الصعود إلى الهاوية: الحلقة الخامسة
تستمر الرواية على لسان سامية أم حمدي في هذه الحلقة.
هل سمعتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ عن العوامل المحفزة والعوامل المثبطة للتفاعلات الكيميائية؟! العلاقات الجنسية بين الازواج لا تختلف كثيرا عن التفاعلات الكيميائية، علاقة تنشئ متوهجة في بدايتها مُتقِدة بحماس ورغبة من كلا الطرفين للنيل من الشهوة والإرتواء الجنسي بمساعدة الطرف الآخر، لكن تَدَخُل بعض العناصر المثبطة (مثل الانجاب وضغوط الحياة والمشاكل الاقتصادية ..الخ) يطفئ هذا الهوج تدريجيا ويقلل الرغبة ويباعد بين فترات الجماع، الذي قد يصبح في بعض الحالات عبء على احد الطرفين او كليهما. قد تحافظ العلاقة على تلك الرتابة والملل الذي دبَّ بها إلى أن تنتهي بوفاة احد الزوجين، او قد يكونا محظوظان بالقدر الكافي ويتدخل عنصر محفز يعيد النشاط للحياة الجنسية مرةً اخرى ويشعل الرغبة بينهما من جديد. كانت هذه الرحلة ولقاء شاكر بصديقه القديم وزوجته الفاتنة واحداث كثيرة حدثت لاحقا هي بمثابة المحفز الذي اشعل الرغبة والجنس لدي انا وشاكر. فصار ينيكني وهو يشتهي غيري وكنت اغمس زبره في اعماق كسي وانا اشتهي غيره. بيد أن شاكر قد صرح بذلك تحت وطئة التعذيب الجنسي الذي مارسته عليه، بينما اسررتُ انا رغبتي وشهوتي في غيره.. إلى حين..
القى شاكر ظهره للخلف بعد أن حصل على هزة جماع لم يحصل عليها من قبل - او هكذا كانت حدود علمي - بعد أن ناك صوفيا بالمايوه البيكيني المثير وقد استحضرتُ له هيئتها في جسدي. تناولت بعض المناديل الورقية وكتمتُ بها فوهة كسي بعد أن نهضت عنه ووقفت مواجهة لزوجي الذي كان اشبه برجل خرج لتوه من حلبة مصارعة كان بها الطرف الأضعف. اردتُ أن استثمر ما حدث قبل أن تذهب سكرته وقررت أن اطرق على الحديد وهو ساخن.
انا: ايه يا شاكر للدرجة دي صوفيا شاغلة بالك (قلتُ ذلك بعد أن مسحت كل اثر لمني او سوائل على كسي وافخاذي واعدتُ لباس المايوه لصورته الاولى على جسدي) مكنتش اعرف إن عينيك زايغة للدرجة دي، دي مرات صاحبك يا راجل.
قلتُ له ذلك وقد القيت بجسدي بجواره فوق السرير متكئة على جانبي الايسر مرتكزة برأسي على يدي اليسرى ويدي اليمنى تعبث بشعر صدره. كان فخذي الايسر ملتصق بفخذه الايمن بينما فخذي الايمن قد تحرك فوق فخذيه حتى لامس زبره الذي ارتخى فوق خصيتيه. كنتُ اريد أن اوفر له جو من الطمأنينة تسمح له بالكلام وهو مازال تحت تأثير تخيلاته وقبل أن يستفيق ويدرك أنه يحدث زوجته وليس حديث يسره إلى نفسه.
شاكر: بقالي كتير مشفتش ست مثيرة بالشكل ده
انا: إخص عليك، يعني انت شايفني مش مثيرة
شاكر: لا ازاي يا حبيبتي دا انتي تهبلي (قال ذلك بعد أن حرك رأسه للاعلى قليلا يمسح جسدي بعينه سريعا قبل أن يعيدها كما كانت)
انا: يا سلام مش انت اللي بتقول يا خويا بقالك كتير مشفتش!!
شاكر: انا اقصد واحدة غيرك يعني
انا: تقصد يعني انك زهقت مني؟! زعلت منك (قلتها بدلال انثوي يوحي بغيرة مصطنعة)
شاكر: و**** ما قصدي (بدى عليه بعض التلعثم) انا قصدي ان طريقة اللبس والجراءة في اسلوب الكلام بالشكل ده حاجات جديدة ممرتش عليا قبل كدة، منكرش انها خلقت حالة من الانجذاب للحالة نفسها، بس مش ليها هي بالتحديد وانتي في عنيا احلى منها ١٠٠ مرة و**** (قال ذلك يرضي غروري ويكتم غضبي الذي لم يكن له وجود من الاساس)
انا: كلام ايه وجراءة ايه، هو انت لحقت تعرفها ولا تتكلم معاها اصلا!
شاكر: اقصد فكرة انها تتكلم عن مايوه بيكيني زي ده كدة مع جوزها قدامي وتاخد رايي فيه
انا: امممم، طب لو دي الحاجات اللي بتثيرك يعني وتخليك مولع زي ما شوفت كدة، انا ممكن اعملك زيها يا حبيبي (قلت ذلك وانا احرك فخذي للاعلى قليلا على زبره ويدي مازالت تتحسس صدره)
شاكر: تعملي زيها ازاي يعني؟ (قال ذلك وقد بدى عليه بعض التنبه)
انا: يعني لو على اللبس، البس زي ما هي بتلبس، ولو على الكلام، اتكلم زي ما هي بتتكلم، انا بكرة اشتري قميص نوم واخد رايك فيه قدام عادل جوزها (قلتها وانا اضحك ضحكة رقية بصوت خفيض)
شاكر: لا طبعا انتي مجنونة، انتي عاوزة عادل يقول عليكي ايه! (قال ذلك ببعض الانفعال الذي اظنه مصطنع)
انا: هيقول ايه يعني مهو مراته بتعمل كدة، وبعدين انت ناسي ان السافلة دي قالت لجوزها ان انا كمان جبت مايوه زي بتاعها! (قلت ذلك وانا اوحي ببعض التذمر والضيق من تصرفها والحقيقة هي خلاف ذلك تماما)
شاكر: اه صحيح، هو انتي ليه اشتريتي واحد زيها وانتي مش هتلبسيه؟
انا: هي اللي اصرت تشتريلي واحد، وقالتلي انه هدية منها واختارتلي اللون الاسود علشان يناسب بشرتي البيضا، وبعدين مين قال اني مش هلبسه؟ منا لبساه اهو
شاكر: انا اقصد انك مش هتلبسيه على البحر يعني
انا: وليه ما البسهوش، ما هي كمان هتلبس بتاعها، وانا كمان طول عمري بلبس مايوهات من قبل ما نتجوز وانت كنت عارف كدة.
