الصعود إلى الهاوية: الحلقة السابعة

من قصص عارف

مازالت سامية تروي لكم عزيزاتي واعزائي قراء هذه الرواية.. ارجو أن لا تكونوا مللتم منها..

الحياة قليلا ما تعطي لنا فرص لنعيد صياغة الطريقة التي نعيش بها. قد يظل الانسان محتفظا بالنمط الذي ولد عليه ونشأ، يحفظ التقاليد ويحافظ عليها، يلتزم بما أتفق عليه المجتمع واقره، بل ويسابق الجميع ليظهر كأثرهم التزاما بذلك. لكن هل يكون الانسان سعيد حينها؟! الثور يظل معصوب العينين ويدور بالساقية نهاراً ويسكن إلى الحظيرة ليلا يأكل ويشرب وربما يأتونه بوليفة من حينٍ لآخر يركب عليها ويعاشرها، ويداوم تكرار هذا الروتين يوميا حتى يقضي نحبه او ينحر عنقه. الكثيرون يعيشون عيشة لا تختلف عن عيشة هذا الثور وإن اختلفت تفاصيل حياتهم، لكنهم يعيشون في دائرة تعودوا دورانها حتى استأنسوها.

لا ادري كم من الوقت مضى والمياه تسقط فوق رأسي بعد أن تركني جون بحمام غرفته بعدما ركبني مرة اخرى في الحمام وافرغ حمولة كبيرة بداخل كسي ملئت الفراغ الذي تركه رحمي المستئصل. كثيرا ما كنت اندب حظي على ما حل بي اثناء ولادتي المتعثرة لحمدي وتوابعها التي كلفتني عدم القدرة على الانجاب مدى الحياة. اليوم فقط رأيت جانب ايجابي لما حدث وقتها، ربما كان القلق يؤرقني الآن لو كنت بقيت على حالي كامراة قادرة على التخصيب والحبل، بعد أن فتحت ارجلها للغريب يملئ كسها بحيوانات منوية لا يحلُ لها أن تتنافس علي تلقيحها واخصابها.

لم تكن عشر او خمسة عشر دقائق كافية لأن اغتسل جيداً، فكم الخطايا والوحل الذي اغرقت نفسي فيه ربما يحتاج إلى ساعات وساعات من الاغتسال، وربما لن يكون ذلك كافيا. لقد اتفقت مع زوجي أن يتركني استمتع بهذه الرحلة المميزة والنادرة بالطريقة التي احب مقابل أن افسخ له المجال يمتع عينيه بجمال صوفيا وسخونتها وأن اتركه يلقي منيه داخل كسي وهو يتخيلها مكاني تفتح له ارجلها. لكن الاتفاق لم يكن يتضمن ماحدث منذ دقائق معدودة، لم يشمل ما اتفقنا عليه أن اختلي بلباس العهر هذا وحدي مع رجل غريب ارقص له كالغواني ويعتليني كالمومسات وبنات الليل. اعتقد أن الاتفاق بصيغته الحالية بحاجة إلى التعديل، لا يجب أن اكون وحدي من خَطَّت خطوات الرذيلة وانصاعت لنداء شيطان الشهوة والجنس الحرام.

خرجتُ من الحمام الفُ نفسي بأحدى الفوط التي كانت بالداخل بعد أن جففت خصلات شعري الذهبية اللون بمجفف كهربائي. كان جون ممدا على المقعد المزدوج يدخن إحدى سجائره وكانت صوفيا تجلس بذات المقعد التي كانت تجلس عليه قبل أن تغادر، تدخن ايضا احدى سجائرها. لم اكن ادري ما دار بينها وبين جون من حديث قبل خروجي. لكن هل حاجة للكلام من الأساس؟ فقد عادت ووجدتني بالحمام وكان المايوه الخاص بي مُلقى على الارض امام السرير الذي ركبني جون عليه ومفارش السرير مبعثرة بما يدل أن معركة جنسية قد دارت رحاها، المنتصر فيها يجلس امامها والمهزومة للتو خرجت من الحمام بعد أن فضت عنها غبار المعركة.

