احلام والفارس

من قصص عارف


فى تلك الارض البعيده جلست بائعه الاحلام تنتظر ....تحمل بيدها جوالها الملىء بالامنيات الصادقه

وبيدها الاخرى مصباحها.. جلست وطال جلوسها بدأ ضوء المصباح يخفت ... وما زالت تنتظر

وفجأه ها هو يأتى مسرعا .

انه الفارس الاخير.............اخير ظهر الفارس ابتسمت احلام... ضحكت احلام .. ارتبكت

وقع من يدها المصباح وانطفىء .

حزنت احلام .. الان كيف سيراها الفارس فى هذا الظلام

مر الفارس بجوار احلام ولم يرها .. نادت بأعلى صوت

ايها الفارس ايها الفارس

لقد انتظرتك طويلا ولكنه لم يسمعها

ولم يرها

كل ما رأه كان الظلام .

مر الفارس مسرعا بجوارها ولم يعلم انها كانت تنتظر

جلست احلام مره اخرى تنتظر ولكن هذة المره لم تكن تنتظر الفارس

كانت تنتظر النهايه

قصص مشابهة قد تعجبك