شاكر: ايوة بس بعد الجواز اتفقنا انك هتبطلي تلبسيهم علشان ميصحش
انا: وايه بقى اللي خلاه ميصحش (قلت ذلك بدلال علقة تتلبون على جوزها وهي تحرك فخذها العاري على زبره نصف المنتصب)
شاكر: انتي عارفة تفكير الناس عامل ازاي، وعارفة ممكن يقولوا ايه على واحدة متجوزة بتلبس مايوهات وممكن يقولوا ايه على جوزها.
انا: ايوة بس احنا هنا بعيد عن الناس دي وانا لما اتمشيت على البحر انهاردة الستات كلها لابسة مايوهات زي ده وفي كتير منهم كمان قاعدين وبزازهم عريانة (قلت ذلك بعد ان ازحت فخدي من على زبره وحلت يدي محله تدلك زبره بشكل خفيف)
شاكر: انتي ناسية ان معانا عادل، وده مصري زيه زينا، يقول علينا ايه؟!
انا: هيقول ايه يعني؟! يروح يشوف مراته الاول قبل ما يتكلم، وبعدين ماهو عرف اني اشتريت واحد (وبداءت اقبض على زبره وانا ادلكه قبل أن اعقب) الا صحيح، تفتكر هو كمان تخيلني وانا لابساه زي ما انت اتخيلت مراته وهي لابساه؟!
سألته بعلوقية تُحَفِز زوجها على ترك زوجته تتعرى امام الغرباء، خاصة وأن الحديث الهادئ بيني وبينه اظهر أن اوجه اعتراضه على أن تتعرى زوجته هو الخشية من نقد المجتمع الرجعي الذي لا ينفك يترك احدا دون أن يحشر انفه في شئونه وخصوصياته، وانا الخبيرة في ذلك من كثرة ما دار حولي وامامي في مجالس النميمة والخوض في عرض الصديقات وهتك سترهن لاي نقيصة قد تأتي بها احداهن من وجهة نظر المجتمع. سرح شاكر قليلاً بعد سؤالي الاخير، ومازال زبره يتمدد في يدي وهي تدلكه.
انا: ايه يا حبيبي سرحت في ايه ومش بترد عليا (قلت ذلك لاعيده من شروده الذي لم اكن اعلم هل كان سببه انه ربما يكون أن عادل يتخيلني في هيئتي تلك ويشتهيني ام لانني اتيتُ ثانية على ذِكر صوفيا وتخيله لها)
شاكر: لا مفيش، بس معتقدش يعني ان عادل ممكن يفكر في كدة (قال ذلك وكأنها تهمة يريد ان ينفيها عن صديقه او أنه لا يريد أن يصرح بأن هذا شيء قد يكون حدث إذ قد يلقي بعض من التحسس في التعامل بينهم بقية الرحلة)
انا: ايه اللي يمنعه انه يفكر يعني، طب ما انت كمان فكرت، ولا انت تقصد اني مش حلوة ومثيرة زي مراته (قلتها وان اظهر بعض الامتعاض)
شاكر: ياستي و**** ما اقصد، انا قصدي ان عادل محترم واكيد مش هيفكر فيكي كدة
انا: لو كدة معاك حق، اكيد انت اللي مش محترم وسافل علشان تشتهي مرات صاحبك وزبرك واقف عليها (قلت ذلك وانا ممسكة بزبره وهو مكتمل الانتصاب في يدي والوح به في الوقت الذي انظر في عينيه وانا اعض على شفتي السفلة لاستجلاب المزيد من الاثارة)
شاكر: انتي مش شايفة يعني الولية عاملة ازاي (ويبدو انه استساغ أن يحدث زوجته العلقة - ما كان ليقول ذلك للنسخة الاخرى مني - عن امراة يشتهيها)
انا: مالها يا سافل؟ ايه اللي فيها مخليك تهيج اوي كدة، قولي متخفش (ومازلت مستمرة في دعك زبره المنتصب)
شاكر: ااااه، صدرها اللي كان هينط من الفستان اللي هي لابسها ولا طي .. هنشها اللي الفستان بروزه اوي
انا: هنشها ولا طيزها، قول يا سافل متتكسفش (قلت ذلك وقدا بدأت احرك فخذي العاري على فخذيه واغرس كتفه الايمن بين بزازي)
شاكر: اااه يا سامية طيزها تجنن في الفستان الضيق ده (قال ذلك وقد تحرر تماما وهو يصف اشتهائه لها)
انا: شكلك عاوز تنيكها تاني يا وسخ، صح
شاكر: ااااااه نفسي اوي
انا: طب تدفع كام واخليك تنيكها تاني (قلت ذلك وقد امتطيته كما يمتطي الفارس صهوة جواده وزبره متمدد تحت كسي المتخفي في لباس المايوه)
شاكر: هديكي اللي انتي عاوزاه (قالها وقد بداء يغمض عينيه وكأنه قد بدء في استجلاب صورتها بالمايوه الاحمر في خياله)
انا: تخليني انزل البحر بالمايوه ده (قلت ذلك وانا ازيح خيط المايوه جانبا لتلتصق شفتي كسي الملتهبة بزبره المشتعل)
شاكر: حاضر هخليكي تلبسيه واحنا هنا (قال ذلك وقد استبدت به الرغبة في نيك صوفيا حتى وإن كان ذلك مجرد تخيل جنسي اساعده عليه)
انا: طب افتح عينيك يا وسخ علشان تشوف صوفيا وهي معريالك بزازها (قلت ذلك وقد بدات امسد زبره بشفرات كسي ذهابا وايابا وقد دفعت المايوه اسفل بزازي ليتعروا امام اعين شاكر وقد ساعد ذلك على اندفاعهم للاعلى بفعل المايوه مما جعلهم اكثر اغراء)
شاكر: اووووووف ايه البزاز الجامدة دي!!
انا: مد ايدك يا حبيبي وامسك بزاز صوفيا اللي جننتك وخلت زبرك يقف تاني بعد ما نزلهم من ١٠ دقايق.
شاكر: اااااه، جسمها ابن وسخة يهيج الحجر (قال ذلك وقد مد يداه تقبض على بزازي وتقرص حلماتهم)
انا: وايه كمان يا وسخ (قلت وقد بداءت افرازات كسي تغرق زبره ونحن نمارس هذا المجون)
شاكر: وطيزها بنت الشرموطة اللي نفسي اركب عليها (نعم، انه المجون ما دفع زوجي لان يطلق العنان للسانه يتحدث بكل هذه الالفاظ البذيئة التي لم نعتد عليها كثيرا دلالة على مدى اثارته البالغة)
انا: طيزها بس اللي بنت شرموطة (في اشارة إلى صوفيا نفسها والتي يبدو انه التقطها سريعا)
شاكر: هي كمان شرموطة جدا وعلقة في كلامها ولبوة اووووووي (قال ذلك وقد بداء يتحرك بزبره اسفل مني باحثا عن خرم كسي الذي سرعان ما وجده واندفع داخله بفعل لزوجة افرازاته)
انا: اااااااه يا وسسسسسخ، ااااه نيك صوفيا الشرموطة اللبوة، نيكها بزبرك الهيجان عليها ده.