كانت هناك نظرة على وجه صوفيا وابتسامة لم افهمهما، لم يستغرق الامر طويلا حتى راتني اتحول من النقيض إلى النقيض، من امراة تتمنع عن ارتداء مايوه عاري امام غرباء إلى امراة تعرت بالكامل لغريب اول مرة تقابله في حياتها بل وتفسح لقضيبه مكاناً داخل كسها. ماذا يدور برأسها الآن، هل تظن أنني عاهرة اعتادت أن تخون زوجها وكانت تلعبُ أمامها دور الفضيلة الذي لا يناسبها فانكشفت سريعاً؟ هل من الممكن أن تعتقد أنني امراة شريفة وعفيفة وما اقترفته مجرد خطيئة قادتني إليها الظروف والإغراءت التي لم اعتد عليها فسقطت فريسة بين يدي جون؟ حقيقةً لا يهمني ما تعتقده او تفكر فيه، كل ما يشغل بالي الآن هل حقا ستلتزم بما تعهدت به بأن ما يحدث بيننا وامام اعين الاخرى لن يعلمُ به اياً من زوجينا، ام ستفعل مثلما فعلتُ مع زوجي ونقضت اتفاقي وعهدي معه؟!

لم يكن هناك مجال لاظهار ضعفي وهشاشتي امام اعين صوفيا، ربما بقائي متماسكة وأن ابدو قوية ما لن يجعلني اقع فريسة لابتزازها إن ارادت ابتزازي بفضحي أمام زوجي. تحركت باتجاه المقعد المزدوج، واعتدل جون في جلسته ليفسح لي مجالا لأجلس بجواره. وما أن جلست حتى احاطني جون بيد وباليد الاخرى كان يربت على فخذي الناعم التي انحسرت عنه الفوطة فظهرت مساحة كبيرة من لحمه الشهي البض.

جون: فاتتك رقصة مثيرة يا صوفيا، إن ليلى راقصة محترفة (قال ذلك وهو يبتسم لها)

صوفيا: نعم يبدو أنه فاتني الكثير (قالت ذلك وهي تضع ساق فوق ساق قبل أن تكمل) لم أكن اعلم انك تجيدين الرقص يا سامية، ويبدو انك تجيدين اشياء اخرى لم اعلم عنها شيئا (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وتجز باسنانها على شفتيها السفلى)

انا: إن جون يبالغ، فما انا إلا هاوية، لكنه فقد اراد مجاملتي (قلت هذا وقد اكتست وجنتي بحمرة من الخجل وشعوري بالانفضاح)

صوفيا: بالتأكيد سوف ارى بنفسي واحكم هل انتي هاوية ام محترفة (قالت ولم اكن اعرف هل قصدت الرقص بكلامها ام العهر والخيانة)

جون: فكرة رائعة ما رايك، يا سامية أن تؤدي لنا رقصة اخرى (وهم يلتقط ريموت التلفاز بيديه من فوق المنضدة)

صوفيا: اعتقد أن الوقت لن يسمح فالساعة جاوزت الثانية ظهرا وقد اخبرني زوجي انهم سينتهون مبكرا اليوم ولن يحضروا بقية الجلسات بعد الثانية. وسوف يوافوننا على الشاطئ بعد تبديل ملابسهم.

ارادت صوفيا ان تواصل القاء السهام علي واحدا تلو الآخر، تعمدت تذكيري بأنني امراة متزوجة وقد انتهيت للتو من الاستلقاء مع رجل اخر غيره ينيكني ويتذوق لحمي الشهي.

