العذراء و أنا: الجزء الرابع (عذرية الغزل)

من قصص عارف

عاد إلي صوت العقل مرة أخرى ,,,, يا ويحي ماذا فعلت؟ و كيف تجرأت؟

لقد غامرت بكل شيء ,,,, سمعتي و وظيفتي ,,,, هل تسرعت؟ هل أخطأت التقدير؟

أسئلة طافت بعقلي تبحث عن اجابه ,,,, و كان الرد من قلبي و من احساسي.

لو كنت تسرعت أو تجاوزت حدودي لما كانت سمحت لي أن أمسك يدها في المقام الأول ,,,,,حتى لو سمحت لم تكن لتسمح لي أن أقبلها ,,,, و حتى لو سمحت لماذا ذابت بين يدي؟ لماذا تملكها الرغبة و الشهوة ؟

ما أجملها من أنثى ساخنة ,,,لقد كانت من أجمل القبلات التي حصلت عليها في حياتي.

مصدر متعتي كان من متعتها هي ,,,, لقد جعلتني أحلق بعيدا في السماء حتى توارت الأرض عن عيوني.

لقد شعرت بكل جزء من أنوثتها ينتفض ,,,,, لا يوجد متعة تضاهي قطف بكارة إمرأه جنسية عذراء ,,, لقد كنت في الجنه للحظات قليلة.

كنت انتظر اليوم التالي بفارغ الصبر ,,, اريد أن أراها ,,,, أريد أن أطمئن ,,, مر الوقت بصعوبة و كنت أول شخص يصل الى العمل و توالى وصول الزملاء و لم تظهر نشوى

دخلت علي منى لتخبرني أن نشوى لن تحضر اليوم بسبب ظروف طارئه.

هداني تفكيري الى ان أرسل لها رسالة فيجب علي أن أكمل ما قد بدأته بالامس .

أنا : صباح الخير يا نشوى أرجو أن تكوني بخير ,,,, أرجو أن يكون في وسعك أن نتقابل بعد العمل للضرورة اليوم.

بعد نصف ساعة ردت نشوى باختصار بالموافقة و حددنا المكان و الزمان.

جلست في المقهى انتظر نشوى و أرتب أفكاري و أخيرا ظهرت نشوى فسارعت بالوقوف و الابتسام و التسليم و لم أجلس حتى جلست هي.

أنا: لقد انشغلت كثيرا عليك ,,,, و أيضا افتقدك جدا

لم أنتظر منها الجواب بل بادرت الى الجرسون و طلبت القهوة لنا نحن الاثنين فهي تشاركني عشقي للقهوة.

بادرت نشوى بالكلام بشيء من الجدية

نشوى: أحمد يجب ان تعلم أن ما حصل بالامس كان خطأ ,,,, لقد فاجأتني بتصرفك ,,, و لولا معزتك و مقدارك عندي لكان لي تصرف آخر ,,,, لقد جرحت كرامتي يا أحمد

و بدأت عيونها تذرف الدموع ,,,, ثم تابعت.

نشوى: أنا لست بفتاة سيئة السمعة و سهلة المنال و,,,,,

قاطعتها في الحال

أنا: نشوى أود قبل كل شيء أن أؤكد مدى احترامي لك كانسانه و امرأه ذات كرامة و إبنة بيت محترم و لم تكن نظرتي لك في أي وقت بانك اقل من ذلك على الاطلاق و هذا من الاسباب التي جعلتني مشدودا اليك في المقام الأول.

عندها نشوى اندفعت بالكلام بطريقة يشوبها الغضب و العتاب.

نشوى: تريدني أصدقك كلامك !؟ و كيف تفسر ما بدر منك بالأمس؟

أنا: ما بدر مني بالأمس له اسبابه الكثيرة والمعتبره,,,, أولا نحن نعرف بعضنا و لسنا اغراب ,,, و تعاملي معك طول الوقت كان مبني على الاحترام ,,,, و بيننا ثقة متبادلة فانا أعرف أمورك الشخصية و انت كذلك.

نشوى : هذه ليست أسباب كافية

أنا: سيدتي ,,,, عيونك و أنوثتك هي السبب ,,,, لقد سحرتني انوثتك و براءتك من أول يوم رأيتك فيه فانت انسانه رقيقه و جذابه و روحك حلوه ,,,, و أرى كل شيء فيك فاتنا.

بدأت نشوى تطرب لغزلي فيها و حقيقة الأمر كان كلامي من القلب و لم يكن فيه مبالغة.

أنا : اما عيناك ,,, فهي مليئة بالغموض الساحر و الكلام المثير ,,,, لم تتوقف عيناك لحظة عن الحديث الي ,,,, فهي التي كانت تدعوني في كل لحظة اليك و أنا لم يكن في وسعي إلا أن ألبي النداء.

تكلمت بشيء من الخجل

نشوى: و هل عيناي التي طلبت منك أن تتهور بهذا الشكل.