قلت ذلك وقد بداءت اعلو واهبط بكسي فوق زبره الذي بالتاكيد لن يكون قذفه سريعاً هذه المرة ما يمهد لنيكة مشبعة لي تسمح بالمزيد من الوقت اتخيلني فيه امتطي زبر رجل الشاطيء الذي اصبحت احتمالات رؤيته لي في هذا المايوه - كما تخيلت - كبيرة بعد اخذت العهد من زوجي للسماح لي بارتداء هذا المايوه المثير على الشاطئ.
شاكر: كسك يجنن يا شرموطة وطيزك تهبل (قال شاكر ذلك وقد تحركت يداه لتقبض على طيزي وهو يدفع زبره للاعلى ليذهب بعيدا في اعماق كسي)
انا: اااااااااه، كس وطيز مين يا سااااافل (قلت ذلك وقد ارسلت يداي تعبث ببزازي لتعوض غياب يداه عنهم وقد تخيلتهم يدين الغريب الذي اصبحت كل شهوتي ورغبتي منصبة على ان يكون هو الذي تحتي يدك بزبره كسي بدلا من زوجي)
شاكر: كسك وطيزك يا صوفيا يا شرمووووووطة، اااااه
انا: اااااه، ياوسخ نيكني اوووي ومص بزازي وانت بتنيكني
قلت ذلك وقد سقطت بجزئي العلوي فوق جزئه العلوي وانا ادفع احد بزيي بفمه يمصه ويلعقه وانا اتخيل الغريب من يفعل ذلك وهو ينيكني لا زوجي. زاد قبضه على طيزي بكفيه وكان مصه ولعقه لحلمات بزازي مثيرا للغاية وإن تخلله بعض الالم وهو يعض باسنانه عليهم، لكنه الم لذيذ. في الوقت نفسه قد انفشخت اوراكي فوق خصره هو يضرب بزبره بكل قوة داخل كسي وانا اشعر أن زبره قد زاد حجمه عن طبيعته لانه ليس زبر زوجي، انما هوه زبرٌ عملاق رايتُ ذلك الغريب يدعكه ويدلكه امام عيني وانا مبحلقة فيه قبل ان تفيقني صوفيا.
انا: اااااااه يا شاااااااكر مش قادرة، زبرك فشخ كس شرموطتك صوفيا (لم اقُل شاكر سوى لانني لا اعلم بعد اسما لذلك الغريب)
شاكر: وانا كماااان يالبوة مش قاااااادر
قال ذلك وهو يثبت زبره عميقا في كسي ويرتعش مرة اخرى وهو يتخيل نفسه ينيك صوفيا زوجة صديقه. تَدَفَقَ لبنه غزيرا داخلي في شكل دفعات متتالية، مجرد تخيلي أن الغريب هو من يلقي ماءه داخلي، دفع كسي ايضا ليرد بالمثل وتاتي شهوتي للمرة الثانية خلال ساعة واحدة في سابقة لم تحدث لي من قبل حتى في اوج شهوتنا الاولى ايام شهر العسل ببداية الزواج.
انا: مكنتش اعرف انك سافل اوي كدة يا شاكر (قلت ذلك بعد أن هداء كل منا وقد ارتخى صدري فوق صدره وتوسدت راسي احد كتفيه)
شاكر: وانتي كمان كنتي مخبية كل اللبونة دي فين، ولا مبتعرفيش تطلعيها غير وانتي بتتخيلي (نزلت كلمت "بتتخيلي" عليا كالصاعقة، وحسبته قراء افكاري وعرف انني كنت اتخيل غيره ينكني وليس هو)
انا: اتخيل ايه (قلت وقد بدى علي قلق حقيقي)
شاكر: اقصد يعني وانتي بتمثلي انك صوفيا، كنتي بتشرمطي بشكل يهيج (اراحتني جملته)
انا: لو ده بيبسطك يا حبيبي هفضل اتلبونلك واتشرمطلك كدة على طول، ولو عاوز تنيك اي واحدة تاني قولي وانا امثلهالك على طول.
قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني توحي بأنها تطمئنه من عدم غضبي لذلك ولكنها في واقع الامر هي محاولة لرد الدين وتكفير لخطيئتي. فزوجي وإن كان يشتهي صوفيا ويتخيلها فهو فعل ذلك امامي - صحيح انني شجعته على ذلك - ولكنني في الوقت نفسه كنت اشتهي واتخيل رجل غريب لايعرفه زوجي ولا انا ايضا اعرفه واوحي لزوجي انني مستمتعة بنياكته لي وانا امثل دور صوفيا ودليل استمتاعي هو اتيان شهوتي مرتين تزامننا مع اتيانه شهوته مرتين ايضا. زوجي يظن أن هذه اللعبة الجنسية مثيرة لكلينا، لذلك بالتاكيد لا يشعر بذنب في طوية نفسه، ولا يعلم أن هناك جزء من اللعبة اخفيه عنه وهو ما يجلعني اشعر بالذنب.
ابتهج زوجي بما قلت له والعرض الذي عرضته عليه من استمرار هذه اللعبة الجنسية ما دامت تؤجج الشهوة وتغرقنا في الاستمتاع. مضى زوجي إلى الحمام ليغتسل ومضيت انا بعد خروجه لاغتسل ايضا قبل أن يَغُض كلانا في نومٍ عميق لقرابة ثلاث او اربع ساعات قبل أن يوقظنا منبه الهاتف حسب الموعد الذي حدده زوجي لنتجهز لمقابلة صوفيا وعادل لتناول العشاء.
في لوبي الفندق انتظرت انا وزوجي لحضور عادل وزوجته في الموعد المحدد. كنت ارتدي بنطال جينز سماوي اللون ووضعت فوقاً منه بلوزة بيضاء بدون اكمام تغلق بثمانية كباسين بداية من البطن وحتى العنق ولكنني اطلقت صراح اخر اثنين منهما حتى يظهر تكور اثدائي الذي احكمت قيدهما بسنتيان اسود ارتديه تحت بلوزتي البيضاء التي تشفُ قليلا. كان هذا اول درس تعلمته من صوفيا، الرجال يحبون النساء ذوات الاثداء البارزة، كبيرة صغيرة لا يهم فقط احكمي وثاقهما من الاسفل وسيبرز جمالهم. استوقف مظهري ومظهر اثدائي البارزة شاكر قبل نزولنا من الغرفة لكن النقاش لم يدم طويلا بعد أن قلت له انني هنا لاحظى بقدر من السعادة والمرح لمدة اسبوع بالقدر الذي سيحظى هو بهما .. اسبوع ونعود إلى ما كنا عليه، هذ لو اردنا العودة إليه حينها..
