الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثالثة
ينص قانون نيوتن الثالث للحركة على أن لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. أقدم مصطفى ابن عم إبراهيم البواب على فعل قوي، شديد القوة تجاهي وكانت ردة فعلي أيضا بنفس القوة غير انها كانت في نفس اتجاه فعله. حركني باتجاه الحائط فبدل من دفعه بالاتجاه العكسي اندفعت معه في نفس الاتجاه. تركته يعبث بي كيف يشاء يستخدم جسدي ليشبع شهوته، لكن الحقيقة انني لم اتجاوب معه لهذا الغرض، لقد تجاوبت لأنه بشكل او باخر كانت لدي أيضا نفس الرغبة والشهوة التي وددت اشباعها.
لم امارس الجنس قط قبل، فقد بعض الاستمناءات على مشاهد ولقطات اباحية من هنا او هناك. كنتُ اقتاتُ على الفتات من شهوة الجنس لم أكن اعلم أنى سأكون مدعو على وليمة كالتي أعدها لي مصطفى ابن البواب. لكن مهلاً هل هذا حقا كان الطعام الملائم لي؟! هل يعقل ان تكون طيزي هي مصدر اشباع الشهوة؟ هذا قد لا يتسق مع ما اتفق عليه المجتمع والناس في بلادي ولكن متى كان اجتماعُ الناس على شيء يعني انه الصواب. إذا كان اندفاع سيلٌ من المني في طيزي قد اجبر زبري على ان يأتي بشهوة لم اعهدها من قبل فما الضيرُ في ذلك. سيقول احدكم "الغاية لا تبرر الوسيلة"، نعم هذا ان كانت الوسيلة تنطوي على إيذاء الغير او الاعتداء عليهم. انما في حالتي مع مصطفى فالوسيلة هي اننا نحن الاثنين ارتضينا ما نفعل (وإن كنتُ حتى الآن لم أصرح له بذلك وادعي انه ضحك علي واستدرجني) ولم يلحق أية ضرر بأحد غيرنا.. او هكذا اظن..
تقوقعت في غرفتي ليلتها واليوم والليلة اللذان تلاها، أفكر واعيد حساباتي هل ما فعلت كان صحيح، كيف سأنظر في اعين مصطفى بعد ان ركبني وأفرغ ماءه داخلي، هل سيكون كتوم ام سيذهب ليستعرض ويتباهى بما فعل بين اصدقاءه الصيع (كما اعتدنا ان نظنهم). ربما يكون أحدهم قد قهر ظروفه الصعبة واستطاع ان يتسلل لنفس الكلية التي سألتحق بها مما سيجعلني عرضة للفضيحة او الابتزاز على اقل تقدير. لا أستطيع ان أنكر انني استمتعت حتى الثمالة ولكن كيف ستكون تكلفة هذا الاستمتاع! حتى وإن اقتنعت تمام الاقتناع ان ما افعله هو امر يخصني وحدي، لكن بالنهاية انا أعيش بمجتمع ليس لديه نفس القناعة. مجتمع لو عرف او سمع بما اقترفت سيصدر احكاما قاسية لن تصيبني وحدي وانما ستطال ابي وامي وعائلي بالكامل. ماذا افعل وكيف احتوي هذه المشكلة قبل انفجارها!!
