الصعود إلى الهاوية: الحلقة الرابعة
الحلقة الرابعة ترويها لكم مدام سامية والدة حمدي
هل فكرتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ من قبل في معضلة عصافير الزينة؟ يكون زوج العصافير مستحسن ومرضياً عنهما طالما سكنا القفص والتزما داخل قضبانه. لكن إذا تحين اي منهما او كليهما فرصة للفرار وافلح بها اضحى مكروها وتصب عليه لعنات اصحابه. على الجانب الاخر اصحاب هذا القفص لو راوا عصافير غريبة تزقزق فوق اغصان الشجر استحسنوا ذلك. اما لو كان احد طيورهم من لاذ بالفرار من اقفاصهم ودّوا لو ان تصل إليه ايديهم ويمزقوه إرباً، او يحشروه في القفص ثانية على أحسن تقدير.
هكذا كانت حياتي انا وزوجي "شاكر" طيلة ثمانية عشرعاما من الزواج، كنا نسكن قفص الزوجية الذي تَعُودُ ملكيته للمجتمع الذي نعيش فيه. المجتمع الذي يبقى راضٍ عنا ما دمنا ندور في فلك قيوده ونلتزم عاداته وتقاليده. طيلة ثمانية عشر ربيعا كنت المراة والزوجة المثالية قي نظر الجميع وأولهم زوجي شاكر العضو المنتدب في شركة عالمية متعددة الجنسيات. كنت انا مدام ليلي السيدة الرقيقة التي ينظر لها الجميع بعين الاحترام والتقدير - او هكذا اظنهم يظهرون لي - أينما وطئت قدماي. كانت حياتي متركزة على تربية حمدي ابني الوحيد وتنشئته على افضل ما يكون كي نصل به للمكانة والمقام اللتان يتمناهما الآباء لابناءهم. بجانب المجهود الوفير الذي كنت ابذله مع حمدي طيلة اعوامه الدراسية الاحدى عشر والقبل جامعية، كانت لدي بعض الانشطة الاجتماعية يتركز معظمها على جمعية نسوية ساهمت في تاسيسها تهدف لمساعدة الارامل والمطلقات بالاحياء الفقيرة إلى جانب بعض الحفلات الخيرية والتجمعات التي تنظمها بعض الصديقات.
تزوجت شاكر زواجا تقليدي كحال غالبية بنات جيلي في الثمانيات من القرن الماضي. كان شابا طموحا ومجتهد ومثقف. سافرتُ معه بعض البلدان العربية والاجنبية طبقا لمتطلبات حياته الوظيفية. كانت حياتنا الجنسية شيقة ومثيرة في بدايتها حتى ولادة حمدي التي كلفتني استئصال الرحم لما كانت عليه من عثرة، ومن ثم اضحت حياة رتيبة اعتيادية يغلب عليها الروتين في كل شيء.نمط يومنا العادي اصبح روتينيا، زيارتنا اصبحت روتينية، حتى الفسح والخروجات في نهاية الاسبوع كانت روتينية وبالقطع لقاءات يوم الخميس من كل اسبوع اصابها الروتين واضحت مشاهد معادة وطقوس متبعة لا تتغير.
كان كلُ شيء هادئ حتى الصيف الذي انهى فيه حمدي اختبارات الثانوية العامة والتي تزامن مع مؤتمر تعده شركة زوجي باحد فنادق جزر الكناري الاسبانية (التي احتلتها واستولت عليها عنوة وغصبا من الحكومة الموريتانية). وقتها كان حمدي قد اختتم امتحاناته وسافر مع اولاد خالته واولاده للمنصورة لقضاء بعض الايام تنفسيا لضغط المذاكرة والامتحانات قبل ظهور نتائج الاختبارات .كان المخطط ان ارافقهم كذلك لولا دعوة زوجي لمرافقته إلى الكناري إذا كنت ارغب في بعض التغيير .. ومن لا ترغب في الذهاب إلى الكناري حتى لو لم يكن هناك تغيراً عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ؟!..
رحلَ حمدي في الصباح وجلستُ انا في المساء اوضب حقائب السفر لرحلة الغد، ثم وجدتني انهيت كل شيء مبكرا فسألت نفسي لماذا لا ادخل الحمام اتحمم ولما لا استخدم بعض الكريمات ومزيلات الشعر لساقي واسفل ابطي والقليل مما يوجد بكسي وعانتي. تهيئت كما يجب، واستعاد جسدي نشاطه واستعادت بشرتي نضارتها بعد هذا الحمام الذي استغرق قرابة الساعة.
"الرجاء من السيدات والسادة ربط الاحزمة والتزام المقاعد حيث ان الطائرة الان في وضع الهبوط بمطار جزيرة تناريف الدولي"
كان هذا صوت مضيفة الطائرة التي نطقته باللغة الالمانية ثم اعادته باللغة الانجليزية قبل هبوط الطائرة بمطار جزيرة تناريف حيث يعقد المؤتمر بالفندق الرئيسي للمنتجع الذي سنحل عليه ضيوفا اثناء فترة اقامتنا بهذه الجزيرة. اثناء انتظارنا للحقائب بصالة الوصول كان احدهم يقترب من زوجي وعلى وجهه ابتسامة متحمس. كان ذلك الرجل هو الاستاذ "عادل" رئيس مجلسة ادارة الشركة بفرع اليونان والعضو التنفيذي للمجلس الاقليمي لها باوروبا والشرق الاوسط. زامل زوجي اثناء عملهم في الفرع الرئيسي بجنيف لمدة عام حيث كنت انا بالقاهرة اثناء فترة حملي كما نصح الاطباء بقلة السفر والحركة لما يمثله من خطورة علي الحمل الذي كان محفوف بالمخاطر منذ يومه الاول.