لم يمر سوى دقائق قبل أن تظهر صوفيا متأنقة كعادتها بصحبة زوجها قادمين باتجاهنا. يبدو أنني مازلت بعيدة عن التغلب على هذه المراة الايطالية الفاتنة، ربما إذا وقفت كلتانا عرايا امام رجل دون أن نتكلم سيلهث سريعا ليغرس زبره بين ساقي لا ساقيها. لكن إذا اتيحت لكل منا الفرصة لترتدي ملابسا وتتزين، ستكون المنافسة في صالحها بالتاكيد. كانت صوفيا تتأنق في بنطلون حريري ابيض فضفاض غير أنه مشقوق من الامام من اعلى كلا الفخذين حيث تظهر كامل ارجلها متى حركتها للامام اثناء خطواتها تجاهنا ناهيك عن كونهما ستكونان عاريتين من الامام حين تجلس. كانت تلبس من الاعلى ما يشبه شالا ابيضا ينحدر من خلف رقبتها على ثدييها بشكل معكوس (كحرف X) وينتهي طرفيه معقودين من الخلف اسف ظهرها، ما يجعل صدرها بارز بشكل مثير ومساحة كبير من بطنها ومساحة اكبر من ظهرها مكشوفة للناظرين. اعتقد أن من فرط الانبهار انتفض زوجي واقفا كأنه يحيهما ولكنه في واقع الامر وقف اجلال واحتراما لتلك الفاتنة التي حلب زبره عليها داخل كسي مرتين في اول يوم التقى بها.
على مائدة العشاء دارت حوارات ثنائية احيانا ورباعية احيان اخرى اثناء تناول الطعام لكن اقل من كان يتكلم كان شاكر زوجي واكثر من تحدث كانت صوفيا التي اظنها بدأت تلحظ تحديق زوجي بها وكثرة تركيزه على ثدييها وهي تتحدث. انا ايضا لاحظت ذلك وقد نويت أن انبه لذلك لاحقا متى سنحت لي الظروف. كان عادل زوجها مرحا للغاية، كثيرا ما يضحك على كل شيء تقوله زوجته - إن قالته كمزحة - وسريعا ما كان يبدي تأثره لاي شيء تقوله إن كان يستدعي التعاطف، باختصار كان وجوده مجرد صدى لوجودها. هل لاحظ نظرات زوجي لزوجته، لا اعلم، لكني اعلم تمام العلم انه لا يظهر عليه اثر او ضيق من ذلك ما ينبئ بأنه حقاً لا يلاحظ ذلك او أنه لا يبالي او قد يكون اعتاد ذلك كون امراته شديدة الحرص على لفت الانتباه وبالتاكيد يعلم انها تجذب الانظار.
بعد العشاء اتفقنا أن نذهب إلى كافيتريا لتناول بعض المشروبات قبل الصعود ثانية إلى الغرف حيث أن اليوم مازال يلقي بعض الارهاق علي الجميع لطول الرحلة كما أن الجلسات الخاصة بزوجينا سوف تبدأ في الصباح الباكر وتستمر حتى الخامسة ظهرا بتوقيت الجزيرة بالاضافة لبعض الراحات خلال اليوم. جلست احتسي زجاجة مياه غازية بعد أن رفضت الحاح صوفيا أن اتناول مثلها زجاجة بيرة باردة كما فعل زوجها وزوجي واللذان كانا يجلسان بالكنبة المواجهة لمقعدي انا وصوفيا التي جلست وهي تضع قدما فوق اخرى مثلي تماما غير أن في حالتها كانت تعطي مشهدا مثيرا لفخذها العاري امام كلا الرجلين الذي كان زوجي اكثرهم اهتماما بالقطع.
كان شاكر وعادل يتفقان على جدول عملهم في الصباح واي الجلسات سيحضر كل منهم بعد أن قضوا بعض الوقت يتبادلون الاخبار عن اوضاع الشركة في مصر واليونان. على الجانب الآخر كنت انا وصوفيا نتفق ايضا على جدولنا في الصبح بعد ذهاب الرجال. كانت سعيدة عندما عملت بأن زوجي لم يعترض على لبسي المايوه اثناء الرحلة ولكنني مازلت مترددة لأنه عاري اكثر من اللازم خاصة بعد أن قمت بقياسه وانني افكر في شراء واحد اخر اكثر حشمة وتغطية لمساحات اكبر من جسدي. قوبلت فكرتي بالرفض الشديد وقالت انها ستكون معي ترتدي النسخة الاخرى منه لتشجعني واننا نساء اقوياء ويجب أن لا تاخذ الاشياء التي نريد ان نفعلها كل هذا الوقت من التفكير والتردد "افعلي كما تريدين حبيبتي" كانت هذه جملتها قبل ان ننهي الجلسة وينطلق كلا مِنّا إلى غرفته بعد أن اتفقت مع صوفيا أن نتقابل في التاسعة في لوبي الاوتيل، واتفق شاكر مع عادل على ما اتفقا عليه.
بالغرفة بداء شاكر يقفز داخل بيجامة النوم فقد بدء الارهاق عليه من اثر اليوم الشاق واتيان ظهره مرتين في ساعة واحدة كما أن عليه الاستيقاظ مبكراً وهو الذي لا يحب أن يؤثر شيء على عمه وكفاءته بالعمل.
قبل أن يستسلم كل منا للنوم اصررت أن يدور بيننا حديث قصير لوضع النقط على الحروف حتى لا تحيد الامور عن ما يعتقد كل منا.
