أنا ووالدتي
بقيت رائحة المنى الذي أغرقني به جوزيف في أنف أمي ووجدانها، ما أثار شكوكها، ففي حوالي الساعة الثامنة مساء، دخلت أمي غرفتي وأيقظتني، قالت قم، قم واغتسل... أنا جهّزت لك الحمّام، ورفعت عني الشرشف الذي كنت أتغطى به، وبدأت بتفكيك أزرار قميصي، ومن ثمن ازرار بنطالي وأخلعتني ملابسي، باستثناء "السليب" الذي كان يغطي عورتي، والذي يبرز من وراءه أيري، فلامسته وقالت قم قورا إلى الحمام، وشدّتني بيدي ودفعتني داخلا.
فتحت حنفية الماء الساخن لأملأ المغطس الذي وضعت فيه الصابون السائل المعطّر، وبانتظار أن يمتليء بالماء خلعت "السليب" الذي كنت أرتديه، وبدأت بمداعبة أيري... وغطست في الماء الساخن في البانيو الذي غشته رغوة الصابون التي غلفتني، وزادت في شهوتي وانتصاب ايري، فبدأت بمداعبته، وبإدخال أصبعي في دبري، ما أخذ مني وقتا طويلا، لم تعتده أمي في أثناء استحمامي، ففتحت الباب خلسة، ودون أن اشعر لإنشغالي بتمسيد ايري، وراقبتني من وراء ستار المغطس فإذا بها تراني أدخل أصابع يدي اليسرى في خرم طيزي، وأستحلب أيري في يدي اليمنى منتقلا إلى عالم آخر امتزجت فيه الشهوة باللذة...فغادرت ولم تنبس ببنت شفة.... إستمريت على هذا المنوال حوالي الـ 5 1 دقيقة إلى أن انفجر لباني في المغطس وتجمد على وجه الماء كمرهم بدأت بدهنه على جسدي والعق ما علق به على أصابعي... ثم فتحت حنفية الماء واغتسلت بعد أن شعرت براحة تامة تنتابني... وارتديت بيجامتي وخرجت إلى غرفتي...
في غرفتي جالت أفكار كثيرة في مخيلتي، كنت أحاول أن أستعيد كل ما جرى خلال اليومين الأخيرين مع الأستاذ مفيد والزميل جوزيف، وأيهما كان يثيرني أكثر، فتخيّلت الأستاذ مفيد وهو يداعبني ويقبّلني تارة في شفتيّ وطورا على عنقي متنقلا بين اذني التي كانت يمتص إليتها، ثم يعبث بلسانه داخل أذني ما كان يثيرني بشكل كبير، لينتقل فما بعد إلى لحس ثديي واحدا تلو الآخر ورضاعتهما لينزل بلسانه إلى إلى زكرة بطني ويداعبها ثم يهبط إلى حيث قضيبي فيلحسه نزولا وصعودا ثم يدخل راسه في فمه ليرضع بعض ما يمن به عليه من شراب ممتع ولا ينسى أن يداعب في نفس الوقت بيديه خصيتيّ.... حتى أنتشي وأطلب منه أن يركبني فأنحني أمامه ككلب وأدهن خرمي بالمراهم كي أكون على استعداد كامل لإستقبال ايره الذي أُصِرُّ على أن يدخله حتى اعماقي.... ليستقر لفترة اعتصره فيها قبل أن اطلب بعدها أن يبدأ بنكاحي بشكل جنوني ليفجّر لهب بركانه لبانا ساخنا أتمنى لو يمكنني أن أحتفظ به إلى الابد....
ورأيت وقل، بعد تجربتي مع الأستاذ مفيد، اكتشفت أن جوزيف كان همه فقط أن يمص ايري ويلحس فتحة دبري ونيكي أكثر من أي شيء آخر، وذلك ربما لأن للأستاذ خبرة اكثر في ممارسة الحب منذ زمن طويل قبل أن يمارسه معي، والذي صرت أتشوّق لان أراه كل مساء خميس وسبت منذ اليومين الأولين اللذين عشتهما في عرينه وكنفه.
