من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم “وقد عُرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحكمة روحه، وبلاغته، وبلاغه. كانت بلاغة البلاغة من أهم الركائز التي يقوم عليها إيصال الرسائل والدعوات، وقد برز بين أصحاب رسول الله البلاغة ولقب خطيب رسول الله، فمن هو هذا الصحابي العظيم تعرف على أهم المعلومات عن سيرته الذاتية العطرة.
من هو خطيب الرسول
خطيب الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه، وكان يُدعى خطيب الأنصار من مكة إلى المدينة المنورة، ثم صعد في الوعظ. بحضور رسول الله بين الناس – صلى الله عليه وسلم – وبدأ خطبته بالحمد والشكر لله والصلاة على نبي الله. نمنع أنفسنا مما نمنع منه أطفالنا، فماذا نملك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الجنة” قالوا إنا راضون.[1]
من هو أسد الله المنتصر ولماذا سمي بذلك
لماذا سمي ثابت بن قيس خطيب رسول الله
كان الرفيق الكبير ثابت بن قيس يمتلك فصاحة وبلاغة، وكان صوته قويا ولسانه بليغا، وكان تنظيم خطابه صحيحا، فامتلك كل مقومات الخطيب الماهر، ولهذا أطلق عليه اسم خطيب الله. رواه أنس بن مالك لما نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ضد صوت النبي}.[2] قال ثابت بن قيس والله أنا من رفعت صوتي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخشى أن يكون الله قد يغضب علي من أهل النار. كنت أرفع صوتي على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال النبي صلى الله عليه وسلم (بل هو من أهل الجنة)، لذلك رأينا دائما. يسير بيننا رجل من الجنة.[3]
من هو رفيق ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري
ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي ولقب بأبي عبد الرحمن. كان من أوائل الذين أعلنوا قلوبهم للإسلام من أهل يثرب أحد، وشارك في جميع غزوات رسول الله، وحارب يوم اليمامة إحدى معارك الردة التي في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه استشهد سنة 11 هـ.[4]
وانظر أيضاً من يملك سر الرسول صلى الله عليه وسلم
استشهاد ثابت بن قيس بن شماس الانصاري
حارب ثابت مع رسول الله في كل فتوحاته ما عدا غزوة بدر، وشهد ثابت معركة اليمامة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وكان يرتدي تلك اللافتة. الأنصار في تلك الحادثة وقاتل ببسالة حتى استشهد في ذلك اليوم الحادي عشر من الهجرية، ومن كرامة شهادته أنه حقق إرادته بعد وفاته وقت استشهاده، وكان درعه الثمين بجانبه، و مر مسلم وأخذهم وشرح الحادث
(بينما كان رجل من المسلمين نائما، جاءه ثابت بن قيس في نومه وقال له أنصحك ألا تقول هذا حلم وأن تضيعه لما قتلت أمس، مر بي رجل مسلم فأخذ درعي وكان بيته في أقصى حدود الجيش وفي مخبأه حصان يركب على طوله، وقد ربط الدرع بعقده وصنع سرجًا فوقه. الحبل فذهب خالد بن الوليد فأمره أن يرسل لدرعي ويأخذها، وحين أتيت لخليفة رسول الله لأخبره أنني مدين لكذا وكذا، وأنا لدي دين كذا وكذا، وفلان هو أحد عبدي القدامى، وفلان، لذا احرص على عدم القول إن هذا حلم، وتضيعه، فتأتي الرجل إلى خالد. وأخبره بن الوليد بذلك فأرسل طلباً للدروع ورأى لنفسه خيمة في أقصى طرف من العسكريين، وعندما كان لديه فرس تنتظر حجمه، كان ينظر إلى الخيمة ليرى ما إذا كان هناك أحد فيها، ثم يدفعون الرجل، وكانت هناك كومة تحتها، ثم يرفعون الحبل، ولما كان الدرع تحته، أخذوه إلى خالد بن الوليد، ولما وصلوا إلى المدينة أخبر الرجل أبا بكر عن رؤيته، فأذن له بإرادته بعد وفاته).[5]
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا وهو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي الكبير ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري بالإضافة إلى التعرف عليه. أهم المعلومات عن سيرته العطرة واستشهاده ووصيته.