عادل: شاااكر، ايه الصدف الجميلة دي، ليك وحشة كبيرة ياراجل
شاكر: عاااادل!! ايه المفاجات الحلوة دي، انت واحشني اكتر و****
عادل: انا كنت عارف اني هشوفك، بس متوقعتش اني هقابلك في المطار بالسرعة دي
كنت اقف خلف شاكر زوجي اثناء حديثهم قبل ان يلمحني عادل وانا انظر لهم بفضول ويدرك انني ارافق شاكر وهو غير متيقن إن كنت زوجته ام عشيقة حيث لم يكن يتوقع أن تكون له زوجة بهذا الجمال وذالك القد الممشوق.
عادل: مراتك دي يا شاكر (قالها لزوجي وهو يخفض صوته دلالة على عدم تيقنه)
شاكر: اه، سامية مراتي (قالها وهو يلتفت الي هو يبتسم)، سامية تعالي اما اعرفك (اقتربت منهم ويعلو وجهي بعض الحياء كعادتي في بدايتي تعارفي على الغرباء) ده الاستاذ عادل ماسك الشركة في اليونان واشتغلت انا وهو مع بعض سنة لما كنت في جينيف، سنة ٨٥ او ٨٦ مش فاكر، صح يا عادل؟
عادل: ٨٥ اعتقد، اهلا مدام سامية، تشرفنا (قالها وهو يبتسم ويمد يده يصافحني)
انا: اهلا استاذ عادل انا اللي ليا الشرف (قلت وابتسامة رقيقة تكسو وجهي وانا امد يدي اصافحه)
شاكر: وانت يا عادل جاي لوحدك ولا معاك حد
عادل: معايا صوفيا مراتي بس هي في السوق الحرة وانا كنت بجيب الشنط وهقابلها عند موقف التاكسي، هستناكم تاخدوا شناطكم ونتحرك مع بعض، اكيد هنقابلها هناك
شاكر: اه طبعا، حتى هي وليلى يتعرفوا على بعض
عادل: اكيد طبعا صوفيا هتنبسط جدا خصوصا انهم ممكن يسلوا بعض واحنا في الاجتماعات.
ابتسمت بدون تعقيب قبل ان ينشغلا في احاديث جانبية لاتهمكم اعزائي القراء - ولا تهمني انا ايضا - اثناء انتظارنا وصول الحقائب، والتي فور وصولها توجهنا صوب بوابة صالة الوصول قاصدين موقف سيارات الاجرة. قبل اقترابنا راينا امامنا سيدة غاية في الجمال والاثارة في ثوب قطني اسود اللون معلق على اكتافها بحمالتين كاشفا معظم اكتافها وظهرها وتكاد تقفز من مقدمته اثدائها المحكمة الاستدارة، ويبدو انها احكمت وثاقهم بحمالات صدرة ضيقة تدفعهم للاعلى. كان ثوبها اضيق مما ينبغي حيث تبرز منه مؤخرتها، الشديدة الاستدارة ايضا، ويظهر من تحته لباسها الذي يبدو انا لا يغطي اغلب طيزها، وينتهي هذا الثوب حتى منتصف افخاذها البرنزية التي كانت تلمع تحت اشعة الشمس الساطعة. بداءت تلك المراة التي كانت ترتدي نظارة شمسية انيقة تناسب شعرها الغجري الأسواد الذي قصته وصفاته بعناية حتى لامس اكتافها تلوح باتجاهنا، بادئ الامر ظننت وربما ظن زوجي ايضا انها لا تقصدنا حتى وجدنا عادل يرد لها التلويح فكانت هذه اشارة بانها زوجته صوفيا. اقتربنا حتى وصلنا إليها وهي تنظر لنا بابتسامة ترحيب حتى قبل ان تعرف من نحن مما يدل على انها امراة ودودة ولا تخلجل من الغرباء.