انا: شاكر، كنت عاوزة اقولك خلي بالك من نظراتك لصوفيا، شكلك مفضوح اوي. وغير ان جوزها او هي ممكن ياخدوا بالهم ده هيخلي منظري وحش وجوزي قاعد معايا وعينه على واحدة تانية (قلت هذا بالهدوء اللازم الذي يزيد من رصيد المعروف الذي اسديه لزوجي منذ أن المحت له أنني لا امانع اشتهاءه لها كنوع من التغيير)
شاكر: انا مكنتش ببصلها اوي يعني، هو في الاول بس كنت مصدوم من طريقة لبسها، انتي مشوفتيش كانت لابسة ازاي! (قال شاكر ذلك وهو يبرر وينفي في آن واحد، ما يدلل على ارتباكه)
انا: عموما برضه خلي بالك، علشان كدة ميصحش، وبعدين لو الموضوع تاعبك اوي كدة ممكن اسالها جايبة الطقم اللي كانت لابسة ده منين والبسهولك (قلتها وانا اغمز له في اشارة واضحة بانني جاهزة متى شاء للعب دور صوفيا)
شاكر: حاضر يا حبيبتي، هاخد بالي وانا متشكر جدا انك واخدة الموضوع ببساطة ومش مضايقة (قالها وهو يظن أن الموضوع سينتهي دون أن ااخذ شيء بالمقابل!! كم كان ساذجاً)
انا: يا حبيبي هو انا ليا غيرك علشان ابسطه وادلعه (قلت ذلك قبل ان تنطلق احدى يدي تعبث باحد ازرار بيجامته)، بقولك يا حبيبي انا كنت عاوزة انزل اشتري مايوه تاني غير اللي جابتهولي صوفيا علشان مكسوفة البسه اوي
شاكر: فكرة حلوة علشان هو فعلا مكشوف اكتر من اللازم
انا: بس انا لما قولتلها كدة زعلت وقالتلي أن الموضوع عادي وهي كمان هتلبس بتاعها علشان تشجعني
شاكر: وهي مالها انتي البسي اللي يعجبك، زي ما هي بتلبس اللي يعجبها
انا: ايوة بس هي قالتلي انها مش هتلبس بتاعها لو انا ملبستش بتاعي، وبصراحة انا كان نفسي اشوفها اوي وهي لابساه علشان اشوف مين فين احلى فيه (قلتها بدلع ورقة قبل ان اقترب واهمس باذنه كما تفعل الشياطين) اصل كنت ناوية اصورها بموبايلي.
سرح شاكر قليلا ويبدو انه كان يمني نفسه برؤيتها في ذلك المايوه الفاضح، ولو كان الثمن أن ارتديه امام مجموعة من الاجانب الذين يجهلوننا فلا مانع من ذلك كون انني لن الفت الانتباه كثيرا لتعودهم على ذلك واحترامهم خصوصيات الآخرين.. او هكذا نحسبهم..
شاكر: عموما يا حبيبتي اعملي اللي انتي عاوزاه، لكن متخليهاش تجبرك على حاجة انتي مش عاوزة تعمليها. وكمان حاولي على قد ما تقدري يكون ده بس في الوقت اللي انا وعادل فيه في الشغل علشان مش حابب يشوفك وانتي لبساه.
هذا فقط ما يقلقه، مظهره امام عادل الذي يشاركه نفس الخلفية الثقافية حتى ولو كان انسلخ منها لكن شاكر مازال متحسبا لما قد يجول ببال عادل لو عرف او راى زوجته في هذا المايوه الفاضح. شاكر اعطاني الضوء الاخضر لفعل ما اريد، والذي اعلم يقينا انه يتمنى أن يكون مجاراة صوفيا حتى ترتدي هي كذلك المايوه الاحمر المثير فربما تتثنى له فرصة ويحضر إلى الشاطئ اثناء احدى الراحات ويملي عينه من لحمها البرونزي الذي سيكون متاحا بمساحات اعلى مما اتيح له اليوم.. وإن كانت مساحات مماثلة من جسد زوجته ستكون ايضا متاحة للغرباء إلا عادل كما يمني نفسه.. او على اقل تقدير قد يتطلع إليها في صورة من الصور التي المحتُ له بنيتي في اخذها لها وهي ترتدي هذا المايوه.
هناك حدود بالحياة إذا تخطاها المرء لا مجال امامه للتراجع عنها، إما ان يتشبث بأرضه الجديدة او أن يتخطى المزيد من الحدود ويستكشف أراضٍ اخرى جديدة. لا يمكنك أن تقنع انسان أن اللحم المسلوق اطيب من اللحم المشوي.. بفرض أن السلق والشواء قد تما على أكمل ما يكون.. لا يمكن لخيال المراة ان يشتهي رجل واحد بعد أن ذاق خيالها حلاوة التنقل بين ازبار الرجال. لم يحرك كسي فوق زبر زوجي وانا اشاركه مجونه في اشتهاء اخرى، سوى ذلك الزبر الذي مَلَكَ مخيلتي وحرك شهوتي للجنس الحرام.
استيقظت من نومي والقلق يساورني، لا أعلم مما اقلق ولكنني خائفةٌ من شيء ما. هناك شيء انا مقبلةٌ عليه، قد يكون بالهين وقد يكون خطبٌ جلل، لكن اي كان فانا متشوقة له بقدر ما انا متوجسة منه.
كان شاكر قد غادر قبل أن استيقظ، حيث لا اثر له بالغرفة وكذلك اختفت احدى بدله الانيقة التي احضرها معه من مصر. اخذت اراجع قراري، هل سارتدي المايوه واخرج به امام الغرباء، ام أن خجلي قد يثنيني عن ذلك.. بالقطع عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ لم يكون خجلي بهذه القوة خاصة وانا ببلاد غريبة وجميعنا يعلم كم تزيد جراءتنا كلما ابتعدنا عن من قد يحكمون على افعالنا او يتحكمون بها.. لم يدم الصراع طويلا، حزمت امري بعد أن انهيت حمامي ووضعت المايوه على جسمي مرة اخرى واستعيد مشهد افروديت بمرآتي مجددا والقي عليها التحية. وضعت قدمي في شورت برمودة يصل اسفل ركبتي بقليل وفوق صدري وضعت بلوزة صيفية رقيقة بحمالات تظهر اكتافي وجزء كبير من ظهري والتكور العلوي لاثدائي بينما اختفى تحتها التكور السفلي حتى يحين وقت انتزاعها متى توفرت الظروف الملائمة والارادة الحاسمة للتعري امام الغرباء.
وجدت بلوبي الاوتيل صوفيا بانتظاري وقد تأنقت ساقيها داخل هوت شورت قطني ضيق ووضعت طلاء اظافر مثير باصابع قدميها ويديها التي كانت تخرج من توب علوي فضفاض يصل لحدود سرة بطنها بحمالات رفيعة فوق اكتافها كانت حريصة ايضا على ان لا يخفي تكور أثدائها من الاعلى او الاسفل حيث تراه إذا رفعت ذراعيها للاعلى.
انا: صباحُ الخير صوفيا، إنكِ متأنقةٌ اليوم (قلت ذلك وانا احتضنها بعد أن قامت لتحيني)
صوفيا: صباحُ الخير يا حلوتي، أنكِ اكثر تأنقاً وجمالاً
انا: شكراً لكِ عزيزتي، ما هي الخطط اليوم
صوفيا: بداية يجب أن نسرع للافطار قبل ان تنتهي فترته، ولنتحدث ونحن نتناوله (قالت ذلك وهي تتأبطُ ذراعي وتتحرك بنا تجاه مطعم الفندق)
كان المطعم هادئا فمعظم النزلاء يحبذون أن يبداءوا يومهم مبكرا وكذلك كانت رغبة صوفيا إلا انها استجابت لرغبتي فقط لليوم الاول حتى استطيع أن ااخذ كفايتي من النوم في اليوم الاول الذي كان حافلاً.