كانت الساعة تشير إلى السابعة قبل ان يرهقني التفكير ويضغط البول على مثانتي ويجبرني على خروجي من حجرتي قاصدا الحمام. كما حدث اول أمس، عزيزي القارئ سمعت بعض الهمهمات بغرفة والداي مما استوقفني وجعلني انحني امام ثقب مفتاح الباب بعد بعض التردد من مواصلة هذا التصرف المشين. رأيت هذه المرة مشهد مغاير، كان أبي هو الذي التصق بضلفة الدولاب وأمي تجلس على ركبتيها بين رجليه تمسك زبره تدلكه بيدها اليمنى وتنقله بين الحين والآخر من فمها إلى ثدييها الذين كانا مضمومين بشدة خارج حمالة صدرها. كانت أمي تدخل زبره في فمها وتدور بلسانها حول رأسه ثم تخرجه من فمها وتغرسه بين بزازها قبل ان تمسكهم بيدها وتضغطه وتدلكه بهم. ااااااااه كم انت محظوظ يا أبي ما هذه الاثداء التي تقبض على زبرك، ما هذا يا أمي الذي تفعلين! ماذا ستقول طنط نادية او ابتسام او أي من عضوات الجمعية النسائية التي تقوديها بنادي الصيد لو رأوكي وأنتِ تفعلي هذا!
تتفن أمي في امتاع ابي بشكل لم أرى مثله غير بالأفلام الإباحية على علمي ان ما تفعله النساء بهذه الأفلام مجرد أداء تمثيلي مصطنع اما ما تفعله امي فهو أداء حقيقي خالي من الافتعال. انها تنظر بعيني أبي – وان كنت لا أرى جزئه العلوي – وهي تخرج لسانها وتمرره على زبره من الأسفل بداية من خصيته حتى فتحة راسه. هذه ليست سوى نظرة امرأة لعوب او عاهرة متمرسة على لعق الازبار. كان هذا يبعث قليلا من الطمأنينة في نفسي، انا لا أتلصص على امي، انما اتلصص على شرموطة شهية في قمة هيجانها تفعل كل ما في طاقتها لتمتع رجلها.
هل حقاً اغفلت هذا؟! اعذرني عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة فقد كان مشهد بزازها العارية خلابا ساحرا بالقدر الذي جعلني أغفل مشهد فخذيها المرمريتين الذي انحسر عنهما قميص النوم الأبيض الذي كان قصير بالأساس. افخاذها شديدة البياض والبضة كانت رائعة، أستطيع ان أقول انه لو اتيحت لي الفرصة لظللت الحسهما من مطلع فجر حتى الفجر الذي يليه. ااااااه كم صرت احسدك يا أبي على تلك الانثى التي تجلس بين قدميك،
اخذت حدة الموقف تتصاعد عندما رأيتها تلتف فجأة وتلقي بجسدها على أحد اضلاع السرير مرتكزة بقدميها على الأرض وهي تزيح قميص النوم وتعري طيزها أمام ناظري أبي. كان سطوع بياض طيزها لا يقل عن سطوع الشمس في يوم شديد الحرارة بشهر يوليو او أغسطس. يبدو ان القحبة – نعم لا أستطيع سوى ان أقول ان هذا تصرف قحبة – قد استبدت بها الشهوة وارادت زبر ابي ان يقتحم كسها، او ربما طيزها فقد صرت لا استبعد شيئا.
لا أدري متى حدث ذلك، ولكنني أدركت أنني قد اقحمت يدي داخل ملابسي ادلك زبري على هذا المشهد الغاية في الاثارة. ويبدو ان أبي قد قرر ان يفعل نفس الشيء وهو يشاهد زوجته اللبوة في هذا الوضع تترجى زبره – وربما أي زبر في هذه اللحظة – ان ينقض عليها وينيكها. ظلَّ ابي كما هو يجلخ زبره وهو يشاهدها تتلوى على السرير في مشهد ذكرني بمحمود عبد العزيز في فيلم سوق المتعة وهو مكتفٍ بضرب عشرة وهو يشاهد الهام شاهين تتعرى له، غير ان أبي لم يكن سجين محروم وأمي كانت تفوق إلهام شاهين جمالا واثارة.
قررت أمي ان تلقي بعض الضغط على ذكرها عله يستجيب ويتحرك نحوها ويعتليها. رفعت وسطها قليلا ودست يدها من الأسفل واظن انها كانت تداعب كسها امام ناظريه لتزيد من محنته واقامت راسها ناحيته وهي تعض على شفتيها السفلى وتنظر بعينها نظرة اغراء لم يحتملها أبي ولم أحتملها انا أيضا. قذف كلا منا من وطأة هذه النظرة والمشهد المثيرين للغاية، قذف أبي على أرض الغرفة بينما قذفت انا داخل ملابسي.
