتا مربوط زي الكلب بطوق كلاب مش عارف تعمل حاجه
مني: (بينت المتعه في الاول لحد ما الحراس حس انه خلاص في قمه النشوه قامت عضاه و مسكه فيه بسننها لحد ما قطعته) هههههههه قال مش خايف
حارس : (جري و الدم نازل منه)
نوح : (بصه ببرود) شوفت الستات الي تصون راجلها
سمير : (ابتسم) عندك حق عرفت انتا متجوز مني الديب ليه ست مش بتخاف بس الاسف ها تبقي ارمل (قام و حط مسدس كاتم للصوت على دماغ مني بس الفرق بينه و بين راسها سمتي واحد بس)
مني : (بصت لي نوح بحب) قول للبنات لو ديب واحد بس فضل عايش عمر الخارفان ما تعيش في امان
نوح : (باصص لي مني و مش قادر يعمل ليها حاجه) بحبك
مني : و دي كفايه عندي (بصت لي سمير و قربت راسها من مسوره المسدس)
سمير : ممكن تعيشي بس انتي و نوح تترجوني علشان اسبكم عيشين
مني :لا الديب بترجي لي حياته وله الاسد كمان
سمير : اللاسف يا مني انتي حاله ندره بس خلاص (ضربها بالرصاص في دمغها وقعت ميته)
نوح : (باصص لي مني و هيا جثه و دي اول مره عينه تخونه و يعيط غصب عنه) مني
استغل سمير الصدمه الي فيها نوح و انسحب هو الرجاله بتعته اتحركه و نوح قام جاب سكينه قطع الحبل و الطوق الي حولين رقبته و رقبه مني و خدها في حضنه قعد يعيط على جثتها بحرقه و صرخ باعلي صوته
نوح : مننننننننني قومي يا مني قومي يا حبيبتي قومي قومي ارجوكي بلاش تموتي ارجوكي بلاش تموتي ليه تموتي ليه الحياه عايزه مني ايه قومي
في مشهد اخر
الفجر اذن و منبه غاده رن قامت اتوضت و صلت و قاعدت تسبحه حست برجل ابنها راحت اوضه مني لقته قاعد و مني جثه على السرير
غاده : (عنيها وسعت من الحزن) مين الي عملها
نوح : (قاعد مصدوم و مولع سيجاره و على ايده الدم) الخاين
غاده : (دمها نزلت بس لسه جمده) كل مره افكرك اني عايزه عاقل و تعقله يرجع تاني بس المره دي عايزه جثه و راسه في ايدي انا
نوح : الاهم هو الي سرب الخبر و خط سيري ها يموته مش ها يعيشه ابدا
غاده : (مسحت دمعها) امسح دموعك يا علي امسح
نوح : شكل في حجات مش بتموت زي ما هو عايز خلاص هو قرر انا ها قلبها جحيم على الارض و احرق العالم قبل ما ياخده مني هما طلبين الشيطان يخدوه
غاده : ابكي لو عايز تبكي ابكي
نوح : (بنظره عين جامده مش مهزوزه و الشيطان قاعد في حضرته عايز يعرف اول قراراته ايه و اول افكاره الشريره ايه اصل الشيطان يتعلم منه هو ده علي الصمدي الكونت دراكولا سليل الدم امير الصعيد القيصر بس الشيطان عمال ينادم عليه و يقول قوم قوم يا خليفه ابليس في الارض الي ها تركع العالم كله تحت رجله الي ها تحرق الارض قبل ما يخدها حد ابتسم ابليس و عرف دماغه فيها ايه) صحي علي يا غاده
راحت غاده تصحي علي من النوم
علي : خير يا غاده في ايه
غاده : اغسل وشك و تعاله ابوك عايزك في اوضه مني
مشيت غاده و علي دخل يغسل وشه و افتكر انه سمع صح ابوك عايزه مش نوح لا ابوك طلع بسرعه و راح الاوضه لقي ابوه قاعد في الظلمه و مني على السرير بس نوح قبل ما يوصل كان خلي واحد من تبعه يصفي الجثه من الدم و يخفي اثار الطلقه في دماغها
علي : ايه الي حصل
غاده : مني تعيش انتا
علي: (بصدمه) ايه حصل امته
غاده : من شويه
علي : ماتت ازي
نوح : سكته قلبيه
علي : (دموعه نزلت و قعد يعيط) ازي ازي
نوح : اوقف على رجلك لسه في دفنه و عزاء قوم يا علي قوم
حضر البيت كله وسط الحزن الشديد و اولاد مني قعدين يبكوه على امهم الي ماتت اصلهم لسه ***** صغيره جهز نوح كل حاجه علشان دفنه مني بس قرر اني الدفنه تكون في الصعيد علشان تدفن جنب علي جوزها خلاص علي الصمدي كل ما يفكر يرجع للحياه تاني الدنيا تفكره انه ميت مينفعش يعيش الدنيا مش عايزه علي الصمدي لعب باصول لا عايزه خليفه ابليس الضرب تحت الحزام هو ده الحل الوحيد وصله كلهم الصعيد و رجاله نوح معاها اجهزه علشان تشوش على اي جهاز الكتروني في ديره قطرها الف متر وقف نوح في المدافن و مش حاضر بس غير مصطفي و محمود الصمدي
