العادة السرية و السحاق
اسمي نُهى، وعمري 18 سنة. في أحد الأيام، كنت جالسة في البيت بمفردي. شعرت برغبة شديدة في ممارسة الجنس، ولم أستطع مقاومة الشعور. خلعت ملابسي كلها وبدأت أعبث بجسدي، متلمسة كل زاوية وكل منحنى بشوق. لعبت في كسّي وأخذت ألحس بزّي حتى وصلت إلى رعشة قوية. كان الشعور لا يوصف، مزيج من اللذة والتحرر. بعد ذلك، ارتديت ملابسي مرة أخرى، لكن الشعور لم يتركني.
في اليوم التالي، ذهبت إلى المدرسة، وكانت تلك الأفكار تراودني باستمرار. شعرت بحاجة للتحدث إلى شخص ما، فأخبرت صديقتي المقربة بما حدث. استمعت إليّ بانتباه، وعندما انتهيت من الحديث، نظرت إليّ بجدية وقالت إنها ترغب في ممارسة الجنس معي أيضًا. لم أكن أتوقع هذا الرد، ولكنني شعرت بإثارة جديدة تسري في جسدي، فوافقت على الفور.
بعد الفسحة، كان لدينا حصة فارغة. جلست بجانبي وبدأت نتحدث عن الجنس والزواج، وكانت المحادثة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة. فجأة، تقدمت نحوي وبدأت تقبّلني بقبلات عميقة، كانت مليئة بالشغف والرغبة. لم أستطع مقاومة الشعور، فبادلتها القبلات بنفس الشغف. فتحت قميصي وبدأت تلمس بزّي، شعرت بيديها تتحسسني بلطف، مما زاد من رغبتي. خلعت جيبتي وبدأت تتحسس على فخذي وكسّي، كانت كل لمسة تزيد من لهيب الشهوة بداخلنا.
منذ ذلك اليوم، أصبحت أمارس العادة السرية بشكل مستمر، لم أستطع التوقف عنها. كنت أستعيد تلك اللحظات في ذاكرتي، وأشعر بالشغف يتجدد داخلي في كل مرة. كانت تجربة مع صديقتي تفتح أمامي أبوابًا جديدة من الرغبة والمتعة. كنت أستمتع بكل لحظة، ولكنني بدأت أشعر أيضًا بنوع من التعلق بتلك اللحظات، حتى أنني كنت أبحث عن أي فرصة لإعادة تلك التجربة معها.
أصبحت هذه التجربة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية، ولم أكن أعرف كيف يمكنني السيطرة على هذا الشعور المتنامي بداخلي. كانت هناك لحظات أشعر فيها بالذنب، ولكن الرغبة كانت دائمًا أقوى. كنت أتساءل ما إذا كان هناك نهاية لهذا الشعور، أو إذا كنت سأظل أسيرة لهذه الرغبات طوال حياتي.