عادل: صوفيا، ارايتي من قابلت هنا في المطار، الاستاذ شاكر صديق تعود صداقته ما يزيد عن ١٥ سنة تقريبا (قال ذلك عادل بحماس وهو يقف ملتصقا بها ويده تحوط عنقها من فوق كتفيها)
صوفيا: واو هي فعلا صدفة مدهشة، اهلا استاذ شاكر (ومدت يدها تسلم على زوجي الذي كان يعلو وجهه انبهار شديد)
شاكر: اهلا مدام صوفيا، فرصة سعيدة (قالها وهو يصافحها قبل ان يشرع عادل في تقديمي لها)
عادل: وهذه مدام سامية زوجته (فور انتهاءه سحبت يدها باتجاهي تصافحني)
صوفيا: اهلا مدام سامية سعيدة جدا بمقابلتك
انا: متشكرة جدا ليكي، انا كمان سعيدة بمقابلتك
عادل: كنت مضايقة يا صوفيا انك ستجلسين بمفردك معظم الوقت، الآن ليس لكة حجة (قالها مازحا وهو يضحك)
صوفيا: بالقطع اكيد ساقضي وقت جميل برفقة سامية اثناء غيابك، اذا كانت سامية لا تمانع في ذلك (قالتها وابتسامتها توحي انها صادقة ولا تقول ذلك فقط من باب المجاملة)
انا: بالطبع ده شيء يسعدني، انا برضه كنت مضايقة اني هقعد فترات طويلة لوحدي وشاكر في اجتماعاته (قلت ذلك قبل ان يبتسم الجميع للجميع بترحيب وسعادة ويشرع شاكر وعادل بالتلويح لسيارة اجرة كبيرة لتنقلنا لمقر اقامتنا)
كنت سعيدة بوجود صوفيا لاني بطبيعتي اجتماعية ولا اود البقاء وحدي كثيرا برغم ما يلقيه علي وجودها من عبء تحدثي باللغة الانجليزية التي كنت اجيدها ومتعودة عليه بالماضي حيث انها كانت معولي للتخاطب مع الاخرين في سفراتي مع زوجي لبعض البلدان الاوروبية. ولكن اللغة مثلها مثل اي شيء نهمله في حياتنا تتراكم عليه الاتربة والاوساخ فيحتاج وقتا ومجهودا حتى يستعيد سابق عهده.. سمعتك عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ وانتم تسالون لماذا الانجليزية تحديدا .. الاجابة بمنتهى البساطة لانني لا اجيد الايطالية حيث كانت لغة صوفيا الام، وكذلك عدم اجادتها اللغة العربية حيث كان لديها حصيلة كلمات وجمل ليست بالقليلة ولكنها ليست بكافية لتواصل امثل في كثر من الاحيان.
عادل زوجها هو رجل مصري يعيش باوروبا منذ كان يدرس الماجستير بجامعة باليرمو وقابل صوفيا وصادقها بعض الوقت قبل ان ينتقل إلى جينيف ويعود إلى ايطاليا مرة اخرى ويتزوجها قبل ان يقوما سويا بعدة تنقلات بدول اوروبية ومن ثم يستقر مقامهما في اليونان. كان عادل لا يقل عن وسامة وجمال زوجته بمنظور النساء كما كانت هي بمنظور الرجال - والنساء ايضا حقيقة فقد كانت مثيرة فعلا - وله جسد رياضي كما يبدو من هيئته فبرغم ان عمره يناهز عمر زوجي وقتها - والذي كان تقريبا ٤٥ عام وقتها - لكنه بدى اكثر شبابا منه واعلى حيوية.
فور وصولونا للوبي الفندق ذهبا شاكر وعادل لملئ استمارات النزلاء الخاصة بنا قبل ان يعودا ويخبراني انا وصوفيا ان الغرف ستكون جاهزة في خلال ساعة مع اقتراح منهم بان نذهب لنشرب شيء بكافتيريا الفندق حتي يتم الانتهاء من ذلك.
صوفيا: اذهبا انتما واشربا ما شئتم، سنذهب انا وسامية نتفقد الاوتيل وسوقه الداخلي والشاطيء وحمامات السباحة واماكن الترفيه الملحقة، ما رايك يا سامية (قالتها وهي تتأبط ذراعي ويملئ عينيها الحماس والانطلاق والمرح)
انا: اكيد ليس لدي مانع هيا بينا (قلتها وانا اضمها بالمثل وكأنها فجأة اصبحت احدى اعز صديقاتي)
عادل: شوفت يا عم اهم اتصاحبو وهيقضوها سوا ومعدناش هنتلم عليهم
قال عادل ذلك وهو سعيد بهذه الصداقة السريعة وكذلك زوجي شاكر بدى عليه انه مرحب بذلك غير أن نظرات الاعجاب بصوفيا مازالت واضحة عليه والذي بالتاكيد سيكون حديثه مع صديقه عادل عن كيفية تعرفه عليها وكيف تزوجها إلى اخره من نوعية الاسئلة التي قد نستطيع اختزالها في جملة عامية عبقرية "وقعت عليها فين دي يا ابن المحظوظة". بالتاكيد عادل ايضا سيوجه اسئلة عن كيفية زواجه بي، فانا ايضا كما يقول الجميع عني آية في الجمال غير أن وقاري وعدم الابتذال في ملابسي لا يلفت الانتباه كما هو الحال مع صوفيا. لكن بعض اللمسات البسيطة وتعديلات قليلة في ملابسي قد تجعل المنافسة بيني وبينها تصب في صالحي امام اغلب الذكور.
مضيت مع صوفيا نتفقد الفندق وبداءنا بالسير تجاه الشاطيء حيث كان يعج بالسياح وكانت الساعة قاربت التاسعة صباحا وهو وقت مثالى للجلوس على البحر قبل ان تحتد اشعة الشمس في هذه البقعة من الأرض. كانت النساء على الشاطئ شبه - بل قل - عرايا الا من بعض خيوط تستر اكساسهن وبالكاد تغطي اطيازهن وصدورهن بل ان عددا لا بأس به منهن تجلسن مكشوفات الصدر عسى يحصلن على لون برونزي كالذي تحظى به صوفيا.
بينما كنت انا منشغلة بالنساء العرايا واتخيلني ارتدي - او بمعنى اصح لا ارتدي - مثلهن لحاجة ملحة داخلي في كسر نمطاً اعتدت عليه، كانت صوفيا تركز نظرها على الرجال واجسادهم، من منهم يمتلك جسم رياضي مثير ومن يتملك تكور بين فخذيه اكبرمن غيره لمن يرتدون المايوهات الضيقة التي تقبض على ازبارهم.
