الحارس .( السلسلة الثانية ) حتى الجزء الثالث 08082020

من قصص عارف

لمتابعة السلسله الاولى اضغط هنا (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=529009)

الجزء الأول

شكرا ليكم على الدعم ، بالنسبة للي بسال عن القصة ، رح تكون 15 جزء ، والي بيقول خفف النيك شوية بالقصة ، متخافش هو انا بدلعكم عشان القصة رح تكون جفاف بعد الجزء ده ،شكرا لكم مرة تانية على الدعم ، وانا حفضل متابع التعايقات ...

لو منزلتش جزء جديد قبل العيد ، بس الاغلب انو في جزء قبل العيد ، لو حتى يوم العيد ، حاب اقولكم كل سنة وانتم طيبين وبصحة وعافية ....

âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâ پ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈ âپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©âپ¦â‌¤ï¸ڈâپ©

ذهبت رنا ، ارتشفت كأس النسكافيه ، بينما انتظرت انهاء عملها واتصالها بي ، مرت النصف ساعة كانها اسبوع من الانتظار ...

رن هاتفي كانت رنا ، اجبت الاتصال وتواعدنا خارج الفندق ، كان الوقت متاخرا ، لذا الاماكن التي نستطيع زيارتها محدودة ...

خرجت لاجدها تنتظرني امام الفندق ، احضرت عربيتي من موقف السيارات وتوجهت لها ، ركبت في العربية ، وانطلقنا ، رشحت لي كافييه لا يبعد عن الفندق سوي مربع سكني واحد ، أنطلقنا نحوه ، وصلنا لوجهتنا ، ركنت العربية ودخلت ، اخترنا طاولة في ركن الكافييه ، تكون بعيدة عن الاعين ، وتجذابنا اطراف الحديث ، وبدات تشتكي من طول ساعات العمل ، وان الراتب غير مريح ، ولكن اعجبني مرحها وشخصيتها ...

بعد حديث مطول في الكافييه ارتشفت فيه فنجان قهوة مع بعض الحلويات ، دعوتها للخروج غدا فهو اخر يوم لي ...

قبلت دعوتي ورجعنا للفندق ، كانت تنام فيه في قسم للعاملين ، ذهبت لغرفتي و قررت النوم أيضا ...

في الصباح اجتمعنا انا ويوسف في القاعة ، لتجهيز اوراق إدارية ، وعمل اللازم لإتمام العملية ، وبعدها تنقاشنا في أمور مختلفة عن العمل ، ثم ذهبنا لتناول الغداء ، في الساعة الواحدة تاقبلنا مع مندوب الشركة ، الذي اصر على اخذه جولة في المدينة ، تجولنا في عربيتي في ارجاء المدينة ، حواورات بيني ويوسف واسئلة من مندوب الشركة ، لننهي الجولة في الساعة الرابعة ، رجعنا للفندق ، قررت ارتشاف كاس نسكافيه ، كانت رنا من اتت به ، محادثة قصيرة لتعود لعملها ، قررت مراجعة كل شيء من اجل الصفقة ، تاكدت من إتمام كل عملي ، دوش ماء لأخرج بعده وارتدي ثيابي ، نزلت انتظر في القاعة ، لم اجد أحد ، نصف ساعة اتجول بعيني في أرجاء القاعة ، هذه خارجة مع زوجها ، وهؤلاء في مناقشة عمل ، أطفال يلهون في ارجاء القاعة ، مضيف يحاول إحتواء الاصعوات الناتجة عن الأطفال ، أتى يوسف ليشاركني الجلوس ، ربع ساعة ، قبل ان ينضم اعضاء الشركة جميعهم ....

تم قبول الصفقة ، وتوقع الاوراق ..

نكت تلقى بين الجميع وعلينا الضحك مهما كانت ، و مواقف مضحكة مررنا بها ، أكملنا السهرة قبل ان يرجع كل شخص لغرفته ، كانت الساعة تشير للثامنة ، قررت اخذ غفوة قصيرة وضبطت منبهي على الساعة الحادية عشرة ..

استيقظت على رنين المنبه ، لبست هدومي وتعطرت ، سرحت شعري ، واتصلت على رنا ، كانت الساعة الحادية عشرة والنصف ، أخبرتني ان التقي بها بعد نصف ساعة على باب الفندق ..

نزلت للقاعة وانتظرت ، في الموعد المحدد ، ذهبت لاحضار العربية ، صعدت معي ، اقترحت عليها الذهاب لمطعم فأنا لم اتناول العشاء ، رحبت بالفكرة ...

وصلنا لمطعم قريب ، دخلنا وطلبنا الطعام ، تبادلنا الحديث ، كانت تتحدث عن نفسها باستمرار ، وكانها تحب الحديث ، ثم سألتني ان أحدثها لها عن نفسي ...

انا : انا مهندس وبشتغل في شركة وبس

رنا : بس كده ، حياتك كلها في الجملة ديه

انا : معنديش حاجة تانية في حياتي

رنا : لا كده لازم تفك وتاخذ اجازة وتعمل حاجة بحياتك

اكملنا الحديث ، بعد ان انهينا الطعام قررنا الرجوع للفندق ..

رجعت للغرفة ، كانت ليلتنا الاخيرة ...

في الصباح ، ذهبت للعمل في الشركة ، ترحيب حار من أستاذ مجدي لنجاح الصفقة قبل ان يعلن عن اقامة حفلة لهذه المناسبة في منزله غدا ، دعا الجميع للحضور ...

اكملت العمل ورجعت لشقتي ، حاولت تسلية نفسي ، شغلت جيم ببجي على الجهاز ، على الاقل مضت الساعات ، نزلت للعشاء ورجعت للنوم ...

في الصباح استيقظت ، دللت نفسي بكأس نسكافيه ، اغنية لفيروز ، لم اكن من عشاقها ولكن كانت الاغنية ذات نغمة خاصة ، بعض التمارين الرياضية الخفيفية ، اخذت دوش ماء ، وخرجت لارتدي هدومي ، وذهبت لاقلال نادية ، وصلت للشركة ، كان الجميع يتحدث عن حفلة الليلة ، فهي كما وصفتها لكم فرصة مغازلة زوجات المدراء ، والموظفات ذات الجمال ...

اكملت العمل ورجعت لشقتي ، احترت في اخذ نادية معي ام لا ، ولكني قلت لاسلام في وقت سابق باني انفصلت عن نادية ، لربما أستطيع الانفراد باسلام في الحفلة ، وايضا اتحرر من القيود التي ستفرضها نادية علي في عدم معازلة النساء ...

ارتديت اجمل ما في الخزانة ، وتعطرت ، سرحت شعري ، تاكدت من شكلي في المرآة ، نزلت وتوجهت للحفلة ، لم يكن الا بعض الموظفين ، لم يأتي احد بعد ، تبادلنا الحديث ، حتى وصلت ميرا ، كانت فاتنة على غير عادتها ، توجه بعض الموظفين لمرافقتها ، لم اذهب ، فانا اعرف ميولها وان الشباب لا يستهونها ، كانت تلبس فستانا بلون ازرق نيلي مع عقد ابيض يزين رقبتها ، وقفازات من ذات اللون وكانها اميرة من العصور الوسطى ....

صدت جميع الشباب الذين ذهبو لمرافقتها ، ابتسمت انا فلقد عرفت ذلك من البداية ...

لم يطل الانتظار لتجمع باقي الموظفين مع زوجاتهم ، سلمت على من هم من قسمي ، وبدأت في ترقب فرائسي ، دخلت اسلام ، كانت فاتنة بكل الكلمة ، ذهبت لاسلم عليها ، تجاهلت الجميع لتاتي الي ، سلمت عليها قبل ان اقبل يدها ، تغزلت بجمالها ، غمزتني وسحبتني لركن في المنزل ، تأكدنا عدم وجود احد يراقبنا ، قبلات حارة منها على شفتي ، قبل ان ابادلها القبلات ، سحبت شفتها , هممت بانزال فستانها ، فهي لا تلبس برا ، سحبت حلمتها بيدي ، لم يطل اللقاء بسبب تجمع المدراء ، واصبح الجميع هنا ، خرجنا للحديقة الخلفية ..

كلمة عن مدى أهمية الصفقة للشركة وعن انجازات الشركة القاها استاذ مجدي ، تصفيق حار من الجميع ، قبل ان يدعونا للاحتفال بهذا الانجاز ، ذهبت للتغزل ببعض الفتيات ، كون المدراء يتغزلون باسلام وخاصة استاذ مجدي ، الذي انتبهت لزوجته مدام سامية ، كانت في ركن الحديقة ، استغللت الفرصة وذهبت للتغزل بها ، ذهبت اليها ، سلمت عليها ، وبدات التغزل بها ، عرضت علي شرب عصير البرتقال ، ذهبنا لبار في ركن الحديقة ، سحبت كاس بعد ان ملاته بالبرتقال لي ، اخذته ارتشف منه وشكرتها على ضيافتها ، استمررنا في الكلام قبل ان ياتي استاذ مجدي ومعه بعض الاشخاص واسلام ، سلمت عليهم جميعا ، وهممت بالمغادرة ، ابحت عن فتاة اخرى منعزلة اتغزل بها ، القى احدهم نكته سريعة ، صوت ضحكاتهم تعلو ، ولكن ما شدني صوت ضحكة سامية ، انا متاكد انها نفس تلك الضحكة ، نعم انا متاكد من ذلك ، لم اسجل الصوت بهاتفي ، حاولت التفكير بخطة ، وبسرعة ذهبت لميرا ، كانت مع مجموعة من صديقاتها ...

