الفنجان - السلسلة الأولى: الفصل الثامن

من قصص عارف

علي كان فاكر نفسه ذكي يقدر ياخد حاجه هو عايزها من الدنيا ويدفع مقابل ده الحاجه الي هو عايزها مكنش فاهم انه مينفعش مع الدنيا كده لو اخذت حاجه انتا عايزها يبقي ها تدفع مقابل الي تحدده الدنيا نصيحه لي القارء خالي طلباتك من الدنيا محدوده علشان ها تدفع الثمن وسعتها ها تندهش من الي طلبته والي اتاخد منك بلاش تغلطه غلطه علي وتفتكره نفسكم اذكي من الدنيا علشان الدنيا هي الاستاذ الحقيقي بس بتدرس ماده محدش بيحضرها

بدايه الفصل

صحيت من النوم على صوت جيهان

جيهان : يابني بصحيك بقالي ساعه اخلصه عايزه انزل

انا : في ايه يا جيهان هو انتي خصلتي رخامه على جوزك وجيه ترخمي عليا

جيهان : ايوه يله

انا : طيب قايم

قومت خدت دش وكانت الساعه ٣ العصر ودي مشكله لسه اليوم طويل جدا نزلت الدور الاول لقيت امي وجيهان وعماد ابن اخويه

انا : صباح الخير يا ماما

امي : صباح الزفت كل ده نوم

انا : يا جيهان ممكن الفطار

جيهان : فطر نفسك وعماد معاك اهو يله يا غاده العربيه تحت

نزلت امي وجيهان وسبتني قاعد مع عماد وانا مش بحب ******* الصغير لي سبب واحد انه مش ابني يعني لزم احسس عليه واعمله بي طريقه حلوه فضل باصص ليه وهو باصص ليا وابن الكلب كل ما اعمل حركه يعمل زي ايوه هو ٥سنين بس واد زي العسل حطيت رجل على رجل عمل زي

انا : بقولك ايه يا عماد

عماد : ايه يا عمو

انا : تعرف تعمل فطار

عماد : لا

انا : طيب تعرف تعمل بيض مسلوق اكل انا وانتا

عماد : لا برضه

انا : طيب ايه سبونا كده منغير بيضه حتي وانا مكسل اعمل فطار نعمل ايه

عماد : (بي تلكم بي اسلوب ***** جدا) ثيبك انتا قعده الرجاله مفيش احثن منها

انا : انا معاك برضه بس الستات مهمه يعني

عماد : لا مش مهمه كل شويه مامي تقولي اعمل واعمل انا تعبت منها انا نفسي تروح عند جده (جده يبقي عمي بهجت)

انا : ياه انتا شايل كتير طيب ها تتجوز ازي

عماد : مش ها تجوز

انا : لا اصل (تداركت الموقف اني داخل في نقاش مع *** عنده خمس سنين) بقولك ايه تعاله ناكل في المطعم عندي

خته ورحنا المطعم وكلمت سندي

انا : صباح الخير يا قمر

سندي : قصدك مساء الخير يا بيه كل ده نوم

انا : معلش بقي يا قمر سهرت شويه باليل

سندي : طيب انتا فين

انا : في المطعم وانتي

سندي : في الفندق مع طنط (باين امي ضربتها) اي خلاص ماما

انا : ايوه كده اتعدلي

سندي : اتعدلت

انا : كمان شويه وجي باي

قفلت معاها وخدت البدله وعماد ورحنا الفندق طلعت الاوضه بتعتي حطيت البدله ورحت لي الشباب الاوضه كان محمود معاه اصحابه وكمان الحلاق