صوفيا: واو انظري لهذا الرجل (قالت وهي تشير براسها بطريقة غير مفضوحة لرجل ممدد على شازلونج يمسك موبايله يتفحصه ويبدو تكور قضيبه بارزا بشكل ملحوظ)
انا: ماله (قلتها وانا غير متيقنة من سبب طلبها ذلك فلعلها تقصد شيء غير زبره)
صوفيا: الا تري ذلك الوحش الراقد بين قدميه (قالتها بوقاحة لم اكن اتوقعها مع عضة من اسنانها على شفتيها السفلى دلالة على انها مثارة) يا الهي كم ان هذا الرجل مثير.
انا: ما هذا الذي تقولين يا صوفيا .. عيب!! (قلتها وقد تبدل لون وجهي إلى الاحمر من شدة الخجل)
صوفيا: ماذا بكي يا سامية الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال، ام انها فقط النساء اللائي تبحلقين فيهم ما يثيرك (يبدو ان تلك الشقية كانت تلاحظ نظراتي ويبدو انها اخطأت تفسيرها وظنت انني انجذب للنساء بينما كنت منجذبة لطريقة لبسهن على الشاطئ)
انا: نعم! لا طبعا، بالتاكيد لا
صوفيا: ماذا تعنين بلا؟ لا يثيرك الرجال ام لا تثيرك النساء (يبدو ان اجابتي لم تصلها بشكل واضح ويبدو انها بالفعل اجابة غير واضحة)
انا: اقصد انني بالتاكيد لا اشعر بشيء تجاه النساء
صوفيا: إذا لماذا تحدقين فيهن هكذا كأنك اول مرة ترين نساء
انا: ابدا انني فقط لم اعتد مشاهدة شاطيء مليء بهذا الكم من السيدات يرتدين هذا النوع من المايوهات او ارى نساء هكذا جالسات عاريات الصدور.
صوفيا: لماذا الايوجد مثلهن في مصر يرتدين مايوهات مماثلة؟ (قالتها بتعجب يبطنه بعض من السخرية)
انا: بالطبع يوجد في اماكن سياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، لكننا قليلا ما نذهب هنا. ثم انني لا اراهن بتلك الكثافة والتنوع التي اراها هنا.
صوفيا: وانتي يا سامية الا تلبسين هذه المايوهات (قاتها وهي تبتسم بمكر)
انا: كنت البسها وانا صغيرة إلى انهيت دراستي الجامعية وتزوجت، لكن مايوهات كانت اكثر حشمة وكانت عبارة عن قطعة واحدة.
صوفيا: ولماذا توقفتي عن ذلك، الا تذهبون للبحر من حينها؟
انا: لا بالتاكيد نذهب كل اجازة صيف، لكن شاكر لا يرضى ان ارتديها امام الغرباء.
صوفيا: يبدو انه يغير عليكي ولا يريد ان يرى جمالك غيره (اعجبني اطراءها غير ان اعتقادها خاطئ فكل ما كان يعني شاكر حين طلب مني ذلك هو مظهره امام اصدقاء وعائلته الذي اعتدنا ان نرافقهم في معظم رحلات المصيف للاسكندرية قديما والساحل الشمالي حديثا) لكن هذا لا يجب ان يمنعك ان تفعلي ما تحبين، فبالنهاية انتي امراة ناضجة تستطيعي انت تقرري ما تشائين لنفسك.
انا: ليت كل الامور بهذه البساطة يا صوفيا، فبالنهاية نحن نعيش في مجتمع شرقي لا يتقبل كل شيء
صوفيا: اوك، دعينا نناقش هذا لاحقا (قالت ذلك قبل ان ترتسم على شفتيها ابتسامة ماكرة وتعاود النظر إلى الرجل ذو الزبر المتضخم)، لم تجيبي بقية السؤال، الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال
قالت جملتها وهي تؤشر بذقنها تجاه الرجل وتغمزلي بشكل حرك شيئ بين فخذي بعد معاودة النظر لهذ الزبر الضخم الذي يرقد فوق خصيتين كبيرتين. إنها اشياء صغيرة اعزائي دائما التي تحدث التغير الاعظم في حياة المرء. كلمة بسيطة و ايماءة صغيرة من صوفيا كانتا الحجر الذي القته في بحيرة الشهوة الكامنة داخلي واحدثت امواج من الشهوة التي طالت الكثير واغرقت اكثر مما كنت احسبها ستفعل.
بقيت عيناي مُسمرةً على زبرك ذلك الرجل الذي رَسَمَتْ مخيلتي لنا فيلما قصيرا ويده تزيح عنه قطعة القماش تلك ويمسك زبره وهو ينظر في عنيني كانه يدعوني إليه لاعتليه وادفنه بعيدا داخل اعماق كسي. بينما كانت احداث الفيلم تجري في مخيلتي كانت بعض سوائل تنساب من شفتي كسي على افخاذي حتى اظن ان رائحتها ازكمت انفي انا وصوفيا التي تنبهت لمدى انعزالي عن ما هو حولي وانا انظر لزبر هذا الرجل الذي يبدو انه لمحني محدقة فيما بين قدميه ما دفع الدم يجري في عروق زبره وبدا يتحرك تحت المايوه كافعى تستفيق من نومها. سحب الرجل يده يُعدل من وضعية زبره الذي بداء يؤلمه وهو ينتصب داخل هذا اللباس الضيق.