انا : ميرا لو سمحتي ممكن كلمة

ميرا : اه عادي

سحبتها لزاوية في الحديقة

انا : ممكن اطلب خدمة منك

ميرا : اتفضل

انا : انتي سلمتي على مدام سامية

ميرا : لا

انا : طيب ممكن تسلمي عليها وتجيبيلي شعرة منها

ميرا : ليه

انا : انا عايز اعلمها حجاب ، اخلصي

ميرا : لا يجد ليه

انا : سؤال (احاول الهرب من الاجابة )، انتي الي بتكوني فوق نيرمين ولا نيرمين الي بتنام فوقي

ميرا : مش حجاوب

انا : طيب ، يلا اخلصي

بالفعل راقبت ميرا وذهبت اليهم ، قبل ان تجذب مدام سامية لعناق ، وتتسلل يدها لراسها واستلت منها شعرة ورجعت الي

ميرا : اتفضل

انا : شكرا بجد

ميرا : طيب ليا عندك واحدة

انا : انت تامري مش تطلبي

ميرا : سلام

اعتذرت عن حضور باقي الحفلة ، احتفظت بالشعرة في عناية وخرجت مسرعا ...

ركبت عربيتي وذهبت لصديقي الذي يعمل بالمختبر ، اعطيته الشعرة وطلب منه عمل فحص DNA للمقارنة ..

كان الوقت تاخر اعتذر مني ، وانه سيجري الفحص غدا ...

انا : مفيش بكرا دي مسالة حياة او موت

بالفعل بدا عمل الفحص دون سؤال ، ساعة ونص مضت وانا انتظر ، اعبث بهاتفي واحيانا ، اتمشى ، كنت كالأب الذي ينتظر مولودا له ولا يستطيع الصبر ، اكملت الساعة ونصف وكانهن اسبوع كامل ، قبل ان ياتي صديقي ليطلعني على نتيجة التحليل .....

النتيجة مطابقة تماماً ، ابتسمت ....

لقد عرفت من هي حارسي الغامض ، مي المجهولة ، كانت مدام سامية ، ولكن ما علاقتها بماضي فانا لا اذكر اني كنت اعرفها ، رغم انها تبدو مألوفة بالنسبة الي ، قررت البحث في ماضيها ، ولا اذكر اني عملت معها ، فعندما تم تعييني في الشركة كانت نائبة المدير قبل ان تتزوجه ، لذلك لم اعمل معها بشكل مباشر ....

ذهبت لشقتي وقررت النوم

في الصباح بعثت برسالة لأمجد صديقي من ايام الجامعة ، كان اليوم التالي للحفلة اجازة ، بعثت لي اسلام رسالة ، كانت تود ان نلتقي اليوم ، اخبرتها ان تاتي بعد الظهر ...

ذهبت للحديقة ، وقررت السير للتفكير في ملخص حياتي ، الذي كان يعرض امام كالفلم , عدت لشقتي ، وفتحت صفحة الخريجين بالجامعة التي درست بها ، طبعت اسم سامية الكامل ، وبحثت عنها ، نعم تخرجت قبلي بسنتين ، ولكن ما علاقتها بي ، وهل لقاؤنا كان في الجامعة .....

جاءت اسلام وطرقت الباب ، فتحت لها ، سحبتني في قبلة سريعة

انا : مش قادرة تصبري على السريع كده

اسلام : مش قادرة وحشتني من امبارح ، كنت بدي اخذك في الحفلة ونطلع ع شقتي بس كنت طلعت

انا : كان فيه مشوار كده كنت لازم اعملو

اسلام : طيب انا مش وحشاك

انا : انت واحشاني جامد وكمان الصغنن وحشتيه جامد

اسلام : لا كده لازم ادلعك انت والصغنن بتاعك

انا : تشربي حاجة ...

اسلام : اه ، انا مدمنة نسكافيه

انا : مش قولتلك

ذهبت للمطبخ لاعداد كأسين نسكافيه ، بينما جلسة هي في الصالة ، رجعت اليها وناولتها كأس ، وتجاذبنا اطراف الحديث ..

انا : امبارح كنتي صاورخ

اسلام : بس كده

انا : ده انتي كنتي تهبلي ، مش بهزار

اسلام : بس كان نفسي نرقص مع بعض

انا : وليه بس ، قومي نرقص دلوقتي

شغلت اغنية ، لارقص انا واسلام على نغماتها ، كنا نتعانق ونرقص سلو ، انزلت يدي اتحسس فلقتي طيزها ، بينما تداعب يدي الاخرى صدرها ، سحبت فلقة طيزها اليمنى قبل ان اصفعها عليها ...

كانن ساحت على الاخر ، ضحكت قبل ان اسحبها لغرفة النوم ، زنقتها على الحيط ، وبدانا في قبلات حارة , اسحب شفتها العلوية وامصها ، وبعدها السفلية ، كل واحدة منهن اخذت نصيبها ، طبعت قبلاتي على وجهها ونزلت لرقبتها ، خلعت التيشيرت ورفعت قميصها ، نزلت البرا ، ونزلت على ثدييها ، امص والحس بهما ، اعتصر الايمن بيدي ونزلت على سوتها ، لم تعد قدمها قادرة على حملها ، حملتها للسرير ونزلت على سوتها ، أمصها في حلقات دائرية ، بينما تداعب يدي ثدييها ، كانت في غيبوبة ، سحبتني فوقها ، قبل ان تسحب لساني بلسانها ، تحسست قضيبي من فوق البنطال ......

نزلت لاسحب تنورتها ، ونزلت على كلوتها ، تحسست فخذها بيدي بينما اداعب كسها بيدي من فوق الكلوت ، كانت رائحته رائعة وكانها تضع برفان ، ازحت الكلوت بيدي ، ونزلت بلساني على كسها ، امص والحس لها ، في هذه اللحظة كان روحها خرجت من جسدها ، كانت في عالم تاني ، وكاني احركها كالدمية بين يدي ....

طرق باب شقتي ...

انا : يخربيت كده ، فصلوني

اسلام : طيب شوف مين وارجع

انا : حاضر

لبست التيشيرت وتوجهت للباب ، لم اعرف من جاء في هذه الساعة ، تفقدت الساعة كانت الثانية عشرة ظهرا ، من هذا الذي يطرق بابي في هذه الساعة ، صرخت من وراء الباب ، باني قادم ، وتوجهت للباب وفتحته

انا : اتفضل ، فرصة سعيدة ونورت الشقة ...

شخص : هيا فين ؟!!

الجزء الثاني

اولا كل سنة وانتم طيبين وبخير ، ثانيا لو فيه مجال كل واحد يقيم القصة بخمس نجوم ....

وآسف على التاخير بس انا كنت مريض جدا ، ومقدرتش اكمل ولا اكتب اي جزء جديد ، الصراحة المرض وحش اوي ......

وشكراً ليكم

انا ، اتفضل ، نورت الشقة حضرتك

استاذ مجدي : هيا فين

انا : مين بس ...

استاذ مجدي : انت بتستعبطني ، اسلام فين

عزيزي القارئ ، لقد وقعنا في مأزق ...

انا : اسلام ، ايه الي حيخليها تيجي هنا

هنا استاذ مجدي زقني ودخل لغرفة النوم ، تبعته بسرعة واوقفته ...

انا : انا مش ممكن اسمحلك تدخل في خصوصياتي كده ، حتى لو المدير بتاعي

استاذ مجدي : ايوا ، بس اسلام بتخوني معاك

انا : اسلام بتخونك ، كيف كده

استاذ مجدي : ديه مراتي وانا متجوزها

انا : مش ممكن

استاذ مجدي : ابعد كده

دخل الغرفة مسرعا ليرى اسلام على السرير ..

بدات مشاجرة تعلو بيننا الثلاثة ، وأصواتنا تعلو ، حاولت تهدئت الموقف او تداركه عبثا ...

ملخص الشجار اني فقدت عملي وكلذلك اسلام فقدت عملها وخسرت زواجها لانه سيطلقها ...

اثناء احتدام الشجار دخلت مدام سامية ، صدم الجميع ، توجهت للورقة التي تثبت زواج استاذ مجدي من اسلام ، وهددته بخلعه في المحكمة ...

حاول استاذ مجدي تهدأت سامية ، والتبرير لها ، اعربت له عن شكوكها ولكنها تاكدت اليوم ، كما كانت تراقب هاتفه واستمعت للشجار ، وهكذا عرفت عن الورقة التي اراها لي لاثبات زواجه من اسلام ...

(هو يوم منيل من اوله) كنت اقول ذلك في عقلي ، قبل ان ترحل سامية ، وبعدها مجدي بعدما هدد اسلام بالطلاق ، رحلت اسلام كذلك وبقيت وحيداً ...

كيف عرف مجدي بوجود اسلام هنا ، وحضور سامية المفاجئ ، لا بد من انها فكرت في ذلك ، وهي من رتبت الموقف...

لا تعرف بعد اني عرفت هويتها الحقيقية ، لذلك فكرت باني ساعتبر الموقف صدفة ، ولكن منذ طلبها مني ان اوقع اسلام عرفت ذلك ....

فلاش باك

اتصال هاتفي قاطع افكاري

مي : انا عاوز منك خدمة

انا : انت عاوزة خدمة مني ؟!

مي : يعني انا ححرسك مجانا

انا : في ايه

مي : عايزك توقع واحدة

انا : مين

مي : حقولك بعدين ، بس حبتعلك شوية معلومات عنها ...

انقطع الاتصال ...

كانت اسلام الفتاة التي تريد سامية او اوقعها ، وبعدها رتبت لي الذهاب الى الكافييه الذي تزوره دائما ، وبدات في ارسال الورود والهدايا لها ، وكانت سامية تزودني بمعلومات عن ورودها المفضلة او الشيكولاته التي تحبها ...

في الواقع لقد خططت لذلك ، وانا كنت الضحية ، او الدمية التي تحركها ، سارت الخطة كما رسمتها ، انا متاكد من ذلك ، ولكني اسبقها بخطوة لاني اعرف حقيقتها ، او اعرف انها سامية ، تذكرت يجب ان اعرف اين التقيت بها ...