انا : ايه يا عريس عامل ايه

محمود : انتا فين يابني من الصبح

انا : موجود مالك

مصطفي : شكله متواتر

انا : معلش يا مصطفي هي لزم يتوتر برضه ده عريس

مصطفي : اخرت التوتر ده ايه ها يقولها استري عليا انا زي اخوكي

انا : يبقي ي ي ي

الكل بي يضحك حتي الحلاق والي معاه

محمود : خلصتم ترويش اسكته

انا : (قعدت على كرسي) درجلي القفي

محمد : وانا كمان علشان امك تعرف تطرق ليا كويس

في مشهد اخر

اعمامي قعدين في الفندق مع ممدوح وهو ملهوش اخوات هو وحيد الام والاب

بهجت : هههههههههه تصدق وحشتني ايامك يا ممدوح

ممدوح : وانتا اكتر يا بهجت

علاء : لالا فاكر لما انا وانتا فكينا سرج الحصان لي محمد اخويا وهو ركبه وبيجري وقع من عليه

ممدوح : ههههههههه فاكر شعتها رجله ودراعه تكسره و ابوك ربطنا في الذريبة

عاصم : ايوه فاكر هههههههههه كانت ايام حلوه

ممدوح : كان فيها راحه دلوقتي ادينا بنجوز العيال لي بعض وكلها شويه يبقي لينا احفاد

بهجت : (عينه دمعت شويه)

ممدوح : مالك يا حج في ايه

بهجت : لا اصلي افتكرت محمد...... يرحمه

ممدوح : (بص في الارض بي حزن الان مهما كان فيه بينه وبين ابويا محمد مشاكل فا كان في صداقه ومحبه من لما كان عمرهم 10 سنين هو وعم عزت ابو محمد حتي لما فكره يتجوز اتجوزه 3 اخوات علشان يفضله مع بعض) خلاص بقي يا جماعه خلينا نفرح شويه

في مشهد اخر

السويت عند حياه قاعده فرحانه ومعاها بنات العيله كلها وامها وامي وسندي

حياه : بس تصدقي يا سندي علي عنده حق انتي قمر اوي

سندي : لا انتي ألي قمر يا عروسه

امي : ايه يا قمرات انتي وهي

سندي : ايه يا ماما

امي : عايزكم تتصحبه علشان لما تعيشه مع بعض تحت سقف واحد تكونه مبسوطين انا مش عايشه العمر كله

سندي : ليه بتقولي كده انتي الخير والبركة

امي : خلاص بقي كبرنا

حياه : متقلقيش يا خالتي سندي تتحب على طول

امي : عندك حق

سمعه صوت خبط على الباب وتطبيل راحت سندي تفتح

سندي : مين

محمود : انا

سندي : (فتحت الباب بس كان مقفول بي قفل الفنادق يتفتح حته صغيره) ايه يا عريس

محمود (كان وره انا ومحمد ومصطفي) افتحي يا سندي عايز ادخل

امي : (من جوه) اوعي تفتحي فال وحش تشوف عرستك بي الفستان قبل الفرح

محمود : فكك من الكلام ده افتحي

سندي : لو فتحت ليك امك ها تعلقني

محمود : بقي كده ماشي

انا : (حشت محمود وقفت قدامه وسندي قدامي) طب وانا

سندي : وانتا كمان

انا : انا ايه

سندي : (بي كسوف) ميصحش تشوووووفني قبل الللللفرح

انا : بس قمر طول عمرك قمر

محمد : (من وره) اخلص انت اوفر انتا وهي

انا : بس ياض دي احلي وحده شفتها عيني

وسندي دحكت ليا دحكه تنسي الدنيا كلها بس طلعت ساره من جوه وفتحت الباب وطلعت

ساره : علي ممكن تيجي توصلني البيت

انا : ليه يا ساره تعبانه

ساره : لا اصل نسيت حاجه مهمه

انا : مهمه ايه الي تنسيها لسه ها نمشي ونرجع

ساره : لا ده تلفوني نسيته معلش تعاله معايا

انا : (بي استغراب اصل محدش في الفتره دي بينسه تلفونه لحد دلوقتي بس قولت ارضيها علشان الي وقفين) ماشي يله (مسكت ايد سندي من فتحت الباب وبستها) ساعه وراجع ليكي يا قمر

