الصعود إلى الهاوية: الحلقة العاشرة
عزيزاتي واعزائي القراء الأعز والاقرب إلى قلبي، اشاطركم في هذه الحلقة ما دار بجزيرة تناريف بمقاطعة الكناري الاسبانية بين سامية وزوجها شاكر وآخرين.
تستمر الرواية على لسان شاكر في هذه الحلقة المتممة للفصل الأول الذي اتمنى أن ينال ختامه استحسانكم.
الحياة لها فصول ومواسم مختلفة، بالربيع تتأنق الحدائق وتتزين الاشجار وفي الخريف تنتشر الكآبة وتذبل الغصون. كذلك النفس البشرية ونوازعها، هناك فصلٌ يملؤها بالحماس والاثارة ويدفعها للقيام باشياء مجنونة وفصلٌ مغاير تماما يصيبها بالندم على ما أقدمت عليه والقلق من مآلات الأمور. ذلك تماما ما صار معي في أقل من ساعة قضيتها على شاطئ المنتجع، بعدما نلتُ قسطي من الاثارة والمجون مع زوجتي في غياب عادل وصوفيا زوجته، ثم مزيدا من الاثارة مع الاخيرة ونحن نسبح بمفردنا وبعدها ما أجج اثارتي ومحنتي عند رؤية زوجتي بلباس العري منفردة مع صديقي بعشة من الخوص، قطعا اشبعها نيكاً وشبع منها بداخلها.
آتى علي الفصل البارد وانا جالس على الشازلونج بعد انقضاء وتري للمرة الثانية هذا اليوم مع صوفيا وخروجنا من الماء. جلست بانتظارعودة زوجتي التي طال غيابها هي وصديقي عادل داخل ذلك القفص المبني من عيدان الخوص. حاولت صوفيا، التي استشعرت ضيقي، بدون جدوى أن تشغلني بالحديث حتى يئست مني وفردت جسدها تستمتع بأشعة الشمس وكأن ما يدور بتلك العشة لا يخصها او يعنيها في شيئ. زوجها - ربما - ينكح اخرى على بعد امتار من مكان تمددها الان ولكن لا تبالي، ولما قد تبالي من الاساس فربما كل شيء بتخطيط وتدبير منها، هي من اصرت على زوجتي أن تخلع ثياب العفة وتخرج على الناس شبه عارية بموافقة مني. لم تكن موافقتي عن اقتناع ولكنها كانت ثمنا - حسبته بسيط - ادفعه كي ارى صوفيا المثيرة في نفس اللباس الفاضح. صوفيا ايضا من شجعت زوجتي على الذهاب لغرفة غريب وتدخين نوع من المخدرات هناك، وربما ناكها كما ناك زوجتي حسبما صرحت لي سابقا. صوفيا هي التي جاءت إلي بالماء وسمحت لي أن اعبث بجسدها الشهي المثير على بعد امتار من مجلس زوجها كي ارضى واصمت عن اقتياده لزوجتي لخلوة امام عيني دون أن ابدي اي اعتراض او امتعاض.
مضت قرابة خمس واربعون دقيقة منذ خروجي من الماء رفقة صوفيا قبل أن ارى زوجتي تعود هي وعادل باتجاهنا، ومضت قبل ذلك ربع ساعة اخرى منذ دخول سامية وعادل تلك العشة منفردين. ساعة كاملة قضتها زوجتي شبه عارية مع رجل غريب عنها لم تراه ولم تقابله قبل الامس، متى أتت زوجتي تلك الجرأة وهذه الجسارة، هل هي الرحلة المفاجئة ما غيرتها ام أنها كانت على تلك الحال من قبل، ثم أنصلح حالها بعد الزواج. أسئلة كثيرة تغزو عقلي ولا تقوى دفاعات المنطق أن تقف امام اي منها او تجد لها اجابات.
عاد عادل وعلى وجه علامات النشوة والاستمتاع، هل هو سعيد انه تمكن من زوجتي برضاي وقبولي او بالاحرى صمتي وسكوتي، ام ربما سعيداً لأنه غرف من عسلها ونهل من كسها ورشف حتى ارتوى!! عادت سامية مطأطأة الرأس، لدي الجزم بأنها نالت من متعة النيك اضعاف ما تناله مني، فانا اعرف قدرتي مقارنة بعادل، لكن لماذا يظهر عليها علامات الندم؟ هل هو فصلها البارد اصابها كما اصابني أم أنه فقد خجل وعدم قدرة على المواجهة كون لبن ومني غريب مازال طازجا داخل كسها وربما ينساب منه في أي لحظة.
عادل: اهلا حبيبتي، هل استمتعتي بوقتك (قال عادل ذلك وهو ينحني يقبل زوجته قبل أن يجلس بجوارها وسامية تجلس على الناحية الاخرى بجواري)
صوفيا: نعم، لقد قضيت وقتاً ممتعاً، ماذا عنك أنت وسامية (قالت له ذلك وهي تغمز بعينيها دون ادنى اعتبار أن لسامية زوج يجلس ويسمع).
عادل: بالقطع كان وقتاً مميزا، التمشية على شاطيء البحر شيء مريح للاعصاب، اليس كذلك يا سامية؟ (قال ذلك وهو يوجه حديثه لها بابتسامة منتصر يخاطب اسير لديه)
سامية: نعم
كان رد زوجتي مقتضبا وهي بالكاد ترفع عينها في عين عادل او زوجته. ربما صداقتي بعادل والفترة التي قضيناها متزاملين في السكن قد شفعت لي عنده وسمح لي بحفظ بعض من كرامتي امام زوجتي وزوجته فأبى أن يصرح بأنه كان يقضي خلوة "جنسية" مع زوجتي داخل أحد هذه الكبائن التي رأيتهم بأم عيني يدخلونها ويخرجون منها. بقى الزوجان يحدثان بعضهم البعض بكل ود وسعادة وكأن شيء لم يكن في إشارة إلى أن ما حدث كان برضاهما وربما سبقه إتفاق على كيفية حدوثه. أغلب الظن أنهم يمارسان، بحرية مطلقة، الجنس مع آخرين وربما في أوقات يكونا مجتمعين. هل يكون ذلك الفصل الثاني في خطتهم؟ هل تكون الخطوة التالية هي أن ارى بعيني زوجتي وهي تثبت اقدامها فوق كتف رجلٍ آخر يغرس زبره داخل كسها؟ لو أن هناك وقتٌ أمثل للهروب فهو الآن، لو اردت أن يقف نزيف الخسائر عند ذلك الحد فعلي أن أخذ زوجتي الملوثة بلبن رجل - بل رجلين - غيري مباشرة إلى الحجرة ونحزم حقائبنا ونضعها في اي طائرة سوف تقلع وتغادر هذه الجزيرة بغض النظر عن وجهتها. يجب الخروج بأسرع وقت من هذه الجزيرة قبل مزيدا من الانغراس في وحل الدياثة وقبل مزيدا من حضِ كرامتي وسقوطي من انظار زوجتي. ربما استطيع قبل المغادرة أن اهاتف سريعا مسئولي المؤتمر بأن ظرفا ملحا استدعى مغادرتي على الفور. افقت من شرودي على حديث يوجهه عادل لي بينما كانت الزوجتين تلملمان أشيائهن إنذاراً بقرب مغادرتنا للشاطئ.
عادل: ايه يا شاكر سرحان في ايه؟ (قال عادل ذلك وقد انتصب طوله ايضا استعداد للمغادرة)
انا: لا مفيش بس اليوم كان طويل شوية والتعب حل على الواحد (قلت ذلك وقد حزمت امري واسررته لنفسي)
عادل: طب يلا يا عم نروح نريح شوية، ونبقى نتقابل تاني على العشا
انا: خلينا نريح الاول وبعدين نبقى نشوف حوار العشا ده (انتصبت ايضا اهم بالمغادرة وقد رايت زوجتي وضعت فوق عريها ملابسها التي خرجت بها من الحجرة في الصباح وكذلك حال صوفيا التي وجهت حديثا لي)
صوفيا: لقد اتفقت مع سامية على تناول العشاء بجناحنا الليلة يا شاكر (قالت صوفيا وهي تبتسم ابتسامة تحمل ما وراءها)
انا: لا داعي صوفيا، لا نريد ازعاجكم (لا ادري لما تكبدت معاناة الرد ما دمت نويت المغادرة)
صوفيا: لا ازعاج على الاطلاق، ثم انني متشوقة لعرض الرقص الشرقي الذي ستقدمه لنا سامية، فقد اخبرتني انها تجيده وانا احب مشاهدته كثيرا وكذلك عادل، وربما اتعلم منها ايضا (قالت ذلك في تصريح غير مباشر عن نواياها لما سيعقب هذا العشاء وهو ما اتوجس من حدوثه او ربما اود حدوثه)
لم اعقب على كلامها فقط، ابتسمت غي خجل وارتباك وانا اشعر انها تقول لي، تعالوا إلى غرفتنا الليلة فما زال عادل يريد المزيد من زوجتك ايها الديوث!