سحبت هاتفي واتصلت بامجد صديقي ، بعد جولة من السلام ...

انا : بص ، انا حبعتلك صورة وتقلي اذا شفتها قبل كده

امجد : حاضر

بعثت الصورة لامجد ، فتحها ليصرخ ...

امجد : مش ممكن ، مستحيل كده ، دي كانت عيلة بشخة ، بس من الصورة واضح انها قالبة مزة ومتغيرة ...

انا : انت عرفتها

امجد : دي سامية ، المعيدة الي كانت مع الدكتورة سحر في السنة الثالثة والرابعة لينا بالكلية ..

انا : لا مش ممكن ، بس انا مفتكرها عكس كده

امجد : ممكن بتكون شبها ، لانها كانت عيلة بشخة ، دي مكانتش حتى تعرف تقول كلمتين على بعضيهم ، بس انا كنت اسحب منها الامتحانات واقولها اني حجيبلها رقمك , دي كانت واقعة في غرامك يا باشا

انا ؛ بقى كده بتستغل حب انسانة بريئة عشان تعدي الامتحانات

امجد : ليه كنت بعديهم لوحدي ، نسيت مين كان ينجحك معاه

انا : انا كنت بسددلك جمايلك في باقي المواد

امجد : وانا اشهد

انا : طيب اكلمك قريب.... سلام

انهيت الاتصال

كيف نسيتها ، ولكن الحق يقال ، كانت نسمة مغطية عيني ، ومكنتش ببص لوحدة تانية ايام الجامعة ، بس ليه عملت كده ، هي مش ممكن تضرني لو بتحبني بجد ، انا لازم اشوف هيا ناوية على ايه واسايرها ، بس برضو لازم اخذ حذري ، ممكن بتكون بتنتقم مني ، دنا كنت مستهبلها ، وامجد بمثل عليها ...

قررت النزول لتناول الغداء ، انهيت الغداء وذهبت للسايبر ، قمت بمتابعة وتدقيق الحسابات ، اكتشفت وجود خطأ في الحسابات وبصراحة الخطأ متعمد ، من يقوم به عن قصد ، وكانه يقوم باختلاس المال من السايبر ، قمت بالخروج من المكتب ورتبت الاوراق كما كانت وكاني لم المسها ، وقررت البحث عن من يقوم باختلاس الاموال ، خرجت من السايبر ، وذهبت لتاجر يزودني بالبضاعة في السايبر ، اشتريت الاغراض الناقصة في السايبر ، واخذت هاتف جديد ولابتوب لي ، وبعدها رجعت لشقتي ، تركت هاتفي في الشقة واللاب القديم ، وذهبت لصاحب العمارة ، واستاجرت شقة جديدة في الدور العاشر ، ووضعت الهاتف الجديد واللاب فيها ، وبعدها اخترقت هواتف عدة أشخاص ، عن طريق البرنامج الذي كنت اعمل عليه ، ووضعتهم تحت المراقبة ، في الحقيقة كنت بدأت اشك في كل شخص حولي فلا استطيع ايجاد اي شخص اثق به ، حتى سامية حارسي ، قامت باستغلالي لمصلحتها الشخصية ...

بعد عمل عدة ساعات ، رجعت للشقة ، واخذت اقلب بالهاتف ، وصلتني رسالة من رقم مجهول ...

"انا حموتك لو كنت عرفت تفلت من ايدي مرة ، مش حتعرف مرة تانية "

تجاهلت الرسالة ، فلدي مشاكلي لافكر فيها ، وانا بغناً عن اي مشكلة جديدة ، ذهبت في النوم.....

في الصباح ، اتصل يوسف بي ، ليسال عن سبب غيابي عن الشركة ، وسبب سحب اغراضي من مكتبي من قبل استاذ مجدي ، كذبت عليه وقلت له بأنه بسبب خلاف حول فكرة برنامج اعترض عليها وانا اصررت على الفكرة مما ادى لنشوء خلاف ثم طردي ، اخبرني يوسف عن اسفه لفصلي من عملي وتمنى لي الخير والتوفيق لإيجاد عمل ، قررت تجهيز نفسي اليوم والذهاب للسايبر ، اخذت نادية ، وذهبت للسايبر ، وبدات اراقب الجميع ، كان احمد يعمل هناك ، فقد كان يوم إجازته ، اخبرته بقرار فصلي ، كي لا يستغرب وجودي في السايبر ، وبدات اراقب الاثنين احمد ونادية ، فأحدهم يختلس الاموال من السايبر ، لم اعرف من كان ولكنه كان ذكي ، فالطريقة التي يخفي بها الاموال لا يمكنك تتبعها ، فهو يحول الاموال لعملة الكترونية ويخفيها ، ولا يمكن تتبعها ....

امضيت اليوم في السايبر ورجعت لشقتي ، فتحت الباب ، قبل ان تسمع الصوت غيداء ، التي فتحت باب شقتها ، دار حديث بيننا ، انتهى بدعوتي لها لشرب كأس نسكافيه ، دلفت لشقتي ، ذهبت للمطبخ لاعداد كأس نسكافيه ، خرجت لها بكأسين نسكافيه ، حديث مطول دار بيننا ، قبل ان تغمزني وتقول ...

غيداء : باين ان المزز الي حواليك منسياك جيرانك

انا : مش ممكن في حد ينسا القمر الي ساكن جنبو

غيداء : يا بكاش ، ما انت كل يومين راجع بواحدة الشقة

انا : لا مش كده ، ده شغل مش اكثر

غيداء : ولو عملت اني مصدقاك ، ايه الي منسيك

انا : ظروف وشغل مش اكتر

اقتربت منها ، وسحبتها من رقبتها ، اخذتها في قبلة لدقيقة ، اندمجت معي بسرعة ، عرفت انها تريد ان تنتاك ، سحبتها لغرفة النوم ، اخذتها في قبلة اخرى قبل ان ابدا في خلع ملابسها ، سحبتها الى السرير بعد أن انزلت ملابسها ، نزلت على رقبتها ، وبعدها بزازها ، سحبت حلمتها بفمي ، واعتصرت الاخرى بيدي ، كانت ساحت على الاخر ، انزلت بنطالي لاخرج زبي ، وخلعت قميصي ، اخذتها في وضع 69 ، وبدات الحس كسها ، بينما تاخذ زبي بفمها ، وضعت اصبعي في خرمها مرة واحدة ، لتعض زبي ، ضربتها على طيزها ، وسحبتها ، لانام فوقها واضعا زبي في كسها ، وهي تحتي تطلق اهاتها ....

لم ارحمها ، ارزع في كسها ، قبل ان اسحبها في وضع الدوجي ، لادخل زبري في خرمها ، دقائق وانا ارزع في كسها قبل ان انزل حليبي داخلها ، قلبتها لبدء جولة جديدة ، اخذت اسخنها بقبلات لم تكن بحاجتها فهي لم تنزل مائها ، بدات افرش كسها بزبي لكي ينتصب ، فجأة المح عند الباب نادية ونجلاء .....

انا : انت بتعملو ايه هنا

هنا غيداء سحبت ملاية السرير لتغطي نفسها ...

نجلاء : جايين نشوفك ، وانت بتخونا مع واحدة تانية ، ومع مين مع وحدة متجوزة

غيداء : ابوس ايدك بلا فضايح انا ست متجوزة ، وجوزي لو عرف حيقتلني

نادية : مهو احنا مش ماليين عينك عشان تنام مع وحدة غيرنا

انا : استنو بس افهمكم

نجلاء : في حاجة احنا مشوفنهاش

نادية : دنا اخر مرة معملتش معي نص الي عملتو مع جارتك دلوقتي

انا : ديه لحظة ضعف والشيطان دخل بينا

نادية : بس الي حكالنا انك بتخونا مع جارتك ، قال انك نمت معها كتيير

انا : هو مين ده

نجلاء : رقم غريب مش مسجل

انا : يا ديه النيلة

نادية : لو سمحت متجربش تتصل او تحكي معنا تاني

انا : استنو بس اقولكم وافهمكم ايه الي حصل

نجلاء : احنا شوفنا كل حاجة ، ومش عايزين نفهم

نادية : حنسيبلك شقتك الي تحت ونرجع لشقتنا القديمة

انا : ليه بس ، ديه شقتكم

نجلاء : احنا مش ممكن نعطلك ، عشان تعرف تنام مع الستات كويس

خرجت نجلاء ونادية بسرعة ، اخذت البس ثيابي بسرعة لالحق بهم ، بينما غيداء لبست ثيابها وذهبت لشقتها ...

نزلت لشقتهم ، وجدتها مفتوحة ، لم يكن هناك اي شيء ماخوذ من الشقة ، لم اجد احد أيضا ، اقفلت الشقة واخذت المفتاح ...

رجعت لشقتي ، اخذت دش مية سريع واخذت مفتاح العربية ، ونزلت لشقتهم القديمة ، طرقت الباب ، لتفتح لي سيدة في الثمانين من عمرها ، سالتها عن العائلة التي تقطن هنا ، اجابتني بانها تسكن هنا منذ رحيل المستاجر الذي قبلها ....

حاولت الاتصال بهواتفهم عبثا ، كانت مغلقة ..

رجعت لشقتي ، ايه بس المصايب ديه ....

قررت الرجوع للشقة الجديدة تاكدت من بعض الشكوك ، وربطت بعض الاحداث مع بعضها ، انا كده تمام ، بس فاضل اكشف ايه الخطوة الجاية في اللعبة ، انا كنت نايم وفجاة صحيت واكتشفت اني لعبة ، وبستغلوني ...

مر اسبوع على الحادثة ، نادية ونجلاء ونهلة لا اعرف لهم طريق ، واسلام تطلقت من مجدي وتركتني ، غيداء تخشى الفضحية وتتجنبني ، سامية او حارسي لم تتصل منذ قبل الحادثة بايام ، ادير السايبر لوحدي واشغل وقتي به ، ابحث عن شخص ليديره معي ...