خدودها احمرت وقفلت الباب والشباب قعدت تصفر مشيت مع ساره لحد الجراج

ساره : دي عربيتك

انا : ايوه

ساره : شكلها حلو

انا : شكرا ده زوقك

ركبت معايا ورحنا عند شقتهم وهي طلعت واما فضلت تحت بشرب سيجاره ونزلت بعد شويه ركبت اتحركنا

ساره : علي هو انا ممكن اسألك على حاجه

انا : طبعاً اتفضلي

ساره : انتا شوفت ايه في سندي خلاك تكسر نظام العيله

انا : (دحكت الانها عمله حركت التلفون دي علشان تتكلم معايا) شوفت فيها كل حاجه

ساره : زي ايه مثلاً اصل انتا عارف نظام العيله صارم جدا علشان تكسره صعب

انا : شوفت فيها الطيبه بنت عمله زي الصفحه البيضه تقدر تكتب فيها الي انتا عايزه كان ممكن استغلها بس لا حبيت اني الصفحه البيضه دي اكتبها انا وهيا عير بقي جملها وادبها كل حاجه سعتها ملقتش حاجه تتقل غير طظ في العيله كلها بس عايز ابقي مع دي وبس

ساره : (بصت قدمها بي ابتسامه صفره)..... يوفقكم

في مشهد اخر

الاتنين الغير معروفين الي كانه في رسيا قاعد الشخص وده الكبير والشخص ٢ ده واحد بيشتغل عنده

شخص ٢ : الفرح بتاع اخو علي النهارده

شخص : حضر العربيات ها نروح

شخص ٢ : تحت امرك

شخص : (ولع سيجاره وفتح الدرج بتاع المكتب وطلع منه مسدس وعمره حطه في جنبه)

في مشهد اخر

الاوضه عند حياه سندي قاعده وسرحانه امي شافتها

امي : مالك يا قمر

سندي : لا مفيش

امي : علي كان عنده حق انتي مش بتعرفي تكذبي قولي مالك

سندي : مفيش كونت بتكلم مع علي وجت ساره بنت عمه قالت ليه وصلني البيت اجيب تلفوني ومرجعوش لحد دلوقتي

امي : هههههههه يا خرابي عليكي يا سماح طول عمرها مش بتعرف تخطط

سندي : يعني ايه وسماح مين

امي : يعني (قامت فتحت درج وطلعت منه تلفون) ده تلفون ساره

سندي : (كشرت اكتر واتنرفزت) واعمل ايه دلوقتي

امي : (بي ابتسامه وله حاجه ازي كانت هي في ظهرها سماح الصمدي فا انتي في ظهرك غاده العدوي هما اغبيه اسمعي امسكي التلفون ده ولما تيجي ادهولها بي نفسك بي ابتسامه

سندي : ابتسامه ده انا ها ولع فيها هي والبيه الي شربها

امي : هههههههه تبقي غبيه لو فكره اني علي شربها علي لو شربها مكنش ها يتحرك كان قال انتي معاكي عربيه روحي انتي ولو قالت ليه مش ها عرف اسوق كان قلها خدي السواق بتاع ابوكي او خدي اخوكي علي عارف علشان كده وافق وانتي لوعتي فيها او كلمتيها في اسلوب مش حلو كانت جريت قالت لي العيله كلها الحقو الي جيبها علي بتكلمني ازي وتزنق علي يختار يا انتي يا العيله امها بقي مخططه لي كل ده فكره اني علي ها يختار العيله عنك بس علي لو اختار ها يختارك انتي ودي بقي واحده غبيه هي وامها عايزن ابني يخسر ناسه واهله بس ميعرفوش اني فيها

سندي (قامت حضنت امي) مش عارفه من غيرك كونت عملت ايه

امي : مكونتيش ها تتجوزي علي لا في سنه وله في شهر وله في يوم

سندي : كويس انك في صفي انتي احسن حمي في الدنيا

امي : انا مش حماتك انا امك يا حبيبتي ولزم الام تعمل على مصلحه بنتها يله خدي التلفون