لازمني الصمت كما لازم زوجتي سامية حتى دلفنا إلى حجرتنا بالفندق بعد أن ودعنا عادل وصوفيا على موعد باللقاء في المساء، كنت قد انتويت أن اخلفه واغادر الفندق بل الجزيرة برمتها قبل حلوله. لا أعرف إلى اي مدى سيستمر الصمت بيني وبين زوجتي، لابد من قطعه سريعا حتى اشرح لها خطتي للهروب من مستنقع الرذيلة التي بداء يبتلعنا إلى باطنه. جلست على طرف السرير ساكناً وسامية تذهب وتجيء في اي اتجاه داخل الغرفة لا تعلم ايضا ما تقول او من اين تبداء كلامها. ربما دار حوار قصير بيننا على الشاطيء انتهى بممارسة بعض من دياثتي المستحدثة وهي تحكي عن ما دار بينها وبين جون قبل أن يكب زبري لبنه داخل سرواله جراء الاثارة مما قصته علي. لكن حتى وإن حدث هذا الانفتاح في الحديث إلى ذلك الحد فلا يعني أن كلٌ مِنّا قد اسقط كل قناعاته وموروثاته الثقافية فجاءة هكذا واضحى الحديث عن مغامراتها مع الرجال امرا عاديا كأنها تحكي عن بعض ما يدور بينها وبين صديقاتها في النادي! لن يكون من السهل عليها أن تحدثني بكل اريحية أنها بعد أن قصت علي أن غريبا ناكها في اطار وملابسات ربما قد قادتها إلى ذلك صدفة، سوف تقص علي أنها ذهبت برغبتها وإرادتها الكاملة مع عادل إلى بقعة محجوبة عن الأعين ليعبث بمكامن عفتها ويركبها وينكحها دون ادنى اعتبار لوجودي ورؤيتي لهما وهما يذهبان إلى تلك الكابينة. هي تعلم يقينا أنني أعرف أن عادل كان يكذب حين ادعى بانهما قد غابا قرابة الساعة في تمشية على شاطىء! وتعلم ايضا انه تعمد الكذب كي يظهر أن اختلاءه بها في تلك الكابينة لم يكن لسبب سوى انهما كانا يمارسا او يفعلا شيئا اراد أن يغطي عليه بكذبه! كم كنتُ ساذجا، ظننت أن عادل يفعل ذلك كي لا يحرجني، ولكن حقيقة الامر هو قد فعل ذلك ليؤكد لي انه كان ينيك زوجتي ويعتدي على شرفي!
رغم أنني المنوط بكسر حاجز الصمت للشروع في تنفيذ خطة الهروب ولكن قدرتي على الكلام قد تلاشت. يبدو أنني اخطأت حين ظننت أن لي اية قدرة على الفعل فلا حيلة لي سوى أن اكون رد فعل على ما يحدث حولي او ما يوجه لي من خطاب. صمتي بدَدَ كل خطط الهروب وجعلها تتلاشى، ربما ليس الصمت وحده المسئول، فقد تكون قرون الدياثة التي نبتت في رأسي، لكن مازال شعري يغطيهم، ساعدت على ذلك ايضا. علمت حين طال صمتي أن الوهن والضعف واستسلامي للذة الدياثة - المغمسة بالحض من كرامتي وقدري امام زوجتي - سيدفعونني دفعا إلى العشاء الذي حددت صوفيا ميقاته ومكانه وأعلنت ضمنيا برنامج السهرة الذي تضمن بعض الاستعراض الراقص من زوجتي والذي حتما سيختتم بفقرة ماجنة بين زوجتي وزوجها فوق سريرهم.
قررت سامية اخيراً أن تقطع الصمت وأن تقلل من حدة حركتها وتركيز نشاطها داخل الغرفة في بقعة واحدة وهي المساحة التي تفصل بين جانب السرير الذي اجلس عليه - في صمت مطبق - والدولاب الذي وقفت امامه وهي تعطي لي مشهد خلفي لظهرها وطيزها الشهية وقد شرعت في نزع ملابسها التي تستر تحتها المايوه المثير الذي جلب علينا هذه اللعنة. ما أن ظهرت القطعة السفلية للمايوه حتى لاحظت وجود بقعة بلل قد جفت اسفل كلوت المايوه، لابد انها بقايا لبن عادل الذي انساب خارجا من كسها. لا أعلم ما هو تأثير الفايجرا ولم اجربها من قبل، لكن اكاد اجزم أن قدرتها لن تضاهي ما يحدث لي عند انغراقي في الدياثة على زوجتي وتخيل ما دار بينها وبين عادل ومن قبله جون. وقف زبري منتصبا بشدة من أثر هذا المشهد الذي هزَّ كياني وحرك مكامن شهوتي. بدأت ابتلع ريقي ويدي تذهب بشكل تلقائي إلى زبري تربضُ عليه وتدلكه بهدوء.
سامية: مالك يا شاكر مسهم كدة ليه؟ (قالت سامية ذلك وقد التفت برأسها للخلف وهي في نفس وضعها)
انا: لا مفيش حاجة (قلت ذلك ومازال نظري مثبت على تلك البقعة اسفل طيزها)
سامية: وايه حكاية زبرك اللي على طول واقف كدة، المايوه فكرك بصوفيا تاني ولا ايه
قالت ذلك بعد ان صارت مواجهةً لي وبعد أن عادت إلى كامل هيئتها الاولى في ذلك المايوه المثير بلا اي ملابس فوقه. بزازها البيضاء البضة التي يظهر تكورهما العلوي والسفلي تظهر عليهم بعض اثار الاصابع، لابد أنها حدثت نتيجة عبث أيدي عادل او جون وتركت بعض العلامات عليهم. لاحظت ايضا ان بقعة اللبن الجافة ممتدة من اسفل طيزها من الخلف حتى اسفل كسها من الامام، تُرى كم لتراً من مني الغرباء قد عبئه الرجلان داخل كس زوجتي اليوم.
سامية: ااااايه يا شاكر هو انا بكلم نفسي! هي الولية لحست دماغك في الماية ولا ايه؟ (قالت سامية ذلك بعد أن جاورتني على السرير وضغطت على فخذي الذي التصقت به بفخذها العاري)
انا: لحست دماغي ازاي! لا طبعا (بدى عليا بعض الارتباك وكأنني من ارتكب الجرم لا هي)
سامية: ههههههههه، انت مالك اتخضيت كدة ليه، وبعدين منا شوفتك وانت لازق فيها الماية يا وسخ.
اعطتني دفعة خفيفة في كتفي وهي تغمز لي كأن الامر يسعدها بدلاً من أن يضايقها، ربما تجد في ذلك بعض من التعويض عن منح جسدها للغرباء، ولكن شتان بين الامرين فمن يلقي حصوة في المياه الراكدة، بالكاد تحدث بعض اهتزازات، ليس كمن يلقي حجرا ثقيلاً يحدث امواجاً تبدد حالة الاستقرار والهدوء التي كانت عليهم.
انا: هو انتي وعادل روحتوا فين لما كنا في الماية؟
سامية: مسمعتش عادل وهو بيقول اننا كنا بنتمشى على البحر؟ (صاحب ردها ابتسامة ساخرة)
انا: بس انا شوفتكم وانتوا داخلين كابينة وشفتكم وانتوا خارجين منها وراجعين، يعني مكنتوش بتتمشوا (لا اعرف لماذا اسئلها وانا اعلم وهي تعلم انني لدي الاجابات، ربما رغبة في السماع منها؟ يجوز!)
سامية: طب ومقلتلهوش ليه الكلام ده ساعتها (قالت ذلك وهي تلقي بجسدها للخلف على السرير ما جعل بزازها تتحرك بشكل مثير للامام والوراء كما يتحرك الجيلي)
انا: يعني هقوله انت كداب واعمل معاه مشكلة على البحر قدام الناس؟
سامية: ومتعملش ليه؟ طالما شايف انه بيضحك عليك ومش عاجبك كنت قولتله؟ ولا انت كان عاجبك (قالت ذلك بعد ان اتكأت على احد جانبيها مواجهة لي في نفس وضعها وهي ترفع احد حواجب عينيها استنكارا لما اقول)
انا: هو ايه ده اللي كان عاجبني؟! (اجبت وانا ابتلع ريقي من قسوة الحوار على نفسي رغم انه يزيد من انتصاب زبري الذي صنع خيمة داخل السروال)
سامية: أنه كان بيضحك عليك، هيكون ايه يعني (قالت ذلك وهي تثبت نظرها في نظري بعد أن شاهدت الخيمة التي بين افخاذي)
انا: وايه اصلا اللي خلاكم تروحوا هناك؟
سامية: كان تعبان وقالي تعالي نروح حد مدارية شوية علشان ارتاح (قالت ذلك وقد بدات يدها التي لا ترتكز عليها تسرح فوق فخذي تملس عليه)
انا: كان تعبان ازاي يعني، مش فاهم (كست الحمرة وجهي من سخونة الموقف والحديث التي توجهه لي زوجتي)
سامية: هيكون تعبان من ايه يعني! تعبان من الشمس وكان عاوز يريح في الضل شوية (قالت ذلك وهي تمصمص شفايفها وتحركهم يمنة ويسرة)
انا: بس انتوا طولتم وغيبتم كتير هناك
سامية: اااه مهو طوول قوي علبال ما ارتاااااح (قالت زوجتي ذلك وهي تعض على شفتيها وتزيد من تحسيسها على فخذي)
انا: وايه البقعة اللي على كلوت المايوه بتاعك دي؟
سامية: فين دي (قالت ذلك وهي تنظر للاسفل قبل ان تعدل من وضعها لتخلع اللباس بالكامل وتقربه من وجهها تدقق فيه) مش عارفة ايه ده، خد شوف انت كدة (قالت ذلك وهي تقرب موطىء هذه البقعة من انفي ونظري)
انا: دي ريحة لبن، شكله اللبن بتاع جون
قلت ذلك بعد أن استنشقت رائحة اللبن بكل قوتي كما يفعل أي مدمن وهو يسحب سطر هروين حتى ينتشي. لا ادري ماذا حل بي، اتحدث مع زوجتي عن لبن غريب قد تسرب من كسها بعد أن حكت لي سابقا انه اعتلاها وناكها بعد أن دخنوا سويا الماريجوانا. اعتمدتُ رواية زوجتي وكانها كانت تحكي لي تفاصيل زيارة للترزي او الخياطة. لم أعطي بعض الاحتمالات لكونها تختلق هذه القصة لتثير غيرتي او تستفز رجولتي! وكأنني انا من اقترح عليها ذلك ومن شجعها على ترك كسها سهل المنال لمن يشتهيه.