كان أيري في هذه الاثناء قد انتصب بشدة، وما إن حاولت أن أبدأ بتمسيده حتى فتحت والدتي باب غرفتي فحاولت أن أستدير لها ظهري كي لا تلحظ انتصاب زبري، ولكنها تقدمت مني وجلست على حافة السرير ولحظت الإنتصاب الذي بدا نافرا من خلال البيجاما، وقد ظهر على وجهي الإرتباك، وقالت ألا تريد أن تتناول عشاءك قبل النوم؟ قلت أجل، هل أبي سيتناول معنا العشاء أيضا، قالت لا، فهو في اجتماع مع عدد من النواب والوزراء لبحث بعض الأمور وقد يتأخر، وأنت تعرف أنه مشغول طوال الوقت ليلا ونهاراً، وتأخذ السياسة كل وقته. فذهبت وحضّرت العشاء وتناولناه سوية، وسألت عما إذا كنت ساسهر أكثر فقلت لا، اريد أن أنام ....
دخلت غرفتي، ولم أستطع أن أنام، كانت كل أفكاري بيوم غد وكيف سألتقي الأستاذ في المدرسة وهل سيعاود تدريسي كما قرر يومي الخميس والسبت مساء؟ تأخر الوقت، نظرت إلى الساعة فإذا هي الثانية عشرة ليلا، وأيري منتصب ما دعاني إلى استحلابه، فنزعت البيجاما وتعرّيت تماما واستلقيت على السرير جانبيا وبدأت بيدي اليسرى تمسيد زبري صعودا ونزولا وباليمنى أتحسس فتحة دبري وإذا بزبدي يتدفّق على السرير ما أراحني وشلّ قوتي، فاسترسلت للراحة ودون أن أدري غفوت كما أنا عاريا ودون حتى غطاء...
لم أتمكن، كعادتي، من القيام باكراً للذهاب إلى المدرسة، ما أثار قلق والدتي، ففتحت باب غرفتي ودخلت لتجدني كما أنا عاريا وغارقا في نوم عميق، فلم توقظني، إنما خرجت وأغلقت الباب وراءها، ونادتني، رائد... رائد هيا يا حبيبي لقد تأخرت على المدرسة، ألا تزال نائما هيّا يا رائد قم، اسرع... سأوصلك أنا، لقد تأخرت.... استيقظت مذعورا، وقلت في نفسي الحمد لله لم تدخل غرفتي وأنا في هذه الحالة، فأسرعت في ارتداء بيجامتي، وذهبت فورا إلى الحمام وأخذت "دوشا" سريعا، وعدت لارتداء ملابسي بسرعة، ولم يكن هناك وقت لتناول الفطور، وقلت لوالدتي أنا حاضر يا ماما، وخرجنا حيث جلست إلى جانبها على المقعد الأمامي، ولم تنبث باي كلمة عما شاهدته، ولم تدعني الحظ أي شيء يعلمني بانها شاهدتني عاريا في غرفتي... وقالت لي بعد أن وصلنا إلى المدرسة انتظرني كي آتي وأعيدك عند انتهاء الصف إلى المنزل....
دخلت الصف متأخرا، ولم يكن الأستاذ مفيد مدرّس الحصة آنها، فأرسلني المدرس إلى ناظر المدرسة كي اشرح له سبب تأخري عن الدرس، ذهبت إلى الإدارة، فإذا بمدير المدرسة والناظر والأستاذ مفيد معا في صالة الإدارة، وفورا سألني الأستاذ مفيد، نعم يا رائد هل تريد شيئا، لقد تأخرت عن الدرس، وطلب مني المدرس أن آتي واشرح للناظر سبب تأخري، فسألني الناظر لماذا تأخرت، فقلت له كنت أدرس وتأخرت بالدرس حتى ساعة متأخرة من الليل وعندما نمت لم أستطع أن أستيقظ باكرا، وهذا ما حصل، قال حسنا، اذهب وامض وقتك في الصالة المحاذية وتدخل الحصة التالية...