في مشهد اخر

محمد قاعد على البي سين ولقي منة جيه عليه

محمد : منة!!!!!! بتعملي ايه هنا

منة : (خلعت النظاره الشمس وكانت عنيها منفوخه من العياط) علي عزمني

محمد : طيب

منة : كونت عايزه اتكلم معاك شويه

محمد : في ايه

منة : فينا انا اسفه على الي عملته

محمد : هو انتي عملتي حاجه

منة : يعني الموقف الي حصل

محمد : محصلش حاجه

منة : كل ده ومحصلش حاجه انا خليتك تكتب عليا عرفي غصب عنك

محمد : (رسم الاندهاش على وشه وعمل تعبير الشيخ بتاع فيلم تشكه) انا يابنتي

منة : انا بوقلك اني اسف وعايزه نكون اصحاب بس وننسي

محمد : احنا اصحاب فعلاً وله انتي نسيتي

قام وسيبها

المشهد الريسي

كلمني محمد وانا في العربيه مع ساره في السكه

انا : ايه يا محمد

محمد : انتا عزمت منة

انا : ايوه ايه الي حصل

محمد : (حكلي الي حصل) بس وانا عملت عبط زي ما انتا قلتلي (كونت عرفته لو منة او اي حد جيه فتح الموضوع ده معاه يعمل عبيط وكأنه محصلش)

انا : كده تمام

محمد : استفدت ايه بقي من كده

انا : استفدت اني عرفت انهم لسه في الملعب بس انا ها فنش الدور علشان نبدأ على نظافه بقولك ايه انا دخلت الفندق سلام

محمد : سلام

انا : يله وصلنا يا ساره

ساره : (نزلت من العربيه وانا كمان) بقولك ايه

انا : قولي

ساره : هي سندي لو مش في حياتك كونت فكرت في مين

انا : وله حد لو سندي مش موجوده كونت دورت عليها

دخلنا الفندق وساره طلعت لي البنات لقيتهم نزلين كلهم دخل هي جوه تجيب تلفونها وسندي كانت آخر واحده في الاوضه

سندي : (لفت وشها لي ساره) ساره كونت عايزه اديكي حاجه

ساره : (بي اسلوب جاف) ايه

سندي : (ادتها تلفونها) ده

ساره : (مدت ايدها تاخده وهي مش عارفه تقول ايه)

سندي : (بي ابتسامه رقيقه رجعن بي ايدها لي وره شويه) اتفضلي المره الجيه ابقي خلي بالك من حجتك بس حاجتك مش الي فكره حاجتك

سبتها سندي ونزلت تحت مع البنات وانا ومصطفي ومحمود وقفين تحت وحياه نزله على السلم بي الزفه ومسكها ابوها وسلمها لي محمود وباس رسها ودخله الفرح الناس باركت وقعدنا شويه بين الرقص والهزار والمجاملات العائليه والناس الي جيه تبارك ولقيت خالد داخل مع ليله الفرح خدت سندي في ايدي

انا : (باخد خالد بي الحضن وانا مبتسم بس مش ابتسامه شماته وله صفره لا ابتسامه نصر) حبيبي كويس انك عرفت تيجي

خالد : مقدرش افوت فرح اخوك يا علي انتا الغلي

انا : عارف عمله ايه يا ليله

ليله : (بي ابتسامه صفره) كويسه الف مبروك

انا : بس انا فرحي بقي مش ها يكون كده

خالد : كده ازي

انا : ها عزم كل الناس مش بي الي بحبهم لا كمان الي مش بحبهم صح يا سندي

سندي : صح يا روحي

انا : ها سبكم بقي اشوف ضيوفي باي استمتعه

خدت سندي وجت فقره الرقص سلو خدت سندي رقصت بيها وكل قاعد مستغرب مين الي بيرقص معاها علي بس مش هممني اي حد لقيت سندي نايمه في حضني