احضرت كلٌ منا ما ترغب أن تتقوت به في بداية يومها مع كوبٍ من القهوة لي بينما هي فضلت أن تشرب بعض من العصير الطازج.
صوفيا: إذا حبيبتي استشعر أنك اقتنعتي برايي وترتدين ذلك المايوه تحت ملابسك (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وهي ترشف من كوبها)
انا: لم ارِد أن اغضِبك او اشعرِك اني ارفض هديتك الرقيقة (قلت ذلك وقد كست الحمرة خدودي البيضاء)
صوفيا: كم انتي رقيقة ومهذبة، يبدو أن محبتي لكِ ستتضاعف، اخبريني اذا هل لديك اي اقتراحات نبداء بها اليوم؟
انا: لا شيء محدد، لكن قد نذهب للتجول قليلا على الشاطئ وقد نجلس بعض الوقت قبل ان تحتد اشعة الشمس وتصبح مزعجة.
صوفيا: فكرة رائعة، انا جاهزة متى كنتي انتِ كذلك (قالتها وهي تضع كوبها على الطاولة معلنةً انتهائها منه وإن بقى بهي ما يضاهي نصفه)
انا: انا ايضا جاهزة، هي بنا (فعلتُ مثلها فلن نضيع مزيدا من الوقت في الأكلِ والشرب)
ذهبنا إلى الشاطئ وكان اقل ازدحاماً من الأمس، تمشينا قليلا قبل أن نجد بقعة مناسبة لنا ففردنا الفوط والمناشف الخاصة بنا كلٌ مِنا على الشازلونج الخاص بها وتركنا حقائبنا على منضدة تفصل بيننا. لم يدم وقت طويل قبل أن تبداء صوفيا في التخلص من ملابسها وتبقى فقط بالمايوه البكيني الاحمر الغاية في الإثارة فوق جسدها الذي اكتسب لوناً بورنزيا أخَّاذاً. كانت لوحة فنية نادرة، جسد مخملي املس، بشرة مشدودة بشكل مثير، اثداء متقنة التكور من اعلى واسفل، ارداف يشيب لجمالها الولدان، وقبة كسها اجمل من قباب حدائق بابل المعلقة التي نسمع عنها في الاساطير، فوق جسدها بعض الاوشام المثيرة لم اكن الحظها من قبل. وشم عريض يعتلي خيط المايوه من اسفل ظهرها يصور الإلهة نوت (إلهة المعرفة لدى قدماء المصرين) جالسة وجناحيها مفرودين. كذلك وشم لمفتاح الحياة الفرعوني يزين سمانتيها من الخلف، اضافة إلى جملة مكتوبة بخط عربي أنيق على سوتها اعلى خيط المايوه من الامام تقول "هنا يسكن قلبي" بجانبها كيوبيد مصوبا سهمه تجاه موقع كسها.
انا: واااااااو، تبدين مدهشة يا صوفي (لم اتمالك نفسي عن عدم التعبير باعجابي الشديد بها)
صوفيا: ميرسي سامية، انا واثقة من أنك ستكونين اكثر إدهاشاً عندما تخلعين ملابسك، هي افعليها لا تكونين كسولة.
قالت ذلك تشجعني وقد بداء علي بعض التوتر، فكما قال حمدي سابقا في احدى حلقاته، التخطيط للاشياء ليس كفعلها وإن لم يكن هنا اي شيء مثبط للهمة يثنيني عن رغبتي في مقارعة صوفيا والتمادي معها في اظهار لحمي الشهي في هذا الثوب الذي يحتفظ فقط ب خمسة بالمائة من مساحة جسدي بعيدا عن الانظار.
لم اشئ أن اتباطئ كثيرا فتشعر صوفيا وكأنني افعل جرما واردت أن لا يخرج الموضوع عن كونه شيء من الارتباك لدى امراة توقفت عن ارتداء ملابس البحر لفترة من الوقت. بداءت اتخلص من الشورت البرمودة وبلوزتي وقد انخرطت صوفيا في دهان جسدها ببعض الكريمات والزيوت التي تقي من اشعة الشمس وتاثيراتها الضارة على جلد الانسان، وقد احضرتُ ايضا مثلها لنفس الغرض. انتهيت من وضع ملابسي جانبا، وتجنبت النظر مباشرة في عيني صوفيا حتى لا يظهر ارتباكي الذي حاولت تبديده بان اعطيتها مشهد خلفي لجسدي وانا ادعي ترتيب الفوط والشراشف على الشازلونج الخاص بي قبل أن اسمع صافرة اعجاب منها.
صوفيا: انظروا من يتحدث عن الادهاش والجمال (قالت ذلك وانا التف مواجهة لها قبل أن تعقب) إنكِ إلهة جمال يا صديقتي، حقيقة واااااااااو، لو أنني رجل لما استعطت أن اتمالك نفسي امام هذا الجمال المبدع.
انا: شكرا لكِ حبيبتي (امتقع وجهي بالكامل باللون الاحمر من شدة خجلي عند سماع كلماتها واطراءها)
صوفيا: تعلمين صديقتي، الان اتفهم سبب رفض زوجك أن ترتدي مثل هذه الملابس امام الرجال، ولكن هذا شانه ولا يخصنا، فنحن النساء نفعل ما نريد، اليس كذلك (قالت ذلك وهي ترفع ذراعها بالهواء منتظرة مني أن اردُ عليها بصفقِ كفي بكفها تأيداً ومباركةً لما تقول)
انا: نعم هو كذلك (وفعلت ما كانت تتوقعه وضحكنا نحن الاثنتين)
صوفيا: حبيبتي تحتاجين أن تدهني جسدك سريعا حتى تمتصُ بشرتك الزيت قبل التعرض للشمس اكثر من ذلك (قالت وهي تمد لي زجاجة الزيت عارضة علي استخدامها)
انا: شكرا صوفي، معكِ حق ولكن معي زجاجة الزيت الخاصة بي (قلت ذلك وانا اخرجها من حقيبتي)
صوفيا: لا مشكلة حبيبتي استطيع أن اساعدك في دهان ظهرك مثلما ستساعدين بالمثل حين انتهي من ذلك، هل هذا يناسبك؟
انا: بالتاكيد طبعا
شعرت ببعض الخجل من أن تلامس جسدي امراة لم تتعد معرفتي بها بضع ساعات ولدي بعض الشكوك تجاهها فنحن نعرف ونسمع عن المجتمع الغربي وعلاقاته الشاذة خاصة انني عشت في بعض بلدانه فترات متباعدة من عمري قبل أن يستقر بي المقام في مصر. شرعت بدهان جسدي وانا امسح بعيني الشاطئ ومن عليه لاستطلع هل من احد يراقبنا او يتجسس رؤية اجسادنا المعروضة امام الجميع. لم يكن الوضع بما كنت اتخيله، كانت هناك بعض العيون التي تخطف نظرات سريعة ولكن لم تكن من بينها اعين مثل عيني اللتين تسمرتا على زبر غريب بالأمس، وزَّتني صوفيا على النظر له.