صوفيا: هيا يا سامية ارتدي ملابسك كي نتحرك، فربما يكونا قد انتهيا ويبحثان عنا الان على الشاطيء

صفعة اخرى وجهتها لي حين اعلمتني انني اجلس امامهم عارية إلا من فوطة ليست ملكي ويجب أن اضعها جانبا لكي ارتدي مايوهي الفاضح. لم اقوى على الكلام ولم استطع الحفاظ على تماسكي وقوتي امامها. قمت من مقعدي واتجهت ناحية السرير التقط قطعتي المايوه من على الأرض وانا اجاهد عبثا عدم تعرية طيزي وظهور كسي واضحا لهما وانا انحني على الارض. ما أن استقمتُ مرة اخرى وشرعت في التحرك تجاه الحمام حتى استوقفتني صوفيا وقالت أنه ليس لدينا وقت لكل ذلك، علي ارتداء ملابسي بسرعة قبل أن يحضر زوجينا إلى الشاطئ.. إن لم يكن حضرا بالفعل.. الخبيثة كانت تشجعني - او توجهني - لأن ارتدي ملابسي امامها هي وجون كي يزداد فجوري وسقوطي امام أعينها.

لم اجد بداً من إطاعتها، فربما هذا هو الحل الاسلم للخروج من هذا الموقف بأقل الخسائر، التي لا اعلم عند اي حد ستتوقف. تركت القطعة العلوية على السرير قبل أن ابدء في دفس اقدامي داخل هذا اللباس الذي انا على يقين أن به اثاراً لجريمتي وماء شهوتي مختلطا بحليب جون. ازحت الفوطة لتسقط على الارض، كما سقطت انا قبلها، فيتعرى جزئي العلوي امام ناظريهما، يرى كل منم بوضوح بزازي النافرة الطرية وسوتي البيضاء الشهية. كنت ارى من مكاني زبر جون يتمدد داخل لباسه للمرة الثالثة، غير أن هذه المرة لن استطيع ان اخمد نار الشهوة التي دبت فيه. امسكت قطعة المايوه العلوية واحكمت وثاقها فوق نهودي فعاد لهما المظهر الشهي المثير حيث يبرز تكورهما العلوي والسفلي. استعدت اخيرا مشهد افروديت الذي يحضرُ دائما كلما ارتديت هذا المايوه، غير أن هذه المرة رايتُ افروديت التي انكسرت انفها بعدما دنس شرفها بشري لا يحمل من نسل الالهة شيئاً.

على باب الغرفة ودعنا جون بحرارة على وعد بأن نلتقي ثانية بالغد في نفس المكان، هذه المرة لم يكتفي بتقبيل يدي بل احتضنني وطبع قبلة حميمية فوق شفاهي وغرس زبره قوياً فوق قبة كسي واحكمت قبضة يده فعص لحم مؤخرتي ويده الاخرى تعانقني، كل هذا وصوفيا تقف خلفي تشاهد وتراقب وتسجل المزيد من عهري ومجوني امام أعينها.. والتي كان جُلُ املي أن لا تنقل ما تراه إلى زوجي او زوجها..

غادرنا باتجاه الشاطيء وقد غلب الصمت علينا طوال طريقنا الذي استغرق حوالي ربع ساعة. لم اقل الكثير ولم تتكلم هي كثيرا، فقط حرصت على أن تنبه علي أن نخبرهم، حال وجدناهم قد سبقونا إلى الشاطئ، أننا كنا نتمشى واخذتنا ارجلنا لمسافة بعيدة فاستغرقنا بعض الوقت ذهابا وايابا. تنفست الصعداء حين وجدتها حريصة على أن لا يعرفوا أين كنا وبالتالي لن يكون هناك ذكرٌ لجون ولا ما حدث بيني وبينه. زادت سعادتي حين وصلنا لمكان جلوسنا على الشاطيء ولم يكن هناك اي اثر لعادل او شاكر. هممتُ ارتدي الشورت والبلوزة التي كنت اضعهم فوق المايوه حين خرجت في الصباح، إلا أن صوفيا استوقفتني.

صوفيا: لماذا ترتدين ملابسك، فمازال الوقت مبكرا وقد نذهب للسباحة بعض الوقت مع عادل وشاكر.