نظرت لي سامية طويلا بعد أن نَطَقتُ جملتي الاخيرة وكأنها لا تصدق الحال الذي انتهى له زوجها ورجلها.. هذا إن كانت لا تزال تراه رجلا.. تَرَكَت لباس المايوه من يدها فوق صدري فتلقفته يدي تثبته بالقرب من أنفي، فلازلت اريد ان اشم تلك الرائحة التي جعلت الشهوة تغلي بداخلي.
سامية: لا اكيد مش لبن جون، لاني دخلت استحميت قبل ما امشي من عنده (قالت زوجتي ذلك وهي تمد اصبعين من يديها إلى داخل كسها تغرف منه بعض من اللبن الذي ما زال له اثر داخله)
انا: امال لبن مين؟ (قلت ذلك وانا عيني متسمرة على اصبعيها والبلل الظاهر عليهما بعد أن اخرجتهم من كسها)
سامية: تفتكر أنت لبن مين؟ (ردت وهي تمد يدها كي اشم اصابعها قبل ان تمررها فوق شفتي وامد لساني لا ارادياً كالمجذوب اتذوق تلك السوائل) ايه رايك طعمه حلو؟ (اردفت وهي تمد يدها الاخرى تملس على زبري المنتصب بقوة داخل سروالي)
انا: اممممممممم (اغمضت عيني وانا العق اصبعيها قبل ان امصهما تحت تاثير نشوة الدياثة التي اضحت بالنسبة لي مثل المخدر)
سامية: عاجبك طعم اللبن وهو طالع من كسي؟ (قالت وقد بداءت تحرك اصبعيها دخولا وخروج في فمي كانها تنيكه)
انا: ااااه طعمه يجنن (اجبت كالمسحور الواقع تحت تأثير تعويذة او تنويم مغناطيسي)
سامية: طب مش عاوز تعرف لين مين؟ (قالت ذلك وهي تزيح اللباس عن زبري وتضغط على صدري كي يصبح جزئي العلوي ممدا على السرير واقدامي مثبتة على الارض ومازالت تنكح فمي باصبعيها)
انا: لبن مين ده اللي مالي كسك ومغرق لباسك يا لبوة (قلت ذلك وانا اراها تتحرك لتعتليني وتركب فوق زبري بكسها الملوث بلبن عادل، يبدو ان الشهوة استبدت بها كما استبدت بي)
سامية: لبن صاحبك اللي شوفته وهو واخد مراتك على العشة علشان ينيكها وانت واقف تتفرج يا عرررررص
قالتها سامية هذه المرة تصريحا وليس تلميحا كما فعلت سابقا وهي تقص علي أن جون ناكها في غرفته. زوجتي الراقية، سيدة المجتمع التي يشهد الجميع في البيئة الارستقراطية التي نعيش فيها أنها ذات ثقافة وتعليم عالي تعرف مصطلح "التعريص" وما يعنيه ويرمز له من الرجال الذين يستمتعون ونسائهم يتمرغن في احضان آخرين. لم يكن يخطر ببالي يوما أن يصدر عنها لفظ مثل ذلك فضلاً عن كونها تنعتني انا به لاستحقاقي ما يشير إليه معناه حرفيا وليس مجازيا حين يستخدم على سبيل المزاح بين الاصدقاء في احاديثهم الودية التي يتخللها بعض السباب البذيء، لكن مقبول، لبعضهم البعض.
أي شاطئ هذا الذي انجرفت إليه سفينة الاحترام المتبادل بيني وبينها فاضحت تراني ديوثا واصبحت اراها شرموطة!! حين تنقلب السفن يرى اصحابها في ذلك نكبة ومصيبة تستحق الحزن لوقوعها، إلا أن كلينا وجد في تحطم سفينة الاحترام لذة وسعادة على اثرها يدور بينا لقاء حميمي للمرة الثالثة في يومين متتاليين - على غير عادتنا الرتيبة في الجماع - وكل منا يكيل للاخر الاهانات الجنسية والتعيير بالانحراف والشذوذ عن المألوف بين الازواج.
انا: يعني روحتي معاه علشان ينيكك يا شرموطة، مشبعتيش من النيك مع الاولاني يا لبوة وراحة تتناكي من واحد تاني (قلت ذلك لها وانا اسدد طعنات زبري عميقا داخل كسها الذي سهل لبن عادل انزلاقه دخولا وخروجا به)
سامية: مش انت اللي سيبتني البس المايوه العريان ده اللي خلاهم يهيجوا عليا زي ما انت هجت على مرات صاحبك يا وسخ، ااااه براااحة (كانت تتالم من قوة ضربي لها من الاسفل)
انا: وهي كل واحدة راجل يهيج عليها تفتحله رجلها يا شرموطة
سامية: مرات صاحبك اللبوة هي اللي هيجتني عليه ولما شوفت زبره مقدرتش امسك نفسي ااااااه ااااااه
انا: ليه يا لبوة ممسكتيش نفسك، محرومة من النيك
سامية: انت عاوز تسمي اللي كنت بتعمله قبل كدة ده نييييك ولا بتسمي اللي في كسي ده زبررررررر
انا: ماله زبري مهو انت بتتنططي عليه اهو يا متناكة
سامية: اااااه وايه اللي مخليه واقف وشادد كدة! ده مكنش بيكمل دقيقتين ويرخي اااااه ااااااه
انا: هايج على شرمطتك يا لبوة
سامية: بتهيج على مراتك وهي بتتناك من الرجالة يا عرررررص
انا: ااااه بهيج اووووي على شرمطتك مع الرجالة يا قحببببببة
سامية: وصاحبك عاوزك تعرصله عليا انهاردة بليل بعد ما توديني عنده وتخليني ارقصله
انا: وانتي عاوزة تروحي يا لبوة وترقصيله
سامية: وليه لا هو جون يعني احسن من عادل، ااااه براحة كسي مش قاااادرة
انا: انتي كمان رقصتيله يا علقة (واخذت وتيرة الرهز تتسارع تزامنا مع هذا الحديث المثير بيني وبين زوجتي التي تقص علي ما مارسته من مجون دون علمي، ولكن اصبح بمباركتي)
سامية: ايه اضايقت اني رقصتله ومش مضايق انه ناكني، ااااااه
انا: وعاوزة تروحي ترقصي لعادل كمان يا قحبة
سامية: ااااه عاوزة اروح ارقصله من دلوقتي، عندك مانع يا معرررررص
انا: ااااااه يالبوة مش قااااااادر
سامية: احححححح، ان اللي مش قاااادرة نييييك جااااامد يا ووووووووسخ
سَقَطَتَ سامية فوقي بعد أن سَقَطتُ أنا تحتها، اطبق الصمت وكأن الحرب قد وضعت اوزارها فجأة دون اعلان منتصر، لا أدري من اي اتجاه تاتي فجأة هذه البرودة التي تصيب مفاصلي بعد انقضاء اللذة وانطفاء الشهوة. زوجتي التي كانت قبس من نارٍ قبل لحظات تتوهج فوقي كلهبٍ يتراقص يخرج من شمعة تداعبها النسمات، اضحت الآن كلوح من الثلج ارتعد من شدة برودته.
يقولون أن من خرج من داره نقص مقداره، فما بالكم بمن خرج من عاداته وتقاليده وتجرد من قيمه ومبادئه، فاي تهاويٍ قد اصاب قدره. ما من شك أن ما يحدث لي من اثارة تحت تأثير الدياثة على زوجتي سامية يفوق بمراحل تأثير اي محفزات اخرى للاثارة، لكن كما يقول المثل الانجليزي "لا يوجد عشاء مجاني في هذا العالم". نعم، في حياتي قبل تناريف كنت أقتات على فتاتِ الجنس مع سامية لكن كنت ارى نظرات الفخار والاحترام في عينيها حين كانت تنظرُ لي، هل يمكن أن يتبدد كل ذلك في سبيل الحصول على اكسير الدياثة الذي ساعدني على إلقاء حمولة زبي خمس مرات مرشحة للزيادة في خلال يومين بعد أن اصبحت في العقد الخامس من العمر؟ هل من الممكن أن نحيا كما تحيا الناس في الغرب إذا صارح الازواج بعضهم بالرغبة في ممارس الجنس مع غرباء، هل ممكن أن نصبح مثل عادل وزوجته صوفيا التي لا تمانع أن ينيك غيرها ولا يمانع أن تتركه وتذهب لتتحرش بآخر؟ اسئلة كثيرة وتوجس من القادم. قرر جسدي أن يعطني مهرباً من هذه التساؤلات بعد أن غلبه الارهاق من مجهود مضني بذله اليوم وربما يكون هناك المزيد في السهرة.