أنسحب أبي إلى حمام الغرفة الداخلي وترك أمي تتقلى على نار الشهوة بدون ماء يطفئها فقررت ان تعتمد على نفسها. بقيت على نفس الوضعية غير ان مقدار اهتزازتها قد زاد بشدة واحتكاك يدها بكسها قد تسارعت حدته وهي تعصر أحد ثدييها باليد الأخرى وانا أرى طيزها البيضاء المربرة تهتز صعودا وهبوطا بشكل مغري جعل زبري تدبُ في الحياة مرة أخرى ويقف قبل ان اقبض عليه بشدة اجلخه ثانية. علمت الان لماذا انسحب ابي بهذه السرعة للحمام، كان يعلم تمام العلم انه لن يقوى على مقاومة هذا المشهد وربما وقته لا يسعفه ان يستمر طويلا لان لديه ارتباطات ومسئوليات جسيمة. لم تعد أمي تحتمل الوضع، وربما هو ليس مثاليا لها كي تأتي بشهوتها. انقلبت على ظهرها واثنت احدى قدميها وركزتها على حرف السرير وابقت الأخرى كما هي مرتكزة على الأرض والتي كنت ممنونا لأنها كانت التي تسمح لي بروية يدها بوضوح وهي تنخر بأحد اصابعها داخل كسها. ما هذا الكس الذي اراه! هل ولدت به هكذا أملس وناعم ام انها تستخدم بعض المستحضرات السحرية لتجعله هو واوراكها الناصعة البياض بهذه النعومة. أسئلة عديدة قفزت إلى ذهني ولكنني قررت أن أرجاءها حتى لا تشغلني عن استمتاعي بتلك اللبوة الغارقة في شهوتها أمامي في منظر سأفعل كل ما بوسعي كي أواظب على رؤيته.
بابا: مش كفاية بقى كدة علشان تلحقي تحضريلي الفطار قبل ما انزل
كان هذا صوت أبي الذي خرج للتو من حمامه، ويبدو انه كان يحمل دلو من الماء البارد الذي القى به فوق امي. خارت كل قواها تمام على وقع جملته حتى القدم المثنية انفردت وسقطت على الأرض بجوار اختها ويديها قد القتهم للخلف كأنها تريد ان تلعنهما وتتخلص منهما لانهما لم تكونا ذاتا نفع او جدوى لحصولها على قذف يشبعها.
تحرك أبي ناحية الدولاب يبحث عن شيء يرتديه وأمي تنظر له من الخلف واكاد اجزم انها تلعنه في سرها. ربما انا أيضا العنه لأنه جعل زبري يفقد الإحساس بالشهوة الذي كان يخدر رغبته الملحة في التبول التي كانت أساس خروجي من حجرتي للحمام. كانت المثانة تأن بشدة لكنها احتملت قدر استطاعتها حتى تتيح لي فرصة الاستمتاع بهذا المشهد المثير. وكنوع من رد الجميل، تحركت على الفور قاصدا الحمام لأخلصها من ألآمها ولاتخلص أيضا من اثار القذف الذي أغرق ملابسي الداخلية تماما.
ملأت البانيو ماء ساخن ورقدتُ فيه لالتقط انفاسي واستعد للملامة والمناحة التي يعدهما لي ضميري بعد انقضاء السكرة. هل انت انسان طبيعي، كيف تجرأت على هتك حرمة وخلوة ابويك بهذا الشكل الدنيء. ربما تترك طيزك لمصطفى يتمتع بها ويمتعك ولكن هي طيزك وهو شأنك، اما ان تستبيح خصوصية الآخرين هكذا فهو شيء غير أخلاقي وهو شيء لم تنشأ عليه. وكم هي الأشياء التي تربينا عليها ونشئنا في كنفها وبعد ذلك ظهر لنا انها ليست سوى مساحيق يحاول المجتمع ان يجمل بها اخلاق ابناءه لكن سرعان ما تختفي وتتلاشى بمجرد ان يستيقظوا من طور الطفولة ويغتسلوا بماء الشباب.