انا: أنني استحي بعض الشيء من أن اجلس بهذا المايوه امام عادل زوجك (لم اشئ أن اقول امام زوجي فتظن أنني ارتديه بدون علمه)

صوفيا: ومال الفرق بين عادل واي رجل آخر راكي اليوم هنا، مال الفرق بينه وبين جون تحديدا (قالت ذلك وهي تبتسم ابتسامة خبيثة قبل ان تكمل كلامها)، وإن كان جون قد رائ اكثر مما سيرى عادل.

صراحة لم أتبين إن كان ما تقوله بمثابة امر لي ام مجرد اقتراح. ربما لا تجد غضاضة في أن تخبرني أنه لشيء عادي أن اظل بملابسي هكذا امام عادل مثله مثل جميع الرجال الذين رأوني. لكن كونها تذكر جون تحديدا وتقارن بين ما رأى وما سوف يراه زوجها اثار في نفسي حيرة، هل يقتصر كلامها على مجرد الرؤية ام ان هذا تبطين لكلام بمعنى أنه يحق لعادل كل ما حقًّ لجون، بل ربما عادل اولى على الاقل كونه صديق زوجها وكأني اسير بكسي اعطف به على المحرومين فتكون الاولوية للاقربين!

لم اقوى على جدالها، او ربما خفت أن اعصى اوامرها او اغضبها، فعلتُ مثلما فعلت هي، فتمددت فوق الشازلونج الخاص بي اترقب لحظة حضور زوجي الذي سمح لي أن ارتدي هذا المايوه لكنني خالفت وصيته وها انا اجلس به امام عادل صديقه، حال وصوله، وقد طلب زوجي مني الا افعل.

صوفيا: قولي لي يا سامية، هل استمتعتي مع جون (قالت ذلك ربما لتساعدني على قتل الوقت حتى يحضر الرجال)

انا: انه ظريف ومرح (قلت ذلك وانا اعلم انها ليست الاجابة التي تنتظرها ولكنني جبنتُ أن اصرح بينما هي تلمح)

صوفيا: بالقطع يبدو ذلك، ولكنني اقصد الوحش الصغير الذي بين قدميه، هل استمتعتي به؟

انا: ب**** عليك يا صوفيا، دعينا لانتطرق لهذا الموضوع (قلت ذلك وانا يعتريني الكسوف والخجل وامتقعت بشرتي باللون الاحمر)

صوفيا: ههههههههه (اطلقت ضحكة عالية اظن الشاطيء كله تنبه لها) دعكي من الكسوف عزيزتي، فلم يعد له مجال بيننا، اليس كذلك؟

انا: نعم، هو كذلك

صوفيا: إذا اخبريني، هل استمتعتي بقضيبه؟ (قالت ذلك تحثني على الكلام وقد بداءت بعض الاثارة تغزوني)

انا: نعم استمتعتُ كثيرا، فقد كان مختلفا تماما ومثيرا للغاية (قلت ذلك وانا اعض باسناني على شفتي السفلى وقد تجردت من حيائي امامها)

صوفيا: اوووه لقد شوقتيني لرؤيته وتجربته، إن لم يكن لديكي مانع (قالتها وكأن جون هو حبيب او زوج لي قد اغار عليه)

انا: بالطبع لا امانع، هي مجرد علاقة عابرة ليس اكثر (كم وددتُ فعلا لو تفعل مثلما فعلتُ مع جون او غيره امامي حتى اشعر بقدر من المساواة بيني وبينها حتى لو كنت متيقنة من أنها تضاجع رجالا غير زوجها)

صوفيا: ويا ترى كم علاقة عابرة قمتي بها قبل اليوم (قالت ذلك وهي بالقطع تشك في تعففي المصطنع الذي ظهرتُ به بالامس)

انا: اعلم انكي ربما لن تصدقينني، ولكن اقسم انها المرة الاولى في حياتي (قلتُ ذلك وقد بدت علامات الجدية والصدق على وجهي وملامحي)

