الحب و الجنس في عيد العشاق و الحب بين حبيبين ممحونين

في قلب القاهرة، عاش زوجان، ياسمين وكريم، يعرفان برغبتهما الجامحة في بعضهما البعض. كان عيد الحب دائمًا يومًا خاصًا بالنسبة لهما، يومًا لاستكشاف أحلامهما الجنسية الأكثر جنونًا.
ياسمين، بجسدها المموج وعينيها الناريتين، كانت مشهدًا خلابًا. كريم، طويل وعضلي، كان لديه سحر يمكن أن يذيب أي قلب. كانت شقتهما مضاءة بخفوت، ومليئة بعبير الورود وصوت الجاز الخافت.
كان لدى كريم خطة مفاجئة. عندما دخلت ياسمين الغرفة، وجدته في انتظارها، يرتدي رداءً من الحرير فقط. لمعت عيناه بالرغبة وهو يعطيها كأسًا من الشمبانيا. "نخب لنا"، همس بصوت عميق ومغوي.
أخذت ياسمين رشفة، عيناها لم تغادرا عينيه أبدًا. ببطء، فكت أزرار قميصها، كاشفة عن حمالة صدرها الدانتيل أسفله. توقفت أنفاس كريم وهو يشاهدها، وجسده يستجيب بالفعل لإغرائها.
تقدم خطوة إلى الأمام، وأخذت يداه تداعبان كتفيها بلطف وهو يسحب القميص. وجدت شفاهه شفاهها في قبلة حميمية، وألسنتهما ترقص في إيقاع يعد بالمزيد. جالت يدا ياسمين على صدره، تشعر بالعضلات الصلبة تحت جلده.
انتقلت يدا كريم إلى ظهرها، فك حمالة صدرها وتركها تسقط على الأرض. تبعت شفاهه عنقها، تاركة مسارًا من القبلات وهو يجد طريقه إلى ثدييها. أطلقت ياسمين أنينًا خافتًا، رأسها يتراجع وهو يأخذ حلمة واحدة في فمه، يمصها ويدغدغها بلسانه.
وجدت يداها ربطة رداءه، سحبته مفتوحًا لتكشف عن جسده العاري. يمكنها أن تشعر بصلابته تضغط عليها، ووصلت إلى أسفل لتداعبه، تشعر به يزداد صلابة في يدها.
أطلق كريم أنينًا، يداه تتحركان إلى وركيها وهو يرفعها على الطاولة القريبة. فرد ساقيها على اتساعهما، عيناه مثبتتان على عينيها وهو يسحب سروالها الداخلي لأسفل ببطء. وجدت أصابعه رطوبتها، وبدأ يداعبها، وإبهامه يدور حول منطقتها الحساسة.
جاءت أنفاس ياسمين في نفس قصير، وجسدها يتلوى تحت لمسته. وصلت إلىه، توجهه إلى مدخلها. دفع كريم داخلها، مملئًا إياها تمامًا. تحركت أجسادهما في تناغم، وأنينهما ولهاثهما يملآن الغرفة.
كان فعل الحب لديهما شديدًا، كل دفعة أعمق وأكثر شغفًا من الأخرى. غاصت أظافر ياسمين في ظهره، ساقاها ملتفتان حول خصره وهي تلتقي بكل دفعة من دفعاته بدفعاتها.
قبضت يدا كريم على وركيها بإحكام، وجسده يتوتر وهو يشعر باقتراب نشوته. ارتفعت أنينات ياسمين، وجسدها يرتجف وهي تصل إلى ذروتها. تبعها كريم بعد وقت قصير، وجسده يرت