ذهبت إلى القاعة المجاورة، وهي عبارة عن قاعة للاجتماعات، وفيها عدد من المجلات والجرائد، فانتقيت مجلة وبدأت أتصفحها، وما من دقائق حتى يدخل الأستاذ مفيد، ويقول لي يظهر عليك التعب، قلت نعم، أنا مرهق، قال ممّ، الم ترتح يوم أمس، قلت أجل، ولكن أنت تعرف أن منزلنا يضج دائما بالناس، فلم أستطع النوم، قال هذا ليس سببا، هل من آخر، قلت لا، قال حسنا سأراك بعد الظهر في حصتي.
في الثانية بعد الظهر دخل الأستاذ مفيد الصف، وبينما هو يشرح لنا الدرس على اللوح الأسود، كنت أنا شارد الذهن أتأمل مؤخرته التي كانت تتمايل مع كل كلمة يكتبها على اللوح الأسود حتى أنني تخيّلت نفسي أذهب إليه واسقط بنطاله والحس خرمه وأداعبه بلساني، ما هيّجني وانتصب ايري وبدا انتصابه ظاهرا من خلف البنطال الضيّق الذي ارتديه، وفجأة يدير الأستاذ وجهه، ويسألنا بصورة جماعية عما فهمناه من الشرح وعما إذا كان أي شيء آخر يتطلب إيضاحا؟ فلم يجب أحد من التلامذة، فتوجّه بالسؤال لي: رائد هل من شيء لم تفهمه في الشرح وتريد أيضاحه، قلت لا أستاذ، فتوجّه ناحيتي، ووقف إلى جانبي ولحظ انتصاب ايري، فربّت على كتفي وهمس في أذني أنه سيوصلني إلى المنزل بعد انتهاء الحصة... لم أجبه...
في الرابعة كان الأستاذ مفيد ينتظرني أمام غرفة الصف، وقال هيا لاوصلك، اعتذرت منه وقلت له إن والدتي تنتظرني في الخارج حسب ما قالت لي صباحا... وبالفعل كانت والدتي بانتظاري، فامتطيت المقعد الأمامي في السيارة بجانبها، وانطلقت إلى المنزل...
في الطريق سألتني أمي عن يومي في الصف، وهل كان باستطاعتي التركيز على الدروس والشروحات، قلت نعم.. قالت كنت مرهقا بالأمس، فما الذي أرهقك، وأنا أعلم انك كنت تدرس وجوزيف؟ قلت لا، ربما لأنني أمضيت مساء السبت وقتا طويلا في الدروس مع الأستاذ، ولم أنم ما فيه الكفاية.... قالت ولكنني اشتممت رائحة منى منك ساعة دخلت إلى غرفتك فطلبت منك أن تذهب وتستحم، فاحمر وجهي وقلت ماذا تعنين، "منى"، قالت بصراحة اشتممت رائحة حليب أيورة، عليك، فهل أنت تمارس العادة السريّة؟ قلت لا.. قالت لماذا إذن كنت عاريا صباح اليوم ؟ أجبت لم أكن عاريا، قالت، أنا رأيتك وكي لا أؤخرك عن الذهاب إلى المدرسة لم أفتح الموضوع معك، وبعد أن أوصلتك إلى المدرسة عدت ودخلت غرفتك لأجد آثار المنى على الفراش مما دعاني لأن أنظفها بنفسي، ولم أطلب من الخادمة القيام بذلك كي لا أفضحك... فسكتُ ولم أجب... قالت حسابك عندي ... وصلنا المنزل خرجت من السيارة وتوجّهت فورا إلى غرفتي.. وكان صدى كلمات أمي لا يزال يضج في فكري: حسابك عندي....