صوفيا: بالقطع أنا اصدقك ولا اشكك في كلامك، لكنني معجبة جداً بجراءتك وتحليكي بالشجاعة لتفعلي ما تريدين لترضي نفسك لا لترضي الآخرين

قالت ذلك صوفيا وقد ظهرت عليها علامات الاقتناع بما اقول، وقد ظهر ايضا الجانب الطيب منها. يبدو أن كلانا اسآت فهم الاخرى، فقد اعِتَقَدَت أنني اخدعها وقد اعِتَقَدَتُ أنها تبتزني. لكن الحقيقة أننا لا نختلفُ كثيرا عن بعض، فقط هي سبقتني إلى آفاق التحرر من القيود والمعتقدات التي تقيد المراة وتلزمها أن تتذوق صنف واحد من اصناف الجنس وأنواعه.

صوفيا: هل تعلمين أن عادل معجب بكِ (قالت ذلك بعد لحظات صمت)

انا: عادل زوجك؟! (قلت ذلك معبرة عن اندهاشي)

صوفيا: نعم عادل زوجي، فانا لا اعرفُ عادل غيره (قالت ذلك وهي تضحك)

انا: ماذا تقصدين بأنه معجب بي (قلتُ ومازالت الدهشة بادية علي)

صوفيا: نفس إعجاب جون بكِ (قالت ذلك وهي تغمزُ لي وتعقب)، واعلم ايضاً ان شاكر زوجك معجب بي

ما هذا الذي اسمعه منها، هل يكون دار بينها وبين زوجها ما دار بيني وبين شاكر بالأمس، هل تخيلني في المايوه كما تخيلها شاكر؟ هل غرس زبره في كسها وهو يتخيل أنه يغرس زبره في كسي. ما الذي حدث بالامس فحرك شهوة كل رجل تجاه زوجة صاحبه، هل بين عادل وشاكر اكثر مما هو بين الاصدقاء وزملاء العمل العاديين. هل تلك المايوهات المثيرة هي ما حركت غريزة كل رجل تجاه زوجة الآخر حيث أن الممنوع مرغوب.. نعم عزيزتي القارئة، قد تتحرك شهوة رجل إلى امراة يراها ليل نهار في لباس الحشمة فقط إن وقع بصره على اي شيء مثير يخصها حتى وإن لم تكن ترتديه امامه، الفكرة نفسها مثيرة. خياله الخصب يقوم عنه بكل مهام تعريتها وابراز جسمها في احسن صوره ويضع فوقها الملبس المثير الذي حرك شهوته.. نصيحتي لكي لو اردتي أن تحركي رجلا تجاهكِ، فقط ضعي امامه شيء مثير يخصك في اطار صدفة غير متعمدة وسينصب كل تفكيره عليكي حتى وإن كان ناسكاً في محرابه..

صوفيا: هاي سامية، أين ذهب خيالك هذه المرة (افقت على جملتها بعد أن شردَّ ذهني)

انا: لا، لا شيء، فقط استغربتُ حديثك وما قلتي عن رغبة زوجكِ بي

صوفيا: ههههههههه، انا لم اقل انه يرغبُ فيكي، فقط قلتُ أنه معجب بكِ (صدقت في قولها فخيالي هو من فسر كلامها بغير معناه، رغم أن المعنى واحد)

انا: نعم، استغرب اعجابه بي، واستغرب اكثر معرفتك بهذا وما قلتيه بحق زوجي ايضا

صوفيا: انا وعادل نتصارح في كل شيء ولا يخفي احدنا شيء عن الاخر

انا: وهل اخبرك هكذا صراحة انه معجب بي؟

صوفيا: نعم قال ذلك، وقال ايضا انه نادرا ما يرى امراة شرقية في مثل جمالك، وقال أنه متشوق جدا ليراكي في هذا الثوب، وهو من اقنع شاكر بأن يكتفوا بجلسات الظهيرة حتى تتسنى له الفرصة ليراكي (قالت ذلك وقد بداء سيل من الافكار يعصف براسي)