بعض طرقات على باب الحمام من الخارج، اخرجتني من شرودي وأنهت حديث النفس.
ماما: حمادة حبيبي انت في الحمام؟ (يبدو انها قد مرت لتطمئن علي ولم تجدني بحجرتي)
انا: ايوة يا ماما شوية وهخرج، بس ممكن بعد أذنك تجيبيلي غيارات وتريننج علشان قررت اخد دش ومكنتش عامل حسابي.
ماما: عنيا يا حبيبي هجيبهم واسيبهملك قدام باب الحمام علبال ما اجهز الفطار.
نزعت سدادة البانيو ونهضت اكمل حمامي واغتسالي والتقطت الملابس النظيفة من امام باب الحمام فور انتهائي وخرجت قاصدا المطبخ.
انا: صباح الخير يا ماما
ماما: صباح الخير ياعيون ماما، صاحي بدري النهاردة برضه، دي تاني مرة في أسبوع كدة هبتدي اقلق عليك
انا: مفيش حاجة يا ماما تستدعي قلق، بجد لو في حاجة هقولك
ماما: طب انا بعمل شاي ليا ولباباك تحب اعملك؟
انا: لا ميرسي يا حبيبتي ان هعمل نسكافية زودي لي بس شوية ماية في البويلر.
ماما: عنيا يا حبيبي
انهت أمي ما كانت تصنع وتركتني بالمطبخ ومضت باتجاه حجرتها. لم أستطع منع نفسي من النظر على طيزها الرجراجة وهي تتحرك داخل بيجامتها الستان فضية اللون. كم انتي شهية يا امي.. عذراً عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، هل حدثتكم عن امي بالقدر الكافي؟ لا؟ ارجو أن تتقبلوا اسفي على تلك الحماقة.
كما اسلفت في الحلقة الاولى، أمي "سامية" هي امراة – وقت الاحداث التي ارويها الان – بنهاية العقد الرابع من عمرها تقريبا ٣٨ او ٣٩ سنة. تنتمي لاسرة عريقة هجرت المنصورة أواسط القرن الماضي واتخذت من المهندسين مقرا لاقامتها، أي انها نشأت وترعرت بالقاهرة ودرست بها أيضا. تزوجت وهي في عمر ال ٢٢ تقريبا بعد انتهاء دراستها. أمي كما قلت سابقا، حسناء، بل شديدة الحسن. طولها تقريبها ١٧٠ سم وزنها قد يكون بين ال ٧٠-٨٠ كجم، بشرتها ناصعة البياض شعرها يشبه سنابل القمح عيناها بنية ورموشها تعطيها مظهر خلاب. قوامها متناسق بشكل يجعل من يقف امامها لا يدري أي بقعة من جسمها يركز عليها نظره. خارج المنزل، كالنادي مثلا، ترتدي ملابس انيقة تناسب المكان والجو والزمان، فبالصيف قد تجدها تلبس جويبة فضفاضة فوقها بلوزة رقيقة قد تظهر اول نحرها لكن بلا ابتذال وفوقه عقد شيك وشعرها منسدل على اكتافها وفوق رأسها قبعة انيقة تقيها اشعة الشمس. بالشتاء ربما تلبس جويبة من الصوف وفوقها بلوفر حريمي شيك فوقه بالطو انيق. وطبعا بالسهرات والحفلات تردي ما يليق بكل مناسبة منها.
