مقال عن نجيب محفوظ عبر موقع الحلم، نجيب محفوظ هو من أبرز الكتاب الذين عبروا تاريخ الأدب العربي مع توفيق الحكيم وعباس العقاد، ومازالت كتبه تدرس حتى اليوم في المدارس والجامعات لأنه من أهمية القيمة الاجتماعية التي وضعها هذا الكاتب العظيم في رواياته.
جملة تمهيدية في نجيب محفوظ
اشتهر الكاتب المصري نجيب محفوظ بكتاباته الأدبية حول العالم، وترجمت رواياته إلى العديد من اللغات، واستطاع أن يفوز بجائزة نوبل للآداب التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم. .
ولادة نجيب محفوظ ومكان ولادته
- ولد نجيب محفوظ بحي الجمالية بالقاهرة في ديسمبر 1911، وعاش طفلًا وحيدًا منذ أن كان أصغر إخوته البالغ من العمر 10 سنوات.
- سُمي نجيب محفوظ على اسم الطبيب القبطي الذي ساعدها في ولادة والدتها عندما أصبحت ولادتها صعبة.
- التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة حيث درس الفلسفة ثم التفت إلى الأدب لأنها أكمل.
- برع نجيب محفوظ في دراسته وحصل حتى على منحة لدراسة الماجستير في فرنسا، لكنه لم يذهب.
- شغل الكاتب مناصب عديدة بالإضافة إلى كتاباته.
صفات نجيب محفوظ
يتمتع الكاتب نجيب محفوظ بصفات عديدة جعلته من أشهر الكتاب في الوطن العربي، منها
- الحب والتشبث بالوطن، لذا نجيب محفوظ، رغم تفوقه وشهرته، غادر مصر مرتين فقط، مما أجبره على إرسال ابنته لتسلم جائزة نوبل له.
- محافظ وصريح، لأنه عاش في عائلة بسيطة، لكنه تعلم هذه الصفات من والدته التي كان مرتبطًا بها جدًا.
- يبتسم كثيرًا ومبهجًا ولطيفًا مع من حوله.
- فكر ودخن، وأحب القهوة المرة.
- الاهتمام بقضايا المرأة والتركيز عليها في كتاباتها.
- بدأ الكتابة في سن التاسعة عشرة، لكن كتابه الأول نُشر عن عمر يناهز 28 عامًا.
المناصب التي شغلها نجيب محفوظ
- تجاوزت المناصب التي شغلها نجيب محفوظ مراحل حياته، حيث تولى منصب سكرتير مجلس النواب في وزارة الأوقاف، ثم مديرا للقروض.
- بعد ذلك، شغل منصب مدير وزارة الإرشاد، ثم مديرًا لوزارة الثقافة، كما شغل منصب المدير العام لمؤسسة دعم الأفلام.
- ثم عيّن مستشاراً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ثم رئيساً للمؤسسة العامة للسينما، وواصل عمله كاتباً في مؤسسة الأهرام بعد تقاعده.
أعمال نجيب محفوظ
كتب نجيب محفوظ العديد من الأعمال التي قرأها الناس حتى يومنا هذا، ولعل أهم مؤلفاته ما يسمى بالثلاثية، وهي بين القصرين وقصر الشوق والسكرية.
بالإضافة إلى العديد من الكتابات الأخرى، والتي تضم أكثر من 30 رواية و 300 قصة قصيرة، منها
- عبثية القدر، أول رواية كتبها.
- رواية اولاد حينا.
- كان لديها.
- أصداء سيرة وتاريخ الجنة السابعة.
- كما تم تحويل العديد من الكتب إلى مسلسلات وأفلام.
إنجازات نجيب محفوظ الأدبية
- أحب نجيب الأدب والكتابة منذ صغره، واهتم بشدة بمشاكل المجتمع المصري الذي عاش فيه، حيث تميزت هذه الفترة بالتقلبات بين الانتفاضات والثورات ضد النظام الملكي.
- أبرز إنجازاته الأدبية هي الروايات، وخاصة الثلاثية التي تحولت لاحقًا إلى أفلام متحركة.
- ولعل أهم ما تبقى في الذاكرة رواية خان الخليلي وحارة المدن وقصر الشوق ورواية الميراج.
- ورواية “أولاد حارتنا” التي لاقت الكثير من الانتقادات حين نشرتها في ذلك الوقت.
الجوائز التي نالها نجيب محفوظ
نال الكاتب نجيب محفوظ على مدار حياته العديد من الجوائز، لعل أهمها جائزة نوبل للآداب عام 1988.
بالإضافة إلى
- 1943 – جائزة Demerdash Hearts لرواية Radobes.
- 1944 جائزة وزارة التربية والتعليم لرواية نضال جيد.
- 1946 جائزة مجمع اللغة العربية لرواية خان الخليلي.
- 1957 عن رواية بين جائزة دولة القصرين للآداب.
- 1962 – وسام الاستحقاق.
- 1968 جائزة الدولة التقديرية.
- 1972 ميدالية الجمهورية.
- 1988 قلادة النيل العظيم.
- 1999 جائزة مبارك للآداب.
- جائزة كفافى 2004.
رأي النقاد في أعمال نجيب محفوظ
- اتفق غالبية النقاد حول العالم على أهمية القيمة الأدبية الموجودة في روايات نجيب محفوظ، لكنه تعرض لانتقادات شديدة في مصر بسبب روايته “أطفال حارتنا”، ومنعت هذه الرواية من النشر. تم نشره في مصر لفترة طويلة جدًا وتم ترجمته بالفعل إلى عدة لغات.
- وكان سبب الجدل الأحداث والرموز الدينية الموجودة في الرواية، والتي اعتبرها البعض مذكّرة بالأنبياء وأفعالهم، واتُهموا بتجسيد الذات الإلهية في إحدى الشخصيات.
- ورغم تفسيرات المؤلف للرواية، فقد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1995، لكنه تمكن من الفرار منها.
- وعلى الرغم من أن بعض أعماله تعرضت لانتقادات شديدة، إلا أن الكاتب استمر في متابعة كتاباته التي تكشف عن العديد من المواقف الاجتماعية في المجتمع المصري.
وفاة نجيب محفوظ
- تعرض نجيب محفوظ لمشاكل صحية في الجهاز التنفسي والكلى، وتوفي بعد ذلك في المستشفى في 29 أغسطس / آب 2006، بعد أن مكث هناك لفترة.
- توفي الكاتب نجيب محفوظ عن 95 عاما ودفن في القاهرة.
- لم تكن وفاة نجيب محفوظ نهاية ذكره، فقد تركت أثراً نفسياً كبيراً على الأجيال الماضية والحاضرة، وربما الأجيال القادمة، ما دامت مؤلفاته وكتاباته منتشرة على نطاق واسع.
خاتمة تعبير عن نجيب محفوظ
نجيب محفوظ كاتب معروف وأحد أشهر الكتاب في الوطن العربي، اشتهر بارتباطه الكبير بمصر، وخاض أول انتفاضة للبلاد في سن الثامنة، والتي تركت أثراً كبيراً على الداخل. . في التعليقات على تريندات.