العذراء و أنا: الجزء الثاني (عذرية الاستعراض و اللمس)

من قصص عارف

أرجع الى لقائي مع نشوى

تعلقت عيون نشوى بعيوني و سيطر عليها الارتباك ربما لأن عيوني كانت تنظر اليها بشهوة و رغبة عارمة و تجردها و تنزع عنها ملابسها قطعة قطعة ,,,, و شعرت انها تقف امام رجل غريب عارية بكل مفاتنها و عورات جسدها و التي لم يكن قد لمسها أو رأها رجل من قبل

برغم خجلها و ارتباكها الا ان شيئا في العيون يقول غير ذلك.

أخرجتها و نفسي من هذا الموقف بإبتسامه متبوعة بعبارات المجامله و بدأت ألقي عليها اسئلة في مجال العمل و سرعان ما انسجمنا في جو العمل و بصراحة كانت اجاباتها جيده على عكس توقعاتي.

انقلبت نيتي السابقة فأنا الآن أريد هذه المرأه بقربي و ليس أفضل لتحقيق هذه الغاية من أن تعمل معي و بقربي

و بشيء من الدهاء أعلمتها بأننا لا نلتزم بمواعيد العمل الرسمية و أنه في كثير من الأحيان نتأخر الى ما بعد ساعات العمل و أن العملاء لا يتورعون في الاتصال في أي وقت للسؤال عن معاملاتهم.

لم تبدي أي اعتراض على العكس أبدت قبولها و مرونتها لكل ظروف و متطلبات العمل

كانت في أمس الحاجه للعمل ,,,, ليس لأسباب مادية فهي يبدو عليها آثار النعمة و العيش الكريم

و لكني علمت فيما بعد أنها تريد أن تكسر طوق العزلة و الوحدة في حياتها حيث أنها الإبنة الوحيدة المدللة لأب و أم في خريف العمر

و أيضا و على حسب اعتقادها أن قطار الزواج قد مضى للذين هم في عمرها (أو هكذا كانت تعتقد) و أنها تفضل أن تعمل على أن تورط و تدفن نفسها مع أي زوج و زواج و السلام.

عملت ما في وسعي و سلطتي لقبول نشوى في الوظيفه و لقد تم لي ذلك ثم تعمدت أن اشرف على تدريبها من بعيد حتى لا ألفت الأنظار على أهتمامي بها.

و كنت أثقل عليها بالعمل لأثبت للجميع أن أختياري لها كان سليما و في الحقيقة لقد أثبتت نشوى نفسها و جدارتها

و لم يسعني خلال ذلك الوقت الا ان أسرق النظر الى مفاتن جسمها الأخاذ المخلوطة ببراءة و أدب الأخلاق

و في نفس الوقت و بحرص شديد كنت أوكلها بمتابعة ملفات و عمليات العملاء الخاصة بي

حتى أعطي لنفسي مساحة أكبر لتواصل و التعامل معها و أن تربط نفسها بي في مواعيد العمل خصوصا البقاء الى بعد ساعات العمل الرسمية.

وفعلا أصبح من المعتاد لزملاء العمل رؤية نشوى و هي تزور مكتبي عدة مرات في اليوم أو الجلوس بقربي لانجاز عمل ما.

و بدأنا أتحدث أنا و نشوى في أمورنا الشخصية و تعرف عني و أعرف عنها

و لم يخلوا الأمر من الاحتكاكات بين أيدينا و أرجلنا و أجسامنا أو حتى مسح زوبري خفيفا بطيزها و التي كنت حريصا أن تبدوا عفوية

أو حتى رؤيتي لجمال نهديها و هي تتدلا و تميل بجسمها على مكتبي أو التمتع برائحة عطرها المثير للمشاعر و الجنس.

مع أني بدأت أن اقتنع أن نشوى تشاركني المتعة في اللمس و النظر و بدأت قناعاتي تزيد عندما كانت بنطلونات نشوي القماش الرقيقه تضيق يوما عن الاخر و كنت استطيع أن أحدد نوع البانتي الذي ترتديه و أرى خيوطه تحدد تبرز معالم و مفاتن طيزها الشهية

حتى أنني كنت أتوقع أوقات حيضها حينما تخفي الفوطة الصحية معالم كسها الأخاذ.

و كانت نشوى تقطع المسافة بين مكتبي و باب المكتب بروية و دون استعجال و أنا أراها من ظهرها و أتمتع بكل خطوة تخطوها و أرى طيازها و هي تعلو و تهبط و تنقبض و تنبسط و كنت أتمنى أن أعصر هذه الطيز الشهيه بكلتا يدي

و ما كان يزيد الأمر متعة أن قبضة باب مكتبي بها خلل و لا تفتح بسهولة معظم الأوقات فكان على نشوى ان تمسكها بكلتا يديها و أن تنزل بظهرها لتزيد من قوتها و هذا ما يجعلها ترجع بطيزها الى الوراء كالمرأة التي تنتظر و تستعد لدخول الزبر فيها

و في أغلب الأوقات كان زبي ينتصب بشده لهذه المناظر المثيره فقد كنت مطلق و افتقد الجنس بسبب انغماسي الشديد في العمل

و في مرة ابتسم الحظ لي و كانت نشوى تحاول جاهدة فتح الباب دون جدوى فما كان مني الا ان نهضت لمساعدتها و حركت زبي من داخل البنطلون لأخفي ما استطعت من انتصابه و توجهت الى الباب و بتلقائية و دون أي تعمد و قفت خلف نشوى و وضعت يدي على يدها التي تمسك يد الباب و تحركت نشوى الى الاسفل مع نفس حركتي و رجعت بظهرها في اتجاهي حتى التصق جميع ظهرها بصدري و بطني و انغرس جميع زبري بين فلقتي طيزها أو يكاد

كان موقفا غير مقصود و احسست بسوخنة و طراوة أنوثتها تجتاحني و تمنيت أن أضمها أكثر الى صدري و ألف كلتا يداي حول وسطها و صدرها و أقبل رقبتها و أنا اعصرها بشدة بين يدي ضاغطا بزبي أكثر و أكثر بين فلقتي طيزها الفاتنة

أحست نشوى بكل شيء,,,, نعم أحست بزبي المنتصب الملتصق بطيزها و عرفت يقينا أنني أشتهيها لقد تجمدنا نحن الاثنين للحظات قصيرة و مثيرة كم تمنيت ان تطول و لكني أجبرت نفسي على فك الاشتباك و الابعاد و تبادلنا الابتسام بنظرات متبادلة تحمل الكثير و أنا على يقين أني لمحت في عيني نشوى نظرة المتعة و الانتصار.

العذراء و أنا