رجعت لشقتي في تلك الليلة ، لاجد باب الشقة مفتوح ، دخلت الشقة ، كان جهاز الانذار معطل ، احدهم اقتحم الشقة ، فتشت الغرف ، ودخلت غرفة النوم ، رذاذ يطلق بوجهي ، وبعدها لا اتذكر شيئا ....

استيقظت لاجد نسمة وسامية بوجهي ...

انا : انت بتعملو ايه ، وانا فين

نسمة : انت في مكان مهجور ، وتحديدا في نفس المكان الي اخذتني منو لما خطفتني ...

انا : خطفتك ؟!!!

نسمة : انت حتستعبط

انا : لا ، بس انا مش فاهم حاجة

حاولت التحرك ولكني كنت مربوط ...

نسمة : مع ضحكة عالية ، يا عيني ، يا صغنن انت

انا : مش فاهم حاجة

نسمة : تخيل كده يكون عندك حارس وكل طلباتك مجابة ، وكمان يحميك ويخاف عليك .... بس يطلع الحارس ده بيلعب فيك ، وبيتحكم في حياتك ...

انا : ازاي كده ؟!

نسمة : انت فاكر ، انك خطفتني ، بس الحقيقة انا خطفت نفسي ليك ، بس بجد عجبتني حركة انك تغتصبني وبعديها تنقذني وكانك ملاك نازل من السما ليا انا ...

انا في عقلي (انا كده روحت في داهية )....

انا : طيب وانتي عرفتي ازاي

نسمة : انا الحارس بتاعك ، او جزء من الحارس ، انا وسامية مشتركين باللعبة ديه ...

انا : ازاي ؟!!

نسمة : مش ضروري تعرف ، لانك كنت لعبة مسلية جدا ، بس للاسف ، كل فلوسك وشغلك ، دلوقتي الي ، ايوا انا كنت بسرقك من السايبر ، وكمان سرقت مشروعك الي كنت تشغتل عليه ، واكيد حيجيب فلوس كويسة جدا ، وكمان فلوسك الي بالبنك من شغلك في الشركة ...

كل ده دلوقتي ليا انا ، وكمان استغلتك سامية عشان تكشف خيانة جوزها ، وخلعتو وكسبت القضية وفلوس محترمة ..

انا : يا كلاب كل ده

نسمة : تعرف مشكلتك ايه ، انت طيب زيادة ، وكمان عبيط

سامية : بس بجد عجبتني اللعبة ، ده عقابك لانك كنت تتسلى بحبي ليك في الجامعة عشان تنجح ، وكمان لانك كسرت قلبي

انا : طيب انا بعترف اني غلطت بحقك ، بس نسمة ليه بتعمل ده

نسمة : لانك عبيط ، وممكن استغلك عشان اكسب فلوس ، وكمان عشان عايزة اتسلي بيك

انا : انت كسرتي قلبي اول مرة ..

نسمة : يا حرام .... قلبك اتكسر مني ، طيب لازم نروح دلوقتي

سامية : انا الي حقتلو

نسمة : اصلا انا معمليش حاجة تزعل ، حتى لما اغتصبني ، كان بيمتعني جامد

انا : انت شرموطة برخصة

نسمة : وانت عبيط برخصة

خرجت نسمة من الباب ، لتوجه سامية مسدس نحوي ..

انا : ارجوكي ، انا حعوضك ومش ممكن اكسر قلبك تاني ، ده انا مككن اكون خدام ليكي ....

سامية : فات الوقت عشان ده وحبي ليك مات ....

سلام

الجزء الثالث

اولا تجربتي مع مرض الكورونا ، يوم الأربعاء 27/7 تم تشخيصي بالمرض عندما ذهبت للدكتور بعد ظهور الاعراض ، اخذت اجازة من شغلي واخبرتهم بمصابي ، في البداية كانت مجرد حرارة ، بعدها فقدت القدرة على الحركة وكنت بتحرك بالعافية حتى الاكل كنت بفتح بؤقي بالعافية وكام لقمة كده بس ، بعدها فقدت حاسة الشم والتذوق ، ومقدرتش استطعم اي حاجة تدخل بؤقي لغاية يوم الاثنين من الاسبوع ده ، كنت خفيت شوية ، ودلوقتي احسن ورجعت حاسة الشم والتذوق وبقيت احسن ، بس مسطل كل الوقت وحرارة خفيفة ...

بس نوخذ الجانب الايجابي ، انا جتني فكرة قصة تانية ....

ثانيا ، القصة خيالية 100% ، وخالية من الافكار الهندية او اللمسة الهندية، حتى في الاجازة انا محضرتش ولا فيلم هندي ، عزيزي القارئ لأ لازم تفتح دماغك وتتوقع اي حاجة ، انا بخلص في القصة ، والجزء ده مليان احداث وعايزك تفوق وتركز وجو الافلام الهندية انساه خالص ، لازم تحاول تفسر وتربط احداث ....

‏شكرا لكل التعليقات المشجعة ..

مش فاضل كثيير بالقصة وانا مش حتاخر عليكم في الاجزاء ....

وآسف على الإطالة .....

هام:

الجزء ده نسمة هيا البطلة بتاعتو ، وحيكون الجزء على لسانها ....

خرجت من المخزن الذي خطفنا فيه انا وسامية عمر ، خطوات قليلة قبل ان اسمع صوت اطلاق نار ، طلقتين متتاليتين ، ابتسمت لاني اخترت سامية معي ، فهي كانت تملك الدافع للانتقام من عمر ، اما انا فقد كنت اتسلى بعمر ، ركبت عربيتي قبل ان اتذكر ابن خالتي او عشقي الذي فتحني ، لا بد ان انتقم منه ايضا ، لانه تركني مكسورة ، ورماني بعد موت ابي ، وايضا اخي من ابي ، سوف انتقم منهم الاثنين ....

فلاش باك ...

كان مر على زواجي شهران ، توفي ابي في اخر الشهر الثاني ، كان زوجي قد تغيير وكأنه لم يعد يحبني ، او كانه توقف عن التمثيل بانه يحبني وكثيرا ما اشتم برفان حريمي على ملابسه او المح روج على رقبته ، كنت متأكدة من خيانته لي ، عند موت ابي كان زوجي ينام في الشقة بينما كنت انام في بيت اهلي ، رجعت لشقتي بعد انتهاء مراسم العزاء ، كان لدي نسخة من المفتاح ، وجدت زوجي يخونني مع شرموطة من الشارع بفلوس ، عملت ليه مصيبة ...

بس هو مسكتش ، اداني الم على وشي وضربني جامد ، وقلي انت شرموطة ، رضيتي اني افتحك من غير ما اتجوزك مش لازم تعترضي على حاجة ، فضلت على كده كل يوم بضربني ويجيب وحدة ينام معاها او ينام معانا التنتين ، لحد ما فيوم جاب صاحب ليه عشان ينام معايا ، انا مرضتش وهو ضربني جامد ، هربت لاخويا ، بس للاسف كان اخويا من ابويا بس ، كانت امي متجوزة واحد قبل جوزها ، وخلفتني انا وكمان بنت وبعدها مات جوزها وفضلت كده لحد ما شخص اتجوزها كان عندو شب ، ورضي انها تسكن بناتها معاه ، فكده امي خلفت اختي الصغيرة منو وكان بجد بيخاف علينا ، بس لما مات جوزها ده ، اخويا من ابويا طردنا برا البيت لما رجعت من عند جوزي ، انا وامي واخواتي التنتين ، كنا بلا شقة ، استأجرنا شقة في محافظة اخرى ، قبل ان يطلقني زوجي بعدما تنازلت عن حقوقي كاملة ، كان هذا شرطه ليطلقني ، بعدها لم اجد عمل ، حاولت البحث عن عمل ، ولكن في كل مرة كان يتم التحرش بي ، استسلمت للمتحرشين وكنت انتاك ، لاوفر الفلوس لامي واختي في الجامعة واختي الصغيرة في المدرسة ....

امي عرفت عن عملي وكذلك اختي ، حاولتا منعي ، ولكني كنت قد استسلمت للحياة ، ورضيت بالواقع ، كانت شقتنا عبارة عن غرفة واحدة ، وحمام فقط ...

كنت اذهب للزبائن في شققهم بينما الذي لا يمتلك شقة ، اخذه للدور الاخير ، لينيكني في الخارج ...

فكرت في الانتحار ، لحل مشكلتي ، امي عرفت حالتي ...

اخبرتني : انت مش بتقولي انو عمر كان يحبك جامد ، طيب ليه يا بنتي ما تحاولي ترجعيلو ...

في الحقيقة كنت نسيت عمر ، فكرت في الرجوع له ، انا لا اعرف ايه هو ....

بعدما سالت مجموعة من الأصدقاء ، اخبرني احدهم انه في نفس المحافظة التي اقطن بها ، او التي انتقلت لها ، كانت صدفة رائعة ...

ذهبت لشركته في اليوم التالي ، كنت اريد التمثيل عليه واخباره اني عرفت من اغتصبني ، واني نادمة على تركه ، كنت اريد اي خيط اخرج به من الفقر ، عندما وصلت للشركة التي يعمل بها ، اخذت اتجول في الشركة ، لم اجد عمر ، اخبرني احدهم انه في عمل ميداني ، ذهبت لنائبة المدير لاسال عنه ، وجدت اخر شخص توقعت لقاءه ، كانت سامية ...

كثيرا ما كانت تهددني في الجامعة بكشف علاقتي مع ابن خالتي لعمر ، ولكنها كانت خجولة ولا تستطيع التحدث مع احد ، خاصة عمر ، كانت فقد تهددني انا برسائل نصية ....