أنا : نعم ,,,, عيناك طلبت هذا و أكثر ,,,,, ثم يجب أن تتذكري حديثك لي و ندمك على تضييع عمرك بسبب شكليات المجتمع ,,,, أنا و انت لنا ظروفنا الخاصة و القهرية و نعاني في حياتنا و مطلوب من أن نستمر في العمل و العطاء ,,,,, لقد فقدنا انسانيتنا شيا فشيئا و أصبحنا اقرب ما يكون الى الآله ,,,, كيف لنا ان نكمل مشوارنا المر بدون ما شيء يحلي لنا أيامنا ليقوينا على الاستمرار ,,,,, نشوى ,,,, نحن بحاجة الى بعضنا ,,,, و أنا أعشقك.

قلت هذا الكلام من قلبي و يدي أمسكت يدها في حنان و لهفة.

نشوى: و أنا معجبة بك منذ اللحظة الأولى ,,,, برجولتك و شهامتك و جراءة عينك ثم وسامتك ,,,, و لم أكن أعلم أن عيوني تفضحني بهذا الشكل.

شعرت براحة كبيره و سعادة و شيء من الغرور لسماعي هذا الكلام الاخاذ فلقد اعترفت أنها معجبة بي و لولا الخجل لقالت و تشتهيني,,,, ثم تابعت.

نشوى: أنا لا أنكر اعجابي بك و انجذابي اليك ,,,, و هذا مصدر خوفي ,,, لأنه لم يصل الى مكانتك في قلبي رجل آخر من قبل و أخاف أن اطير بأحلامي معك الى السماء ثم أهوي بها الى الأرض ,,,, ستكون فيها نهايتي.

أنا: نشوى أرجوك ,,,, لا تفكري في الأحداث قبل وقوعها لا تفسدي علينا سعادتنا دعينا نعيش أولا فكلنا مفارق بعد ذلك ,,,, فلا تفكري في الفراق قبل اللقاء.

نشوى: هل تعلم يا أحمد أنك أول رجل تلمسني ؟ أنت أول رجل تأخذني في أحضانك أنت اول رجل يقبلني ,,,,, أنت أول رجل يشعرني بأنوثتي.

شعرت وقتها بشهوه شديده فأنا أول من وصل الى هذا الجمال.

أنا: أنا لا أجد الكلام الكافي لأصف مدى متعتي و أنت بين أحضاني ,,,, و لكن يكفي أن تعلمي أنني شعرت أنني الرجل الوحيد في هذا العالم الذي يقبل كل نساء العالم في نفس الوقت,,,,

نشوى أنا أريد منك المزيد,,,,, هذه القبله لم تزدني الا عطشا اليك.

كانت يدي تمسك بيد نشوى و تنقل لها مدى عشقي و شبقي لها و كانت يدها تنقل لي مدى استمتاعها بشهوتي و تلامست أرجلنا من تحت الطاولة و ضغط برجلي على رجلها لأستمتع بسخونتها و يكاد زبي أن ينفجر داخل بنطالي و أنا على يقين أن كسها في هذه اللحظة يقطر عسلا ,,,, كم تمنيت أن أكون الآن بين فخذيها أقبل و ألحس بلساني شفتي كسها لأرشف كل قطرة من عسل شهوتها.

طلبت مني نشوى أن نقوم فهي لا تستطيع أن تتأخر على أمها أكثر من ذلك ,,,,, أصررت على توصليها ,,,, و في السيارة كان كلانا قليل الكلام و يسرح بخياله في هذه الأحاث المتلاحقة و لكني لم أفلت يدها بل و بكل هدوء و ضعت يدي على فخذها الطري المشدود في نفس الوقت ,,,,, فكم تمنيت أن أضع يدي هنا ,,, لم أرد أن أتمادى و قاومت نفسي في أن أصعد بيدي على فخذها حتى أصل الى قرب كهف جنسها مع أني لمحت عيون نشوى تنظر الى الانتفاخ الشديد في بنطالي و كان زبي قد صنع خيمة عظيمة في داخله و لا أعرف كيف أصنع بها.

أنا أريد أن أستمتع بهذه الانثى بهدوء و على رويه و أفك طلاسمها بالتدريج ,,,,لا أريد لهذا الغزال أن يجفل مني و يهرب.

تعمدت المرور من منطقة هادئة و كان الليل قد دخل علينا ,,,, أوقفت السيارة .

نظرت الي نشوى :انها تعلم ماذا أريد ,,,,, ملت بجذعي و ما هي الا لحظة و كنا نقبل بعضنا و قد التحمت شفاهنا في معركة شبقه و شهوة ناريه كانت نشوى تبادلني القبل و تضغط بيدها على راسي حتى تورمت شفتينا و لم ينهي هذه القبله المجنونه الا ضوة سيارة بدأ يقترب علينا أدرت محرك سيارتي مرة أخرى و انطلقت بسرعة و كلانا ينهج و كأننا كنا في سباق مراثون.

لم تخلوا هذه الليلة من رسائل العشق و الغرام و لم أستطع أن أنام من انتصاب زبي اللعين فقد أصبح يؤلمني بشده و قد ملأ المذي (السائل الشفاف الذي يخرج من القضيب في حالة الاثارة و قبل خروج المني) كل سروالي الداخلي,,,,, أخرجت زبري و بدأت يدي تداعبه و أنا اتخيل نفسي أضاجع كس نشوى و ما هي الا لحظات حتى انفجر بركانه و انتثرت حمم المني على صدري ,,,,, لم أستطع النهوض و انهرت في لحظتها و نمت على الفور حتى الصباح.

العذراء و أنا