انا : مبسوطه يا سندي

سندي : (بي دحكه طفوليه) قوي يا حبيبي

انا : وده المهم انتي مبسوطه غير كده لا

سندي : هو بعد الجواز ها نكون مبسوطين كده

انا : طول ما احنا مع بعض ها يكون في مشاكل بس وره كل ده ها نفضل نحب بعض

سندي : بحبك

انا : بحبك

خصلنا رقص واليوم خلص ومحمود طلع مع حياه فوق دخله الاوضه

محمود : (بي فرحه مش سيعاه) في تلفونك بسرعه

حياه : (مبتسمه بي فرح) ليه

محمود : هاتي بس (خد تلفونها وتلفونه وحطهم بره الاوضه) علشان مخدش يزعجنا

حياه : جري ايه يا محمود هي اول مره

محمود : لا المره دي من غير خوف

خلع هدومه كلها وهي كمان وكان هايج جدا مش بززها ونزل فيهم مص وحياه في متعه تانيه خالص بقول اه اه اه

حياه : براحه يا محمود مش كده

محمود : اومال ازي بس ده انا ها موت على اللحظه تكوني فيها بعتي وحلالي وقدام النام (خد شفايفها في بوسه طويله مص الي فوق الأول ونزل علي الي تحت فضل يبوس فيها لحد ما وصل لي رقبتها ومنها فضل يمص في جسمها لحد ما وصل لي كسها)

حياه : (ارتعش من الشهوه) اي براحه

محمود : (مهتمش بي كلامها ونزل مص جامد لحد ما جابت شهوتها)

حياه : (مستمتعه جامد) انا جبت كتير

محمود : (مس زبره ودخله في كسها)

حياه : اي اي اي

محمود : (شغال رايح جي فيها ولحمه ب يخبط فيها والاتنين في سعاده كبيره)

حياه : اخير اتجوزنا ي حبيبي براحه اي

محمود : (سرع شويه وجاب جوها) اههه

نامه في حضن بعض شويه وكل واحد قام ياخد دش ورجعه نامه تاني يوم كنا في الفندق كلنا نبارك ليهم وقعدين تحت كلنا عند البي سين في الهوي

انا : الف مبروك يا عريس

محمود :.... يبار فيك يا اخويا

امي : فين سندي

انا : لا سندي النهارده مش فاضيه خالص

امي : اشمعنا

انا : بتجهز نفسها علشان رايحين ليهم النهارده

بهجت : طيب مش تقول يابني

انا : ماهو انا لسه عارف الفجر ابوها وصل وقعد مع امها

عاصم : ليه يعني يحدد معاد زي ما هو عايز بي روح امه

انا : ( معجبنيش الكلام لبس النظاره الشمس وبصيت بعيد)

ممدوح : ايوه يحدد معاد زي ما هو عايز حقه من امته اهل العريس هما الي بيحدده معاد الزياره طول عمره العروسه واهلها

عاصم : حتي انتا يا ممدوح

ممدوح : ها تيجي في الاصول هما صح

انا : وبعدين هناك تهدي اعصابك شويه ابوها ممكن بي تلفون يسافر اي حته في العالم

ممدوح : لا يا علي اهو ده كلام بره الاصول

انا : يا عمه ممدوح ده واحد شغله كله بي التلفون وجدول اعمله مش ها يكون فاضي غير بعد سنه دي طبيعه شغله هو مهندس ايوه بس شغله صعب جدا

عاصم : انا مش ها كون فاضي

بهجت : انتا واخد اجازه

عاصم : انا برضه شغلي صعب وممكن تلفون يطلبني وامشي

بهجت : لا انتا ها تحضر وله ها تكسر كلامي يا عاصم

عاصم : (بص بعيد وهو متنرفز مش ها يعرف يرد على عمي بهجت علشان هو كبير العيله كلها) الي تشوفه يا اخويه

قعدنا عادي ولحد بليل رحنا البيت عند سما وكان في حراسه كبيره زي المره الي فاتت دخلنا وجيه ابوها

جمال : يا اهلا يا اهلاً بي ناس الصعيد ازي يا علي

انا : كويس يا عمه احب اعرفك عمي بهجت وعمي عاصم واخويه مصطفي وعمي علاء والحجه ولدتي غاده العدوي