مصطفي : (بحزن) شد حيلك يا علي
نوح : نوح يا مصطفي اسمي نوح مش علي علي اخوك هنا (شاور على رخامه المدفن مكتوب علي محمد الصمدي) اخوك في التراب
بعد الدفنه اتحركه على قصر محمد الصمدي جد علي في الصعيد و مقبلش العزاء دخله و قاعده وسط حزن دخل نوح مكتب علي الصمدي و قفل على نفسه
فريده : (قاعده جنب علي و ماسكه ايده) خلاص يا حبيبي كفايه دموع
علي : كفايه كفايه ازي دي كانت امي التانيه طول عمرها في صفي طول عمرها جنبي طول عمرها كانت في ضهري كفايه دموع دموع الدنيا متكفيش مني خالص
فريده : لا لزم تبطل عياط و دموع و تفوق من الحزن علشان اخواتك البنات كارما و ملك لزم تفوق علشان هما يفوقه
يوسف : لميتا بلاش تعملي في نفسك كده
لميتا : بلاش اعمل في نفسي كده انتا متعرفش مني عملت معايا ايه زمان قفدت بصري صغيره كانت جنبي في كل حاجه كانت مهتمه بيا كانت على طول جنبي تدخلني الحمام و تنظف مكاني عمرها ما شتكت او قالت انا مالي اشيل همها ليه او اراعيها ليه كانت أمي
سندي : انتي بتقولي فيها مني كانت اختي مش مرات جوزي او ضرتي طول عمرها شيله البيت و انا بره طول عمرها وقفه جنبي في اي مشكله تقولي نلقي ليها حل مع بعض اشهد ليكي يا مني الطيبه و الجدعنه و كل حاجه حلوه
كارما : انا عايزه ماما
سندي : (اخدتها في حضنها جامد) انا جنبك يا حبيبتي
قام علي و دخل المكتب لي نوح لقه قاعد في الضلمه و مولع سيجاره
نوح : الدنيا دي غريبه اوي يا علي غريبه اول مره قابل فيها ابوك مني كان عايزه يقتلها كانت وقفه وسط ناس كتير جدا راكعين على رجليهم خوف من ابوك و من جبروته كان حاطت سلاح في دماغ كل واحد علشان لو حد عارض يقتله بس قامت مني وسط الكل و مخفتش منه قالت لا انسي انتا متعرفش تعمل حاجه تخيل لما تبقي ماسك السلاح في وش العدو بتاعك و يفضل واقف مش خايف منك لا ده يقولك انا اقوي منك كمان كانت شرسه و ماتت و هيا بتحارب
علي : كنت بحبها
نوح : ابوك كان بيحبها
علي : كنت بتحبها يا بابا
نوح : (بغضب ماليه) جدا
علي : قولي رفضت نعمل جنازه ليه
نوح : علشان اتقتلت و مينفعش اخد اعمل عزاء قبل ما اخد التار
علي : قولي مين الي عملها و نهايته على ايدي قولي اسمه و انا اروح امسك في رقبته لحد ما اشوف نور الحياه طالع من عينه
نوح : الي قتلها خاين دخل بيتي و دخلت بيته اكل معايا في طبق واحد و اكلت معاه في طبق واحد كان صحبي و انا كنت صاحبه و فضل صحبي لحد الي عمله لكن بعد كده مفيش اصحاب تاني مفيش امل في الصداقه يابني بلاش تأمن لي واحد و تسميه صاحب ملكش صاحب غير نفسك حتي ظلك يسيبك في النور
علي : هيا الدنيا واحشه اوي كده
نوح : لا هيا مش واحشه الناس هيا الي واحشه
طلع علي بره و ساب نوح لوحده و في الضلمه طلعت حارس مدينه
حارس : حزين
نوح : جدا
حارس : لحد دلوقتي لسه بتحصلك مشاكل و كسرات في حياتك و كل مره اقول اني دي نهايتك بس بكتشف اني غلط لسه مكمل و اخرك بعيد
نوح : لو جبت اخري ها موت و قبل ما اموت ها خد الكل في وشي يا نعيش مع بعض يا نموت مع بعض
حارس : دماغك فيها كتير يا بني ادم انتا عارف باقي حراس المدينه مسمينك خليفه ابليس في الارض علشان شرك ملهوش حدود و متعرفش تسيطر عليه
نوح : انا لسه ببداء
قام نوح و طلع بره المكتب و جريت عليه ليليان و ملك و كارما في حضنه
ليليان : انا عايزه ماما
نوح : عند الاحسن مني و منك ماما في مكان احسن بكتير من هنا
ملك : بابا عايزه ماما
نوح : (ضعف قدمها رفعها في حضنه) خلاص يا حبيبتي خلاص بلاش عياط انا موجود جنبك ليليان خلي بالك من اخواتك ماشي
ليليان : ماشي
سابهم نوح و طلع بره كانت الحراسه الي معاه بره