بالمطبخ جلست اشرب قهوتي وانا اعيد التفكير واسترجع المواقف لاقف على خطواتي التالية، أهم ما يميز الانسان هو العقل، واهم ما يميز الناجح هو التخطيط. ودائما ما كان التخطيط هو دليلي للنجاح، نعم كنت اخطط يومي اثناء الدراسة واخطط مواعيد تماريني ومواعيد دروسي واي مادة اذاكر في أي يوم. حتى اثناء أداء الامتحانات كنت اضع خطة لكل اختبار، قراءة الأسئلة وتصنيفها، بأيهم ابداء وايهم اتركه للنهاية. لهذا كان النجاح والتفوق حلفائي وهذا ما اكسبني ثقة والدي وجعلهم يخففون قيودهم علي رويدا رويدا وربما هذا ما وفر لهم راحة البال ليفعلوا ما يفعلوه كل صباح قبل ان يشق أحدهم ريقه بكسرة خبز او شربة ماء. وربما هذا المجون كان دائرا طوال الوقت وانا فقط كنت عنه غافلا كما يعتقدون انني ما زلت غافلا.
ما دمتُ ارتضيت أن اتجرع من كؤوس الشهوة المحرمة سواء تلك التي كانت امام حجرة ابوي او تلك التي تجرعتها فوق سطح البناية، فلابد لي من اضع الخطة والمنهج إن اردت الاستمرار في هذا النهم. لا يمكن أن اترك نفسي لأهوائها ترتجل تحركاتها بلا دليل او مرشد يقيني الوقوع في المشاكل ويعرضني واسرتي للفضيحة.
وكما خَطَّ العلماء في العديد من كتب الإدارة، لابد ان تركز على الاولويات ثم الأشياء التي تليها. ما يحدث بين أبي وامي على أهميته الجنسية لي، ولكنه يأتي في صف الاولويات بعد ما حدث بيني وبين مصطفى وما سوف يحدث. ذلك أن المخاطر التي تحيط علاقتي بمصطفى تفوق مخاطر تجسسي على أبي وأمي. لذلك قررت ان ينصب تركيز على معالجة ما حدث اول أمس ووضع الامور في نصابها الصحيح – هذا ان كنت اريد تصحيحها من الأساس – والعمل على التأكد بأن ذلك سيبقى سِراً بيني وبينه.
أخذتُ أفكر بعضاً من الوقت حتى هداني تفكيري إلى أن المواجهة هي انسب الطرق لمعالجة مشكلة بين طرفين خاصة وانه لا تنازع بيننا حتى الان. فكلما حاول غوايتي اطعته وكلما حاول العبث بجسمي استسلم له، فحتما ولابد ان الموضوع سيكون بسيط وإن مناقشة منطقية بيننا ستفي بالغرض.. او هكذا كنت اظن..
حسمتُ امري وقررت تجاهل دعوة بيتر ووليد للعب الكرة ذلك اليوم في النادي، وانني فضلا عن ذلك سأتوجه إلى السطح في موعدي المعتاد لأتكلم مع مصطفى رجُلا لرجل – هذا ان كان يراني رجلاً من الأساس - ونصل إلى نتيجة ترضي طرفينا وتكفل لكل منا الأمان وعدم التعرض للأذى – هذا ان كان أصلا يشغلا تفكيره كما يشغلاني – وان يبقى الامر بيننا فقط.
يقولون دائما أن النظرية تختلف عن التطبيق، بمعنى أنه قد تضع كل الخطوات اللازمة لفعل شيئا ما وتحسب حسابات دقيقة لذلك، لكن وقت التنفيذ قد تفاجئك البيئة والعوامل الخارجية بما يربك الحسابات ويجعل التطبيق صعبا او ان يصل بك لنتائج مغايرة.
صعدت إلى سطح البناية وفي طويتي أنه سيكون حديث الرؤوس وأن الشهوة يجب أن تبقى جانبا، على الأقل حتى نضع النقط فوق الحروف. عند اقترابي من الدرج الأخير وجدت مصطفى كما كنت اجده دائما يمسك الخيط ويلعب بالطائرة الثالثة – لا أدرى ربما تكون الرابعة فلا اعلم ما حدث بالأمس – له في خلال اربعة أيام. تهللت اساريره وانفرجت شفتاه عن بسمة توحي بسعادته أن الليلة لا تشبه البارحة وانني لن اغِب اليوم كما غبت بالأمس.
