أطياف العذاب

من قصص عارف


أطياف العذاب

كيف أتتك الجرأة حين تعود لي وأنت منهك الأحلام وجسدك ملطخ ببقايا النساء ، لتدعوني لذاك المقهى الذي طالما كرهت المرور من أمامه ..

وتطلب لي قهوة مريرة كحبك ، قهوة لم أتجرعها من قبل ..

لما تجبرني على السير على الأشواك ..

أهو اللقاء الأخير بيننا ..

هو لقاء ذابل حد انتهاك بقايا الأنثى بداخلي ..

لماذا عدت يا هذا ..؟!!

ألتستمتع بفتاتي وهي تنسكب أمام عينيك المخادعتين اللتان طالما ضحكتا أمامي ..

هل كانتا تضحك مولاي .. أم أنهما كانتا تداري سوءة أفكارك وموعد الخيانة ..

لا تقترب بأناملك مني ..

أخبرني كم أنثى لامست هذه الأنامل في بعدي ..؟؟

كم شهوة ولهفة امتلأت في أطرافهما ..؟؟

وكم خيانة جربت في الخفاء ..؟

كم مرة بت في أحضان دافئة غير أحضاني ..؟

لم يعد هناك ما يقال .. فأنت زائف ملون ، مجرد أوراق صفراء كانت هنا ...

وإن شئت أنا مزقتها بلمسة صغيرة مني ..

أيها التعيس آن لك أن تعترف بالخيانة .

/>

قصص مشابهة قد تعجبك