صوفيا: يا الهي، سامية توقفي عن النظر هكذا للرجل، انكي تثيرينه وتضعينا في موقف محرج امامه، ما يظن بنا وهو يرانا نحدق به هكذا.
قالت ذلك بعد ان دفعت كتفي باتجاه مغاير ما جعل الفيلم الذي في مخيتلي يتلاشى وتقع كلماتها علي كدلو من الماء البارد ما افقدني القدرة على النطق. ماهذا الذي حلَّ او تلبسني، كيف سمحت لنفسي ان اسقط هكذا امام غريبة، قد اشعر انها صديقة مقربة لكن بالنهاية اول مرة اقابلها بحياتي ولا اعلم عنها الكثير، ماذا لو قصَّت ذلك على زوجها، صديق زوجي، لا لا هذا احتمال مستبعد كيف لزوجة أن تتكلم مع زوجها في هكذا مواضيع. يا الهي ربما اكون مخطئة فبالنهاية هي امراة ايطالية ولا ادري إلي حد قد يكون زوجها انخرط في ثقافتها بقدر ما تكون هي قد انخرطت في ثقافته، والتي يبدو من تصرفاتها انها بعيدة كل البعد عن ثقافته التي هي ثقافتنا بالأساس.
صوفيا: ماذا حدث يا سامية الهذا الحد اعجبك قضيبُ ذلك الرجل؟ (القت سؤالها ونحن في طريقنا الى السوق الملحق بالمنتجع)
انا: ارجوكي يا صوفيا دعينا لا نتحدث في هذا الامر (قلت ذلك قبل ان اقف فجأة وامسك يديها لاجذب انتباهها) ورجاء لا تخبري احدا بذلك (حيائي منعني من ان اقول لها زوجك)
صوفيا: ماذا!! بالقطع لن احدث احد بذلك (قالت ذلك قبل ان تسحب ذراعي تتأبطه وهي مبتهجة) هذا حديث بيننا نحن السيدات وما تفعله احدانا ويحدث امام عين الاخرى يجب ان لا يعلم به ازواجنا، يا الهي كم سيكون هذا الاسبوع مثيرا ومليئا بالمغامرات.
اية مغامرات تتحدث عنها هذه الفتاة الليبرالية التي تعتقد أن من حق المراة أن تتمدد وتفتح قدميها لمن تشاء متى تشاء دون أن تخشى اية عواقب. هل تظن بي ذلك، هل تعتقد انني قد اجاريها في مثل هذا، لا اخفيكم أن الفكرة بدأت تلمعُ في راسي وتأكلُ في عقلي. ماذا أحدثت هذه المراة بي، كي يتبدل حالي هذا التبدل ليتني كنت الآن بعزبة عائلتي بالمنصورة اقضي وقتي مع شقيقتي وابناءها وحمدي ولدي.
ما اعجَبَ هذا الإنسان الذي دائما يخشى الخروج من المناطق المريحة في نفسه، يخشى أن تتبدد الرتابة وتحِلُ مكانها الفوضى حتى وان كانت نفسه تتوق لهذه الفوضى، تماما كالعصفور الذي يتوق للفرار من القفص حتى لو كان يجد طعامه وشرابه ومن ينكحها يوميا داخل هذا القفص دون عناء او مجهود يحتاج ان يبذله. إنها حقاً معضلة!!
صوفيا: واو هذا البكيني يبدو مدهشا، ما رايك يا سامية؟
قالت ذلك قبل أن تخرجني من شرودي وتشير إلى بكيني اسود مثير فوق مانيكان، في اللحظة اللتي وقعت عيني عليه تخيلتني اضعه فوق بشرتي البيضاء وجسمي البض. انه مصمم ليغطي فقط حلمات الاثداء ومساحة قليلة (بعض سنتيمترات) من الاعلى والاسفل ما سيجعل بزازي يظهر تكورهما من الاعلى والاسفل بشكل يسيل له لعاب ذلك الرجل الذي كان ينظر لي وانا احدق بزبره. ما هذا! انني اتخيله يراني عارية في هذا البكيني المثير، ااااااه، يا له من محظوظ إذ اتخيله هو يحدق باوراكي البيضاء الملساء وهي تخرج من القطعة السفلية من هذا المايوه التي بالكاد تلتف حول قبة كسي وتغلف حوافه وتنغرسُ من الخلف بمؤخرتي الشهية ناصعة البياض وشديدة الطراوة. اااااااه، ماذا يحدث لكسي اليوم، تتواصل افرازته كلما تخيلتني في موقف جنسي مع صاحب ذلك الزبر الضخم.
صوفيا: اراهن انه اعجبك لدرجة انكي تتخيلي نفسكي ترتدينه.
تباً لهذه المراة الخبيثة انها تقراء افكاري، ارجو أن تقف قدرتها عند قراءة هذه المعلومة فقط والا يقفز ذهنها لمن اتخيله يراني وانا اعري جسدي له داخل هذا المايوه.