كانت قد تغيرت ، أصبحت جميلة ولها شخصيتها ، هدتتني بفضحي امام عمر ، حاولت استعطافها ، واخبرتها انها تستطيع الانتقام من عمر ، لانها تسلى بحبها واستغلها ، وانا نستطيع رسم خطة لننتقم منه ...

حاولت جاهدة إقناعها ، كانت قد اقتنعت بفكرتي ، نعم كانت فكرة الحارس من تفكيري ، اقنعتها بها ، وعملنا على تنفيذها ، وسهل الأمر زواجها من أستاذ مجدي ، وبذلك وفرت كل احتياجات الخطة ، وبعدها ، كان لا بد من إخراج عائلتي من الفقر ، اخذت اتتبع عمر ، فقلبه أبيض ، وأعرف ذلك ، فقد كان أيام الجامعة حنون جداً ، ويساعد اي شخص محتاج ...

كانت خطتي ان أراقب عمر ، وفي نفس الوقت أن استغله ، لم يلتقي عمر باسرتي ، لذلك كنت اراقبه كل يوم ، وفي يوم تنفيذ الخطة ، اشتريت بعض الورود واعطيتها لأختي لتبيعها على الطريق الذي يمر منه عمر ، لم يتردد عمر في شراء ورودها وبعدها ذهب للشقة ، اخبرتهم بعدم ذكري أمام عمر ، وأن حياتهم ستتغير ، بالفعل حياتهم تغيرت ...

نعم كانت نجلاء أمي ، ونادية أختي ، ونهلة أختي الصغيرة التي باعت الورود لعمر ، هكذا كانت اسرتي تراقب عمر ، بينما اخطط له واتسلى به ، أمرت أمي بايقاع عمر ، ولكن لا أدري كيف تسلل لنادية واوقعها ، كانت نادية ضحية زواج تقليدي ومستقبلها تدمر ، ولكن عمر ، أخذها ووفر لها عمل ، بينما كانت تختلس امواله ، وانا اقوم باخفائها ، وأختي نهلة تدرس في أفضل المدارس ....

هكذا كانت عائلتي سعيدة ، وانا أنفذ خطتي ....

أردت كسر عمر ، لذلك نفذت الخطة الاخيرة وفضحته هو وغيداء ، اتصلت بأمي وأخبرتها أن تذهب لشقة عمر هي ونادية ، فقد كنت أراقبه ، وأمي كانت تملك نسخة من مفتاح شقة عمر ، عندما كانت تذهب له وهو مريض ..

هكذا كسرت عمر ، وجعلته يرا حياته تنهار امامه ...

والمصائب لا تعرف الا بابه ، وانا اتمتع بذلك .....

عودة من الفلاش باك ...

رجعت بعربيتي الي فيلا ، كنت اشتريتها بالفلوس التي اختلستها من عمر ، فتحت الباب ، سلمت على امي ونادية ، كانت نهلة تلهو في غرفتها ، أخبرتهم ان حياة عمر انتهت على يد سامية ...

نادية : انا حزينة جدا عليه ، ده كان طيب جدا

نجلاء : هو الي طيب ولا زبرو

نادية : الاتنين ، ده كان حنون جدا

انا : بس برضو لازم يموت عشان نقدر نتمتع ونطلع من الفقر الي كنا غرقانين فيه

نادية : بس صعبان عليا جامد

نجلاء : بس كده الفلوس حتخلص واحنا قاعدين بنصرف فيها

نادية : انا رأي نفتح مشروع

انا : فكرة برضو ، واهو انتي كسبتي خبرة كبيرة في السايبر

نادية : فعلا

نجلاء : بس مشروع إيه

نادية : مول ملابس حريمي

انا : فكرة حلوة ، خلاص حشوف مكان حلو ونبدأ المشروع

بعد جلسة سمر طويلة ، دخلنا للنوم ، كانت غرفنا في الدور التاني ، بعدما تأكدت من دخول الجميع للنوم ، أخرجت مجموعة من الازبار الصناعية من الخزانة مع حبل ، وبعدما تاكدت من دخول الجميع لغرفهم ذهبت لغرفة نادية ....

فتحت الباب بهدوء ، كانت نادية متمددة على السرير ومغمضة عينها ، ذهبت بهدوء اتسحب على أطراف أصابعي ، حتى وصلت لها ، لففتها بسرعة ووضعت يدها خلف ظهرها ، بينما اكتم بؤقها بيدي ، قيدت يدها بالحبل ، ارتعبت لثواني قبل ان تلتفت لتراني ، ابتسمت واخذتني في قبلة ، سحبت شفتها السفلية ، بينما ربطت يدها جيدا ..

نادية : انتي ناوية على ايه

انا : انا ناوية اركبك يا فرسة

نادية : اركبيني انا الشرموطة بتاعتك ، بس متعورنيش

انا : مش ممكن ، ده انا حفشخك نصين

رفعت البيبي دول التي كانت تلبسه ، ونزلت على حلمتيها ، اخذت اقبلهم وامصهم بنهم ، واعض حلماتها ، كانت قد استسلمت لي ، وتفرك فخذيها ببعضهم...

انا : انت حيحانة كده ليه

نادية : عشان انا شرموطة ليكي ، وخدامتك

انا : طيب يلي وريني كسك الي تاعبك

تلقائيا اخذت وضع الدوجي ، فركت كسها بيدي ، ولبست الزوبر الصناعي ، واخذت انيك فيها ، كانت حيحانة على الاخر ....

آه ارجوكي اركبيني...... انا مش قادرة.........

يخربيتك جبتي الزبر ده منين ...... نار مولعة في كسي جامد طفيها ........ارجوكي متوقفيش .......

‏خرمي اه ..... دخليه في خرمي .... انا عايزاه جوا خرمي .....

‏سحبت الزبر الصناعي ، ودهنته بمزلق قبل ان ادخله في خرمها ، شهقت وكان روحها خرجت قبل ان تعض المخدة ...

‏انا : انت متكيفة يا لبوة

‏نادية : جامد

‏انا : طيب ، كده

‏سحبت شعرها بقوة ، ويدها مربوطة ، بينما ارزع في طيزها بقوة ، كانت غابت في عالم تاني ....

‏قلبتها على ظهرها ، وجلبت زبر صناعى ثنائي الرأس ، ادخلت الرأس الاول في كسها والثاني في كسي ، وبدات احركه بقوة ، كانت شهوتي في قمتها ، احسست بكهرباء في جسدي مع كل دخول وخروج للزبر في كسي ، بدات اداعب خرمي بيدي واوسعه ، ادخلت اصبعي فيه ، وبدات انيك نفسي باصبعي ، كانت لذتي تزداد مع كل دخول وخروج ....

‏ادخلت ثلاثة أصابع ، لاشهق وكأن شهوتي بلغت قمتها ، لم اكتفي بذلك احضرت زبر ثاني ، بينما كان الاول في كسي انا ونادية ، اخذنا الاثنتين وضع الدوجي ، لادخله في خرمي وبعدها خرمها ، واخذت انيك في نفسي بقوة ، ومع كل دخول وخروج ، كان يتعمق في كس وخرم نادية ويرجع ، وكاني انيك نادية معي ....

‏دقائق حتى ارتمت نادية ، كانت غابت عن العالم ، وانتقلت لعالم المتعة ، عرفت ان شهوتها ستاتي ، قلبتها على ظهرها ، واخرجت الازبار الصناعية ، ركبت على كسها في وضع الفارسة ، واخذت افرش كسي بكسها ، دقائق حتى اتت شهوتنا معا ....

‏ارتميت بجانبها واخذت اقبلها ، فككت رباطها وخرجت لغرفتي ومعي مجموعة الازبار الصناعية ...

‏رجعت لغرفتي ، وذهبت للسرير لانام ...

‏في الصباح ، اخذت دوش مية ، ويعدها فكرت باقتؤاح نادية عن المول التجاري ، اقتعنت بالفكرة وقررت تنفيذها ، اتصلت بسامية لاخبرها بخطتي ولاني كنت ابحث عن شريك ، خاصة وان سامية تمتلك نصف نقود زوجها بعد خلعه ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت دعوتي لزيارتها في الفيلا التي تسكنها لمناقشة الفكرة ، رحبت باقتراحها وقررت تلبية دعوتها على الغداء ....

‏ذهبت للافطار ، وجدت امي تلبس بيبي دول ابيض ، دون برا ، صفعتها على مؤخرتها قبل ان اصفر لها ...

‏انا : شو الحلاوة ديه يا نجلاء

‏ماما : اختشي يا بت انتي ، انا امك

‏انا : انتي اجمد ام في الدنيا ، عليكي جوز بزاز وطياز يهبلو

‏ماما : عيب يا بت كده

‏انا : عيب ، اما تنامي مع عمر انتي ونادية مش عيب

‏ماما : ده كان تمثيل

‏انا : تمثيل

‏ماما : تصدقي وحشني زوبر عمر

‏انا : ابقا ادور على القبر بتاعو واقطعهولك

‏ماما : طيب بسرعة

‏اطلقنا ضحكة سوية ، لتحضر نادية على صوت ضحكاتنا ...

‏تناولنا الافطار جميعا وذهبت اتجول بعربيتي ، بعدها دخلت لكافيه ، كان بعض الشباب يحاولون التغزل بي والجلوس معي ولكني كنت اصدهم ، كانت ميولي اكثر للفتيات ، لست ليزبن ولكني احب النوم مع الفتيات ، ولكن لا مانع من الرجال ، فلا شيء يعادل طعم حليب زب طبيعي داخل كسي ....

جلست في الكافييه بضعت ساعات قبل ان اخرج لاذهب لمنزل سامية ، وصلت الى العنوان ، وركنت عربيتي ودخلت الفيلا ، سلمت على سامية ، وقعدت معها ، دقائق حتى انزلت خادمة الغداء على الطاولة ، تناولت الغداء معها ، وبعد الاكل فاتحتها بفكرة المشروع ، واقترحت عليها مشاركتي ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت مشاركتي المشروع ...