جمال : اهلا اهلاً اتفضل

قعدنا وبعد التعارف بين الطراف وجت سما

انا : ازي حضرتك يا دكتور

سما : (بي ابتسامه مقدرش اقول انها شيله اي ضغينه او مكر لا دي سعاده) عامل ايه يا علي كويس

انا : تمام

بهجت : احنا طبعاً خلصنا تعارف نخش في المفيد علي طالب ايد بنتكم سندي لي الجواز حبين تاخده وقت تفكره

جمال : تفكير ايه بس يا حج انا اعرف علي من سنه كمله وهو زينه لي الشباب انا موافق وكمان العروسه

بهجت : طيب اكيد حضرتك عارف احنا صعيده ولزم يكون في شروط وقيمه

جمال : شروط ايه يا جماعه الكلام ده قديم جدا الجواز دلوقتي تكافل

امي : ايوه الكلام ده قديم بس ده حقها ولزم تخده ونصيحه بلاش تهاون فيه

جمال : مشاء..... يا علي الحجه في صفك جدا

انا : ههههههه طبعا

امي : لا انا في صف سندي لزط تاخد كل حقوقها

سما : كلام جميل جدا

جمال : طيب احنا عايزن............ والشبكه بقي دي هديه العريس لي العروسه هما يختروها بي نفسهم

امي : تمام بس لو الاقام ها تكون في بيت العيله في المنيا

سما : بس انا مش عايزه بنتي تعيش في بيت عيله

امي : ليه البيت كبير ها يعجبها وهي شافته كمان

سما : ايوه بس دول ها يكونه عرسان جداد لزم يكون في خصوصيه ليهم

مصطفي : انا مع حضرتك يا دكتور بس مش ها يقعده في الاوضه بتعته لا في جناح كامل لي علي ثلاث اوض وصاله وحمامين اظن دي خصوصه

سما : اوكي تمام

جمال : ادامت الستات متفقين والشباب متفقين احنا نقري الفتحه

قرينا الفتحه ونزلت سندي كانت لبسه فستان روز تحفه قعدنا شويه نتكلم

جمال : (وصت الكلام) بس انا افتكرت

انا : افتكرت ايه حضرتك

جمال : افتكرت شوفتك فين

انا :هو حضرتك اول مره تشوفني وله ايه

جمال : لالا مش قصدي انا افتكرت اول مره شوفتك فيها انا قولت ليك شوفتك في حته قبل كده صح

انا : (بفتكر شويه) ايوه

جمال : انا بقي افتكرت انا شوفت ابوك معاك صور ليه

انا : (طلعت المحفظه طلعت صوره ابويا) اتفضل

جمال : (مسك الصوره) ايوه كده انا شوفت ابوك

امي : هو حضرتك تعرف محمد

جمال : محمد الصمدي انا بقول الاسم مش غريب عليا

امي : انتا تعرفه منين

جمال : ابوك كان بيدرس في جامعه القاهره

انا : ايوه

جمال : كده تمام محمد الصمدي دحيح الدفعه

امي : صح كان دحيح الدفعه

جمال : حضرتك كنتي بتدرسي معانا

امي : ايوه بس قسم معمار محمد كان كيمياء

جمال : ياه يا علي انا افتكرت امتحان التخرج ولدي توفي قبلها بي يوم دخلت الامتحان وابوك هو الي غششني لوله ابوك مكونتش ها بقي هنا

فرحت جدا من سيره ابويا المشرفه انا مفيش حد في حياتي يعرف ابويا غير لما يقولي على الجدعنه بتعته والصور و وصف الناس انا شبه جدا

المشهد العام

انا النهارده مش ها كتب مشهد عام واحط فيه لغز او اوصف الي حصل في الفصل او الفصول لا الان النهايه هنا سعيده بس دي نهايه فصل مش الروايه وله السلسله علشان كده السعاده الي كان فيها علي مش دائمه علشان هو خد الي عايزه لزم مقابل يسيب حاجه بي حبها

يتبع........

سلاسل رواية الفنجان