كانت سامية قد لملت جسدها وسدت فوهة كسها الذي ينساب منه خليط من مني ثلاثة رجال كان بالامكان أن يُحدِثُ مشكلة تحديد نسب لجنين قد تحمل به لولا أنها قد عدمت الرحم بعد ولادة حمدي القاسية. هذه الكتلة الشهوانية التي كانت تتقد فوق مني وكانت الشهوة تحرك لسانها بلا توقف للحديث عن مغامرتها مع الغرباء كي تشحن بها زبر زوجها ليعطيها نيكة ثالثة بهذا النهار خلافا لما تمني نفسها به في الليل. حدث ما كنت اخافه واخشاه، كان لدي شعور أن الفجور كأس لو شربت منه المراة رشفة مهما كانت درجة عفتها لن تمنعها او تنهاها عن شرب المزيد.، فللشهوة سلطان لا يمكن عصيانه وللجنس الفُ سبيلٍ لسلبِ الالبابِ ولا مهرب منه.
لا أعلم كم ساعة استغرقت غفوتي قبل أن افيق على صوت مهاتفة زوجتي لاختها في المنصورة ثم تبين بعدها أن حمدي استلم الخط من خالته يطمئن امه على حاله ويطمئن منها على حالنا. لم يكن لحمدي أي مساحة من التفكير ونحن ننزلق في مستنقع الرذيلة، هل من الممكن أن يكون لذلك اي تاثيرٍ عليه، هل من الممكن أن يلاحظ اي تغير اصابني واصاب والدته عند عودتنا، ام أن قدرتنا على النفاق والظهور بهيئة مغايرة قد تسعفنا على إخفاء ما حدث وسوف يحدث هنا في تناريف. هل سيتوقف كل شيء عند مغادرتنا تلك الجزيرة ام أن حمى الدياثة التي اصابتني ولوثة الجنس التي حلت بزوجتي سيرافقاننا في رحلة العودة ويدفعانا إلى البحث عن بدلاء لجون وعادل وصوفيا وسط مجتمع مهووس بالتسلط على الحياة الخاصة لافراده والحكم على تصرفاتهم ونصب المشانق لمن ينحرفون عن عاداته ومعتقداته.
سامية: يا شاااااكر (افقت من شرودي على مناداة زوجتي لي بنبرة صوت مرتفعة)
انا: نعم يا سامية بتزعقي ليه؟
سامية: عمالة اكلمك وانت سرحان مش بترد، كنت عاوزة اقولك ان حمدي بيسلم عليك.
انا: **** يسلمك ويسلمه يا حبيبتي، هو عامل ايه؟ ليه مخلتينيش اكلمه
سامية: هو حبيبي بخير ومبسوط مع ولاد خالته وهي كمان طمنتني عليه، معلش انا اسفة مخدتش بالي انك صحيت غير بعد ما قفلت، بس ممكن اطلبه تاني.
انا: لا خلاص ابقى اكلمه وقت تاني المهم أنك اطمنتي عليه
سامية: ماشي ياحبيبي، مش تقوم تاخد دش علشان انت نايم بلبس البحر من ساعة ما رجعنا
انا: ايه ده، اه فعلا جسمي كله كان مكسر والنوم غلبني، هقوم اخد شاور.
ذهبت إلى الحمام وقد اصابني قدرٌ من الطمأنينة، فقد بدى لي أن زوجتي مازالت تتعامل معي بالود والحب الذي اعتدنا عليهما. إن ما حدث بالقطع امرٌ عظيم، لكن يبدو أن سامية لديها القدرة على الفصل بين الاشياء والتمييز بين الحديث اثناء الجنس - وإن كان شاذا - والحديث في اطار الحياة الطبيعية بين زوجين بعيدا عن الجنس. لابد أن اتبع نفس المنهج، ربما يكون ذلك سبيل لتقليل الخسائر ورأب صدع سفينة الاحترام بيننا، فيقتصر جنوحها فقط على نوات الجنس وعواصف الشهوة التي تهداء بعدهم وتعود إلى طبيعتها ومسارها الصحيح.
انهيت حمامي وخرجت أجلس مع زوجتي اشاركها مشاهدة التلفاز المحمل بقنوات اوروبية والتي تتنقل بينهم بدافع الفضول وليس برغبة للمشاهدة او المتابعة. كنت قد تحققت من الوقت وادركت ان الساعة قاربت على التاسعة مساء.
سامية: انا جوعت جدا، انت مش جعان؟
انا: اه جعان جدا، ماتيلا ننزل نتعشى
سامية: مش المفروض نتعشى مع صوفيا وعادل زي ما واعدناهم
انا: ما تخلينا نتعشى لوحدنا انهاردة، انا جسمي مكسر وبعدين في جلسة مهمة لازم احضرها الصبح بدري
سامية: خلاص يا حبيبي زي ما تحب، احنا ممكن كمان نطلب العشا هنا لو تحب، بس برضه لازم تكلمهم تعتذرلهم علشان اكيد هيكونوا مستنينا
انا: اه طبعا معاكي حق، هكلم عادل واعتذرله
لا ادري لما اصابني بعض من الشعور بخيبة الرجاء؟ هل كنت انتظر منها هي المبادرة بالالحاح على الذهاب لتلك السهرة حتى لا ابدو انا بمظهر من يحض زوجته ويحرضها على معاشرة رجل غيره؟ هل اصابها الاحباط بقدر ما اصابني، ام اصابها بعض التعقل وعدم الاندفاع؟ لا اظن ذلك فهي من ذكرتني بدعوتهم لنا على العشاء، ربما مازال لديها قدرٌ من الحياء يمنعها أن تكون هي من تحرك الدفة باتجاه الشذوذ الزوجي.
انا: ايوة يا عادل ازيك (قلت ذلك بعد ان جاءني رد عادل من الطرف الاخر للمهاتفة التليفونية التي اجريها على وضع مكبر الصوت ما يعني ان زوجتي تسمع ما يدور بالتفصيل)
عادل: اهلا شاكر، تمام انت عامل ايه؟
انا: كله كويس، معلش يا عادل انا وسامية مكسلين شوية ننزل حتى بنفكر نطلب العشا في القوضة هنا
عادل: معقول يا شاكر، يعني هتسيبوني اتعشى لوحدي؟
انا: تتعشى لوحدك ليه، امال فين صوفيا؟
عادل: باباها تعب ودخل العناية ولقت طيارة ميعادها قريب سافرت عليها على طول، وانا برضه هحضر السيشن بتاعة رؤساء الفروع الصبح وهسافر بعدها على طيارة ١٠.
انا: لا الف سلامة على باباها، ان شاء **** كله يبقى تمام (قلتُ ذلك وانا اتبادل النظرات مع سامية التي بدى الاندهاش عليها كما يبدو علي)
عادل: **** يسلمك، طيب تعالوا بقى اتعشوا معايا زي ما كنا متفقين وبلاش غلاسة
انا: مش عارف و**** يا عادل، انا زي ما قولتلك كنا مرتبين نفسنا نتعشا في القوضة علشان مكسلين نخرج.
عادل: خلاص يا عم هاجي انا اتعشى معاكم ولا يرضيك اتعشى لوحدي؟
انا: لا طبعا يا عادل، تنورنا (رغم صدمتي من جراءته لكن لم اقوى ان اصده، خاصة وقد لمحت ابتسامة على محيى زوجتي)
عادل: طب خلاص، انا هطلب العشا وكل حاجة وهخليهم يبعتوه على قوضتكم متتعبوش نفسكم
انا: ماشي يا عادل اللي تشوفه، مستنينك
انهيت المكالمة مع عادل وانا اشعر أن الزمن قد عاد بي فجأة إلى ثلاثينيات القرن الماضي وتذكرت مشهد محجوب عبد الدايم وهو يتلقى مكالمة من الباشا عشيق زوجته يخبره أنه قادم إلى منزلهم هذا المساء لينال نصيبه من لحم زوجته برضاه ومباركته.
