الطالبة والدكتور: الجزء التاسع

من قصص عارف

فى منتصف الليلة الثانية ، فزع الدكتور سامى من نومه على صوت رنات التليفون المجاور للفراش ترن بإصرارغاضب ، فمد يده وهو لايزال يغط فى نومه العميق وهو يستعيذ ب**** من الشيطان الرجيم ومن تليفونات الليل هذه والتى دائما ما تحمل أخبار وفاة أو دمار أو مصائب أو دخول شخص ما للعناية المركزة أو وقوع حادث يغم النفس. قال: آلو ، خير ؟ مين؟ ****م اجعله خير يارب؟ وجاءه صوت أنثوى هامس من الطرف الآخر : آلو مين معايا ؟ قال: انت اللى طالبه موش عارفة بتطلبى مين يابنتى؟ روحى راجعى نمرة

التليفون اللى عاوزاها.. سلام قالت : استنى ما تقفيلش ، أنا ميرفيت .. قال : ميرفيت مين ؟ قالت : تلميذتك فى جامعة حلوان يادكتور سامى ، اللى قعدت معاك فى الجنينة أول امبارح ، انت نسيتنى بالسرعة دى ؟ معقولة ؟ قال : آ آ آ آ ه ، ميرفيـــــــت. افتكرت . مالك ياميرفيت فيكى ايه ؟ قال : الحمد لله كنت خايفة تنسانى بسرعة كده قال: معلهش ، أصلى كنت نايم قوى وموش على بالى ، طمنينى فيكى ايه الأول

؟ انت فين ؟ ألبس وآجى ليكى؟ قالت : لآ خليك عندك ، أنا فى بيتنا ، فى السرير بتاعى ، أنا عاوزة اقول

لك على حاجة ضرورى قوى ، موش قادرة استنى للصبح . قال: قولى ياميرفيت ، أنا سامعك يابنتى ، ومد الدكتور سامى يده فأشعل سيجارة من السجاير الصعبة الثقيلة الأنجليزية الأصيلة المستوردة ماركة

دانهيل ، وسحب نفسا طويلا ملأ تجاويف جسده حتى أوشك نصف السيجارة على الأنتهاء بين أصابعه

وقال  : قولى يامضروبة فى قلبك أنا باسمعك آهه. قالت : أنا تعبانة قوى . قال: من أيه؟ قالت : جنسيا ، هايجة قوى موت. قال: طيب وبعدين ياميرفيت أنا راح أعمل لك ايه دلوقتى ؟ آجى ليكى تنيكينى وترتاحى ياميرفيت؟ قالت : ياريت تيجى دلوقتى ، أنا موش بأهزر ، أنا فعلا تعبانة وهايجة جدا وعاوزة حد أنام معاه . قال: مفيش حد جنبك النهاردة ؟ قالت : أختى موش هنا ولا خالتى ، أنا لوحدى فى الأوضة ، عريانة ملط قدام المراية قال: طيب مارسى العادة السرية ياميرفيت مرتين واللا ثلاثة جسمك راح يتعب وتتهدى وتنامى ياحبيبتى قالت : بدون حلفان مارستها الليلة 24 أربعة وعشرين مرة وجبت فى الأربعة وعشرين مرة ، ولسة عاوزة تانى أكتر. قال: طيب زى بعضه مادام جسمك مستحمل وبيديكى ، ادى له ومارسى معاه كمان

مرتين واللا حاجة لغاية ماتحسى انك شبعتى ياميرفيت قالت : لأ ، موش قادرة ألمس كسى ولا بظرى خالص ، خلاص اتسلخوا على الآخر وموش طايقة حتى الكلوت يلمس زنبورى قال: ادهنى كسك بكريم مرطب للحروق وحاولى تنامى بأة ياميرفيت لغاية ما يطلع النهار ونشوف لك حل ياحبيبتى قالت : موش قادرة أستنى ، أنا عندى حالة جنان وهيجان رايح يخللينى أولع فى نفسى بجاز دلوقتى لو .... قال: طيب أنا فى أيدى ايه وأنا بعيد كدهه ياميرفيت عنك؟ لو ... لو إيه ؟ كنت راح تقولى ايه؟ قالت : أنا محتاجة ليك أنت .. عاوزاك أنت شخصيا ، انت عارف أنا بأعيش مع مين وأنا بأمارس العادة السرية؟ ، أنا عايشاها معاك أنت ، بأنيكك أنت فى خيالى وبأجيب عليك أنت . أرجوك اعمل لى حاجة و اتصرف بسرعة. قال : غريبة ياميرفيت ، أنا فاهم أنك موش بتنفاعلى ولا بتهيجى على الرجالة ياميرفيت ، وأنك بتحبى البنات والستات وبتهيجى ليهم بس. فازاى تهيجى وتشتاقى لى وأنا راجل موش بنت؟ قال: هو ده اللى حصل من ساعة ما قعدت معاك وفضفضت لك عنى كل حاجة فى الجنينة ، حاسة إنى عاوزاك جنسيا وحأموت عليك موت وموش قادرة أصبر. قال: دهه تقدم ممتاز أنك بدأت تميلى لجنس الرجال وتنسى شوية البنات والستات ، ياريتك تفضلى على كدهه على طول وما ترجعيش تحبى الأناث تانى. قالت : اسمع ، أنا راح آجى ليك دلوقتى ، افتح لى الباب وماتخافشى ، راح أستحمى وألبس ، وحا أقول لماما رايحة أصللى الفجر فى الحسين ، وراح آخد

تاكسى وآجى لك ، استنانى ما تقلقشى لأن المسافة من آخر امبابة ، لغاية عندك فى آخر مدينة نصر تحتاج ساعة بالتاكسى. قال: لأ ماتركبيش تاكسى دلوقت ، بعدين حد ابن حرام يخطفك ، أنا رايح آجى آخدك ياميرفيت . قالت : طيب أنا مستنياك ، أول ما أشوف عربيتك اللادة البرتقالى تحت البيت راح أنزل لك على طول. لعن سامى ميرفيت واللى جابوها فى سره ، فهو يكره أى انسان ولاشىء يوقظه من نومه آخر الليل، وأخذ يفكر فى ميرفيت وحالتها طوال الطريق الى امبابة ، وكان واثقا أنه لو أطلق لرغباته الجنسية الحرية مع ميرفيت وعاملها كأنثى ،فإنه سيدمرها نفسيا تماما وسوف تتعقد الأمور معها ، وسف تغيب تماما نفسيا وعقليا وانفعاليا وجسديا فى عالم السحاق مع الأناث ولن تعرف الرجال ولن تتزوج أبدا. وقرر ســامى أن يتعامل مع ميرفيت على أنها ذكر صديق له ، وأن يترك لها حرية الخروج براحتها من صندوق الذكورة التى

تحبس نفسها فيه ، وتتجه بإرادتها بكل بطء وعلى مهل معه ، لتكتشف أنوثتها ودورها فى الحياة كأنثى، وفى كل خطوة مهما كانت صغيرة وبسيطة ، لابد أن يقدم لها الدعم النفسى والثقة والأمان التام ، حتى تنتقل تماما وبالكامل الى شخصيتها الأنثوية وتبتعد وبالكامل عن عالم الذكورة الذى تعيش محبوسة فيه ، وبعد ذلك يتركها تعيش أنوثتها معه بثقة وبأمان لفترة طويلة حتى تستقر دعائم ومواصفات أنوثتها نفسيا وانفعاليا وجسديا ، ولها بعد ذلك الخيار فى أن تتزوج بمن تريده هى.