فرغتُ مما كنتُ افعل وفرغت هي كذلك، كانت هناك رغبة ملحة لاسئلها عن تلك الاوشام المثيرة، أين رسمتها ومن رسمها لها وهل تقبل زوجها ذلك خاصة ذلك الوشم المرسوم بالعربية فوق سوتها ومؤشراً تجاه كسها.
صوفيا: هل ابداء انا بدهان ظهرك ام تبداءي انتِ معي؟ (قالت صوفيا ذلك لتخيرني من تتلمس من الآخرى اولا)
انا: استطيع أن افعلها لكي اولا (قلتُ ذلك وقد نهضت من مكاني متوجهة لها وهي تتمدد على بطنها فوق الشازلونج)
صوفيا: شكرا لكي عزيزتي
يا الهي، ماهذا الجمال الذي ارى امامي، حقا من يرى الحرير ليس كمن يلمسه. بداءت بسكب الزيت فوق جسدها حتى اسفل ظهرها. ثم بداءت اوزعه فوق مساحة جلدها الظاهرة بكفي واناملي وانا استشعر نعومة ملمسه. لم اشئ أن اطيل في عملية نشر الدهان حتى لا تظن بي الظنون، وباشرت بوضع بعض الزيت على قبابي طيزها وافخاذها من الخلف. اااااااااااااه من ملمس طيزها، دون اي دفع مني شعرت أن طراوة طيزها تاخذ اناملي وتسقط بها بعيد للاسفل وانا انشر الزيت فوقها، حقيقة وددتُ لو استمرُ في ملامستها هكذا لوقت اطول ولكن حذري دفعني لأن انتقل إلى افخاذها مرورا بسمانتيها حتى آخر اقدامها قبل أن انتهي سريعة مخافة أن تلفحني نارُ جسدها وسخونته.
انا: الأن اصبح ظهرك مدهونٌ بالكامل ومحميا تماما (قلتُ ذلك وانا اعود لمقعدي مواجهة لها وكانني اريد ان اعدد زوايا رؤيتي لهذا الجسد المبهر)
صوفيا: إذا حان دورك لتحظي بحماية ورعاية مماثلة (قالت ذلك وهي تقوم عن مقعدها وارتجاج طيزها ثم بزازها يعطي منظر مثير خاصة وأن المخ تلقائيا يعيد ويكرر هذا المنظر ببطئ داخل مخيلته ليطيل فترة استمتاعه) هيا حبيبتي تمددي كي اتمكن من دهان جسدك.
قالت ذلك قبل أن انصاعُ لها واتمدد على بطني لتنعم هي الاخرى بمشهد لا يقل اثارة عن مشهدها الخلفي، سوى أن مشهدي يخلو من المؤثرات البصرية للأوشام التي تملئ بشرتها ما يعطيها مشهد نقي لبشرة ناصعة البياض بضة تثيرُ الناظرين.
قامت صوفيا بسكب الزيت على كامل جسدي من الخلف مرة واحدة، كانت له برود اقشعر لها بدني قليلا. بداءت اناملها تلمسُ بشرتي وصاحبها احساس فوق رائع كونها تبدو خبيرة في تمسيد الاجساد. كانت بارعة وكانت عكس ما ظننت فلم الحظ عليها تعمد الإطالة في تحسيسها على جسدي. القت علي بعض الفاظ الاعجاب ببزازي وهي تدهنهم من الاجناب - لم افعل مثلها - وكذلك عند فردها للزيت فوق طيزي من قبيل انني مثيرة للغاية وأن الرجال لن يصدمون طويلا امام امراة في جمالي تملك هذه المؤخرة الشهية والاثداء الجذابة.
انتهت صوفيا وقد عادت لتتمدد فوق الشازلونج الخاص بها بعد أن ارتدت نضارة الشمس ثانية وهي تمسك بهاتفها تتصفحه وتنظر إلى بعض الرسائل. فعلتُ مثلها غير انني استسغتُ أن اغمض عيني واسترخي للاستمتاع بنسيم البحر يداعب جسدي العاري.
لم تمر سوى لحظات قليلة قبل أن اسمع صوفيا تهمسُ.
صوفيا: سامية انظري من هناك يحدقُ بكِ (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ذات مغزى)
انا: من؟ (قلتُ ذلك وانا افتحُ عيني ولكن لا اعلم اي اتجاه تقصد، ربما يكون زوجي او زوجها وقت الراحة اخذتهم اقدامهم إلى الشاطئ)
صوفيا: أنه الرجل الذي كنتي تحملقين في قضيبه بالأمس.
قالت ذلك وهي تؤشر براسها على موقع الرجل الذي كان يتمددُ على شازلونج على يميني يفصلُ بيني وبينه شازلونجان غير مستخدمين في مسافة لا تتعد الاربع امتار. لا أدري متى جاء او هل كان هنا قبل مجيئنا. انا متيقنة أنه حين اتينا لم يكن احد يجلس هناك، ربما كان بالماء وعاد لمقعده، وربما كان يبحث عني فاتخذ مكانه هذا بعد أن وجدني. سرحت قليلا قبل أن تفيقني صوفيا من شرودٍ مقترن بهذا الرجل للمرة الثانية، غير ان هذه المرة لم اكن متلبسة بالنظر إلى زبره.
صوفيا: ما بك يا سامية كلما ظهر هذا الرجل تسرحي بخيلك، الهذا الحد انتي معجبة به؟
انا: كفي عن هذا الهزار صوفيا، بالقطع انا لستُ كذلك فقط تفاجات بوجوده وشعرت ببعض الارتباك والخجل بعد ما حدث امس والذي لم يكن مقصودا ابدا مني (قلت اواري خجلي وانفي عن نفسي تهمة الافتتان بزبره والتي كنتُ متلبسة بها بالامس امام اعينها واعينه)
صوفيا: ساااامية لا داعي للخجل عزيزتي، قلتُ لكِ ما يحدث بيننا وامامنا لن يعلم به زوجينا (قالت ذلك وهي تعطني غمزة تشجيع للانجراف معها قبل أن تعقب)، انا ايضا لو اعجبتُ باحدهم واعجب بي لن امنع نفسي عنه ولن امنعه عني، وبالقطع لن تخبري زوجك او زوجي، اليس كذلك؟
انا: بالطبع لن اخبر احداً اي شيء تفعلينه (قلت ذلك مبادرة بعرض التستر عليها بالمثل وإن قرنته بها فقط وليس بي)
صوفيا: إذا سوف افعل معكِ الشيء نفسه عزيزتي.