صوفيا: ساشتريه لكي، مادام يعجبك (افاقتني جملتها من سرحاني)
انا: ماذا، لا لا بالقطع لن تفعلي، اصلا لن استطيع ان البسه (قلت وقد افزعتني الفكرة بقدر ما اشتهيتها)
صوفيا: لماذا؟ سيبدو مدهشا وجذابا عليك، ارجو ان تقبليه مني كهدية تعارفنا اليوم
انا: لكن ... لكن (قاطعتني)
صوفيا: لكن ماذا، ما المانع؟
انا: ماذا ساقول لشاكر، بالقطع سيغضبه ذلك
صوفيا: وما الذي قد يغضبه؟
انا: صوفيا، شاكر زوجي رجل شرقي لن يقبل بذلك، ليس بدافع الغيرة وحسب انما لأان عاداته وتقاليده لا تسمح له بأن يترك زوجته ترتدي هكذا امام الرجال.
صوفيا: عادل ايضا رجل شرقي وكانت لديه تلك العادات والافكار، ولكنه تغير وعقليته تطورت ولا يمانع ان ألبس مثل هذه الملابس امام الغرباء، تسطيعين أن تفعلي نفس الشيء مع شاكر
انا: صوفيا، عزيزتي الامر ليس بتلك البساطة
صوفيا: سأشتريه يعني ساشتريه، تلبسينه لا تبلسينه هذا امرا آخر، وسوف اشتري مثله لي، لكنني ساختار اللون الاحمر، فسوف يبدو ملائما اكثر لبشرتي عن اللون الاسود.
امام الحاح صوفيا واصرارها لم اجد ما افعله سوى ان اقبل هديتها مخبرة نفسي بأنني ساحتفظ به بين مقتنياتي وملابسي الداخلية كشيء يذكرني بها بعد أن نفترق. دفعت صوفيا ثمن ما اشترته لنا ومضينا في طريقنا عائدتين إلى ازواجنا فقد تخطينا الساعة التي احتاجتها غرفتينا لتتجهزا لقدومنا.
في طريقنا للكافتيريا لاحظنا جلوس عادل وشاكر بلوبي الفندق وقد اعلمانا انهما استلما الغرف ووضعا الحقائب بها وعادا ينتظرا عودتنا. جلست صوفيا بجوار عادل بعد ان جلستُ انا بجوار شاكر، واخذت تقص عليهما ما فعلنا وشاهدنا في جولتنا دون ان تتطرق للتفاصيل التي كنت اخشى ان تبوح بها. لكن الامر لم يسير كليا كما تمنيته - لكنني كنت شاكرة له فيما بعد - فقد أتت على ذكر ما تحتوي الشنطة التي بيديها بعد ان سألها عادل عنها. قالت له انها رأت مايوه بيكيني رائع واعجبها كثيرا فاشترته. ولما عقب على ذلك بأن لديها العديد من المايوهات ممازحا، ارادت أن تفحمه بأن اخرجته من الحقيبة لتريه له وبالقطع شاكر زوجي ايضا راءه ورائ صورة وهيئة هذا المايوه المثير على الفتاة التي ترديه في صورة مطبوعة على غلافه بلونه الاحمر. رايتُ الصدمة والدهشة على كلا الرجلين وإن كان وقعها - في ظني - اشد على زوجي مما كان على عادل. ولكنها لم تكن الصدمة الوحيدة لزوجي حيث استرسلت صوفيا في حديثها - وكأنها كانت تحتاج لمزيد من التدليل عل صحة قرارها - تخبرهم بأنني قد فعلت مثلها واشتريت واحد لي ولكن باللون الاسود وكأنها ارادتهم أن يتخيلوه علي بهذا اللون. امتقع وجه زوجي باللون الاحمر وهي توجه له سؤالا عن رايه فيما اشترينا ولا ادري اكان ذلك فقط في اطار استحضار المزيد من الادلة لتقنع زوجها بقرارها، ام انها كانت ترمي لما هو وراء ذلك.
لا أعلم ماذا كان يدور ببال زوجي حين كان يَحدثُ كل هذا حيث اكتفى بأن يبتسم لها ويخبرها أن ذوقها جميل وراقي .. احقا يا زوجي؟ اترى أن هذا ذوقا او أنه رقي؟ هل ترضى لي أن البسه امام صديقك عادل فضلا عن بقية النزلاء بهذا المنتجع؟! بالطبع كنت احدث نفسي.
لماذا ابتلانا **** بهذا الكم من الرجال المنافقين في مجتمعاتنا، رجلٌ يُحَدِثُ زوجته بأنه لا يجوز أن تردي امراة محترمة مايوه قطعة واحدة امام غرباء وها هو لا يتورع أن يمدح اختيار امراة اخرى امام عينيها لمايوه لا يستر اكثر من خمسة بالمئة (٥٪) من مساحة جسدها.