رغم غياب صوفيا التي كانت تحرك الاحداث وتدفعها في اتجاه مشهد تخيلت فيه زوجتي عارية على ظهرها وعادل يحمل ارجلها فوق كتفه وزبره ينخر في كسها امامي، إلا أنني مازلت اظن - او اتمنى - أن عادل لن يفارق هذه الجزيرة قبل أن يعطني هذه الجرعة المكثفة من السماد الذي يساعد على نمو قرون دياثتي على زوجتي. لا اعرف كيف سيحدث ذلك، فقد كان البرنامج المُعد للوصول إلى هذا المشهد يعتمد على صوفيا التي لا تمتلك من الحياء اي قدر يمنعها من أن تطلب من زوجتي الرقص امام زوجها في حضوري وبالقطع كانت تعلم الخطوات التالية تمام العلم. نظرتُ إلى زوجتي التي رايتُ الحماس يملؤها وهي ترتب الغرفة وتبحث في الدولاب عن شيء مناسب تضعه فوق جسمها، هل هذا الحماس يعنس أن زوجتي تعلم تفاصيل الخطة وتنوي تنفيذها، ام أنه مجرد حماس لما سوف يحدث ولكنها مثلي لا تعلم الكيفية التي سيحدث بها. هل اسألها واشاركها وضع خطة بديلة وترتيب للاحداث؟ هل اقول لها أنني اتوق لرؤية عادل وهو يركبها امام عيني ويعاشرها فوق السرير الذي تشاركني فيه؟ لا، ليس لدي الجراءة بعد كي ابادر انا بفتح موضوع كهذا. لاحظت ان زوجتي قد وضعت فوق جسدها الابيض الشهي فستان ليكرا بدون اكمام وله فتحة رقبة تظهر الاخدود الفاصل بين ثدييها ولم يكن فوق جسمها حين فردته عليها حتى مسافة قريبة اعلى ركبتيها سوى كلوت جيستيرنيج كان يقبض على كسها من الامام وتغوص فتلته عميقا داخل طيزها البضة من الخلف. تزايد لدي الاعتقاد بأن لزوجتي لديها خطة شرعت في تنفيذها وهذا الثوب الضيق والمكسم عليها أحد عناصرها. او ربما كل هذا محضُ ارتجال منها ولا تعلم ما يلي ذلك من خطوات.
سامية: ايه رايك يا شاكر حلو الفستان ده؟ (واخذت تدور حول نفسها لتعطيني مشهد ٣٦٠ درجة لجسدها داخله)
انا: حلو يا حبيبتي بس ضيق شوية، وكمان ..
سامية: كمان ايه (سالتني حين توقفت ولم اكمل جملتي)
انا: انا شايفك ملبستيش حاجة تحتيه (قلت ذلك وانا ابلع ريقي)
سامية: لا انا لبست اندر، بس مليش مزاج البس برا، مش كدة احسن
انا: اللي تشوفيه يا حبيبتي
لا ادري احسن من اي اتجاه، لذلك آثرت الصمت وتركها تفعل ما تريد. توجهت بعد ذلك إلى المرآة تتجمل وتتذوق وترش العطور النفاذة. قد اصاب زوجتي نشاط وحيوية جعلاني اشعر انها عادت صبية في مقتبل العشرينيات من عمرها تبذل كل جهد لديها لتكون في ابهى حلة كي ترضي حبيبها التي تعرفت عليه دون علم اهلها وذاقت معه من الشجرة المحرمة التي اكدت عليها امها مرارا وتكرارا أن لا تقترب منها حتى يأتيها رجلٌ يطلبها من ابيها وتاخذ الاذن والمباركة منه قبل أن تتمدد له وتُفَرِجُ عن ساقيها كي ينكحها.
سمعتُ طرقاً على باب الغرفة فتوجهت كي افتح، توقعت أنه عادل ولكن كان ذلك عامل الغرف قد حضر ومعه العشاء على منضدة متعددة المستويات بكل مستوى بعض الاطباق الحادق منها والحلو. رايت ايضا بعض معلبات البيرة يخرجها من المستوى الاخير ويرصها بجوار بقية الاطباق التي قد وضعها بالفعل فوق منضدة حجرتنا. لم تلتفت له زوجتي كثيرا وانهمكت فيما كانت تفعل قبل قدومه، لكن الرجل قد خطف عدة نظرات لها وهي تجلس امام المرآة تتزين. كم تزيدُ زوجتي فتنة وجمالاً في نظري كلما شاهدتُ اعين الرجال متعلقة بها.
خرج الرجل وترك الغرفة وبعدها انهت زوجتي زينتها التي اعادتها مرة اخرى إلى صورة افروديت إلهة الجمال. لم يمضي وقتا طويلا حتى سمعنا صوت طرقٍ من جديد على الباب، لابد أنه عادل هذه المرة. قامت زوجتي هذه المرة تفتح الباب وتستقبل من كان خلفه.
سامية: اهلا يا عادل اتفضل
عادل: اهلا سامية مساء الخير (سمعت اصوات بدت لي كصوت تقبيل فلم يكونا امام ناظري)
سامية: الف سلامة على بابا صوفيا، ان شاء **** تكون بسيطة (قالت ذلك وقد سبقها عادل إلى الظهور امامي بعد الخروج من الممر الافتتاحي للحجرة)
عادل: ان شاء **** هيبقى كويس، ازيك يا شاكر (قال ذلك وقد اقترب مني بعد أن وقفت مستقبلا ومصافحا له)
انا: اهلا يا عادل، كنت لسة هكلمك اقولك ان الاكل وصل علشان ميبردش.
عادل: اه طبعا وانت اكيد مكنتش هتصبر وهتاكل وتسيبني، مش كدة يا سامية (قال عادل ممازحا لي ولزوجتي التي بدى عليها الارتياح رغم نظراته الجريئة على بزازها وطيازها وهي تتحرك حول المنضدة المواجهة لنا وهي تكشف اطباق الطعام)
سامية: لا طبعا، اكيد مكنتش هخليه يبداء الاكل قبل ما تيجي.
عادل: شوفت ياعم مكنتش هتقدر تاكل اصلا قبل ما اجي
انا: ماشي يا عم لقيت اللي تحاميلك اهو
سامية: يلا بقى بلاش غلبة انت وهو وتعالوا ناكل قبل الاكل ما يبرد بجد.
تراص ثلاثتنا حول منضدة دائرية نتناول عشاءنا ونحتسي بعض رشفات من ملعب بيرة قد فتحت زوجتي لكل منا واحدة ولم تستثني نفسها هذه المرة رغم وجود بعض معلبات المشروبات الغازية التي فضلتها ليلة امس. دارت احاديث حول موضوعات عدة بيني وبين عادل وشاركت زوجتي في بعض منها حسب اهتماماتها. كنت الاحظ في كثيرا من الاحيان تورد خدود زوجتي وعلو اللون الاحمر على جبهتها واعلى صدرها، كان لدي شعورا ان شيء ما يحدث اسفل المنضدة، ربما ذهبت اقدام عادل تتحسس اقدام سامية وافخاذها العارية - إذ انحسر عنهما طرف الثوب اثناء الجلوس - من اسفل القرص الدائري للمنضدة التي يسمح قصر طول قطرها بوصول قدمه حتى اعلى اوراكها. مجرد التفكير في ذلك رغم عدم تيقني من حدوثه جعل الدماء تتدفق داخل شرايين زبري وتدفعه للانتصاب.
انتهينا من تناول الطعام ودعوتهم للجلوس على ارآئك الغرفة لنكمل المشروبات وربما نفتح المزيد. كانت غرفتي ومعظم غرف الفندق متطابقة في تصميمها، فكان هناك اريكتين احدهما مفرداً والآخر مزدوجا وبينهم منضدة صغيرة - طقطوقة - تتسع لبعض الاطباق الصغيرة والاكواب. جلستُ على المقعد المزدوج وجاورني عادل عليه وجسلت زوجتي على المقعد المواجه لنا بعد أن وضعت بعض اطباق الفاكهة والمعلبات الكحولية المغلقة امامنا، وتدلت وتراقصت اثداءها حينها دخل الثوب امامي انا وعادل الذي بدت عليه علامات الاثارة. كان جلوس زوجتي امامنا اشبه باللوحة الفنية في المتاحف التي يتراص امامها الزوار من هواة الفن ومحبيه يتأملون كافة خطوها وتفاصيلها الدقيقة. فستانها الضيق فوق بزاز بضة وشهية متحررة من اي قيود سوى قماشه الذي برز من تحته انتصاب حلماتها الوردية، وانحسر ايضا عن فخذيها المرمريتين خاصة بعد أن وضعت ساقاً فوق ساقٍ فأصبح المشهد أخَّاذاً لدرجة جلعت كل الاحاديث تنقطع ويعم صمتٌ طويل، لم يتخلله سوى بعض اصوات الرشف وحمل واعادة المعلبات من وإلى سطح المنضدة.
كانت درجات الاثارة تعلو، ولا شك. على جميع الاصعدة لدى ثلاثتنا، لكن كما قلتُ سابقا صاحبة الخطة وصانعة الاحداث غابت عن الجلسة فأصبح الجميع عاجز عن الفعل، الكلُ لديه رغبة ولكن لا أحد يعلم ماهي الخطوة التالية.