م: ازيك يا حمدي، ايه مجيتش امبارح ليه؟
قالها وهو يفرك زبره بين قدميه من فوق ملابسه في دلالة واضحة، الم احدثكم عن المفاجئة التي قد تربك الحسابات؟! نعم كانت هذه مفاجئة لم احسبها، ليس انه فقط فرك زبره امام ناظري لكن كوني ايضا تلبستني الاثارة والشهوة من هذه الحركة المفاجئة. فَتُرَ حماسي للحديث ويبدو ان مصطفى أيضا فَتُرَ شغفه بالطائرة الورقية حيث شرع في لملمة الخيط ولفه فوق البكرة. ربما يقول لنفسه "انا مش كل يوم بقى هضيعلي طيارة". علمتُ أن اليوم مصطفى قرر تقليص خسائره والحفاظ على المكاسب او زيادتها إن امكن.
وقفتُ مكاني لا أعرف ماذا أقول وانا انظر لمصطفى ينهي لم الطائرة وطي ذيلها حول حد اضلعها ووضعها على الأرض وثبت فوقها حجراً ثقيلا حتى لا تحركها الرياح، واقترب مني.
م: ها تحب نعمل ايه النهاردة؟
انا: معرفش، هو انت ليه لميت الطيارة كنت عاوز العب بيها
م: هخليك تلعب بيها بس تعالى معايا (وجذبني من يدي تجاه احدى الغرف التي تقبع فوق السطح)
انا: اجي معاك فين (قلتها وانا اتبعه كأني مسلوب الإرادة)
م: تعالى ندخل القوضة دي، انا خدت مفتاحها منغير ما ابويا ياخد باله (قالها وهو يفتح الباب وندلفه سويا قبل ان يغلقه بعد دخولنا واضاء نور الغرفة)
انا: هي القوضة دي بتاعة مين؟ (قلتها وانا انظر لمحتوياتها حيث كانت هناك كنبة جلدية وثيرة تتسع لثلاثة او أربعة افراد ومنضدة طعام تتوسطها وبعض الكراسي الخشبية)
م: دي بتاعة الأستاذ احمد اللي ساكن في الخامس وسايب مفاتيح الشقة والقوضة لابويا علشان يشوفله مستاجر لحد ما يرجع من السفر (قال جملته هو يحكم اغلاق الباب بالمفتاح من الداخل)
م: ها يا حمدي اتبسط المرة اللي فاتت؟ (قالها بعد أن دفعني إلى أحد الحوائط وألصق زبره بطيزي من فوق ملابسنا)
انا: استنا بس انا كنت عاوز أتكلم معاك (قلتها وانا ادعي محاولة التملص من قبضته على كما ادعي انني اريد التحدث)
م: كلام ااايه ده وقت كلام انت مش شايف زبري هايج ازاي (ودفعه قويا داخل طيزي ليدلل على كلامه) وبعدين انت كمان زبرك واقف جامد اهو (قالها وهو يقبض على زبري للتدليل أيضا على ذلك).
انا: طب براحة علشان بتوجعني
م: هو انا لسة عملت حاجة يا متناك، تعالى
وجذبني وذهب الى الكنبة، جلس عليها ونزع بنطاله ولباسه وباعد بين قدميه وهو يمسك زبره يدلكه وينظر بعيني في دعوة صريحة منه لأن امص له زبره. احقا يجول هذا بباله، هل يعتقد انني متمرس على ذلك، هل يعتقد انني اعتدت ان ابتلع ازبار الرجال بفي قبل طيزي!