شاكر: يالا بينا يا سامية نطلع القوضة نرتاح شوية من تعب الطيارة علشان نصحى قبل ميعاد العشا
انا: انا فعلا تعبانة ومحتاجة ارتاح (قلت ذلك وانا انهض بعدما نهض شاكر ومدَّ لي يديه يساعدني على النهوض)
صوفيا: نحن ايضا يجب أن نرتاح قليلاً قبل أن نتقابل هنا في السابعة ونتوجه سويا للمطعم، ما رايكم؟
عادل: انا موافق (قال عادل ذلك بعد ان همَّ واقفا بعد أن وقفت زوجته، يبدو أنه حقا تبدلت ثقافته حيث صار يتبع زوجته لا كما اعتاد الرجال في بلادنا أن تتبعهم زوجاتهم)
شاكر: تمام نشوفكم الساعة ٧، باااي
انا: بااااااي (وكررها كلا من عادل وصوفيا قبل أن ينطلق كل ثنائي إلى غرفته)
بالغرفة بدأت افرغ محتويات الحقائب التي لم تكن كثيرة بالاساس حيث إن الرحلة لن تزيد مدتها عن اسبوع. تخلصت من ملابسي باستثناء لباسي القطني الذي لم اكن قد نزعته حين التفت ناحية السرير ووجدت شاكر مثبتاً نظره على المايوه الذي شرته لي صوفيا بعد أن اخرجه من كيسه ووضعه امامه على مرتبة السرير. لابد وانه يتخيل صوفيا وهي تضعه فوق جسدها المخملي اللامع، فانا اراهن على انه لا توجد شعرة واحدة بهذا الجسد وانها تستخدم احدث تقنيات إزالة الشعر كما تستخدم احدث تقنيات إكساب البشرة هذا اللون البرونزي الشهي.
لم تكن الغيرة ما تشغلني حين رايته هكذا بقدر ما كانت الشهوة التي تأكل كسي منذ وقع بصري على زبر ذلك الرجل الذي رايته على الشاطي ونسج خيالي حلم يقظة قصير وانا اركب على زبره قبل أن اتخيله يراني في هذا المايوه الذي يحدقُ فيه زوجي. قررت أن استثمر الشهوة التي بالقطع تنمو - إن لم تكن استفحلت - داخل زوجي لتتقاطع مع شهوتي ويريح كل منا الآخر، حتى وإن لم يكن اليوم هو الخميس موعد ولوج زبره الاسبوعي داخل كسي للقيام ببعض الممارسة الجنسية واشباع قدراً من الشهوة.
انا: للدرجة دي عجباك البنت اللي لابسة المايوة على الغلاف؟ (قلت انبهه لوجودي وانا اجلس على طرف السرير المقابل له واعطيه منظر عرضيا لبزازي العارية وافخاذي العاجية)
شاكر: لا لا خالص (قال ذلك بعد ان تنبه لوجودي) انا بس مستغرب انك اشترتيه.
انا: مع انك يعني مستغربتش لما عرفت إن صوفيا اشترته وقولت إن ذوقها جميل وراقي (قلتها بلهجة مَنْ تَتَدَللُ على زوجها لا من تشعره أنها غاضبة مِن تغزله بغيرها)
شاكر: لا بس اكيد يعني مش هحرجها واكسفها قدامك وقدام جوزها (رايتها موسومة بوضوح بين حاجبيه "كاااااذب")
انا: يعني انت شايف ان المايوه ده وحش (ثم رفعت سبابة يمناي فجاة امام انفي ما جعل بزازي ترتج كطبقي جيلي.. او قل كريم كراميل..) اوعى تكذب عليا (قلتها بدلال علقة لم اعهد نفسي عليها او يعهدها هو علي من قبل، ويبدو أن المراة العلقة تُحرِكُ شهوة الرجل سواء كانت زوجته او غيرها)
شاكر: اممممم، هو اكيد طبعا حلو بس .. بس (بدى عليه التلعثم والتوتر ويبدو أن شيئا بداء في التحرك بين قدميه، المحه بطرف عيني)
انا: طب ايه رايك البسه وتشوفه عليا وتقولي رايك؟
جذبت المايوه من امامه دون أن اعطيه فرصة للاجابة وانسحبت داخل الحمام لأخلع الكلوت القطني الذي وجدت به بعض اثارٍ لماء شهوتي التي تساقطت سابقا. ارتديت المايوه الذي يبدو أن مقاسه كان اصغر من اللازم فبدى علي اكثر اثارة مما ظهر على الموديل التي تروج له على غلافه. لو انهم وضعوا صورتي مكانها لتضاعفت مبيعاته ١٠٠ مرة.
شَعَّثتُ شعري الاصفر قليلاً فوق اكتافي قبل ان اخرج لزوجي الذي وجدته قد شرع في نزع ملابسه حتى استوقفه خروجي قبل ان ينزع عنه لباسه. رايتُ نفسي وانا اخرج من الحمام في مرآة دولاب الغرفة، واقسم أنني كِدتُ أؤمن بآلهة الاغريق وان من اراها امامي هي افروديت إلهة الجمال لديهم. وقف زوجي مشدوها ينفتح فمه حتى ظننت ان فكه السفلي سيسقط منه على الارض.
شاكر: اوووووف، ايه الجمال ده.
قال زوجي ذلك وهو يقبض على زبره امام عيني فور رؤيته لي في هذا المايوه . ما الذي دهاني لماذا اهملت نفسي حتى هذا الحد، ربما تكون هذه المرة الاولى التي ارى زوجي يفعل شيئا كهذا منذ سمعنا خبر حملي الاول.. والاخير.. اقابله كل خميس ارتدي احد مجموعة من قمصان النوم شرتهم لي امي من صيدناوى قبل زواجي، اكاد اجزم انها لا تختلف كثيرا عن ما كانت جدتي ترتديه لجدي في ارياف المنصورة وربما كانت تتفنن في اغراءه اكثر مما كنت افعل - او لا افعل اطلاقا - مع زوجي حتى لحظة خروجي عليه في هذا المايوه الذي اعتقد انه سيكون بداية فصل جديد في حياتنا الجنسية.