عادل: طب يا جماعة اسيبكم انا ترتاحوا بقى واروح قوضتي (قطع الصمت عادل الذي ربما يأس وعدم الحيلة)
سامية: مستعجل ليه متخليك سهران معانا شوية (قالت زوجتي ذلك وقد بدى عليها بعض الاحباط)
عادل: لا كفاية كدة انتم اصلا كنتوا تعبانين وعاوزين تتعشوا في القوضة علشان تناموا بدري
انا: ياعم لسة بدري على ميعاد النوم، خليك قاعد معانا شوية، وبعدين انت مسافر بكرة ويا عالم هنشوفك تاني امتى (قلتُ ذلك وكأنني اترجاه واقول له "ابوس ايدك ما تمشيش إلا لما تنيك مراتي قدامي")
عادل: ياعم مهو احنا من ساعة ما قومنا من على السفرة وكله ساكت اصلا ومحدش بيتكلم يعني شكلكم عاوزين تناموا
انا: متلككش محدش عاوز ينام، هو يعني هنتكسف من اننا نقولك عاوزين ننام
سامية: ايوة صح محدش عاوز ينام (عادت البسمة لوجه زوجتي بعد أن صار للأمل فرصة اخرى كي يتحقق)
عادل: ماشي، بس خلونا نعمل اي حاجة كدة تفوقنا بدل ماحنا قاعدين ساكتين كدة
انا: اه فكرة حلوة، بس حاجة زي ايه؟
عادل: مش عارف، ممكن نتفرج على فيلم مثلا
سامية: التلفيزيون ده ممل، لفيت على كل القنوات ملقيتش حاجة عدلة
عادل: خسارة ان صوفيا سافرت كانت مرتبة برنامج حلو للسهرة
انا: طب وايه المشكلة ما تخلينا نعمله لو ظريف
سامية: اه يا عادل، كانت مرتبة ايه
عادل: يعني كانت هتعملكم فقرة لرقصة ايطاليا مشهورة اوي
سامية: واو بجد كان نفسي اشوفها اوي
انا: وايه تاني
عادل: وكانت قايلالي انها اتفقت مع سامية انها ترقص رقصة بلدي من بتاعنا في مصر (قال عادل ذلك بكل ثقة دون ادنى ارتباك كونه يدعو امراة للرقص له امام زوجها)
انا: صحيح يا سامية (قلت ذلك وقد تم تفعيل وضع الدياثة بشكل كامل فاصبح خجلي وحيائي اقل من ذي قبل)
سامية: هي اه قالتلي كدة، بس انا قولتلها إني هتكسف ارقص قدامكم، فهي قالتلي ان هي كمان هترقص علشان تشجعني
انا: طب وانتي هتتكسفي من ايه مفيش حد غيري انا وعادل صاحبي ( قلتُ ذلك كي اشجعها لتراقص لحمها الطري الشهي امام صديقي كما فعلت في الصباح امام جون)
سامية: بسسسس .. اصلللل
عادل: خلاص يا شاكر متضغطش عليها علشان متضايقهاش
انا: لا طبعا مفيش ضغط انا بس بقولها انه عادي يعني علشان لو خايفة اني اضايق ولا حاجة بس اكيد زي ما هي تحب
سامية: طيب خلاص انا معنديش مانع، خلوني اقلب كدة في التلفيزيون على قناة يكون فيها موسيقى مناسبة
اخذت زوجتي الريموت تنفذ ما قالته، بينما شرعتُ انا وعادل في ازاحة منضدة الطعام واثاث الغرفة كي نفسح لها مجال للاستعراض. قمنا بصنع مساحة مناسبة امام المقعد المزدوج وإلى جانب منه المنضدة الصغيرة بما تحمل من معلبات البيرة وازحنا المقعد المُفَرد بعيدا إلى جانب منضدة الطعام وكراسييها في ركن منذوي من الغرفة. في تلك الاثناء كانت زوجتي قد استقرت على محطة بها موسيقى شبه شرقية وقد احضرت من بعد ذلك شالا لفته حول خصرها كما تفعل الراقصات في الحفلات الخاصة.
توسطت زوجتي التي اكتسى وجهها باللون الاحمر من الخجل المساحة التي اعددتها انا وعادل امام اريكتنا وقد بداءت في التمايل والرقص بصورة لم اعدها عليها من قبل، فصدقا لم اكن من المهتمين كثيرا بالرقص ولا الراقصات. كان عادل منبهر برقصها ويتفاعل معه من مقعده ويصفق ويتمايل معها على نغمات الموسيقى وهو جالس في مكانه. رويدا رويدا بداءت زوجتي تتجراء اكثر في حركاتها الاستعراضية واستغلالها للمساحة الارضية اسفل اقدامها. كانت تقترب منا وهي تثني جزعها للامام تراقص بزازها التي تظهر بوضوح داخل فستانها بلا سنتيان، وتارة اخرى كانت تقترب وظهرها لنا وتنحني للامام فبتبرز طيزها الرجراجة ووراكها الشهية وقد انحسر عنهما الفستان لاعلى حتى انها في احدى المرات اثناء اداء هذا الوضع قد ظهر لي ولعادل قبة كسها مغلفة بالكلوت الجستيرنج من اسفل الفستان.
اما على الاريكة فكانت الشهوة تتصاعد وتتمكن مني ومن عادل بالقطع واصبح زبري منتصبا بشدة داخل بنطالي القطني كما لاحظت أيضًا بروز زبره العملاق داخل الشورت البرمودة الذي كان يرتديه. لم يستنكف عادل ملامسة زبره على فترات متقطعة من فرط محنته وشهوته، وفعلتُ انا ايضا ذلك ولكن حاولت مداراة ما افعل عن اعينه.
سامية: انتوا هتفضلوا قاعدين كدة انتوا الاتنين، محد يقوم يرقص معايا ويشجعني
قالت ذلك وهي مستمرة في رقصها بعد أن انحسر الفستان كثيرا لاعلى اوراكها دون اي مجهود يذكر منها لإعادته إلى الاسفل من جديد. بالتأكيد لم تكن تبحث زوجتي عن متطوع عشوائي، كانت اعينها مثبتة بعيني عادل وهي توجه حديثها لنا، والذي من فوره لبى رغبتها وقفز من مكانه وقد كان زبره جليا وبارزا من وراء قماش الشورت البرمودي. وقف عادل يتراقص مع زوجتي ويلامس جسمها ولحمها متى سمح وضعهما اثناء الرقص. كان مفعول الخمر قد بداء يُتَرجَمُ على تصرفات وسلوكيات الجميع، فقد زادت فترات التصاق عادل بسامية اثناء الرقص والتي قد نزعت عن خصرها الشال واخذت تستخدمه لتطوق به عادل عندما يلتصق بها من الامام. كان افضل مشهداً لي هو عندما تعطيه ظهرها وتدفع طيزها بقوة فوق زبره تتراقص بها عليه، حتى انه في اخر مرة ظل ملتصقا بها وهي ترقص فيدفعها ذلك إلى الامام ويتحرك هو خلفها حتى التصقت بالجدار المقابل لها وهو مازال ملتصقا بها من الخلف ويدٌ تتحسس فخذها الايمن ويدٌ تتحسس بزها الايسر من فوق الفستان.
ظلَّ عادل يزنق زوجتي بهذه الوضعية بالجدار امام عيني لدقائق معدودة حتى ابتعد بها عن الحائط. كان يجذبها للخلف وهي مازالت تلصق طيزها بزبره وتتمايل بها فوقه حتى وصلوا إلى حيث كنتُ اجلس ويدي فوق زبري من فوق قماش البنطال. جلس عادل بجواري مفسحا بين ركبتيه وجعل زوجتي ترقص بينهما قليلا وطيزها اضحت بالكامل ظاهرة داخل لباسها بعد انحسار الفستان إلى اعلى وسطها. بعد لحظات اجلس عادل زوجتي على زبره وفوق افخاذه ترقص عليهما كما تفعل فتيات الاستربتيز في النوادي المخصصة لذلك النوع من الاستعراض. كان عادل يتحسس وراك سامية من الاجناب وهي متفانية في الرقص فوق زبره الذي اضحى كالافعى اسفل منها طولا وسمكا.
لم اعد اقوى على مداراة حالي، اصبحت احسس وادعك زبري امامهم دون اي مواراة. اخذت يدا عادل الزحف للاعلى لكن من تحت الفستان هذه المرة حتى وصلت إلى بزاز زوجتي وقبضت عليهم عاريتين وقد كتمت شهقتها وهي تعض على شفتيها من الاسفل وقد قررت أن تنظر كيف حالي فرمقتني بعينيها وشاهدت قرون الدياثة وقد اصبحت في اشد طول لها وانا امسك زبري ادعكه ورجل آخر يُجلِسُها فوق زبره ويعبث ببزيها. عادل ايضا اراد أن يطمئن أن صديقه وزوج عشيقته التي يستبيح جسدها بجواره الآن اضحى مستانسا بالكامل داخل حظيرة التعريص والدياثة. نظر إلي عادل وهو يقبض على بزاز زوجتي، التي تحول رقصها إلى تحرك مجيئا ذهابا بطيزها فوق زبره، ليرى أن المحنة قد اصابتني وأنني امسك زبري ادلكه من اثر شهوتي امامه بدون ادنى خجل.