عرضت علي السباحة معها في البيسين ، ارتديت بكيني بلون اصفر ، بينما ارتدت سامية مايوه ازرق ، ونزلنا المية ...

اكملت اليوم عند سامية ورجعت للبيت ، تناولت العشاء وكنت متعبة ، قررت النوم ...

في الصباح ذهبت لوكيل عقارات لايجاد مكان للمول ، وبعد جولات عديدة وجدت مكان جيد ، بالفعل اتصلت بسامية التي حضرت وأعجبت بالمكان ، قررنا الاشياء التي سوف نفعلها ، وتواصلت مع شركة لتجهيز المول ...

مضى شهر على المول ، وكان جاهزا والبضاعة مرتبة ، وكان يوم الافتتاح ، حضرت انا وسامية وامي ونادية الافتتاح ، صدمت سامية بعد معرفتها ان نجلاء امي ونادية اختي ، كنت اخبأ ذلك عنها ....

كان يوم جنوني ، والزبائن تملأ المول بسبب تخفيضات الافتتاح ، كان الوضع جنوني ، حاولت المشي بين ممرات المول ، تدافع النساء أجبرني على مراقبة الوضع من المكتب ، كان لدي مكتب في الدور التاني ، بواجهة زجاجية يطل على المول باكمله ، صعدت الى المكتب وجدت سامية تقف هناك تراقب الزبائن في صمت ، نظرت الي عندما دخلت الغرفة ، ثم اشاحت نظرها بعيدا عني .....

سامية : تفتكري الي عملناه بعمر صح ؟!!

انا : اكيد ده الصح ليكي وليا

سامية : انت متاكده من ده ، بالنسبة ليا كانت نار الانتقام هيا الي بتمشيني ، بس انت ايه الي كان مخليكي تكملي

انا : مبعرفش ، يمكن عشان بحب الفلوس

سامية : طيب ليه ما قتلتي عمر بايدك

انا : الصراحة انا كنت ناوية اسرقو واسيبو ، بس قولت تقتليه عشان تنتقمي منو ، انا نفسي صعب عليا الصراحة

سامية : وانا كمان ، كنت بحبو جدا وصعب عليا ، بس جرحني جامد .....

اكلمنا اليوم نتجول في الممرات بين الزبائن ، وبعد الاقفال كأن مجزرة حدثت هنا ، البضاعة فارغة ، الاوراق ملقية في كل مكان ، من فواتير واوراق عروض واعلانات ....

كانت الفتيات يعملن على تنظيف وترتيب المول لساعة متاخرة بينما كنت اراجع ارباح المول ، كانت الارباح مفرحة وكبيرة ، دخلت نادية لتبتسم عندما اخبرتها بارباح اليوم ....

نادية : كده يبقى المشروع ناجح وليه دخل محترم

انا : لسا ده اول يوم ، مش لازم نحكم من دلوقتي

نادية : معاكي حق

دخلت امي ومعها سامية ، كانت تختار لها بعض الملابس ، ولمحت بين الملابس قمصان نوم

انا : لمين حتلبسي كل ده يا نجلاء

امي : نجلاء حاف كده يا بت ، بس قلبتي عليا المواجع مفيش حد البسلو ده

انا : خلاص نجيبلك حد

امي : انا مش شمال

انا : وعمر ؟!

امي : ده كان تمثيل ، عشان الخطة

انا : واضح جداً

امي : بلاش من السيرة ديه عشان انا بجد مخنوقة عليه

انا : طيب عملالنا ايه على العشا

امي : معملتش حاجة

انا : طيب يلا بينا نتعشا برا ونرجع البيت

رجعنا الفيلا بعد العشا ، وكل واحد راح غرفتو ...

تاني يوم نزلت الشغل عادي انا ونادية ، كانت نادية مزبطة الدنيا ، وانا كنت براجع حسابات وزبطتهم ، وروحت كافييه قعدت فيه لوحدي ، لمحت تنتين بيبصو ليا كل شوية ، قلت لازم اشوفهم ، قمت ليهم ...

انا : ممكن اقعد

فتاة 1 : تفضلي

فتاه 2 : اهلا فيكي

انا : انا لاحظت انكم بتبصو ليا جامد

فتاة 1 : انا آسفة مكنش قصدي ازعجك

انا : بس ليه كل ده

فتاه 2 : مجرد انك عجبتينا

انا : مفيش مشكلة ، انا نسمة

فتاة 1 : انا ميرا تشرفنا

فتاه 2 : انا نيرمين تشرفنا

انا : الشرف ليا ، بس ايه نوع الاعجاب ده

ميرا : عادي يعني ، شخصيتك حلوة وقوية وده باين من لبسك

نيرمين : وكمان ذكية

انا : اه ، فيه اعجاب وفيه انجذاب ، انتم من اي نوع

ميرا : وكمان لماحة

كانت تنطق جملتها ، ويدها تفرك فخذي ذهابا وايابا ، ساعد ذلك الميني جيب الذي كنت البسه ، مع قميص يبدي اكثر مما يخفي ...

فهمت ما تلمحان إليه ، عرفت اي نوع هو الاعجاب الذي تحدثن عنه ، اكاد اجزم انهن سحاقيات ، او يمارسن السحاق بشكل متكرر ، عرفت ذلك من اليد الخبيرة التي تلامس فخذي ، قطع تفكيري ، ركبت نيرمين التي تنغرس بين فخذي ، لانها تجلس مقابلة لي على الطاولة ، والطاولة صغيرة اصلا ، كانت تدخل ركبتها بين قدمي وكانه يحدث عن غير قصد ، بينما تتفنن في حك ركبتها بطرف فخذي الايمن ، الذب تتلمسه ميرا بين الحين والاخر ، استسلمت لشهوتي ، بدات افرازات في الخروج ، ضممت فخذي على بعضهما ، لاتمالك نفسي ، وقررت الاعتذار للذهاب للحمام ، وقفت مسرعة وذهبت للحمام ، فتحت الباب الاول ، وانزلت كلوتي ورفعت الميني جيب ، وشغلت الماء على كسي لكي يبرد ، سمعت صوت في الخارج ، كان صوت نيرمين ....

نيرمين : نسمة ؟!!

انا : ايوه

نيرمين : انت كويسة

انا : اه

نيرمين : بجد انت كويسة

انا : اه بجد

نيرمين : مش مصدقاك ، افتحي الباب دلوقتي

انا : ثواني اخلص ببي مية واطلع ، اوقفت الماء ورفعت كلوتي ووعدلت ملابسي وخرجت ...

انا : مفيش حاجة ، بس كنت مضغوطة عايزة اعمل حمام مية ...

نيرمين : اصلك جريتي بسرعة ، قولت الحقك ليكون فيه حاجة ...

انا : لا مفيش ، بعد اذنك اغسل ايديا

ازاحت من امامي لاتوجه لمغسلة امامي ، وهممت بغسل يدي ....

وضعت الصابون وفركت يدي ، احسست بشخص يقف خلفي ، نظرت في المراة كانت نيرمين ، ازاحت شعري الذي اربطه ، عن اذني اليمنى ، والتصقت بي من الخلف ، سحبت شعري بيدها لتشد راسي لها ، همست في اذني "شكلك تعبانة جامد" ...

هممت بالكلام ، اخرجت لسانها وادخلته خلف اذني ، كهرباء سرت في جسدي ، توقفت عن الحركة لا إراديا ، كان الماء يتدفق، بينما تمص وتعض نيرمين اذني ، وانا اراقب كل ذلك على المرآة ، لم استطع الحراك ، انزلت يدها اليسرا ، بين فخذي من الخلف ، بينما سحبت بيدها اليمنى راسي باتجاهها ، كنت كالدمية تحركني كما تشاء ، نظرت في عيني ، كنت خائفة ، كالطفل الصغير الذي ينتظر عقابه ، انزلت اصبعها على ذقني لتمرره للاسفل ، لا إراديا فتحت فمي ، امسكت لساني بيدها واخرجته ، اقتربت بفمها مني ، وسحبت لساني بلسانها ، كنت تهت عن العالم ، وذهبت لعالم المتعة ، ايقظتني يدها اليسرى التي نجحت في التسلل لداخل كلوتي ، وضعت كفها على كسي ، وبدات في فركه ، لا إراديا اقفلت فخذي على بعضهما وكاني لا اريدها ان تسحب يدها ، هذه الحركة سببت في فقداني توازني ، كنت ساسقط لولا امساكها بي، انزلت يدها اليمنى ، لتعطيني سبانك من تحت الكلوت ، وتدخل اصبعها الاوسط في خرمي ، ارتميت عليها الي الوراء ، اخرجت اصبعها ، وادخلته لفمي ، كان طعم ماء كسي مخلوطا ، بطعم لذيذ ...

همست في اذني "ياه ده انتي تعبانة على الاخر ، يلا بينا نروح الشقة ونريحك بدل البهدلة ديه "

سحبتني من يدي كالطفلة التي تمشي وراء امها ، اتصلت برفيقتها لتلحقنا الى العربية بعد دفع الحساب ، جلست في السيارة ، كالمنتشية من جرعة مخدرات ، لا ارى شيئا حولي ، كل الذي اراه هو متعتي ، تحركت العربية بعد صعود ميرا ...

ربع ساعة ، وصلنا لمنزل ، بدا انهن يسكن فيه ، ادخلنني ، قبل ان تتلمسني ميرا ، بينما تعد نيرمين الشاي ، كنت افقد اعصابي ببطء ، كنت اريد الهجوم على شفتها ، جاءت نيرمين بالشاي ، مدت كاس لي ، ارتشفته بسرعة ، لاني اريد اكمال ما بدأناه في الكافييه ...

اقتربت نيرمين لتجلس بجانبي ، وميرا على يميني ..

