الرغبة الالكترونيه

من قصص عارف

جلست جيهان تداعب أناملها لوحة مفاتيح الكمبيوتر بحثاً عن شيء مبهم لا تعرفه. بداءت رحلتها بتصفح الصفحه اللتي أعطتها اياها جارتها هبه لتطبع وصفة الديك الرومي بالخلطه. و فعلاً طبعتها و طبعت الكثير من الوصفات الأخري اللتي سوف تكون بالطبع لذيذه و تسعد زوجها المفجوع. و لكنها لسبب غير مفهوم قررت أن تكتشف العالم السحري المختبئ وراء شاشه الحاسوب.

تذكرت جيهان احاديث الجميع عن الفيس بوك و انبهارهم به فقررت أن تدخل عليه و تفتح حساباً فسجلت باسم مستعار و اختارته جذاباً حتي يتسني لها مصادقة الكثيرين… فاسمت نفسها جينا كومبينا . و ذهبت لدولاب ملابسها و أخرجت كومبيليزون حرير صدره دانتيل أسود يكشف عن مفاتن نهديها الممتلئان.

أخذت جينا كومبينا صورة لصدرها اللذي كاد أن ينفجر الدانتيل من عليه و وضعته كصورة البروفايل الخاصه بحساب الفيس ثم شرعت تبحث عن صفحه تستطيع أن تتسلي عليها قليلاً . فلعبت بعض الالعاب البريئه النتشره علي الفيس بوك و لكنها لم تستطيع أن تنكر علي نفسها رغبتها الحقيقيه. فهي تريد رجل… تريد اهتمام… تريد حنيه… تريد شغف و عطفه في حياتها الممله.

فوجدت جينا صفحه خاصه. بالقلوب الوحيده و توسمت فيها أنها فيها غايتها.

و لكنها حينما سجلت علي الصفحه بعث لها أحد المشاركين و إسمه أحمد رسالة علي الخاص الهبتها و أشعلت فيها نار الرغبة التأججه.

– بزاز حضرتك هيجتني ممكن أنيك سعادتيك يا باشا.

ترددت قبل أن ترد عليه لأنها من عيله محافظه و متحبش تخون جوزها و لكن جوزها كان ليس له هم الا المحمر و المشمر و يطلب منها آخر الليل أن تمص له زبه و تلحس له بيضانه و يتركها دون نيكه محترمه تشبع أنوثتها.

-أحيه ! إزاي تكلمني كده؟

– تعالالي يا جميل و انا أخليكي تقولي احه بصحيح لما زبي الديناصور يقطعلك كسك المقطقط ده

تخيلت جيهان نفسها تتناك بزب هذا الاخ الديناصور فراقت لهارالفكره و جري ماءٌ كثير بين فخذيها و قررت الاستمرار في هذه اللعبه اللذيذه المدهشه.

-آجي إزاي يعني آخر الليل كده و آجي فين أصلاً و كل واحد فينا في بلد.أصل أنا بصيت علي البروفايل بتاعك

-مأنا جاي أجازه كمان أسبوعين يا حبي.

-حبي كده علي طول؟ هو أنت تعرفني أصلا

كتبت له جيهان هذا لأن التقل صنعه.

-مفيش بزاز عرفت تهيجني كده زي بزازك. ده أنا زبي خلاص هيطرشق من اللبن اللي فيه اللي نفسه يطلعه في كسك اللي أكيد ممتاز و فاخر زي بزاز حضرتك.

-يا بكاش!

-مش بكاش و لا حاجه و بكره تشوفي يا مزه. بقوللك ايه ابعتيلي ايميللك.

-ماشي لما نشوف أخرته….

و في غضون دقائق وصل جيهان رساله الكترونيه بها صوره مرفقه لزب الأخ إياه… وانبهرت به جيهان لأنها لم تري أبداً زب بهذا الحجم. فنامت علي السريررو باعدت فخادها و أخذت صور كثيره لكسها و هي تبعبصه و تضرب سبعه و نص علي صور الزب الحديد الذي رأته.

و حينما بعتت هذه الصور لأحمد كاد يجن من الشهوه و أخذ يدعك في زبه بشده حتي تناثر اللبن في كل مكان.

فأخذ صورة أخري لعضوه الحديدي اللذي لم يفقد انتصابه و هو غارق في السائل النوي الأبيض و أرسلها لجيهان و أضاف تحت الصورة جمله واحده.

معدنا بعد أسبوعين يا بو كس جنان .

قصص مشابهة قد تعجبك