عادل: مراتك رقصها حلو اوي يا شاكر (قال ذلك وهو ينظر في عيني وقد سحب يده اليسرى إلى كسها من داخل اللباس)
سامية: ااااااااااه (صرخت زوجتي التي يبدو أن يده قد ضغطت او قرصت بظرها)
عادل: مالك يا سامية في ايه؟ (ما زال يتحدث وعينيه مثبتة بعيني)
سامية: مش قادرة تعبت اوووي (قالت ذلك بعد أن افسحت بين قدميها لتتمكن اصابعه من العبث بلحم كسها كيف شاء)
عادل: طب ما تستريحي شوية، ولا محتاجة حد يريحك (مازال عادل يتمادى في وقاحته ويكلمها وهو ينظر بعيني)
سامية: ااااه محتاجة حد يريحني (سامية وصلت ذروة شهوتها والاثارة تمكنت منها)
عادل: مراتك تعبانة يا شاكر، متقوم تريحها شوية (قال عادل ذلك وهو يراني اتشنج في دعكي لزبري من اثر ما يحدث بينه وبين زوجتي امام عنيي)
سامية: ااااه ااااه مش قااادرة
عادل: يا شاكر بقولك قوم ريح مراتك تعباااااانة، مع اني كنت لسة مريحة الضهر في العشة.
قال ذلك وهو يبتسم ابتسامة الاسد الذي انتصر على اسد آخر وظفر بلبؤته في الوقت الذي كنت قد وصلت انا إلى ذروة التشنج وكان زبري يلقي حمولته للمرة الرابعة اليوم واحدث بقعة كبيرة ظهرت على قماش البنطال، ما جعل حركتي تهدء لكن اثارتي ومحنتي لم تنتهي بعد.
عادل: اوووه، واضح يا سامية ان شاكر كمان تعبان ومش هيقدر يريحك (قال ذلك واصابعه مازالت تعبث بكل سنتيميتر بكسها)
سامية: خلاص يا عااااادل ريحني انت انا مش قااااااادرة
عادل: طب مش نستاذن من جوزك الاول، هو برضه الراجل بتاعك ولازم اذنه، ايه رايك يا شاكر اقوم اريح مراتك (كان ينظر لي اثناء حديثه الذي تبعه اهتزازة راسي بما يعني الموافقة والسماح له بذلك) لا يا شاكر لازم اسمع صوتك علشان كمان مراتك تعرف انك موافق، ها اقوم اريحها؟
انا: اه قوم (قلت ذلك بصوت خفيض لكن مسموع لكل منهما، صوت دفعته الاثارة على الظهور ودفعه الخزيان مما انا فيه على الخفوت)
عادل: اقوم اعمل ايه؟ (لدى عادل اصرار ان يسحق كرامتي للنهاية تحت قدميه قبل ان يحقق لي ما اتمناه)
انا: قوم ريح مراتي (اردت ان اقصر المسافات قدر الامكان واختصر الزمن)
عادل: اريحها ازاي وضحلي (كل ذلك يدور وأنات زوجتي على وقع عبثه بكسها مازالت مستمرة)
انا: ......... (ابتلع ريقي مرارا وتكرارا، لا اقوى على النطق رغم رغبتي فيه)
عادل: ها اريحها ازاي يا عع .. يا شاااكر؟؟ (كاد يقول يا عرص ولكن تراجع "مؤقتا")
انا: قوم نيكها يا عادل، قوم نبيك مراتي زي ما نكتها من ورايا الصبح على البحر
تحقق لعادل ما اراد واوشك ان يتحقق لي ما اريد، حيث نهض عادل وهو يسحب زوجتي التي خلع عنها الفستان تماما وابقاها باللباس و قد ازاح قماشه عن قبة كسها وذهب بها إلى السرير واجلسها على حافته وسحب الشورت عنه للاسفل وكان لا لباس تحته. ظهر زبره عملاقا يوازي حجم زبري مرة ونصف او مرتين.
عادل: يلا يا سوسو، مصي زبري زي ما علمتك الصبح في العشة
قال ذلك وهو يدفع راسها تجاه زبره ومازال نظره إلي مستمرا، نزلت سامية على زبره تمصه وتلعقه وتلحمس بيضاته بطريقة لم اعدها عليها من قبل، يبدو ان الساعة التي قد قضتها معه داخل تلك الكابينة قد أتت اؤكلها وتعلمت من فنون المص وامتاع الرجال. كان زبري في هذه الاثناء قد بداء يفيق من غفوته القصيرة وبداء يتمدد من جديد داخل بنطالي الذي اغرقه البلل قبل لحظات.
مضت لحظات قضتها زوجتي بتفاني في امتاع زبر عادل، ثم بعد ذلك عَدَّلَ من وضعها وجعلها تنام بظهرها على السرير واقدامها على الارض وقد تمدد بجوارها ينهل من شفتيها تقبيلا ومصاً للسانها ثم انتقل بعد ذلك يرضع بشراهة من ثدييها وهي تتلوى على السرير وتدبدب على الارض باقدامها من شدة الهياج والاثارة. قام عادل واقفا امام كسها وهو يدعك زبره بهدوء وهو ينظر لي.
عادل: انت هتفضل قاعد مكانك كدة يا عررررص، ما تيجي تساعدني شوية ولا انا هعمل كل حاجة لوحدي، قوم تعالى
وجه عادل حديثه لي بحدة وفي نفس الاثناء التقت عيني بعين زوجتي التي كانت تنظر لي نظرة تملؤها الاثارة ولكن بداخلها عميقا شيء من العطف والرثاء لحالي. قمت من فوري اتحرك باتجاه عادل ولا اعلم اي نوع من المساعدة قد استطيع تقديمه. اقتصرت مشاهد دياثة محجوب عبد الدايم في "القاهرة ٣٠" على أن يخرج من المنزل فور قدوم الباشا لينكح زوجته، قمت انا بتطوير الدور شيء ما وجلستُ للمشاهدة، ولكن يبدو أن عادل "مخرج" هذه السهرة يريد أن يعطي لهذا الدور مزيدا من التطوير. اقتربت من عادل الذي كان يقف ونصفه الاسفل عاري تماما وامامه علي السرير زوجتي عارية إلا من بعض خيوط تلتف حول وسطها وبين فخذيها.
عادل: قلعها الكلوت ده (قال عادل بلهجة آمرة تبعتها إطاعة مني وتنفيذاً لما امر به، حيث مددت يدي انزع عن زوجتي اخر خيوط فوق جسدها)، برافو عليك، دلوقتي بقى عاوزك تمسكلي رجليها وترفعهملي علشان اعرف انيكها واكيفهالك يا عرص.
لم اتردد لحظة وبالفعل ضممت قدميها ورفعتمها لأعلى ما جعل طيزها وكسها يبرزان خارج حافة السرير. كانت زوجتي تستعد لتلك اللحظة بالعض على بعض شراشف السرير، يبدو أن سمك وطول زبره قد سببا لها الماً شديداً عند لقائمها الأول. أشحت بنظري عنها وعاودت النظر إلى زبر عادل وهو يقترب من كسها.
عادل: بص يا عرص، امسك رجليها بالايد دي وبالتانية تفتحلي شفايف كسها كدة
واوضح لي بيديه الكيفية التي يريدني أن اباعدً له بها بين شفرات كسها فيسهل عليه ايلاج زبره داخلها. كنت انفذ اوامر عادل دون ادنى مراجعة مني او تردد، بالفعل افسحت له المجال ليخترق زبره كس زوجتي وانا ارفع له اقدامها. ثبت عادل رأسه داخل فتحة كسها وسمعت شهقة سامية جراء هذا، ثم امسك بيديه افخاذها التي ارفعهما عاليا يتشبث بهما وهو يدفع وسطه للامام ليغوص زبره إلى اعماق ابعد داخل كسها ويلامس اجزاء منه لم اصل لها بزبري يوما ما.
سامية: ااااااااه اااااااه برااااحة يا عادل (تعلو اهات سامية ويتخللها بعض عضات على ملائات السرير)
عادل: قول للبوة دي توطي صوتها لحسان هتلم علينا الاوتيل
انا: معلش يا سامية استحملي
سامية: مش قادرة مش قادرة يا شاااااكر زبره كبير اووووي اححححححححح (كان وقتها زبر عادل قد استقر كاملا داخلها وثبته بعض الوقت حتى تهداء تشنجاتها)
عادل: ها ياعرص، اسال اللبوة لسة بيوجعها؟ اخرجه؟ (يبدو أن عادل يريد ان اكون وسيطا بينه وبينها، لابد انه يستمتع من تسلطه علي واغراقي في تعريصي له على زوجتي)
انا: لسة بيوجعك اخليه يشيله؟ (كان وقتها زبري قد اشتد عوده من جديد والصقته بفخذ زوجتي العاري وانا ارفع اقدامها لرجل اخر ينيكها)
سامية: لا دلوقتي احسن كتير، خليه يبدء ينيكني بقى (قالت زوجتي ذلك وقد بدى على وجهها علامات الارتياح واضحت تتحدث بعلوقية وتشارك عادل أستعماله لي كوسيط يعبر كل منهما عن رغباته للاخر من خلاله)
انا: خلاص يا عادل بتقولك نيكها دلوقتي (رغم انه قد سمعها كما سمعتها لكنه انتظر أن اخبره بنفسي طلبها ورجاءها منه)
عادل: ااااه يعرص، كس مراتك ملبن ومولع من جوة (قال عادل ذلك وقد اخذ يرهز كسها بزبره بوتيرة متسارعة)
سامية: احححححححح زبره يجنن يا شاكر، قوله ينيك اسرع، عاوزة يدخله ويخرجه بسرعة، اااااااه
توجهت بنظري لعادل الذي وجدته قد تعمد التباطؤ عكس ما كانت زوجتي ترغب مني، ربما ليزيد من عذاباتها وربما ليدفعها إلى اخراج اسواء ما فيها ويجعلها تحتدُ علي امامه.