انا: وهل شاكر زوجي يعرف ذلك (كم تمنيت لو أن زوجي يعرف ومتورط، فربما هذه هي فرصتي للنجاة بفعلتي مع جون)

صوفيا: يعرف ماذا؟ (قالت وقد بدى عليها الاندهاش)

انا: رغبة زوجك ومخططه

صوفيا: ههههههههه، بالطبع لا، فعادل يعرف يقينا أن زوجك ربما لن يقبل ذلك بسهولة

انا: ماذا تعنين بكلمة بسهولة؟ هل تعني انه من الممكن أن يقبل بهذا.

صوفيا: نعم، ما المانع، قد فعلها عادل من قبل وقَبِلَ ذلك. فقط الموضوع يكون صعب بعض الشيء في بدايته لكن متى تعود عليه صار امرا اعتياديا

انا: ما هو تحديدا الذي فعله عادل من قبل (اردت ان استوضح ما تقصده فربما تكون انجليزيتي ليست على ما يرام وقد فهمت الاشياء بشكل خاطيء)

صوفيا: اعني انه لا يمانع أن انام مع غيره وانا ايضا لا امانع أن ينام مع غيري (اماطت كل شكٍ في كوني قد فهمتُ خطاء ما تقصده وطمأنتني على لغتي)

انا: واو، لم اكن اعلم انه قد يحدث ذلك بين الازواج، بالقطع اعلم أن الغرب يتيح قدرا من التحرر والحرية في حياة الناس وشؤونهم، ولكن فقط لم اقابل زوجين مثلكما من قبل (قلت ذلك حتى لا تشعر بأنني استنكر ما يفعلانه)

صوفيا: من قال لكِ أن الموضوع مقتصرا على الغرب فقط، أنه بكل مكان عزيزتي وربما يكون بشكل اكبر في مجتمعاتكم، لكن فقط النفاق الاجتماعي والعادات والمعتقدات البالية هي من تمنع الكثيرين عن الافصاح بذلك.

قالت صوفيا ما قالت وقد صدقت فيه، نعم مجتمعنا مليء بمثل هذه النماذج - وإن كنت اجهل ذلك وقتها - لكن سطوته التي هي مفروضة على الجميع تحول بين أن يظهروا للعلن ويمارسوا مجونهم ورغباتهم في الخفاء، يتحسسون ما يفعلونه ويترددون الف مرة قبل أن يخوضوا مثل هذه التجارب مع آخرين خشية أن يتم الايقاع بهم وابتزازهم او تعرضهم لفضيحة تذهب بهم ادراج الرياح.

انا: لا اعلم ربما تكوني محقة، لكنني لم اصادف شيء كهذا لا في مصر او اروبا.

صوفيا: لكنني صادفت وتقابلت انا وزوجي مع ازواج اصدقاء له ولي في اوروبا والشرق الاوسط تحديدا مصر والخليج في محيط معارفنا ودائرة العمل حين نسافر هنا او هناك

انا: يا لها من مفاجاة، يبدو أن هناك الكثير الذي اجهله.

صوفيا: نعم يبدو ذلك، لكن دعكِ من هذا الان، ما رايك فيما قلت؟ (قالت وهي تترقب اجابتي)

انا: اي شيء تحديدا فقد قلتي الكثير (قلت ذلك وانا امازحها)

صوفيا: اعني عادل واعجابه بكي، وشاكر واعجابه بي (قالت ذلك وهي تغمزلي)

انا: صحيح، كيف عرفتي أن شاكر معجب بكي (قلت ذلك وانا اعلم يقينا أن عينيه تفضحانه)

صوفيا: إن لي نظرة في الرجل لا تخيب ابداً، لقد رايت عينيه تلاحقني، وكلما وجهتُ له حديث كنت اراهما مثبتتين على اثدائي يحملق فيها. عادل ايضا لاحظ، واراهن انك كذلك لاحظتي، اليس كذلك؟