م: بتعرف تمص ياض يا حمدي (قالها وفي عينيه رغبة شديدة في ان يسمع كلمة "نعم")
انا: لا معرفش وعمري ما عملت كدة، على فكرة انت اول واحد ي.. (وعجز لساني ان يكمل وتشكلت دمعة داخل عيني ولكنني بذلت جهد كبير كي لا تنزلق منها)
م: انا مقصدش ياض انت فهمت ايه، انا قصدي مشوفتش في الأفلام السكس قبل كدة واحدة بتمص وتعمل زيها (قالها وهو يضغط على كتفي لارتكز على ركبتي بين يديه)
يا لسخرية القدر! يبدو ان زيارتي الخفية في الصباح لغرفة أبوي ما هي إلا حصة تدريبية لما سأقفلعه في المساء مع مصطفى. قفز إلى ذهني مباشرة مشهد أمي وهي تمسك زبر ابي وتمصه باحترافية جعلتني اتيقن ان امي لبوة محترفة وقحبة متمرسة. لم يدم تفكيري طويلا فقد كان زبري بين قدمي يصرخ ويئن من فرط الشهوة. استدعيت الموقف برمته وتخيلتني أمي وهي تجلس بين قدمي أبي. أغمضت عيني وامسكت زبر مصطفى امرره بين شفتي وانا اشعر ان الشهوة تتصاعد ولا اعلم أي سقفا لهذا التصاعد. انفرجت شفتاي وبدات ابتلع زبره جزء جزء وإنا أرى بين ظلام جفوني صورة امي في هذا الموقف، ولكم شعرت بالخجل وانا أرى امي في خيالي وهيت لحس زبر ابي من اسفله لاعلاه وهي مسمرة عينيها في عينه بينما انا افعل مثلها مغمضا عيني. حدثتني نفسي بتوبيخ شديد "انت لست حمدي، انت سامية الشرموطة، افعل كما تفعل سامية الشرموطة". ليس ضروريا ان تتشارك نفس البنية الجسمانية لتتشابه مع شخصا ما وتكون مثله، ليس بالضرورة ان يكون لي كس واثداء حتى اتلبس روحها واكون مثلها. هي ليست شرموطة لان جسمها مثير – بل غاية في الاثارة – هي شرموطة لانها تفعل كالشراميط. لذا قررت ان افعل كما تفعل بالضبط، فتحت عيني وبدات اغير زاوية رؤيتها صعودا رويدا رويدا حتى اصطدمت عيني بعيني مصطفى فاخرجت زبره من فمي وانا مازلت ادلكه وانظر له وانا أعض على شفتي السفلى كما فعلت امي بالضبط. ثم نزلت بلساني اسفل زبره الحسه حتى فتحة راسه وعيني مثبتة في عنيه ما جعله يصرخ من فرط الاثارة.
م: اااااااااااه يابن الشرموطة (هل يعقل انه يقراء ما يدور براسي ام انها بحت صدفة) ده انت بتمص اجدع من النسوان، قوم اقلع يا خول (وتخلص من تيشيرت كان يرتديه وبقى عاريا تماما)
ماذا افعل الان؟ هذا الجزء لم يكن ضمن حصة اليوم في حجرة ابي وامي! بدات اتخلص من بنطالي ولباسي بعد ان وقفت ولا ادري ماذا افعل بعدها.
م: اقلع الفانلة كمان ولفلي كدة
قالها مصطفى وهو يلفني واقفا بين قدميه وانا اتخلص من جزئي العلوي لأكون مثله عاريا تماما. جذبني من خصري لأجلس على زبره بعد ان غمره بكمية وفيرة من لعاب فمه وثبت راسه على خرم طيزي ثم بداء يدفعني لأسفل قبل ان اشعر ببعض الألم الذي جعلني انتفض قليلا.