انا: قول بجد، متضحكش عليا (وانا اعلم تمام العلم صدقه حيث انمحى لفظ "كاااااذب" من جبهته)، حلو؟
سالته وانا استجلب المزيد من دلال العلقة التي لا اعلم من اين اتتني ويبدو انها كانت كامنة بداخلي تتحين فرصتها.. بداخل كل امراة مِنّا علقة، تخرج متى سنحت الفرصة..
شاكر: حلو بس؟!! ده يهبل ويجنن (مع استمراره في دعك زبره الذي يبدو انه وصل لاطول ما قد يصل إليه من فرط الاثارة)
انا: طب اقعد كدة على السرير وقولي (دفعته ليجلس على السرير وذهبت تجاه الدولاب اعطيه مشهد خلفي لطيزي في هذا المايوه السافل إلى ابعد مدى) قولي تفتكر المايوه احلى عليا ولا هيكون احلى على صوفيا (لابد أن يَلِج هو باب الفسوق اولا قبل ان ادخله انا حتى لا يلقي علي اللوم بعد ان نقع في مستنقعه)
شاكر: ايه ..مين؟ (قال شاكر ذلك وهو يمتقع من شدة محنته ويبدو ان صوفيا - كما توقعت - قد شغلت تفكيره بقدر كبير)
انا: ايه مسمعتشنيش؟ بقولك المايوه علي احلى ولا هيكون على صوفيا احلى (قلت ذلك بنفس الدرجة من العلوقية وانا التفت مواجهة له ليرى كسي مخنوقا في لباسي وبزازي بارزة من الاعلي والاسفل بشكل مغري يقترب إلى هيئة العاهرات)
شاكر: إنتوا الاتنين اكيد هتهبلوا وانتم لابسينه .. بس اللون الاحمر اكيد هيهيج اكتر(وبداء في اسقاط لباسه عن قدميه وعاد يدلك قضيبه امام عيني لاول مرة في حياتي الزوجية اراه يفعل هكذا)
يبدو ان شباكي لم تخرج من البحر خالية، فقد وقع بها زوجي، وإن حاول أن يتملص، فهو يعلم تمام العلم ان ما اشترته صوفيا لونه احمر وكان قوله هذا مجرد كناية وتوريه عن اجابته بانه يفضل صوفيا. اعلم تمام العلم انه لا يفضلها لانها اجمل مني، ولكن لانها امراة غير زوجته محرمة عليه ولها مذاق ونكهة مختلفة وتعرض له مفاتنها بشكل ملفت ما يجعل لعابه يسيل عليها. انا اتفهم شعوره ذل؛ تماما ولا يغضبني ابدا، لانني كذلك لا ارى امامي سوى زبر ذلك الرجل الذي تخيلته ينيكني سابقا. نعم ما اراه امامي الان ليس زوجي، هو رجل محرم علي ولكنني قد اقتل نفسي كي اتذوق زبره داخل براثن كسي الذي يفرز شلالات من الشهوة الان.
انا: خلاص غمض عينيك وتخيلني لابسة واحد لونه احمر (قلت ذلك وانا اقترب بظهري تجاه حجره وهو جالس في وضعيته مفرجا بين قدميه ليستقبل الجسد المتقد بالشهوة والذي يتحرك نحوه)
شاكر: اووووف (اكاد اشعر بلهب انفاسه وهو ينطلق من انفه ويلسع طيزي التي تقترب من زبره)
انا: ولا اقولك تخيلني انا صوفيا وهي لابسة المايوة بتاعها اللي لونه احمر، ايه رايك (قلت ذلك وانا احرك خيط اللباس جانبا ليتعرى كسي)
شاكر: اوووووف حرام عليكي (قال ذلك وهو يترجى الرحمة وجلوسي علي زبره)
انا: ايه مش عجباك صوفيا (قلتها بلبونة كبيرة وانا ارتفع بكسي بعد ان لامس زبره سريعا ما اوقد نارا فوق ناره المتقدة)
شاكر: حرام عليكي مش قادر، ارحميني (انفاسه اضحت السنة لهب تلفح ظهري وانا على هذه الوضعية)
انا: طب قولي، عاوز تنيكني انا (ووقفت بكسي على مشارف زبره) ولا صوفيا (وانا انظر في عينيه واسناني تقطع شفتي السفلة وارى الرجل الذي كان على الشاطيء بشحمه ولحمه من يجلس خلفي وليس زوجي)
شاكر: اااااه عاوز انيك صوفييييييا (قالها وقد استبدت به الشهوة فاضحى لا يعي ما يقول)
نزلتُ على زبره فانزلق محدثا صوت زقزقة لكثرة افرازاتي التي واكبت اتيان شهوتي وانا اتخيل رجل غير زوجي ينكحني، وزوجي تاتي شهوته وهو يتخيل انه ينيك زوجة صديقه. التصقت طيزي بافخاذه ونحن نرتعش سويا في اقصر مدة ولوج لم تتعد ثوانٍ معدودة!!
انا: نيييك صوفيا يا ووووووووسخ (كانت هذه اخر كلماتي قبل ان تنفجر شهوة كلا منا).
الصعود إلى الهاوية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الأولى
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثانية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثالثة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الرابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الخامسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السادسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثامنة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة التاسعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة العاشرة