نيرمين : انت بتحبي الشقاوة

انا : جدا

نيرمين : وبتحبي تتعاقبي

انا : برضو جدا

ميرا : كده حلو ، لاننا حنهريكي نيك

انا : حنشوف اذا كنتو تقدرو علي ولا لأ

نيرمين : احنا نقدر على اي لبوة ومنتاكة هنا

انا : طيب مش نسخن

ميرا : لأ احنا مش بنسخن ، احنا بنفشخ بسرعة

انا : ازاي

نيرمين : الشاي فيه مخدر حتعرفي لما تفوقي

بالفعل كنت بدات اسطل ، وبعدها شفت الدنيا ظلمة ونمت

كان هناك صوت يوقظني من النوم ، استيقظت لاجد نفسي عارية على سرير ، وجدت امامي ميرا ونيرمين ....

ميرا : انتي فوقتي

نيرمين : يلا عشان نبدا الحفلة

كنت مربوطة وعارية تماما ، يدي مربوطة وراء ظهري ، وفخذي كل واحد مربوط لوحده ، اي ان ركبتي مثنية ، وكل قدم مربوطة لوحدها ، قامت ميرا بتعصيب عيني ، لم استطع الرؤية بعد ذلك ، احدهن كانت تتحس فخذاي ، بينما صفعتني الاخرى على وجهي مرتين متتاليتين بشكل خفيف ...

امرتني ان افتح بؤقي ، فتحته اخذت تقبلني بحرارة وعنف ، تشفط لساني بلسانها وتسحب شفتي وانا اتجاوب معها واخرج لساني واتذوق لسانها ، كانت الشهوة من تقودني ، يد تداعب كسي من الاسفل ، ويد تداعب نهدي ، ولسان يداعب اذني ، وفم يذيقني قبلات حارة ، كنت اتوه في المتعة ، ذهبت بخيالي بعيدا عن الواقع ، كانتا خبيرتين في المص واللحس ، كنت على جمر من فرط الشهوة وليس سرير ، لم اعرف في حياتي شبقا مثل الذي احس به الان ، احسست بيد تصفع مؤخرتي بعنف ، لم احب السادية في يوم من الايام ولكن مجرد بضع صفعات كانت كفيلة بان ينتفخ بظري كقضيب هائج ، لم اعرف المتعة في حياتي فلا شيء يقارن بهذه المتعة ، دقائق حتى التقمت بفمي قضيب من الجلد ، كان يدخل لعنقي ويخرج لاسحب نفس هواء سريع قبل ان يسد مجرى الهواء في عنقي مرة اخرى ، لم اتالم ففي كل دخول وخروج كنت احس كأن شهوتي ستنفجر في اي لحظة ، سحبت من يدي لاخذ وضع الدوجي ، ويد سحبتني من رقبتي ، لمص كس كان تحتي ، صفعات على مؤخرتي ولكن بحزام جلدي ، اتالم واصطنع اصوات الالم ، بينما انتشي من المتعة وكسي ينزل افرازاته كالشلال من المتعة ، ادخل القضيب الجلدي في كسي وبدأ الرزع ، كنت امص الكس تحتي بينما الاخرى تضاجعني من كسي ، بدات يدين تعبثين بنهدي ، لم اتمالك نفسي امام المتعة ...

انا لبوة ومتناكة ، انا عايزة تفشخوني ......

لا كده مش كثيير انا عايزكم تفشخوني ، انا عايز خرمي يتفلق نصين ...

شكلكم مش حمل اللبوة ، افشخوني ....

كنت في غير وعي ولم اعرف ماذا طلبت ....

بدا قضيب اخر ينغرس في خرمي ، صفعات متوالية على طيزي ، وقضيبين في كسي وخرمي ، بينما الحس كس الفتاة تحتي ، كنت في عالم اخر ، شدتني الفتاة التي الحس لها كسها لتنزل مائها على وجهي ، اخذت ارتشف من عسلها ، كنت كالمجنونة لم انتبه لنفسي ، الا وانا ادفع نفسي للوراء قبل ان ارتمي للامام على الفتاة التي امامي ، لينزل ماء شهوتي كالشلال ، غبت عن الوعي لدقائق قبل ان افيق على قبلات من فمي ، يدين تشد رقبتي وفتاة تقبلني ، ويدين تصف مؤخرتي ، بينما تلاعب نهدي يدين ...

لحظة ، هناك شخص اخر معنا ، قفزت كالمصعوقة من الكهرباء ، لازيل عصبة عيني ، وانظر الي الشخص الثالث ........

هام : عزيزي القارئ سانتقل الان لرواية القصة على لسان سامية وسنرجع الى لحظة اختطاف عمر .........

سحبت مسدسي بعد خروج نسمة من المخزن ، اطلقت طلقتين متتاليتين ، وخرجت لاتوجه لعربيتي ، رجعت الى الفيلا ، كانت موحشة ، لم اتعود على الوحدة ، كانت نيران الانتقام مطفأة في قلبي ، لأول مرة في حياتي لم أعرف ماذا سوف افعل في مستقبلي ، فعمر كان ماضي ومستقبلي وحاضري ، أحببته منذ أيام الجامعة .....

فلاش باك

كنت في الجامعة في السنة الرابعة لما شوفت عمر اول مرة ، مش عارفة اوصف الاحساس الي كنت حاسة بيه ، بس حبيته من اول ما شوفته ، معرفش ازاي رغم ان عمر مكلمنيش ، بس كنت براقبو من بعيد لبعيد ، كنت الحقه زي ظله ، في يوم كنت خارج من الكلية كان عمر سنة اولى لسا قولت لازم اكلمه ، وفعلا مشيت اكلمه ، كان مشغول وباين انه مدايق ، وقفت وفضلت اراقبه ، اكتشفت انهم عايزين يفصلوه ، كان مش مغطي فلوس التيرم ، حاولت اجمع فلوسي ، كنت طالبة ومكنش معي فلوس ، حاولت اخذ فلوس وبعت اغراض كانت عندي ودفعت فلوس التيرم ، في اليوم ده فضلت اراقب عمر وهو مبسوط لانو الفلوس مدفوعة ....

عدا سنة على حبي لعمر ، بس مكانش عارف بحبي ، عمري ما جتلي الجرأة اني اواجه عمر بحبي ليه ، في السنة التانية ، كانت نسمة خطفت عمر ، وفضلت انا العشيقة الي بتراقب عمر وبس ، في الاول كنت مبسوطة لانو عمر مبسوط بس بعد فترة اكتشفت خيانة نسمة لعمر وانها بتقابل شباب كتير ، بس معرفتش اواجه عمر ، فضلت مراقب عمر وفي نفس الوقت ملاحق نسمة ، عدت السنة بدون ما عمر يعرف بحبي ليه ، لحد خلصت واتعينت معيدة بالجامعة ، كنت عايز اعترف لعمر ، وفعلا كنت براقبو اكتر لحد ما انتبه صاحب عمر ، كان امجد ، وفعلا كان بيوعدني لو نجحتو بالامتحانات حيظبتلي عمر ، بس للاسف كان بيضحك عليا وبس ، وفي السنة ديه عمر خطب نسمة رسمي ، انا انهرت فعلا وجتني افكار اني انتحر ، بس قررت اسيب الجامعة واروح لمنطقة تانية ، بس حصل الي خلاني اجرب اكلم عمر ، خيانة نسمة والخطة الي رسمتها مع عشيقها ، حاولت اكلم عمر ، بس كان حب نسمة مغطي عينيه ، قررت اترك عمر وانتقل ، بس القدر مصمم يجمعنا مرة تانية ، بعد سنة ، عمر جيه لعندي ، بس متعرفش عليا ، كنت اتغيرت خالص ، كنت حاولت انسى عمر ، وقررت اتعالج مع دكتورة شاطرة ، وشخصيتي اتغيرت خالص وطريقة لبسي وحتى النظارات الي كنت بلبسها شلتها بعد ما عملت عملية لعينيا ، وقدم طلب للشركة ، حاولت انساه بس مكنتش قادرة ، وفضلت بين نار حب عمر ونار اني كنت مخطوبة لمجدي ، بس بعد سنة لما اكتشفت خيانة مجدي ليا ، قررت اكمل مع عمر وفي نفس الوقت ظهرت نسمة ، وبعدها حصلت احداث القصة .....

عودة من الفلاش باك

في اليوم التالي كلمتني نسمة لفكرة المول ، وبعد مرور شهر في يوم افتتاح المول ، اندهشت عندما عرفت ان نجلاء ام نسمة ونادية اختها ، كانتا عيونها على عمر ، لم تخبرني بذلك ، عرفت انها كانت تستغلني للخطة ، قررت الانتقام منها ، انا اصلا مبحبش نسمة ، لانها سبب بعدي عن عمر ، ممكن لو مظهرتش في حياتي كان زماني مع عمر ...

رسمت خطتي لاستدراج نسمة ، تبعتها لاسبوع وبعدها عرفت انها تذهب لكافيه كل يوم ، حاولت ارسال بعض الاشخاص عشان يوقعوها ، بس منفعش ، حاولت اقرب ليها ، بس كانت بتقرب ليا بطريقة غريبة عرفت انها ليها في البنات ، عشان كده كلمت ميرا ، ايوا انا كنت بعرف ان ميرا ليزبن قبل ما عمر يعرف ، وفعلا ميرا ونيرمين عرفو يوقعو نسمة ، واخذوها الشقة ، وحصل الي قالتلكم نسمة ، بس الي معرفتهوش ، اني انا كنت الشخص الثالث في الغرفة ، كنت بصور نسمة وهي بتنتاك ....

فلاش باك

بعد ما نسمة جابت شهوتها ، انتفضت فجأة وفكت عصبة عينيها ، وبصت ليا مصدومة ...