م: اثبت يا خول متخافش هقعدك عليه براحة (قال ذلك بعد معاودة القبض على خصري وجذبي على زبره)
انا: انا خايف اتعور براحة (وشرعت اساعده على دفع نفسي شيء فشيء) اااه اااه ااه
م: ايوة كدة يا شرموط انزل اكتر (ظل يحفزني حتى لامست طيزي بطنه وافخاذه فعرفت ان طيزي بعلت زبره بالكامل)
انا: انا موجوع اوي يا مصطفى قومني (قلت ذلك وانا اشعر حقا ببعض الانقباضات المؤلمة)
م: اثبت كدة شوية وهتتعود وبعد كدة مش هتحس بوجع (كان صادقا فبعد وقت قليل شعرت براحة وزبره يسكن طيزي) يلا بقى اطلع وانزل بشويش كدة علشان تنيك نفسك بيه
طاوعته واتبعت تعليمات وشرعت في الصعود والهبوط ليدلك زبره جدران طيزي.. هل تعلم عزيزي القارئ كم عدد الخلايا العصبية والمجسات الجنسية المحفزة للمخ واستحضار الشعور بالاثارة؟ ملاييين او مليارات الخلايا سواء للرجل او المراءة.. تزايدت وتيرة صعودي وهبوطي فوق زبره مما اثار جنونه واخذ يتجاوب معي بسحب وسطه للأسفل عند صعودي ودفعه للاعلى بقوة عند نزولي فتكون النتيجة رهز قوي بخرم طيزي وتلاطم مدوي بين لحمها ولحم افخاذه. وصل مصطفى لذروة اثارته ووصلت انا لقمة مجوني وانا انيك نفسي بزبره، وضمني بقوة على زبره وهو يرتعش منذرا ببداية قذفا قويا. لكن هذه المرة كان كريما معي اذ مد احدى يديه يدلك بها زبري الذي لم يكن يحتاج سوى بعضُ لمسات قبل ان يقذف حممه أيضا.
م: اااااه ااااااه طيزك ناااااار يا خول .. اخخخخخ (شخرة) عمري ما نكت خول ومتعني زيك كدة يا شرموووووووووط
انا: اااااه اااااااه لبنك سخن اوووي في طيزي اححححححححححح
م: عجبك اللبن في طيزك يا متنااااك؟
انا: ااااه حلو اووووووووي
م: هفضل انيك فيك كل يوم واعبي طيزك لبن يابن القحبة اااه اااااااااااه
انا: ااااااه ااااااه اااااااه
هدأت ارتعاشاته وارتعاشاتي وسقطت والقى راسه للخلف على الكنبة وألقيت راسي للخلف على كتفه. ياااااااه ما هذا الشعور، كآنك ذهبت في رحلة للسحاب وتعود منها إلى الأرض. كم هو لذيذ الشعور بانكماش زبر مصطفى داخل طيزي وهو ينزلق بفعل اللبن الذي يخرج منها.
أخيرا استطعت ان أقف ووجدت علبة مناديل قريبة نظفت بها نفسي قبل ان ارتدي ملابسي واستجمع بعض شجاعتي للحديث مع مصطفى قبل ان اختفي من امامه كعادتي.
انا: بقولك يا مصطفى ..
م: متخافش يا حمدي عيب عليك، اكيد مش هقول لحد (قاطعني بهذه الجملة وكانه علم ما كنت ساقول)
كأن حجراً قد انزاح من فوق صدري فلا حاجة لحديث اكثر بعد ذلك خاصة وان بعض الخجل ما زال يلازمني، ولأول مرة اشعر براحة بعد انتهاء نياكته لي. اتجهت ناحية الباب وفتحته بالمفتاح الذي كان تركه فيه. وقبل ان اخرج قال لي.
م: معاكش سيجارة زي بتاعة المرة اللي فاتت؟
علت ابتسامة خفيفة على وجهي وانا أقول له وامضي بعدها في طريقي "هجيبلك المرة اللي جاية"
الصعود إلى الهاوية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الأولى
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثانية
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثالثة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الرابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الخامسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السادسة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة السابعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة الثامنة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة التاسعة
- الصعود إلى الهاوية: الحلقة العاشرة