اجعلة ينتصب بين صدرى
أحمد كان شابًا طموحًا في بداية حياته المهنية، يعمل بجد لتحقيق أحلامه الكبيرة. كان يعيش حياة عادية، مشغولًا بأعماله اليومية، إلى أن جاء اليوم الذي قابل فيه ليلى، الفتاة التي غيرت حياته بشكل جذري.
في إحدى الأمسيات، بينما كان أحمد يجلس في مقهى هادئ، لفتت نظره فتاة تجلس بمفردها على طاولة قريبة. كانت ترتدي فستانًا أزرق يعكس ضوء الشموع، وكان صدرها مشدودًا بشكل لافت، يجذب الأنظار دون جهد. لم يكن يستطيع أن يزيح عينيه عنها. حاول أن يتجاهل الأمر ويواصل القراءة في كتابه، لكن شيئًا ما في مظهرها وسحرها جعله يستسلم لمشاعره.
في تلك اللحظة، بدأ أحمد يحلم. تخيل نفسه يقترب منها، يجلس بجانبها ويتبادل معها أطراف الحديث. تخيل كيف ستكون رائحة عطرها، كيف سيبدو صوتها حين تضحك، وكيف ستكون ملمس بشرتها عندما يلمسها برفق. تخيل كل شيء، حتى أدق التفاصيل، حتى وصل بخياله إلى أن يضع قضيبه بين ثدييها المشدودين أو يمص في حلماتها المشدودة الصغيرة،فما أجمل أن تضع قضيبك بين البزين أو أن تمسك به وتدعكه بيديك وتلاعب به لسانك أو قضيبك.
تخيل أحمد كيف سيكون شعوره حين يمسك بصدرها بين يديه، يلاعبه بأصابعه أو حتى بلسانه. كان يتخيل كل تلك اللحظات بشغف، وكأنها تتحقق أمامه في تلك اللحظة. كانت الأفكار تسيطر عليه تمامًا، تدفعه إلى حافة الجنون من شدة الرغبة.
لم يستطع أحمد مقاومة رغبته في الاقتراب منها. جمع شجاعته وقام من مكانه، متجهًا نحوها بخطوات ثابتة، رغم أن قلبه كان يخفق بشدة. جلس بجانبها وبدأ يتحدث معها. كانت ليلى بشوشة، لطيفة، وابتسامتها ساحرة. تبادلا الحديث لساعات، وكأنهما يعرفان بعضهما منذ سنوات.
مع مرور الوقت، تطورت علاقتهما وأصبحا أكثر قربًا. وكلما زادت معرفته بليلى، زاد احترامه وحبه لها. لم تعد مجرد خيال أو رغبة عابرة، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياته. أصبح أحمد يراها في كل تفاصيل حياته، في أحلامه وطموحاته، وفي كل لحظة يقضيها بجانبها.
كان يتذكر دائمًا كيف بدأت قصتهما، وكيف تحولت تلك الرغبة الأولى إلى حب حقيقي، ملأ حياته بالمعنى والسعادة. أصبحت ليلى ليست فقط المرأة التي جذبت نظره بجمالها، بل الروح التي أكملت روحه، والنصف الآخر الذي كان يبحث عنه طوال حياته.
وهكذا، عاش أحمد وليلى قصة حب لا تُنسى، بدأت بنظرة واحدة في مقهى هادئ، وانتهت بحياة مليئة بالحب والدفء والمغامرات التي لا تنتهي.