سامية: ااااااه، ااااه، انت يا عرررررص مش بقولك تقوله يسرع في النيييك قووووله يا معرص ينيك مراتك اسرع (رغم الحدة الزائدة إلا أن الاثارة والشهوة كانا اشد واقوى على نفسي من تلك الحدة)
انا: اسرع يا عادل، سرع شوية وانت بتنيكها
عادل: هي الشرموطة دي مش بتشبع منا لسة نايكها مرتين على البحر ومعبي كسها بلبني
سامية: قوله يا عرص مراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبره، ااااااااه
انا: معلش يا عادل مرررراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبرك
عادل: احححح، امال انت يا عرص زبرك اي لازمته
انا: اكيد بتنبسط من زبرك اكتر
عادل: خخخخخخخخخخخ انا بقولك تسالها مش انت اللي ترد عليا (شخر لي عادل بطريقة لا اتوقعها إلا من الصيع والشوارعية في الاحياء الشعبية)
انا: امال انا زبري لازمته ايه بالنسبالك؟ (وجهت حديثي لسامية التي عجبتها اللعبة كما اعجبتني وبالقطع تمتع وتثير صاحب فكرتها عادل)
سامية: زبرك لا بيشبع ولا بيكيف يا عرص، انا بحب ازبار الرجالة اللي بحق وحقيق زي دووولة
انا: بتقولك زبري مش بيكيفها وهي بتحب ازبار الرجالة اللي زيك
عادل: ااااه يا معرص يا جوز اللبوة (ثم اخذ يزيد من وتيرة رهزه ونكاحه لها في الوقت الذي اخذ زبري يؤلمني من شدة اهمالي له)
انا: ممكن طلب يا عادل؟ (قلت ذلك بادب وخضوع متناهيين)
عادل: قول يا عرص
انا: ممكن تاخد رجليها فوق كتفك وانت بتنيكها، نفسي اشوف المنظر ده اووي
عادل: نفسك تشوف المنظر ده ولا عاوز تلعب في زبرك يا شرمووووط
انا: الاتنين (رغم ان وقع كلمة شرموط كان قويا على نفسي ولكن لا قدرة لي على الاعتراض او التراجع)
عادل: هات بنفسك يا معرص رجلين مراتك على كتفي علشان تعرف تتفرج وتحلب زبرك وانا بنيكهالك
اطعتُ عادل بمنتهى السعادة، فتلك هي اللحظة التي كنت احلم بها منذ علمي بدعوة العشاء وترتيب هذه السهرة. وضعت اقدام زوجتي سامية فوق اكتاف عادل الذي امسك بتلابيب افخاذها واخذ يوجه الطعنات السريعة إلى كسها وهي تتلوى من تحته ووجهها يتحرك يمنة ويسرى من شدة محنتها وهيجانها. لم ابتعد كثيرا عنهم فقد توجهت إلى اقصى السرير اسند ظهري على شباكه واخرج رجلي من البنطال واحرر زبري الذي اقبض عليه وأدعكه بشدة وراس زوجتي بالقرب مني تحركها في كل اتجاه وعادل يسدد طعناته بقوة داخل كسها.
عادل: اااه يا عرررررص، مبسوط وانا بنيك مراتك اللبوة وبتحلب زبرك اااااه
انا: اااه مبسوط اووي نيكها اسرع املى كسها بلبنك (قلت ذلك وقد زادت حدة تجليخي لزبري من فرط الشهوة والهيجان تحت تاثير دياثتي)
عادل: وكنت عاوز تنيك مراتي يا شرموووط في الماية بزبرك العلق ده؟
انا: ااااه كان نفسي اوي انيكها اللبوة دي (وجدت في حديثه عن زوجته وعلمه بما دار بينا تعزية لنفسي رغم عدم التكافؤ على الاطلاق)
عادل: كويس انك منكتهاش، لانها كانت هتقول عليك خول علشان زبرك بالنسبة لها كان هيبقى زي البعبصة
انا: بس مراتك فرسة جامدة اوووووي وكان نفسي اركبها
عادل: ااااه يا عرص ااااه مش قااادر هجيب في كس اللبوة مرااااااتك (واشتدت وتيرة رهزه لسامية التي تعالى صراخها هي الاخرى)
سامية: ااااه اااااه مش قااااادرة نيكني جااااامد نيكني جااااااامد يا عاااااااااااااادل عاوزة اجيبهم
عند هذه اللحظة تسارعت تشنجات الجميع وانفجرت الشهوة من كل مكان، عادل صب لبنه عميقا داخل كس زوجتي التي اتتها هزة النشوة ايضا، وكنت انا اتشنج للمرة الخامسة في يومٍ واحد واقذف اخر حمولة لزبري في هذه الليلة. عم السكون سريعا بعدما كانت الجلبة تسيطر على اجواء الغرفة، وادركنا وقتها ان التلفاز مازال مفتوحا على قناة الموسيقى التي رقصت عليها زوجتي. لابد أننا كنا مسحورين، كانت الاحاديث تدور بيني وبين عادل وسامية وكنت لا اسمع سوى صوتهم بكل وضوح رغم أن صوت الموسيقى لم يكن خفيضاً على الاطلاق!!
مرت قرابة النصف ساعة قبل أن ينتصب عادل واقفاً يعيد شورته البرمودي إلى سيرته الاولى ويرتب هندامه. تحرك باتجاه مائدة الطعام تناول بعد اللقيمات من عدة صحون والتقط بيده علبة بيرة جديدة وتحرك عائدا باتجاه السرير.
عادل: معلش يا عادل انا لازم ارجع قوضتي دلوقتي، يدوبك الحق اخد شاور وارتب شنطتي وانام شوية قبل الجلسة بتاعة الصبح. هبقى اسلم عليك بعدها بقى قبل ما اسافر
انا: ماشي يا عادل، تصبح على خير
عادل: وانت من اهله ابقى سلملي على سامية بقى لو مشفتهاش الصبح (كانت سامية قد غضت في النوم من اثر ما مر بها اليوم) يلا سلام
انا: سلام
خرج عادل من الغرف ولكن قبل أن يخرج عاد إلى نبرته الطبيعية وطريقة حديثه المعتادة التى يغلفها الذوق والاحترام. هو بلا شك رجل محترم وعلى قدر عالي من الثقافة والتقدم في مسيرته الوظيفية، لكن مثله مثل زوجتي لديه القدرة على الفصل بين لحظات اللذة والمجون وما عادها، وكما قلت سابقا هذا هو النهج الذي قد انتويت أن اسير عليه.
لم يمر على وجودنا في تناريف سوى ليلتين، لكن ما حدث خلالهما من اللذة والشهوة يوازي اضعاف ما حصلتُ عليه انا وزوجتي طيلة سبعة عشر عاما من الزواج. كانت حياتنا عبارة عن دورة متكررة الاحداث اصابتها الرتابة والملل وإن كنا لم نشعر بذلك قبل قدومنا إلى تناريف. كان كل ما يجمع بيني وبين زوجتي سامية، بخلاف الطقوس الاجتماعية والزيارات العائلية، هو لقاء يوم خميس الذي تم الاعلان عنه مسبقا كما يحدث في مباريات كرة القدم، إلا أن مباريات الكرة تحمل نوعاً من الاثارة لمشاهديها، اما مباراتي انا وسامية كانت مجرد إعادة لمباراة لعبت من قبل ونتيجتها معلومة مسبقاً.
لم أكن اشكو من ما كنت اعيشه قبل حضوري إلى الكناريا، لم أكن اتذمر او اشعر ان شيئا ينقصني، بدى كل شيء طبيعي وكانت السعادة ظاهرة على الجميع. لكن هل تعرف العين قسوة الظلام إلا حين ترى النور، او هل تدرك الأذُنُ ملل الصمت إلا حين تسمع صخب الحياة. كذلك لا يدرك المرء أنه محروم من الجنس حتى يعرف أن هناك اصناف وأنواع اخرى غير الذي اعتاد عليها.. حتى وإن كان ما اعتاد عليه هو اشهاهم وألذهم.. تماما كما لو أنك تواظب يوميا على اكل اجود صنفٍ من الطعام، لابد من أن تذهب نفسك في ايامٍ اخرى إلى اصناف طعام مختلفة، وإن كانت اقل جودة مما اعتدتُ عليه، بأي حال لن تستطيع أن تصبر على طعامٍ واحد. وكذلك أظن أنه سيكون حالي انا وسامية بعد رجوعنا مصر، لن يعود لقاء الخميس الروتيني كافٍ لنا، بالتأكيد سوف نذهب إلى انواع اخرى من اللقاءات ونشارك غيرنا في لحظاتنا الحميمية. لكن يبقى السؤال كيف السبيل إلى تحقيق ذلك دون أن ندمر بيتنا ونُخَرِبُ حياتنا ونضع انفسنا تحت طائلة مجتمع لن يرحمنا؟! هذا ما سوف نَقُصه عليكم في الفصلِ القادم من روايتنا ...
والسلام :smi:
تمت!
الصعود إلى الهاوية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الأولى
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثانية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثالثة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الرابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الخامسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السادسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثامنة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة التاسعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة العاشرة