الطالبة والدكتور: الجزء الثامن

من قصص عارف

همست ميرفيت : بتتكلم جد واللا لسة بتهزر؟ قال: جد ، ياللا يابت تعالى. مدت ميرفيت يدها بحرص وبطء وهى تنظر ساهمة الوجه منفرجة الشفتين نحو هذا الجسد الدائرى المعوج كالقوس المنحنى فى فخذ البنطلون ناحيتها ، وما كادت أصابعها تلمسه ، حتى غطى ســـــــــامى يدها بالجريدة وفردها وكأنه يقرأ فيها ، فأخفت تماما يد ميرفيت وساعدها عن نظرات أى متطفل. تحسست يد ميرفيت القضيب صعودا وهبوطا من رأسه حتى قاعدته عند العانة تحت الملابس ، ساهمة العينين ، احمر وجهها قليلا فى قلق وهى تنظر فى عينى

الدكتور ســـامى ، وهمست : دهه بيروح فن ده كله ؟؟ معقول دهه بيدخل فى كس البنت لجواها؟ أكيد بيوصل لغاية نص بطنها عند سرتها كدهه ، ... دهه تخين كمان ومدور ، أنا موش عارفة ازاى ممكن يدل فى الفتحة الضيقة الرقيقة بتاعة الكس؟ أكيد بيقطعها ويفرتكها يفشخها لما يدخل فى المهبل ؟؟ معقول ده بيحصل لكل البنات والستات ياســــامى ؟ سورى نسيت نفسى وأخدت عليك وشيليت كل الحواجز بينا بس الأحترام موجود يادكتور. وبعدين فيه ايه حواجز بيننا بأة ؟؟ هوة فيه أكتر من إنى ماسكة زبرك بأحسس عليه فى حديقة عامة؟؟ نظر الدكتور ســامى بعيدا عبر النهر بعينيه وهو يفكر فى أصابع ويد ميرفيت التى تتحسس قضيبه بفضول ، أحس من لمسات أصابعها أنها فعلا لم تلمس زبا من قبل. همست ميرفيت : انت حاسس بإيه ؟ مبسوط إنى بأحسس لك على زبرك ؟ عينيك السرحانة بتقول لى انك مبسوط وعاوز أكتر. قال: فعلا مبسوط قوى ، حسسى أكتر ياميرفيت عليه كله وحواليه ، ماتنسيش بطنه من تحت كمان ، انت عرفت ازاى انى مبسوط؟ قالت: البنات لما كنت بأحسس عليهم كانت عينيهم بتسرح زي عينيك كدهه. على فكرة زبرك كبر وبيكبر عامل يزيد فى إيدى ، اتعدل وبأة مستقيم زى المسطرة لقدام ، بيزق زقات لفوق كده ليه؟ قال سامى : فكى السوستة بتاعة البنطلون وزيحى فتحة الكلوت بتاعى، وطلعيه برة ، امسكيه من راسه علشان يرضى يطلع معاكى. عانت ميرفيت الكثير من الصعاب لأخراج القضيب وارشاده من رأسه للطلوع من فتحة الكلوت والبنطلون ، ولكنه ما أن تحرر من الملابس حتى تمدد أكثر وانتعش بالهواء البارد فى الحديقة الشبه خاليه وقد حل ظلام الغروب ، راحت ميرفيت تدلك القضيب وتتحسسه وتضغطه فى كل اتجاه وتعتصره كما تعتصر

الكفتة ، وهمست حاسة بيه فعلا حلو ولذيذ قوى فى ايدى ، ياترى انت مبسوط ؟ قال : مبسوط قوى قوى ، بس كل ما تحسسى وتضغطى هو بيكبر ويقف أكثر ويبقى ناشف أكثر ، ودى معلومة لازم تعرفيها كويس ، وهى إن الزبر عضو جنسى معاند كلما أردت ابعاده عنك كلما هاجمك ودخل عليكى بالعند ، وكل ما تعتصريه أو تقاوميه وتقفلى قدامه السكك كل ما يتحدى ويصمم لازم يدخل فى الحتت المقفولة قوى دى . شغال بنظرية نيوتن ، عارفة نظرية نيوتن؟ لكل فعل رد فعل مساوى له ومضاد له فى الأتجاه ، وزبرى بالذات أكبر معاند فى الدنيا ... ، بيحب التحدى. قالت ميرفيت : وأنا أحب الراجل اللى عنده شخصية ومعتد برأيه زى زبرك ده