سليم : و بعدين
نوح : الي جي مفهوش خير اطلع يا مالك
في مشهد اخر
سمير قاعد في مكان غير معروف في مصر و مبتسم جدا و سعيد و بيشرب نبيت و دخلت عليه هيلدا
سمير : هيلدا عمله ايه
هيلدا : انتا اغبي واحد دخل للعبه دي
سمير : اشمعنا
هيلدا : لو ذكي كنت عرفت اني نوح غير اي حد جيه قبله الي عملته ده ها يكون ليه نتيجه مش كويسه
سمير : (سعيد و مبتسم) هههههه لا انا اعمل الي انا عايزه و دي حرب
هيلدا : و انتا متخيل اني انا او هو مصدقين اني اسمك سمير لا ده مش اسمك بس انتا عارف اسمه الحقيقي و عارف اهله و يوم ما فكرت تضربه ضربت اهله نتيجه ده ها كون موتك يا سمير موتك لما تضرب الاسد في مراته الغابه تتقلب دمار و انتا الي اخترت
سمير : (تلفونه رن و كانت اخته) الو يا قمر
اخته : (بخوف) سمير الحقني
سمير : في ايه
اخته : نوح
نوح : (اخد التلفون منها) ايه يا سمسم متخيل اني رد فعلي ها يتأخر بسبب الحزن انتا متعرفنيش يا سمسم طلعت غبي
سمير: نوح سيب اختى
نوح : هو انتا سبت مراتي علشان انا اسيب اختك ادي اختك تحت رجلي و هيا الي فضلت ليك في الدنيا كلها تخيل احساسك لما تضيع منك و تموت احساس صعب صح اختك تتقتل هيا و جوزها و ابنها ياه يا سمير
سمير : سيبها يا نوح انتا متعرفش غضبي عامل ازي
نوح : لا انتا الي متعرفش غضبي انا عامل ازي انتا لعبت مع حارس جهنم و عقاب ليك فتح باب النار و ها تحرق اهلك كلهم انتا ضربتني انا لما حبستني في التابوت و رد عليك رميتك في الصحراء يمكن تعقل بس لما رجعت ضربتني في مراتي اخدت حقك من واحده مع اني كنت قدامك ياريت سمعت كلامي لما قولت ليك سيب مني و خدني انا بس انتا عمرك ما سمعت كلامي من يوم ما قولت ليك اطلع بره اللعبه علشان الي جي مفهوش خير بس انتا الي اخترت سلام يا سمسم
قفل مع سمير و سمير عينه وسعت جدا و خايف اصل اخته هيا الي ليه في الدنيا
سمير : (رمي كاس النبيت من ايده) عايز عربيه حلاً
اتحرك سمير و راح عند بيت اخته وصل بعد اربع سعات لقي البيت كله فحمه ولع فيه نوح و محدش طلع عايش منه خالص
المشهد العام
الفصل ده كان حزين موت مني الديب دمر نوح اصل مني كانت زي الميزان لي مخه كانت عمله ميزان في عقله بس سمير هو الي بداء و زي ما قولت في الاول
في القريه ساحر لم يسلم احد من شره و مات الساحر فا ارتاح الناس من أذاه
خلف الساحر مارد فاق في السحر اباه
و هيا كده نوح اخد مكان ابوه و ابوه كان ساحر ولكن ابنه هو المارد المارد الي خلقته الدنيا من شرها و ضربها فيه اصل محدش بيفضل كاتم في نفسه كتير و لو رجعتم لي كلام سما ابراهيم ام سندي في الفصل الاخير من الفنجان الحصاد و هيا بتقول
سما : علي عامل زي القنبله المضغوطة و كل الي بيعمله من شر هو تفريغ لي الشحنات علي مش خطر على نفسه لا علي خطر على البشر كلهم
طيب زمان الي كان بيعمله علي هو تفريغ شحنات لكن دلوقتي ايه و هو نوح معني كده اني القنبله انفجرت وله لا محدش عارف و مين سمير الي هو خاين مين محدش برده يعرف
الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة)
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الأول
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الثاني
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الثالث
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الرابع
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الخامس
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل السادس
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل السابع
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل الثامن
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل التاسع
- الفنجان - السلسلة الخامسة (الهيبة): الفصل العاشر