انا: نعم، لاحظت ذلك (يبدو أنني وزوجي كنا مكشوفين اكثر من اللازم)

صوفيا: وهل اغضبكِ هذا؟

انا: لا انكر أنني احسستُ ببعض الضيق ولكنني اعطيته بعض العذر، فإن جمالك اخاااذ (قلت ذلك آملةً أن لا تلاحقني اسئلتها اكثر من ذلك فأقع بلساني واحكي لها ما دار بالأمس)

صوفيا: إذا هل بيننا اتفاق (قالت ذلك وهي تعتدل في جلستها وتمد يدها لي)

انا: اي اتفاق (مازلت غير متيقنة بعد مما تقصد)

صوفيا: أترك لكي عادل وتتركي لي شاكر (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها قبل أن تعقب)، قد لا يكون زبر عادل اكبر من جون لكنني متأكدة من أنه سيمتعكِ كثيراً (ثم اطرقت) ماذا عن زبر شاكر، هل هو كبير هل هو ممتع (قالت ذلك وقد افصحت تماما عن ما تنويه وتخطط له)

أدركت صوفيا مدخلي وعرفت كيف تفتح ابواب شهوتي، هي تعلم من واقع خبرتها القصيرة معي، إن الحديث عن ازبار الغرباء يثيرني وتخيلهم يؤجج الشهوة داخلي. اختبرت الامر مع جون ووجدت أن النتائج مذهلة، فلما لا تجرب نفس الشيء الان مع عادل. لم أكن اعلم تحديدا دوافع صوفيا نحو هذه المقايضة العادلة من وجهة نظري فكلانا جميلتين ومثيرتين خاصة في هذا المايوه الفاضح. ربما عندما نضع شاكر وعادل في الحسبة، اكون انا المستفيدة الكبرى إن صدق ما قالت في حق زوجها. هل هي تفعل ذلك بدافع رغبتها في شاكر زوجي، لا اظن فهو مثله مثل كثير من الرجال لا يوجد ما يميزه عن زوجها. هل هي تفعل ذلك من أجل زوجها، لا اعتقد أن تكون حماستها بهذه القوة إن كان الهدف فقط هو إرضاء عادل زوجها. ربما يكون دافعها هو التجربة مع زوجين جديدين، ربما يكونا قد ملا تكرار الامر مع نفس الازواج. نحن بالنسبة لهم عذارى في مبادلة الازواج، وربما هذا اكثر ما يثيرهم. دائما ما تكون هناك رغبة مشتعلة لدى الرجال عند ممارسة الجنس مع فتاة عذراء وفض بكارتها عن امراة ذات كس جرب زبر رجالٍ قبلهم. عادل وصوفيا لديهم رغبة شديدة في أن يفضا بكارتي انا وزوجي في تبادل الازواج، يريدون أن يكونا اول من نمارس معهم الفحش والمجون. يريد عادل أن يكون اول من يعتليني ويغرس قضيبه في كسي امام زوجي، وتريد صوفيا أن تكون اول من تستقبل ماء زوجي داخل كسها وهو يرى رجلاً اخر يقذف ماءه داخلي.

انا: لا ادري يا صوفيا إن كان هذا ممكناً ام لا، فحتى لو وافقت انا كيف سيوافق شاكر، والذي اعلمُ تمام العلم أنه لن يوافق

قلتُ لها ذلك وانا في طوية نفسي اعلم تماما كيف أن شاكر يشتهيها ولديه استعداد ليفعل أي شيء كي يطئها ويخمدُ زبره داخل كسها. لكن هل يقبل شاكر أن يكون شرفه وعرضه هما الثمن؟ هل يقبل أن يضع لحم زوجته الشهي على طبقٍ من فضة ويقدمه لعادل كي يحقق مبتغاه؟! يا الهي ما هذا الذي احدث به نفسي؟ هل حقا تدور هذه الاسئلة برأسي، وهل حقا انتظر اجابة لها؟!