قالت ذلك وهي تستلُ سيجارة من علبتها تضعها بين شفتيها وتتحرك عبثا بيديها داخل حقيبتها باحثة عن الولاعة دون جدوى.. او هكذا ارادت أن توحي لاحدهم كما فهمتُ لاحقا.. وقَفَت بعدها تتلفتُ حولها وتبحث فوق المنضدة وتحت الشازلونج. استغرقت بعضا من الوقت كان كافي لتعطي فرصة لمن يجيد استغلال الفرص. قام الشاب الوسيم، صاحب القضيب المثير الذي يتوسد خصيتيه في ذلك اللباس المغري الشديد الضيق، يتحركُ باتجاهنا وبيده ولاعة ووقف امام صوفيا ينظر لها وينظر لي ويعاود التكرار غير أن الوقت الذي تقضيه عينه فوق جسدي ضعف ما تقضيه فوق جسدها.
الشاب: هل تسمحي لي (قال ذلك وهو يمدُ يده لها بالولاعة)
صوفيا: شكرا كثيراً، لقد انقذتني، لا ادري اين ذهبت ولاعتي (قالت ذلك وهي تنظر له بابتسامة ماكرة وهي ترى عينه تجول بيني وبينها)
الشاب: لا عليك سيدتي، اعتبريها لكي تماما (قال ذلك من باب التودد مقابل ما يحصل عليه من نظرات لامراة يعلم تماما انها اشتهت زبره وهو بالطبع الان يشتهيها)
صوفيا: لا، ليس لهذه الدرجة فقط قد استعيرها حين اريد اشعال سيجارة اخرى او ربما اثنتين (قالت ذلك وهي تمد يدها له بالولاعة تعيدها له)
الشاب: بالتاكيد طبعا، انا جون بالمناسبة (ومد يده لها مصافحا اياها كتقليد متبع في المجتمع الاوروبي للتعارف)
صوفيا: اهلا جون، وانا صوفيا وهذه صديقتي سامية (اشارت اليه بتقديمي بعد أن صافحته)
جون: اهلا مدام سامية، سعيد بلقاءك (ومد يده لي ونزل عليها يقبلها قبلة رقيقة بعد أن مددتُ يدي له تصافحه)
انا: اهلا جون، فرصة سعيدة.
قلتُ ذلك وقد انتابتني قشعريرة واكتسى كاملُ جسدي باللون الاحمر فقد بادر بتقبيل يدي الشيء الذي لم يفعله مع صوفيا.. والتي بالقطع لم تكن لتمانع لو فعل.. هل هذه دعوة صريحة منه لممارسة الجنس معي، نعم اعزائي القراء دائما ما تقفز اذهاننا إلى التفكير الجنسي عند احتكاك الغرباء بنا. وكأن لا شيء يدعونا لهم ويدعوهم لنا سوى الجنس والتفكير فيما يكمن بين الارجل.
ظلَّ الرجل يقبض على يدي بعضُ لحظات قبل أن يحررها عند سماعه صوت صوفيا من خلفه وقد جلست على الشازلونج الخاص بها مواجهة لي وانا ممدة وتضع ساقا فوق ساق ربما تختبر نوايا جون وتتحقق من اتجاه بوصلته.
صوفيا: من اي بلدٍ انت يا جون
جون: انا من روما بايطاليا
صوفيا: واااو، يا لها من مصادفة انا ايضا من ايطاليا، باليرمو
جون: واااو، صدقتي انها مصادفة جميلة
صوفيا: تفضل بالجلوس يا جون.
واشارت له كي يجلس بجوارها مواجها لي كما هي تواجهني وانا ممددة امامهم باوراكي البضة البيضاء ومكشوفة بطني وسوتي الملساء الناعمة، واثداء من رقتها وطراوته ترى حركتها مع نسيم الهواء، مكشوفة من الاعلى والاسفل امام اعين جون. في مرمى بصري زبره بينا اقدامه المنفرجة، والذي لا استطيع ان اتمالك نفسي من محاولة النظر له خلسة وهناك اربع عيون قد تمسِك بي متلبسة بالنظر إليه.
جون: وانتي يا مدام سامية، من اي بلد (قالها وهي يمسح بعينه افخاذي مرورا بقبة كسي ثم صعودا لاثدائي ومنها لعيني)
انا: انا من القاهرة بمصر (كنت اتكلم وعيني تتحاشى النظر في عينيه وانا المحُ صوفيا تتطلع له ولي بترقب وفضول).
جون: واااااو، مصر، انني اعشق هذه البلد، لقد قضيت بها اجازة منذ عدة اعوام، لازلت اراها الافضل علي الطلاق بين كل اجازاتي (بداء يتغزل في بلدي ويتغزل ضمنياً ببنتها الممددة شبه عارية امامه الآن)
صوفيا: احقا تقول، هل ذهبت لزيارة القاهرة والمتحف والاهرامات، انني اعشقهم
جون: للاسف لم يتسنى لي زيارة القاهرة، فقد كانت اقامتي بجنوب سيناء وتحديدا شرم الشيخ
انا: وهل اعجبتك؟ (اردتُ أن اشاركهم الحوار حتى لا استسلم لانعزالي وافكاري الشهوانية التي قد تدفع ماء كسي للتحرك وتظهر جلية امامهم من خلال قماش المايوه)
جون: نعم، تماما كما قلت، كانت الافضل والاجمل على الاطلاق (قال جملته وعينيه متسمرة على بزازي التي بداء تنميل حلماتها من اثر التحديق بهم، ما اربكني قليلا واثار جون كثيرا)
صوفيا: لابد وأنك تحلم بتكرارها.
قالت صوفيا ذلك لتمنعني من مواصلة الكلام الذي يشتت ذهني وجسدي عن الاستجابة للشهوة التي تدب في راسي. رويدا رويدا بداءت انسحب تماما من التركيز فيما يدور بينهم من حديث حيث بداءت تطغى اللغة الايطالية على الحوار مع قلة كلامي. بداءت استرجع كل شيء في ذهني منذ اللحظة الذي كان يعدل فيها من وضعية زبره الذي كان ينتصب من اثر تحديقي به، مرورا بتخيلي له يراني في هذا المايوه المثيرعند شراءنا له - والذي اصبح واقع الآن - ثم اشتهائي لأن ينيكني في هيئة زوجي واتيت شهوتي مرتين متخيلةً انه من ينيكني بهذا الزبر العملاق القابع بين افخاذه والذي اراه بداء يتلوى الآن داخل لباسه.. فهل يكون ذلك ايضا واقع؟؟..
الصعود إلى الهاوية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الأولى
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثانية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثالثة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الرابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الخامسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السادسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثامنة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة التاسعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة العاشرة