نسمة : سامية

انا : ايه مفاجأة

نسمة : خضتيني

انا : ليه شفتي عفريت

نسمة : بس حلوة الحركة ديه

انا : عرفت انك ليكي في البنات

عديت الموقف وكأنها مفاجاة ، بس الحقيقة انا صورت نسمة

قررت افضحها ، بعد اسبوع ، انا جبت شوية اوراق وعقود تنازل عن نصيب نسمة في المول وعقد بيع للفيلا بتاعتها ...

وروحت ليها ، كانت نسمة مسؤولة عن توقيع عقود شراء البضاعة ، رتبت الاوراق كان فيه عقود شراء بضاعة لصفقة كنا اتفقنا عليها وفاضل نسمة تمضي الاوراق ، ورتبت عقود التنازل وعقد بيع شقتها تحت عقد شراء البضاعة ، وروحت لنسمة ...

انا : فاضل تمضي عقد شراء البضاعة

نسمة : مش مشكلة هاتي العقود اشوفها

انا اديتها العقود ، وبدات تقرا في العقود ، كان لازم اخليها تمضي من غير ماتشوف باقي الاوراق ...

كانت قاعدة على كرسي ورا مكتبها ، روحت وراها ، وسحبت شعرها لورا ، وسحبت ذانها بطرف شفايفي ، وهمست ليها

انا : لسا هتقري العقود ، انت كده بضيعي وقت ..

وحطيت ايدي على بزازها من فوق القميص الي لابساه ، نسمة كانت ولعت ، ومضت الورقة ، انا فضلت اقلب نهاية الاوراق محل الامضى ، ونسمة تمضي على كل الاوراق من غير ما تشوف حاجة ، وانا كل ده ببوس في رقبتها ، بعد ما مضت الاوراق ، سحبتها لكنبة قريبة ، كانت في المكتب ، وزقتها عليها ، قفلت الباب ، ورجعت ليها ، نمت فوقها ونزلت على بزازها ، فتحت القميص وفضلت امشي بايديا على صدرها ، نزلت البرا ونزلت على حلماتها ، اخذت وحدة في بؤقي وعضيتها ، توجعت بدلع ..

نسمة : بالراحة عليا

انا سحبتها في بؤقي تاني وفضلت امص فيها وبعدها طلعت على بؤقها وانا بقفش في حلماتها ، فضلت ابوس فيها واخذ لسانها في بؤقي ، كانت حيحانة على الاخر ، سحبتها ، وقلبتها على بطنها ، ونزلت على كسها امص فيه واخذ بظرها في بؤقي ، هاجت وسحبتني من رقبتي عليها ، قلبت حالي واخذنا وضع 69 , كانت سايحة ، وانا كنت سخنت من لعبها ، فضلنا التنيتن كده لحد ما جبنا سوا ، كنت روحت في حتة تانية ...

رتبت هدومي وشيكت على الميكاب ، واخذت الاوراق بسرعة وخرجت ...

انا كده وقعتها ، فاضل اسلم الاوراق للمحامي ويسجلهم ، وبكده اكون سحبت كل حاجة بس فاضل الفلوس الي في حسابها ....

رجعت الفيلا عندي ونمت من التعب كان الوقت متاخر شوية .....

في الصبح ، صحيت وفطرت كانت الشغالة بتنضف الفيلا ، انا نزلت البيسين لغاية الظهر ، رجعت للشغالة ومشيتها وطلعت على المول ، كان فيه شحنة حتتعرض في مزاد ، ونسمة فضلت تقنعني نشتريها وانها بسعر تحفة ، انا فكرت وقولت ليها انا حفكر في الموضوع ...

رجعت الفيلا العصر كده ، واخذت دوش مية لم يخلو من يعض المداعبات لكسي وبزازي ، طلعت وتاملت نفسي في المراية ، عملت سويت لشعر كسي مع انو كان قصير خالص ، وبعدها شيكت ع جسمي تاني بالمراية ، قررت اني البس هدومي واطلع اتمشى ع الكورنيش ، نزلت بعربيتي ، وركنتها ، وفضلت اتمشى على الكورنيش ، لغاية ما بعدت عن الدنيا ، وكنت لوحدي ، فجاة حسيت في حد بيراقب فيا انا خفت وخاصة اني لوحدي ورجعت بسرعة للعربية ، وصلت باخذ نفسي بالعافية ، وشوفت ظل شخص قريب مني ، انا ركبت العربية وهربت بسرعة ....

تاني يوم في الشركة ، انا قولت لنسمة تشتري الشحنة ، واني حدفع نص ثمنها بس متاخر لاني عندي مشكلة في حسابي بالبنك ومش حقدر اسحب فلوس ، طبعا عملت كده لان الشحنة غالية حبتين وبكده مش حيفضل في حسابها حاجة ، وبكده اسرق الشحنة منها واكون صفيت فلوسها ....

بعد اسبوع بالفعل الشحنة وصلت وانا عملت خطة بدلت الشحنة بوحدة فاضبة والتانية اخذتها على مخزن ، طبعا كل ده عملو رجالة من طرفي ...

رن تلفوني وانا في الفيلا بتاعتي

نسمة : سامية

انا : ايوه فيه ايه

نسمة : مصيبة ، لازم تيجي فورا

انا : مسافة السكة

طلعت ليها المول ، ووصلت ..

نسمة : الشحنة فاضية ...

انا : ازاي فاضية ؟

نسمة : معرفش ، انا استلمت الشحنة وكانت فاضية

عملت نفسي مصدومة ، ومثلت عليها ، مشيت للشحنة وفتحتها ، كانت فاضية ...

انا: طيب ازاي ، انتي تواصلتي مع الشركة الي شحنت الشحنة ...

نسمة : اه ، وبعتولي فيديو للشحنة وهيا طالعة ، وكمان الجمارك بعتولي الجرد تاع الشحنة وكان فيها البضاعة...

انا : طيب كده نرفع دعوة على مين

نسمة : معرفش ، بس ديه مصيبة وقعت علينا

انا : اهدي كده وفكري ..

نسمة : ده كل فلوسي دفعتها في الشحنة ديه

انا : طيب مين من مصلحتو يعمل كده

نسمة : معرفش

انا : طيب يلا بينا على شركة الشحن

وصلنا لشركة الشحن واظهر لنا تقارير جرد الجمارك ، قبل استلام الشحنة من قبل موظفين الشركة ، كانت مطابقة لتقارير الشركة المصدرة ...

بالفعل بعد نقاش حاد مع شركة الشحن ، قررنا فتح محضر في القسم ، واتجهنا لاقرب قسم ، بعد ما عملنا المحضر ، رجعنا الشركة وانا حاسة ان نسمة حتنهار باي لحظة ..

بعد اسبوع على الحادثة تاكدت ان نسمة معهاش فلوس خالص ، وقولت لازم اضرب ضربتي بقا ....

عزمت نسمة عندي في الشقة وقولت ليها تجيب العيلة كلها ، وصلت نسمة زي ما توقعت ومعها امها ونادية ، بس

نهلة مش معاهم ، مش مشكلة ...

استقبلتهم الشغالة ، ودخلتهم الفيلا ، جهزت الشغالة العشا ، وتجمعتا كلنا نتعشا سوا ، بعد عشاء دسم ، اكملنا سمرنا في الجنينة خلف الفيلا ، كنا نتناقش في مواضيع مختلفة ، قبل ان تفتح نادية قصة الشحنة وان شركة الشحن أكدت وصول الشحنة للميناء كاملة وموافقة لجرد الجمارك ...

بعد مناقشة طويلة في المشروع ، قررت طلب جمبري وسي فود ، كان مضى على العشاء ساعتين ، طلبتهم من مطعم قريب ....

ودخلت المطبخ لاعداد الشاي ، كان الطعام وصل ، فتحت نادية الباب وجلبت الطعام ، اعطيتها النقود لمحاسبة الدليفري ، رجعت نادية ووضعت الطعام بينما خرجت بالشاي ...

نادية : الدليفري انا حاسة اني عارفاه

انا : ازاي

نسمة : هو لحق يدخل دماغك ، يخربيتك ده انت مشوفتهوش دقيقة على بعضيهم

نادية : لا حاسة اني عارفاه كويس ، بس ملحقتش اشوف وشو

انا : جايز معجب

نسمة : " حد يقولو اني بحبو الحب ده كلو " مقطع من اغنية لنانسي

نادية : بلاش هزار انا بحكي بجد

انا : طيب ناكل قبل ما يبرد الاكل ونفكر ع معدة مليانة

نادية : هو ده ، يعني حيكون جوزي متلا

بدانا الاكل ، وشربنا الشاي ..

كان الاكل زاكي وتحفة ...

نسمة : الاكل تحفة ..

نجلاء : ده نش ازكى من طبخي

نادية : ده انت لو اخذتي مية سنة مش حتعرفي تعملي زي ده

انا : عيب كده وسعي عن نجلا حبيتبتي ، ده اكلها تحفة

نجلاء : ايوه كده يا بت اتعلمي من سامية

نسمة : اكلك تحفة ، بس مش زي كده

نجلاء : ماشي ، اما اشوف مين حيعملكم اكل تاني

نسمة : لا ده انتي البركة

نادية : انا بس بهزر

انا حاسة بدوخة خفيفة وزي ما اكون مسطلة

انا : ايوه انتي البركة ...

وفجأة وقعت نجلاء مغمى عليها ..

حاولنا التحرك ، عبثا ، كأن اجسامنا في اجازة ...

سقطت نادية عن الكرسي أيضا ...

نظرت نسمة لي : انتي عملتي ايه

انا : مبعرفش حاجة

نسمة : انت بتحوري

كانت تنهي جملتها قبل ان اسقط انا ايضا .....

استيقظت على شخص يرش الماء علي ، فتحت عيني لاجد نجلاء ونادية ونسمة امامي ...

صوت : صباح الخير ، حلمتو بايه

كان الصوت مالوف لي ، نعم ....

التفت للصوت ، دخل شخص الغرفة ....

قصص مشابهة قد تعجبك