، الظاهر إنى راح أتفاهم معاه كويس قوى وراح نبقى أصحاب قوى. حاسة انى عاوزة أعمل حاجة بزبرك دهه دلوقتى بس موش عارفاها ايه بالضبط ؟ تعرف تقوللى ايه دى قال: لأ ما أعرفشى .. انت اللى محتاجة تعرفى وتعمليها بحرية .. وأنا معاكى آخد بالى منك ، اعملى اللى انت عاوزاه ياميرفيت .. ، وتحسس

ســامى فخذ ميرفيت بتلذذ وهو ينظر فى عينيها ، فرأى الدموع تنساب ببطء من تحت نظارة النظر على خديها .. مالت ببطء واقتربت بوجهها من وجه الدكتور ســـامى ، فنظر الى شفتيها المرتعشتين وقد تورمتا واحمرتا ، وثقلت أنفاسها على خد الدكتور ســامى وقبلته قبلة طويلة قرب شفتيه ، أخذت تقترب بشفتيها من شفتيه ، ثم ضغطت فمها على فمه بقوة وهى تهمس : بوسنى قوى . قبلها الدكتور سامى وامتص شفتيها معا فى بين شفتيه بحرارة وتلذذ ، بينما أصابعه ويده تتحسس كسها بين فخذيها المتباعدتين ... ، وتنفست ميرفيت بصعوبة وتنهدت تنهيدة ثقيلة و قالت: بتحبنى ياســــــــامى ؟ قال ســـامى : موش عارف . يمكن أكون شوية صغيرة قوى . يعنى لو ربنا خدك فى ستين داهية دلوقتى أنا موش حازعل عليكى خالص.

قالت ميرفيت بخيبة أمل : طيب يا ســامى ، أنا موش راح أقول لك على مشاعرى ناحيتك تانى علشان ماتكسفنيش. قال ســامى : ياللا نروح بأة لأنى جعان وتعبان وموش راح ينفع تدعكى لى فى زبرى وبعدين ما أحطوش فى طيظك و لا فى كسك وماجيبشى. لازم أكمل النيكة للآخر والا يجيلى دوالى الخصيتين من الحبسة. قالت ميرفيت : يعنى ايه اشرح لى .. قال وهو يقوم من مكانه فجأة : مرة تانية بأة ياميرفيت ياحبيبتى قالت : انت بتقول يا ايه ؟ حبيبتى ؟؟ ده انت قلتها من قلبك ومن غير ماتحبسها .

أنا فرحانة قوى ومهما أنكرت انك بتحبنى راح أبقى عارفة إنى فى قلبك دايما. ياللا تعالى وصلنى لغاية باب بيتنا علشان أبويا وأمى واخواتى يتعرفوا بيك وتتزاورا رسمى بعد كده ، احنا عيلة جدعان وممكن فى يوم من الأيام نقف جنبك ونخدمك كويس. وتم لميرفيت ما أرادت بالضبط وأوصلها الدكتور سامى لبيتها وتعرف

بأسرتها كلها وعاد الى بيته منهكا بعد يومه الطويل ، فتناول من كل طعام فى الثلاجات العامرة بعضا ، وملأ بطنه بالعديد من زجاجات البيرة الألمانى الشهيرة المفضلة (هاينكنز) ، ونصف كيلوجرام من الآيس كريم اللذيذ ، وجلس أمام التلفيزيون ليشاهد أخبار العالم والعلم والبرامج الجادة التى يستمتع بها ، فلم تمض دقيقة حتى كان يسبح فى نوم عميق ، فلما أصابعه القلق لامتلاء مثانته بالبول ، قام يطرطر ويتبول لدقائق طويلة فى المرحاض ، وهو مستند بيده على الحائط خلف المرحاض حتى لايسقط من وقفته حيث أنه كان لايزال يغط فى نومه حتى وهو يتبول ميكانيكيا ، وكل لحظة يفتح عينيه ليرى هل انتهى البول من النزول أم لا ، فلما انتهى عاد الى سريره بعد أن مر على أنوار الشقة جميعا فأطفأها وفصل الأجهزة الكهربية وتأكد من احكام

الأبوب ،واحتضن الوسادة المفضلة فى صدره ، عانقها بتلذذ فبدأ قضيبه ينتصب ، فامتدت اصابعه تبحث عن المسبحة المصنوعة من الأحجار الثمينة والذهب ، وتشبثت بها أصابعه ، وضم الوسادة وراح فى نوم عميق يراجع فيه كل ما قالته وفعلته معه ميرفيت فى اليوم السابق. بصباح اليوم التالى كان الدكتور ســامى كان قد نسى كل شىء عن ميرفيت وحكايتها.